رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

440

دبلوماسي إيراني منشق يفجر مفاجأة حول "حادث منى"

04 أكتوبر 2015 , 01:54م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

كشف دبلوماسي إيراني منشق، أن 6 من ضباط الحرس الثوري هم الذين افتعلوا حادث التدافع بمِنى، واتهم طهران بالسعي لتنفيذ مخطط يهدف إلى "سقوط أكبر عدد من الوفيات وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف" في موسم الحج، على حد تعبيره.

وذكر "فرزاد فرهنكيان" في مدوّنته باللغة العربية متسائلاً: "قبل حلول موعد الحج كتبت وحذّرت من عمليات إرهاب مخطّط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقا أثق جيداً بمَن ذكرها لي. وبعد الحادثة ظهرت تصريحات تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي، فما الأسباب لذلك؟".

عملية إرهابية

وكان فرهنكيان قبل انشقاقه قد عمل مستشاراً بوزارة الخارجية الإيرانية، ثم انتقل للعمل في سفارة ممثليات بلاده في كل من دبي وبغداد والمغرب واليمن، وآخر مهمة قام بها كانت في منصب الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا، وفق ما نشرته "العربية نت".

ويقول فرهنكيان بثقة: إن التحقيقات ستدين النظام الإيراني لضلوعه في افتعال حادث تدافع مِنى ويعلل ذلك بالقول: "العملية التي حدثت في مِنى هي عملية إرهابية، وهناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطّط هو عدد وفيات أكبر بكثير، وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف، ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط".

الضباط الستة

ونشر الدبلوماسي المنشق أسماء 6 ضباط؛ مؤكداً أنهم من كِبار قادة الحرس الثوري كانوا يقودون عملية التدافع المفتعل في مِنى وإكمالها بمظاهرات وأعمال شغب بمِنى كالآتي:

1- عادل السيد جواد موسوي؛ قائد من وحدات الميليشيا التابعة لقوة الباسيج.

2- عبد الباري مصطفى بختي؛ قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران.

3- مصطفى نعيم عبد الباري رضوي.

4- محمد ‏سيد عبدالله‏ محمد باقر.

5- سالم صباح عاشور.

6- کاظم عبد الزهراء خردمندان.

وبعد أن ذكر الأسماء، أكّد أن هؤلاء جميعهم من كِبار قادة "الوحدة 400"، وهي وحدة العمليات الخاصّة الموكل إليها العمليات الخارجية كافة التي يحدّدها الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى.

يُذكر أن وجود هذا العدد من العناصر العسكرية والسياسية في مكان الحادث أثار الكثير من التساؤلات، وكان أبرزهم السفير الإيراني السابق "غضنفر ركن آبادي" الذي يوجد في عِداد المفقودين.

مساحة إعلانية