رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2715

ليلة سقوط الكبار بالدوري الإنجليزي : هزيمة مذلة لحامل اللقب ليفربول واليونايتد 

04 أكتوبر 2020 , 11:52م
alsharq
الدوحة - الشرق

ستكون أمسية الأحد في الرابع من أكتوبر 2020 عالقة في الأذهان والسجلات، بعد السقوط المذل لكل من ليفربول حامل اللقب أمام مضيفه أستون فيلا 2-7 وغريمه مانشستر يونايتد أمام ضيفه توتنهام 1-6 في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

على ملعب "فيلا بارك"، أعتقد ليفربول أنه سيكون أمام مهمة سهلة الى حد كبير بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأولى في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، لكن انتهى الأمر بفريق المدرب الألماني يورغن كلوب بتلقي هزيمة مذلة على يد أستون فيلا الذي ألحق بـ"الحمر" أكبر هزيمة لهم منذ السقوط أمام مانشستر سيتي صفر-5 في سبتمبر 2017.

وحسب رويترز، تعد المرة الأولى التي يسقط فيها حامل اللقب بتلقيه سبعة أهداف منذ أن حصل ذلك مع أرسنال ضد سندرلاند في سبتمبر 1953، والمرة الأولى التي تهتز فيها شباك "الحمر" بسبعة أهداف منذ أبريل 1963 حين خسروا أمام توتنهام 2-7 بحسب "أوبتا" للاحصاءات.

ويدين أستون فيلا بهذا الفوز المدوي الى أولي واتكينز بشكل خاص إذ سجل ثلاثية، في مواجهة ثنائية المصري محمد صلاح الذي حاول جاهدا تجنيب فريقه هزيمة من هذا العيار لكن من دون أن ينجح.

وبدا ليفربول الذي غاب عنه السنغالي ساديو مانيه لاصابته بفيروس "كوفيد-19"، مهزوزا تماما منذ البداية، إذ تخلف منذ الدقيقة 4 حين مرر جاك غريليش الكرة الى أولي واتكينز في شباك الحارس الإسباني أدريان، ثم اكتملت المفاجأة بعدما أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 22 بتمريرة أخرى من غريليش.

واعتقد ليفربول أنه عاد الى اللقاء حين قلص المصري محمد صلاح الفارق في الدقيقة 33 بعدما سقطت الكرة أمامه إثر توغل فاشل لزميله الغيني نابي كيتا، لكن سرعان ما أعاد صاحب الأرض الفارق الى هدفين بتسديدة من خارج المنطقة للاسكتلندي جون ماكغين تحولت من المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك وخدعت حارسه أدريان (35).

 رد قاس من مورينيو 

 وعلى "أولدترافورد"، لم يكن وضع الغريم يونايتد أفضل من ليفربول إذ سقط أمام ضيفه توتنهام الذي يشرف عليه مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، بنتيجة (1-6)  ليتلقى إحدى أسوأ هزائمه في الدوري.

وخاض مورينيو مباراته وفريقه السابق يونايتد في أجواء متشنجة جدا مع سلفه النروجي أولي غونار سولسكاير بعد انتقادات متبادلة بينهما، أخطرها من البرتغالي الذي قال بشكل مبطن بأن التحكيم يحابي يونايتد من خلال كمية ركلات الجزاء التي حصل عليها، آخرها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي ضد برايتون 3-2 في الوقت بدل الضائع.

مساحة إعلانية