رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

364

أفغانستان تطوي صفحة كرزاي السبت القادم

03 أبريل 2014 , 11:23ص
alsharq
كابول – وكالات

يتوجه الأفغان السبت القادم إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس جديد، بعد 13 عاما، على تولي حميد كرزاي الحكم، والغزو العسكري، بقيادة الولايات المتحدة، الذي أحدث تغييرا جذريا في البلاد، لكن دون التمكن من هزيمة طالبان، أو إقناعهم بالانضمام إلى الحكم.

ويعتبر هذا الاستحقاق الرئاسي، وهو أول انتقال للسلطة من رئيس منتخب ديموقراطيا إلى رئيس آخر، اختبارا كبيرا لاستقرار البلاد وثبات مؤسساته، بينما تسود مخاوف من اندلاع العنف بعد انسحاب قوات الحلف الأطلنطي بحلول نهاية 2014.

وحسن سير الاقتراع يمكن أن يكون بمثابة دليل على التقدم الذي أحرز في البلاد، منذ طرد حركة طالبان من الحكم في 2001، في أعقاب غزو قوات متحالفة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي السنوات ال13 الماضية، قامت الدول الغربية بانتشار عسكري استثنائي واستثمرت مئات مليارات الدولارات لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والتراجع الثقافي نتيجة حكم طالبان.

رئيس عينه الغرب

وطيلة 13 عاما، لم تعرف أفغانستان سوى حاكم واحد هو كرزاي، الذي عينه الغرب على رأس البلاد في أواخر 2001، وانتخب للمرة الأولى في 2004، ثم أعيد انتخابه في 2009، في اقتراع اتسم بالفوضى وبمشاركة ضعيفة، تصل إلى 30% تقريبا، وعمليات تزوير على نطاق واسع وأعمال عنف، وبعد هاتين الولايتين، يحظر الدستور على هذا الرئيس المعروف بنزقه وبمهارته في المناورة الترشح لولاية ثالثة.

وسيكون على الناخبين الأفغان في الدورة الأولى من الانتخابات السبت الاختيار بين 8 مرشحين 3 منهم يعتبرون الأوفر حظا، وجميعهم وزراء سابقون من حكومة كرزاي، وهم زلماي رسول، الذي يعتبر مرشح الحكومة المنتهية ولايتها، وأشرف غاني، رجل الاقتصاد المعروف، وعبد الله عبد الله المعارض، الذي حل في المرتبة الثانية في انتخابات 2009.

تخوف من فساد وعنف

ويواجه الاقتراع تهديدا حركة طالبان التي قالت إنها "ستبلبل" الانتخابات بأي ثمن، ولن تتردد في مهاجمة مراكز الاقتراع.

ويمكن أن يكون لأعمال العنف هذه تأثير مباشر على نسبة المشاركة في الانتخابات أو بشكل أوسع على مصداقيتها، بحسب عبد الواحد وفا الخبير في جامعة كابول.

وقال وفا: "إذا كان الناس مصممون في المدن على التصويت، فإن الوضع مختلف في المناطق الريفية في جنوب وشرق البلاد، حيث حركة طالبان تتمتع بنفوذ وحيث نسبة المشاركة يمكن أن تكون ضعيفة".

كما أن الفساد وتأثير المسؤولين المحليين أو المرشحين أو الحكومة المنتهية ولايتها وحتى القوى العظمى التي لها مصالح إستراتيجية في البلاد مثل الولايات المتحدة أو إيران أو باكستان، وهذا ما يشكل هاجسا آخر أمام الانتخابات.

إلا أن ثيس بيرمان، المسؤول عن بعثة للاتحاد الأوروبي من أجل مراقبة الانتخابات، قال إن البلاد لم تعد في الوضع الذي كانت عليه في 2009.

وقال: "هناك وسائل للوقاية من الفساد لم تكن معتمدة في السابق مثل استخدام أوراق اقتراع مرقمة، كما أن هناك عددا أكبر بكثير من المراقبين المتمرسين ومراقبين للمرشحين".

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7506

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

268

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

328

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية