رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

4875

قتل أم انتحار أم هروب؟.. العثور على جثث 3 شقيقات لبنانيات على شاطيء سوري 

04 أبريل 2021 , 07:25م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

عثرت السلطات السورية على جثث ثلاث شقيقات لبنانيات، فقدنّ قبل نحو أسبوع، على شاطئ مدينة طرطوس الساحلية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني لبناني لوكالة "فرانس برس"، موضحاً أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب غرقهنّ.

وذكر موقع "لبنان 24" أن عائلة الفتيات الثلاث فقدن أثرهنّ يوم الإثنين الماضي، وتناقلت صفحة على موقع فيسبوك صورهنّ طالبة من أي أحد يعرف عنهنّ.

وأوضح مسؤول أمني لبناني أن "السلطات السورية عثرت الجمعة على جثث ثلاث فتيات، وبعد الإطلاع على الصور، تواصلنا مع الجانب السوري حتى تم التأكد أن الجثث تعود إلى الفتيات الثلاث المفقودات". 

وأضاف أن الطب الشرعي السوري أكد أن "الفتيات توفينّ غرقاً"، مشيراً إلى أنه "يجري العمل حالياً على إعادة جثامينهنّ إلى لبنان".

ورجح المسؤول الأمني أن تكون قوة الأمواج دفعت بالفتيات إلى شاطئ طرطوس.

من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن السلطات السورية سلمت جثث الشقيقات اللبنانيات الثلاث، اللواتي فقدنّ قبل نحو أسبوع وعثر عليهن على شاطئ مدينة طرطوس الساحلية، إلى الجانب اللبناني.

ووفق الموقع، تحقق السلطات اللبنانية في ثلاث فرضيات هي تعرضهن للخطف مقابل فدية، أو محاولتهنّ الهرب عبر قوارب المهاجرين، أو الانتحار.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الفتيات الثلاث هربن من بيت والدهن، و"قررن وضع خاتمة مأساوية لحياتهن"، بعدما اتصلوا بالعائلة وأبلغوهم بقرارهن بالانتحار، من بعدها أقفلن خطوط الهاتف بشكل نهائي ولم يعد من سبيل للتواصل معهن، ما دفع الوالد إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية للبحث عن الفتيات.

وأضافت أنه يعتقد أنهن سافرن بحرا، بمساعدة أحد الأشخاص إلى سوريا على متن مركب أدت العاصفة إلى غرقه، وهناك ترجيحات أخرى تشير إلى انتحارهن في البحر، والأمواج رمتهن على الشاطئ هناك. 

إلا أن مصادر أخرى قالت إن الفتيات اختطفن وكانت تصل رسائل تهديد وابتزاز إلى العائلة، وبحسب ما أكد مصدر أمني لصحيفة "النهار": "جرت تحقيقات مع الشاب الذي كان يرسل رسائل تهديد الى العائلة ويقول فيها إن الفتيات بحوزته وسيقدم على قتلهن، وهو من البقاع. وإلى الآن ظهر أنه مجرد مبتزّ لم تكن الفتيات لديه". 

وأضاف المصدر: "ننتظر تسلم جثثهن من الجانب السوري وتقرير الطبيب الشرعي لتتضح صورة ما حصل، إلا أن الفرضية الأولية تتجه إلى انتحارهن، بعد الرسالة التي أرسلنها لعائلتهن.. وتبقى هذه مجرد فرضية الى حين إثباتها أو نفيها في حال ظهور أدلة جديدة تأخذ التحقيق إلى منحى آخر".

وذكرت المصادر أن الأخت الكبرى لم تتجاوز الـ25 من عمرها، فيما التوأم هما بعمر الـ15 سنة.

مساحة إعلانية