رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1154

غانم الكواري: تعزيز القيم الأسرية والحد من الظواهر السلبية

01 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
جانب من الفعالية
غنوة العلواني

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ملتقى المشاركة المجتمعية لمناقشة مستجدات التحديات التي تـواجـه التنمية الاجتماعية والأسرة واسـتـشـراف التطلعات والحلول المأمولة وذلك تــوافقــا مع الرؤية المستقبلية للوزارة والتي تسعى للوصول إليها في تحقيق رؤيـة قطر 2030. ويهدف الملتقى الذي عقد تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة سعادة الـسـيدة مريم بنت عـلـي بـن ناصر المسند إلى مناقشة العديد من القضايا الهامة ومنها تحديات الأسرة القطرية والوصول لأفضل ممارسات التأهيل الزواجي وقد طرح الملتقى قضية تطوير العمل مع الأيتام والتمكين الأسري في قطر إلى جانب أفضل الممارسات والتطلعات للعمل الخيري في قطر والاطلاع على أفضل الممارسات في العمل الاجتماعي وإشراك الشباب في تصميم المبادرات الاجتماعية. كما عمل الملتقى على تشجيع المشاركين في تناول القضايا المطروحة من خلال وجهات نظر ترصد التنوع وتساهم في توضيح التوقعات من شرائح مجتمعية مختلفة عبر أسلوب الحوار والنقاش المفتوح بين المجموعات المشاركة حيث تساعد هذه المخرجات في فهم الآمال والتطلعات التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

وفي كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال الملتقى أشاد سعادة وكيل الوزارة المساعد السيد غانم مبارك الكواري بدور الجهات المشاركة في دعم الخطة الإستراتيجية للوزارة، وأكد على أهمية التركيز في هذا الملتقى على تعزيز العلاقة مع الشركاء والاستنارة بالآراء والمقترحات والتي تعتبر أهم الركائز الرئيسية لتحسين أي عمل يتطلب التفاعل بين الأطراف المعنية.

 المسؤولية المجتمعية

وتابع الكواري: إيمانا من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بحجم المسؤولية المجتمعية عقد هذا الملتقى لمناقشة الخطط المستقبلية وذلك بهدف الاستفادة من آراء ومقترحات المشاركين من جميع الجهات المعنية والاستماع للخبرات والملاحظات التي تطور العمل الاجتماعي وأكد سعادة الوكيل المساعد على أن جميع المقترحات ستساهم في تعزيز التخطيط الإستراتيجي الذي يأمل هذا الملتقى في تحقيقه وتذليل جميع التحديات التي تواجه المجتمع.

وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تتيح الفرص للمساهمة بالأفكار والرؤى البناءة في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة وتسعى الوزارة نحو تحقيق الأفضل في مجال الفرد والمجتمع ونقل فئات الرعاية من حالة التلقي إلى التمكين والإنتاج والمساهمة في دفع عجلة التنمية، إيمانا بأن الأسرة هي البنية الأساسية في المجتمع وأكد على تعزيز قيمها الإيجابية والحد من الظواهر السلبية التي يواجهها المجتمع.

وتابع سعادة الوكيل أن الوزارة تدرك حجم مسؤوليتها وأهمية المشاركة في هذه المرحلة المهمة من للتخطيط للمستقبل بما يضمن للجميع الاستفادة من التجارب والخبرات والاستماع إلى الملاحظات والآراء المعززة للتخطيط الإستراتيجي الذي من المرجو أن يحقق نتائج إيجابية ملموسة في التعامل مع التحديات التي تواجه المجتمع وإتاحة الفرصة للمساهمة بالرؤى والأفكار البناءة في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة سعيا نحو الأفضل، باذلين كل الجهود لتيسير السبل الهادفة لتنمية المجتمع وحماية ورعاية الأسرة مع أهمية التركيز على الانتقال بفئات الرعاية من حالة التلقي إلى التمكين والإنتاج والمساهمة في التنمية مع الحفاظ على الأسرة كبنية أساسية في المجتمع نعزز قيمها الإيجابية ونسعى للحد من الظواهر السلبية التي تواجهنا وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والنهوض بخدماتنا وتطوير سياستنا بما يحقق الأهداف المنشودة لرؤية قطر 2030 وأكد سعادة الوكيل على أهمية دعم الأفكار القيمة ودراستها وتطويرها لتتحول إلى مبادرات وبرامج ومشاريع ضمن إستراتيجية الوزارة.

تعزيز الشراكة المجتمعية

وتركز أعمال الملتقى على أهمية تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والنهوض بالخدمات المقدمة وتطوير سياساتها بما يحقق الأهداف المنشود في رؤية قطر 2030.. وتسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من خلال ملتقى الشراكة المجتمعية نحو تحقيق الآمال والتطلعات وتعزيز دور الوزارة من خلال نشر الوعي وإثراء الفهم لدور الوزارة وتعزيز التعاون في تشكيل وبناء المبادرات التنموية.

ومن أهم المحاور التي تمت مناقشتها في الملتقى كيفية مواجهة التحديات التي تواجه عمل مبادرات الوزارة، والتطرق إلى الحلول التي تساعد في تطويرها.

وقد شارك في الملتقى عدة جهات تعنى بالعمل الاجتماعي من ضمنها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها ووزارة الصحة وجامعة قطر والكادر التعليمي لطلاب الماجستير والدراسات العليا في مجال الخدمة الاجتماعية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة حمد بن خليفة وشبكة الجزيرة والهلال الأحمر ومؤسسة عيد الخيرية والهلال الأحمر والجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان والمؤسسة القطرية للإعلام.

وتهدف مشاركة الجهات الخاصة والحكومية كونها جميعا تصب في خدمة المجتمع حيث إن بعضا من الوزارات تتبنى بعض المبادرات الاجتماعية التي تخدم المجتمع، وتتبنى بعض المبادرات وبعض المشاريع الأخرى، تعمل من خلال منظمات تساعد الأفراد والجماعات وتعمل على إشراكهم في العمل الاجتماعي.

جلسات حوارية

وتم من خلال الملتقى تقسيم الجلسات الحوارية إلى جلستين تم خلالهما مناقشة الشراكة الاجتماعية وكيفية إدراجها ضمن الأعمال التطوعية وتطلع المشاركين على أن الطموح أن تكون تلك العمليات منظمة بشكل أكبر، بحيث تكون الشراكة الاجتماعية مبادرات إلزامية تطرحها الوزارات وتدرجها ضمن البرامج السنوية للمسؤولية المجتمعية لتكون خريطة طريق للعمل الاجتماعي.

تحديات التنمية الاجتماعية

ومن جهته قال السيد حمد الجرحب مدير العلاقات العامة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة: يأتي ملتقى المشاركة المجتمعية ضمن سلسلة الأنشطة الداعمة لبناء وتصميم إستراتيجية الوزارة 2023 /2030، وتهدف الوزارة من خلال هذا اللقاء إلى إشراك الجهات ذات العلاقة لتحديد أولويات عملها خلال الفترة القادمة ضمن اختصاصات الوزارة وذلك ضمن مساعيها في تحقيق أهداف ركيزة التنمية الاجتماعية في رؤية قطر 2030 ولضمان التماسك الأسري. وأضاف الجرحب: يأتي الملتقى لمناقشة مستجدات التحديات التي تواجه التنمية الاجتماعية والأسرة واستشراف التطلعات والحلول المأمولة وذلك توافقاً مع الرؤية المستقبلية للوزارة والتي تسعى للوصول إليها في تحقيق رؤية قطر 2030. وتابع: يرتكز هذا الملتقى على منهجية المشاركة مع الحضور ليحقق العديد من أهدافه من خلال مشاركة أصحاب المصلحة من خلال تبادل الأفكار وفهم أعمق للتحديات وتعزيز دور الوزارة من خلال نشر الوعي وإثراء الفهم بدورها إلى جانب تعزيز التعاون في تشكيل وبناء مبادرات تنموية تنطلق من مساهمات المشاركين. وقال مدير العلاقات العامة: يشارك في نجاح هذا الملتقى أصحاب التخصصات والمهام والمسؤوليات المتنوعة من المواطنين والمسؤولين ومقدمي الخدمات والبرامج في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة في الدولة.

المشاركة المجتمعية

وتابع الجرحب: تمثل المشاركة بالآراء والمقترحات أحد الأركان الرئيسية لتحسين أي عمل يتطلب التفاعل بين الأطراف المعنية المرتبطة بهذا العمل، ومن هذا المنطلق، أدركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أهمية مشاركة الجمهور في كل الأعمال التي تنفذها وكل الخدمات التي تقدمها. وتتيح الوزارة الفرصة أمام الجميع من المختصين والمهتمين بكافة فئاتهم من المواطنين، لتقديم رؤاهم وأفكارهم البناءة، ليأتي بعد ذلك دور الوزارة في دعم الأفكار المناسبة ودراستها وتطويرها لتتحول إلى مبادرات يتم العمل على تحويلها فيما بعد إلى مشاريع ناجحة لتؤتي ثمارها النافعة ليس على الوزارة فحسب، بل على كل المجتمع ككل

مساحة إعلانية