رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. سهى البيات لـ الشرق: 95 % من إصابات سرطان عنق الرحم سببها الورم الحليمي

دعت الدكتورة سهى البيات -رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة-، جميع السكان المستهدفين للحصول على اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري الـ(HPV) لحماية أنفسهم وأبنائهم من مجموعة من السرطانات في كل من الرجال والنساء، مؤكدة أنَّ اللقاح آمن وفعال للوقاية من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، سيما وأنَّ اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري لا يعد علاجاً إلا أنه يمنع الإصابة بالحصول عليه وبالجرعات الموصى بها، إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية الخفيفة عند استخدامه، وتكون معظمها آثاراً جانبية موضعية خفيفة تنتهي مابين 24-48 ساعة دون أي تدخل طبي. وأعلنت الدكتورة سهى البيات في تصريحات لـ «الشرق» توفر تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري الـ(HPV) في مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية إلى جانب مراكز الرعاية الصحية الأولية مجانا، والذي أضيف إلى الخدمات الروتينية لها للفئة المستهدفة من عمر 9 سنوات-14 سنة، والفئة العمرية من 15 سنة-45 سنة. وأكدت الدكتورة سهى البيات أنَّ فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو مجموعة من الفيروسات ذات أنماط وأنواع عديدة، ويعد من الالتهابات الشائعة والمسؤولة عن مجموعة من السرطانات والحالات المرضية الأخرى في كل من الرجال والنساء، مؤكدة في هذا السياق على أهمية الحصول على اللقاح المضاد للفيروس لقدرته على منع الإصابة بهذا الفيروس، والوقاية من الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وغيرها من الحالات. وشددت الدكتورة سهى البيات على أنَّ اللقاح قادر على أن يقي من 9 أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري والتي تمثل حوالي 95٪ من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم، وحوالي 90٪ من الثآليل التي يسببها هذا الفيروس، كما يسبب الفيروس أنواعاً أخرى من السرطانات مثل سرطان الفم والبلعوم، وبالتالي، فإن استخدام اللقاح يساعد في حماية الفتيات والفتيان من بعض أنواع السرطان والثآليل، إذ أنَّ الفئة المستهدفة من عمر 9-26 عاما، وقد تستفيد المجموعات الأكثر عرضة للخطر حتى سن 45 عامًا من اللقاح، ومع ذلك، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يعمل بشكل أفضل عند تلقيه في سن أصغر منه في الأعمار الأكبر. 3 جرعات للفئات الأكبر وعرجت الدكتورة سهى البيات في تصريحاتها على عدد الجرعات الموصى بها، قائلة «يُعطى اللقاح في جرعتين للفئة العمرية من 9-14 عاماً، بينما يُعطى على شكل ثلاث جرعات للفئة العمرية 15-45 عاماً». تخفيف عبء الأمراض الانتقالية وكانت وزارة الصحة العامة، تأكيدا لما انفردت بنشره «الشرق» في وقت سابق، قد أعلنت إدخال اللقاح في إطار استراتيجية وزارة الصحة العامة لحماية أفراد المجتمع من الإصابة بسرطان عنق الرحم، إذ أنَّ إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم لحليمي البشري ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في دولة قطر يأتي في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة العامة لمنع وتقليل عبء الأمراض الانتقالية والتي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتحديثاً لسياسات الوزارة بإدخال لقاحات جديدة، كما أنَّ منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية( EMA) قد أوصت جميعها باستخدام اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، حيث يتم استخدامه في 125 دولة حول العالم ضمن برامج التحصين الوطنية، مشيرة إلى أن اللقاح يتميز بقدرته على منع الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري( HPV) وغيرها من الحالات، وقد أوضحت المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة العامة أنَّ فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات، والتي ترتبط سلالاتها «عالية الخطورة» بقدرتها للتطور إلى العديد من السرطانات بما في ذلك سرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة والبلعوم الفموي، وكذلك الثآليل والورم الحليمي التنفسي، وترتبط السلالات عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري بشكل أكبر مع سرطانات عنق الرحم، ويصاب الكثير من الناس بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتهم والتي يتم التخلص منها تلقائيًا في معظم الحالات، ولكن قد تستمر بعض الاصابات بالسلالات «عالية الخطورة» لفترات أطول مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

1900

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
د. سهى البيات: لقاح التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي حماية للمراهقين

حثت الدكتورة سهى البيات - رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة-، أولياء الأمور لتطعيم أبنائهم من طلبة الصف العاشر باللقاح ضد أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، ضمن الحملة السنوية التي أطلقتها وزارة الصحة العامة لتطعيم طلبة الصف العاشر بالمدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات في الدولة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأكدت الدكتورة سهى البيات في فيديو مصور لها بثه أمس، موقع وزارة الصحة العامة، مخاطر ومضاعفات أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، لافتة إلى أنَّ التطعيم يأتي في إطار التطعيمات الدورية الخاصة بالمراهقين ضمن سلسلة التطعيمات الأساسية لجدول التطعيمات المعمول به في دولة قطر، إلا أن مع الزمن تقل المناعة المكتسبة ومن ثم الحاجة لهذه الجرعة المعززة أو المنشطة لهذه الفئة العمرية. وشددت الدكتورة سهى البيات على أهمية التطعيم لحماية أبنائهم الفئة المستهدفة، وأيضا لحماية من هم حولهم من صغار السن الذين لم يتسنى لهم أخذ اللقاح حتى الآن، وثالثا هو أنَّ هذا اللقاح يأتي ضمن متطلبات الدخول إلى الجامعات في دولة قطر والجامعات حول العالم. وكانت وزارة الصحة العامة قد أطلقت الحملة في الأسبوع الأول من فبراير الجاري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إذ أكدَّ حينها الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة، في تصريحات، إن الوزارة تحرص على توفير أفضل التطعيمات المعتمدة على مستوى العالم لكافة الفئات العمرية، لما تمثله هذه التطعيمات من أهمية في الوقاية من العديد من الأمراض من بينها التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي، مؤكدا أن التطعيم المستخدم ضد الأمراض الثلاثة آمن تماما، ويمثل خط الدفاع الأول ضد الإصابة بها، ويعد أمرا هاما لتعزيز المناعة لدى الفئات المستهدفة من الطلاب والطالبات. كما أوضح بدوره السيد محمد المراغي -مدير إدارة الصحة والسلامة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي-، أن الحملة السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي تأتي في إطار التعاون المستمر مع وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة ومناعة الطلاب والطالبات، وبما يساهم في تمتعهم بالصحة والعافية اللازمتين لتخريج أجيال متعلمة ومعافاة، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على نجاح تنفيذ الحملة، وتحث أولياء أمور الطلاب على الموافقة على تلقي أبنائهم اللقاح الآمن والفعال. وتأتي الحملة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتحسين صحة السكان، وكجزء من جهود وزارة الصحة العامة الهادفة إلى تعزيز مناعة الطلاب والطالبات في هذه المرحلة العمرية، وتنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بضرورة أخذ اللقاح المضاد لأمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي كل 10 سنوات كجرعة منشطة.

1509

| 24 فبراير 2023

محليات alsharq
د. سهى البيات: نجحنا في السيطرة على كورونا.. ورسالة لمن يقولون "ملينا"

أكدت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة أن دولة قطر نجحت في السيطرة على انتشار الوباء ولكن الجائحة لم تنته بعد ، داعية إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية . وقالت البيات – في مقابلة مع تلفزيون قطر مساء الاثنين - في دولة قطر نجحنا في السيطرة عليها لكن الجائحة لم تنته ونحن لم ننعزل عن العالم، وهناك دول مرت بموجات أخرى . وأضافت : أعراض إصابة البعض بكورونا ممكن تكون بسيطة أو لا أعراض أصلاً، لكن هذا ليس معناه أن الجميع سيتعرض لنفس الأعراض خفيفة، فأنت قد تصاب بأعراض خفيفة أو بلا أعراض أصلاً لكن تنقل الفيروس إلى امرأة حامل أو لكبير في السن أو لطفل رضيع أو لمريض يعاني نقص المناعة وهو ما يشكل مخاطر عليهم . وقالت رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة: اعرف الناس تقول ملينا من إجراءات كورونا لكن ما نفخر به هو وعي جميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر وهم من ساعدونا أننا نصبح من أقل الدول في حالات الوفيات ونسيطر على هذا المرض.

2243

| 22 أغسطس 2022

محليات alsharq
د.البيات ترد على شائعة وفيات الجرعة الثالثة وتكشف قصة المصابين بأوميكرون وسبب ارتفاع إصابات كورونا

ردت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات، بوزارة الصحة العامة على شائعة دخول الحاصلين على الجرعة الثالثة للعناية المركزة وظهور حالات الوفاة بسببها، وأوضحت قصة الحالات الأربع المصابة بالمتحور الجديد أوميكرون رغم أنهم مطعمون، كما أوضحت سبب ارتفاع الإصابات بكورونا حالياً . وقالت د. سهى البيات – في مداخلة مع تليفزيون قطر – إن جميع المصابين بأوميكرون كانوا قادمين من السفر وكانوا مطعمين ولكن مضى على تطعيمهم أكثر من 6 أشهر، ولا توجد عليهم أي أعراض خطيرة تستدعي القلق. وأضافت : أن جميع الحالات المصابة بأوميكرون كانوا عائدين من السفر وتم فحصهم فحصاً روتينيا ولم يكونوا مرضى أو لديهم أعراض، وتم الكشف عن إصابتهم من خلال الفحص الروتيني لمدة 36 ساعة بعد العودة من السفر وتبين إصاباتهم . وأوضحت أن الأربعة أشخاص جميعهم مطعمونبجرعتين لكن مضى أكثر من 6 شهور على أخذهم للجرعة الثانية، وهو ما نحث عليه في وزارة الصحة من ضرورة الإسراع في أخذ الجرعة المعززة، لأنه بالفعل بعد 6 شهور المناعة تنزل ومن ثم قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات تقل . وكشفت الدكتورة البيات عن أن الأربعة أشخاص المصابون بأوميكرون ليس لديهم أعراض ولم يحتاجوا الدخول للمستشفى ومستمرون بالعزل الصحي حتى إتمام المدة المطلوبة . وأكدت أنه لا توجد معلومات كافية حول سلالة أوميكرون سوى أنه سريع الانتشار عن بقية السلالات السابقة بسبب تراخي المجتمعات في تطبيق الاحترازات الوقائية، موضحة أنه في نهاية نوفمبر الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذا المتحور الجديد يعتبر نوعا مقلقا بسبب انتشاره السريع وهناك فوق الـ 70 دولة في العالم أعلنت عن اصابات لديها من هذا النوع ، فالمعلومات التي لدينا هو أنه سريع الانتشار وأسرع من سلالة دلتا ويعد أسرع نوع من أنواع كوفيد - 19 التي وجدت حتى اليوم . وحول أهمية الجرعة الثالثة، قالت إن الدراسات التي تؤكد هبوط المناعة بعد 6 شهور دراسات دول وليست شركات الأدوية بهدف تعزيز أرباحها، ومنها دراسات قطرية وكانت تجرى كل شهر على نسبة الأجسام المضادرة واكتشفنا أن هناك ثباتا للأجسام المضادة لمدة 6 شهور، لكن المناعة تنزل بعد ذلك وتتفاوت في سرعة الهبوط والمدة بين شخص وآخر . ورداً على الشائعات، قالت الدكتورة سهى البيات أنا أعرف أن هناك شائعات حول دخول العناية المركزة وظهور حالات وفاة بسبب الجرعة الثالثة، وأطلب من الجميع أن يستقوا المعلومات من المصادر الطبية وهم الأطباء والمتخصصون وليس من مواقع التواصل الاجتماعي ومن أحاديث المجالس ، فالدراسات أثبتت أن فعاليات الجرعات جميعها سواء الأولى والثاني والثالث، كما أوضح أن الجرعة الثالثة من نفس التطعيم الذين حصلوا عليه في الجرعتين الأولى والثانية ولها نفس الأعراض للجرعتين الأولى والثانية. وأكدت أن قطر تجاوزت 200 ألف جرعة معززة حتى الآن ولم تسجل حالة واحدة لدخول العناية المركزة أو حالة وفاة، كما أكدت أنه لم تحدث أي حالة وفاة لها علاقة بأي من الجرعات الأولى والثانية والثالثة للقاح كورونا، بالعكس هي لقاحات آمنة وفعالية ولم تظهر أي أعراض تذكر. وكشفت رئيس قسم التطعيمات أن الدراسات في قطر أثبتت أن الجرعة المعززة تعطي 75% كفاءة . وأرجعت الدكتورة البيات ارتفاع عدد الحالات المصابة بكورونا في قطر حالياً إلى تراخي المجتمع في تطبيق التباعد الاجتماعي وعدم ارتداء الكمامة، وقالت: الناس أهملت لبس الكمام والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعادوا للمصافحة والسلام التقليدي والجلوس مع بعض بدون كمامات. وطالبت الجميع بعدم الاستماع للإشاعات وأخذ التطعيم ، والحصول على الجرعة الثالثة بأسرع وقت ممكن والالتزام بلبس الكمام الذي أثبت فعالية عالية جدا، والالتزام بالإجراءات ولبس الكمامات ، موضحة أنها لا تحمي من كورونا فقط ولكنها تحمي من الإنفلونزا الموسمية ونوبات الربو، وعندما خفت الناس من ارتداء الكمامات لاحظنا ازدياد في حالات كورونا والربو والانفلونزا الموسمية .

4050

| 20 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د.سهى البيات : 3 فئات الأكثر عرضة حالياً لمضاعفات الإصابة بكورونا 

كشفت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعميات بوزارة الصحة العامة عن أن هناك ثلاث فئات الأكثر عرضة حالياً لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا. وأوضحت الدكتورة البيات – خلال فيديو توعوي بثته مؤسسة حمد الطبية على حسابها الرسمي بموقع تويتر – أن هناك فئات عرضة للمخاطر ومضاعفات فيروس كورونا ونشدد عليهم ضرورة أخذ اللقاح، وهذه الفئات هي : وقالت رئيس قسم التطعيمات إن كبار السن فوق الـ 60 عاماً هم الفئة الأولى، ولو أن 9 من بين 10 في هذه الفئة حصلوا على اللقاح، لكن نطمح أن يحصل ما نسبته 100% من هذه هؤلاء على اللقاح . أضافت أن الفئة الثانية هم النساء الحوامل الذين يعدون أكثر عرضة لمخاطر الفيروس من النساء الذين يشبهونهم في الفئة العمرية، مشيرة إلى أن هناك مئات الآلاف من النساء الحوامل أخذوا اللقاح بكل أمان وبدون أي مضاعفات تذكر . وأشارت إلى أن الفئة الثالثة هم الأطفال من 12 عاماً إلى 15 عاما والذين لديهم مضاعفات بسيطة من الإصابة بالفيروس، لكن فترة المرض أطول وهم ناقلون سريعون للمرض للفئات شديدة الخطورة مثل كبار السن والمرأة الحامل. وقالت رئيس قسم التطعيمات إنه مع قرب بدء العام الدراسي نشجع أولياء الأمور على إعطاء هذه الفئة العمرية للقاح حفاظا على صحتهم وحفاظا على مجتمع آمن مع الدراسة . وأشارت الدكتورة سهى البيات إلى أن 85 % من المجتمع المؤهل لأخذ اللقاح من الفئة العمرية 12 عاماً إلى ما فوق حصلوا على اللقاح، مشددة على أنه كلما أخذ شخص واحد اللقاح نتقدم إلى مجتمع آمن من هذا الفيروس وللعودة إلى الحياة الطبيعية . الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة تدعو الاشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم بالمسارعة الى الحصول على التطعيم وحماية انفسهم. pic.twitter.com/ieXlO5icaL — مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) August 6, 2021

3796

| 06 أغسطس 2021

محليات alsharq
د. سهى البيات: لا واسطة في الحصول على تطعيم كورونا

أكدت الدكتورة سهى البيات - رئيس قسم التطعيمات بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة-، أنَّ الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 لا يخضع لأية معايير سوى معايير تم إدراجها من قبل وزارة الصحة العامة لعدة عوامل، منها عامل السن، وإصابة الشخص بأمراض مزمنة مصاحبة لمضاعفات، إلى جانب العاملين بصورة مباشرة مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 كالكوادر الطبية والتمريضية ومن في حكمهم، الأمر الذي يؤكد أنه لا واسطة في حصول الأشخاص على اللقاح، بل الأولوية للمستحقين والمعرضين لخطر الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس بسبب ضعف مناعتهم، معبرة عن ارتياحها للتجاوب الذي تشهده الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19. وأوضحت الدكتورة البيات في تصريحات لـ الشرق قائلة أن بعض الحالات قد تقوم بتسجيل أسمائها في موقع وزارة الصحة العامة للحصول على اللقاح، فهذه الحالات يتم أيضا دراستها من قبل لجنة متخصصة، واختيار الفئات أو الحالات ذات الأولوية، وهذا بهدف وقاية هذه الفئات من خطر الإصابة بالفيروس نزولا على وضعهم الصحي، وأرغب هنا أن أوضح أن الفئة المستهدفة من المصابين بأمراض غير انتقالية هم المصابون بأمراض غير انتقالية مع أعراض حادة وليس من هم يتمتعون بوضع صحي مستقر، وأوضح بمثال أن بعض الأشخاص قد يكونون بعمر صغير وليس لديهم أية أمراض ويتمتعون بصحة جيدة، وقاموا بالتسجيل في توثيق للحصول على اللقاح وتأخر الرد عليهم، فعليهم أن يتفهموا الأمر وهو أنَّ التسجيل بالموقع المخصص للحصول على اللقاح أمر جيد، ولكن الحصول على اللقاح لابد أيضا ألا يخرج عن المعايير المدرجة من قبل وزارة الصحة العامة وهي التي تم الحديث عنها سابقا. وناشدت الدكتورة البيات في حديثها جميع من حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حيث تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس لهذه الفئة والسبب هو التهاون بتطبيق الإجراءات فور حصولهم على الجرعة الأولى من اللقاح، وهذا أمر يجانب الصواب، كما أنَّ فعالية اللقاح تصل إلى 95% مما يعني أن بعض الأشخاص لم تتشكل لديهم المناعة الكاملة فحينها عند تعرضهم للفيروس من المحتمل أن يصابوا، كما أن بعض من الأشخاص قد ظهرت عليهم الأعراض بعد الحصول على اللقاح بيوم أو يومين، فلو تعرضوا لشخص مصاب فمن المحتمل أن يلتقطوا العدوى سيما وأن فعالية اللقاح تبدأ بعد أسبوع إلى أسبوعين من الحصول على الجرعة الثانية للقاح، فهذا لا يدل على فعالية اللقاح، فالدراسات العالمية جميعها متوجهة لإجراء دراسات على الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح فقد أثبتت هذه الدراسات أن اللقاح فعّال بنسبة 90% لقاح موديرنا وعرجت الدكتورة سهى البيات على لقاح موديرنا قائلة إن هذا اللقاح تمت الموافقة عليه بعد لقاح فايزر - بايونتيك، كما أخذ تصريحا بالعمل فيه في دولة قطر بعد حصوله على ترخيص من إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة بعد التأكد من جميع المعلومات المتعلقة باللقاح من مدى آمنه وفعاليته، والتجارب السريرية والنتائج المشابهة لنتائج لقاح فايزر - بايونتيك التي تفوق فعاليته الـ95%، موضحة أن كلمة الاستخدام الطارئ للقاح لا تعني بأي حال من الأحوال أنه تم تجاوز أي من الخطوات التي تستخدم في إنتاج اللقاحات، لاسيما الخطوة المتعلقة بأمن وسلامة اللقاح، ولكن يقال الاستخدام الطارئ لأن هذا المصطلح الذي يستخدم لسرعة الإنتاج وسرعة الاستخدام وسرعة الوصول، حتى وقت لقاح انفلونزا الخنازير تم استخدام هذا المصطلح، ولن يخير الشخص في الحصول على اللقاح ولكن بناء على ما هو متوافر في المركز الصحي وقت توجهه للحصول على اللقاح سيحصل على اللقاح المتوافر. زيادة عدد الإصابات وتابعت الدكتورة البيات قائلة إنَّ لقاح شركة فايزر –بايونتيك ولقاح موديرنا يتشابهان في الإنتاج والفعالية ومدى الأمان، لكن الاختلاف في بعض الأمور البسيطة، فلقاح فايزر يحتاج 21 يوما بين الجرعتين، أما لقاح موديرنا فيتطلب 28 يوما بين الجرعتين، كما أن لقاح فايزر متاح لمن هم من عمر 16 عاما فما فوق، أما لقاح موديرنا فهو متاح لمن هم 18 عاما فما فوق، إلى جانب إجراءات التخزين والإذابة فهناك اختلافات طفيفة، كما أنَّه تم اختبار اللقاحين على