رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

164

اجتماعات تشاورية متواصلة في الدوحة..

المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: تكامل الجهود القطرية والمصرية والتركية لإنهاء الحرب في غزة

01 أكتوبر 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ عواطف بن علي

- قطر لم تتأخر في أي جهد يهدف إلى وقف الحرب 

- أولويتنا هي ضمان سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها

- تعهدات واضحة بضمانة الرئيس الأمريكي بعدم تكرار الهجوم على قطر 

- قطر تحتفظ بحقها في الإجراءات القضائية والقانونية في مواجهة إسرائيل

- الخطوة الأولى لإنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف

أكد د.ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قطر ومصر سلمتا الوفد التفاوضي لحركة حماس، خطة إنهاء الحرب في غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع غزة، مبرزا أن وفد حماس التفاوضي وعد بدراستها بمسؤولية وما يزال الوقت مبكراً للحديث عن الردود.

وقال الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن وفدي الوساطة القطري والمصري عقدا اجتماعا الاثنين، بالاضافة الى اجتماع آخر بحضور الجانب التركي كذلك، مع الوفد التفاوضي للتشاور حول هذه الخطة، مشددا على أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقديم رد رسمي من حماس، وأن المشاورات قد تستغرق عدة أيام لضمان توافق القرار مع قيادات الحركة السياسية والعسكرية داخل فلسطين وخارجها. 

وأبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد، قد شارك الإثنين في الاجتماع، فيما ينضم إلى اجتماع الثلاثاء مدير المخابرات التركية، إبراهيم قالن. موضحا أن الحضور القطري والمصري والتركي يعود إلى الاجتماع الذي عُقد في نيويورك بين عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأمريكي، وهو ما أدى إلى توسيع دائرة المشاركة ضمن هذه المبادرة لتشمل جميع هذه الدول.

 وأوضح د.الأنصاري أن قطر تُقدّر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدوحة رحبت بخطة ترامب باعتبارها «نظرة شاملة لإنهاء الصراع، وهو ما كنا نسعى إليه منذ اليوم الأول». وأكد أن قطر رحّبت بالخطة بشكل عام، لكنها «لن تعلّق على بنود معيّنة داخلها»، معتبرًا أنها تمثل «نموذجًا شاملاً وضروريًا لإنهاء هذه المأساة الإنسانية». 

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن قطر لم تتأخر، منذ اليوم الاول، في أي جهد يهدف إلى وقف الحرب أو تقديم العون للأشقاء في غزة، مشدداً «التزامنا راسخ بتقديم كل دعم ممكن لإيقاف الدماء، وإعادة الإعمار، ومساعدة سكان القطاع المنكوبين». وأوضح أن الجهود القطرية والمصرية والتركية لإنهاء الحرب تتكامل بشكل جماعي ومنسق، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد في نيويورك بين عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسع دائرة المشاركة في إطار هذه المبادرة لتشمل جميع هذه الدول، لذلك نجد اليوم هذا الحضور المصري القطري التركي في هذا الاجتماع.

 وبين د. الانصاري أن الخطوة الأولى بشأن خطة إنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف فمن غير المنطقي الشروع في تنفيذ خطة السلام قبل التوافق على شكلها النهائي بين جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مفاوضات بشأن الجدول الزمني لتنفيذ بنود الخطة، سواء فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، أو بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وحول الاعتذار الإسرائيلي لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قال الأنصاري: «إن أولويتنا هي ضمان سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، وأمان المواطنين والمقيمين، وضمان عدم تكرار هذه الأحداث مرة أخرى». وتابع: «بالنسبة للالتزامات التي تعهد بها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، كانت تعهدات واضحة وبضمانة الرئيس الأمريكي، بعدم تعرض دولة قطر لهجوم مرة أخرى، ونحن راضون عن هذه الضمانات الأمنية، وضمان عدم تكرار هذه الهجمات».

وشدد د. الانصاري أن دولة قطر تحتفظ بحققها في الإجراءات القضائية، وكذلك في بعض المسارات القانونية التي تم انتهاجها مثل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، والجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بجانب خطوات أخرى متعلقة بالتواصل مع محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية والتي كانت في مراحلها الأولى.

 وبين الدكتور الأنصاري أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي لخطة إحلال السلام في المنطقة، صدر البيان المشترك لوزراء خارجية كل من قطر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية ومصر، حول الترحيب بجهود الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة.

وفيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، قال الانصاري ان الرسالة كانت واضحة للاحتلال الإسرائيلي أن حالة الاحتلال هي أمر غير مقبول عالميا، وأن الإجماع الدولي حول مبدأ الدولة الفلسطينية لا يمكن أن يكسر بقرارات أحادية من الجانب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن خطة الرئيس الأمريكي قد أشارت إلى فكرة السلام الدائم والعيش المشترك، والمسار النهائي حول السلام. 

 من جهة اخرى، استعرض الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، نشاط الوفد القطري خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن دولة قطر شاركت في 35 فعالية واجتماعًا على المستويات الخليجية والعربية والدولية.

وأوضح الأنصاري أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية شارك في الاجتماع الوزاري التنسيقي لدول مجلس التعاون الخليجي، والاجتماع الوزاري المشترك مع الولايات المتحدة.

كما ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد قطر في الاجتماعات الوزارية المشتركة مع فرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي السنوي واجتماع مجموعة لاهاي بشأن فلسطين.

وأشار إلى مشاركة سعادة الدكتورة مريم بنت علي المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في اجتماع مجلس الأمن حول فلسطين، واجتماعات دعم الأونروا وتهدئة الوضع في السودان، إلى جانب توقيع خطاب نوايا مع سويسرا في مجالات المساعدات والتنمية.

وأضاف أن سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة، شارك في عدة فعاليات، أبرزها اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، واجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب مشاركاته في لجان دولية تعنى بالمساعدات الإنسانية وبناء السلام والحوكمة العالمية.

مساحة إعلانية