رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

813

أعضاء البلدي لـ الشرق: خطاب صاحب السمو وضع رؤية مشرقة لمستقبل الوطن

01 نوفمبر 2016 , 04:19م
alsharq
نجاتي بدر

آل شافي: رؤية واقعية تعبر عن حكمة وسداد القيادة الحكيمة وإنجازات تعدت الحدود

المهندي: العمل الجاد وبذل الجهود عمل وطني وضمانة لتحقيق الرفاهية الدائمة

أشاد رئيس وأعضاء المجلس البلدي المركزي، بكل ما جاء بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدي، والذي ألقاه صاحب السمو أمام مجلس الشورى صباح اليوم، علي هامش افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين للمجلس، حيث أكد رئيس المجلس البلدي وعدد من الأعضاء، أن الخطاب أكد على إصرار القيادة الرشيدة على المضي في الخطط التنموية لتحقيق الأهداف التي تم رسمها في رؤية قطر الوطنية، برغم أيه تحديات، مشيرين إلى أن حضرة صاحب السمو أكد على أن "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، وأن ثمة تحديات لابد من التعامل معها متعلقة بدوافع الشباب وقيمه وتأثير الثقافة الاستهلاكية على هذه الدوافع والقيم، وأنه بدونها لن يكون بوسعنا أن نتقدم، والثروة وحدها لا تكفي، والتأكيد على أن المواطنة انتماء، وتتضمن حقوقاً من الدولة وواجبات تجاه المجتمع والدولة، لافتين إلى ضرورة تكاتف الجميع مع القيادة الرشيدة، للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من التقدم، وهذا لن يتأتي سوي بالمشاركة البناءة في البناء وبذل الجهود في العمل _كل في موقعه_ لتظل قطر في مقدمة ومصاف الدول الكبري، في ظل الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة والتى جعلت قطر تتبوأ مكانة مرموقة بين كبري دول العالم.

البنية التحتية والتعليم والصحة

يقول محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي أن الخطاب السامي لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظة الله ورعاه)، يضع دولة قطر في مرحلة متقدمة من العمل الجاد لمرحلة مستقبلية مشرقة، ويركز على أولويات التنمية الشاملة المستدامة وسبل تطويرها إلى الأفضل، و أن محاور الخطاب تتواءم ورؤية دولة قطر الثاقبة والدقيقة في كل القضايا التي تهم المواطن القطري ورؤية 2030، مشيراً إلى أن الخطاب تطرق إلى انجاز المشروعات الكبرى ومشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، لتلبية حاجات المواطنين مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية، ومجالات التنمية البشرية الرئيسية، وتشجيع الاستثمار وإزالة المعوقات والتعقيدات، والتركيز على ثقافة التخطيط والعمل والانجاز وزيادة كفاءة الإنفاق العام، وتجنب التضخم وتعزيز القطاع المصرفي، وكلها عوامل تبشر بالخير واستمرار مسيرة العز والتقدم بقيادة سيدي أمير البلاد المفدى.

آفاق المستقبل

وقال آل شافي: لقد أشار صاحب السمو في الخطاب إلى ضرورة الاستمرار في عملية التنمية وإستراتيجية التنمية الوطنية، وضرورة الاستفادة من التفاعل البناء بين القطاعين العام والخاص. و تحقيق التنمية المستدامة لتنويع مصادر الدخل وتجنب الاعتماد الحصري على النفط والغاز، منوهاً إلى أن صاحب السمو لا يكتفي بالتعامل مع الأوضاع الحالية، بل ينظر ليستشرف آفاق المستقبل الذي نتمنى أن يكون مشرقا لوطننا، ولشعوب المنطقة العربية والأمة الإسلامية، وأن الرؤية التي يتحدث عنها سموه هي بلا شك رؤية واقعية وتعبر عن حكمة وسداد القيادة الحكيمة، لافتاً إلى أن التاريخ سوف يسجل لصاحب السمو أميرنا المفدى ما تحقق لوطننا الحبيب من نهضة و انجازات محلية و عالمية بقيادته الحكيمة، والدعم الكبير وغير المحدود لقضايا الأمة العربية والإسلامية، ويؤكد سعي دولة قطر بقيادة سيدي سمو الأمير المفدى، إلى التطوير والارتقاء بالمجتمع، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل خدمة المصالح العليا لبلادنا، وأوطاننا وشعوبنا وأمتينا العربية والإسلامية .

لامس العقول والقلوب

ويشير المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس أن خطاب صاحب السمو لامس العقول والقلوب ومستقبل الوطن، حيث تناول كل القضايا التى تهم المواطن القطري والعربي، مؤكداً على أن سموه أكد أن إستراتيجية قطر الوطنية الثانية تقوم على عدة محاور منها على سبيل المثال وليس الحرص، توفير الاستمرارية الضرورية لإتمام المبادرات ومشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها والمشروعات الكبرى، بما في ذلك منشآت مونديال قطر 2022 بما ينسجم مع رؤية قطر 2030، و إزالة العوائق البيروقراطية أمام الاستثمار، و تطوير وتحديث مؤسسات القطاع العام بهدف الوصول إلى قطاع عام متميز يتمتع بالكفاءة والشفافية ويخضع للمساءلة.

المشاركة في البناء

وقال المهندي أن تلك المحاور وغيرها من المحاور تؤكد على الرؤية الثاقبة والعظيمة للقيادة الرشيدة، مؤكداً على أن قطر تتقدم يوماً تلو الأخر في ظل حكمة القيادة الرشيدة، مؤكداً أن سموه أشار إلى شعار "قطر تستحق الأفضل" لهيئة أشغال، وأضاف سموه "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" وهو ما يتطلب علينا جميعاً أن نكون على قدر من المسؤولية والعمل الجاد وبذل الجهود من أجل المشاركة في البناء، لضمان تحقيق الرفاهية الدائمة التى نعيشها وتحسدنا عليها كبري الدول.

لفتة طيبة وعظيمة

وتؤكد شيخة الجفيري، رئيس اللجنة القانونية بالمجلس البلدي المركزي على أن الخطاب لامس العقول والمشاعر، وقد كان لحضرة صاحب السمو لفتة طيبة وعظيمة، وهي فقدان الوطن صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، حيث قال سموه" فقدنا برحيله واحداً من أبرز قادتنا وبناة قطر الحديثة المتمسكة بقيمها وتقاليدها العربية والإسلامية الأصيلة، ولا يتسع المجال لذكر منجزات فقيدنا الكبير، وقد قيل فيها الكثير في الأيام الأخيرة، لكن ذكراه العطرة باقية في عقول وضمائر القطريين جميعا. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ورحم موتانا جميعا، وشهداء هذا الوطن وهذه الأمة.

التنمية المستدامة

وأوضحت الجفيري، أن أميرنا المفدي (حفظه الله ورعاه) تحدث في خطابه على أن قطر كانت تتوقع أن أسعار الطاقة المرتفعة لن تدوم، وهو ما يؤكد على أن رؤية قطر الوطنية استعدت والحمد لله لهذا اليوم، لضمان استمرار تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتجنب الاعتماد الحصري على النفط والغاز، وأنه بالرغم من الانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز، فقد أكد سموه على أن قطر حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي وأن بلدنا الحبيب حافظت على تصنيفها الائتماني وهو من بين الأعلى في العالم، كما واصلت تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية . فقد جاءت في المرتبة 18 عالمياً في أحدث تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي وفي المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط.

الارتقاء بالمؤسسات

ويقول محمد ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي أن خطاب حضرة صاحب السمو تناول كل ما يتعلق بالاقتصاد والتعليم والصحية، ورؤية قطر الثانية، كما تحدث سموه عن"قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، وأن ثمة تحديات لا بد من التعامل معها متعلقة بدوافع الشباب وقيمه وتأثير الثقافة الاستهلاكية على هذه الدوافع والقيم، حيث انه بدونها لن يكون بوسعنا أن نتقدم، والثروة وحدها لا تكفي، وأن المواطنة انتماء، وتتضمن حقوقاً من الدولة وواجبات تجاه المجتمع والدولة، من هنا يتوجب على كل مسؤول وموظف العمل الجاد وبذل الجهود من أجل الارتقاء بالمؤسسات لتتضافر الجهود مع جهود قيادتنا الرشيدة التى أخذت البلاد في مصاب الدول الكبرى حول العالم، بفضل رؤيتها الثاقبة والحكيمة.

