رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقاتلو المعارضة السورية ينسحبون من كسب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم السبت، أن مقاتلي جبهة النصرة، والكتائب الإسلامية المتحالفة معها، انسحبوا من بلدة كسب السورية الحدودية مع تركيا والتي كانوا سيطروا عليها في مارس، وذلك أمام تقدم القوات النظامية. وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني، "انسحب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين". وأرسلت القوات النظامية دبابات إلى القرى المجاورة لكسب ما يعني أن استعادة هذه البلدة باتت وشيكة. وأوضح المرصد، أن انسحاب المقاتلين الإسلاميين من هذه البلدة جرى "بالتزامن مع سيطرة قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وأجنبية، على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية (المجاورة لكسب)، وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب". وأكد هذه المعلومات، ناشطون في المعارضة، أوضحوا أن المقاتلين المنسحبين من كسب، لجأوا إلى معاقل المعارضة في جبل الأكراد القريب من كسب.

282

| 15 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
النظام يحاول تضييق الخناق على مقاتلي المعارضة بحمص

زعم مصدر أمني سوري، اليوم الجمعة، أن القوات النظامية تتقدم في الأحياء المحاصرة لمدينة حمص، وتضيق الخناق على مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليها. وقال المصدر الأمني، "ثمة تقدم في المدينة القديمة، كل يوم يتم استعادة كتل من الأبنية ويضيق الحصار على المجموعات الإرهابية في الداخل". وأضاف "الطوق يضيق عليهم (مقاتلو المعارضة) بالتدرج". من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن إن "ثمة تقدما للقوات النظامية في حيي باب هود ووادي السايح، وسيطرة على مبان وكتل بنائية"، مشيرا إلى، أن "هذا التقدم لا يغير أي شيء في موازين القوى حتى اللحظة". وأوضح إن، "القوات النظامية لم تتمكن من السيطرة على شوارع بكاملها، وتواصل القصف والأعمال العسكرية". وأفاد المرصد، في بريد إلكتروني، إن الأحياء المحاصرة تعرضت اليوم لقصف بالطيران المروحي، تزامنا مع تواصل الاشتباكات "بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة من جهة أخرى". في سياق متصل، واصلت قوات النظام السوري قصفها بلدة "كسب" التابعة لمحافظة اللاذقية الساحلية، والمناطق المحيطة بها، بعد أن كانت قوات المعارضة سيطرت عليها أواخر الشهر الماضي، وانتزعتها من قوات الأسد.

195

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
أسر ضابطين روسي وإيراني يقاتلان بصفوف قوات "الأسد"

أفاد مسؤول عسكري في حركة شام الإسلام، التابعة لجبهة النصرة - المشارك الرئيسي في معركة الأنفال - أسر ضابط روسي وآخر إيراني، كانا يقاتلان في صفوف قوات النظام، في كمين مفاجئ خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت الأنباء، أن قوات النظام، استهدفت بالأمس بلدة كسب بـ 16 صاروخا من راجمات الصواريخ المتمركزة في قرية البدروسية، على منازل المدنيين العزل في البلدة؛ بحسب مقاتلين مشاركين في المعركة. كما أعلن أحد مسؤولي كتائب أنصار الشام - التابعة للجبهة الإسلامية - عن تصدي المقاتلين لهجوم عنيف من جانب شبيحة النظام السوري على محور "تشالما"، أدى لاستشهاد اثنين من مقاتلي الكتائب. وقال أحد الأمراء العسكريين في حركة شام الإسلام أن "كميناً نوعياً لمقاتلي الحركة أسفر عن مقتل 37 من جنود نظام بشار". وعلى صعيد آخر، نفت أحزاب أرمنية في لبنان وأرمينيا، الأنباء التي تتحدث عن إرسال ميليشيات أرمنية للدفاع عن الأرمن، وتزامن ذلك مع إخلاء قوات المعارضة السورية لـ 19 مواطن سوري أرمني من كسب إلى أقرباءهم في تركيا، بناء على طلبهم تجنباً للقصف العشوائي الذي تشنه قوات النظام السوري على البلدة.

224

| 10 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
"حلب".. تستنجد العالم بحملة #Save_Aleppo

"حلب المنكوبة" هو الاسم الذي بات يطلق على ثاني أكبر مدينة سورية والعاصمة الاقتصادية، واستبدلت المدينة صفة "الشهباء" بـ "المنكوبة" بعد اقتراب عدد قتلى المدينة من الألف كضحايا لبراميل الأسد المتفجرة. "إجرام الأسد" ونشرت شبكات حلب الإعلامية، وشبكات التواصل الاجتماعي، صور أطفال حلب وأمهاتهم ورجالها المنكوبين، ويبدو الموت يخيم على تلك الصور، وحلت الفجيعة على مشاهد المدينة، فأطلق نشطاء سوريون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "#Save_Aleppo" أنقذوا حلب من إجرام الأسد. "الفيس بوك" السوري، صار بمعظمه عبارة عن لون أخضر، يد تطلب التوقف، "أنقذوا حلب" هو الآن البروفايل السوري شبه الموحد، على أمل أن تلقى تلك الحملة صدى عالميا يساعد في الحد من المجازر الجماعية والقتل المتواصل الذي حل في حلب وريفها منذ 5 أشهر، عندما بدأت حملة الأسد بالبراميل المتفجرة على المدينة دون توقف. من جانبه، قال الإعلامي ومدير شبكة شاهد عيان من حلب "حسان الحلبي"، إن هذه الحملة انطلقت منذ أيام على أمل أن تنال حلب بعض الاهتمام الدولي مع مجازر حقيقية، بعد أن اكتسبت "كسب" اهتماماً" عالمياً مع مجازر لم تثبت حتى الآن. "حلب الفاجعة" وتعرض حي الشعار الأسبوع الماضي، إلى مجزرة مروعة وقتل أكثر من 35 شخصا في هذا الحي، حين ألقت قوات الأسد براميل متفجرة على تجمع كبير للمدنيين في السوق الشعبي به، فانطلقت الحملة بحسب الحلبي "بمثابة صرخة يجب أن يسمعها ضمير العالم العاجز عن إيقاف آلة القتل". وأضافت العربية، أن أحياء حلب "الكالستو وحبان وحريتان وعندان وهنانو والجندول والشعار" تعرضت لما يشبه الإبادة الجماعية، ونقلت صورها الأحياء والأموات، وباتت الروح السورية أكثر تعباً مع كل صورة تنتشر ويكتب اسمها "حلب الفاجعة السورية الجديدة".

635

| 08 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تسقط "كذبة" مجزرة الأرمن بكسب

نفى المجلس الوطني السوري، وقوع مجزرة بحق الأرمن في كسب، وقال إن حملة التشهير بالشعب السوري تسيء لعلاقته التاريخية مع الأرمن. وشدد المجلس، على أن الحملة التي تزعم ارتكاب مقاتلي المعارضة مذبحة بحق المدنيين الأرمن في مدينة كسب مجرد أكاذيب وصور ملفقة. وأعلن المجلس، أن جميع الجهات السياسية والإعلامية والعسكرية والإغاثية السورية والدولية وبعد تدقيق واستقصاء الوضع، تؤكد أنه لم يتعرض أي مواطن من السوريين الأرمن ولا لكنائسهم أو مؤسساتهم الثقافية لأذى، وأن المنطقة شهدت حركة نزوح بسبب المواجهات العسكرية مع النظام، وبسبب اعتداءات شبيحة النظام على أملاك البلدة، ومعظمها أماكن اصطياف خالية منذ 3 سنوات. وشدد المجلس على أن ابتذال مصطلحات، مثل مذبحة وإبادة جماعية وتطهير عرقي وطائفي هو محاولة من بعض الجهات الإساءة للشعب السوري وثورته. ودعا المجلس من سماهم المخلصين من أبناء الطائفة الأرمنية إلى الوعي بأبعاد ومخاطر هذه الحملة التي تخدم النظام السوري وتسيء إلى الشعب السوري الواحد. وتناقل العديد من الصفحات السورية المعارضة فيديو لمقاتلين من الجبهة الإسلامية يعتنون بأحوال المواطنين الأرمن في كسب، ويسألون عن احتياجاتهم، أو يقدمون لهم الخبز، في ما يشبه الرد على الإشاعات التي انتشرت حول حصول مجازر وتهجير قصري من قبل مقاتلي المعارضة السورية.

358

| 05 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
المعارضة السورية تتقدم بالساحل.. وتتوعد النظام بضربة موجعة

فيما تشتد "معركة الأنفال" بريف اللاذقية؛ يستميت الثوار السوريون في الحفاظ على المناطق التي قاموا بانتزاعها من قوات النظام السوري. حيث أكد أحد قادة غرف العمليات العسكرية للمعركة - أن المسافة التي تفصل مقاتلي المعارضة عن القصر الجمهوري بريف اللاذقية تبلغ 4 كم. ضربات للقرداحة بدوره توعد أحد القادة الميدانيين بمعركة الأنفال، "أبو موسى الشيشاني"؛ بالانتقام من، علي كيالي "مهراج أورال" - قائد إحدى ميليشيات نظام الأسد من "لواء اسكندرون"، والملقب ب"جزار بانياس"؛ المتهم بوقوفه خلف المجازر الطائفية في رأس النبع والبيضا والبساتين، بريف بانياس العام الماضي؛ التي غصت بيوتها بالقتلى من الأطفال والنساء والشيوخ - توعد بقتله، والوصول لمعاقل النظام السوري؛ ذلك أن الأخير اتهم مقاتلي المعارضة باستهداف الأرمن والأقليات، الأمر الذي نفته قوات المعارضة المسلحة بشكل قاطع. يشار إلى أن قوات المعارضة، قامت في حوالي الساعة التاسعة، مساء أمس؛ باستهداف مدينة "القرداحة" - معقل الشبيحة ومسقط رأس حافظ الأسد - بمجموعة من صواريخ غراد، تم توجيهها نحو المناطق العسكرية التي تغذي القوات الحكومية السورية. وأكد أحد قادة "كتائب أنصار الشام" - المنضوية تحت لواء الجبهة الإسلامية - إحكام القبضة على بعض العناصر الإيرانية وعناصر من فرقة النخبة بمليشيات حزب الله اللبناني؛ في كمين نوعي أسفل البرج 45. يذكر أن قوات المعارضة المسلحة قامت في وقت متأخر من الليلة الماضية؛ بقتل 12 من قوات النظام السوري في الطريق بين كسب والبدروسية؛ كما أفاد أحد المشاركين في ذلك الكمين. وصباح اليوم، قامت قوات كتائب أنصار الشام باستهداف قوات النظام، في محيط قريتي قسطل معاف وزنزف بصواريخ غراد، والهاون من عيار 120 ملم؛ كما صرح بذلك ناشطون عسكريون. حشود عسكرية وسبق ذلك، إغلاق قوات النظام السوري لمطار "حميميم"، في مدينة جبلة والطرق المؤدية إليه؛ إثر استهدافه من قبل الألوية العسكرية التابعة لقوات المعارضة، بصواريخ غراد؛ أصابت أهدافها بحسب أحد القادة العسكريين في قوات المعارضة السورية. وكان رد النظام على تلك الأحداث، بحشد قوات عسكرية في مواجهة قوات المعارضة المسلحة، لمنعها من التقدم، ومن ضمن ذلك رتلاً عسكرياً يضم أكثر من 70 آلية عسكرية، مع استمرار قصف المناطق المحررة بالصورايخ والبراميل المتفجرة؛ ما أدى لإحراق مساحات هائلة من الغابات؛ في منطقة تعد الأكثر خصوبة وإخضراراً في سوريا. يذكر أن الإعلام السوري الرسمي، لا يزال ينفي سقوط البرج 45، بيد المعارضة؛ بالرغم من انتشار مواقع فيديو على موقع اليوتيوب تؤكد تحريره من قوات النظام السوري. وتكمن أهمية معركة الأنفال في أنها تعد من المعارك الاستراتيجية، التي خططت لها الكتائب المسلحة المعارضة لنظام الأسد؛ واعتبرت ناجحة بحسب خبراء عسكريين؛ حيث شارك في تنفيذها كل من جبهة النصرة، والجبهة الإسلامية "كتائب أنصار الشام،" وحركة شام الإسلام، وكتيبة نصرة المظلوم، بحسب قادة ميدانيين بارزين. إذ بدأت المعركة بمباغتة قوات النظام والتوغل داخل الأراضي السورية من جهة بلدة كسب، ومعبرها المطل على تركيا، إلى قسطل معاف فالسمرا؛ وقرية النبعين - غربي كسب - والصخرة وتلة النسر، وصولاً إلى البدروسية؛ ثم البرج 45 الذي يعد من أهم المكاسب الاستراتيجية التي أصبحت بيد قوات المعارضة السورية بحسب خبراء.

410

| 03 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تنفي تعرض "أرمن كسب" لأي اعتداء

نفى قيادي بالجيش السوري الحر، اليوم الخميس، أن يكون "أرمن" بلدة كسب، شمالي محافظة اللاذقية غربي البلاد، تعرضوا لأي اعتداء بعد سيطرة قوات المعارضة على البلدة قبل أسبوعين، مؤكداً أن الأرمن ومقدساتهم في البلدة تحت حمايتهم. وقال أنس أبو مالك، القيادي في الجيش الحر- جبهة الساحل، إن مقاتلي المعارضة من فصائل إسلامية أو تابعة للجيش الحر لم يتعرضوا لأي من السكان المتبقين في بلدة كسب سواء أكانوا أرمن أو غيرهم، بل على العكس اعتبروهم تحت حمايتهم وعملوا على تأمين كافة احتياجاتهم. ويقود النظام السوري، منذ أسبوعين، عبر وسائل إعلامه ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمواليه، حملة دعائية كبيرة مفادها بأن الأرمن في كسب يتعرضون لاعتداءات من قبل قوات المعارضة التي سيطرت على البلدة الحدودية مع تركيا، وعجزت قواته عن استعادتها. ومنذ بداية الأسبوع الماضي، أعلنت فصائل إسلامية مثل جبهة "النصرة" وحركة "شام" الإسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر، عن إطلاق معركتين باسم "الأنفال" و"أمهات الشهداء"، تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالي محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، التي ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه وقادة أجهزته الأمنية.

422

| 03 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
روسيا تدعو مجلس الأمن لبحث وضع "كسب" السورية

دعا نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ، لمناقشة ما وصفه بـقتل السكان الأرمن، في بلدة كسب السورية، قرب الحدود التركية. ونقلت وسائل إعلام روسية، عن جاتيلوف، قوله في تغريدة على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء، قوله إنه يجب إجراء تحقيق في حادثة إطلاق النار على السكان الأرمن في بلدة سورية من قبل المقاتلين، ومن الضروري أن يناقش مجلس الأمن هذا الوضع بأسرع وقت ممكن. وتشهد "كسب" ذات الأغلبية الأرمينية مواجهات عنيفة بين الجيش السوري، ومجموعات معارضة مسلحة، تتهمها الحكومة السورية بالتسلل من تركيا، حيث دخلوا إلى البلدة الأرمينية الحدودية واحتلوا الكنائس. ونظم ممثلو الجالية الأرمينية في موسكو، أمس الإثنين، احتجاجا أمام السفارة التركية، واتهموا مقاتلين من تركيا بقتل مدنيين أرمن في كسب.

487

| 01 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
معارك ضارية في ريف اللاذقية وتقدم للمعارضة بحلب

