رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2578

بين 32 و60 مليار دولار نهبها علي صالح

"الصندوق الأسود" يكشف أسرار المال المنهوب في اليمن

03 أبريل 2018 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

كشف برنامج الصندوق الاسود على قناة الجزيرة حقائق صادمة تتعلق بالاموال المنهوبة في اليمن.

وتناولت حلقة أمس الأول (الأحد) من سلسلة "الصندوق الأسود" الاستقصائية على قناة الجزيرة موضوع أموال اليمن المنهوبة، في ظل تعالي الأصوات المطالبة برفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالح، وأجابت الحلقة على جملة من الأسئلة منها: "ما هي مصادر الأموال المنهوبة؟ وكيف نهبت؟ وما هي فرص استعادتها ومعوّقات ذلك؟.

يقول التحقيق إن تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة في عام 2015 قدّر حجم الأموال التي نهبها علي عبد الله صالح بما بين 32 و60 مليار دولار، وهو ما اعتبر "رقما صادما بالنسبة الى بلد فقير يعيش شعبه على حافة الموت، واستخدمت الأموال التي نهبت منه لتمويل الحرب عليه".

يقول جون زغلر نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان إن "الفساد كبير جدا في اليمن لأن صالح ظل في السلطة لأكثر من ثلاثين عاما، وقد استفاد هو وعائلته من هذا الفساد ونهبوا الأموال بأشكال عديدة من خزينة الدولة".

ويقول الباحث والمحلل السياسي براء شيبان إن صالح ربطته علاقة وطيدة بعبدالحق الذي تبين بعد صدور وثائق بنما أنه كان قد أودع أموالا طائلة في ملاذات ضريبية آمنة خارج اليمن.

شبكة علي صالح

سلط الفيلم الضوء على شبكة صالح التي وظفها وتقاسمت معه المال، ومنها رجل الأعمال النافذ شاهر عبدالحق الذي حظي بامتيازات استثمارية خاصة. ووفقا لتقرير فريق الخبراء الأممي، فإن إحدى شركات شاهر حولت مبالغ مالية إلى شركة رايدن في دولة الإمارات والتي يمتلك فيها خالد علي عبد الله صالح نسبة 49% حتى بعد إدراج صالح في قائمة الجزاءات.

ويكشف الفيلم كيفية تدفق عشرات ملايين الدولارات إلى خالد، وكيف تحولت إليه ملكية شركات كانت باسم علي عبدالله صالح، كما جالت الكاميرا في واشنطن وباريس لمعاينة عقارات أبناء صالح التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات.

ملف النفط

أماط الفيلم اللثام عن مصادر تدفق الأموال إلى جيب علي صالح والتي من بينها الحصول على المال مقابل منح الشركات الأجنبية حقوقا خاصة للتنقيب عن النفط والغاز.

في هذا الإطار كشف علي عشال البرلماني الحائز الجائزة الدولية لبرلمانيين ضد الفساد عن العديد من الملفات النفطية التي طالبت لجنة برلمانية بمساءلتها.

يؤكد عشال أن رئيس البرلمان الحالي عضو اللجنة وقتذاك لم يعتبرها قضية فساد بل أقفل الملف بالقول إن صالح هو رأس الدولة وهو من يأمر وهو المالك والمتصرف.

من النفط إلى التجارة المباشرة

حصل فريق الفيلم على وثائق تخص أهم ملفات هذه التجارة وهي شركة "فولكان" التي كان يديرها شاب يدعى خالد الرضي ضمن شبكة صالح إلى أن قتل في مواجهات بين الحوثيين ورجال نجل صالح.

ويسلط الفيلم الضوء على تدخل صالح شخصيا ودائما لإرساء المناقصات، ليس استنادا إلى أفضل العروض تقنيا بل تبعا لحصته الربحية.

بنية فاسدة

يوضح الكاتب والباحث السياسي عبد الناصر المودع أن صالح كان يقود نظاما، كان الفساد فيه جزءا أساسيا في بنيته. ويبرز الفيلم وثائق حول شركات تؤسس عبر وكلاء وهميين تظهر مدى العبث بثروات اليمن كشركة للغاز المسال في برمودا والتي أسسها ثلاثة محامين بريطانيين.

سبل استرجاع المال

حول سبل استرداد المال المنهوب يقول جان زغلر إن هناك تطورا كبيرا في القوانين الدولية في رصد الأموال المنهوبة، وثمة تعويل على الرأي العام للضغط على الحكومات الغربية بغية تفعيل هذه القوانين.

وقال الناشط الحقوقي عبد الوهاب الهاني عضو لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب إن هذه البنوك الغربية توفر ملاذات آمنة لأموال مصدرها العصابات والمخدرات والمستبدون الناهبون، ويستدرك الهاني قائلا: حين تطالب الشعوب بمالها يتمنع أصحاب البنوك بالقول إن عليهم اتباع القانون، وإن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

ولفت عبد الوهاب الهاني إلى تطور نجم عن ضغط مجلس حقوق الإنسان والذي دفع سويسرا لتغيير قانونها فقلبت قرينة البراءة بحيث أصبح على المستبدين إثبات أنهم غير سرّاق، ولكن مع كل هذا، ورغم وضوح الناهبين، لا يبدو استرجاع المال من البنوك العالمية أمرا يسيرا، مما يضع على عاتق جيل الثورة اليمنية خوض المعركة في المنابر الدولية لتعود حقوقه إليه.

قصة الأموال المنهوبة

وقال منتج الفيلم جمال مليكي مخاطبا جمهور شبكة الجزيرة الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي: نلتقي هذه المرة مع قصة أموال اليمن المنهوبة. في هذا الفيلم الاستقصائي نقدم خدمة للمشاهد بأن نساعده على الإجابة على الكثير من التساؤلات على سبيل المثال: من أين يمكن لعلي عبد الله صالح وعائلته أن يمتلكوا هذه الثروة الطائلة؟ ثم ننتقل للإجابة عن سؤال مهم وهو كيف يستطيع الديكتاتور أن يشرعن هذه الأموال وأن يهربها الى الخارج؟ وهذا المحور مفيد للمشاهد اليمني والمشاهد العربي في كثير من الدول العربية لأننا في هذه الجزئية نكشف عن التكنيك الذي يستخدمه الديكتاتور في شرعنة هذه الأموال وتحويلها الى أموال خاصة به. ثم بعد ذلك نلقي الضوء على فرص وعوائق استعادة هذه الأموال وينتهي الفيلم ببعض السيناريوهات، ويأتي الفيلم في الوقت الذي بدأت تتعالى فيه الأصوات المطالبة برفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالح. كل ذلك من خلال وثائق حصرية وشهادات ضيوف اقتربوا من ملف الأموال المنهوبة اقترابا يؤهلهم للكشف عن الكثير من التفاصيل.

اقرأ المزيد

alsharq  كوريا الجنوبية: نقدر عاليا جهود الوسطاء في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت الحكومة الكورية الجنوبية، بالإعلان عن التوقيع على المرحلة الأولى لإنهاء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة... اقرأ المزيد

52

| 10 أكتوبر 2025

alsharq  رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في فيجي

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تهنئة إلى... اقرأ المزيد

66

| 10 أكتوبر 2025

alsharq سمو نائب الأمير يهنئ رئيس فيجي بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس راتو نايكاما تاواكيكولاتي... اقرأ المزيد

64

| 10 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية