رياضة

2106

راموس: النهائي 15 في دوري الأبطال مثل الأول لريال مدريد

قال سيرجيو راموس قائد ريال مدريد إن فريقه لن يفكر في أمجاده القارية عندما يواجه يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا السبت، وسيحاول تخيل أنه يسعى لتحقيق اللقب للمرة الأولى.

وفاز ريال بأول خمسة ألقاب لكأس أوروبا بين 1956 و1960 وسيخوض النهائي للمرة 15 في تاريخه على أمل تعزيز رقمه القياسي ونيل اللقب للمرة 12.

كما يطمح ريال لأن يكون أول فريق يحقق اللقب مرتين متتاليتين في النسخة الجديدة من المسابقة.

أما يوفنتوس فيخوض النهائي للمرة التاسعة، لكنه خسر ست مرات في السابق وفاز فقط على ليفربول في 1985 وعلى أياكس في 1996.

ويحلم راموس بالحصول على الميدالية الذهبية 18 مع فريقه ومنتخب إسبانيا، كما يخوض زميله كريستيانو رونالدو النهائي الخامس في مسيرته بدوري الأبطال.

ورغم ذلك شدد راموس على أن فريقه لا يزال متعطشا لنيل الجائزة الكبرى في أوروبا.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "نحن على موعد مع التاريخ غدا ويجب أن ننسى جميعا ما كسبناه في السابق وأن نفكر في الأمر كما لو كنا ننشد أول لقب لنا".

وأضاف "نحن متحفزون لأن نكون أول فريق يحصد اللقب مرتين متتاليتين".

وسجل راموس هدفا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود ريال للتعادل 1-1 مع أتليتيكو مدريد في نهائي 2014 ثم حسم فريقه الانتصار 4-1 في الوقت الإضافي لينهي ريال صيامه عن التتويج باللقب منذ 12 عاما.

وكانت هذه بداية لسلسلة وصل خلالها ريال إلى النهائي ثلاث مرات في أربع سنوات وهزم أتليتيكو مجددا بعد ركلات ترجيح ليتوج باللقب في ميلانو العام الماضي.

وتابع راموس "بعد سنوات من الصيام الطويل بدأت سلسلة أخرى لا نعرف متى ستنتهي لكننا نشعر بالفخر ونستمتع بهذه الفترة، "ما حققناه لا يصدق ولم يتوقعه أحد. الأرقام تتحدث وسنحاول العودة بالكأس إلى الديار مجددا".

لكن داني ألفيس مدافع يوفنتوس الحالي، والذي قضى وقتا طويلا في برشلونة الغريم التقليدي لريال، نقب في الماضي وتحدث عن فوز الفريق الإسباني على منافسه الايطالي في نهائي نسخة 1998 بهدف مثير للجدل سجله بريدراج مياتوفيتش.

وقال لاعب البرازيل "هذه ليست مواجهة بين ألفيس وريال مدريد بل بين ريال مدريد ويوفنتوس.. وفي آخر مواجهة بينهما فاز ريال بهدف من تسلل".

ورفض مارسيلو مدافع ريال الرد على زميله بالمنتخب.

وقال مارسيلو "يحاولون النيل منا بشتى الطرق لكننا بحاجة للتفكير في أنفسنا فقط وأن نتذكر ما جئنا إلى هنا لأجله، "لن تزعجنا تصريحاتهم ونحن هنا للدفاع عن اسم ريال مدريد".