رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4916

د. سهى البيات رئيس قسم التطعيمات لـ الشرق: السلالة المتغيرة لفيروس كورونا لم تصل إلى قطر

03 فبراير 2021 , 01:22ص
alsharq
هديل صابر

أكدت الدكتورة سهى البيات - رئيس قسم التطعيمات في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة - أن الفيروسات تبلغ أوجها خلال فترة الشتاء، لذا التقلبات الجوية تلعب دورا، إلا أن السبب الرئيس لارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يعود بسبب تهاون بعض فئات المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية، حيث لوحظ زيادة في التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية كالأعراس، لافتة إلى أن التهاون في الإجراءات الاحترازية يسهم في زياة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقالت الدكتورة البيات في تصريحات خاصة لـ الشرق "إن تهاون البعض في الإجراءات الاحترازية يعود إلى توفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث إن توافر اللقاح لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في الإجراءات الاحترازية لمن حصل على اللقاح فكيف لمن لم يحصل عليه، لذا توفر اللقاح ليس مبررا للتجمعات العائلية، والمناسبات الاجتماعية التي باتت مكتظة بالأشخاص، فاللقاح ينتج مناعة تصل إلى 95% ويتطلب فترة حتى يعطي نتائج فاعلية تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين بعد الحصول على الجرعة الثانية، فلو تعرض الشخص الحاصل على اللقاح لشخص مصاب قبل أن يأخذ مفعوله هناك احتمال للعدوى، ولكن بعد انقضاء الفترة الأسبوعين من المحتمل أن تقل نسبة العدوى، لذا تشدد وزارة الصحة العامة دوما على التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى في حال الحصول على اللقاح، لأن الذي حصل على اللقاح لا يعلم هل هو من بين الـ95% أو من الـ5%، لأن تجاوب الأشخاص مع اللقاح يختلف من شخص إلى شخص آخر، لهذا من المهم حماية أنفسنا وحماية الآخرين من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية كاستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الأماكن المزدحمة، إلى جانب الحرص على المسافة الآمنة، مع غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية، وحتى تتحقق مناعة مجتمعية لابد من تلقيح ما بين 75%-80% من المجتمع حتى تقل قوة الفيروس في نقل العدوى، ليكون الأغلب لديه مناعة وأجسام مضادة، فجائرة العدوى تقل، وبعد ذلك سيتم تخفيف الإجراءات الاحترازية، وذلك بناء على قرار رسمي من قبل الجهات المعنية".

وأكدت الدكتورة البيات أن الإجراءات الاحترازية والتقيد بها أسهم في خفض حالات العدوى بالإنفلونزا الموسمية بسبب استخدام أقنعة الوجه الواقية، وبفضل التباعد الجسدي، كما أنها خفضت أزمات الربو لدى المصابين بالربو بسبب استخدام أقنعة الوجه التي لها دور في تجنب الغبار، لذا هذه الإجراءات كان لها تأثير إيجابي على حماية الأشخاص من الفيروسات كالإنفلونزا الموسمية، وليس فقط من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فالعادات الصحية قللت الانفلونزا الموسمية وأزمات الربو.

وحول عدد الحالات، أوضحت الدكتورة سهى البيات قائلة "إنَّ حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفعت إلا أن ارتفاعها ليس ارتفاعا حادا كبعض الدول، ولكننا بتنا نشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى جانب ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين الذي بحاجة للدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة بلغ 85%، ولكن نحن نحرص على رفع الوعي لدى المجتمع للتقيد بالإجراءات الاحترازية حتى لا نصل إلى موجة ثانية من تفشي الفيروس، ونحن ما نريده هو السيطرة على عدد الحالات، فالاتكاءة في هذه المرحلة هو على مدى وعي الأفراد في المجتمع فالتهاون قد يؤدي إلى موجة ثانية من الوباء".

وحول السلالة المتغيرة الجديدة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أوضحت الدكتورة البيات في هذا السياق قائلة "إن السلالة الجديدة للفيروس لم تصل إلى الدولة، ولكن أريد أن أوضح أمرا وهو أن هذه السلالات هي الفيروس نفسه وليس أخطر من الفيروس الحالي لكنها أسرع انتشارا وأسرع في العدوى، وأطمئن المجتمع أن كلا من شركتي "فايزر - بايونتيك" و"موديرنا" اللتين تعاقدت معهما وزارة الصحة العامة بشأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، قد أجرتا دراسات على مدى فاعلية لقاحيهما على السلالة المتغيرة للفيروس وقد أثبتتا فاعليتهما على السلالة الجديدة، لأن التغير ليس تغيرا جوهريا بل تغيرا طفيفاً".

وأشارت الدكتورة البيات إلى أن دور لقاح الإنفلونزا الموسمية، هو أن الشخص عندما يصاب بالإنفلونزا المناعة تضعف، فإذا انخفضت المناعة فبالتالي مقاومة جسم الشخص لفيروس كورونا أو أي فيروس تنخفض، وبهذه الحالة المناعة منخفضة وإذا انعدى الشخص بالكوفيد ممكن تتضاعف الحالة، ولكن في حال حصل الشخص على لقاح الانفلونزا فهنا تتشكل لدى الشحص مناعة قوية فبالتالي يستطيع محاربة فيروس كورونا، وفي نفس الوقت لو أصيب الشخص ستكون المضاعفات أقل.

ودعت الدكتورة البيات أفراد المجتمع إلى مزيد من الصبر لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر على العالم أجمع وليس على دولة قطر، مناشدة الفئات العمرية من الشباب ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية لأنهم قد يكونون سببا في نقل العدوى إلى كبير سن أو سيدة حامل، أو طفل لذا من المهم التقيد بالإجراءات الاحترازية، وتجنب التجمعات والزيارات العائلية ذات الأعداد الكبيرة حتى لا يكونوا مصدرا للعدوى، فالسيطرة على تفشي الوباء تتطلب جهود كافة فئات المجتمع، لحماية الشخص نفسه، ولحماية أحبائه وأقربائه.

اقرأ المزيد

alsharq قطر تشارك في الاجتماع الـ27 لوزراء البيئة بدول مجلس التعاون في الكويت

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول... اقرأ المزيد

132

| 23 أكتوبر 2025

alsharq مساعد وكيل وزارة الداخلية يجتمع مع المفوض العام للمكتب الوطني للتحقيقات الكورية

اجتمع سعادة الشيخ نايف بن فالح بن سعود آل ثاني مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، مع سعادة... اقرأ المزيد

110

| 23 أكتوبر 2025

alsharq وزارة التجارة والصناعة تضبط 9 محلات ذهب تخفي السلع وترفض البيع بهدف التحكم بالأسعار

نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد... اقرأ المزيد

1446

| 23 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية