صحافة عالمية

1901

قراءة في الصحف العربية.. السبت 4 يناير 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 4 يناير 2014: سقوط عشرات القتلى والمصابين مع اقتراب الاستفتاء الدستوري بمصر، كتائب الحر تشن "حرب تحرير" ضد "داعش" في سوريا والعراق، تشكيك نتنياهو في الالتزام الفلسطيني بالسلام.. و"حماس" لا تسعى لحرب جديدة مع إسرائيل، العثور على وثيقة رسمية بموقع الانفجار في لبنان تحدد هوية الانتحاري.

صحيفة "الجمهورية" المصرية، تناولت سقوط عشرات القتلى والمصابين مع اقتراب الاستفتاء الدستوري بمصر.

حيث وقعت أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين، وحركة طلاب ضد الانقلاب، وحازمون، فيما سماه الإخوان جمعة "غضب الأحرار" التي دعا إليها ما يسمي "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، في القاهرة والمحافظات رداً علي استهداف طالبات جامعة الأزهر وحبس واعتقال المشاركات في التظاهرات.

أسفرت الاشتباكات عن سقوط 10 قتلي وإصابة العشرات وإلقاء القبض علي أكثر من 122 من المتظاهرين بالقاهرة والمحافظات جراء الاشتباكات، فيما أصيب 10 من قوات الأمن.

والقتلي هم: محمود علي أحمد "27 سنة" من قرية مطر طارس مركز سنورس، والسيد عشري عويس "30 سنة" بمدينة إبشواي بالفيوم، ومصعب مصطفي "22 سنة" بالإسماعيلية، ومحمد عبدالمنعم أبوالسعود "18 سنة" بالمنيا، بالإضافة لأربعة قتلي آخرين مجهولي الهوية، 2 منهم بالألف مسكن والمطرية و2 آخرين بالإسكندرية وجثة مجهولة الهوية بحلمية الزيتون، والطالب حسن نصر بالأزهر.

إعلان الحرب ضد "داعش"

في حين تحدثت صحيفة "الخبر" الجزائرية، عن شن كتائب الحر "حرب تحرير" ضد "داعش" في سوريا والعراق.

حيث تعرض "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم (داعش)، إلى انتكاستين عسكريتين في كل من العراق وسوريا، أدتا إلى مقتل العشرات من عناصره بينهم أميره في الأنبار، وأسر العديد منهم، بينهم أميره في الأتارب.

اندلعت أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين كتائب إسلامية منضوية تحت جناح "الجيش السوري الحر" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش"، تعد الأكبر ضد التنظيم الذي تنامى حضوره في سوريا خلال الأشهر الماضية.

وأبلغ قياديون في "جبهة ثوار سوريا" وكتائب إسلامية أخرى، الصحيفة, بأن الجيش السوري الحر بدأ اليوم معركة القضاء على تنظيم "داعش" في حلب والشمال السوري بداية، ليتفرغ بعدها لقتال الجيش النظامي السوري، وأوضح ضابط قيادي في "جبهة ثوار سوريا" التي تشكلت أخيرا من عدد من كتائب وألوية الجيش الحر، أن المعركة بدأت من دون تخطيط، وذلك عندما هاجمت قوات "داعش" فجر أمس الجمعة, الفوج 46 بالقرب من الأتارب بريف حلب، حيث يقوده ضابط تابع للجبهة وللجيش الحر ويتمركز فيه لواء المدرعات الأول مع 10 دبابات، وبين عناصره 18 ضابطا منشقا.

وأشار إلى أن القتلى من داعش بالعشرات، بينما وصل عدد الأسرى إلى نحو 200 بينهم أمير داعش في الأتارب، مؤكدا أن كل المحاولات التي أبدتها داعش للتفاوض بشأن وقف العملية فشلت، وشدد على أنه "لن نرضى إلا بخروج (داعش) نهائيا من سوريا"، حيث "قررنا أنه على السوريين تسليم أنفسهم وسلاحهم، أما إذا رفضوا فالقتال بيننا وبينهم، أما المهاجرون فأمامهم 24 ساعة لمغادرة سوريا".

