رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2007

ما هي مهام الضباط الفرنسيين بمدينة المرج شرق ليبيا؟

02 مايو 2019 , 09:10م
alsharq
ضباط فرنسيون - أخبار الصباح
الدوحة - بوابة الشرق:

تطور الدور الفرنسي في ليبيا من الدعم عبر الموانئ التي تسيطر عليها قوات خليفة حفتر وتوفير عدد من الآليات العسكرية إلى دور لوجستي تمثل في وجود عدد من الضباط الفرنسيين في مدينة قريبة من الميناء التي شوهدت فيه قبل عدة أيام بارجة فرنسية وهي تزود قوات حفتر بالأسلحة والعتاد.

ولم يكن ظهور الضباط الفرنسيين منفرداً بل ظهروا إلى جانب اللواء خليفة حفتر حسبما فيديو تداوله نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أظهرت لقطات أخرى الضباط الفرنسيين وهم يتجولون مدينة المرج شرق ليبيا، وهي أحد المدن الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو قالوا إنه لضباط فرنسيين يتجولون في شوارع مدينة المرج شرق ليبيا راجلين وباستخدام آليات، والمرج مدينة تخضع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

مراقبة سير العمليات

تقارير غربية تحدثت عن الدور الفرنسي في الدعم للقوات البرية التي يقودها حفتر والتنسيق بين الطلعات لجوية، وشكل وصول عدد من المستشارين العسكريين وأغلبهم من الضباط العاملين بسلاح الجو الفرنسي تأكيداً على مهمتهم الرئيسية وهي مراقبة سير العمليات العسكرية وتحديد حاجة القوات والميليشيات التي يقودها حفتر للتغطية الجوية والقيام بغارات جوية على مراكز عسكرية لحكومة الوفاق الليبي المُعترف بها دولياً.

كما تحدثت تقارير صحفية عن التنسيق الذي يقوم به المستشارون مع الإمارات وتنسيق مواقع الهجمات الصاروخية التي يقوم بها الطرفان، وأن مشاركة طيران فرنسي في الهجوم على طرابلس لا تتم إلا بعد أن يقوم حفتر بعرض خططه العسكرية على الأرض بالكامل، حتى يقوم الفرنسيون فيما بعد بتحديد الأولويات في المواقع المستهدفة وتمهيد الطريق أمام القوات المُهاجمة وهي قوات حفتر في هذه الحالة، عبر قصفها مواقع قوات تابعة لحكومة الوفاق وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى وقف حكومة الوفاق الوطني الليبية التعاون الأمني مع فرنسا، بسبب دعمها للقوات الموالية لخليفة حفتر وفق بيان صدر من وزارة الداخلية التابعة لها.

التدريب العسكري

ولم يمضي أسبوعين على قرار وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باش آغا وقف التعامل مع فرنسا في الاتفاقيات الأمنية الثنائية والمجالات التدريبية والأمنية بسبب دعم فرنسا لقوات المشير خليفة حفتر  حتى بدأ الضباط الفرنسيون بتقديم دورات عسكرية لضباط قوات حفتر على إستخدام الأسلحة التي قال نُشطاء أنها وصلت على متن باخرة فرنسية ، كما أعربوا عن اعتقادهم بأن هؤلاء الضباط سيشاركون بفعالية في القتال إلى جانب قوات حفتر التي تشن هجوما متواصلاً على العاصمة الليبية طرابلس.

كما أورد النشطاء تقارير تحدثت عن إقامة الضباط الفرنسيين معسكرات متنقلة في المدن الواقعة في الشرق الليبي بغاية التدريب وإعادة التدريب للقوات المختلفة التي انضمت للواء حفتر في عدوانه على طرابلس، ومن أهم تلك لتدريبات هي التدريب على استخدام مضادات الدروع.

مساحة إعلانية