السلالة الجديدة المتغيرة لفيروس كورونا، مؤكدتين –أي الشركتين- فعالية لقاحهما على السلالة المتغيرة لفيروس كورونا، سيما وأنَّ التغير الجاري على فيروس كورونا ليس بالتغير الجوهري بل تغير طفيف، مشيرة إلى أنَّ السلالة الجديدة للفيروس لم تصل إلى الدولة. وعزت الدكتورة البيات في تصريحات خاصة لـ الشرق سبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 يعود إلى تقلبات الطقس لاسيما في فترة الشتاء، لكن السبب الرئيسي يعود إلى تهاون بعض فئات المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية، حيث لوحظ زيادة في التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية، لافتة إلى إنَّ التهاون في الإجراءات الاحترازية يسهم في زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19. وأوضحت الدكتورة البيات قائلة إن توافر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 ليس مبررا للتهاون بالإجراءات الاحترازية في أي حال من الأحوال لمن حصل على اللقاح فكيف لمن لم يحصل عليه!، حيث بتنا نشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى جانب ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين الذين بحاجة للدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة، لذا توافر اللقاح ليس مبررا للتجمعات العائلية، والمناسبات الاجتماعية التي باتت مكتظة بالأشخاص، فاللقاح ينتج مناعة تصل إلى 95% ويتطلب فترة حتى يعطي نتائج فعلية تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين بعد الحصول على الجرعة الثانية، ففي حال تعرض الشخص الحاصل على اللقاح لشخص مصاب قبل أن يأخذ اللقاح مفعوله هناك احتمال أن يلتقط العدوى، ولكن بعد انقضاء فترة الأسبوعين من المحتمل أن تقل نسبة العدوى، لذا تشدد وزارة الصحة العامة دوما على التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى في حال الحصول على اللقاح، لأنَّ الذي حصل على اللقاح لا يعلم هل هو من بين الـ95% أو من الـ5%، لأن تجاوب الأشخاص مع اللقاح يختلف من شخص إلى شخص آخر، لهذا من المهم حماية أنفسنا وحماية الآخرين من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية كاستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الأماكن المزدحمة، إلى جانب الحرص على المسافة الآمنة، مع غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية، وحتى تتحقق مناعة مجتمعية لابد من تلقيح ما بين 75% - 80% من المجتمع حتى تقل قوة الفيروس في نقل العدوى، ليكون الأغلب لديه مناعة وأجسام مضادة، فبالتالي قوة العدوى تقل، وإلى ذلك الوقت سيتم تخفيف القيود المفروضة والإجراءات الاحترازية، ولكن هذه الخطوة ستصدر بناء على قرار رسمي من قبل الجهات المعنية في الدولة. العادات الصحية وأكدت الدكتورة البيات أن الإجراءات الاحترازية والتقيد بها أسهم في خفض حالات العدوى بالانفلونزا الموسمية بسبب استخدام أقنعة الوجه الواقية، وبفضل التباعد الجسدي، كما أنها خفضت أزمات الربو لدى المصابين بالربو بسبب استخدام أقنعة الوجه التي لها دور في تجنب الغبار، لذا هذه الإجراءات كان لها تأثير إيجابي على حماية الأشخاص من الفيروسات كالانفلونزا الموسمية، وليس فقط من فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، فالعادات الصحية قللت الانفلونزا الموسمية وأزمات الربو. فرض قيود وحول فرض قيود إضافية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، أوضحت الدكتورة البيات قائلة إننا نراقب الوضع ونرصد عدد الإصابات، وعدد الأشخاص الذين يدخلون إلى المستشفيات، ونراقب الوضع، ولكن لو استمرت الأرقام بازدياد من الممكن فرض بعض القيود الإضافية، وقد نضطر للقيود في حال تم رصد حالات إصابة مرتفعة، وبناء على الحيثيات سيتم اتخاذ القرارات المناسبة. ودعت الدكتورة البيات أفراد المجتمع إلى مزيد من الصبر لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر على العالم أجمع وليس على دولة قطر، مناشدة الفئات العمرية من الشباب ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية لأنهم قد يكونون سببا في نقل العدوى إلى كبير سن أو سيدة حامل، أو طفل لذا من المهم التقيد بالإجراءات الاحترازية، وتجنب التجمعات والزيارات العائلية ذات الأعداد الكبيرة حتى لا يكونوا مصدرا للعدوى، فالسيطرة على تفشي الوباء تتطلب جهود كافة فئات المجتمع، لحماية الشخص نفسه، ولحماية أحبائه وأقربائه.

3712

| 25 فبراير 2021

محليات alsharq
د. سهى البيات تعلق على الإصابة بكورونا بعد الحصول على اللقاح والاختيار بين فايزر وموديرنا

أكدت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة أنه ليس هناك تجاوز في إنتاج اللقاحات وبالذات خطوة أمن وسلامة اللقاح، مشيرة إلى أن مصطلح التصريح بالاستخدام الطارئ يأتي لـ سرعة الإنتاج والاستخدام والوصول، وأي لقاح جديد آخر يأخذ نفس المصطلح والمسمى وبعد ذلك يصبح تصريحاً عادياً، وموضحة أن جميع اللقاحات التي تستخدم في دول العالم تستخدم هذا التصريح . وبشأن اختيار التطعيم بين لقاحي فايزر وموديرنا، قالت البيات – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الاثنين - لدينا لقاحان مختلفان والاختيار بين فايزر وموديرنا بناء على المتوافر في المركز الصحي وقت الحصول على اللقاح. وأضافت: إذا تواجد الاثنان بالمركز، فالاثنان بنفس المستوى ونفس الفعالية ويعتبران أعلى مستوى في الفعالية على مستوى اللقاحات الموجودة في العالم حالياً بنسبة أكثر من 95 % ومتشابهان في تقنية الصناعة، والفرق بينهما أن لقاح فايزر يعطي الجرعة الثانية بعد 21 يوما وموديرنا بعد 28 يوما، كما أن فايزر يعطي لمن هم 16 عاما فأكبر، أما موديرنا فمن هم 18 عاما فأكبر وكذلك يختلفان في أسلوب التخزين فقط .. وبشأن التعليق عن الإصابات بعد الحصول على لقاح كورونا، قالت الدكتورة سهى البيات نحن لا نقول إنه ليس هناك أشخاص أخذوا اللقاح وما أصيبوا، فهناك من أخذ الجرعة الأولى وللأسف وفقا لمفهوم خاطئ لم يلتزم بالاجراءات الاحترازية وبالتالي أصيب، كما أن الشئ الثاني أن فعالية اللقاح أكثر من 95% وهذا يعني أن هناك 5% لا يتجاوب معهم اللقاح ولا يكون لديهم المناعة الكافية، فمن ثم إذا تعرضوا للفيروس يصابون ، كما أن هناك من تعرض للفيروس بعد يومين من أخذ الجرعة الثانية أو قبلها، ونحن قلنا أن اللقاح يحتاج لأسبوع أو أسبوعين لتوصيل المناعة للحد المرجو ويمكن أنهم تعرضوا للفيروس بدون وصول للمناعة للمرحلة الكافية. وأكدت البيات أن هذا لا يدل على عدم فعالية التطعيم، فعالميا أثبتت الدراسات أن على أرض الواقع مدى فعالية اللقاح وأنه فوق الـ 95% بالفعل .

24562

| 15 فبراير 2021

محليات alsharq
د. سهى البيات رئيس قسم التطعيمات لـ الشرق: السلالة المتغيرة لفيروس كورونا لم تصل إلى قطر

أكدت الدكتورة سهى البيات - رئيس قسم التطعيمات في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة - أن الفيروسات تبلغ أوجها خلال فترة الشتاء، لذا التقلبات الجوية تلعب دورا، إلا أن السبب الرئيس لارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 يعود بسبب تهاون بعض فئات المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية، حيث لوحظ زيادة في التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية كالأعراس، لافتة إلى أن التهاون في الإجراءات الاحترازية يسهم في زياة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وقالت الدكتورة البيات في تصريحات خاصة لـ الشرق إن تهاون البعض في الإجراءات الاحترازية يعود إلى توفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث إن توافر اللقاح لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في الإجراءات الاحترازية لمن حصل على اللقاح فكيف لمن لم يحصل عليه، لذا توفر اللقاح ليس مبررا للتجمعات العائلية، والمناسبات الاجتماعية التي باتت مكتظة بالأشخاص، فاللقاح ينتج مناعة تصل إلى 95% ويتطلب فترة حتى يعطي نتائج فاعلية تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين بعد الحصول على الجرعة الثانية، فلو تعرض الشخص الحاصل على اللقاح لشخص مصاب قبل أن يأخذ مفعوله هناك احتمال للعدوى، ولكن بعد انقضاء الفترة الأسبوعين من المحتمل أن تقل نسبة العدوى، لذا تشدد وزارة الصحة العامة دوما على التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى في حال الحصول على اللقاح، لأن الذي حصل على اللقاح لا يعلم هل هو من بين الـ95% أو من الـ5%، لأن تجاوب الأشخاص مع اللقاح يختلف من شخص إلى شخص آخر، لهذا من المهم حماية أنفسنا وحماية الآخرين من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية كاستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الأماكن المزدحمة، إلى جانب الحرص على المسافة الآمنة، مع غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية، وحتى تتحقق مناعة مجتمعية لابد من تلقيح ما بين 75%-80% من المجتمع حتى تقل قوة الفيروس في نقل العدوى، ليكون الأغلب لديه مناعة وأجسام مضادة، فجائرة العدوى تقل، وبعد ذلك سيتم تخفيف الإجراءات الاحترازية، وذلك بناء على قرار رسمي من قبل الجهات المعنية. وأكدت الدكتورة البيات أن الإجراءات الاحترازية والتقيد بها أسهم في خفض حالات العدوى بالإنفلونزا الموسمية بسبب استخدام أقنعة الوجه الواقية، وبفضل التباعد الجسدي، كما أنها خفضت أزمات الربو لدى المصابين بالربو بسبب استخدام أقنعة الوجه التي لها دور في تجنب الغبار، لذا هذه الإجراءات كان لها تأثير إيجابي على حماية الأشخاص من الفيروسات كالإنفلونزا الموسمية، وليس فقط من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فالعادات الصحية قللت الانفلونزا الموسمية وأزمات الربو. وحول عدد الحالات، أوضحت الدكتورة سهى البيات قائلة إنَّ حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفعت إلا أن ارتفاعها ليس ارتفاعا حادا كبعض الدول، ولكننا بتنا نشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى جانب ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين الذي بحاجة للدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة بلغ 85%، ولكن نحن نحرص على رفع الوعي لدى المجتمع للتقيد بالإجراءات الاحترازية حتى لا نصل إلى موجة ثانية من تفشي الفيروس، ونحن ما نريده هو السيطرة على عدد الحالات، فالاتكاءة في هذه المرحلة هو على مدى وعي الأفراد في المجتمع فالتهاون قد يؤدي إلى موجة ثانية من الوباء. وحول السلالة المتغيرة الجديدة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أوضحت الدكتورة البيات في هذا السياق قائلة إن السلالة الجديدة للفيروس لم تصل إلى الدولة، ولكن أريد أن أوضح أمرا وهو أن هذه السلالات هي الفيروس نفسه وليس أخطر من الفيروس الحالي لكنها أسرع انتشارا وأسرع في العدوى، وأطمئن المجتمع أن كلا من شركتي فايزر - بايونتيك وموديرنا اللتين تعاقدت معهما وزارة الصحة العامة بشأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، قد أجرتا دراسات على مدى فاعلية لقاحيهما على السلالة المتغيرة للفيروس وقد أثبتتا فاعليتهما على السلالة الجديدة، لأن التغير ليس تغيرا جوهريا بل تغيرا طفيفاً. وأشارت الدكتورة البيات إلى أن دور لقاح الإنفلونزا الموسمية، هو أن الشخص عندما يصاب بالإنفلونزا المناعة تضعف، فإذا انخفضت المناعة فبالتالي مقاومة جسم الشخص لفيروس كورونا أو أي فيروس تنخفض، وبهذه الحالة المناعة منخفضة وإذا انعدى الشخص بالكوفيد ممكن تتضاعف الحالة، ولكن في حال حصل الشخص على لقاح الانفلونزا فهنا تتشكل لدى الشحص مناعة قوية فبالتالي يستطيع محاربة فيروس كورونا، وفي نفس الوقت لو أصيب الشخص ستكون المضاعفات أقل. ودعت الدكتورة البيات أفراد المجتمع إلى مزيد من الصبر لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر على العالم أجمع وليس على دولة قطر، مناشدة الفئات العمرية من الشباب ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية لأنهم قد يكونون سببا في نقل العدوى إلى كبير سن أو سيدة حامل، أو طفل لذا من المهم التقيد بالإجراءات الاحترازية، وتجنب التجمعات والزيارات العائلية ذات الأعداد الكبيرة حتى لا يكونوا مصدرا للعدوى، فالسيطرة على تفشي الوباء تتطلب جهود كافة فئات المجتمع، لحماية الشخص نفسه، ولحماية أحبائه وأقربائه.

4916

| 03 فبراير 2021

محليات alsharq
د. سهى البيات: قلق أولياء الأمور من إرسال أبنائهم للمدارس غير مبرر

ناشدت الدكتورة سهى البيات - رئيس قسم التطعيمات في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة-، أفراد المجتمع التعاون مع القطاع الصحي في الدولة، لاسيما الشخص الذي تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 ويتلكأ في إجراء الفحص، معللا سبب تلكؤه برفضه الالتزام بالحجر الصحي أو العزل المنزلي، مؤكدة أنَّ إجراء الفحص يمنح الحياة لأشخاص قد يكونون الحلقة الأضعف في المجتمع ككبار السن، وذوي المناعة المنخفضة، والسيدات الحوامل، فالتهاون والاستهتار بإجراء الفحص قد يعرض الآخرين للخطر، لذا من المهم التعاون في هذه المسألة وعدم التهاون بصحة الآخرين ممن يخالطهم الشخص المصاب. ودعت الدكتورة سهى البيات الأسر وأولياء الأمور إلى عدم التراخي في تطعيم أبنائهم التطعيمات اللازمة ضمن جدول التطعيمات المعمول به في الدولة، وخلق قلق غير موجود والخشية غير المبررة من التوجه إلى المراكز الصحية أو المستشفيات الخاصة لمنح أبنائهم اللقاحات الخاصة لاسيما من الأطفال، مؤكدة أنَّ التهاون في إخضاع الأطفال للتطعيمات قد يوقع الطفل بخطر لا تحمد عاقبته قد تصل إلى الإعاقات وفي بعض الأحيان إلى الوفاة، وأوضحت في هذا السياق قائلة إن ولي الأمر يتعين عليه أن يأخذ موعدا قبل القدوم إلى عيادة التطعيم في المركز الصحي، والإجراءات الاحترازية متوفرة، ولكن الخطورة قد تنتج نتيجة عدم تلقي الطفل التطعيم، فبالتالي يكون قد خسر الوقت لتكوين المناعة الضرورية لحمايته من الأمراض التي من أجلها يتم أخذ التطعيم، وقد يعاني من مضاعفات خطيرة كالحصبة الألمانية وشلل الأطفال، فعلى الأسر ألا يجازفوا بصحة أبنائهم خشية من العدوى في المركز الصحي. لقاح الإنفلونزا الموسمية وفيما يتعلق بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، شددت الدكتورة البيات على ضرورة أخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية، لاسيما للأطفال من عمر الستة أشهر إلى خمس سنوات فهو آمن، ومن هم فوق الـ65 عاما أيضا، المرأة الحامل لأن إصابتها بالانفلونزا قد تشكل المضاعفات خطرا عليها، ومن يعانون من مناعة منخفضة، والعاملين في القطاع الصحي، وذوي الأمراض المزمنة، ناصحة بها أكثر من أي وقت مضى للفئات التي ذكرتهم سابقا، لاسيما وأن موسم الانفلونزا الموسمية قاب قوسين أو أدنى، لذا من المهم حماية الأطفال من الإنفلونزا الموسمية في ظل جائحة كورونا، وهو آمن والمضاعفات لا تتجاوز ارتفاعا طفيفا في درجة الحرارة أو ألما بسيطا جراء وخزة الإبرة. *إجراءات مشددة في المدارس وعرجت الدكتورة البيات في حديثها لبرنامج الصباح رباح على قناة الريان، على الإجراءات الاحترازية التي قامت بها وزارتا الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي في المدارس لم تتم الآن بل منذ إغلاق المدارس في مارس 2020 الماضي، حيث كان العمل يسير على قدم وساق في بحث أفضل السبل لعودة آمنة للطلبة والكوادر العاملة إلى المدارس، فكان من أهم الأولويات تقييد نسبة الطلبة خلال الأسابيع الأولى من العودة إلى المدارس بنسبة 30% منعا للازدحام، الأمر الثاني هو تبني نظام الفقاعة لمنع الاختلاط وللحد من تفشي الفيروس بين الطلبة والكوادر العاملة للحفاظ على بيئة مدرسية آمنة، تم أيضا خلق مسافة من متر ونصف متر إلى مترين بين كل طاولة في الصف والطاولة الأخرى لتحقيق التباعد الجسدي بين الطلبة، وتم توفير المعقمات في المدرسة فضلا عن استخدام أقنعة الوجه الواقية. وحول سبل السيطرة ومتابعة تنفيذ الإجراءات للتلاميذ الصغار، قالت الدكتورة البيات إنه تم تقليل العدد حتى تتم السيطرة على الأطفال، وإن استخدام أقنعة الوجه الكمامة ليس إجباريا على المراحل الدراسية الابتدائية والروضة والهدف أن الطفل لا يستطيع أن يستخدمها بالطريقة المثلى وبالتالي إساءة استخدام الكمامة قد تضر بالطفل ولا تفيده، كما أن الطفل قد لا يدرك متى عليه أن يقوم بإزالتها واستخدام أخرى في حال تبلل بسبب السعال أو العطاس، فليس إجباريا عليهم استخدام أقنعة الوجه، وتم تدريب المدرسات والتمريض على كيفية التعامل مع التلامسذ ومتابعة ومراقبة تنفيذ الإجراءات. *الحالات المشتبه بإصابتها وحول الإصابات والاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، أوضحت الدكتورة البيات قائلة إن هناك بروتوكولا مختلفا للتعامل مع كل حالة لدينا، أي في حال كانت الحالة مؤكدة فالطالب أو الموظف لن يدخلا المدرسة أساسا لأن بناء على الجهات العليا تم تشكيل خلية عمل متواجدة والأعضاء من وزارة التعليم والتعليم العالي، وزارة الصحة العامة، وزارة الداخلية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فوظيفة هذه الخلية أن أي شخص يتوجه للمركز كمشتبه به أو مصاب مباشرة يتم إرسال رسالة إلى مدير المدرسة فحواها أن هذا الطالب أو هذا الموظف التابع لمدرسته مصاب أو مشتبه بالإصابة ويمنع دخوله للمدرسة، ولكن إن لم يكن الموظف أو الطالب قد أجريا فحصا فهما من فئة المشتبه بإصابتهما، لذلك تم تخصيص غرفة عزل في كافة المدارس وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم حجزه بالغرفة، حيث تم تدريب التمريض على طريقة التعامل واكتشاف الحالة، فإن تم تأكيد أن الأعراض هي أعراض فيروس كورونا، يتم التواصل مع ولي أمر الطالب حتى يتوجه به إلى المركز الصحي التابع له لإجراء المسحة ويتم منعه من العودة إلى المدرسة حتى يتم التأكد من نتيجة المسحة، وذات الأمر للموظفين. *بيئة المنزل الأكثر خطراً وحول قلق أولياء الأمور حيال إرسال أبنائهم للمدارس، أشارت الدكتورة البيات إلى أن وزارة الصحة العامة ووزارة التعليم والتعليم العالي قامتا بتوفير وتهيئة بيئة آمنة في المدارس، ولكن إن كان هناك قلق فالقلق لابد أن يكون من المنزل وليس في المدرسة بسبب الإجراءات الاحترازية، فالأسر تجتمع وتعقد اجتماعات عائلية بأعداد مخالفة للعدد المسموح به، فالخطورة في المنزل وليس في المدرسة، مشددة على ضرورة توصيل الطلبة مبكرا، وتوعيتهم بالإجراءات الاحترازية، وتعزيز السلوك الصحي الذي يضمن سلامتهم. ونصحت الدكتورة البيات في ختام حديثها بضرورة اتباع التعليمات والإرشادات، وطلبت التعاون مع وزارة الصحة العامة لأن البعض لا يفحص حتى لا يتم حجره ولكن الخطورة على الفئات المعرضة لخطر الإصابة من كبار السن وذوي المناعة المنخفضة أو الحوامل، الالتزام بالحجر حماية لأفراد المجتمع. ضرورة أخذ اللقاحات وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الوطني للقاحات يعتبر صمام أمان وحماية للأطفال من 14 مرضا خطيرا، حيث إنه يتوفر في 12 لقاحا ليزيد من مناعة الأطفال حيث تشمل قائمة التطعيمات، التطعيم ضد الدرن والسل والدفتيريا والتيتانوس والنكاف والحصبة والحصبة الألمانية والتهاب الكبد أ و ب، والالتهاب الرئوي، وفيروس الروتا والجدري المائي، وتعتبر هذه التطعيمات ضرورة لحماية الأطفال من العديد من الأمراض وبعض الإعاقات، وعلى أولياء الأمور الالتزام بالبرنامج الوطني للتطعيمات، وعلى الأسر عدم الخشية من التوجه للمراكز الصحية لأخذ التطعيمات في المراكز الصحية الحكومية أو الخاصة فكلتاهما تقومان بتطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة من قبل وزارة الصحة العامة.

3666

| 11 سبتمبر 2020