منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الوجبات السريعة تحظى بشعبية بسبب الراحة وعدم التعب في تحضيرها، وتوافرها، من خلال المطاعم التي توفرها بأسعار رخيصة للعملاء، في حين أن وجبة من مطعم للوجبات السريعة يعد مدعاة للقلق، فالاستهلاك العادي من بعض الوجبات السريعة تخلق مشاكل صحية خطيرة نتيجة لمستويات عالية من السكر والدهون والكوليسترول. فالإفراط في الوجبات السريعة يؤدي للإصابة بأمراض القلب، فالدهون الحيوانية، التي توجد عادة في الوجبات السريعة، تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب. والإفراط في الوجبات السريعة يسبب أيضا زيادة "الكوليسترول السيء". كما أن الاستهلاك المنتظم للوجبات السريعة يؤدي إلى السمنة؛ لما تحتويه من نسبة عالية من الدهون. مضاعفات السمنة، مثل أمراض القلب والسكري، وسوف تظهر في كثير من الأحيان في منتصف العمر.
حينما قام البريطاني جون مونتاغو بوضع لحم مجفف بين شطيرتي خبز في العام 1762 لم يكن يعلم أنه يكتب بداية لعصر الوجبات السريعة، مونتاغو لم يكن يقصد أن يحدث ثورة في عالم الطعام، ولكنه كان يريد أن يستفيد من وقته بالأكل والعمل في آن واحد، وهو ما جعل أمره ورغم الاستغراب الذي وجده ينتشر بسرعة بين زملائه في العمل الذين وجدوا أنهم يتناولون طعامهم ويواصلون أداء عملهم بالشكل المطلوب.
ولكن بدأ الامر يأخذ الصورة الرسمية في العام 1867، حينما افتتح الجزار الألماني تشارلز فيلت مان، أول كشك لبيع النقانق في نيويورك، ومن هنا أصبح الأمر يتطور رويدا رويدا حتى ظهرت الشركات العملاقة التي تعمل في مجال الطعام السريع، والذي توفره عبر فروعها المنتشرة في معظم البلدان، والذي يوفر الكثير من الوقت بالنسبة للزبائن، ولكنه أصبح خصما على الصحة بصورة عامة؛ لما يسببه من أمراض أخذت تتطور مع مرور الوقت.
الذي يسير في شوارع الدوحة اليوم يرى بوضوح مدى انتشار المطاعم التي توفر الطعام السريع للمواطنين والمقيمين، والتي تجد روادا لا حصر لهم، حيث تتميز هذه المطاعم بتوفير الأجواء المريحة التي تجعل الجميع يسرعون خطاهم إليها لتناول الطعام الذي يريدونه، فهنا تجد مختلف الوجبات من مختلف الثقافات، وهو ما جعل المنافسة بين المطاعم تصبح رهيبة للغاية من أجل جذب الزبائن، حتى وصلت إلى مرحلة التخفيضات التي تجعلك تدفع مبلغا أقل لتحصل على وجبة أكبر، ليس هذا فحسب، بل باتوا يتفننون في إطلاق تسميات جاذبة على كل نوع من الأدام (الحشوات).
تنوع الثقافات
يرجع الإقبال على مطاعم الوجبات السريعة إلى التنوع الكبير في الثقافات، حيث يشكل الطعام ثقافة لوحده، فهناك المقيمون الذين تعودوا على نوع معين من الطعام لا يجدونه إلا في هذه المطاعم، فيكون إقبالهم عليهم كثيفا لكي يشبعوا رغبتهم في تناوله وأيضا في كثير من الأحيان لعدم وجود الزمن الذي يجعلهم يعدون وجبات في منازلهم، فتكون الاستعانة بهذه الوجبات الجاهزة والسريعة، والتي لا تأخذ الكثير من الزمن، فهو يقوم بطلب ما يريده ويشتهيه ويتناوله في دقائق قليلة، مفسحا المجال لشخص آخر يأتي من بعده.
الخطر الداهم
العصر الحديث جعل الجميع يركنون للراحة، حتى صغار السن صارت ألعابهم أمام التلفاز، فلا يقومون ببذل مجهود بدني يحافظ على صحتهم ويمنحهم اللياقة التي يجب أن تعينهم ويأتي الطعام الدسم ليزيد من المعاناة، حتى أصبحت السمنة سمة معظم صغار السن والمراهقين الذين ارتموا في أحضان هذه الوجبات السريعة وجعلوها ملاذهم الأول بسبب الطريقة الجميلة التي يأتي بها الإعلان عن هذه الوجبات، والتي تجذب الجميع وتجعلهم يسرعون الخطى من أجل تجربة هذه الشطيرة التي عادة ما يطلق عليها اسم مميز وجاذب.
الأطفال والمراهقون الفئة الأكبر
تقول أخصائية التغذية بمجمع تداوي الطبي رباح حسين: عندما نتحدث عن الوجبات السريعة تقفز إلى عقولنا صورة الطعام الدسم والرائحة الشهية، وهذا ما تتنافس عليه شركات الوجبات السريعة لجذب زبائنها، فيقومون بإضافة مواد تعمل على إدمان هذا النوع من الطعام من خلال إضافة ألوان ومنكهات وأملاح ودهون تعمل على جعل أي شخص يداوم على تناولها، مشيرة إلى أن أكثر مستهلكي هذه الوجبات هم فئة الأطفال والمراهقين الذين من طبعهم التمرد على الطعام البيتي ويكون همهم الأول والأخير هو تجربة ما يرونه في إعلانات التلفاز أو الوسائط الاجتماعية، والذي عادة ما يكون لافتا للنظر.
مشكلة العصر
وواصلت الدكتورة رباح قائلة: الوجبات السريعة باتت من أكبر المشاكل الغذائية في العصر الحديث، ولكي نعرف حجم الضرر يجب أن نعرف محتويات الوجبة، وهي: نسب عالية من الدهون والصوديوم والمواد الحافظة والمواد الملونة والنكهات الصناعية، ورغم كل هذه العناصر، إلا أنها تكون دوما خالية من القيمة الغذائية التي يستفيد منها جسم الإنسان، وهي من مسببات السكري والسمنة وضغط الدم والسرطانات وأنواع من الأكزيما لدى الأطفال.
وأرجعت أخصائية التغذية تأثير الوجبات السريعة على السمنة إلى احتوائها على سعرات حرارية عالية، وقالت: هذه السعرات الحرارية تساعد على زيادة الوزن، أما الدهون والأملاح التي تحتويها، فهي عوامل مهمة في ارتفاع ضغط الدم والدهون المشبعة هي السبب الرئيسي في تصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول الضار.
الاستخدام المتكرر للزيت
وكشفت أخصائية التغذية عن وجود ارتباط واضح بين المداومة على تناول الوجبات السريعة والإصابة بمرض السرطان وقالت: بالنسبة لعلاقة مرض السرطان بالوجبات السريعة فإن مصنعوها يقومون باستعمال الزيت في الطبخ لعدة مرات، حتى بعد احتراقه وتلفه، ومن المعروف أن الزيت أصله بترول وإذا احترق يعود إلى أصله، بما يساهم في الإصابة بمختلف أنواع السرطانات.
وفي ختام حديثها، قالت رباح حسين: ننصح الأمهات والأسر بصنع البيرغر وكل الوجبات التي يفضلها الشباب والأطفال في المنزل بطريقة صحية وتقديمه بشكل شهي وجذاب للحد من استهلاك الوجبات السريعة وتعويض المشروبات الغازية بالعصائر الطازجة.
وأظهرت دراسة حديثة أن تناول الوجبات السريعة ثلاث مرات أسبوعياً قد يؤدي لإصابة الأطفال بأزمات الربو والإكزيما الجلدية، كما بينت الدراسة أن الأطفال الذين يتناولون الكثير من الفواكه والخضراوات تنخفض نسبة إصابتهم بالربو مقارنة بغيرهم، وأن وظائف الرئة ترتبط بالكميات العالية من فيتامينات C وE وبيتا كاروتين، الموجودة بكثرة في الحمضيات والتفاح وعصير الفواكه.
الوجبات المتوازنة هي الحل
وأشارت معظم الدراسات والتقارير إلى أن الجسم يحتاج دوما إلى التنوع في الوجبات حتى تحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم من أجل سلامة الأعضاء، فلا يمكن لأي شخص أن يتناول فقط اللحوم أو الدجاح، فلا بد من التنوع فتدخل الخضراوات والفواكه التي تمد الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها، وكذلك الاستغناء عن المشروبات الغازية والبطاطس المقلية والاستعاضة عنها بالمشروبات الطازجة أو سلطة الخضراوات.
وخلصت الدراسات إلى أن تناول الوجبات السريعة مرة في الأسبوع لا يشكل ضررا بالغا على متناوليها، حيث يمكن أن يتم ذلك، ولكن على أن يكون الطعام متوازنا باقي أيام الأسبوع، وبذا يجد الجسم ما يحتاجه من فيتنامينات وأملاح وحديد يستطيع أن يحارب بها الأمراض ويعين الشخص على أداء ما يريده من مهام دون الإحساس بالإرهاق الذى عادة ما يشعر به الأشخاص الذين يجعلون الطعام السريع غذائهم الإساسي، مما يراكم الشحوم في أجسادهم.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
8432
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4188
| 26 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
4164
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3660
| 27 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حذرت وزارة التجارة والصناعة من مخاطر الممارسات الضارة في التجارة الدولية، داعية إلىدعم الصناعات الوطنية ومواجهة الممارسات الضارة. وأوضحت عبر فيديو على حسابها...
410
| 28 ديسمبر 2025
أعلن مصرف سوريا المركزي الإجراءات التنفيذية لإطلاق العملة الجديدة المقرر في الأول من يناير المقبل، حيث سيتم استبدال الأوراق النقدية المتداولة حاليا بأخرى...
296
| 28 ديسمبر 2025
وقعت شركة أريد قطر، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أريد، مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، بهدف تعزيز التعاون في تنفيذ أبحاث...
96
| 28 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، منخفضا بواقع 37.95 نقطة، أي بنسبة 0.35 في المئة، ليصل إلى مستوى 10763.270 نقطة. وتم خلال الجلسة...
74
| 28 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2918
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
2890
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
2718
| 28 ديسمبر 2025