رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
150 شخصاً استفادوا من برنامج سنة أولى زواج «للكبار»

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن بدء التسجيل في برنامج «سنة أولى زواج» الذي سيقام خلال الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر الجاري بمركز وفاق، وهو برنامج أسري رائد في تأهيل المقبلين على الزواج وتوجيه الأزواج الجدد لحياة أسرية مستقرة وناجحة. ويتضمن البرنامج محاضرتين وورشة تدريبية واحدة تقدمها الدكتورة رُسل بورسلي - استشاري في الطب النفسي من دولة الكويت وتقدم خدمات تثقيفية وتدريبية بهدف مساعدة الأزواج على التغلب على التحديات في سنواتهم الأولى، ودعم الثقافة الزوجية كونها حجر أساس في استقامة واستدامة العلاقة الزوجية. وتتناول الدورة التدريبية عدة محاور حول مهارات التواصل، وحل النزاعات، والمسؤولية المالية والاندماج العاطفي والتعامل مع التغييرات والتحديات الحياتية مثل كيفية إدارة الوقت وترتيب الأولويات والموازنة بين العمل والحياة الأسرية وكيفية التكيف مع التغييرات الكبرى مثل الإنجاب، وإرشادات للحفاظ على علاقة زوجية متوازنة. ويمتاز البرنامج باعتماد أحدث الأساليب في التصميم التعليمي، واعتماد الأسس والتوجيهات العلمية المتخصصة في القضايا النفسية والأسرية الاجتماعية، الالتزام بتوجيهات الشريعة الإسلامية. والانطلاق من الثقافة والأحوال الاجتماعية والقانونية العربية ويتميز أيضًا بالجمع بين المحتوى العلمي والتطبيق العملي من خلال مقاييس عملية تخصصية، كما ينطلق البرنامج من أحكام قانون الأسرة بدولة قطر. ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق حرص الوزارة على دعم التماسك الأسري والحفاظ على استقرارها باعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع من خلال تأهيل المقبلين على الزواج والأزواج الجدد، وبناء علاقة زوجية متينة وإيجابية. ويذكر أن برنامج سنة أولى زواج يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع وهم شريحة الشباب مثل طلبة مرحلة الثانوية العليا بنين وبنات وطلبة الجامعات والكليات والشباب المقبلين على الزواج من الجنسين والأسر الناشئة والمتزوجين حديثا والمتزوجين الراغبين في تطوير حياتهم الزوجية. وقد أكدت الوزارة انه ولغاية الآن قد استفاد من برنامج تأهيل المقبلين على الزواج (الكبار) حوالي 150 شخصا، وأيضا استفاد من برنامج القيم الأسرية (المدارس) حاليا حوالي 65 طالبا وخلال الأسابيع القادمة سيتم التدريب في عدة مدارس. وتم تنفيذ العديد من الورش والدورات التوعوية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب من خلال توعية الشباب في المراكز الشبابية التابعة للوزارة وتم التعاون مع وزارة الداخلية لإقامة ورش توعية لطلاب أكاديمية الشرطة ووزارة الدفاع. والجدير ذكره أن هذا المشروع الوطني ينفذ بدعم من الشريك الاستراتيجي للتنمية الاجتماعية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ما يعد مساهمة مهمة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، وهو ما يدعم بدوره جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتنفيذ الأنشطة والخطط والبرامج الهادفة، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم.

710

| 01 أكتوبر 2024

محليات alsharq
التنمية تدشن أول ميثاق للأسرة غداً

تدشن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة غدا، ميثاق الأسرة، تحت شعار: «الأسرة ثروة وطن»، في خطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس، أن هذا الميثاق يمثل خطوة مهمة لتعزيز القيم الأسرية وتعزيز دور الأسرة في بناء مجتمع قوي مستدام، وأضافت أنه يمثل الإطار القانوني الذي يحكم العلاقات الأسرية في دولة قطر، كونه يركز على حقوق وواجبات الأفراد داخل الأسرة، ويسعى لتحقيق التوازن والعدالة في هذه العلاقات. وأشار البيان إلى أن الميثاق يعد بمثابة دستور للعائلة ووثيقة تحدد القيم والمبادئ التي تحكم علاقات العائلة وتفاعلاتها في المجتمع، ويصنف كاتفاق رسمي بين أفراد العائلة لإدارة التوقعات وتحديد عملية صنع القرار والمسؤوليات في إطار الشراكة العائلية. ويشمل الميثاق العديد من الجوانب مثل الحقوق المالية، والاقتصادية للأفراد وكذلك الحقوق التربوية والصحية، كما يسعى إلى حماية حقوق الطفل والمرأة، وتعزيز قيم العدالة والاحترام المتبادل داخل الأسرة.تقوية الروابط الأسرية وحول أهمية ميثاق الأسرة أكدت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة على أهمية توقيع هذا الاتفاق حيث يعتبر خطوة حاسمة نحو تقوية الروابط الاسرية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال التفاعل مع هذا الميثاق حيث ان الاسرة هي محضن الافراد لا بالرعاية فقط بل الأهم من ذلك هو غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الأبناء، ويركز الميثاق على مجموعة من المبادئ والقيم التي تنظم العلاقات الاسرية وتحمي حقوق الأفراد داخل الأسرة، ويمثل توقيع الميثاق امراً مهماً لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على استقرارها وتقوية وتعزيز دورها في المجتمع. وأضافت سعادتها أن الميثاق سيضمن لكل فرد من أفراد الاسرة، الحق في اللغة والهوية وواجب الاسرة تجاه المجتمع، والواجبات تجاه الأبناء والآباء والحق في التربية الوطنية، الحق في حماية الطفولة والأمومة والحق في التنمية البشرية والحق في التعبير والحوار والحق في الرعاية الوالدية والموروث القيمي والأخلاقي والديني والاحترام المتبادل وواجب خدمة المجتمع والوطن، ونحث الجميع على المشاركة الفعالة في توقيع هذا الميثاق لبناء مجتمع يستند الى القيم الدينية والأخلاقية. الأولى من نوعها ومن شأن هذه الوثيقة أن تكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث إنها الميثاق الأول لحقوق وواجبات الأسرة، ومن شأن هذه الخطوة أن تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي تبادر بمثل هذه المبادرات، التي تعزز مكانة دولة قطر الدولية والوطنية، ويمكن أن تتم دعوة دول الخليج والمجتمع العربي والدولي فيما بعد للانضمام إلى هذا الميثاق الذي تقوده دولة قطر على مستوى الأسرة، وعلاقته بالمجتمع والأمن المجتمعي، كما أن هذا الميثاق سيكون الوثيقة الأهم للمجتمع المحلي للاسترشاد بمبادئ ومثل عليا، تنير الطريق نحو تحقيق التماسك الأسري ومواصلة التنمية الاجتماعية باعتبار الأسرة هي النواة لها. وسيتم تدشين الميثاق من خلال توقيع التعهد على جدارية ضخمة ستنطلق من مؤسسة قطر تضم أكبر عدد من المتعهدين وسيكون لها تأثير إيجابي في تعزيز الوعي والالتزام بالمسؤولية المشتركة وستعمم الجدارية على مختلف أنحاء دولة قطر من أجل الحصول على أكبر عدد من الموقعين يتم خلالها شرح الحقوق والواجبات للمتعهدين، ويمنح الميثاق حقوقاً متساوية ويفرض واجبات تعزز القيم والتعاون داخل الأسرة، مع التركيز على بناء أساس قوي قائم على الاحترام والتفاهم المتبادل. التعريف بالميثاق وسيشهد التدشين ورشا توعوية للتعريف بالميثاق وأهميته واهم المبادئ التي يحتوي عليها مثل التماسك الأسري، الترابط الاجتماعي، تقوية الوازع الديني والقيمي لدى الافراد ويعكس هذا التعهد التزام الابناء والآباء وجميع أفراد الاسرة بما هو منصوص عليه في الميثاق « اتعهد بالمحافظة على الاسرة متماسكة قوية، ملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، وتنشئة الأبناء على حب الوطن وخدمة المجتمع، ليصبحوا مساهمين في نهضته وتقدمه، محافظين على وحدته وتضمانه» مساهمين بفعالية في بناء بيئة اسرية تعزز وتحترم الحقوق والواجبات وتسمو بالتقدم والنمو الشخصي لأفراد الاسرة كنواة أساسية للمجتمع.

816

| 04 فبراير 2024

محليات alsharq
قيم رمضانية أسرية في مكتبة قطر

تنظم مكتبة قطر الوطنية الأربعاء، محاضرة عن القيم الأسرية في شهر رمضان المبارك، يتحدث فيها الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي، المستشار الأسري والتربوي، والخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن أهمية القيم الأسرية وكيفية إحيائها وتطبيقها خلال شهر رمضان الفضيل. تستهدف المحاضرة الجمهور العام. وقالت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني سيتم إرسال رابط للمسجلين ليتمكنوا من الحضور عن بعد عبر منصة Microsoft Teams في حال رغبتهم في ذلك.

792

| 02 أبريل 2023

محليات alsharq
غانم الكواري: تعزيز القيم الأسرية والحد من الظواهر السلبية

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ملتقى المشاركة المجتمعية لمناقشة مستجدات التحديات التي تـواجـه التنمية الاجتماعية والأسرة واسـتـشـراف التطلعات والحلول المأمولة وذلك تــوافقــا مع الرؤية المستقبلية للوزارة والتي تسعى للوصول إليها في تحقيق رؤيـة قطر 2030. ويهدف الملتقى الذي عقد تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة سعادة الـسـيدة مريم بنت عـلـي بـن ناصر المسند إلى مناقشة العديد من القضايا الهامة ومنها تحديات الأسرة القطرية والوصول لأفضل ممارسات التأهيل الزواجي وقد طرح الملتقى قضية تطوير العمل مع الأيتام والتمكين الأسري في قطر إلى جانب أفضل الممارسات والتطلعات للعمل الخيري في قطر والاطلاع على أفضل الممارسات في العمل الاجتماعي وإشراك الشباب في تصميم المبادرات الاجتماعية. كما عمل الملتقى على تشجيع المشاركين في تناول القضايا المطروحة من خلال وجهات نظر ترصد التنوع وتساهم في توضيح التوقعات من شرائح مجتمعية مختلفة عبر أسلوب الحوار والنقاش المفتوح بين المجموعات المشاركة حيث تساعد هذه المخرجات في فهم الآمال والتطلعات التي تسعى الوزارة لتحقيقها. وفي كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال الملتقى أشاد سعادة وكيل الوزارة المساعد السيد غانم مبارك الكواري بدور الجهات المشاركة في دعم الخطة الإستراتيجية للوزارة، وأكد على أهمية التركيز في هذا الملتقى على تعزيز العلاقة مع الشركاء والاستنارة بالآراء والمقترحات والتي تعتبر أهم الركائز الرئيسية لتحسين أي عمل يتطلب التفاعل بين الأطراف المعنية. المسؤولية المجتمعية وتابع الكواري: إيمانا من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بحجم المسؤولية المجتمعية عقد هذا الملتقى لمناقشة الخطط المستقبلية وذلك بهدف الاستفادة من آراء ومقترحات المشاركين من جميع الجهات المعنية والاستماع للخبرات والملاحظات التي تطور العمل الاجتماعي وأكد سعادة الوكيل المساعد على أن جميع المقترحات ستساهم في تعزيز التخطيط الإستراتيجي الذي يأمل هذا الملتقى في تحقيقه وتذليل جميع التحديات التي تواجه المجتمع. وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تتيح الفرص للمساهمة بالأفكار والرؤى البناءة في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة وتسعى الوزارة نحو تحقيق الأفضل في مجال الفرد والمجتمع ونقل فئات الرعاية من حالة التلقي إلى التمكين والإنتاج والمساهمة في دفع عجلة التنمية، إيمانا بأن الأسرة هي البنية الأساسية في المجتمع وأكد على تعزيز قيمها الإيجابية والحد من الظواهر السلبية التي يواجهها المجتمع. وتابع سعادة الوكيل أن الوزارة تدرك حجم مسؤوليتها وأهمية المشاركة في هذه المرحلة المهمة من للتخطيط للمستقبل بما يضمن للجميع الاستفادة من التجارب والخبرات والاستماع إلى الملاحظات والآراء المعززة للتخطيط الإستراتيجي الذي من المرجو أن يحقق نتائج إيجابية ملموسة في التعامل مع التحديات التي تواجه المجتمع وإتاحة الفرصة للمساهمة بالرؤى والأفكار البناءة في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة سعيا نحو الأفضل، باذلين كل الجهود لتيسير السبل الهادفة لتنمية المجتمع وحماية ورعاية الأسرة مع أهمية التركيز على الانتقال بفئات الرعاية من حالة التلقي إلى التمكين والإنتاج والمساهمة في التنمية مع الحفاظ على الأسرة كبنية أساسية في المجتمع نعزز قيمها الإيجابية ونسعى للحد من الظواهر السلبية التي تواجهنا وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والنهوض بخدماتنا وتطوير سياستنا بما يحقق الأهداف المنشودة لرؤية قطر 2030 وأكد سعادة الوكيل على أهمية دعم الأفكار القيمة ودراستها وتطويرها لتتحول إلى مبادرات وبرامج ومشاريع ضمن إستراتيجية الوزارة. تعزيز الشراكة المجتمعية وتركز أعمال الملتقى على أهمية تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والنهوض بالخدمات المقدمة وتطوير سياساتها بما يحقق الأهداف المنشود في رؤية قطر 2030.. وتسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من خلال ملتقى الشراكة المجتمعية نحو تحقيق الآمال والتطلعات وتعزيز دور الوزارة من خلال نشر الوعي وإثراء الفهم لدور الوزارة وتعزيز التعاون في تشكيل وبناء المبادرات التنموية. ومن أهم المحاور التي تمت مناقشتها في الملتقى كيفية مواجهة التحديات التي تواجه عمل مبادرات الوزارة، والتطرق إلى الحلول التي تساعد في تطويرها. وقد شارك في الملتقى عدة جهات تعنى بالعمل الاجتماعي من ضمنها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها ووزارة الصحة وجامعة قطر والكادر التعليمي لطلاب الماجستير والدراسات العليا في مجال الخدمة الاجتماعية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة حمد بن خليفة وشبكة الجزيرة والهلال الأحمر ومؤسسة عيد الخيرية والهلال الأحمر والجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان والمؤسسة القطرية للإعلام. وتهدف مشاركة الجهات الخاصة والحكومية كونها جميعا تصب في خدمة المجتمع حيث إن بعضا من الوزارات تتبنى بعض المبادرات الاجتماعية التي تخدم المجتمع، وتتبنى بعض المبادرات وبعض المشاريع الأخرى، تعمل من خلال منظمات تساعد الأفراد والجماعات وتعمل على إشراكهم في العمل الاجتماعي. جلسات حوارية وتم من خلال الملتقى تقسيم الجلسات الحوارية إلى جلستين تم خلالهما مناقشة الشراكة الاجتماعية وكيفية إدراجها ضمن الأعمال التطوعية وتطلع المشاركين على أن الطموح أن تكون تلك العمليات منظمة بشكل أكبر، بحيث تكون الشراكة الاجتماعية مبادرات إلزامية تطرحها الوزارات وتدرجها ضمن البرامج السنوية للمسؤولية المجتمعية لتكون خريطة طريق للعمل الاجتماعي. تحديات التنمية الاجتماعية ومن جهته قال السيد حمد الجرحب مدير العلاقات العامة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة: يأتي ملتقى المشاركة المجتمعية ضمن سلسلة الأنشطة الداعمة لبناء وتصميم إستراتيجية الوزارة 2023 /2030، وتهدف الوزارة من خلال هذا اللقاء إلى إشراك الجهات ذات العلاقة لتحديد أولويات عملها خلال الفترة القادمة ضمن اختصاصات الوزارة وذلك ضمن مساعيها في تحقيق أهداف ركيزة التنمية الاجتماعية في رؤية قطر 2030 ولضمان التماسك الأسري. وأضاف الجرحب: يأتي الملتقى لمناقشة مستجدات التحديات التي تواجه التنمية الاجتماعية والأسرة واستشراف التطلعات والحلول المأمولة وذلك توافقاً مع الرؤية المستقبلية للوزارة والتي تسعى للوصول إليها في تحقيق رؤية قطر 2030. وتابع: يرتكز هذا الملتقى على منهجية المشاركة مع الحضور ليحقق العديد من أهدافه من خلال مشاركة أصحاب المصلحة من خلال تبادل الأفكار وفهم أعمق للتحديات وتعزيز دور الوزارة من خلال نشر الوعي وإثراء الفهم بدورها إلى جانب تعزيز التعاون في تشكيل وبناء مبادرات تنموية تنطلق من مساهمات المشاركين. وقال مدير العلاقات العامة: يشارك في نجاح هذا الملتقى أصحاب التخصصات والمهام والمسؤوليات المتنوعة من المواطنين والمسؤولين ومقدمي الخدمات والبرامج في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة في الدولة. المشاركة المجتمعية وتابع الجرحب: تمثل المشاركة بالآراء والمقترحات أحد الأركان الرئيسية لتحسين أي عمل يتطلب التفاعل بين الأطراف المعنية المرتبطة بهذا العمل، ومن هذا المنطلق، أدركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أهمية مشاركة الجمهور في كل الأعمال التي تنفذها وكل الخدمات التي تقدمها. وتتيح الوزارة الفرصة أمام الجميع من المختصين والمهتمين بكافة فئاتهم من المواطنين، لتقديم رؤاهم وأفكارهم البناءة، ليأتي بعد ذلك دور الوزارة في دعم الأفكار المناسبة ودراستها وتطويرها لتتحول إلى مبادرات يتم العمل على تحويلها فيما بعد إلى مشاريع ناجحة لتؤتي ثمارها النافعة ليس على الوزارة فحسب، بل على كل المجتمع ككل

