رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

294

أكد أن بلاده تؤيد وحدة التراب السوري..

أردوغان: تركيا لن تنتظر يوماً واحداً لإقامة المنطقة الآمنة

02 أكتوبر 2019 , 07:12ص
alsharq
أنقرة - وكالات

أنقرة وفرّت الأمن لعودة 360 ألف سوري لديارهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم يعد بمقدورها الانتظار "ولو ليوم واحد"، في إشارة إلى الجهود مع الولايات المتحدة الأمريكية لإقامة "منطقة آمنة"، شرقي الفرات بشمال شرق سوريا.

وأكد أردوغان، في كلمة خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده تؤيد وحدة التراب السوري ووحدة شعبه السياسية والإدارية. وأوضح أن "تركيا لن تترك أمنها ومستقبل أشقائها بيد قوى لها حساباتها في المنطقة"، مبيناً أن أنقرة تهدف لإسكان مليوني سوري في المنطقة الآمنة المزمع تشكيلها على عمق 30 كيلومتراً في شمال شرق سوريا.

وكشف أردوغان أن عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي وفرت بلاده بها الأمن بلغ حتى الآن 360 ألفا، مشددا على أن السبب الوحيد لوجود القوات التركية في سوريا، هو "التهديدات الإرهابية ضد حدودنا وتحولها إلى حاجز يمنع عودة السوريين الموجودين في بلدنا".

وأضاف الرئيس التركي "ندرك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الناجمة عن تواجد أكثر من 3 ملايين سوري في أراضينا، ونعلم أيضا عدم وجود أي دولة تستطيع تحمل هذه الأعباء، لكن لا نفكر في مواصلة استضافة ملايين اللاجئين في أراضينا إلى الأبد". وانتهت أمس الأول المهلة التي حددتها أنقرة لإنشاء منطقة آمنة بالشراكة مع واشنطن في شمال سوريا دون رد أميركي واضح.

وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا أعلن فيه نية تركيا إنشاء هذه المنطقة من أجل عودة اللاجئين السوريين. وبعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن القومي الذي ترأسه أردوغان، أعلن المجلس في بيان أن "تركيا ستعزز جهودها الصادقة على نحو أكبر بخصوص إنشاء منطقة آمنة في سوريا، من أجل تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن، حيث تتناول تركيا قضية اللاجئين على أنها مسألة إنسانية".

وشدد البيان على أن تركيا تحترم سلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، وتؤيد الحل السياسي على أساس الدستور الجديد لسوريا، وتشاطر ذلك مع المجتمع الدولي في كل فرصة. وجاء هذا الاجتماع بعد انتهاء مهلة وضعها أردوغان لشن عملية عسكرية أحادية الجانب في شمال سوريا، إذا لم تُقَم "منطقة آمنة" مشتركة مع الولايات المتحدة بحلول نهاية هذا الشهر.

مساحة إعلانية