استضافت رابطة خريجي جامعة قطر ملتقى خريجي جامعة الشارقة وجامعة قطر، في إطار تعزيز الروابط بين خريجي الجامعتين وترسيخ قنوات التواصل المهني بينهم. شهد الملتقى حضور سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، والدكتور عمر الأنصاري، رئيس الجامعة والسيد راشد عبد الرحمن آل علي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة د. صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع بجامعة الشارقة. ويأتي الملتقى ليؤكد الدور المحوري للجامعتين في بناء جسور التواصل بين خريجيهما، وتوفير منصة فريدة للاحتفاء بإنجازات الخريجين واستعراض قصص نجاحهم. . قال سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر: «يأتي هذا الملتقى كمنصة حيوية تعزز التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسستين الأكاديميتين. وإتاحة الفرصة لاستعراض قصص النجاح ومناقشة التحديات التي واجهها الخريجون، واستلهام الدروس التي تدعم التميز والابتكار في مختلف المجالات العلمية والمهنية، بما في ذلك التعليم، والبحث العلمي، والصناعة، والهندسة، والطب، والإعلام وغيرها من المجالات». وأضاف سعادته أن مثل هذه اللقاءات تمثل أساسًا لبناء مسارات مستدامة للتعاون والتطوير، سواء على مستوى الأفراد من خلال صقل المهارات وتعزيز التواصل، أو على مستوى المؤسسات عبر شراكات إستراتيجية تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية والابتكار. كما أشاد بالدور الفاعل للخريجين في ترجمة معارفهم إلى إنجازات ملموسة، مؤكدًا أهمية استمرار هذه المبادرات لتعميق العلاقات الأكاديمية والمهنية بين البلدين. أعرب السيد راشد عبد الرحمن آل علي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بالمشاركة في الملتقى الذي يجمع خريجي جامعتي الشارقة وقطر، مشيدًا بجهود الجامعتين في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس متانة العلاقات الأكاديمية بين المؤسستين. وأكد أن العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر تشكل نموذجًا متميزًا للتعاون في مختلف المجالات، ولا سيما في التعليم والبحث العلمي وتنمية القدرات البشرية، وهو ما يسهم في دعم مسيرة التطور المعرفي بين البلدين. وأوضح آل علي اعتزازه بالخريجين الذين يشكلون واجهة مشرفة لجامعتي الشارقة وقطر، مشيرًا إلى أن نجاحاتهم المهنية والعلمية تعكس جودة التعليم الذي تلقوه في هاتين المؤسستين العريقتين. كما رحب بإطلاق فرع رابطة خريجي جامعة الشارقة في قطر، معتبرًا إياه خطوة مهمة لتعزيز التواصل بين الخريجين. أكد سعادة د. صلاح طاهر الحاج، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع: «يُجسد هذا الملتقى روح التعاون والتواصل الأكاديمي بين المؤسستين. ويشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على إنجازات الخريجين في مختلف المجالات العلمية والمهنية». قالت الأستاذة بثينة اللنقاوي، مدير مكتب علاقات الخريجين بجامعة قطر، إن الملتقى يأتي ليعبر عن عمق الروابط بين المؤسستين وإيمانهم المشترك بدور الخريجين في تطوير المجتمع وتنميته وصناعة الأثر. وأكدت أن مكتب علاقات الخريجين بجامعة قطر يُعد أحد الأعمدة الأساسية الداعمة لرؤية الجامعة ورسالتها. وأوضحت د. أمل آل علي، مدير مكتب رابطة الخريجين بجامعة الشارقة، أن رابطة خريجي جامعة الشارقة تُعد منصة للخريجين مع المجتمع وتنمية روح العطاء المتبادل ودعم الخريجين وتمكينهم بالمهارات اللازمة ليكونوا خير سفراء للجامعة داخل دولة الإمارات وخارجها.

في خطوة علمية واعدة، ينظم فرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر التابع لمكتب علاقات الخريجين أول مؤتمر من نوعه تحت عنوان “التكامل بين علم النفس والعلوم الأخرى”، وذلك يومي 29 و30 مايو الجاري، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء من داخل قطر وخارجها. يهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية التكامل بين علم النفس وثلاثة مجالات رئيسية: العلوم الصحية، العلوم التربوية، والدراسات الإسلامية، من خلال تقديم نماذج تطبيقية تُظهر كيف يسهم علم النفس بفعالية في معالجة قضايا المجتمع. جاءت فكرة المؤتمر استجابة لحاجة متزايدة إلى تطوير فهم شامل لعلم النفس وربطه بتخصصات أخرى، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات. كما يوفر المؤتمر للمشاركين نقاط تطوير مهني مستمر (CPD) معتمدة من وزارة الصحة ، مما يضفي عليه قيمة علمية ومهنية عالية للعاملين في القطاعات النفسية والطبية والاجتماعية. ويتيح المؤتمر فرصة لعرض أوراق علمية وملصقات بحثية في المحاور الثلاثة، بما يدعم تطور خريجي جامعة قطر ويمنحهم منصة لعرض نتاجهم العلمي. يتضمن البرنامج جلسات علمية ، تتيح تبادل الخبرات والنقاش العلمي. يشارك في المؤتمر متحدثون دوليون من أبرزهم د. باسكوالي كابونيتو من جامعة كاتانيا بإيطاليا حول «علم النفس السريري للصحة السيبرانية»،.

نظمت رابطة خريجي جامعة قطر بالتعاون مع إدارة الشؤون الرياضية سباقها السنوي لعام 2025، وسط أجواء رياضية مفعمة بالحماس والتحدي، حيث شهد الحدث مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، تأكيدًا على التزام الجامعة بنشر ثقافة الرياضة والصحة البدنية في المجتمع. وتميز السباق هذا العام بثلاث مراحل رئيسية، مما أتاح الفرصة لمختلف المستويات للمشاركة والاستمتاع بالأجواء التنافسية. فقد استقطب سباق الناشئين المواهب الشابة ومنحهم فرصة استعراض قدراتهم الرياضية في بيئة تنافسية محفزة. أما سباق 3 كيلومترات، فقد كان الخيار المثالي لمحبي الركض المعتدل والراغبين في اختبار قدراتهم البدنية في تجربة شيقة. فيما شكّل سباق 5 كيلومترات التحدي الأكبر للمشاركين، حيث اختبر قوتهم البدنية وقدرتهم على التحمل، مما أضفى على الحدث مزيدًا من الإثارة. وحظي السباق بحضور لافت من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وخريجي جامعة قطر والمجتمع الرياضي، حيث لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل كان فعالية مجتمعية عززت الروابط بين المشاركين وعكست روح التحدي والمثابرة. كما شهد الحدث تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين شجعوا المتسابقين واحتفلوا بروح الرياضة والمنافسة النزيهة.

نظم فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر النسخة الثالثة من «مخيم العلوم»، بمشاركة واسعة من الطلاب والمعلمين من مختلف المدارس، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين والخبراء. يسعى المخيم إلى تشجيع الابتكار، وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلاب، ليكونوا على أتم الاستعداد للمشاركة في بناء مستقبل علمي مزدهر في قطر. في كلمتها الترحيبية، أعربت الأستاذة الدكتورة وردة جراب، رئيسة رابطة تعليم الأحياء بجامعة قطر، عن سعادتها بتنظيم المخيم، كما رحبت بالحضور، قائلةً، «نرحب بكم في هذه الفعالية المتميزة التي تجمعنا اليوم. نحن هنا لنحتفل بما هو أكثر من مجرد مخيم علمي؛ نحن هنا للاحتفاء بدور الابتكار الذي نغرسه في عقول أبنائنا. هذه العقول الشابة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع علمي ومجتمعي متميز، قائم على العلم والمعرفة. إن هذا المخيم هو انطلاقة جديدة نحو مستقبل مشرق، ونحن على يقين بأن جهودكم وإبداعاتكم ستكون لبنة أساسية في بناء وطننا الغالي».وفي كلمتها الملهمة، قالت الأستاذة فاطمة خميس، خريجة جامعة قطر، والتي استعرضت تجربتها الشخصية المؤثرة في مجال التعليم، قائلةً، «رحلتي في التعليم لم تكن مجرد تحصيل علمي، بل كانت قصة غنية بالدروس والقيم التي شكلت مسيرتي. منذ طفولتي، وأنا أتطلع إلى معرفة المزيد عن العالم من حولي، وكبرت وأنا أتابع الأفلام العلمية التي كانت بمثابة نافذة على عالم المعرفة. كنت أتعلم دون وعي الوجهة التي أرغب في الوصول إليها، إلا أن هذه الأفلام شكلت شغفي الأساسي بالعلم. لاحقًا، وجدت في التعليم ليس فقط وسيلة لنقل المعلومات، بل رحلة نحو بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات. تعلمت أن النجاح الحقيقي يكمن في القدرة على الاستفادة من المعرفة لحل المشكلات وتحقيق الأهداف». - تجربة عملية مهمة ومن جانبها، قدمت الخبيرة سميرة أحمد الصديقي، المتخصصة في مجال التزييف والتزوير، محاضرة توعوية لطلاب المخيم. وأكدت في كلمتها أهمية تخصصها وتأثيره على المجتمع، قائلةً، «علم التزييف والتزوير هو أحد العلوم المهمة التي لا تُدرّس في الجامعات، وإنما يتم اكتسابها من خلال التجربة والخبرة. من خلال عملي في هذا المجال، أدركت أن العلم له دور حيوي في كشف الحقائق وحماية المجتمع من الاحتيال والمخاطر. إن تقديم مثل هذه المحاضرات هو جزء من إيماني بأن العلم ليس مجرد دراسات نظرية، بل أداة لتغيير حياتنا نحو الأفضل. أتمنى أن تكونوا قد استوعبتم اليوم بعض الأساسيات التي قد تساعدكم في حياتكم اليومية، وتُسهم في تطوير الوعي الأمني والمعرفي لديكم».وتضمنت فعاليات المخيم عدة مختبرات علمية متخصصة تهدف إلى تقديم تجربة تفاعلية للطلاب، تعزز من فهمهم للمفاهيم العلمية وترسخ مهاراتهم التحليلية والنقدية. وتحدثت الأستاذة مريم الغضبان، نائب رئيس اللجنة التربوية لرابطة تعليم الأحياء، عن دور المختبرات، قائلةً، «من خلال مختبر التحليل الكيميائي، يتمكن طلابنا من التعامل مع المواد الكيميائية وفحصها بطريقة علمية تحاكي الواقع. إن هذه التجارب تتيح لهم التعرف على آلية تحليل وتفكيك المواد، حيث يقومون بمقارنة الدم الحقيقي بدم المختبر، وتمييز المواد الآمنة من المواد الضارة، مما يمنحهم أساسيات التفكير النقدي ويمكّنهم من مواجهة تحديات الحياة بوعي أكبر. هذه التجربة التفاعلية هي خطوة مهمة لتعميق مفاهيم العلوم التطبيقية وتنمية روح الاكتشاف لدى طلابنا».كما سلطت الأستاذة منى اليهري، رئيسة لجنة تكنولوجيا التعليم وعضو في الرابطة، الضوء على أهمية المخيم في تعزيز التفكير النقدي، موضحةً، «الهدف الأساسي من مخيم العلوم هو تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي والإبداعي لدى طلابنا، وتوجيههم نحو حل المشكلات العلمية باستخدام الأدلة والتجارب. في هذا العام، ركزنا على القضايا البيئية والتنمية المستدامة كجزء من الأنشطة المخبرية، والتي تهدف لتعريف الطلاب بمفاهيم مثل القضاء على الجوع وتعزيز الحياة الصحية». - تجربة تعليمية فريدة وفي إطار مشاركتها، أعربت الأستاذة سارة النوبي، عضو في رابطة تعليم الأحياء ومعلمة في مدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات، عن انطباعاتها حول المخيم، قائلةً، «هذه هي ليست أول مشاركة لي في مخيم العلوم، الذي يشكل تجربة تعليمية فريدة لا تتكرر، حيث أجد نفسي كل مرة أشارك فيها وكأنني أكتشف عالمًا جديدًا. المخيم ليس مجرد فعاليات تعليمية، بل هو رحلة علمية استثنائية تجمع بين المعرفة والتجربة الحية، والتي تُظهر لنا مدى شغف وفضول الطلاب وحرصهم على التحدي واكتشاف أسرار العلم بأنفسهم. هذا العام، تركز مشاركتي حول مختبر التحليل النسيجي، حيث يقوم الطلاب بتعلم كيفية تحليل أنسجة مختلفة والتعرف على مكوناتها، بما في ذلك التمييز بين الشعر الصناعي والعضوي وتحديد نوع الألياف المستخدمة. هذه التجربة تمنح الطلاب فهماً حقيقياً للتطبيقات العلمية في الواقع، وتجعلهم يلمسون بأيديهم أهمية العلوم الجنائية والتحليل الدقيق، خاصة في محاكاة سيناريوهات حية مثل تحليل مسارح الجرائم».

تحت شعار «العلم هو جسر المستقبل»؛ أعلنت رابطة خريجي جامعة قطر عن انطلاق النسخة الثالثة من مخيم العلوم 2024 وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية وأكاديمية. ويهدف المخيم في نسخته لهذا العام إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). ويهدف مخيم العلوم إلى مجموعة من الأهداف وعلى رأسها: غرس حب العلوم والثقافة العلمية لدى الطلبة، تطوير المعارف والحقائق العلمية، تنمية المواهب المتنوعة في التخصصات العلمية، زيادة إسهام خريجي جامعة قطر في أنشطة المجتمع المحلي، تعزيز الحس الوطني من خلال الأنشطة التعليمية والتربوية. وسيُقام مخيم العلوم 2024 بالتعاون مع كل من: رابطة خريجي جامعة قطر، قسم العلوم البيولوجية في كلية الآداب والعلوم، بالإضافة إلى جهات حكومية أخرى، مثل: وزارة البيئة والتغير المناخي، وإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، ومركز عيد الثقافي.

ينظم فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر مؤتمر «تواصل 3» في 28 الجاري ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في كلية التربية إلى تعزيز أهمية التواصل باللغة العربية بين أفراد المجتمع، ويسلط الضوء على 4 محاور أساسية اجتماعية ونفسية وطبية وتعليمية، بالتعاون مع مؤسسات مختلفة في الدولة. ويستعرض المؤتمر آليات التواصل المختلفة التي يتعلمها أعضاء النادي من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة، كما يستهدف فئات مختلفة من المجتمع، إضافةً لمؤسسات الدولة وخريجي جامعة قطر. حيث يرتكز المؤتمر على العديد من الفقرات والندوات والورش منها ندوة التواصل داخل الأسرة، و ندوة معوقات التواصل النفسي، بجانب العديد من الورش التي ستقام خلال المؤتمر كورشة التواصل بين الطبيب والمريض، التواصل بين المعلم والطالب، وستتطرق إحدى الورش إلى عصر الإعلام الرقمي وكيفية التواصل معه، كما ستحتوي الأخرى على فن صناعة المحتوى التسويقي، أيضاً الذكاء المالي وإدارة المصروفات، وسيتم التطرق إلى ورشة تصميم الأنشطة التفاعلية، إضافةً لذلك أساسيات التصوير بالجوال وصناعة الريلز وغيرها من الورش المثرية. كما سيقدم المتحدثين خطاباتهم في محور «التواصل في حياتنا» باختلاف أفكارهم وطرحهم، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المختلفة والتفاعلية، كذلك يحتوي المؤتمر على العديد من الجوائز القيمة لمسابقاته المتعددة والتي ستقدم خلال فقرة المسرح. ومن الجدير بالذكر أن النادي تميز بتقديم تجربة تعليمية إيجابية ومُحفزة، وجعل التواصل الفعال حقيقة واقعة، وذلك عن طريق فنون الخطابة والتي بدورها تساعد أعضاء النادي على تحقيق النمو الذاتي وتطوير الإمكانيات القيادية في بيئة إرشادية وإيجابية وذلك عبر مسارات تعليمية منظمة لكل عضو.

عقد فرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر حفلًا لتكريم المشاركين في الموسم الثاني من برنامج «أنت التحدي». ويركز هذا البرنامج على تمكين أفراد المجتمع على فهم أهمية الصحة النفسية والعلاقة الوثيقة بين النفس والجسد. وأقيم الحفل بحضور عدد من الشخصيات والضيوف وعائلات المشتركين في البرنامج، مما يعكس أهمية البرنامج ونجاحه. وأكدت الأستاذة رؤى العطيفي، رئيسة فرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر، على أهمية البرنامج في تسليط الضوء على الصحة النفسية وارتباطها بالصحة العامة. «يهدف البرنامج «أنت التحدي» إلى مساعدة أفراد المجتمع في فهم أهمية الصحة النفسية، والعلاقة الوثيقة بين النفس والجسد. وكانت فكرة البرنامج في موسمه الأول، والذي انطلق قبل عامين، مصغرة حيث كان مشروع تحت فقرات حفل لم الشمل الذي شارك به الفرع، وبعد رؤية الأثر على 60 مشتركًا شاركوا معنا لمدة عشرة أيام، وتحت متابعة مستمرة من أخصائيين نفسيين أعضاء الفرع، قمنا بتوسيع البرنامج في نسخته الثانية.» وأضافت: «في هذا الموسم، قمنا بزيادة عدد المشاركين والأخصائيين. كان لدينا اثنا عشر أخصائيًا نفسيًا يقومون بمتابعة المشتركين خلال رحلة استمرت عشرة أيام، بدأت بتقييم مبدئي لنمط حياتهم، واستمرت بمتابعة مستمرة خلال البرنامج، ثم تقييم نهائي لقياس تأثير البرنامج على جودة حياتهم، وتفاعلهم الاجتماعي، وعاداتهم الغذائية.» وأشارت الأستاذة العطيفي إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يختتم فيها البرنامج بحفل تكريم، حيث يتم تكريم الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى، بالإضافة إلى جميع المشتركين الآخرين، مشددة على أن هدف البرنامج هو تحدي الذات وليس التحدي مع الآخرين. من جهته علق الأستاذ حسين العليان، مسؤول أول للبرنامج أنت التحدي»، على تأثير البرنامج قائلاً، «تمثل جهود الأخصائيين مع المشاركين من خلال النتائج التي أبهرتنا حقيقة، وأبهرت الجميع، وذلك من خلال مستويات عالية من الأداء، وقد بلغت مستويات متقدمة، مما يدل على فعاليتها ومدى انخراط المشاركين في هذا البرنامج». وناقش الأستاذ محمد الحيدر، الأخصائي النفسي وضيف الشرف، التحديات النفسية التي واجهها شخصيًا وأهمية الوعي بالصحة النفسية داخل المجتمع. «في الماضي، كنت أضغط على نفسي بشدة للتميز، لكنني تعلمت أن البقاء على طبيعتي أمر حيوي. جزء من رحلتي، التي أشاركها هنا، يتضمن التعامل مع القلق والتعرف على أهمية العناية بالذات،» كما أوضح. وأضاف الأستاذ الحيدر، «كانت جامعة قطر جزءًا من مساري في فهم الصحة النفسية ليس فقط كعلم ولكن كرحلة من الاكتشاف الشخصي والصمود.» وتعد ملاحظات السيد الحيدر شهادة على نهج البرنامج الشامل، الذي لا يركز فقط على الصحة النفسية، بل يعزز أيضًا الصحة البدنية، والتفاعل الاجتماعي، والنمو الروحي. إن وجود محترفين مثل السيد الحيدر ومشاركة أفراد من خلفيات متنوعة يؤكدان الطبيعة الشاملة للبرنامج، مما يجعله نموذجًا للتنمية الشخصية في المنطقة.

نظم فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر مؤتمر البحث الاجرائي الأول وذلك بحضور عدد من طلاب وخريجي جامعة قطر. ويهدف المؤتمر الى زيادة نشر البحث الاجرائي لدى الباحثين لتطوير مهاراتهم وممارساتهم في مجال التعليم. تضمن المؤتمر حلقة نقاشية بعنوان تحديات إعداد البحث الإجرائي، والتي تناولت عدة محاور حول ماهية البحث الإجرائي في مجال التعليم، وأهمية هذا البحث في تحسين الميدان التربوي، بالإضافة إلى التحديات والصعوبات التي يواجهها المعلم أثناء إعداد البحث الإجرائي، مثل كثرة المهام والأعباء وعدم وجود تقدير كافٍ أو دعم حكومي ومؤسساتي للبحوث. كما شمل المؤتمر استعراضًا لأهم إنجازات فرع تعليم الأحياء، والأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال زيادة الوعي بالقضايا التعليمية، وضع الحلول المناسبة، وتأمين بيئة آمنة لدعم المعلمين والطلاب. وقد تم عرض كيفية تحقيق هذه الأهداف من خلال حلقات نقاشية تربوية وجلسات تفكرية، إلى جانب معرض للبحوث الإجرائية لبعض معلمي تعليم الأحياء في جامعة قطر. وقالت الدكتورة وردة جراب، رئيس الرابطة، يسلط مؤتمر البحث الإجرائي الضوء على أحد الممارسات والطرق البحثية الممنهجة، والتي تهدف إلى تطوير المعلمين وتحسين الوسائل التربوية لحل المشكلات النفسية والتربوية في البيئة التعليمية. ونسعى من خلال هذا المؤتمر إلى خلق معلمين للقرن الواحد والعشرين يتسمون بالتأمل والتفكر في عملهم. من ناحيتها أكدت الأستاذة شوق الهاجري، رئيس اللجنة التربوية بالفرع، على أهمية المؤتمر، مصرحة يهدف المؤتمر إلى تعزيز البحث العلمي كأداة لتطوير العملية التعليمية، من خلال تحليل الواقع التعليمي وتحديد الحلول المبتكرة المناسبة. نسعى إلى زيادة الوعي بالقضايا التعليمية وتبادل الخبرات لبناء مهارات مهنية وشخصية ناجحة. خالص الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر، ونتطلع إلى أن يكون هذا الحدث بداية لحركة بحثية فاعلة تسهم في تحسين مخرجات التعليم. وأعربت الأستاذة نور الصيفي، نائب رئيس اللجنة العلمية في رابطة تعليم الأحياء، عن شكرها للرابطة على تنظيم المؤتمر التربوي الذي يتيح للمعلمين والتربويين والباحثين فرصة لتبادل التجارب ومناقشة التحديات التي تواجه البحوث التربوية. كما تمت مناقشة حلول تعزز من دافعية المعلمين وتشجعهم على تنفيذ البحوث التربوية، مؤكدةً على دور الرابطة في دعم الفعاليات التعليمية المهمة.

نظمت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر فعالية «خريج كفو» والتي هدفت إلى تدشين فرع الكلية برابطة خريجي جامعة قطر. وحضر الفعالية كل من: الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور إبراهيم محمد الكعبي، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، وعدد كبير من الشخصيات القيادية من خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، وذلك بقاعة المجلس في فندق الشيراتون. وتضمن الحفل فقرة استعراضية قدمتها طالبات المرحلة الابتدائية استقبالاً للضيوف، تلتها فقرة العرضة قطرية، كما شمل برنامج الحفل فقرة شعرية شارك فيها الشاعر حمد البريدي قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة بعنوان «بيت القصيد»، فيما قدم فريق مسرح جامعة قطر مسرحية بعنوان «خريج كفو». وتضمن برنامج الفعالية تكريم السيد صالح سلام الشاوي، عن فئة (شخصية ملهمة)، والسيد خليفة جاسم الكواري، نائب رئيس رابطة خريجي جامعة قطر ومدير عام صندوق قطر للتنمية، عن فئة (خريج كفو).

نظم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر وفرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر، الراعي الرسمي للمبادرة، حفل إطلاق مبادرة (كلّمني بالفصحى)، بحضور الدكتورة صيتة العذبة، العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والترجمة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر والدكتور عبد السلام علوي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها والدكتورة عائشة الكواري مدير الملتقى القطري للمؤلفين وعدد من أساتذة جامعة قطر وطلبتها. تهدف مبادرة كلّمني بالفصحى التي ستستمر أنشطتها وفعالياتها مدة عام كامل، إلى حث الطلبة والأساتذة والموظفين على التحدث باللغة الفصحى داخل الجامعة وخارجها من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة النوعية التي تحاول الإسهام في رفع مستوى حضور العربية الفصحى في التواصل والبحث العلمي والأنشطة الثقافية، وتطبيق قانون حماية اللغة العربية الذي أصدرته دولة قطر عام 2019. وتضمن حفل الإطلاق كلمات ترحيبية وكلمات تعريفية بالمبادرة وأهدافها وأنشطتها، وعرضًا مسرحيًا بعنوان: «بالعربي» تأليف د. لؤي علي خليل، وأداء طلاب من مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها وهم: ألدار ميرزييف، جورجي غوغوخيا، سعود محمد الشمري، ناصر عيسى بلغيث، وإشراف الدكتور صالح سبوعي. وتعكس المسرحية واقع المجتمعات العربية التي أصبحت فيها اللغة العربية مهجورة في فضاء الحياة العام، حتى أصبح مُتَكلِموها كالغرباء لا يجدون من يتواصل معهم. وأطلق في آخر الحفل وسم #كلمني_بالفصحى ودعوة للمجتمع الجامعي والمهتمين بالمشاركة فيه في منصات التواصل الاجتماعي والحث على استخدام العربية الفصحى. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت الدكتورة صيتة العذبة، العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والترجمة في كلية الآداب والعلوم ، أن الفصحى لغة رسمية للبلدان العربية وعلينا أن نوليها العناية والاهتمام؛ لأنها اللغة الأم كما تفعل كل دول العالم تجاه لغاتها، ولأن العربية لها خصوصية كونها المدخل إلى فهم القرآن الكريم فهما صحيحا يجنّب الفهم الخاطئ الذي ينتج أفكارا مشوهة ومنحرفة تعود سلبا على المجتمع كله وليس على أصحابها فقط، وأشارت إلى أن توظيف الفصحى في التواصل والبحث العلمي ضرورة حتمية لأي نهضة، لأن الأمم تنهض بلغاتها، وليست هناك أمة تنهض بغير لغتها.

نظم قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم وفرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر حفل تكريم الفائزين بمسابقة القصة القصيرة التي أطلقت هذا الموسم تحت شعار (نحو بيئة خضراء تنبض بالحياة) تزامنا مع إكسبو الدوحة وبرعاية من شركة الرونق. وذلك بمشاركة عدد كبير من الطلبة بقصص إبداعية استلهمت من إكسبو والمناطق الخضراء في قطر، هذا وقد أجرت اللجنة المؤلفة من نقاد وأدباء من قسم اللغة العربية التحكيم وفق معايير دقيقة وأعلنت النتائج خلال الحفل، وقد فازت عن الطالبات بالمركز الأول: رزان أحمد الشيخ عن قصتها (الحفرة)، وبالمركز الثاني: جنى أحمد زغل عن قصتها (الفراشات المضيئة)، وبالمركز الثالث: عائشة عثمان عن قصتها (زهرة الإيدلوايس)، وفاز عن الطلاب بالمركز الأول أحمد عطا البديرات عن قصته (وحوش بساقين)، وبالمركز الثاني محمد عزيز شربيب عن قصته (على أعتاب الهاوية)، وبالمركز الثالث عادل عبد الحميد عن قصته (لينا وقريتها). وفي تصريح له قال الدكتور محمد خالد الرهاوي، رئيس لجنة التواصل بقسم اللغة العربية: «أبارك لجميع المشاركين، فهم جميعا بنظري فائزون، وأتقدم بأصدق التهاني لهم وللفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وأقول لمن لم يحالفهم الحظ هذه المرة: لا تتوقفوا عن الكتابة والمشاركة، فالفوز يأتي من المتابعة والإصرار». وأشار إلى أن هذه المسابقة أصبحت موسمًا سنويًا للأدب القصصي وهي تتكامل مع المسابقات الأخرى التي يطلقها القسم لكي تفتح المجال أمام أصحاب المواهب المختلفة، وتستكشف المواهب الجديدة والقدرات الإبداعية لدى الطلبة من مختلف الكليات والتخصصات وليس من قسم اللغة العربية فحسب، وذلك بهدف تنميتها وتقويتها من خلال الدورات وورش العمل المختصة بكل فن أدبي كدورات كتابة الشعر والقصة والمسرحية والخط العربي وغيرها، وتأتي أهمية هذه الدورات من كونها تساعد أصحاب المواهب من الطلبة الذين ليسوا في قسم اللغة العربية، أما طلبة القسم فتعزز هذه الدورات ما يتلقونه في مقرراتهم. وبدورها، قالت الأستاذة آمنة عبد الكريم، نائب رئيس فرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر: «إن الفرع برابطة خريجي جامعة قطر التي تشكل جسرًا رابطًا بين الجامعة وخريجيها، يحرص دائما على المشاركة في كل ما يسهم في خدمة الثقافة والفنون».

‏نظم فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر ورشة (تصوير وتغطية الفعاليات بالجوال)، والتي قدمها الأستاذ خالد الدوس. وهدفت الورشة إلى تقديم مفاهيم فنية جديدة في عالم الإعلام الحديث؛ وذلك لتزويد أعضاء الفرع بأساسيات تغطية الفعاليات بالجوال لمواكبة التطور الرقمي. وقد اشتملت محاور الورشة على أساسيات تصوير الفيديو، والتعرف على التكوين الصحيح، بالإضافة إلى تعلم أساسيات المونتاج بالجوال. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال السيد محمد سلعان المري، رئيس فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر: «بفضل الله، بدأنا خطتنا البرامجية للعام 2023-2024 بورشة (تصوير وتغطية الفعاليات) بالتعاون مع الأستاذ خالد الدوس، حيث تعتبر هذه الورشة الفعالية الافتتاحية لبرنامج الفعاليات بعد تفعيل فرع الإعلام في الرابطة».

بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي رئيس رابطة خريجي جامعة قطر والدكتور عمر محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر وأعضاء مجلس إدارة الرابطة دشنت رابطة خريجي جامعة قطر مقرها الجديد في رحاب الجامعة، وقد تضمن حفل الافتتاح اجتماعا للرابطة ناقشت خلاله برامجها المختلفة للعام الجامعي ( 2023-2024). وفي كلمته بهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي رئيس رابطة خريجي جامعة قطر أهمية تخصيص مقر دائم في رحاب الجامعة لهذه الرابطة الهامة جدا والتي تجمع آلاف الخريجين والخريجات من جامعة قطر الذين جمعت بينهم الجامعة رغم اختلاف دفعاتهم وتخصصاتهم لكنهم جميعا يشتركون في أنهم انتموا لهذا الصرح العلمي الوطني الرائد. وأشاد سعادته بالدور الذي لعبته جامعة قطر في النهضة الشاملة في الدولة منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم. وهنأ رئيس الجامعة الدكتور عمر محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر رابطة الخريجين بافتتاح مقرها الدائم في الجامعة مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه الرابطة في ربط الخريجين ببعضهم البعض وبجامعتهم الأم، كما ثمن الفعاليات المختلفة التي تنظمها الرابطة والدورات التدريبية والخدمات المختلفة التي تقدمها لخريجي جامعة قطر. وثمن السيد محمد سعيد المهندي المدير التنفيذي لرابطة خريجي جامعة قطر مدير إدارة التواصل والشراكات خطوة تدشين مقر دائم لرابطة الخريجين وأكد أن هذا المقر سيساهم بشكل كبير في جعل الرابطة أكثر قدرة على القيام بمهامها الكبيرة في دعم خطط الجامعة والمساهمة في تحقيق رؤيتها المتمثلة في زيادة الارتباط والتواصل بين خريجيها الذين يساهمون من مواقعهم المختلفة في نهضة البلاد. وأشاد المهندي بما تضمنه اجتماع مجلس الإدارة الذي انعقد على هامش حفل التدشين من مناقشة للخطط المختلفة والبرامج التي نفذتها الرابطة وتلك التي تعتزم تنفيذها. واكدت السيدة بثينة إبراهيم اللنقاوي مديرة مكتب علاقات الخريجين والمسؤول المالي للرابطة،أهمية هذه اللحظة المتمثلة في تدشين مقر دائم للرابطة وهي الخطوة التي عملت عليها الرابطة منذ سنوات لأن هذا المقر يعني أنها تجسدت على أرض الواقع وأصبحت لها وجودها المادي الملموس ضمن هيكل الجامعة وبنيتها التحتية.

