أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حققت دولة قطر إنجازاً جديداً على صعيد دعم ريادة الأعمال، حيث حلت في المرتبة الـ11 عالمياً ضمن مؤشر بيئة ريادة الأعمال المحلية لعام 2024 – 2025، الصادر عن المرصد العالمي لريادة الأعمال، مسجلة 5.6 درجات من أصل 10، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 4.7 درجات، ومتقدمة على متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ 5.4 درجات. وعلى الصعيد الإقليمي، احتلت قطر المركز الأول عربياً في مؤشر النوايا الريادية، والمركز الثاني عالمياً في استخدام الأدوات الرقمية لبيع المنتجات والخدمات، كما جاءت الثانية إقليمياً في مؤشر المكانة الاجتماعية لرواد الأعمال الناجحين والبنية التحتية المادية، والثالثة في مؤشر الابتكار. كما سجلت مراكز متقدمة في مؤشرات: • الفرص المدركة، وسهولة تأسيس الشركات الرابعة إقليمياً • اهتمام وسائل الإعلام بريادة الأعمال، واغتنام الفرص الخامسة • الشركات الناشئة والجديدة ومعرفة رواد الأعمال السادسة وسجلت قطر أداءً مميزاً في عدة مجالات داعمة لبيئة ريادة الأعمال، أبرزها: • السياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية: 6 درجات • برامج ريادة الأعمال الحكومية: 5.7 درجات • التعليم والتدريب على ريادة الأعمال بعد التعليم الأساسي: 6 درجات • البنية التحتية المادية: 7.7 درجات، ما يعكس مستوى الدعم اللوجستي والتأسيسي المقدم لرواد الأعمال.
798
| 18 يوليو 2025
أطلقت جامعة كارنيجي ميلون أولى دوراتها في ريادة الأعمال، وهي الأحدث ضمن سلسلة من الدورات الجديدة التي تهدف إلى تشجيع الطلاب على تبني عقلية ريادة الأعمال في حل المشكلات، وهذه الدورات متاحة لانضمام طلاب الجامعة من مختلف التخصصات والأقسام الرئيسية أو الذين يسعون إلى دراسة تخصص فرعي في ريادة الأعمال في مجال التكنولوحيا. وبإمكان طلاب برنامج إدارة الأعمال دراسة هذه الدورة المتخصصة في ريادة الأعمال. حول هذه الدورة المتخصصة، قال مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون: يكتسب الطلاب فهماً أعمق عندما يطبقون ما لديهم من معارف ومعلومات أثناء التعامل مع مشكلات الواقع. يواكب تعليم ريادة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون في قطر التطورات التي تشهدها الأسواق والتكنولوجيا، فنحن نرى بوضوح التطور الذي يشهده قطاع ريادة الأعمال في قطر، ونعمل على تهيئة طلابنا لاكتشاف المشكلات والفرص، وتحديد الفجوات في السوق، وتقديم حلول إبداعية مناسبة. والدورة الصيفية في ريادة الأعمال هي أحدث مبادرات برنامج إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، وتضمنت برنامجًا مكثفًا لمدة ثلاثة أسابيع في البرتغال برعاية الأكاديمية الأوروبية للابتكار، وقد طور الطلاب أفكارهم وصقلوا مهاراتهم في حل المشكلات، وأمضوا ثلاثة أسابيع ضمن فرق دولية متعددة التخصصات لإعداد خطة عمل من أجل عرضها على المستثمرين. شكلت هذه الدورة تجربة استثنائية لكل من لجين المنصوري ومحمد عنان، اللذين تعاونا مع آية كرار من جامعة ريتشموند، وتسينج يوهاو من جامعة فنغ تشيا، وابتكر الفريق تطبيق Brisa (بريسا)، وهو جهاز تبريد قابل للارتداء مصمم لمساعدة العمال الذين يعملون في ظروف مناخية حارة وتحت درجات حرارة مرتفعة، وإلى جانب النموذج الأولي لجهاز التبريد، طوّر الفريق لوحة تحكم لمراقبة صحة العمال بالاستناد إلى البيانات. وتقول لجين المنصوري: كنت متحمسة جداً للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تحدث فارقًا في حياة الناس في قطر. فالطقس في الصيف شديد الحرارة، وإذا توصلنا إلى طريقة جديدة تجعل العمل في الطقس الحار أكثر أمانًا وراحة. جدير بالذكر أن الفريق قد اختير ضمن أفضل الفرق المشاركة في الأكاديمية الأوروبية للابتكار التي وجهت لهم الدعوة لعرض فكرتهم في المرحلة النهائية. يقول عنان: «كانت المشاركة في مسابقة الأكاديمية الأوروبية للابتكار تجربة رائعة أتاحت لنا الفرصة لتطبيق ما تعلمناه في دراستنا حول سبل التعامل مع تحديات العالم الحقيقي. وقد زودتنا منهجية تدريس ريادة الأعمال بكارنيجي ميلون في قطر بالأدوات اللازمة لابتكار حلول ناجحة ومجدية». في خريف هذا العام، سيوسع برنامج إدارة الأعمال أنشطته من خلال إقامة معسكر تدريبي للشركات الناشئة، إلى جانب تنظيم مسابقات للطلاب الجامعيين من داخل قطر وخارجها. وبالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار والأكاديمية الأوروبية للابتكار، سيعمل برنامج «Start for Good» على تشجيع الطلاب على تقديم أفكار تسهم في تحقيق تأثير إيجابي على مستوى العالم.
472
| 19 سبتمبر 2024
نظم مركز غاية للتدريب، وبالتعاون مع مركز الريادة والتميز المؤسسي في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، أمسية بعنوان الوصول الريادي للتمويل في قطر، ماذا بعد ؟ وذلك بفندق بارك حياة دوحة الواقع في مدينة مشيرب قلب الدوحة وتحت الرعاية الإعلامية لجريدة الشرق، وهدف الملتقى الذي شهد حضور ممثلي مجموعة من الجهات الحكومية، والعديد من رواد الأعمال، إلى جمع رواد الأعمال المبتدئين، والمؤسسات المالية، ورؤوس الأموال الاستثمارية، والمستثمرين، وصانعي السياسات في الساحة الريادية في قطر لإجراء مناقشة مفتوحة حول الفرص والتحديات التي تواجه الناشطين في هذا القطاع الأساسي بالنسبة لرؤية قطر 2030، وما يليه في تمويل الشركات الناشئة في قطر، حيث قدم الحدث فرصة للقطاعين العام والخاص للالتقاء برواد الأعمال وتبادل المعرفة والأفكار، بالشكل الذي يساعد على إشراكهم في عملية التنوع الاقتصادي، والتقليل من الاعتماد على الموارد المالية الخاصة بتصدير الغاز الطبيعي المسال. وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ منصور بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة angel.qa على أهمية هذا الملتقى بالنسبة للقطاع الخاص الذي شهد تطورا واضحا خلال الفترة الأخيرة، وذلك في مختلف التخصصات، واصفا مشاركة هذا المجال في الاقتصاد المحلي بالمهم جدا، مبينا حاجة الأسواق إلى المزيد من المشاريع، بالذات فيما يتعلق بالاستثمار الملائكي، الذي يجب أن يتسم بالمزيد من الاقبال خلال الفترة المقبلة، في إطار الرفع من مستوى النشاط في القطاع الخاص. وقال الشيخ منصور آل ثاني إن angel.qa تحاول أن تكون نموذجا للشبكة الملائكية في قطر، مبينا نجاح قطر في تطوير قطاع ريادة الأعمال خلال الفترة الأخيرة، داعيا إلى ضرورة العمل على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في هذا المجال بالذات، الذي يعد عمودا رئيسيا بالنسبة لرؤية قطر 2030، التي ترمي من خلالها الدولة إلى تعزيز مكانتها في شتى القطاعات، منوها بزيادة الاهتمام والوعي في الدوحة من طرف المستثمرين الذين يحتاجون إلى المزيد من التمويل المبدئي، الذي يشكل انطلاق رائد الأعمال. الأسباب التنظيمية من ناحيتها بينت السيدة فاطمة المهندي المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز غاية للتدريب الإداري المنظم للملتقى الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تنظيم هذا الملتقى الخاص بريادة الأعمال، واضعة في مقدمتها التعريف بمراكز التمويل هنا في قطر، وتسهيل عملية الوصول إليه بالنسبة للراغبين في إطلاق المشاريع الناشئة، حاله حال الخدمات الأخرى التي يحتاجونها عند التأسيس للمشاريع الناشئة، مشيرة إلى أن الحصول على التمويل اللازم يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه النشطاء في هذا القطاع داخل الدولة، مؤكدة على أن تمكين المستثمر من التغلب عليه سيشكل نقلة نوعية بالنسبة للمستثمرين، ويقودهم دون أدنى شك إلى بلوغ أعلى المراتب، والمساهمة في تقوية الاقتصاد الوطني. وأضافت المهندي أن الملتقى هذا وفي طريقه إلى التشجيع على ريادة الأعمال، حرص على الجمع بين الراغبين في ولوج هذا القطاع، وممثلي القطاع الحكومي في صورة بنك قطر للتنمية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والذين يأتون ضمن قائمة أبرز الداعمين لبيئة ريادة الأعمال داخل قطر، على اختلاف أنواعها بما فيها المشاريع التكنولوجية، بالإضافة إلى غيرهم من مستثمري القطاع الخاص القادرين على المشاركة في تمويل المشاريع الصغيرة والناشئة، لافتة في الأخير إلى الدور الكبير الذي من المنتظر أن تلعبه ريادة الأعمال في السير بالاقتصاد المحلي إلى الأمام خلال المرحلة القادمة. الدعم المقدم من جانبه صرح جاسم ابراهيم المحمدي رئيس قسم التمويل الصناعي في بنك قطر للتنمية بأن مشاركة البنك جاءت لعرض الحلول التمويلية التي يقدمها البنك بالنسبة لرواد الأعمال، قائلا بأن البنك يقوم على ثلاث ركائز هي الوصول إلى التمويل، ومن ثم المعرفة وبناء القدرات، والوصول إلى الأسواق العالمية، لافتا إلى الحلول التمويلية المختلفة التي يطرحها البنك، والرامية إلى تعزيز هذا القطاع ومساعدته على بلوغ أعلى المراتب الممكنة ضمن سلسلة تقوية الاقتصاد المحلي، ناهيك عن تقديم ورش العمل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بغرض مساعدة أصحابها على تحقيق النمو المطلوب. وكشف المحمدي عن تمويل بنك قطر للتنمية لأكثر من 500 شركة، وذلك بصيغة التمويل المباشر، حيث بلغ حجم القروض حوالي 6.7 مليار ريال قطري، مبينا تركيز البنك على تمويل مشاريع القطاع البيئي، المهمة جدا بالنسبة لرؤية قطر المستقبلية، مشددا على استمرار بنك قطر للتنمية في دعم رواد الأعمال عبر البرامج الحالية، وغيرها من البرامج التي قد يتم إطلاقها في المرحلة القادمة. اهتمام ملحوظ بدوره أشاد السيد نايف الإبراهيم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ابتكار بالإقبال المتزايد على ريادة الأعمال من طرف الشباب القطري، الذي بدأ في الأعوام الماضية بالاهتمام بشكل ملحوظ في الاستثمار ضمن هذا المجال، وذلك في مختلف أنواع المشاريع، وعلى رأسها التكنولوجيا التي تعد اليوم شريكا أساسيا في النهوض بالمشاريع بشتى أنواعها، لافتا إلى العدد الكبير من الجهات التمويلية في الدولة، ما يؤكد النضج الفريد من نوعه الذي بلغناه في مجال المشاريع الناشئة، التي تسعى الدولة إلى تطويرها أكثر مستقبلا من خلال المبادرات والفعاليات الكبرى التي تنظمها، في صورة قمة الويب، أو منتدى قطر الاقتصادي واللذين ركزا على ريادة الأعمال وأساليب تنميتها، مؤكدا نجاح العديد من الشركات الناشئة في التطور محليا، ما سيسهم دون أدنى شك في تعزيز الاقتصاد الوطني. الخدمات التمويلية وبخصوص وفرة الجهات الممولة في الدوحة قال رائد الأعمال خليفة محمد الكواري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة واصل بأن رائد الأعمال بحاجة إلى التعرف على الخدمات التمويلية المقدمة له من طرف الجهات المسؤولة عن هذا القطاع، وهو ما توفره هذه الملتقيات التي تشهد مشاركة مختلف الجهات المعنية بدعم المشاريع الناشئة، واصفا بيئة ريادة الأعمال في قطر بالواعدة والتربة الخصبة، التي من شأنها طرح العديد من الفرص المميزة بالنسبة للراغبين في ولوج عالم ريادة الأعمال، وذلك بالنظر إلى الخصائص والمميزات التي تختلف فيها الأسواق القطرية عن غيرها من أسواق المنطقة. ووصف محمد المري مثل هذه الجلسات بالفرصة المناسبة للباحثين عن ولوج عالم ريادة الأعمال، من أجل التعرف على خبايا هذا القطاع، انطلاقا من التخطيط السليم، ودراسة وضع السوق، وصولا إلى التمويل الذي يعد واحدا من التحديات التي تواجه صغار المستثمرين الذين كثيرا ما يكونون بحاجة إلى الدعم المادي من أجل دخول الأسواق، والتأسيس للمشاريع اللازمة، مبينا الحرص الحكومي اللامتناهي على دعم وتطوير كل ما يتعلق بريادة الأعمال وبيئتها، وذلك إيمانا من الجهات المسؤولة في البلاد بالأهمية التي يحظى بها هذا المجال في عملية التنوع الاقتصادي، والتقليل من الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال. المشاريع الاستثنائية وأشاد السيد رائد صقر الرئيس التنفيذي للمصنع الهندسي للسجاد بهذا الملتقى الذي جاء ليستعرض البرامج التمويلية بالنسبة لرواد الأعمال في الدولة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته الفعاليات الكبرى التي احتضنتها الدوحة في الفترة الأخيرة في تعزيز هذا القطاع، والسير بها نحو الأحسن، وفي مقدمتها قمة الويب التي شكلت منعرجا مهما بالنسبة لهذا المجال، متوقعا ظهور نتائجه بعد مرور حوالي عام عن النسخة الأولى التي استقبلتها الدولة، وذلك بفضل الكم الكبير من المعارف التي ضخته بخصوص المشاريع الناشئة، مشيرا إلى وجود الدعم اللازم من طرف الحكومة في قطر بالنسبة لريادة الأعمال، بالأخص بالنسبة للمشاريع الفريدة من نوعها.
