رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

312

الدوحة تستضيف مؤتمر معهد إستمرارية الأعمال في 11 الجاري

04 مايو 2015 , 08:20م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

يستضيف معهد إستمرارية الأعمال مؤتمر الشرق الأوسط الثاني في مدينة الدوحة في 11 و12 مايو الجاري. ويعد معهد إستمرارية الأعمال من المؤسسات العالمية في ريادة الأعمال وإستمراريتها من خلال الحفاظ على الجودة والمرونة المهنية.

يدور موضوع المؤتمر حول" الحفاظ على الجودة والقيمة من خلال إستمرارية الأعمال". يأتي هذا المؤتمر وهو الثاني في الشرق الأوسط في أعقاب المؤتمر الأول والذي أقيم في مدينة دبي في عام 2014.

السادة: نسعى إلى تسهيل التنفيذ الناجح لأهداف رؤية قطر 2030

وسيتم افتتاح المؤتمر تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والذي سيقدم بدوره الكلمة الترحيبية في المؤتمر.

وقال سعادته إن" الهدف من المؤتمر هو السعي إلى توفير المنبر والميدان المناسب لتبادل العلم والمعرفة، وأيضاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح لأهداف رؤية قطر 2030". وهذا يدل على المستوى الرفيع المقرر لطبيعة المؤتمر وللدور الذي تلعبه استمرارية الأعمال في ضمان مرونة وجلادة المؤسسات والشركات في مواجهة التهديدات المتزايدة.

تتخذ الحوادث الناجمة عن التهديدات صوراً وأشكالاً عديدة بدءاً بالكوارث الطبيعية الكبيرة، والأعمال الإرهابية، إلى حوادث ذات صلة بالتكنولوجيا أو انقطاع الخدمات "كالماء والكهرباء"، ومعظم الحوادث صغير ولا يذكر، ولكن يمكن لبعضها أن يكون ذا تأثير كبير على مستوى الشركة، أو على مستوى الدولة ككل. وهنا تظهر أهمية الإدارة في استمرارية العمل في كل الأوقات وعلى صعيد المستويات المختلفة.

كما سيقوم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة بإطلاق دليل الإدارة في استمرارية الأعمال- قطر، حيث قام المنتدى القطري لاستمرارية الأعمال بإعداد وتصميم الدليل لمساعدة جميع المؤسسات والشركات بأنواعها العاملة في قطر بغض النظر عن حجمها، أو نشاطها، أو عن القطاع الذي تنتمي إليه، سواء كان تجارياً، أو خيرياً، أو حكومياً، أو مصرفياً، ويهدف الدليل إلى تمكين هذه المؤسسات أو الشركات لتكون أكثر ثقة واستعداداً للتعامل مع العرقلة أو الخلل الذي يمكن أن يواجه مواقع العمل أياً كان.

يجدر بالذكر أن برنامج المؤتمر سيكون على مدى يومين، ابتداءً من تاريخ 11 مايو، وستغطي فعاليات المؤتمر التطبيقات والممارسات الجوهرية في مجال استمرارية الأعمال والتي بدورها تمكن المزاولين الجدد في الساحة المهنية وأصحاب الخبرة من تبادل الأفكار والتعرف على أحدث التقنيات والمسارات والخطط من خلال عروض تقديمية في دراسة الحالات، ودورات تفاعلية، ومحاضرات مناسبة مقدمة من كبار الخبراء الدوليين والمحليين في مجال استمرارية الأعمال.

ومن جانبه ذكر السيد جيمس مكآليستر، نائب رئيس معهد استمرارية الأعمال ورئيس معهد استمرارية الأعمال/ مؤتمر الشرق الأوسط "إن منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر المناطق في العالم إبداعاً وابتكاراً وسرعة في نمو الاستمرارية في العمل.

وهذه الأعمال التي تنمو وتزدهر باستمرار تتمتع بنظرة مستقبلية، وبصيرة، وشجاعة في الوقت نفسه لاكتساب الحرفية والمهنية من مختلف أنحاء العالم لإثراء خبرتها ومرونتها في مواجهة الأزمات. ويعد مؤتمر معهد استمرارية الأعمال أحد العوامل المؤثرة في سعي دول المنطقة إلى الحصول على العلم والمعرفة في هذا المجال، حيث يجمع تحت مظلته جمعا مذهلا من رواد المعرفة والخبراء الدوليين والذي بدوره أدى إلى خلق منصة فريدة للتعليم، والتواصل عبر شبكة معلومات، والتعرض لحلول مرنة مستقبلية".

وقد ذكر السيد عبداللطيف علي اليافعي، عضو المنتدى القطري لاستمرارية الأعمال ورئيس لجنة إعداد اللائحة الاسترشادية والتوجيهية في مجال استمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر (Qatar Business Continuity Management Guideline)، "نحن سعيدين بإقامة هذا المؤتمر لأول مرة في قطر والذي إستطعنا من خلاله أن ندعو العديد من الشركات للمشاركة به للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. وتم تصميم برنامج المؤتمر لتغطية جميع القطاعات في قطر كالوزارات والهيئات الحكومية والشبه حكومية وقطاع الطاقة والنفط والغاز، الاتصالات، الشبكات الإلكترونية، المصرفي، القطاع الخاص والعام.

كما أضاف السيد عبداللطيف، "خلال المؤتمر سوف يتم إطلاق اللائحة الإسترشادية والتوجيهية في مجال إستمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر والتي تعتبر اللائحة الأولى من نوعها في دولة قطر، والتي تهدف هذه اللائحة إلى توفير شرح تفصيلي لمعيار منظمة المعايير الدولية ISO 22301 في مجال استمرارية الأعمال مع أمثلة تطبيقية لمساعدة الهيئات والشركات العاملة في دولة قطر الراغبة في تطبيق برنامج استمرارية الأعمال بالطريقة الصحيحة. وتشمل اللائحة نماذج وإجراءات تم تطبيقها في بعض الشركات في قطر. وقام بإعدادها عددا كبيرا من الخبراء المختصين في مجال استمرارية الأعمال من جميع القطاعات في قطر.

تم بالفعل تأكيد مشاركة بعض المتحدثين رفيعي المستوى ومنهم:

- دورثي كروسان/ رئيسة برنامج القدرة الوطنية المرنة، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي ستقدم كلمتها من منظور وطني حول أهمية تعاون المؤسسات والشركات- العامة والخاصة- لضمان المرونة في العمل في المستقبل، وبالتحديد كيف سيتم تفعيل هذا على تجهيزات كأس العالم لكرة القدم.

- متلاند هيسلوب/ الرئيس التنفيذي لمجموعة خدمات حقول البترول، والذي سيناقش السبل التي من شأنها أن تعزز من قوة مؤسساتنا وجعلها أكثر مرونة وجلادة، وإعدادهم للمحتوى العالمي المتغير، وللمجازفات، والتبعيات، وهيئات العاملين، والبيئة العامة والأزمات.

- الدكتورة ناديا شازيم/ قسم مكافحة الأمراض المعدية والحماية الصحية، المجلس الأعلى للصحة في قطر، والتي سوف تلقي الضوء على الآراء والبحوث حول استمرارية الأعمال فيما يختص بالمخاطر والآثار المترتبة على فيروس الإيبولا، أو غيرها من الأوبئة التي تشكل خطراً على الصحة.

والجدير بالذكر أن النتائج والاستجابة كانت ممتازة للمؤتمر الأول والذي عقد في دبي من العام المنصرم، والتوقعات لمؤتمر الدوحة هذه السنة تعد بنتائج أفضل.

إطلاق أول دليل للإدارة في إستمرارية الأعمال في قطر

ومع تأكيد حضور شخصيات من مؤسسات مختلفة من جميع القطاعات من داخل قطر وكذلك من خارج قطر، فإن مؤتمر الشرق الأوسط لاستمرارية الأعمال لا يقدم فقط فرصة للتعرف على المرونة في العمل في الشرق الأوسط، ولكن أيضا يقدم فرصا للتواصل والتعاون مع أفضل وألمع الشخصيات والمؤسسات في مجال الصناعة في المنطقة.

وتأسس معهد استمرارية الأعمال في عام 1994 ومقره في مدينة كفرشام في المملكة الممتحدة. يهدف المعهد إلى تشجيع مبادئ، وأفكار، وعلوم استمرارية الأعمال حول العالم. إلى جانب مساعدة المؤسسات على الاستعداد، والمواجهة، والنجاة في ظل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والصغيرة والكبيرة على حد سواء. يسعى المعهد إلى تمكين الأعضاء في الحصول على الدعم والتوجيه من أصحاب الخبرة، وتقديم تدريب مهني محترف وبرامج معتمدة، لنشر وتحقيق معايير عالية في الكفاءة، والجدارة، وأخلاق وآداب المهنة. ينتسب للمعهد أكثر من 8000 عضو من 100 دولة، وهم بدورهم ينتمون إلى أكثر من 3000 مؤسسة في القطاعات المختلفة الخاصة، والعام، والقطاع الثالث.

مساحة إعلانية