رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

303

"التحالف العربي" يحشد لتحرير تعز و"مبعوث اليمن" يبحث استئناف المفاوضات

03 نوفمبر 2015 , 11:27ص
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

أرسل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تعزيزات عسكرية إلى القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور، في مدينة تعز المحاصرة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن التحالف العربي أرسل 30 آلية عسكرية، من بينها دبابات، إلى مقاتلي "المقاومة الشعبية" في تعز، المنفذ الشمال الغربي للعاصمة صنعاء.

وقال المجلس العسكري، الموالي للرئيس هادي، "وصلت عربات مدرعة وأسلحة ثقيلة إلى تعز لتحرير المحافظة من قبضة الحوثيين". وذكرت مصادر عسكرية وطبية يمنية، أن 12 مسلحا موالين للحكومة اليمنية قتلوا في كمين نصبه متمردون في الطريق إلى تعز. وكانت قوة عسكرية قوامها 500 من القوات اليمنية قد أرسلت من عدن لدعم القوات الموالية لها في تعز.

وقالت تقارير إعلامية، إن دولة الإمارات العربية أمدت القوات الموالية للحكومة اليمنية في تعز بعشرات الآليات المدرعة، مضيفة أن المزيد من التعزيزات العسكرية يتوقع أن تصل إلى تعز من مدينة لحج جنوبا.

وشن الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، هجمات جديدة على محافظة الضالع الجنوبية، في محاولة منهم لاستعادة السيطرة عليها قبل بدء مفاوضات جنيف، معلنين سيطرتهم على موقعين في جبهة وادي الضباب.

استئناف وموعد المفاوضات

ومن جهة أخرى، اجتمع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الإثنين، مع القيادات السعودية، لبحث استئناف وموعد المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية المتصارعة.

وذكر مصدر يمني حكومي، أن المبعوث الأممي، التقى بالرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح، لمناقشة أجندة المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، وتحديد موعد نهائي لانعقادها.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة أكدت استعدادها للحوار المباشر مع الحوثيين والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، من أجل تطبيق القرار الأممي "2216"، والذي ينص على انسحاب مقاتلي الجماعة من المدن اليمنية.

وفي ذات الإطار توقع ولد الشيخ أحمد، بدء المحادثات بين الأطراف المتناحرة في اليمن بحلول منتصف الشهر الحالي، قائلا، "أتوقع أن يبدأ الحوار قبل منتصف نوفمبر أو على الأكثر في الـ15 منه"، كما أعلن جميع أطراف النزاع الرئيسيين موافقتهم على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يدعو المسلحين وحلفاءهم للانسحاب من المدن الرئيسية وتسليم الأسلحة.

ويدور الخلاف حول توقيت تنفيذ ذلك الاتفاق، فبينما طالب عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي، الذي يدعمه، بتنفيذ ذلك قبل بدء المحادثات، تريد جماعة الحوثيين وصالح أن تبحث المفاوضات آلية تطبيق القرار الدولي.

مساحة إعلانية