1054
| 31 مايو 2024
أكد تلفزيون arynews في أحدث تقاريره توفر قطر على أرض خصبة لممارسة ريادة الأعمال، وإطلاق المشاريع الناشئة من طرف المستثمرين الأجانب، في ظل تقديمها لجميع التسهيلات اللازمة لذلك، بداية من سهولة استخراج التأشيرات وتحويلها إلى إقامات عبر الاستثمار، وصولا إلى القدرة على التملك الكامل للمشاريع، بعد التعديلات الأخيرة التي أقرتها الجهات المسؤولة في الدولة، والتي دائما ما تسعى إلى تعزيز الاستثمارات الخارجية في الدوحة، بغض النظر عن أحجامها، وذلك في إطار تحقيق رؤية قطر 2030 الرامية في الأساس إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، عبر تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية المرتبطة بصادراتها من الغاز الطبيعي المسال. وبين التقرير تسجيل قطر لنمو واضح في حجم مشاريع ريادة الأعمال الأجنبية في المرحلة الماضية، متوقعا تسجيلها للمزيد من الأرقام الإيجابية خلال المرحلة القادمة، التي ستتسم بكل تأكيد بظهور المزيد من المشاريع الناشئة المطلقة من طرف رواد أعمال خارجيين، لاسيما القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، والذين أدركوا جيدا أهمية وجدوى الاستثمار في الدوحة في الفترة الأخيرة، وذلك في مختلف القطاعات والأسواق التي تطرح العديد من الفرص الاستثمارية، التي من الممكن استغلالها بسلاسة ويسر، بسبب مميزات البيئة الاستثمارية ومناخ الأعمال في قطر، بالإضافة إلى التشريعات، والحماية المطلوبة في حال نشوب أي أزمات أو وقوع المستثمر الأجنبي في أي مشاكل، وهي الخصائص التي تنفرد بها قطر عن غيرها من دول العالم.
532
| 28 مارس 2024
أقام مركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة حفلًا بمناسبة اجتياز النصف الأول من الدورة الثانية لبرنامج ريادة الأعمال المبتكرة بالمدينة التعليمية (ECIEP)، حيث تم الاحتفاء بخريجي هذه الدورة وتوزيع الجوائز عليهم. وشهد الحفل الذي عُقد في مركز ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، اختتام ورش عمل بناء القدرات التي نظمها مركز الابتكار، حيث قام المشاركون من 15 فريقًا، تم اختيارهم بالشراكة مع بنك قطر للتنمية، بمجموعة من أنشطة بناء القدرات المصممة خصيصا لتعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال، كما تنافس كل فريق للحصول على حصة من التمويل الذي يقدمه برنامج صندوق ريادة الأعمال التابع لبرنامج ريادة الأعمال المبتكرة بالمدينة التعليمية، والتي يتم تخصيصها للمشاريع التجارية الواعدة في خمس مجالات. وبحضور عمداء من جامعة حمد بن خليفة، ومديريها التنفيذيين، وكبار موظفي بنك قطر للتنمية، قام مركز الابتكار باعتماد جميع المشاركين في ورش عمل بناء القدرات ومنح تمويلات برنامج ريادة الأعمال، وتم تكريم العديد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة حمد بن خليفة، بما في ذلك الدكتور رشاد الجشّاني العالِم بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتور كبير بيسواس الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية والحيوية، والدكتور تنوير علام الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، والدكتور جينس شنايدر الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، كما قام مركز الابتكار بتكريم السيدة بشرى راستي غلاتيا، المعلمة في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر. وفي معرض تعليقها على حفل رواد الأعمال، قالت السيدة ندى البلم، أخصائي أول ريادة الأعمال بمركز الابتكار: «يسرني، تقديم التهنئة لجميع المشاركين في هذه الدورة على إتمامهم بنجاح ورش عمل بناء القدرات، إذ يعكس تنوع الأعمال والأفكار المقدمة في البرنامج، مدى تطور ثقافة ريادة الأعمال في جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر، ولم يكن اختيار المستفيدين من تمويل برنامج ريادة الأعمال مهمة سهلة بأي حال من الأحوال، حيث كان كل مُشارك يقدم فكرة لمشروع تنافسي للحصول على التمويل، لذا فإننا نتمنى لجميع المشاركين التوفيق في مساعيهم لإطلاق مشاريعهم التجارية المستقبلية». تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق برنامج ريادة الأعمال المبتكرة بالمدينة التعليمية في عام 2022، وهو يدعم رواد الأعمال المبتكرين في مؤسسة قطر، وتطوير منظومة ريادة الأعمال والمساهمة في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة، حيث تم تصميم البرنامج كمبادرة طويلة الأمد يقوم فيها المشاركون بتسويق مشاريعهم الخدمية والتجارية. هذا، ويعزز مركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة، وهو مبادرة من مكتب الابتكار والعلاقات الصناعية، منظومة الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة وخارجها، حيث يعتبر منصة لتعميق التواصل بين الأشخاص وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات، مما يوفر فرصًا للتعاون الفريد الهادف.
262
| 25 ديسمبر 2023
أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والتي تصدرت تصنيف فايننشال تايمز في مجال التعليم التنفيذي على مستوى العالم، عن إطلاق «الدليل الإرشادي لريادة الأعمال في قطر»، والذي يسلط الضوء على الموارد والقنوات المتاحة لإطلاق الأعمال وتنميتها في الدولة. وجاء ذلك خلال فعاليات الدورة التاسعة من مؤتمر قطر لريادة الأعمال «روّاد» الذي ينظمه بنك قطر للتنمية، ويشكل الدليل الإرشادي الجديد النسخة الأحدث من الكتاب الذي أصدرته جامعة HEC Paris بعنوان «منظومة ريادة الأعمال في قطر: مسارات للابتكار» خلال العام الماضي، ويتضمن وصفاً مفصلاً لمنظومة ريادة الأعمال في الدولة. وتم تطوير الدليل تحت مظلة مرصد ريادة الأعمال والابتكار، وهو إحدى المبادرات التي تقودها HEC Paris في قطر بمشاركة مجموعة واسعة من الجهات المعنية. وتعليقاً على إصدار الدليل الجديد، قال الدكتور بابلو مارتين دي هولان: «يشكل هذا الدليل الإرشادي ثمرة الأبحاث والأعمال الميدانية التي أجرتها جامعة الدراسات العليا في قطر على مدى ثلاثة أعوام، ويحظى بمختلف أشكال الدعم والتعاون من قبل مجموعة واسعة من الجهات المعنية التي تعمل تحت مظلة مرصد ريادة الأعمال والابتكار، ونحن ممتنون جداً لها على مساهماتها المهمة. تحقيق رؤية 2030 ويبرهن إصدار الدليل الالتزام الراسخ لجامعة HEC Paris وشركائها بتحقيق رؤية قطر 2030، ويؤكد إيماننا العميق بأهمية ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بوصفها عوامل أساسية في تحفيز النمو والتنويع الاقتصادي وتعزيز الابتكار وتوسيع نطاق حضور القطاع الخاص في الدولة. ونبذل جهوداً حثيثة لإحراز مزيد من التقدم القائم على الأبحاث، ومواصلة دورنا المهم في دعم مؤسسي الشركات وصنّاع السياسات لمعالجة الثغرات في منظومة الشركات الناشئة في قطر. وأضاف : نحن ممتنون جداً للدكتور ألان فيليجاس، محرر الدليل الإرشادي، وجميع المساهمين في دعم منظومة ريادة الأعمال في دولة قطر، بمن فيهم رواد الأعمال والمدراء والمستثمرين والباحثين الأكاديميين وصنّاع السياسات والجهات المعنية البارزة في القطاع. كما نتوجه بجزيل الشكر إلى حاضنات ومسرعات الأعمال والجامعات ومراكز العمل المشترك على مشاركتها الفاعلة في بلورة مشهد الشركات الناشئة في دولة قطر، وكذلك إلى المشاركين في ورشة العمل والاستبيانات الإلكترونية. ويتمثل هدفنا المشترك في نهاية المطاف في الارتقاء بمنظومة ريادة الأعمال في دولة قطر إلى مستويات جديدة، ويسعدنا التعاون معكم لإجراء الأبحاث العملية مثل هذا الدليل الإرشادي».
