رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

410

المعارضة السورية تتقدم بالساحل.. وتتوعد النظام بضربة موجعة

03 أبريل 2014 , 01:31م
alsharq
اسطنبول - وكالات

فيما تشتد "معركة الأنفال" بريف اللاذقية؛ يستميت الثوار السوريون في الحفاظ على المناطق التي قاموا بانتزاعها من قوات النظام السوري.

حيث أكد أحد قادة غرف العمليات العسكرية للمعركة - أن المسافة التي تفصل مقاتلي المعارضة عن القصر الجمهوري بريف اللاذقية تبلغ 4 كم.

ضربات للقرداحة

بدوره توعد أحد القادة الميدانيين بمعركة الأنفال، "أبو موسى الشيشاني"؛ بالانتقام من، علي كيالي "مهراج أورال" - قائد إحدى ميليشيات نظام الأسد من "لواء اسكندرون"، والملقب ب"جزار بانياس"؛ المتهم بوقوفه خلف المجازر الطائفية في رأس النبع والبيضا والبساتين، بريف بانياس العام الماضي؛ التي غصت بيوتها بالقتلى من الأطفال والنساء والشيوخ - توعد بقتله، والوصول لمعاقل النظام السوري؛ ذلك أن الأخير اتهم مقاتلي المعارضة باستهداف الأرمن والأقليات، الأمر الذي نفته قوات المعارضة المسلحة بشكل قاطع.

يشار إلى أن قوات المعارضة، قامت في حوالي الساعة التاسعة، مساء أمس؛ باستهداف مدينة "القرداحة" - معقل الشبيحة ومسقط رأس حافظ الأسد - بمجموعة من صواريخ غراد، تم توجيهها نحو المناطق العسكرية التي تغذي القوات الحكومية السورية.

وأكد أحد قادة "كتائب أنصار الشام" - المنضوية تحت لواء الجبهة الإسلامية - إحكام القبضة على بعض العناصر الإيرانية وعناصر من فرقة النخبة بمليشيات حزب الله اللبناني؛ في كمين نوعي أسفل البرج 45.

يذكر أن قوات المعارضة المسلحة قامت في وقت متأخر من الليلة الماضية؛ بقتل 12 من قوات النظام السوري في الطريق بين كسب والبدروسية؛ كما أفاد أحد المشاركين في ذلك الكمين.

وصباح اليوم، قامت قوات كتائب أنصار الشام باستهداف قوات النظام، في محيط قريتي قسطل معاف وزنزف بصواريخ غراد، والهاون من عيار 120 ملم؛ كما صرح بذلك ناشطون عسكريون.

حشود عسكرية

وسبق ذلك، إغلاق قوات النظام السوري لمطار "حميميم"، في مدينة جبلة والطرق المؤدية إليه؛ إثر استهدافه من قبل الألوية العسكرية التابعة لقوات المعارضة، بصواريخ غراد؛ أصابت أهدافها بحسب أحد القادة العسكريين في قوات المعارضة السورية.

وكان رد النظام على تلك الأحداث، بحشد قوات عسكرية في مواجهة قوات المعارضة المسلحة، لمنعها من التقدم، ومن ضمن ذلك رتلاً عسكرياً يضم أكثر من 70 آلية عسكرية، مع استمرار قصف المناطق المحررة بالصورايخ والبراميل المتفجرة؛ ما أدى لإحراق مساحات هائلة من الغابات؛ في منطقة تعد الأكثر خصوبة وإخضراراً في سوريا.

يذكر أن الإعلام السوري الرسمي، لا يزال ينفي سقوط البرج 45، بيد المعارضة؛ بالرغم من انتشار مواقع فيديو على موقع اليوتيوب تؤكد تحريره من قوات النظام السوري.

وتكمن أهمية معركة الأنفال في أنها تعد من المعارك الاستراتيجية، التي خططت لها الكتائب المسلحة المعارضة لنظام الأسد؛ واعتبرت ناجحة بحسب خبراء عسكريين؛ حيث شارك في تنفيذها كل من جبهة النصرة، والجبهة الإسلامية "كتائب أنصار الشام،" وحركة شام الإسلام، وكتيبة نصرة المظلوم، بحسب قادة ميدانيين بارزين. إذ بدأت المعركة بمباغتة قوات النظام والتوغل داخل الأراضي السورية من جهة بلدة كسب، ومعبرها المطل على تركيا، إلى قسطل معاف فالسمرا؛ وقرية النبعين - غربي كسب - والصخرة وتلة النسر، وصولاً إلى البدروسية؛ ثم البرج 45 الذي يعد من أهم المكاسب الاستراتيجية التي أصبحت بيد قوات المعارضة السورية بحسب خبراء.

مساحة إعلانية