1170

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
ملتقى حوار النخبة في مركز آل حنزاب

نظم مركز آل حنزاب الملتقى الثالث لحوار النخبة تحت مسمى: القيم الأسرية وذلك تماشياً مع رؤية قطر ٢٠٣٠ واستناداً إلى نص الدستور القطري على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، ومن منطلق مسؤوليتنا المجتمعية في الحفاظ على هذه اللبنة، لذا فإن المركز يَعقد هذا الملتقى سنوياً بحضور نخبة من الناشطات والداعيات والمهتمات بالشؤون الأسرية ويُناقش فيه أهم القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع ونخرج بتوصيات يسعى المركز برفعها للجهات المعنية بالدولة. وناقش الملتقى أربعة محاور أسرية مهمة وهي ( أخلاقيات التعامل الأسرية ) قدمتها الداعية ظافية المري، وقيمة الحب ألقتها د.إيمان الفيلكاوي، والمحور الثالث الاحترام من تقديم د. سلمى الحرمي والمحور الأخير كان بعنوان الوفاء والانتماء مع الأستاذة مريم الدوسري. وفي الختام خرج الملتقى بعدة توصيات منها: التوافق على تحديد قيمة الاحترام للعام القادم والتواصل مع الجهات المعنية بالشباب لتطبيقها ويتم تقييمها نصف سنوي . وإعداد خطة تنفيذ لتفعيل قيمة الاحترام وتحديد الجهات التي يمكن التعاون معها لإنجاحها . وإرسال كتاب لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر – حفظها الله – لتهنئتها بدفعة الخريجين والتأكيد على الجائزة التي أعلنتها " أخلاقنا " وكذلك لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير التعليم والتعليم العالي باعتبارهم القوة التي تعزز هذه الفكرة .

412

| 09 مايو 2017