رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

954

خولة مرتضوي لـ"الشرق": 2016 عام الإنجازات المتميزة لجامعة قطر

02 يناير 2017 , 01:10ص
alsharq
الدوحة - الشرق

قالت الكاتبة خولة مرتضوي رئيس فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر: إن الجامعة حققت خلال عام 2016 جملة من الإنجازات المتميزة، حيث تشرفت بزيارة تاريخية قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واطلع خلالها على المسيرة التعليمية العليا في الجامعة الوطنية للبلاد، كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في قوائم التصنيف العالمية المختلفة، وهو ما يؤكد من جديد تفوق جامعة قطر عالميا، حيث استطعنا تأكيد مكانة الجامعة ضمن جامعات مهمة عبر العالم.

وقالت: حازت جامعة قطر خلال السنوات الخمس الماضية عددا من شهادات الأيزو العالمية في عدة مجالات هي: مختبرات البحث العلمي، أنظمة تكنولوجيا المعلومات، وأنظمة إدارة الجودة والبيئة والصحة والسلامة. كما حصدت منتخبات الجامعة الرياضية مراكز متقدمة في بطولة العالم للجامعات (يورو روما 2016)، كما أنَّ نجاح الجامعة يقاس بما يحققه أعضاء هيئتها التدريسية وطلابها وخريجوها من إنجازات في حياتهم الشخصية والعملية، وقد شهد العام المنصرم تميزًا في مجال الأبحاث العلمية والمؤتمرات والفعاليات التي نظمها وشارك بها أساتذة وطلاب الجامعة، بالإضافة إلى عدد كبير من المراكز العلمية المتقدمة التي حققها طلابنا وخريجونا في المجالات العلمية والبحثية المختلفة، وشخصيا كرمتني إدارة جامعة قطر وذلك لحصولي على جائزة الخريج الشاب المتميز التي تمنحها الجامعة تقديراً لجهود خريجيها في شتى المجالات بما يدعم ويقوي صورة الجامعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

أما عن أبرز الانجازات المحلية فقالت مرتضوي: قطر تتقدم يوما بعد يوم نحو المستقبل ضمن رؤية واعية وفتية تبنتها مؤسسات الدولة بجدية، وإنَّه لا يسعني إلا أن أثني أبلغ الثناء على مواقف قطر الثابتة في مساندة ومناصرة الشعوب العربية والإسلامية المنكوبة، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية الدؤوبة على كافة المسارات التي تقودها حكومتنا الرشيدة.

وأضافت: إنَّهُ مما لا شك فيه أنّ التفكير والخوف من المستقبل من الأمور التي أصبحت لا تشغل بال أو فكر الشباب فقط بل أصبح التفكير في المستقبل والتخطيط له من الأمور التي تهم المجتمعات والشعوب المتحضرة التي تحاول أن تجد لنفسها موضعاً على الخريطة العالمية والدولية، فعندما ينظر المرء إلى الماضي، يرى فيه أولاً نفسه على مسافة قريبة، ثم يراها على بعدٍ قريب في مستقبله فيسعى إلى مطابقه صورة الخيال والأمل لتصبح واقعا ملموسا في الغد القريب، وهكذا ينشأ التاريخ الفردي لكل فرد، فالتاريخ هو النظام الهائل للوثائق والآمال. إنَّ العظماء الأوائل شيدوا الدولة شبرا شبر في زمن لم تكن فيه الحياة رغدة كأيامنا هذه ، لكنهم حفروا الصخر ونقشوا أحلامهم الكبيرة في واقع قطر، وبدأوا من اللبنة الأولى وتحدوا العراقيل، والآن أتى دورنا، فالحياة لم ولن تتوقف هنا، فقد وجدنا جميعا "لإعمار" هذه الأرض، وعلينا ذلك من أجل مصلحة البشرية، ومن اجل رد الجميل إلى الجميع ومن اجل غد أفضل لنا ولأبنائنا وأهلنا وامتنا.

وقالت: إنَّ نظرة سريعة على مستقبل بلادنا تحت ظل الركائز التي جاءت بها رؤية 2030 تجعلنا نحس بالأمان في كافة المجالات، فخير من أن نعيش اليوم بيومه هو أن نخطط للغد الذي ينتظرنا جميعا، ويبقى أن الدولة لم تتوان عن توفير كل ما يلزم لضمان حقوق الأجيال القادمة في كافة المجالات، ومن هنا علينا كشعب "مخلص" أن نحقق هذه الأهداف من خلال العلم والعمل، وحتى تكون لكل منا بصمته في مجال ما يحقق فيه ذاته ويحقق فيه نتيجة إضافية تضم للتنمية والتغيير إن شاء الله ، فبلادنا " أحسنت ظنها بنا " وهل يكون منا جزاء الإحسان إلا بالإحسان.

وقالت: أنا مستبشرة خيرا بفضل الله العلي العظيم علينا كعباد وعلى بلادنا العربية والإسلامية، فنحن كمسلمين مأمورون ومأجورون على الفأل الحسن وحسن الظن بالله، والمؤمن القوي شديد التفاؤل سعيد بما تقدمه له الأيام من نعم وعطايا، ومقبل على الحياة بهمم عالية ونشاط كبير، وشخصيًا أتمنى لقطر الحبية أرضًا وحكومة وشعبًا الاستمرار في المضي نحو العلياء والترقي في كل خير، أتمنى لجامعتي الوطنية الأولى أن تظلَّ عنوان التميز والعطاء ومنهل العلم والعلماء في قطر وفي كل مكان.

مساحة إعلانية