رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1704

صناع أفلام قطريون يعززون صناعة السينما المحلية ويتطلعون إلى العالمية

02 ديسمبر 2017 , 12:57ص
alsharq
 الدوحة - قنا

شباب واعدون.. أعينهم تنبعث منها شرارة الإبداع في مجال لا مكان فيه إلا للكبار.. همّة وطموح بين جوانحهم لا حدود لهما، تجاوزوا الخطوة الأولى نحو الألف ميل في طريق النجومية إلى الفن السابع.

فتح لهم برنامج "صنع في قطر"، الذي يعد من أكثر البرامج شعبية في مهرجان "أجيال" السينمائي، أبوابا واسعة للتألق والمضي قدما، حيث بدأ في عام 2009 كمنصة رئيسية لعرض أفلام الدقيقة الواحدة التي أخرجها صناع أفلام واعدون مقيمون في قطر ليحقق البرنامج تباعا تقدما مستمرا حتى أضحى جزءا رئيسيا في مهرجان أجيال ويلقي الضوء على تنوع المواهب الإبداعية في قطر.

وفي هذا الصدد يشهد مهرجان أجيال السينمائي الخامس، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الرابع من ديسمبر المقبل، عددا مهما من الأفلام ضمن برنامج "صنع في قطر".

وقد شهد البرنامج منحى تصاعدياً متواصلاً طيلة الأعوام الماضية، سواء من حيث تنوع السرد القصصي وجودة الأفلام والأساليب الروائية وارتفاع عدد المواهب القطرية، خصوصاً صانعات الأفلام الشابات. ويعد البرنامج اليوم منصة مميزة لاستكشاف المواهب الواعدة من صناع الأفلام القطريين أو المقيمين في قطر.

وأكد صناع الأفلام من قطر، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، على أهمية تعزيز صناعة الأفلام المحلية والانتقال بها إلى مستويات عالمية ، مشيدين بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير المشهد السينمائي المحلي ودعم قدرات المواهب السينمائية وتوفير الدعم المادي لهم، مما يساعدهم على تقديم المزيد من الإنتاجات النوعية.

وقالت روضة آل ثاني مخرحة فيلم "أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً" من إنتاج (قطر/ 2017) أن صناعة فيلمها جاء نتيجة لمشاركتها في ورشة لمؤسسة الدوحة للأفلام، منوهة بأن هذه المحطة عرفتها على أنماط مختلفة من صناعة الأفلام وغيرت نظرتها إلى مستقبلها.

وأوضحت أن الفيلم عرض في مهرجان الفيلم العربي في سان فرنسيسكو، منوهة بأن عرضه في قطر أمر مهم ومميز للغاية.

وترى المخرجة الشابة، أن جو مؤسسة الدوحة للأفلام يساعد على الإبداع، وأن دخول الفيلم إلى أجواء الظفر بإحدى جوائز المهرجان لا يعني المنافسة بقدر ما ينم عن التعاون بين باقي الشباب، وأن تصوير وصناعة الأفلام في قطر هو مصدر فخر وإعجاب.

أما خليفة المري، مخرج فيلم " تجسيد " (قطر / 2017)، الذي يعد ثالث فيلم في مساره السينمائي، فبرهن للجميع على أنه لا يجيد مداعبة الريشة والألوان في عالم التشكيل، بل أبان عن علو قدمه في الفن السابع، حيث اهتم بهذه الصناعة بعد مشاركته في ورشة عمل بأكاديمية نيويورك للأفلام من خلال معهد الجزيرة للتدريب والتطوير في الدوحة، واتبعها بورش متخصصة. منوها بأهمية هذه الورش في تطوير المواهب، فضلا عن لقائه بالعديد من صناع الأفلام.       

ويرى محمد الحمادي من شركة "أينوفيشن للأفلام" أن تجربة "صنع في قطر" نقلت المواهب من المحلية إلى العالمية، إذ تبدأ من مهرجان أجيال السينمائي وتنتهي في مهرجانات عالمية، وهذا مبعث فخر لجميع المواهب الصاعدة.

أما عائشة الجيدة، مخرجة فيلم التحريك القصير "ألف يوم ويوم" (قطر / 2017) فكانت ترأس استوديو التحريك الخاص بها لسنوات، وقالت "أشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على مساعدتها لنا، فهي تقدم المساعدة في العملية الإبداعية وعرض الفيلم على الصعيد العالمي، معبرة عن طموحها في إنتاج شخصيات لها بصمة قطرية، وتنطلق من قطر للعالمية.

مساحة إعلانية