رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

396

مقتل 15 من قوات الأسد بغارات إسرائيلية

04 يونيو 2019 , 07:00ص
alsharq
قوات الأسد
الدوحة - الشرق

قصف الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، مواقع عدة تابعة للجيش السوري، ما تسبب في ارتفاع قتلى الجيش السوري وحلفائه الى 15 قتيلا. وأعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ"عدوان إسرائيلي" استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وأضرار مادية أخرى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لعدوان إسرائيلي ودمّرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ سلاح الجو الإسرائيلي أغار على المطار "الذي تتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني".

وأضاف أنّ الغارة أسفرت عن "مقتل خمسة اشخاص على الأقل، بينهم جندي من قوات النظام، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ "عدد الذين قتلوا مرشّح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة". وهي الضربات الجوية الإسرائيلية الثانية من نوعها التي تستهدف الأراضي السورية في غضون 24 ساعة.

فقد نفذت الدولة العبرية فجر الأحد ضربات جوية على مواقع في جنوب سوريا أسفرت عن سقوط عشرة قتلى هم ثلاثة جنود سوريين وسبعة مقاتلين موالين لقوات النظام من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان الجيش الإسرائيلي تبنى هذه الغارات، مشيرا الى أن القصف جاء ردّاً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من الأراضي السورية باتجاه جبل الشيخ في مرتفعات الجولان التي تحتلها الدولة العبرية.

على جبهة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دمشق وموسكو وطهران الى وقف "القصف الجهنّمي" على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، معرباً عن أسفه لأنّ الكثير من المدنيين يروحون ضحيّة "هذه المذبحة". وأتت تغريدة ترامب بعد تنديد منظّمات سورية غير حكومية الجمعة بعدم تحريك العالم ساكناً إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سوريا.

وخلال مؤتمر صحافي في اسطنبول سلّط ممثّلون عن هذه المنظّمات الضوء على الصعوبات الإنسانية المتفاقمة في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، قائلين إنّه بالإضافة إلى عشرات القتلى المدنيين، دفع القصف بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية وأنّ "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين. وقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس ان قوات النظام السوري ومسلحين موالين له نفذوا هجوما على مواقع في ادلب وذلك بغطاء جوي من الطيران الروسي، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من التقدم والسيطرة على قرية القصابية ومزرعة جعاطة، وسط محاولات من الفصائل لاستعادة السيطرة على القرية، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي تتمكن خلالها قوات النظام من التوغل والسيطرة على منطقة في إدلب منذ بدء التصعيد الأعنف، فيما وثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية المعارك المصحوبة بالقصف الجوي والبري، بين قوات النظام والمعارضة، حيث قتل 9 على الأقل من الفصائل المسلحة والمجموعات الجهادية، كما قتل 4 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة تدور على محور القصابية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين الفصائل المقاتلة والمجموعات الجهادية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.

على صعيد آخر ارتفعت عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح أمس على مناطق محور كبانة ومحور القصابية وخان شيخون وكفرعويد وبعربو وعابدين والهبيط، ومعرة النعمان وأرنيبة وترملا ومعرة حرمة وأطراف حيش بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي إلى 89 غارة، كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على النقير والهبيط والركايا ومحور القصابية، وسط قصف صاروخي متواصل يستهدف مناطق في جبل الأكراد وريفي حماة وإدلب.

مساحة إعلانية