سيطر مقاتلون من كتائب سورية معارضة، اليوم السبت، على منطقة استراتيجية غرب مدينة حلب في شمال سوريا بعد معارك عنيفة قتل فيها 39 عنصرا في صفوف القوات النظامية والمعارضة المسلحة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. تقدم للمعارضة بحلب في الوقت نفسه، تتواصل المعارك في محيط معبر كسب في محافظة اللاذقية في غرب البلاد حيث ارتفعت حصيلة القتلى منذ الجمعة إلى 41، في حين أفاد المرصد عن مواجهات محتدمة في محافظة الرقة بين جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلين أكراد قتل فيها 25 عنصرا من الطرفين. وجاء في بريد إلكتروني للمرصد، بعد الظهر، "تمكن مقاتلو كتائب إسلامية وجيش المهاجرين والأنصار وفرسان الخلافة وجيش المجاهدين وجبهة النصرة من السيطرة على جبل شويحنة الاستراتيجي" الواقع إلى شمال غرب مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تسيطر على المنطقة مدعومة من جيش الدفاع الوطني. وتسببت المعارك، بحسب المرصد، بمقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلا معارضا و21 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. وأوضح مركز حلب الإعلامي المعارض، أن "أهمية تحرير جبل شويحنة تكمن في كونه خط الدفاع الرئيس للنظام عن مدفعيته في جمعية الزهراء "حي في غرب مدينة حلب تسيطر عليه القوات النظامية" والتي منها تقصف قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي". في غرب البلاد، توسعت الأحد رقعة المعارك في ريف محافظة اللاذقية بين القوات النظامية ومجموعات من المقاتلين المعارضين بينها جبهة النصرة، مع استمرار المعارك في محيط معبر كسب الحدودي مع تركيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد، إلى ارتفاع عدد القتلى في المعارك التي اندلعت الجمعة في المنطقة إلى 41 مع مقتل 7 مقاتلين معارضين اليوم. توسع الاشتباكات وبدأت الجمعة، معارك محتدمة في محيط معبر كسب تقدم خلالها مقاتلون من كتائب إسلامية وجبهة النصرة في اتجاه المعبر، وسيطروا على 3 نقاط حدودية. وقتل الجمعة في المعارك والقصف الذي رافقها 34 شخصا هم 16 عنصرا من القوات النظامية والدفاع الوطني، و13 مقاتلا معارضا، و5 مدنيين قضوا جراء قصف مقاتلي المعارضة قرية كرسانا ذات الغالبية العلوية. ثم توسعت رقعة الاشتباكات اليوم، لتشمل محيط قرى خربة سولاس وبيت حلبية والملك" الواقعة تحت سيطرة النظام. وأشار المرصد، إلى سيطرة المقاتلين المعارضين اليوم على نقطة عسكرية جديدة قرب معبر كسب يطلق عليها "المرصد 45". وأتى تقدم المقاتلين في ريف اللاذقية، بعد أيام من إعلان "جبهة النصرة" و"حركة شام الإسلام" و"كتائب أنصار الشام" بدء "معركة الأنفال" في الساحل السوري" لـ"ضرب العدو في عقر داره". وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، أحد ابرز معاقل النظام، وتضم القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد. وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011، إلا أن المسلحين المناهضين للنظام، يتحصنون في بعض أريافها الجبلية، لا سيما في أقصى الشمال قرب الحدود التركية. في محافظة الرقة "شمال"، تدور منذ الصباح معارك عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية و"لواء جبهة الأكراد" من طرف و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف آخر في الريف الغربي لمدينة تل أبيض"، ما تسبب بمقتل 18 مقاتلاً من "الدولة الإسلامية" و7 مقاتلين أكراد بينهم قائد كتيبة. في ريف دمشق، أفاد المرصد عن وفاة طفل وامرأة في مدينة دوما "جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية في الغوطة الشرقية" المحاصرة من القوات النظامية منذ أشهر طويلة. على صعيد آخر، نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في سهل رنكوس في منطقة القلمون شمال العاصمة. وبعد سيطرة القوات النظامية في 16 مارس على بلدة يبرود، آخر ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في القلمون، بات وجود المجموعات المعارضة المسلحة في القلمون يقتصر على رنكوس وفليطا وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.

511

| 22 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تهاجم معبر "كسب" الحدودي مع تركيا

شنت قوات الجيش الحر، هجوما على معبر "كسب" الحدودي مع تركيا، الذي يسيطر عليه جيش النظام السوري، وعلى بلدة كسب، بمحافظة اللاذقية، صباح اليوم. وسُمعت أصوات الاشتباكات في منطقة "يايلاداغي" بمحافظة "هاتاي" التركية، التي تبعد 3 كيلومترات عن كسب، وفي القرى التركية القريبة. وطلبت السلطات التركية من مواطنيها القاطنين في المناطق الحدودية القريبة، توخي الحذر. كما رفعت القوات التركية المتواجدة في المنطقة من درجة تأهبها، وزادت من التدابير المتخذة على الحدود. وتواردت أنباء عن سيطرة المعارضة السورية على 3 مراكز للشرطة، في المنطقة، كانت تحت سيطرة قوات النظام، وسقوط عدد من الجرحى خلال الاشتباكات.

739

| 21 مارس 2014