رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

198

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 1 أكتوبر 2014

01 أكتوبر 2014 , 12:28م
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2014: تأجيل إعلان اسم رئيس الحكومة اليمنية الجديدة، 27 مرشحاً لرئاسة تونس، السعودية مستنفرة لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج، الأردن دمر "أجهزة تجسس" إسرائيلية.

أكد مصدر رئاسي يمني لصحيفة "عكاظ" السعودية أن قرار تسمية رئيس الحكومة تم تأجيله إلى اليوم الأربعاء، نظرا لحرص الرئيس عبدربه منصور هادي على ضرورة استكمال المشاورات مع كافة الأطراف.

وذكرت الصحيفة اليوم أن المصدر توقع تشكيل الحكومة خلال ثلاثة أيام بعد إعلان اسم رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن هناك توافقا إلى حد كبير على اختيار السفير يحيى العرشي. كما أكد قيادي كبير في أحد الأحزاب الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية وجود هذا التوافق، قائلا للصحيفة إن العرشي هو صاحب الحظ الأوفر حتى الآن ويعد من أكثر الأسماء التي تلقى قبولا. وبين أن القرار النهائي في هذا الشأن سيتخذه الرئيس هادي.

في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية في محافظة الحديدة غرب اليمن أن مجاميع من ميليشيات الحوثي وصلت إلى وسط المدينة وتتواجد حاليا في مقارها التي استحدثتها قبل فترة طويلة، مبينة أن الهجوم المسلح والسيطرة على المؤسسات لم يتم بعد.

وتحدثت مصادر محلية في محافظة مأرب للصحيفة عن أن هناك توترا بين الحوثيين والجيش اليمني من جهة والقاعدة من جهة أخرى.

27 مرشح

من جانبها، ذكرت صحفية "القبس" الكويتية، أن هيئة الانتخابات في تونس أعلنت أنّ 27 شخصية ستتنافس رسميا على رئاسة البلاد، ورفضت مطالب 41 آخرين.

وتتضمن اللائحة النهائية امرأة واحدة هي القاضية كلثوم كنو، والمنشق عن حركة النهضة الذي ينشط من لندن الهاشمي الحامدي ورئيس قائمة حركة النهضة للانتخابات التشريعية رجل الأعمال الشاب محمد فريخة، وأيضا الوزير السابق المقرب من الإسلاميين حمودة بن سلامة. لكن يمكن حصر أهمية المرشحين إلى جانب الأخير في سبعة مرشحين، أربعة منهم كانوا مقربين من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مقابل ثلاثة آخرين عرفوا بتأسيسهم جبهة 18 أكتوبر 2005 التي كانت أبرز تجمع سياسي معارض قبل الثورة، والتي وقتذاك ضمت إسلاميين وليبراليين ويساريين.

استنفار سعودي

في حين أبرزت صحفية "الاتحاد" الإماراتية إعلان السلطات الأمنية السعودية أمس أنها استنفرت قدراتها لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج، التي من المتوقع أن تصل إلى حوالي ثلاثة ملايين حاج في أوقات الذروة.

وقال العقيد عيد الحازمي قائد قوة الدفاع المدني في تصريح، إن قواته في المسجد الحرام استنفرت قدراتها لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج خلال الأيام المقبلة وحتى نهاية أعمال الحج ، بغية تقديم المساعدة للذين قد يتعرضون لأي مخاطر نتيجة الزحام أو التدافع في مداخل الحرم أو في الساحات المحيطة به.

وأشارت الصحفية أن الحازمي أكد جاهزية رجال الدفاع المدني الذين ينتشرون على مدار الساعة في أكثر من 35 نقطة قد ترتفع إلى 50 نقطة في أوقات الذروة لتقديم الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن من المرضى وكبار السن وكذلك الحجاج الذين يتعرضون للسقوط والإجهاد أثناء السعي أو الطواف.

وأضاف أن جميع مجموعاته في قوة الحرم مجهزة بوسائل نقل وإسعاف المرضى والمصابين من نقالات وكراس متحركة ، وبعض مستلزمات طب الطوارئ بالإضافة إلى أجهزة الاتصال اللاسلكي لسرعة التعامل مع أي حالات يتم رصدها عبر شاشات مركز عمليات الدفاع المدني داخل الحرم أو الساحات الخارجية.

أجهزة تجسس

وأخيرا قال رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن إن الأردن دمر خمسة أجهزة "تجسس إسرائيلية" معطلة كانت مزروعة في المملكة منذ ستينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن بلاده ألزمت الجانب الإسرائيلي بتدمير آخر هذه الأجهزة في منطقة عجلون شمال المملكة شهر سبتمبر 2014، وذلك حسبما ذكرت صحفية "الوسط" البحرينية.

وقال الزبن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء عبد النسور ووزير الداخلية حسين المجالي إنه "في 14 فبراير من العام 2013 وقع انفجار على طريق الخالدية - المفرق (شمال) وبصورة مفاجئة ما سبب أضراراً مادية في بعض الأبنية القريبة ولمسافة 400 متر من موقع الحادث".

وأضاف أن "القوات المسلحة وفوْر وقوع الحادث قامت بالكشف على موقع الانفجار وإجراء الدراسات والتحقيقات العلمية والفنية لمعرفة الأسباب، حيث تبين أنه ناتج عن مادة متفجرة تنفجر عند تحريكها أو نزعها مربوطة على أجهزة رصد وتجسس وهي مدفونة تحت سطح الأرض منذ عشرات السنين".

وأوضح حسبما ذكرت الصحفية أنه "تبين أن هذه الأجهزة قد تم زرعها من قبل إسرائيليين في نهاية الستينيات وأن الانفجار نتج عن عوامل طبيعية لم تحدد ماهيتها في حينه".

مساحة إعلانية