رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

920

قتلى ليبيين بقصف لطائرة إماراتية على غريان

03 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
تفكيك ألغام زرعها مرتزقة فاغنر في ليبيا
طرابلس - الأناضول - وكالات:

** مصرع وإصابة 39 ليبياً في 5 أيام أثناء تفكيك ألغام زرعتها ميليشيات حفتر

أعلنت قوات الحكومة الليبية، أمس، تحييد 12 مسلحا وتدمير 9 آليات وذخائر، بينها مدرعة إماراتية، تابعة لميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر جنوب طرابلس.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو، أورده حساب عملية "بركان الغضب" على "فيسبوك".

وقال قنونو: "نفذ سلاح الجو 5 طلعات قتالية في آخر 24 ساعة في محيط مدينة الأصابعة (50 كم جنوب طرابلس)".

وأوضح أن الطلعات القتالية "استهدفت في مجموعها 7 آليات مسلحة، وسيارة ذخيرة، ومدرعة إماراتية تابعة لميليشيات حفتر الإرهابية".

وتابع إنها نجحت أيضا "في تحييد 12 من عناصر ميليشيات حفتر".

وأكد أن قوات الحكومة الليبية "تتقدم بقوة وتقتحم أوكار فلول ميليشيات حفتر في محوري الخلاطات والخلة (جنوبي طرابلس)"، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق امس، أعلن الجيش الليبي استهداف تجمعين وتدمير آليتين عسكريتين لميليشيا حفتر قرب مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس).

وفي الفترة الأخيرة، كبد الجيش الليبي ميليشيا حفتر خسائر فادحة، وطردها من كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

فيما استهدف طيران إماراتي مسير داعم لميليشيات الجنرال خليفة حفتر، مساء امس الأول أحياء سكنية بمدينة غريان، جنوب العاصمة الليبية طرابلس وتشير آخر التطورات إلى مقتل سبعة من عناصر قوات حكومة الوفاق الوطني، وأصيب عدد آخر في القصف حسب مراسل الجزيرة.

وقال عميد بلدية غريان، يوسف البديري، إن "طيرانا مسيرا داعما للانقلابي حفتر استهدف أحياء سكنية بالمدينة مع تحشيد لتلك الميليشيات على أطرافها".

وأضاف البديري أن القصف استهدف مناطق بينها المغاربة والكليبة التابعة للمدينة، ولم يسفر عن أية خسائر بشرية.

وأشار البديري إلى أنه تم التواصل مع الحكومة الليبية وإبلاغها بتلك التحشيدات لاتخاذ ما يلزم لصد الهجوم المحتمل على المدينة.

وفي 24 مايو - آيار الماضي، أعلنت قوات الحكومة الليبية، قصف طيران مسيّر "إماراتي"، أحياء سكنية في غريان أيضا.

كما قصفت قوات حفتر مطار معيتيقة الدولي بصواريخ غراد، أطلقتها من ضواحي العاصمة الجنوبية، دون وقوع إصابات بشرية.

وقال مراسل الجزيرة في طرابلس إن الاشتباكات على الأرض تراجعت مقابل احتدام القصف بالطائرات المسيرة أو صواريخ غراد أو مدافع هاوتزر.

وبيّن أن قوات حفتر قصفت بـ18 صاروخ غراد منطقة المطار، إلا أن قوات الوفاق لم تعلن عن وقوع ضحايا، مشيرا إلى أن سلاح الهندسة التابع لحكومة الوفاق يفكك بحذر ألغاما زرعها مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية في محاور القتال، قبل انسحابِهم من جنوب العاصمة طرابلس.

فخلال 5 أيام فقط من بداية إزالة الجيش الليبي الألغام والعبوات الناسفة والفخاخ المتفجرة، قتل 21 شخصا وجرح 18، بحسب إعلام محلي، بينهم نازحون عادوا لتفقد بيوتهم بعد تحرير أحيائهم علّهم يقضون عيد الفطر بين أهلهم وجيرانهم، لكن ميليشيات حفتر والمرتزقة الروس أبوا إلا أن يفسدوا أفراح العائدين.

وناشدت السلطات الليبية المواطنين النازحين الذين يمتلكون منازل في المناطق المحررة من ميليشيات حفتر توخي الحذر وعدم التسرع بالعودة، خشية تعريض حياتهم للخطر، إلى غاية انتهاء عمليات تطهير هذه المناطق من المفخخات.

 

مساحة إعلانية