434
| 26 نوفمبر 2023
نشر موقع « lessentiel « الناطق باللغة الفرنسية تقريرا سلط فيه الضوء على واقع قطاع ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مركزا بشكل كبير على دول مجلس التعاون ومن بينها قطر، التي شهدت حسب آخر الأرقام المعلن عنها من طرف الجهات المسؤولة عن المجال في الدوحة نموا في عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي ارتفعت أعدادها بشكل جلي في فترة احتضان البلاد لفعاليات النسخة الثانية والعشرين والتراجع بعد ذلك بسبب الإغلاقات التي طالت مجموعة معتبرة من المشاريع، والتي عجزت عن تجاوز عامها الأول منذ الاطلاق بما هو مطلوب وبالمداخيل اللازمة لتغطية تكاليف ممارسة هذا النوع من النشاطات على اختلافها بين التجارية والخدمية. وتساءل التقرير عن الأسباب التي تدفع بنسبة معتبرة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر إلى التصفية في أشهرها الأولى، وعدم التمكن من تحقيق النتائج المخطط لها، مقسما إياها إلى جزءين رئيسيين يرتبط أولهما بعوامل مرتبطة برواد الأعمال في حد ذاتهم، قد تتمثل في سوء إعداد دراسات الجدوى، وأخرى تخص معطيات خارجية كقيمة الإيجارات أو الرسوم المرتفعة، مشيرا إلى أهمية هذا القطاع في تحقيق رؤية قطر 2030، الرامية إلى جعل الدوحة واحدة من بين أفضل العواصم في جميع القطاعات، بالذات في الجانب الاقتصادي الذي يتم العمل على تعزيزه عبر تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على صادرات الغاز الطبيعي المسال. الأسباب الرئيسية وتعليقا منهم على ما جاء في تقرير « lessentiel « أكد عدد من رواد الأعمال حقيقة العجز الذي يصيب العديد من المشاريع الناشئة في أول سنة تمر على إطلاقها، وذلك بالنظر إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي بشكل مباشر إلى الإغلاق الذي لا يتوافق ورؤية الدولة المستقبلية، المبنية في الأساس على تنويع قنوات الدخل للاقتصاد الوطني، بالصورة التي تقل من تبعيته لصادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال، واضعين في مقدمتها ارتفاع قيمة الإيجارت في قطر، والوصول بها إلى مستويات غير مسبوقة، تفرض على المستثمر تحمل تكاليف إضافية من الممكن تجنبها، مضيفين إليها الرسوم الرسمية المتعلقة بإطلاق الاستثمارات، داعين الجهات المختصة إلى ضرورة مراجعة هذه الرسوم، والعمل على إيجاد حل لأسعار الإيجارات المبالغ فيها. في حين رأى البعض الآخر منهم أن قيمة الإيجارات لا تعد السبب الوحيد لعدم نجاح المشاريع، بل يضاف إليها التشابه في النشاطات المقامة، والتوجه نحو تقديم خدمات واحدة، الأمر الذي أدى إلى وجود نوع من عدم التوازن في السوق المحلي، من خلال زيادة للمعروضات لتتجاوز حجم الطلب، ناهيك عن غياب الرؤية الواضحة من طرف رواد هذا المجال، الذين قد يتجهون في بعض الأحيان إلى تأسيس المشاريع دون التخطيط الجيد لها، بالأخص من حيث المرحلة التي تلي الافتتاح الرسمي، من حيث المرونة اللازمة وإدارة المخاطر والأزمات، مطالبين الراغبين في دخول عالم ريادة الأعمال إلى معرفة أبجديات هذا القطاع والحصول على التكوين السليم قبل الشروع في ممارسة ريادة الأعمال. التقليد الاستثماري في حديثه لـ الشرق قال مصعب الدوسري إن عمليات التصفيات التي تطال مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في عامها الأول، هي نتاج للعديد من العوامل المؤدية إلى ذلك، وعلى رأسها التقليد الاستثماري وسوء اختيار النشاط السليم، عن طريق السير نحو نفس الاستثمارات، والتي تطلق في بعض الأحيان في نفس الأماكن، ما أضر بوضعية السوق المحلي ورفع من حجم المعروضات إلى مستويات تفوق حتى طلبات السوق المحلي، الأمر الذي جر نسبة معتبرة من المشاريع الناشئة إلى التصفية وهي في أشهرها الأولى، بالنظر إلى عجز حتى عن تغطية تكاليفها اليومية، بسبب قلة المداخيل وعدم تماشيها مع التكاليف اليومية للمشروع. وتابع الدوسري بدعوة صغار المستثمرين إلى تفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء، والعمل على تنويع الإستثمارات وتفادي التركيز على نفس الأنشطة وذات المناطق التجارية، التي لا يجب أن تحمل عددا كبيرا من الاستثمارات المتشابهة، مبينا ثقته الكاملة في رواد الأعمال القطريين القادرين على استيعاب الدروس والعمل على الاستفادة من الفرص التي تطرحها مختلف القطاعات في أسواقنا المحلية، مع الاعتماد على قدراتهم الإبداعية لوضعها أمام المستهلك بالشكل الذي يرغب هو فيه، ما سيضمن للدولة مواصلة السير على منوال رؤيتها لعام 2030، الهادفة إلى تفعيل دور المشاريع الناشئة في تعزيز ؤالداخلي. الدراسة السليمة من جانبه صرح عادل اليافعي أن أحد أبرز الركائز التي تبنى عليها الاستثمارات الناجحة في وقتنا الحالي هي دراسة الجدوى السليمة والتعرف التام على جميع تفاصيل السوق المحلي قبل التفكير في إطلاق أي مشروع كان، وهو ما قد فشلت فيه العديد من المشاريع التي تم تصفيتها في عامها الأول، والتي لم تغط جميع الجوانب اللازمة في عمليتها الاستثمارية، بالذات تلك المتعلقة بإدارة المخاطر والأزمات، والتي تتيح لهم التعامل بشكل سليم مع العقبات التي قد تواجههم، بالذات في الأشهر التي تصاحب اطلاق المشروع، لاسيما من حيث التمويل لتغطية التكاليف بما فيها قيمة الإيجارات الخاصة بمساحات النشاط الممارس، وكذا رواتب الموظفين. وأضاف اليافعي أن أبرز ما يجب أن يهتم به المستثمر في رؤيته قبل إطلاق المشروع، هو الرؤية المستقبلية له وعدم الاكتفاء بافتتاحه وفقط، بل يجب توجيه الأنظار إلى المرحلة التي تلي ذلك، والتي يجب العمل فيها على طرق التعامل مع الأزمات التي قد تواجهه في البدايات، سواء من حيث فرض المشروع في السوق المحلي المليء بالمشاريع المتشابهة، أو حتى من جانب التسويق وأساليب الوصول بالمنتجات إلى مختلف المستهلكين في الدولة، مع التركيز على الشق الإبداعي الذي يصنع الفارق بينهم وغيرهم من المستثمرين الآخرين. تكاليف مضاعفة من ناحيته صرح أحمد الجاسم أن ارتفاع تكاليف الاستثمار مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في السابق يعد أيضا من بين أهم المعضلات التي تواجه رواد الأعمال في الوقت الراهن بالذات مع زيادة قيمة الإيجارات وبلوغها مستويات غير مسبوقة، بالإضافة على تحميلهم مجموعة من الرسوم التي تثقل كاهلهم، بالذات في خطواتهم الأولى في هذا القطاع، داعيا الجهات المسؤولة إلى العمل على حل هذه المشاكل عن طريق تسقيف قيمة شغل الشواغر على الأقل، عبر تقنين قطاع العقارات أو فرض ضرائب على العقارات الفارغة، أوحتى سن نشرات أسعار جبرية تحدد سعر المحلات على حسب مساحاتها وموقعها. وأضاف الجاسم إلى ذلك مراجعة الرسوم المقررة لعمليات إنشاء المشاريع في قطر، وهي التي من الممكن النزول بها إلى حدود أقل من تلك الموجودة حاليا، ما سيشجع صغار المستتثمرين على الاستمرار في هذا المجال، عبر الحرص على الحفاظ على مشاريعهم الحالية، ومن ثم التخطيط لتوسعتها والخروج بها من دائرتها الحالية إلى ما هو أكبر.
662
| 16 نوفمبر 2023
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نظمت جامعة قطر متمثلة بمركز الريادة والتميز المؤسسي في كلية الإدارة والاقتصاد المؤتمر السادس لريادة الأعمال، وذلك تحت شعار «من أجل الاستدامة والتأثير: مواجهه التحديات الكبرى لمستقبل مستدام». شهد المؤتمر حضور سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، وسعادة الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر، والعديد من عمداء كليات إدارة الأعمال بالإضافة إلى شخصيات بارزة من جامعة قطر ومختلف المؤسسات في الدولة والعالم العربي. وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، وزير التجارة والصناعة: «يعتبر هذا المؤتمر منصة هامة تجمع صناع القرار والخبراء ورواد الأعمال والباحثين المهمين في ريادة الأعمال والابتكار بهدف تبادل الخبرات والتجارب والتعرف على أفضل الممارسات واستكشاف حلول مبتكرة لمساعدة رواد الأعمال على توسيع نظام المشاريع وتعزيز جهود الممارسات لمواجهة التحديات من أجل مستقبل مستدام». مبادرات استثمارية وأضاف سعادته: « يعد هذا المؤتمر جسرا للتواصل بين الباحثين ومجتمع الأعمال وخط تعاون مثمر وتعزيز دور التكنولوجيا في ريادة الأعمال، كما يمثل فرصة لإطلاق مبادرات استثمارية لدعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات، والجدير بالذكر أن مؤتمرنا هذا يُعقد بالتزامن مع تنظيم معرض إكسبو الدوحة للبستنة 2023 والذي يشهد مشاركة دولية واسعة ونجاحا باهرا؛ ويركز هذا المعرض على القضايا الأمن الغذائي والابتكار والتقنية الزراعية وتقنية مكافحة التصحر». كما أشار سعادته إلى أن وزارة التجارة والصناعة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم وتشجيع قطاع ريادة الأعمال ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة نظرًا في دورها الأساسي في التنوع الاقتصادي والنمو التجاري والصناعي وذلك وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. بدوره، قال سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: « يسعدني أن أرحب بكم جميعا أجمل ترحيب في هذا اليوم المبارك وفي افتتاح هذا المؤتمر السنوي الذي تقيمه الجامعة في مجال الاستدامة وريادة الأعمال، ويُركز المؤتمر في هذا العام على مناقشة التحديات الكبرى من أجل مستقبل مستدام». وأشار د. الأنصاري إلى أنه في ظل رؤية دولة قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية للدولة في السنوات المقبلة، فإن دور رواد الأعمال والمبتكرين يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق هذه التنمية ولبناء اقتصاد مستدام والإسهام في التحول إلى اقتصاد المعرفة وامتلاك القدرة على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع رائدة تتكامل مع غيرها في توفير مستلزمات الرؤية الوطنية والنهضة الشاملة. ومن هنا تبرز أهمية هذا المؤتمر وأمثاله، لكونه يمثل إحدى المبادرات المهمة لدعم الاستدامة. منصة للابتكار ويعتبر هذا المؤتمر أحد أهم المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذلك لكونه منصة يجتمع فيه العديد من الباحثين والخبراء المهتمين بريادة الأعمال والابتكار، وبحوث التميز المؤسسي والتعليم وخبرة العمل. ويهدف المؤتمر الذي سُيعقد لمدة ثلاثة أيام إلى توفير فرص التواصل للباحثين لإيصال نتائجهم المتعلقة بالخبرات العملية. بالإضافة إلى إقامة تعاون بحثي بين الأكاديميين ومجتمعات الأعمال لمعالجة المشكلات والتحديات الكبرى من أجل مستقبل مستدام. علاوة على ذلك، سيعمل المنتدى كمنصة تعريفية للباحثين من جميع أنحاء العالم بمجتمع الأعمال، والبحث العلمي، وكذلك البنية التحتية للاستدامة في دولة قطر. من جانبها، أعلنت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، عن إطلاق كلية الإدارة والاقتصاد لتحالف كليات إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل الاستدامة، والذي سيضم كليات إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرة إلى أهمية هذا التحالف وتأثيره على مستقبل استدامة الأعمال في المنطقة. ويحظى هذا المؤتمر برعاية بلاتينية من بنك قطر الوطني والبنك الدولي الإسلامي ورعاية ذهبية من هيئة قطر للسياحة وإكسبو 2023 الدوحة، وبشراكة استراتيجية مع بنك قطر للتنمية ومعهد قطر لعلوم القرار (QDSI)، وبشراكة إعلامية مع منصة مشيرب. وعلى مدار ثلاثة أيام عُقدت العديد من الحلقات النقاشية، ومنها: حلقة نقاشية عن الزراعة وإدارة النفايات: الفرص والتأثير، حلقة نقاشية عن القطاع الصناعي والاقتصاد الدائري من أجل الاستدامة، وحلقة نقاشية عن الرقمنة والاستدامة البيئية في الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان ما وراء الحدود: التفاعل بين الفضاء والاستدامة وريادة الأعمال. كما عُقد لقاء أثناء المنتدى مع رؤساء تحرير مجلات علمية، وكتابة الحالات وتدريبيها في الدول العربية: تقييم المشهد الحالي وآفاق مستقبلية.
