رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

348

غداً.. العنابي يختتم مشواره بالتصفيات الآسيوية بمواجهة نظيره الصيني

04 سبتمبر 2017 , 08:31م
alsharq
الدوحة - قنا

يسدل الستار غدا على مشوار المنتخب القطري الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 عندما يواجه نظيره الصيني على استاد خليفة الدولي في آخر مباراة لحساب المجموعة الأولى وضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات والتي ستكشف النقاب عن هوية الفريق الثاني الذي سيرافق إيران المتأهل من قبل، والفريق صاحب المركز الثالث الذي سيخوض الملحق الآسيوي.

يبحث منتخب الصين عن فرصة الرمق الأخير عندما يتقابل خارج ملعبه مع العنابي، ويملك منتخب الصين فرصة في المشاركة في الملحق الآسيوي، وذلك في حالة فوزه على قطر وخسارة سوريا وأوزبكستان في المباراتين الأخريين.

وتلتقي في باقي المباريات ضمن ذات المجموعة غدا أيضاً، إيران مع سوريا على استاد آزادي في طهران، وأوزبكستان مع كوريا الجنوبية على استاد بونيودكور في طشقند.

ويتصدر المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة برصيد 21 نقطة من تسع مباريات، مقابل 14 نقطة لكوريا الجنوبية و12 لكل من سوريا وأوزبكستان و9 للصين و7 لقطر، حيث ضمن منتخب إيران التأهل إلى كأس العالم.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتواجه الفريقان الحاصلان على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة رابع تصفيات منطقة كونكاكاف.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز أوزبكستان على سوريا 1-0 في طشقند، وكوريا الجنوبية على الصين 3-2 في سول، وإيران على قطر 2-0 في طهران. في حين شهدت الجولة الثانية فوز أوزبكستان على قطر 1-0 في الدوحة، وتعادل الصين مع إيران 0-0 في شينيانغ، وسوريا مع كوريا الجنوبية 0-0 في سريمبان، وشهدت الجولة الثالثة فوز كوريا الجنوبية على قطر 3-2 في سوون، وسوريا على الصين 1-0 في جيان، وإيران على أوزبكستان 1-0 في طشقند، وشهدت الجولة الرابعة فوز قطر على سوريا 1-0 في الدوحة وإيران على كوريا الجنوبية 1-0 في طهران وأوزبكستان على الصين 2-0 في طشقند.

في المقابل شهدت الجولة الخامسة فوز كوريا الجنوبية على أوزبكستان 2-1 في سول وتعادل الصين مع قطر 0-0 في كونمينغ وسوريا مع إيران 0-0 في باروي، وشهدت الجولة السادسة فوز سوريا على أوزبكستان 1-0 في ميلاكا والصين على كوريا الجنوبية 1-0 في تشانغشا وإيران على قطر 1-0 في الدوحة، وفي الجولة السابعة فازت كوريا الجنوبية على سوريا 1-0 في سول وإيران على الصين 1-0 في طهران وأوزبكستان على قطر 1-0 في طشقند، وشهدت الجولة الثامنة فوز إيران على أوزبكستان 2-0 في طهران وقطر على كوريا الجنوبية 3-2 في الدوحة وتعادل سوريا مع الصين 2-2 في ميلاكا، وفي الجولة التاسعة فازت سوريا على قطر 3-1 في ميلاكا والصين على أوزبكستان 1-0 في ووهان وتعادل كوريا الجنوبية مع إيران 0-0 في سول.

وتأتي مباراة قطر والصين تحصيل حاصل للمنتخبين بعد أن أصبحت الأمور محصورة بين ثلاثة فرق للوصول إلى روسيا بعد أن ضمن المنتخب الإيراني التأهل المباشر... ليبقى المركز الثاني وصراع الملحق بين منتخبات كوريا الجنوبية وسوريا وأوزبكستان نظراً لتقارب النقاط بينهم، وأن الحسم سيكون في الجولة الأخيرة .

ويواصل المنتخب القطري مرانه اليومي في استاد خليفة من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة ، وقد باشر التدريب بعد عودته من ماليزيا عقب المباراة أمام سوريا التي خسرها بثلاثية مقابل هدف واحد وأدت إلى وداعه رسمياً للتصفيات .

ومن المتوقع أن تكون التشكيلة هي نفسها التي لعبت مباراة سوريا في ماليزيا ، باستثناء غياب الثنائي بيدرو ومصعب خضر اللذين يخضعان للعلاج ومن الصعب أن يلحقا بمباراة المنتخب أمام الصيني، بعد تعرضهما للإصابة في آخر مواجهة.

وتؤكد كل المؤشرات أن المباراة ستكون صعبة خاصة بعد ارتفاع معنويات الفريق الصيني بفوزه الأخير على أوزباكستان وارتفاع رصيده إلى 9 نقاط... وهو ما قد يدفعه للبحث عن نتيجة إيجابية من أجل اقتناص النقاط الثلاث.

وعلى الصعيد ذاته استدعى الإسباني فيليكس سانشيز، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، بسام الراوي لاعب فريق الدحيل، ليكون ضمن التشكيلة المرشحة للعب مباراة الصين الختامية، وجاء استدعاء اللاعب بسام الراوي بعد إصابة بيدرو ميجيل الذي تعرض للإصابة ويبحث مدرب العنابي عن تحقيق فوز معنوي للاعبين بعد الخروج من دائرة المنافسة.

وبغض النظر على النتائج السلبية التي حققها المنتخب في مشواره في التصفيات الآسيوية بعد فشله في التأهل إلى نهائيات روسيا 2018 ، فإن المنتخب القطري طوى صفحة الماضي وبدأ في التفكير والإعداد لوضع خطة مستقبلية من أجل إيجاد توليفة مميزة من اللاعبين الشبان القادرين على إعادة الهيبة للكرة القطرية على الساحة الدولية.

وبدأت هذه البوادر تظهر من خلال إقحام لاعبين صغار في السن ضمن التشكيلة الأساسية والزج بهم من أجل إكسابهم الخبرات المطلوبة ومنحهم الثقة الكاملة، لاسيما وان العنابي يمتلك جيلا قادرا على صنع الأمجاد، ولعل هذا الجيل يتمثل في اللاعبين الشباب الذين نجحوا في تسطير أسمائهم من ذهب عندما نجحو في إحراز كأس آسيا للشاب في ماينمار 2015 ، ويتم العمل حاليا من قبل اتحاد الكرة على تأهيلهم حتى يكونوا النواة الرئيسية وقوام المنتخب في مونديال 2022.

مساحة إعلانية