رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

184

روتا تطلق مشروعاً لتعليم الفتيات في باكستان

01 نوفمبر 2015 , 05:49م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو أسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منتصف شهر سبتمبر الماضي مشروع "الدعم المؤسسي للتعليم المتجاوب والشامل والتشاركي" الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات في مقاطعة سوات الباكستانية بالتعاون مع هيئة كير الدولية.

وبصفتها عضوًا في مؤسسة قطر، تؤمن "روتا" برسالة المؤسسة التي تسعى إلى تنمية قدرات الإنسان وإطلاقها ليكون عنصرًا فاعلاً ومبتكراً في المجتمع. ولهذا السبب، تعمل روتا على بناء مجتمعات متماسكة، تقوم على أساس متين، من خلال المبادرات التي تولي اهتمامًا فائقًا بتنمية المجتمع، وبالأحرى في مجال التعليم، بما يعود بالنفع على الدول التي تمد مؤسسة "روتا" أيادي الخير لها، حيث إن التعليم هو اللبنة الرئيسة لمجتمع متطور يقدم سبل الرعاية للجميع.

ويهدف المشروع الى تحسين التحاق الفتيات بالتعليم عالي الجودة في مرحلة التعليم الثانوي من خلال تقديم نموذج تعليمي سريع في المناوبة الثانية تُوَظَفْ بمقتضاه مدارس المحافظة الابتدائية والبالغ عددها 35 مدرسة لتفعيل البرنامج في الفترة المسائية. وبالنسبة لمدارس المناوبة الثانية، سيتم الاستعانة بحوالي 100 معلم بموجب شروط مرنة يُتَفَقْ عليها مع الإدارة التعليمية. وسيتلقى المعلمون تدريبا مناسبًا على آليات تطبيق برنامج التعليم السريع بما يحقق الهدف المحدد لهذا المشروع، وهو إشراك حوالي 1000 طالبة في البرنامج.

كما تهدف هذه المبادرة الى تحسين الالتحاق بالتعليم الفني من خلال باقة من البرامج التدريبية المتطورة التي ستساهم في تطوير المهارات المهنية ومهارات ريادة الأعمال لعدد 300 شاب وفتاة عبر تدريب ودعم 100 امرأة يعملن من المنزل لكي يتمكنّ من بدء مشروعاتهم الخاصة. ويتمثل الهدف من البرنامج في تطوير العمالة الماهرة التي لا تحظى بنظام دعم عن طريق إلحاقهم بمشاريع صغيرة توفر لهم فرصة عمل ودخل مستقل.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، صرح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" بقوله: "يندرج تعاوننا مع هيئة كير الدولية في إطار أجندة عمل "روتا" الرامية لتحقيق فرص تعليمية متساوية وذات كفاءة وجودة عالية في المناطق الأقل تعليما، بالإضافة إلى توفير بيئة ومناخ تعليمي مناسب لتحقيق هذا الهدف"

وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج سيدعم حوالي 35 مدرسة عن طريق تزويدها بكافة المستلزمات والمعدات والمرافق اللازمة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومريحة. كما وضع البرنامج خطة عمل للتعامل مع كافة العوائق والحواجز التي تحول دون توفير تعليم جيد للفتيات من خلال حملات سلوكية ومجتمعية على المستويين المحلي والإقليمي.

مساحة إعلانية