610
| 18 أكتوبر 2023
في خطوة إستراتيجية ترسخ التزامها بنمو الاقتصاد الرقمي، أعلنت دولة قطر عن انضمامها رسميًا إلى منظمة التعاون الرقمي، وهي منظمة دولية، أنشئت حديثاً، تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والتمكين وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. ورحب سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بانضمام دولة قطر إلى منظمة التعاون الرقمي مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام قطر الدائم بدعم الازدهار العالمي عبر التحول الرقمي، والرغبة في مشاركة قدرات قطر في التكنولوجيا الرقمية مع مختلف الدول. وأضاف «أن الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي يعد جزءاً من استراتيجيتنا لتعزيز دور قطر كفاعل رئيسي على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، والسعي إلى تدعيم الأواصر من خلال التعلم المشترك وتبادل الخبرات، والعمل على تمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات الرقمية على المستويين الاقليمي والدولي». وبهذا الانضمام، تصبح دولة قطر العضو رقم 14 في منظمة التعاون الرقمي التي تأسست في 2020 وتضم أكثر من نصف مليار نسمة، مما يجعلها منصة هامة للتعاون في مجال الاقتصاد الرقمي. من جانبها، أعربت السيدة ديمة اليحيى، الأمين العام للمنظمة، عن ترحيبها بانضمام دولة قطر الذي يعكس الاعتراف برؤية مشتركة تركز على التعاون كوسيلة لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. وأضافت أنها تتطلع إلى التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة للجميع. وسيودي انضمام قطر الى منظمة التعاون الرقمي الى تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا والحلول المبتكرة، وبالتالي تنويع وتسريع نمو اقتصادها الرقمي وفتح أفاق جديدة لدخول أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال خلال شبكة الدول الأعضاء في المنظمة. الجدير بالذكر، أن منظمة التعاون الرقمي تهدف إلى تمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال من خلال منحهم الوصول والمهارات والدعم للاستفادة من الإنترنت والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى ربطهم بالفرص العالمية. ومن خلال العمل مع الدول لتوحيد الجهود وتبادل المعرفة حول الاقتصاد الرقمي وأفضل الممارسات. وتهدف المنظمة أيضاً إلى دعم إنشاء البنية التحتية المثالية التي تتضمن السياسات والتشريعات والحلول التعليمية من أجل إنشاء اقتصادات رقمية شاملة. كما تهدف برامج المنظمة إلى تعزيز تدفقات البيانات عبر الحدود، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم مشاريع ريادة الأعمال. وستدعم قطر برامج منظمة التعاون الرقمي من خلال تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المستمدة من مبادرات التحول الرقمي.
602
| 21 سبتمبر 2023
نشر موقع eturbonews تقريرا أكد فيه على الدور الذي تلعبه قطر في التأسيس السليم لقطاعي السياحة الحلال وريادة الأعمال في قارة أفريقيا التي تتوفر على العديد من الإمكانيات في هذين المجالين بالذات، ولا تحتاج سوى إلى أطراف تملك الخبرة اللازمة في إدارتهما والدفع بهما إلى الأمام، وهو ما تتسم به قطر التي نجحت في ظرف قصير من النهوض بجميع قطاعاتها، بما فيها السياحة التي باتت اليوم تعد واحدة من بين أبرز الأعمدة التي تبني عليها الدوحة رؤيتها المستقبلية، والرامية إلى التنويع في مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، التي تعتبر المصدر الأساسي للدخل القومي في قطر، مشيرا إلى نجاحها التام في استغلال هذه الموارد المالية للنهوض بالنشاطات بالمجالات البعيد عن الطاقة. وأشار التقرير إلى الدور الكبير الذي ستلعبه قطر في تحسين واقع قطاع السياحة في القارة السمراء خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال إطلاقها للعديد من المشاريع المندرجة في هذا القطاع، من بينها مجموعة من الفنادق الفخمة التي تم افتتاحها أو الاستحواذ عليها في الساحل العاج، والسنغال، بالإضافة إلى الكاميرون وغانا، التي ستحتضن الإثنين معرض انتر توريزم الذي سيشهد مشاركة الكثير من الأطراف الراغبة على عرض الشراكات المثمرة في هذا المجال، حسب ما كشف عنه السيد إيمانويل تريكو الرئيس التنفيذي لمعرض إنتر توريزم إكسبو أكرا ، والذي شدد على أيضا خلال تصريحاته على أهمية المشاركة القطرية في هذا المعرض، واصفا إياها بالمحرك الرئيسي للقطاع السياحي في أفريقيا، بالنظر إلى التجربة اللامتناهية التي تتوفر عليها في هذا المجال، والتي اكتسبتها بفضل اطلاقها للعديد من البرامج واحتضانها للعديد من الفعاليات الكبرى، آخرها النسخة الثانية والعشرون من فعاليات كأس العالم لكرة القدم، و التي استقبلتها الدولة لأول مرة في تاريخ المنطقة العربية نهاية العام الماضي. اهتمام قطري وشدد التقرير في الأخير على الاهتمام الكبير الذي توليه قطر لقطاع السياحة الحلال وريادة الأعمال في قارة أفريقيا، من خلال تصريحات سعادة السيد حامد محمد السويدي سفير الدولة لدى غانا، و الذي بين دعم قطر الكامل للمعرض الذي سيشكل مستقبلا واحدا من بين أهم الركائز التي سيتم الاعتماد عليها في عمليتي النهوض وتقييم القطاع السياحي في القارة السمراء، مشيرا إلى ترحيب قطر بالعمل على توقيع مذكرة تفاهم فورية بخصوص هذا المعرض، بهدف تأكيد نقاط العمل والنتائج التي تعزز التعاون القطري الأفريقي في قطاعي السياحة وريادة الأعمال، متوقعا إقبال قطر على إطلاق المزيد من مشاريع الضيافة في أفريقيا خلال الفترة القادمة، بالأخص مع خصوبة تربة الاستثمار الخاصة بهذا المجال في القارة التي تتوفر على هامش تطور رهيب في كل المجالات.
340
| 19 سبتمبر 2023
يصادف 21 أغسطس من كل عام «اليوم العالمي لرواد الأعمال»، وهو فرصة لنشر الوعي بريادة الأعمال، والتعريف بأهميتها للاقتصاد الوطني، ودورها الكبير في تأمين فرص العمل وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات من خلال تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع مجدية اقتصاديا. وقال السيد حمد البدر، أخصائي أول تطوير مهني بمركز قطر للتطوير المهني: تنبع أهمية هذا اليوم من كونه يلعب دورا في تعزيز ونشر ثقافة الإبداع والابتكار والقيادة وريادة الأعمال وتحفيز وتنمية روح المبادرة لدى الشباب وأصحاب الطموح في جميع أنحاء العالم. وقال إن ريادة الأعمال، أو ما يعرف بالإنجليزية باسم (Entrepreneurship)، مفهوم ديناميكي وواسع يمتد إلى ما هو أبعد من حدود الأعمال التجارية التقليدية أو المشاريع الناشئة، فهو ينطوي على مجموعة متكاملة من المهارات المتنوعة والقابلة للتطبيق في أي مجال من مجالات العمل المختلفة، نظرًا لقدرتها على تنمية الإبداع والابتكار وحس المبادرة والتفكير الاستراتيجي لدى مالكها. وأضاف: إن القدرة على التفكير الإبداعي والتركيز على الابتكار أمران بالغا الأهمية في جميع مناحي الحياة. وعقلية رائد الأعمال القائمة على الاستعداد لخوض مغامرات محسوبة والتفكير خارج الصندوق واغتنام الفرص، تعد بمجملها أدوات أساسية لهذا التفكير الإبداعي، وبالتالي للنجاح المستقبلي. وينطبق ذلك على مجالات وقطاعات عديدة ضمن الدولة تمتد خارج قطاع الأعمال. وذكر أن ريادة الأعمال الداخلية هي مفهوم مهم لقدرته على ترسيخ الشعور بالملكية والمسؤولية لدى الأفراد العاملين داخل منظمات قائمة. وهؤلاء الأفراد، الذين يشار إليهم غالبًا باسم رواد الأعمال الداخليين، يصبحون محدثين للتغيير ضمن بيئاتهم الخاصة؛ يزرعون ثقافة الابتكار، ويبحثون باستمرار عن طرق لتعزيز جودة الإنتاج وتسيير العمليات بكفاءة وتوليد أفكار جديدة باستمرار. ومن خلال تبني قيم المخاطرة المحسوبة والشجاعة في التجريب، فإنهم يتحدون الوضع الراهن ويدفعون أنفسهم ومنظماتهم نحو النمو والتكيف مع التغيرات والتحديات. فريادة الأعمال الداخلية تشجع المهنيين على النظر إلى التحديات ليس على أنها حواجز، بل كفرص للتطور والتحسين. علاوة على ذلك، فإن المهارات المرتبطة بريادة الأعمال مثل التفكير النقدي، والقدرة على التكيف، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، تتجاوز حدود صناعة ما أو تجارة، فهي تعطي أي محترف مخضرم أو مبتدئ القدرة على تحليل القضايا المعقدة، وتحديد الثغرات، وابتكار حلول استراتيجية، ويضفي رواد الأعمال الداخليون روح المبادرة على مسؤولياتهم المعتادة، ويبحثون عن الإمكانات غير مستغلة ليوظفوها في أعمالهم، ويعززون ثقافة التعلم والتحسين المستمر. وهذا التأثير التراكمي يحفز أيضًا روح التعاون في الفريق، لتصبح الفرق أكثر استعدادًا لمشاركة الأفكار والتصدي لأي تحديات. وأوضح أنه في العمل الخاص يكون الشروع بالمشروع الخاص هو مرحلة تنطوي على الكثير من المخاطر، ولكنها تتيح الفرصة لتحقيق حلمك وتحقيق النجاح الذي تسعى إليه، لذلك لابد من تسخير كل الخبرات والمهارات لتنفيذ الخطة، وامتلاك المرونة اللازمة لمواجهة أي تغيرات أو تحديات، وإذا كان رائد أعمال ناشئا سيواجه بالطبع تحديات أكبر، وسيحتاج إلى المساعدة والإرشادات الصحيحة.
954
| 21 أغسطس 2023
ينظم مركز الريادة والتميز المؤسسي بجامعة قطر المؤتمر الدولي السادس لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير وذلك خلال الفترة من 17 أكتوبر المقبل حتى الـ 19 منه.. هو مؤتمر سنوي دولي يعتبر أحد أهم المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. حيث يشارك فيه العديد من الباحثين والخبراء المهتمين بريادة الأعمال والابتكار، وبحوث التميز المؤسسي والتعليم والخبرة العملية. يشمل المؤتمر منتدى الاستدامة في مجتمع الأعمال، والذي يعمل كجسر بين الأوساط الأكاديمية والصناعية. ويشارك في المؤتمر لفيف من الباحثين وصانعي السياسات والمديرين والمجتمع ككل. ويهدف المنتدى لتوفير فرص التواصل للباحثين لإيصال نتائجهم المتعلقة بالخبرات العملية. بالإضافة إلى إقامة تعاون بحثي بين الأكاديميين ومجتمعات الأعمال لمعالجة المشكلات والتحديات الكبرى من أجل مستقبل مستدام. علاوة على ذلك، سيعمل المنتدى كمنصة لتعريف الباحثين من جميع أنحاء العالم بمجتمع الأعمال، والبحث العلمي، وكذلك البنية التحتية للاستدامة في دولة قطر.
