رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

218

إتفاقية للتعاون البحثي حول منع تآكل أنابيب الغاز والنفط

03 يونيو 2015 , 08:00م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

وقعت جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا اليوم إتفاقية لمنع التآكل في خطوط أنابيب الغاز الحامض وذلك في احتفال أقيم في جامعة قطر بحضور الدكتور حسن الدرهم، نائب رئيس الجامعة للبحث في جامعة قطر، و السيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتورة ماري ريان الأستاذة في جامعة إمبريال كوليدج لندن.

يعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط الحامض من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر.

وستستعين الأبحاث المشتركة بين الجهات الثلاث بأحدث التقنيات التحليلية المتطورة التي تركز على آليات ووسائل منع تآكل خطوط الأنابيب وإطالة عمرها. وتشهد جامعة قطر تطوراً سريعاً في بناء الكوادر المحلية القادرة على دراسة تآكل خطوط الأنابيب عن طريق مركز علوم المواد المتقدمة الذي تم افتتاحه مؤخراً وتم تجهيزه بمختبرات عالية وخبرات متخصصة، ويقدم المركز مساعدة ثمينة لقطاعي الغاز والنفط في قطر وكذلك مصانع المعالجة والتكرير.

وعلق الدكتور حسن الدرهم، نائب الرئيس للبحث في جامعة قطر على توقيع الاتفاقية، بقوله: "نعمل في جامعة قطر بالاضافة الى تقديم التعليم لمئات الطلاب، على تعزيز التغير الاجتماعي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستمرة في دولة قطر والعالم بأسره من خلال البحوث والشراكة مع الشركات الصناعية".

وأضاف قائلاً: "تتماشى هذه الاتفاقية مع شل قطر التي تركز على فهم نطاق التمدد والتآكل في أنابيب الغاز الحامض مع أولويات جامعة قطر البحثية وتعد ركيزة جوهرية لرؤية قطر الرامية لأن تصبح مجتمعاً قائماً على المعرفة حيث تقوم الأبحاث بدور حيوي في حل المشكلات الواعدة، خاصة قطاع النفط والغاز، المصدر الرئيسي للإيرادات المطلوبة بشدة للتنمية".

ومن جانبه صرح يوسف صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بقوله: "تلتزم شركة شل قطر انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 بتحديد أوجه التعاون البحثي التي تتصدى للتحديات الحقيقية التي تؤثر على أعمالنا وأنشطتنا، وتساعد على تكوين تحالفات تتضمن كبرى المؤسسات البحثية في قطر، وتتيح الفرصة للتطبيق المباشر لصالح دولة قطر. وتفخر شركة شل بالاستثمارات التي تخصصها لمجالات الابتكار والبحوث، ونحن سعداء أيضاً بدعم طموحات قطر لتطوير القدرات البحثية في الدولة".

وعلقت الأستاذة ماري ريان على اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بقولها: "إننا سعداء للغاية بشأن اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بهدف تطوير وتعميق الفهم الأساسي للنظم المعقدة المتعددة الأحجام من أجل التصدي لتحديات تقنية فعلية، ونتطلع للتعاون مع جامعة قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا للوصول إلى منهج جديد يتيح ابتكار وتطوير حلول مبتكرة وفعالة لمشكلات سلامة ومتانة أنابيب النقل، وهي من التحديات التي تواجه صناعة الغاز والنفط في قطر".

جدير بالذكر أن الأستاذة ماري ريان متخصصة في علوم المواد وتكنولوجيا النانو و تقود برنامج شركة شل للمواد والتآكل في جامعة إمبريال كوليدج لندن، وقد ابتكرت ماري تطبيق التقنيات المتقدمة بنطاق النانو من أجل دراسة علاقات التفاعل والتأثير بين المواد والبيئة المحيطة بها. وتتعاون إمبريال كوليدج لندن تعاوناً وثيقاً مع شركات القطاع الخاص لتقديم العلوم الأساسية التي تعزز حماية المواد وإمكانيات توقع الفشل وإدارة المخاطر.

مساحة إعلانية