نظم فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر رحلة علمية ثقافية لمنتسبيه لمركز زوار ميناء حمد ضمن برنامجهم لرحلات خريج جامعة قطر، وقد جاء البرنامج تحت عنوان (رحلة خريج في أكواريوم قطر)، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ومواني قطر. وقد جاءت الرحلة ضمن احتفاء الفرع باليوم العالمي للمحيطات، حيث هدفت الفعالية إلى التعريف بأهمية التنوع البيولوجي والمحيطات في دولة قطر، وترسيخ الثقافة العلمية المجتمعية لدى الأعضاء، وربط التعليم بالحياة، ومساهمتها في تحقيق أهداف الفرع الرئيسية. وقد تضمنت الزيارة جولة في جميع أقسام مركز ميناء حمد، والذي يشمل: متحف بحري، وحوض مائي للأحياء البحرية (أكواريوم)، وأجهزة محاكاة افتراضية، وسينما رباعية الأبعاد، كما تضمنت الجولة محاضرة توضح مراحل إنشاء الميناء وتاريخ الأنشطة البحرية في دولة قطر. وفي تصريح لها، أشارت رئيس فرع تعليم الأحياء، الأستاذة وردة جراب إلى أن فعالية رحلة خريج من الفعاليات المميزة التي تحقق تنمية الموارد البشرية والمجتمعية بشتى الطرق، وأن الرحلات ما بعد التخرج مع الجامعة ومقابلة الجيل الجديد من طلبة كلية التربية ضمن التخصصات العلمية؛ فرصة لا تقدر بثمن للخريجات والطالبات من خريجاتنا الواعدات، فهي تسمح لنا بالعودة لجامعتنا، ومشاركة المعارف العلمية، وتجديد طرق ووسائل التعليم والتعلم، وبناء مجتمع تعاوني يؤكد مسؤوليتنا المجتمعية، وصلتنا المستمرة بجامعتنا ومؤسسات المجتمع المحلي التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة ويسهم بصورة خاصة في تزويد معلماتنا بالمادة العلمية الحيوية ولمعلماتنا في المستقبل بمهارات حياتية ومهنية مثمرة، كما اكدت على استمرار هذه الرحلات لتعزيز وترسيخ الثقافة العلمية المجتمعية والاستفادة من معرفة المؤسسات الداعمة للبيئة والتعرف على جهودها في البلاد. جمع الخريجات وبدورها، أشارت رئيس لجنة التنظيم والنظام بالفرع، الأستاذة ابتهال الشيبة إلى أن تنظيم رحلة تجمع بين الخريجات وطلبتنا من فئة الخريجات الواعدات تطلبت الكثير من الترتيبات والإجراءات لجعل الرحلة ممتعة وآمنة ومنظمة تراعي ضوابطنا وتوجهاتنا، وبكل فخر نؤكد أن الرحلة حققت أهدافها، وتركت الأثر الذي كنا نتوقعه لدى الجميع، ومن الجدير بالذكر أن الإعدادات التنظيمية شملت جميع الاحتياجات اللوجستية وإجراءات الأمن والسلامة من نقطة الانطلاق حتى العودة. وذكرت معلمة العلوم ا. سلمى الراجح، خريجة بفرع تعليم الأحياء أن الفرع أتاح لها فرصة لخوض التجربة واكتساب المعرفة في كثير من فعالياتها وأحدثها هذه، حيث مكنتها الجولة من رؤية الكائنات البحرية على أرض الواقع وفهم طبيعتها من خلال الملاحظة العملية، والاستمتاع بتجربة تقنية المحاكاة لفهم طبيعة العمل في الموانئ بشكل عملي، وأضافت أن الزيارة ستساعدها في نقل المعرفة بشكل أفضل لطالباتها والاستعانة بالمركز كمصدر تعليمي خلال عملية التدريس، كما يمكنها عكس العديد من أساليب تقديم المعرفة في المركز في ممارساتها التدريسية. وأبدت الخريجة سارة النوبي، معلمة أحياء في المرحلة الثانوية، عن رغبتها بأخذ طالباتها بالمستوى العاشر لزيارة المركز؛ كونه مرتبطا ببعض دروس بمنهج الأحياء، حيث سيمكن الطلبة من استيعاب وتثبيت المعلومات بشكل أفضل من خلال رؤيتها على أرض الواقع، وتشجع الكادر التعليمي بإتاحة الفرصة للطلبة بزيارة المركز والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة التي تساهم بتنمية مهارات التفكير والتساؤل لدى الطلبة، كما سيعزز لديهم التأمل والتفكر في إبداع الخالق عز وجل. وتحدثت الخريجة والمعلمة لمادة الأحياء خلود العمري عن تجربتها في سينما رباعية الأبعاد أنها اتسمت بعنصر التشويق من خلال وجود مؤثرات مختلفة تجعلها واقعية أكثر، وتتيح للمشاهدين معرفة أهم المعلومات المتعلقة بميناء حمد والإنجازات الرائعة الخاصة بها. من جانبها، أشارت ا. نورة السادة من مكتب علاقات الخريجين بجامعة قطر، أن الرحلة برفقة الخريجات كانت رائعة، أشبعت حنين الماضي وفتحت آفاق جديدة للمستقبل، فالتنظيم المميز واللقاء المنسق بفعالية؛ نال إعجاب الجميع، وجدد الروح الجامعية، والرغبة بالمشاركة بالعطاء، والتواصل مع الجامعة وطالباتها، والاستمرار في دعم الخريجين.

تحت رعاية رابطة خريجي جامعة قطر؛ نظم فرع التوستماسترز مؤخرًا مسابقته السنوية لكافة أعضائه، حيث تنافس أعضاء الفرع في مجالات أربعة: الخطب الدولية (المُعَدَّة)، خطب التقييم، الخطب الارتجالية، الخطب الفكاهية. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت ا. فاطمة الظاهري، رئيس المسابقة ورئيس الفرع: «إن فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر هو أحد الأندية العربية في دولة قطر التي تُعنى بالخطابة والقيادة، ونهدف من خلال النادي إلى صقل مهارات التواصل لدى الأعضاء». وأضافت الظاهري: «تعد هذه المسابقات فرصة ذهبية لكسر حاجز الخوف من التحدث أمام الجمهور، وقد كانت هذه هي التجربة الأولى لمعظم المتسابقين، حيث أبهر المتسابقون أعضاء لجنة التحكيم والحضور بخطبهم المُلهِمة والمؤثرة. ومن جهته أكّد ا. أحمد الحلحلي، رئيس حُكَّام المسابقة، ونائب رئيس الفرع للشؤون التعليمية أن أهم ما ميَّز هذه النسخة من المسابقة قوّة التنافس وكثرة المتسابقين في المسابقات الأربع، وقد تميزت كذلك بجودة التحكيم، مما ساهم في إعطاء المسابقة حقَّها، بالإضافة إلى جودة التنظيم حيث كانت القاعة مناسبة لأداء الخطباء بالإضافة لكل التفاصيل اللوجستية المُعَدَّة بعناية. وخُتِمت المسابقة بتأهُّل ثلاثة مراكز من كل فئة؛ إذ شهدت مسابقة الخطب الدولية فوز المتسابقين: لبابة يوسف بالمركز الأول، وحفصة العبادة بالمركز الثاني، وعبد الله العمادي بالمركز الثالث، وقد تكررت الأسماء الثلاثة بترتيبها كذلك في مسابقة خطب التقييم، أما مسابقة الخطب الارتجالية فقد فازت فيها: لبابة يوسف بالمركز الأول، وحفصة العبادة بالمركز الثاني، وريناد حسيبا بالمركز الثالث، وخُتمت المسابقة بالخطب الفكاهية لكن رغم جودة ما قُدِّم فيها؛ لم يتأهَّل منها أي متسابق لخروجهم عن الوقت المحدد.

قدم الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة، أولى حلقات مبادرته الجديدة «جذر في الفصاحة»، التي يقدمها بالتعاون مع فرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر، بهدف بيان الأصول العربية القديمة لظواهر من اللهجات العامية في العصر الحالي. وحملت الحلقة الأولى من هذه المبادرة عنوان «مستويات الأداء اللغوي بين الحاضر والماضي»، وهى من إعداد وتقديم د. محمد خالد الرَّهاوي، أستاذ الدراسات اللغوية بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة قطر. وتأتي المبادرة الجديدة في إطار الفعاليات المختلفة التي يثري من خلالها الملتقى الساحة الثقافية بشتى صنوف الإبداع، ويشارك فيها نخبة من المثقفين والمبدعين في الدولة.

نظم فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر فعالية تحت عنوان (التواصل)، وهدفت إلى التعريف بفرع التوستماسترز وأهميته، وتوسيع نطاق أعضاء الفرع من خريجي جامعة قطر؛ وذلك لإتاحة الفرص لأكبر عدد من خريجي الجامعة للاستفادة من برامج الفرع. وقد دعمت العديد من الجهات الخارجية هذه الفعالية ومنها: شركة جيافنا للعطور وكوين أوف شوكلت. وشارك في الفعالية عدد من أعضاء مجلس إدارة رابطة جامعة قطر، ومنهم السيدة فاطمة الكواري المدير التنفيذي للموارد البشرية لمجموعة أوريدو والإعلامية أسماء الحمادي، وعدد من رؤساء الأفرع برابطة الجامعة بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من ضيوف الشرف والعديد من خريجي جامعة قطر. واتسمت الفعالية بأجواء تعليمية وتفاعلية ممتعة، حيث قدم فيها الخطباء عددا من الخطب المؤثرة، كما شارك الجمهور في فقرة الخطب الارتجالية والتي نالت إعجاب الجميع. كما قدم الأستاذ سالم الجحوشي ورشة بعنوان (الأداء الصوتي)، ويعد الجحوشي مخرجًا مسرحيًا ومخرج وثائقيات في قناة الجزيرة، وهو رائد من رواد التعليق الصوتي، وقد قدم في الورشة العديد من النصائح وفي مجال الأصوات ونقل لنا خلاصة تجاربه الإعلامية التي مر بها. وفي تصريح لها، قالت الأستاذة فاطمة الظاهري، رئيس فرع التوستماسترز، خريجة سياسات وتخطيط وتنمية وطالبة ماجستير في جامعة قطر: تم تنظيم هذه الفعالية بجهود متفانية من أعضاء إدارة الفرع، وكان الهدف من الفعالية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الخريجين، حتى نتمكن من التواصل معهم بإيجابية تحت مظلة واحدة هدفها الأساس تطور الجميع ليصبحوا نسخة أفضل من أنفسهم. ففي فرع التوستماسترز تتاح الفرص للجميع لخوض التجربة العملية للقيادة والتواصل، فنحن نقدم المعرفة والإرشاد في بيئة تعليمية محفزة وإيجابية وداعمة. وأضافت ا. فاطمة: أتيحت الفرص للضيوف للوقوف على المنصة وإلقاء خطب ارتجالية على الحاضرين. وكان للفعالية صدى إيجابي وواسع بين المشاركين، ولا يسعني هنا إلا أن أشكر كل المنظمين والمتطوعين وأن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لرابطة جامعة قطر على دعمهم الدائم للأندية التي تخدم المجتمع. من جانبه، قال السيد عيسى عبدالله، المدير التنفيذي لدار روزا للنشر:هذه هي المرة الأولى التي أشارك في فعالية التوستماسترز، وحقيقةً أذهلتني الأصوات المشاركة والشخصيات المؤثرة والفقرات المعدة، فأبدع الجمهور في فقرة الخطب الارتجالية. أنني سعيد بهذا الإنجاز الذي حققه شبابنا وبناتنا كما أنني سأحرص على المشاركة في فعاليات هذا الفرع المتميز. وأشادت السيدة فاطمة الطويل، المدير العام لطموح للتنمية المجتمعية إلى تميز هذه الفعالية التي نظمها الفرع وأعربت عن فخرها بجميع القائمين على الفعالية، وأشارت إلى أنها التمست هذا الإنجاز التي حققه الفرع في الفعالية المميزة جدا إضافة إلى ذلك ستسعى مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية لتنظيم فعالية مشتركة مع فرع التوستمساترز مستقبلًا. وبدورها، قالت السيدة مريم الدوسري، رئيس رابطة فرع كلية التربية وعضو استشاري في مركز نوماس ومشرف جامعي في جامعة قطر:أتقدم بالشكر والامتنان لفرع التوستاسمترز على ما بذلوه من جهد متميز في فعاليتهم بعنوان التواصل، وبالفعل كان تواصلًا فعالًا اجتمعت فيه الفائدة والمتعة والتواصل الإنساني وتبادل الخبرات واسترجاع الذكريات الجامعية الجميلة، فأتاح لنا هذا التواصل الإيجابي التعرف على شخصيات مؤثرة وتركت بصمة وأثرا في النفوس.

نظم فرع كلية الصيدلة برابطة خريجي جامعة قطر ملتقى يجمع خريجات كلية الصيدلة من جامعة قطر حيث كان الهدف الرئيسي لهذا التجمع هو التقاء خريجات كلية الصيدلة القديمات والجديدات بحضور الدكتورة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة. كما سعى الملتقى إلى التعرف على خريجات كلية الصيدلة الجديدات من دفعة 2019 وتعريف الخريجات بنشاطات الفرع. وقد بدأت الفعالية بكلمة ترحيبية وعرض تقديمي من رئيسة الفرع حنين الميقاتي خريجة دفعة 2016 وذلك للتعريف عن فرع كلية الصيدلة برابطة خريجي جامعة قطر وملخص فعاليات الفرع في السنة الماضية كما شجعت الخريجات على الانضمام للفرع وتمثيل خريجات كلية الصيدلة بأفضل صورة. وأكدت الدكتورة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة أن العلاقة مع كلية الصيدلة لا تنتهي عندما يتخرج الطلاب، لكنها تستمر مدى الحياة. وتسعى الكلية دوما وبشكل حثيث إلى تزويد الخريجات بمجموعة متنوعة من الموارد لدعمهن في تطويرهن المهني.