584
| 11 أغسطس 2023
نشر موقع «Trend News Agency» تقريرا أكد فيه النمو الذي حققته القطاعات غير المرتبطة بالطاقة خلال العام الماضي، وهي التي بلغت نسبتها حسب ما كشفت عنه الجهات المختصة بهذه الأرقام في الدوحة 9 % مقارنة بما كانت عليه الأوضاع قبل سنتين من الآن، مبينا أن مجال ريادة الأعمال يعد واحدا من بين أبرز الأطراف التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق هذا التطور المعتبر لمختلف النشاطات في الدولة، بعيدا عن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، وبالذات في 2022 التي شهدت احتضان قطر النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما استدعى تفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تقديم الخدمات المرجوة من زوار الدولة في تلك الفترة، وهم الذين فاق عددهم المليون زائر قادمين من شتى دول العالم. الحفاظ على النمو وشدد التقرير على أن الرهان القادم لقطر هو الحفاظ على هذا النمو والعمل على توسعة مجال الاستثمارات الناشئة في الفترة المقبلة، من أجل تعزيز مكانته في بلوغ رؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني والتقليل من الاعتماد على المداخيل المالية الناتجة عن تصدير الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى النجاح في هذه المهمة يتطلب من الدوحة التركيز على مواصلة دعم رواد الأعمال بالشكل المعتاد، والدفع بهم نحو مواصلة السير بذات الوتيرة، وهو الذين أثبتوا في وقت سابق قدرتهم على تجاوز الأزمات، و آخرها الآثار التي خلفها انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي شكل منعرج التحول في سوق ريادة الأعمال الدولي، الذي اتسم بانهيار العديد من المشاريع، في حين استطاعت البقية الخروج منه بأقل الأضرار والبقاء في السوق بالرغم من معاناتها الكبيرة آن ذاك وتعليقا منهم على ما جاء في تقرير « Trend News Agency « بين عدد من رواد الأعمال التطور الكبير الذي شهده قطاع ريادة الأعمال في قطر خلال المرحلة السابقة، بسبب احتضان قطر لكأس العالم لكرة القدم، واصفين المرحلة التي تلت هذه المرحلة بالصعبة، والمطالبين فيها بالتعامل بحذر من أجل الخروج منها بالتطور المطلوب لهذا المجال، بالنظر إلى ركود السوق المتوقع في الستة الأشهر الأولى من هذا العام. في حين رأى البعض الآخر بأن واقع سوق ريادة الأعمال في قطر يستدعي قيام الجهات المسؤولة بالعديد من الخدمات بغرض الدفع بهذا القطاع إلى الأمام، وأولاها تقديم كل التسهيلات الإدارية اللازمة، لاسيما تلك المتعلقة بتأسيس الرخص التجارية أو حتى تجديدها، وهي المعاملات التي باتت تستغرق وقتا طويلا بالرغم من وجود «النافذة الواحدة»، وذلك بسبب ارتباطها بمجموعة من الجهات المختلفة، والتي تأخذ راحتها التامة في إصدار الموافقات من عدمها، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الدعم المالي المطلوب من طرف الدولة، مع التركيز على ضرورة تسقيف القيم الإيجارية للمحلات التجارية أو المساحات الصناعية والخدماتية.ركود متوقع من جانبه قال رائد الأعمال الدكتور حمد الكواري إنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار النمو الذي حققه قطاع ريادة الأعمال في قطر خلال المرحلة الماضية، والذي ساهم بشكل مباشر في الوصول بنسبة التطور في المجالات البعيدة عن الطاقة خلال العام الماضي إلى 9 %، بسبب احتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي توسع فيه السوق المحلي بصورة جلية جراء دخول حوالي مليون زائر في فترة البطولة. وأضاف الكواري أن قطاع ريادة الأعمال اختلف تماما عما كانت عليه الأوضاع في السنة الماضية، مشيرا إلى مروره بمرحلة ركود صعبة في الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، وهو ما كان متوقعا منذ البداية بسبب تغير أوضاع السوق الداخلي بنهاية المونديال، وهو ما يتطلب منا التعامل مع هذه الفترة بحذر، والاجتهاد في وضع خطط من شأنها تحفيز صغار المستثمرين على إطلاق مشاريع جديدة في المرحلة القادمة قادرة على انعاش الأسواق الوطنية، داعيا الأطراف القائمة على هذا القطاع إلى العمل على تسقيف أسعار الإيجارات. لجنة التخليص بدوره صرح رائد الأعمال أحمد الجاسم بأن النجاح في الحفاظ على وتيرة النمو التي حققها قطاع ريادة الأعمال في الفترة الماضية يحتاج أولا إلى العمل على حل العقبات التي تواجه رواد الأعمال من الجانب الإداري، بالأخص فيما يتعلق بتأسيس الرخص التجارية وتجديد الرخص التجارية المتعلقة بالمشاريع المقامة حاليا، والتي لا يتم الانتهاء منها بعد مدة زمنية معتبرة، من الممكن تقليصها والوصول بها إلى ثلاثة أيام أو أسبوع كأقصى تقدير، في صورة ما يحدث في العديد من الدول. وفسر الجاسم تأخر تخليص المعاملات بكثرة الجهات الحكومية المسؤولة عنها، وهو ما يستدعي تأسيس لجان على مستوى وزارة التجارة، تتكون تشكيلتها من ممثلين عن شتى الأطراف القائمة على موافقات الرخص التجارية أو التجديد، وهو ما يسرع من دون أي أدنى شك من معدلات الاستجابة لمثل هذه الجهات مطالبا أيضا بمراجعة الرسوم المقررة لإطلاق المشاريع في قطر، والوصول بها إلى أقل مستوياتها على الأقل في أول عامين من عمر المشروع. تسهيل الإجراءات وهو ما سارت عليه سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان، التي رأت بأن المرحلة الحالية هي الأنسب للنهوض بقطاع ريادة الأعمال في الدوحة، بالذات بعد كل الإيجابيات التي خلفها احتضان قطر لكأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، و التي اكتسب فيها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة خبرة كبيرة، من شأنها الاسهام في تمكينهم من التعامل مع شتى الطلبات، وتوفير البضائع والخدمات التي يبحث عنها المستهلكون والعملاء على اختلاف جنسياتهم، وذلك بعد النجاح في تقديم كل الحاجيات لزوار مونديال الدوحة. وبينت الجسيمان أن تفعيل دور قطاع ريادة الأعمال في تحقيق رؤية قطر 2030 يحتاج من الجهات المسؤولة العمل على توفير البيئة المناسبة للباحثين عن الاستثمار في المشاريع الناشئة، والتركيز على تسهيل الإجراءات المعقدة في عمليات تأسيس الرخص التجارية أو تجديدها، والتي باتت وفي عهد التكنولوجيا تستغرق وقتا طويلا تصل إلى أشهر في بعض الأحيان، مرجعة ذلك إلى تداخل الجهات المسؤولة عن إصدار الموافقات، بالرغم من وجود النافذة الواحدة، التي من المفترض أن تعمل على الرفع من جودة الخدمات المقدمة في مثل هذه المعاملات.
1034
| 24 يونيو 2023
ينطلق المؤتمر الافتراضي الخليجي الرابع لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال» من الكويت في الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2023 على منصة الذكاء الاصطناعي. وذلك بمشاركة قطرية تشمل ستة متحدثين، أبرزهم السيد جاسم فخرو المشرف العام على موقع علاقات عامة الذي دشنته دار الشرق مؤخرا، حيث يتحدث عن دور الإعلام في دعم منظمة الابتكار وريادة الأعمال. صرحت رئيسة المؤتمر ومؤسس شركة ايكوسيستم للاستشارات الإدارية د. هنادي مبارك المباركي بأن الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتكنولوجيا من القطاعات المهمة التي تشهد تطورًا رقميا عالميا سريعا في حين تستثمر الدول النامية والمتقدمة في هذه القطاعات ما يفوق 100 مليون دولار أمريكي. بينت د. المباركي أن المؤتمر في نسخته الرابعة يركز على الارتقاء في المؤشرات التنافسية العالمية للابتكار والتي تعكس هذه المؤشرات مدى التطورات الدولية عالميا في مجال منظومة الابتكار والتي تساعد على تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين وزيادة إنتاجية، وهناك مجموعة من المؤشرات المهمة في الابتكار.
746
| 17 يونيو 2023
اختتمت منظمة الذكاء الاصطناعي في جامعة قطر مؤخرا، آخر فعاليتها للعام الأكاديمي 2022-2023 لبرنامج الابتكار في الذكاء الاصطناعي. وأقيم برنامج الابتكار في الذكاء الاصطناعي تحت رعاية بلاتينية ومشاركة مجتمعية فاعلة لشركة فودافون للاتصالات وبالشراكة الاستراتيجية مع مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية في جامعة قطر بتنظيم. يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من الطلاب والعامة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لابتكار أفكار لشركات ناشئة تقوم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقد شمل البرنامج عدة محاضرات وورشات عمل أشرف على عرضها وتقديمها مجموعة من الخبراء والمختصين في مختلف مجالات وفروع الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. كما أسهمت المنظمة في تقديم جلسات إرشادية للفرق المشاركة بهدف مساعدة وتدريب المشتركين لتطوير أفكارهم ومشاريعهم وتقديمها على أفضل نحو. وقد تقدم للمشاركة في البرنامج أكثر من 350 مشاركا تنوعوا بين طلاب البكالوريوس وموظفين من مختلف الجهات العاملة في الدولة وقد تم اختيار أفضل 100 مشارك ليشكلوا نواة لعشرين فريق للمنافسة على المراكز النهائية. وقد انقسم البرنامج إلى مسارين، فقد خُصص المسار الأول لطلبة البكالوريوس حصرًا، بينما سمح لباقي المتنافسين بالمشاركة في المسار الثاني، وقد كانت المنافسة في المسارين منفصلة تمامًا، بحيث تنافس مشتركو المسار الأول على ثلاثة مراكز، بينما تنافس مشتركو المسار الثاني على مركزٍ واحدٍ فقط، ويعتبر برنامج الابتكار في الذكاء الاصطناعي برنامج التدريب الرسمي لمسابقة (Arab IoT and AI Challenge)، والذي سيمكن الفائزين في البرنامج من المشاركة في المسابقة التي ستقام في معرض جايتكس 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر أكتوبر من العام الحالي. دعم المواهب وتعزيز الابتكار وفي تصريح له، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر: تعمل كلية الهندسة في جامعة قطر على دعم العديد من مشاريع وبرامج الذكاء الاصطناعي، ويعتبر هذا البرنامج جزءا من هذه المشاريع، كما تعكس هذه المشاركة التزامنا بتعزيز الابتكار ودعم المواهب في هذا المجال من خلال تزويد الطلاب والمجتمع بالموارد اللازمة والتوجيه، للمساهمة في توليد الأفكار الرائدة والتقدم التكنولوجي. وأضاف: يعزز البرنامج ريادة الأعمال المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لخلق بيئة مزدهرة للحلول المبتكرة فنحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي ودمجه في مجالات متعددة. وبدوره، أضافَ الأستاذ عبد الله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابيَّة: نفتخر اليوم بالجهود الطلابية في منظمة الذكاء الاصطناعي في الجامعة، التي أثبتت بعد سنة من تأسيسها دورها الفعال في توعية الطلاب والمجتمع بالذكاء الاصطناعي، وتعمل المنظمة تحت شعارها لهذا العام بالابتكار والاستدامة تماشيا مع توجه الدولة، وكان هذا البرنامج ثمرة جهود الطلاب خلال الفصل الحالي والذي أظهر أهمية الابتكار في الذكاء الاصطناعي . الابتكار وريادة الأعمال من جانبه، قال الدكتور محمود عبد الواحد، سكرتير مجلس إدارة شركة جامعة قطر القابضة ومدير مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر: لقد سعدنا بدعم منظمة الذكاء الصناعي في جامعة قطر والمشاركة في تقديم التدريب والإرشاد الخاص بالابتكار وريادة الأعمال في هذا البرنامج الاستراتيجي والمهم، وبالأخص حيث إن الابتكار في تطبيقات الذكاء للصناعي سيكون له آثار إيجابية تحولية في شتى القطاعات ومناحي الحياة من الصحة والتعليم والأتمتة الصناعية وتطوير الأعمال والشركات، وغيرها، وفي هذا السياق تلعب ريادة الأعمال دورًا حاسمًا في نقل الذكاء الصناعي إلى حيز التطبيق العملي والمجدي من الناحية الاقتصادية عبر إنشاء شركات تكنولوجية ناشئة في ابتكارات الذكاء الصناعي.
