رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

8223

الشرق أول صحيفة عربية واكبت غزو الكويت.. 2 أغسطس ذكرى أليمة في نفوس الكويتيين والعرب

02 أغسطس 2022 , 10:50ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

تحل اليوم 2 أغسطس الذكرى الـ 32 للغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990 بكل ما يحمله من أحداث ذاق مرارتها من عايشها ولا يزال العالم العربي يعاني آثارها.

وقبل عشرات السنوات ضرب الشعب الكويتي أروع الأمثلة في التصدي للعدوان رداً على "الغزو الصدامي" الذي شكّل محنة وملحمة أكدتا صلابة الإرادة السياسية الكويتية.

وقبل 32 عاماً من اليوم كانت صحيفة الشرق أول صحيفة عربية تنشر عن غزو الكويت بعد وقوعه بساعات في طبعة مسائية استثنائية والتي أصدرت خصيصاً لتغطية الغزو.

وفي الذكرى الـ32 للغزو العراقي، استعادت وسائل الإعلام الكويتية ذكريات "اليوم المشؤوم" الذي وإن شكّل محنة إلا أن الكويت خرجت بعده بمنح لا تحصى.

وتحت عنوان "الغزو العراقي في ذكراه الـ32.. اجماع دولي لنصرة الكويت على محتل غاشم حاول سلب تاريخها"، قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن ذاكرة التاريخ الإنساني لم تشهد حالة من الإجماع، المنقطع النظير، مثلما تعاطت دول العالم الحرة مع الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس 1990.

واعتبرت أن "ذلك اليوم المشؤوم الذي تحل ذكراه الـ32 اليوم" شكّل "محنة وملحمة أكدتا صلابة الإرادة السياسية الكويتية مدفوعة بظهير شعبي، ليضربا معاً أروع الأمثلة في التعاضد من أجل دحر العدوان، ويجب استلهام الدروس والعبر من هذه المحنة الأليمة والعمل على التكاتف لحماية الكويت وتعزيز استقرارها".

وأضافت: لم تتوان قيادة الكويت حينها، وعلى رأسها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله برفقة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذي كان حينها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية -طيب الله ثراهم- في حشد التأييد الدولي والعربي للقضية الكويتية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحرير البلاد.

وأشادت بموقف الدول الخليجية والعديد من الدول العربية والصديقة في العالم، قائلة "سجل الأشقاء الخليجيون ومن معظم الدول العربية والأصدقاء في العالم صفحة ناصعة البياض ستظل أبد الدهر محفورة في ذاكرة التاريخ الإنساني شاهدة على تباري القوى العالمية لنصرة الشرعية الكويتية ودعمها في وجه المحتل، ما أثمر تحالفاً دولياً قوامه أكثر من 30 دولة انخرطت في حرب تحرير الكويت حتى تقهقر المحتل صاغراً موسوماً بعار انتهاك عرى الأخوة والجيرة".

وأجرت صحيفة الأنباء حوارات مع عدد من الأسرى الكويتيين في المعتقلات والسجون العراقية خلال تلك الفترة، مؤكدة أن" 2 أغسطس من كل عام ذكرى أليمة في نفوس جميع الكويتيين تذكرهم بتلك الليلة السوداء التي اجتاحت فيها القوات العراقية ارض الكويت الطاهرة وأعلنت عن احتلالها الكامل للكويت والسيطرة على كافة المرافق، ناهيكم عن اعمال العنف التي قامت بها القوات العراقية تجاه الكويتيين من تعذيب وضرب وإهانة وسلب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت صحيفة "السياسة" أن الشعب الكويتي ضرب أروع الأمثلة في التصدي للعدوان معتبرة أنه رغم مرور 32 عاماً على "الغزو الصدامي" إلا أن هذه الذكرى لم تزل مرارتها تلوح في الأذهان إلا أن "الكويت خرجت من تلك المحنة بمنح لا تحصى أبرزها وقوف الشعب الكويتي سواء في الداخل أو الخارج مع القيادة السياسية في خندق واحد حتى تحقق النصر".

الشرق أول صحيفة عربية نشرت عن غزو الكويت بعد وقوعه بساعات في طبعة مسائية استثنائية

تجمع الشعب الكويتي في ساحة العلم بعد تحرير الكويت.. وكالة الأنباء الكويتية

فرحة بتحرير الكويت عام 1991.. وكالة الأنباء الكويتية.

آثار التدمير جراء الغزو العراقي

إحراق آبار البترول في الكويت 1991

آثار الدمار أثناء الغزو العراقي للكويت.. (القبس)

معركة الخفجي 1991.. أول مواجهة برية بين العراق وقوات التحالف

 

التحالف استهدف مختلف القطاعات العسكرية العراقية خلال حرب تحرير الكويت

آليات عسكرية عراقية مدمرة بعد حرب تحرير الكويت

 

حرائق آبار النفط التي أشعلها الغزو العراقي في الكويت.

في نهاية فبراير 1991 أعلن العراق سحب قواته من الكويت

مساحة إعلانية