من جهة أخرى، شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة في العراق اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وقد أعلن رئيس مؤتمر "صحوة العراق" الشيخ أحمد أبو ريشة، أمس، عن مقتل 62 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم أمير التنظيم بالأنبار، وأوضح أن أبناء العشائر انتقموا من تنظيم "داعش" بمقتل أميرهم.

تصريحات نتنياهو لكيري

هذا وقد نقلت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، تشكيك نتنياهو في الالتزام الفلسطيني بالسلام.. و"حماس" لا تسعى لحرب جديدة مع إسرائيل.

حيث أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي الزائر جون كيري، أمس الجمعة، أن الشكوك تتزايد في إسرائيل بشأن التزام الفلسطينيين بالسلام، وقال نتنياهو وإلى جواره كيري في بداية محادثاتهما في القدس: "يوجد شك متزايد في إسرائيل في أن الفلسطينيين ملتزمون بالسلام، وأضاف نتنياهو: "نحن مستعدون لاتخاذ قرارات تاريخية لكننا نحتاج إلى شريك في عملية السلام وهم بدلاً من أن يعلموا ويربوا أطفالهم على السلام تقوم السلطة بتربيتهم على كراهية إسرائيل وهذا لا يمكن أن نعتبره طريقاً للسلام"، وتابع نتنياهو: "الرئيس القادم يجب أن يقود شعبه نحو السلام مع إسرائيل ونحن مستعدون لاتخاذ قرارات تاريخية لكننا بحاجة إلى شريك على الطرف الثاني".

على صعيد أخر، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس حكومتها المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أمس: "لا نسعى إلى حرب جديدة، رغم أننا نستعد لأي شيء طارئ، ودائماً نتوقع من عدونا الغدر"، وشدد على أن التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية جديدة على قطاع غزة "لا تخيفنا، ونحن نستبعد حرباً جديدةً أو قريبةً ليس من باب حسن الثقة بالمحتل، لكن من باب الردع الذي أنجزته المقاومة وعلى رأسها حماس".

تحديد هوية منفذ التفجير بلبنان

وأخيرا، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بالعثور على وثيقة رسمية بموقع الانفجار في لبنان تحدد هوية الانتحاري.

حيث انصب اهتمام السلطات القضائية والأمنية اللبنانية على العمل الميداني في موقع التفجير الإرهابي الذي استهدف الشارع العريض بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، مساء أول أمس الخميس، وأدى إلى سقوط 5 قتلى ونحو 80 جريحا من المدنيين.

توافرت بعض الخيوط التي يجري التحقيق فيها والتدقيق في صحتها، وقد أكدت مصادر أمنية للصحيفة أن الدليل الأساسي هو العثور على إخراج قيد عائد لشاب لبناني "19 عاما" يدعى قتيبة الصاطم، وهو من منطقة وادي خالد في شمال لبنان، في مسرح الجريمة، حيث وجد "إخراج القيد" في طابق علوي في المبنى الذي وقعه أمامه الانفجار، وهو محروق من أطرافه، ويبدو أن عصف الانفجار قذفه مع الأشلاء إلى هذا المكان، وقد بينت التحقيقات أن المشتبه فيه قد تغيب عن أسرته منذ 5 أيام تقريبا.

لكن أهالي الشاب العكاري شككوا في فرضية أن يكون ابنهم قتيبة هو الانتحاري، خصوصا أن وسائل الإعلام اللبنانية أفادت نقلا عن شهود عيان بعد وقوع الانفجار بأن رجلا ترجل من السيارة بعد ركنها وقبل انفجارها بلحظات، مؤكدة أن ذلك الشاب لا يجيد قيادة السيارات.