688
| 08 يونيو 2023
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لهذا العام، استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، ندوة خاصة لإلهام وتمكين المرأة القطرية، ومساعدتها على الانطلاق في مسارها الخاص بريادة الأعمال. حملت الندوة عنوان: «تأسيس عمل في قطر: إطلاق قدرات المرأة في ريادة الأعمال»، وانعقدت بالتعاون مع مبادرة «النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ومكتب عيسى السليطي للمحاماة، وQIncorp، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، وهي إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وشركة بيكيت ماكينروي للاستشارات. تخللت الندوة مشاركات لعدد من الخبراء من القطاعات القانونية والتجارية في الدولة، الذين أسهبوا في شرح الخطوات القانونية والإجرائية الأساسية التي تتطلبها عملية تأسيس شركة في قطر. وأضافت العبدالله: «تفخر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بأداء دور فاعل في دعم شغف النساء بتحقيق أحلامهن في ريادة الأعمال، واكتشاف قدراتهن، وتحقيق طموحاتهن، عبر اكتساب التعليم والتدريب اللازمين من خلال مختلف مبادراتنا وبرامج الدعم المتعددة التي نوفرها». أما فرانسواز مولي، المؤسس المشارك لمبادرة «النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، فقالت: «بينما نحتفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فإنه يشرّفني أيضاً أن نحتفي بريادة الأعمال النسائية. ومن خلال هذه الورشة، فإننا نسعى إلى حث رائدات الأعمال في قطر على اتخاذ الخطوة الأولى من خلال البحث عن الدعم المناسب، القادر على مساعدتهن على تحويل أفكارهن الريادية إلى مشاريع ناجحة». خلال الندوة، تعرفت سيدات الأعمال الحاضرات بشكل معمق على مشهد ريادة الأعمال المحلي، وشاركن مخاوفهن، كما اكتسبن المهارات التي تساعدهن على بناء الثقة حول أفكارهن العملية.
634
| 13 مارس 2023
نشر موقع aix-investments تقريرا تحدث فيه عن أهمية قطاع ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودوره في تعزيز وتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة، مؤكدا على أن قطر تعد واحدة من بين أكثر الدول تركيزا على هذا المجال في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال عملها الدائم على الرفع من عدد المنتسبين إليه، وزيادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار رؤيتها المستقبلية المبنية على تأسيس مصادر دخل جديدة والتقليل من الاعتماد على المداخيل المالية الناتجة عن صادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال، والتي تعد المورد الأول للاقتصاد القطري في الفترة الحالية بحكم المكانة التي تحظى بها الدوحة في السوق العالمي للطاقة. نسب النمو وبين التقرير النمو الحاصل في قطاع ريادة الأعمال في قطر في المرحلة المنصرمة، وبالذات سنة 2022 التي قدر بها حجم التطور في هذا المجال بحوالي 25 %، إذا ما قورنت الأوضاع بما كانت عليه في السابق، بحكم احتضان الدوحة لفعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ المنطقة العربية، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة عدد الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في الدوحة ضمن شتى القطاعات، وبالذات الخدمية منها، وذلك في إطار الخرص على تلبية رغبات زوار البلاد خلال تلك المرحلة، والذين بلغ عددهم حوالي المليون زائر في شهر واحد. توافق الرؤى وأكد التقرير على أن الحفاظ على هذا النمو والاستمرار في السير على درب هذه النتائج الإيجابية، في هذا النوع من القطاعات يعد صعبا في ظل المشاكل التي تواجه المستثمرين الناشئين، وعلى رأسها السيولة المالية التي لا تتواجد في مثل هذه المشاريع بالشكل الذي قد تتوفر فيه في المشاريع والمؤسسات الكبرى، وهو ما يتطلب تخطيطا محكما من طرف القائمين على هذا القطاع في الجهات الحكومية، وتنسيقا وثيقا بينها وبين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من أجل تحقيق التوافق اللازم في الرؤى، والهادف إلى تذليل كل العقبات التي تواجه المشاريع الناشئة بكل تأكيد. تذليل العقبات وتعليقا منهم على ما جاء في تقرير موقع aix-investments أنهم لا يمكن لأي أحد كان إنكار النمو الهائل الذي حققه قطاع ريادة الأعمال في قطر على الأقل خلال الخمس سنوات الأخيرة، وبالأخص في العام الماضي الذي شكل مناسبة الصحوة بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، بالنظر إلى زيادة التي سجلت في الحركة التجارية داخل قطر، بحكم احتضانها للمونديال، إلا أن الأهم حاليا هو مواصلة السير بهذا المجال إلى الأمام، وتذليل جميع العقبات التي تواجه صغار المستثمرين من أجل تمكينهم من تجاوز كل العقبات، وتشجيعهم على البقاء في هذا العالم الذي يعتبر واحدا من بين أبرز الأعمدة التي شيدت عليها رؤية قطر 2030، والعاملة على تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاستناد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال في تمويل الاقتصاد الوطني. وأكد المتحدثون لـ الشرق على ضرورة إعادة النظر في مجموعة من النقاط التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا لنمو مجال ريادة الأعمال في قطر، واصفين إياها بالحاجز الذي يقف بينهم وبين تطوير هذا المجال أكثر خلال المرحلة المقبلة، واضعين على رأسها التكاليف المتزايدة والمرتبطة بالأغلب بالرسوم الحكومية، والتي باتت حسب أقاويلهم تفرض عليهم مصاريف إضافية من الممكن استخدامها في إطلاق أو توسعة المشاريع الحالية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجارات، والتي باتت بدورها مرضا ينخر قطاع ريادة الأعمال في قطر، بالنظر إلى وصولها لمستويات غير مسبوقة، لا تسمح في الوقت الراهن حتى بالتفكير بإطلاق مشاريع إضافية، ناهيك عن ضرورة مراجعة قانون العمل وتكييفه بما يخدم جميع الأطراف، بعد أن باتوا أكبر المتضررين منه بسبب خسارتهم لكفاءاتهم التي كانوا السباقين لاستقدامها إلى الدوحة، وتكوينها لتصل إلى ما هي عليه من المهارة. التنسيق المستمر وفي حديثه لـ الشرق قال رائد الأعمال مصعب الدوسري إنه لا يمكن التشكيك في التطور الذي حققه القطاع في الفترة الأخيرة، والذي كشف عنه تقرير موقع aix-investments إلا أن الأهم من كل هذا هو كيفية الاستقرار عليه، والاستمرار في السير به إلى ما هو أفضل خلال المرحلة المقبلة، من أجل وضعه في الإطار الذي يسمح له بلعب دوره كاملا في تحقيق رؤية قطر 2030، المبنية في الأساس على تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على المداخيل المالية الناتجة عن صادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يتطلب اتخاذ الأطراف المشاركة فيه من جهات حكومية ومستثمرين لمجموعة من التدابير. وبين الدوسري أن أول ما يجب اعتماده لمواصلة تسجيل مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة لأرقام إيجابية من شأنه الاسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني، هو التنسيق بين القائمين على هذا المجال عن الجانب الحكومي وغيرهم من أصحاب الاستثمارات الناشئة، وذلك بغرض تقريب وجهات النظر والتعرف على المشاكل والعقبات التي تواجه الناشطين في هذا العالم، ما يسمح بكل تأكيد بالوصول إلى جميع الحلول اللازمة العاملة على الحفاظ على النسق التصاعدي لهذا المجال، القادر على المشاركة في الوصول بالدوحة إلى المكانة التي تبحث عنها بين أفضل عواصم العالم وليس المنطقة وفقط، بالنظر إلى دوره الرئيسي في تطوير الطرفين الخدمي والتجاري في الدولة، والذين يعدان ركيزتين أساسيتين في عملية النهوض السياحي الذي تسعى إليه الدولة في المرحلة القادمة. رسوم مكلفة من جانبه رأى رائد الأعمال الدكتور حمد جاسم الكواري أن أحد أكثر ما يؤرق رواد الأعمال في قطر خلال المرحلة الأخيرة، هو التكاليف الكبيرة التي بات يتحملها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، والتي دفعت بالكثير منهم خلال الفترة الماضية، إلى اتخاذ قرار التصفية، والتوجه إلى نوع آخر من الاستثمارات بعد أن تعدى حجم التكاليف في بعض الاستثمارات قيمة المداخيل، مفسرا كلامه بالتأكيد على أن إطلاق أي مشروع ناشئ لا يتم بالصورة التي قد يراها الأفراد غير المستثمرين، حيث أن الواقع يقول أن الحصول على أي ترخيص أو تجديده يتطلب دفع مبالغ مالية معتبرة، تندرج في الأساس في رأس مال الاستثمار بالكامل، والتي يتم إثقالها محليا برسوم من الممكن حذفها أو على الأقل التقليل من وطأتها إذا ما أردنا تشجيع رواد الأعمال على الاستثمار في قطر، وعدم البحث عن اقتناص الفرص المشابهة لها في الخارج. وشدد الكواري على أن أهم ما يجب تحقيقه في الفترة الحالية، إذا ما أردنا الحفاظ على المستثمرين الحاليين وتشجيع غيرهم على دخول عالم ريادة الأعمال في الدوحة، وبالذات في الفترة الحالية التي تشهد ركودا منتظرا بعد نهاية فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي احتضنتها الدوحة في الفترة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر الماضيين، هو العمل على مراجعة الرسوم المقررة لعمليات إنشاء المشاريع في قطر، والوصول بها إلى أقل مستوياتها في أول سنتين من عمر المشروع، والتي كثيرا ما يكون حجم الأرباح فيها متوسطا، إن لم نقل منعدما بحكم العادات التجارية، التي تتطلب الصبر على أي استثمار لأكثر من عام، قبل البدء في جني الأرباح، وذلك على عكس ما يحدث حاليا بعد أن باتت الرسوم تشهد زيادات دورية تضر المستثمر أكثر مما تنفعه. إيجارات مرتفعة بدوره صرح رائد الأعمال أحمد الجاسم أن أحد أكثر ما يؤرق أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدوحة خلال المرحلة الحالية، هو الارتفاع المبالغ فيه في قيمة الرسوم الخاصة بتأسيس المشاريع، بالإضافة إلى الزيادة الواضحة في أسعار الإيجارات، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة باتت تدفع برائد الأعمال إلى التفكير لألف مرة قبل التفكير في إطلاق أي مشروع، كونها تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة حجم التكاليف المترتبة على عاتقه، خاصة وأن سعر أقل محل في الدوحة آنيا يصل إلى حدود 18 ألف ريال شهريا، في حين تقدر قيمة المكاتب بـ 5 آلاف ريال قطر لذات الفترة. وأضاف الجاسم أن بلوغ أسعار الإيجارات في قطر لمثل هذه الدرجات بات يشكل حملا إضافيا على صغار المستثمرين، الذين يحتاجون إلى محلات بقيمة أقل تتماشى وقدراتهم المالية، داعيا الجهات المسؤولة عن هذا المجال في الدولة إلى ضرورة التدخل في هذا الأمر، والعمل على وضع حد للزيادات المبالغ فيها، من خلال تقنين قطاع العقارات أو على الأقل فرض ضرائب على العقارات الفارغة، أو سن نشرات أسعار جبرية تحدد سعر الشواغر على حسب مساحاتها وموقعها، مثلما يحدث في بعض الدول الأخرى، والتي نجحت بفضل ذلك في التحكم في سوق العقارات، ووقفه عند المحطات التي تحفظ مصلحة الجميع سواء كانوا مؤجرين أو ملاك محلات ومكاتب. مراجعة القوانين من ناحيته