رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

12404

السودان يفتتح أكبر مصنع للنسيج بالشراكة مع قطر وتركيا

04 أكتوبر 2015 , 06:32م
alsharq
الخرطوم - عواطف محجوب:

أعلن نائب المدير العام للإنتاج والشؤون الفنية لشركة "سور" العالمية، عاصم محمود، الشروع في وضع الترتيبات النهائية لافتتاح مصنع سور للغزل والنسيج "مصنع الصداقة سابقاً" بالحصاحيصا في نوفمبر المقبل بشراكة سودانية قطرية تركية وبتقنيات أوروبية، لتغطية السوق المحلي وزيادة القيمة المضافة واستيعاب عدد كبير من العمالة ما يزيد الدخل القومي.

وقال محمود إن المصنع يحتوي على ماكينات جديدة للغزل والنسيج والتريكو والتجهيز والصباغة وخياطة تريكو.

وأشار إلى أن المصنع سينتج 40 طنا في اليوم من غزول القطن الخالص %100 والمخلوط بالبولستر، بينما تنتج مصبغة التجهيز 36 مليون متر في السنة، وينتج المصنع خياطة التريكو 3 ملايين قطعة في السنة.

وأوضح عاصم أن المصنع سيدعم مصانع نسيج شندي وكوستي والدويم بإنتاجه من الغزل وإعادة القماش المنتج ليتم صباغته وتجهيزه للتسويق، بجانب توفير احتياجات القوات النظامية من الملبوسات.

وكشف عن استيعاب المصنع لأكثر من 3 آلاف من أبناء المنطقة خاصة العنصر النسائي في قسم الخياطة، وأضاف أن القطن المنتج حاليا يكفي حاجة المصنع، معلنا عن خطتهم المستقبلية بأن تتولى الشركة إدارة مصانع نسيج أخرى متوقفة مثل مصنعي "الحاج عبد الله" و "المناقل" إضافة إلى تصدير غزول للخارج.

وأفاد نائب المدير العام للإنتاج والشؤون الفنية لشركة سور العالمية أن الشركة تمتلك مصنعا ضخما بالخرطوم بحري "مصنع سور للملبوسات العسكرية والمدنية" والذي ينتج حالياً 6 آلاف قطعة يوميا.

يذكر أن الأطراف الثلاثة المشاركة في المصنع تشمل وزارة الدفاع ممثلة في التصنيع الحربي والقوات المسلحة السودانية، والقوات المسلحة القطرية، ومستثمر تركي أوكتاي أرجان.

واكتملت الاستعدادات لوضع اللمسات الأخيرة لإعادة افتتاح أحد أكبر مصانع النسيج في السودان بمنطقة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، على يد الجيشان السوداني والقطري ومستثمر تركي، بعد سنوات من التوقف طالت منظومة كبيرة من مصانع الغزل والنسيج في البلاد.

وتوقف مصنع الصداقة للغزل والنسيج في الحصاحيصا قبل نحو 7 سنوات بعد أن آل لوزارة الدفاع لإنتاج الزي العسكري، لكن ماكينات المصنع بيعت كخردة لاحقا.

مساحة إعلانية