الاستثمار

وفى ذات السياق يقول حمد البريدي، عضو المجلس البلدي أن صاحب السمو أكد على إزالة العوائق البيروقراطية أمام الاستثمار، ضمن الإستراتيجية الوطنية الثانية، وقال سموه أن الحكومة وعدت بتنفيذ إجراء توحيد المعاملات والنافذة الواحدة في نهاية العام الحالي، وأنه ننتظر منها المزيد من الخطوات في إزالة المعوقات والتعقيدات أمام الاستثمار، وهو ما يدعم هذا المجال الهام، ويؤكد على أن سموه حريص كل الحرص على توفير مناخ استثمار يواكب الأفضل في العالم، مشيراً إلى أن حضرة صاحب السمو أكد أيضاً المراجعة المستمرة لتعرفة ورسوم العديد من الخدمات والسلع لتعبر بشكل أفضل عن تكلفتها الاقتصادية، وتوجيه الدعم نحو الفئات التي تحتاجه وبشكل لا يؤدي إلى الإسراف والتبذير، وهو أمر في غاية الأهمية ويضمن تحقيق الرفاهية الدائمة لبلادنا في ظل الرؤية الحكيمة والرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة.

المال العام

ويؤكد ناصر المهندي، عضو المجلس البلدي على أن صاحب السمو أكد على زيادة كفاءة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية والرقابة من خلال المتابعة الوثيقة لكافة المشاريع والبرامج الحكومية والتركيز على المشاريع التنموية الكبرى، مشيراً إلي أهمية العمل البناء من قبل الجميع، مسؤولين وموظفين وأفراد مجتمع، والحرص على عدم وقوع أخطاء قد تؤدي إلى إهدار المال العام، منوهاً إلى أن صاحب السمو تناول في خطاب سموه كل ما يلامس العقل والوجدان والواقع والمستقبل للوطن الغالي، وهو ما يؤكد أن قطر تسير بخطي ثابتة وسريعة نحو التقدم واستمرار الازدهار في ظل الرعاية الكريمة للقيادة التى جعلت من قطر في مقدمة البلدان في شتي القطاعات والمجالات وعلى كافة الأصعدة.

دعم العمل الإنساني

ويقول عبد الرحمن الخليفي، عضو المجلس البلدي أن خطاب حضرة صاحب السمو جاء شاملاً لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالاقتصاد والصحة والتعليم وكل المجالات، كما أكد سموه علي العلاقة المتينة بين قطر وأشقائها في دول الخليج، حيث قال سموه "فيما يتعلق بسياستنا الخارجية فإن دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز وتطوير العلاقات بين دولنا الشقيقة يتبوأ صدارة أولوياتنا، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطورات بالغة الخطورة قوضت استقرار العديد من الدول في منطقتنا العربية وأمنها"، كما أكد سموه على أن قطر لم تتقاعس أبداً عن القيام بالدور الذي يمليه عليها الانتماء العربي والإسلامي، في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولن نتقاعس مستقبلا إن شاء الله، وبالنسبة للأزمة السورية فقد أكد سموه على موقف قطر الداعم لحقوق الشعب السوري في حل سياسي شامل وعادل ينهي معاناة هذا الشعب المنكوب ويضمن وحدة سوريا واستقرارها، من هنا يجب التأكيد على أن قطر وفى ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة، ورؤيتها الثاقبة والحكيمة، استطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة بين كبري دول العالم في دعم ومعالجة كل القضايا، ودعم العمل الإنساني حول العالم.

خدمة البشرية والإنسانية

ويري سعيد الراشدي، عضو المجلس البلدي أن خطاب حضرة صاحب السمو ناقش كل الملفات الاقتصادية والصحية والتعليم وحتي الملفات الخارجية، التى توليها قيادتنا الرشيدة أهمية انطلاقاً من الثوابت الراسخة والقيم الأصيلة لقيادتنا ودولتنا الحبيبة قطر، مؤكداً أن صاحب السمو أكد على مواصلة قطر دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض .

مساحة إعلانية