دعا رائد الأعمال عادل اليافعي إلى ضرورة مراجعة قوانين العمل، والتركيز فيها على حماية مصلحة جميع الأطراف بما فيها أصحاب الشركات الموظفون، مشيرا إلى أن التعديلات الأخيرة أعطت العمال حرية مبالغا فيها للتنقل من جهة عمل إلى أخرى في الوقت الذي يرغبون فيه، دون الالتزام حتى ببنود العقود المنصوص عليها بينهم وجهة العمل، ما خلق نوعا من التمرد حتى على أصحاب المشاريع في حد ذاتهم والذين يتحملون كافة تكاليف جلب هؤلاء الموظفين من بلدانهم الأصلية إلى الدوحة من أجل العمل في شتى القطاعات، داعية إلى ضرورة تكييف قانون العمل مع مثل هذه المعطيات والاجتهاد لوضع أطر قانونية تضع العمال أمام تشريعات صارمة في حال التفكير في السير نحو مثل هذه التصرفات. وأكد اليافعي أن هذه الخطوة لا تتنافى وحقوق الإنسان، بل على العكس من ذلك هي أداة للحفاظ على مصلحة الجميع، مقترحا تعديل عقود العمل الحالية وتعزيزها ببنود جديدة تفرض على الموظف رد الدين لمستقدمه في حال الإخلال بشروط التعاقد، مطالبا أيضا بتسليط الضوء على إجراءات تغيير مكان العمل، والتي مكنت الموظفين من استبدال شركة بأخرى بيسر لا متناه، في الوقت الذي حرمت فيه الشركات من كفاءاتها التي تلقنت أبجديات العمل فيها، وهو ما يفرض رد دينها من خلال تعيين قيمة مالية تعود إلى المستقدم الأساسي في حال ما رغب الموظف في تغيير جهة العمل، ناهيك عن تسقيف الأجور وتحديدها على حسب نوعها، لأن بعض الشركات استغلت القوانين الجديدة المتعلقة بالعمل في خطف موظفين جاهزين بواسطة رفع الرواتب. تسهيل الإجراءات من جانبه رأى رائد الأعمال السيد سعد الفارسي بأن المرحلة الحالية هي الأنسب للنهوض بقطاع ريادة الأعمال في الدوحة، مرجعا ذلك إلى الإيجابيات التي خلفتها كأس العالم قطر 2022، وتركيز الحكومية على الرفع من عدد الزوار إلى ملايين زائر سنويا انطلاقا من عام 2030، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود من أجل تحقيق الأهداف المرسومة ضمن رؤية قطر 2030، المعتمدة على تقوية المجالات المختلفة من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني، والتي تعد ريادة الأعمال واحدة منها بالنظر إلى دورها اللامتناهي في توفير السيولة المالية محليا عبر أنشطتها التجارية والخدمية. وبين الفارسي أن أهم ما يجب الانطلاق منه هو تسهيل الإجراءات أكثر في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه وبالرغم من تأسيس النافذة الواحدة، والاعتماد على الجانب الالكتروني في اطلاق المشاريع في الدولة، إلا أننا لازلنا بحاجة إلى المزيد من التطوير في هذا الجانب من أجل التغلب على التعقيدات التي يواجهها صغار المستثمرين في الدولة، بالإضافة إلى ضرورة فتح الأبواب أمامهم من أجل دخول مختلف المجالات عبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة القادرة على خدمة الاقتصاد الوطني مستقبلا. العمالة الماهرة وعن العقبات التي تعرقل نمو قطاع ريادة الأعمال في قطر، صرحت السيدة فاطمة الجسيمان بأنه وبعيدا عن النقاط التي تم ذكرها من قبل انطلاقا من صعوبة الإجراءات، مرورا بارتفاع الرسوم والتكاليف وصولا إلى قوانين العمل وغلاء الإيجارات، هناك أيضا مشكلة الوصول إلى العمالة الماهرة، وعدم توفر التأشيرات الخاصة بها، مؤكدة على أنه ونظرا لاختلاف التخصصات، توجد بعض المشاريع التي يعتمد نجاحها على جنسيات معينة على مستوى الموظفين، وذلك بحكم معرفتهم التامة بممارسة هذا النوع من النشاطات، وهو ما قد لا يتم الاستجابة له من طرف الجهات المسؤولة التي قد تقترح جنسيات أخرى لا تملك التجربة اللازمة في مثل هذه الاستثمارات. ودعت الجسيمان الجهات الساهرة على تلبية هذا النوع من الطلبات، إلى إعادة النظر في هذه النقطة بالذات والبحث عن الحلول اللازمة التي تسمح بتوفير التأشيرات اللازمة والمطلوبة، في بعض المشاريع لضمان نجاحها، خاصة وأن تحقيق لأي أرقام إيجابية سيعود بالفائدة على اقتصادنا الوطني المحتاج إلى جميع عناصره، بما فيها ريادة الأعمال التي وفي حال تطورها أكثر خلال المرحلة المقبلة، ستسهم بشكل أفضل في تحقيق رؤية قطر المستقبلية المرتكزة أساسا على تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال.
6499
| 20 فبراير 2023
أعرب عدد من الشباب القطري عن تطلعهم الى المزيد من الانجازات خلال العام الجاري 2023 في قطاع الشباب، خاصة انهم استفادوا من العام المنصرم في تحقيق المزيد من الانجازات، لافتين إلى انهم ساهموا في تنمية الاقتصاد ودفع عجلة التقدم، وماضون في ذلك خلال العام الجاري أيضا، بافتتاح المشاريع الشبابية، ومنهم من اتجه ليكون رائد أعمال ويتطلع الى التوسع في المشاريع، مشيرين إلى أن قطر بلد الانجازات إذ تعتبر السنوات الماضية الأفضل بالنسبة لتصدرها المراكز الاولى عالميا في شتى المجالات. واعربوا عن فخرهم واعتزازهم بأن يكون وطنهم الغالي قطر عاصمة للرياضة العالمية، حيث جاء بعد بطولة كأس العالم فوزها باستضافة بطولة كأس آسيا خلال العام الجاري. وأوضحوا في استطلاع لـ الشرق انهم سيبذلون جهودهم في هذا العام لخدمة وطنهم والمحافظة على مكانة بلادهم لتكون الأولى عالميا، متمنين دوام التقدم والازدهار لقطر وللحكومة الرشيدة التي نقلت الدوحة إلى مصاف الدول الاولى على مستوى العالم. عبد الإله ناصر:توجه الفكر الشبابي للاستثمار عام 2023 قال عبد الاله ناصر: حقق الشباب القطري العديد من الانجازات خلال العام الماضي، وهم يحافظون على تقدمهم العام الجاري 2023، خاصة بعد ان توجهت تطلعات الشباب وأفكارهم إلى الاستثمار لنجد المشاريع الصغيرة التي يدعمها ويمولها بنك قطر للتنمية حاضرة وبقوة، وهو ما يعني توجه فكر الشباب الى الاستثمار وريادة الأعمال، مما يسهم في تطوير الجانب التنموي والاقتصادي في البلاد بشكل كبير. ولفت إلى ان الشباب القطري اليوم يفخرون ببلادهم الذي حقق العديد من الانجازات العام المنصرم، وكذلك سيحقق انجازات أخرى عظيمة في العام الجاري 2023، منها استضافة بطولة كأس آسيا التي تعتبر نسخة مصغرة من بطولة كأس العالم، معتبرا ان قطر استفادت كثيرا من تجربة كأس العالم، مما يجعلها قادرة على استضافة وتنظيم أي حدث رياضي في المستقبل او حتى خلال العام الحالي أيضا، خاصة بعد النجاح المبهر الذي حققته في تقديم نسخة أبهرت العالم من حيث التنظيم والمرافق وملاعب كأس العالم والفعاليات المصاحبة مع ضمان الامن والامان للجماهير العالمية التي أشادت بهذا الجانب في دولة قطر التي تعتبر الاكثر أمانا على مستوى العالم. وأوضح من المؤكد ان يشهد العالم الجاري أيضا العديد من الانجازات منها افتتاح المشاريع التطويرية في البلاد إضافة إلى تطوير البنية التحتية في المناطق وعلى الطرق الرئيسية أيضا. محمد اليافعي: أتطلع إلى تطوير الذات أكد محمد اليافعي أن العام الجاري 2023، سيكون عام التطور والإزدهار والنجاحات، حيث انه سيجتهد للاستفادة من العام الجاري على المستوى الشخصي وتطوير الذات، والاستفادة من البرامج العديدة التي شارك فيها العام الماضي، وتسهم اليوم بأن يكون جزءا من اللجان المحلية المنظمة للفعاليات التي ستقيمها البلاد في أي وقت، وذلك بحسب مجاله العملي. وأضاف، إن هذا العام الحالي سيكون استثنائيا بالنسبة له خاصة بعد حصوله على درجة الماجستير في إدارة المشاريع، إذ يتطلع الى الاستفادة من شهادته في ان يكون من رواد الاعمال خلال العام 2023، وبحكم دراسته في هذا المجال الى جانب العمل في العلاقات العامة وادارة الفعاليات سوف يساعده ذلك في الوصول إلى شغفه وتحقيق أحلامه. ولفت إلى أنه بدأ التفكير والتخطيط بشكل جدي لأن يكون رائد أعمال ويستغل مهاراته وخبراته التي اكتسبها في عمل مشروع خاص له سيفيده ويفيد بلاده، لافتا إلى أن الدولة لم تقصر في منح الفرص للشباب القطري بتنمية مهاراتهم من خلال الدورات التي تمنح لهم، مما يجعلهم مؤهلين أن يكونوا رواد اعمال. سعود الشهواني: 2023 عام استثنائي يرى سعود الشهواني، أن العام 2023 سيكون استثنائيا بالنسبة للشباب القطري المبدع، وسيحقق فيه الشباب العديد من الانجازات والتوجه لأن يكونوا رواد اعمال ويحذون حذو أقرانهم الذين نجحوا العام الماضي بان يكونوا من رواد الاعمال. ويتطلع الشهواني في هذا العام إلى التوسع في مشروعه الذي افتتحه العام الماضي خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروعه الكوفي شوب الذي يقدم قهوة مختصة، آملا أن ينجح في تحقيق التوسع المراد. وتمنى الشهواني أن يكتسب الشباب القطري في هذا العام المعرفة لأن يكونوا رواد أعمال ناجحين يخدمون أنفسهم ووطنهم. وأضاف أنه سيعمل جاهدا على تعزيز مهاراته من جميع النواحي، لخدمة بلاده خاصة بعد انتقاله للعمل بالمجال الذي يرغب به في إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وهو ما سيمكنه من خدمة وطنه في مجال العمل الذي أحبه، آملا ان يحقق طموحاته في العام 2023. وأكد الشهواني انه سيعمل بكل جهد للاستفادة من هذا العام وتحقيق المزيد من التقدم والتطور في شتى المجالات، اذ انه سوف يستغل معرفته وخبرته ببعض المجالات في خدمة وطنه والتوجه لخدمة مشروعه الذي حرص على افتتاحه والمحافظة على تطوير وبقائه للعمل في السوق المحلية. أحمد المهندي: سنة مليئة بالإنجازات عبر أحمد المهندي عن أمله في استغلال العام 2023، وأن تكون سنة مليئة بالإنجازات سواء على المستوى الشخصي أو الدولة، خاصة انه استفاد كثيرا من العام الماضي في تحقيق الانجازات وكان مشرفا حيث تمكن فيه من تطوير الذات، والمشاركة في التمثيلات الخارجية للدولة عبر وزارة الخارجية، وفي العام نفسه أيضا التحق ببرنامج سفراء شباب لدعم الذي حصل فيه على العديد من الدورات والورش التي أسهمت بتطوير الذات لدى جميع المشاركين بالبرنامج وأكسبتهم المعرفة بعدة امور، كما انه خلال ذات العام نجح في ان يكون من رواد الاعمال بافتتاح مشروع آخر يضاف للمشروع السابق لديه، وهو عبارة عن محل مخصص لبيع الورود لتل فلورا. وأكد انه سيعمل بتفان واخلاص لخدمة وطنه والمحافظة على مكانتها عالميا لتبقى في مصاف الدول المتقدمة وتحقيقها للمشاريع التي تأتي ضمن رؤية قطر 2030. وتمنى المهندي ان يكون العام 2023 عام التطوير السياحي والاقتصادي في البلاد، والمساهمة في الترويج السياحي بكل أكبر، واستغلال بطولة كأس العالم في تنشيط السياحة وجذب السياح من مختلف دول العالم، آملا ان تتحقق في هذا العام الكثير من النجاحات على مستوى الدولة. ناصر الزيارة: ازدهار المشاريع الشبابية أكد ناصر أحمد الزيارة، أن العام الجاري ستزدهر فيه المشاريع الشبابية ورواد الاعمال الشباب من الجنسين، خاصة بعد اكتسابهم خبرة كافيه العام الماضي في مجال ريادة الاعمال، مما يسهم في تطوير اعمالهم ومشاريعهم وتحقيق أحلامهم. وطالب بضرورة العمل على تنشيط السياحة في البلاد، والاستفادة من الاماكن السياحية التي تم افتتاحها مؤخرا في مدينة لوسيل، ودرب لوسيل، والميناء القديم، واستغلال ما تم تحقيقه العام الماضي في ذلك. ولفت إلى انه سيعمل على خدمة وطنه من الخبرة التي اكتسبها خلال عمله ببطولة كأس العالم.