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة قطر، نظمت الجامعة مساء اليوم، حفلها السنوي لم الشمل 2018 الخاص بالخريجين، وذلك تحت شعار انطلاقة للمستقبل، والذي خصصته الجامعة لدفعات 1990 - 1999. ويمثل هذا اللقاء السنوي حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، من خلال تعزيز الروابط بين الخريجين من مختلف الدفعات، سواء كانوا داخل قطر أو خارجها، إلى جانب ربط الخريجين بالجامعة، للاستفادة من برامجها التعليمية المتاحة والمخصصة لهم. وفي كلمته بهذه المناسبة، نوه الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، باهتمام القيادة الحكيمة وحرصها الدائم على دعم التعليم في دولة قطر واهتمامها بشكل خاص بجامعة قطر، مشيرا إلى أن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية الأولى، ومنذ تأسيسها في عام 1973 وهي تعمل على توسعة رقعتها وتطوير أجهزتها وتأهيل العاملين فيها مواكبة المعايير العالمية لتحقق أهدافها بأن تصبح رائدة وقادرة على إعداد خريجين أكفاء يساهمون بفعالية في صنع مستقبلهم ومستقبل وطنهم وأمتهم. ولفت إلى أنه قد تخرج من جامعة قطر أكثر من 45 ألف طالب، منهم عدد كبير ممن استلموا زمام مناصب قيادية عليا في الدولة وأصبحوا ممن يشار إليهم بالبنان ويحتذى بهم، كما تمكنت الجامعة من تحقيق المرتبة 332 ضمن قائمة أفضل جامعات العالم، وفقا لتصنيف (كيو أسQS)، وبذلك تكون قد تقدمت 17 مركزا عن العام السابق. وقال الدكتور السادة: إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أقف اليوم بينكم في حفل لم الشمل 2018، مرحبا بمجموعة متألقة من خريجي هذا الصرح الأكاديمي الوطني الموقر، مؤكدا على أهمية ما يجمعنا ويربطنا جميعا، ألا وهي جامعة قطر، البيت الحاضن لنا، وقلب قطر النابض التي منها انطلق كل منا ساعيا لتحقيق أهدافه السامية، ومهامه الكبرى، وخاض تجاربه العميقة، فالجامعة كانت وما زالت انطلاقة المستقبل. وأضاف: نحن نلتقي مجددا في نقطة الانطلاق، وقد قضى كل منكم عمرا طويلا منذ تخرجه إلى يومنا هذا في خدمة دولتنا العزيزة قطر، وقد أنجز كل منكم في حقل تخصصه ما أنجز، وهذا لا يعني الاكتفاء، فعلى الهمة فيكم أن لا تبلى، وعلى السعي أن لا يقف، وقد وجهنا لذلك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه حين قال: لقد أنجزنا الكثير ويمكننا أن ننجز أكثر، ولكن علينا أن ننطلق من الواقع القائم وليس من التمنيات. وخص الدكتور السادة بالترحيب الخريجين الحاضرين من دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين، حيث شكرهم جزيل الشكر على تلبية الدعوة لأن لوجودهم أهمية في تعزيز روح الانتماء بينهم وبين مسؤولي الدولة وفي إعادة الشعور بالولاء لجامعة قطر. وخاطب الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، الحضور قائلا : إن جامعتكم تطمح دائما لتوطيد العلاقة بينها وبينكم كخريجين، وتعلق آمالا كبيرة على الدور الذي تلعبونه في دعمها، ولذلك تم إنشاء رابطة خريجي جامعة قطر في عام 2012، ورسالتها هي تقديم البرامج التي من شأنها جمع ذوي الاختصاصات والاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربكم الشخصية ولتقديم الدعم المتبادل بين الخريج والجامعة في مختلف الأوجه والمجالات. وأفاد بأن رابطة خريجي جامعة قطر فتحت أبوابها أمام الراغبين في إنشاء أفرع تابعة للرابطة مهما تباينت أعمارهم وكلياتهم واهتماماتهم، وقد تم تشكيل أكثر من 22 فرعا منذ إطلاق الرابطة، تضم أفرع الكليات وأخرى تضم ما يتعلق بالاهتمامات المشتركة. وأشار السادة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الخريجين في تنمية مختلف الجوانب العلمية والثقافية في الجامعة، وأهمية المبادرة بالقيام بأنشطة ينخرط فيها الخريجون ليبقوا على اتصال ببعضهم بعضا وبجامعتهم الأم، كما ينخرط فيها الطلبة والخريجون معا من أجل تكوين حلقة وصل بين الأجيال، وحرصا على مشاركة الاهتمامات وتبادل الخبرات لدعم وتوجيه الأجيال اللاحقة، والأخذ بأيديهم نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وما يليها. وفي ختام كلمته دعا السادة الخريجين للانضمام لرابطة خريجي جامعة قطر والتواصل مع أنشطتها وفعالياتها. وعقب كلمة رئيس الرابطة تم تكريم الخريج المتميز من قبل رئيس الجامعة حيث فاز بالتكريم هذا العام سعادة المهندس الدكتور سعد أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة /أشغال/ خريج دفعة 1997من كلية الهندسة بجامعة قطر والذي تابع دراساته العليا بالجامعة كذلك حيث أخذ منها شهادة الماجستير من نفس الكلية، كما تم تكريم فرع الفلك بالرابطة، وكلية الصيدلة بجامعة قطر. وقد تضمن الحفل الذي يشرف على تنظيمه مكتب علاقات الخريجين في جامعة قطر، عدداً من الفقرات منها فقرة تكريم خريج متميز والفرع المتميز، إضافة إلى كلمة رئيس رابطة الخريجين والهدايا المقدمة لخريجي الدفعات من 1990 إلى 1999، فضلاً عن اشتماله على أنشطة وفعاليات عديدة مثل أجنحة الكليات ومراكز البحوث، وفقرة المسرح التي شملت عرض الظل وتكريم شخصية الخريج المتميز والفرع المتميز وغيرها من الأنشطة، كما تم تخصيص مساحة لدعم مشاريع الخريجين وإبراز إبداعاتهم. وكانت الدعوة عامة لجميع خريجي جامعة قطر، وقد تمت دعوة بعض من خريجي جامعة قطر من دول خارجية والذين يشغلون مناصب قيادية في دولهم كسلطنة عمان ودولة الكويت للحضور والمشاركة في حفل هذا العام الأمر الذي يعتبر عرفا سنويا تقوم به الجامعة لتعزيز روح الترابط والتعاون بينهم وبين المسؤولين في دولة قطر.