1718
| 08 يناير 2023
أكد السيد محمد عبدالعزيز العبدالغني مدير إدارة ريادة الأعمال في مركز نماء على الاهتمام الكبير الذي يوليه المركز لقطاع ريادة الأعمال في الدولة، باعتباره أحد أهم الأعمدة الرئيسية لتعزيز الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة من خلال تعزيز موارد الدخل والتقليل من الاعتماد على الاستيراد في تمويل أسواقنا المحلية، مشيرا إلى أن عملية دعم رواد الأعمال في الدولة تتم عن طريق ثلاثة أقسام رئيسية تابعة للمركز، تركز جميعها على صناعة رائد الأعمال الناجح وقيادته نحو تحقيق أهدافه المستقبلية ومساعدته على توسعة مشاريعه الحالية والخروج بها إلى ما هو أكبر في المرحلة المقبلة. وكشف العبدالغني عن أن مركز نماء وفي إطار الاستفادة من احتضان الدوحة للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم يعمد لإطلاق خطة تهدف إلى تعزيز مكانة قطاع ريادة الأعمال في الاقتصاد المحلي، وتشكيل نقطة انطلاق لمشاريع ريادة الأعمال في الدولة وتعريف المجتمع بها، بالإضافة إلى إنشاء حاضنة الأعمال hub22 في النصف الثاني من العام المقبل، التي ستعد الأولى من نوعها في قطر من حيث العناية بالمشاريع الاجتماعية، بالإضافة للمشاريع التقليدية، على أن تعمل كمسرعة وحاضنة للأعمال تقدم خدماتها لأصحاب المشاريع باستخدام اعلى معايير الجودة بالتعاون مع جهات محلية وإقليميه ودولية، ناهيك عن مجموعة من النقاط الأخرى التي ستجدونها في نص الحوار التالي: ما دور مركز نماء في دعم ريادة الأعمال؟ قطاع ريادة الأعمال يحظى بأهمية بالغة على مستوى مركز نماء، حيث ركزنا بشكل كبير على المشاريع الخاصة بهذا المجال ومساعدتها على النجاح، وذلك منذ نشأة المركز عام 1966، حيث يتم تقديم شتى أنواع الخدمات والبرامج لتطوير وتأهيل تلك المشاريع وتمكينها من الوصول إلى السوق المحلي، كما عكف المركز على توقيع اتفاقيات التعاون المشترك مع المؤسسات والوزارات بالدولة بقطاعيها العام و الخاص، بغرض تقديم المزيد من الدعم من خلال توفير منافذ البيع والتسهيلات القانونية واجراء البحوث والدراسات لتطوير بيئة ريادة الاعمال وتبني سياسة التأييد والمناصرة في اصدار السياسات والقرارات لتنظيم هذا القطاع وتسهيل العقبات لضمان الاستمرارية وتعزيز تواجده وأثره في الاقتصاد المحلي، عن طريق الاعتماد على ثلاثة أقسام رئيسية تعنى بهذا القطاع. ما الأقسام التي يتم الاعتماد عليها لدعم رواد الأعمال في مركز نماء؟ كما ذكرت سابقا هنالك ثلاثة أقسام رئيسية يتم من خلالها دعم هذا القطاع على مستوى مركز نماء أولها قسم برامج حاضنة الأعمال الذي يهتم بالمشاريع متناهية الصغر وغيرها المنزلية، حيث يلعب هذا النوع من الأنشطة دورا هاما في اقتصادات العديد من الدول، كم يمكن له الإسهام في التنمية الاقتصادية لقطر بما يشمل تشغيل العمالة الوطنية والقضاء على معدلات البطالة خاصةً بين النساء، كما يمكنه تخفيض فاتورة الواردات، بالمساهمة الكفؤة والإيجابية في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى قسم برامج ريادة الأعمال الذي أطلق العديد من المبادرات انطلاقا من 2007 عبر مركز تنمية الذي يقدم خدماته التدريبية والاستشارية في مجال ريادة الأعمال، وصندوق رساميل في 2009 كآلية مهمة لتمويل المشاريع الريادية، وجائزة ريادة في 2011 كأول جائزة وطنية معنية بالاحتفاء برائد الأعمال القطري، ناهيك عن اطلاق استراتيجية جديدة تواكب حركة التطور السريعة التي حدثت على بيئة ريادة الأعمال في قطر عام 2016، حيث سعى مركز نماء إلى تأهيل وتمكين الشباب بالبرامج والأفكار الجديدة والمبتكرة التي تتوافق مع رسالته المستمدة من رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وصولا إلى قسم تدريب ريادة الأعمال الذي يسهر على تقديم الدعم الفني والإداري لأصحاب المشاريع الناشئة، مع توفير برامج تدريبية مجانية لكافة الراغبين من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، مع تقديم استشارات مجانية، وتنفيذ دورات تلائم الجميع. ما البرامج التي أطلقها المركز لتعزيز قطاع ريادة الأعمال محليا؟ أطلقنا خلال الفترة الماضية العديد من البرامج المهمة بالنسبة لرواد الأعمال عبر أقسامنا الثلاثة، وأذكر على سبيل المثال برنامج الترويج الصادر عن قسم برامج حاضنة الأعمال والرامي إلى تمكين المشاريع الناشئة متناهية الصغر والمنزلية من الوصول للسوق المحلي، مع تطوير وتأهيل تلك المشاريع إدارياً وفنياً وبما يتناسب ومتطلبات السوق، بالاضافة الى تقديم التسهيلات القانونية والعلاقات العامة والتشبيك، بالإضافة إلى برنامج ملهمين القائم على سلسلة من المتحدثين الذي يهدف إلى تعريف رواد الأعمال والمجتمع المحلي بأبرز شخصيات رواد الأعمال المحليين والإقليمين والعالميين الذين لهم إنجازات ملموسة وذلك للوقوف على رحلتهم العملية ونقل خبراتهم بهدف تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال من أصحاب أفكار المشاريع أو الشركات الناشئة، وأسباب نجاحهم وأهم الصعوبات والتحديات التي واجهوها وطرق معالجتها، وأهمية دور رائد الأعمال المحلي ومساهمته بشكل فعال في تنمية الاقتصاد المحلي، زد على ذلك برنامج بزنس وقهوة الساعي للوصول إلى رواد الأعمال في أماكنهم المختلفة والالتقاء بهم في المجتمع المحلي، وذلك في أجواء تفاعلية تساعدهم على توجيه رغباتهم وأفكارهم في مجال ريادة الأعمال، وتحويلها إلى شيء ملموس على ارض الواقع، من خلال جلسات مفتوحة في مقاه متنوعة على يد متخصصين مؤهلين ومعتمدين. كم يبلغ عدد المشتركين في هذه البرامج؟ خلال العام الحالي نجحنا في استقطاب العديد من المشاركين في برامجنا، حيث وصل عدد المستفيدين في قسم برامج حاضنة الأعمال إلى 150 مشروعا في قطاعات المواد الغذائية، والمنسوجات والخياطة، والتجميل والهدايا والمطبوعات، بالإضافة إلى الأعمال الحرفية، بينما تمكن قسم برامج ريادة الأعمال من تحقيق رقم غير مسبوق من حيث عدد الطلبات لحضور الفعالية في سلسلة المتحدثين ملهمين، حيث تم تجاوز حجم المشاركين آخر نسخة بنسبة 60 %، في حين وصل صدى برنامج بزنس وقهوة حيث حققت نسب الطلبات المسجلة لحضور الجلسات أرقاما عالية جداً فبلغت الزيادة حوالي 300 % عن العام الماضي، ما يعكس رغبة الجمهور من الفئة المستهدفة في خوض تجربة ريادة الأعمال ونجاح مركز نماء في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال هذه البرامج والخدمات المتنوعة. ما المجالات التي ينشط فيها المهتمون بمركز نماء؟ توجد 7 قطاعات رئيسية من الأعمال في قطر تلعب دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية وتلبي احتياجات المواطن والمقيم وتلمس رغباته وتحقيق رفاهيته. وهي كالتالي: قطاع الصناعة، البناء والتشييد، قطاع التجارة، والزراعة، والاستثمار والبنوك، وقطاع السياحة، والخدمات، وتتنوع المجالات التي تنشط فيها فئتنا المستهدفة ضمن هذه القطاعات ولكن على مقياس المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية، علاوة على أن دولة قطر حاليا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك تعريفا وطنيا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وهو ما سيساعد في توجيه بوصلة المشاريع لدى الشباب في سبيل تحولها إلى مشاريع كبيرة وداعمة للاقتصاد الوطني. ما أوجه الاستفادة لدى رواد الأعمال من تنظيم قطر لكأس العالم؟ يسعى مركز نماء من خلال العلاقات العامة مع المؤسسات والوزارات بدولة قطر، الى توثيق تلك العلاقة بما يخدم المشاريع المحتضنة أعضاء الترويج بمركز نماء، ويبحث دائما الى استغلال الفرص والمناسبات لاظهار تلك المشاريع وتعزيز تواجدها بالسوق، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات لتمثل نقطة انطلاق لتلك المشاريع ولتعريف المجتمع بها والمساهمة في إحياء المناسبات الوطنية والسياحية بالدولة، منها على سبيل المثال وليس الحصر كرنفال نماء الشتوي التي دشنت النسخة الاولى منها عام 2021، وحاليا يعكف مركز نماء على اطلاق النسخة الثانية تاريخ 17 نوفمبر 2022 ويستمر لتاريخ 9 ديسمبر 2022 بسوق الوكرة القديم، وتزامنا مع بطولة كأس العالم 2022 وأيضًا معرض نماء غاليري بالتعاون مع M7 الذي يعكس جماليات الفن الحرفي القطري بأيادي مجموعة من الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة مما يسهم في تعزيز الهوية القطرية وتشجيع أصحاب المشاريع على إظهار فن معاصر بروح قطرية والمساهمة في الترويج للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر المنتسبة لمركز نماء، الذي سيشارك اللجنة العليا للمشاريع والارث في تنظيم فعاليات للملاعب المعدة للبطولة من خلال توريد خدمات حرف تقليدية ولصالح أصحاب المشاريع الأعضاء. ما خططكم المستقبلية لدعم رواد الأعمال.. وهل من برامج جديدة متعلقة بهذا المجال؟ خططنا المستقبلية هي إنشاء حاضنة رائدة من نوعها في دولة قطر تعنى بالإضافة للمشاريع التقليدية بمشاريع الريادة الاجتماعية وسيكون مقرها الحي الثقافي كتارا وستعمل كمسرعة وحاضنة للأعمال تقدم خدماتها لأصحاب المشاريع باستخدام اعلى معايير الجودة بالتعاون مع جهات محلية وإقليميه ودولية على ان يتم افتتاح الحاضنة تحت مسمى hub22 في النصف الثاني من عام 2023، كما سترتكز إستراتيجيتنا في الفترة القادمة على قاعدتين أساسيتين، الأولى هي تفعيل التكامل ضمن بيئة ريادة الأعمال في قطر من خلال تقديم الخدمات للمستفيدين بالتعاون مع شركائنا في البيئة كل في تخصصه، أما الثانية فهي حشر المناصرة والتأييد لقضايا أصخاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بالإضافة للمشاريع المنزلية ولفت النظر إلى واقع هذه المشاريع وحث الجهات المسؤولة على إصدار القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة هذه الفئة.
1758
| 05 نوفمبر 2022
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12052
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10814
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6658
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5290
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3868
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2634
| 30 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 27 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 30 أكتوبر، تفاصيلقرار مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2025 بتحديد الوحدات...
1952
| 30 أكتوبر 2025