رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1934

رؤساء التحرير: الشرق منبر إعلامي رائد حاز ثقة القراء

01 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
المقر القديم لدار الشرق
وفاء زايد عمرو عبدالرحمن

في مثل هذا اليوم، قبل 34 عاماً، وُلدت جريدة الشرق، لتنطلق مسيرة امتدت لأكثر من 3 عقود، واكبت الشرق خلالها جميع الأحداث العالمية والإقليمية والمحلية، وكانت منبراً إعلامياً رائداً حاز ثقة القراء، إذ تحتفل اليوم بذكرى صدور أول أعدادها في 1 سبتمبر عام 1987، وما تحمله من تاريخ حافل بالإنجازات والتميز ومواكبة النهضة الوطنية.وتعاقب على جريدة  نخبة من أبرز القامات الإعلامية والصحفية المتميزة في قطر، الذين أسهموا بقلمهم الحر وأفكارهم الإبداعية، في رسم خريطة العمل الصحفي، وتبني قضايا وطنية وتنموية واجتماعية وإنسانية لمواكبة متطلبات كل مرحلة، ومع مرور الوقت وبفضل جهودهم، نالت الجريدة ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع. ومواكبة جميع الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.وأكد رؤساء التحرير السابقون، أن الشرق عاصرت أحداثاً كثيرة، وغطتها بكل مهنية؛ كما عملت الجريدة على تأليف فريق تجاوز التغطية الخبرية، إلى التغطية الاستقصائية، والتي نقلت نبض الشارع، وتفاعلت مع قضايا المواطنين، لتستطيع خلال هذه المسيرة الممتدة، أن تصبح منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان، وشكلت حضوراً متميزاً في وجدان قرائها الأعزاء.وأضافوا أنه يُحسب لجريدة الشرق أنها كانت السباقة دوماً في امتلاك مقومات التطور والتحديث من أجل صحافة جديدة تواكب العصر باقتدار، وتنظر إلى المستقبل بثقة، وتحرص على أن تكون في المقدمة دوماً، وعمدت إلى التحديث التكنولوجي في قطاعاتها الإنتاجية كمبدأ أساسي في برنامج عملها، مستندة في ذلك إلى رؤى مبدعة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز انطلاقها نحو الأفضل.

ناصر العثمان: أعتز بمن أسهموا معي في تأسيس الشرق

قال السيد ناصر محمد العثمان عميد الصحافة القطرية: لقد كنت مشرف عام التحرير لصحيفة الشرق لـ 9 سنوات، وكانت سنوات العطاء بصحيفة الشرق متميزة، وقد وفقني الله بجهود الإخوة الذين كانوا معي في تلك الفترة لتكون في مصاف الصحف المتقدمة وهي تعتبر الجريدة الأولى منذ انطلاقتها.

وقد نجحت برفقة زملائي في تناول الشأن المحلي وتعاملنا مع الأحداث والمناسبات التي كانت في تلك الفترة إضافة للتغطيات الميدانية. وأضاف أن الشرق اليوم قطعت شوطاً طويلاً، وهي تواكب الأحداث المحلية اليومية بتميز إلى جانب الصحف الأخرى.

وقال: أعتز بأنني كنت من الرعيل الذين عملوا وأسهموا للنهوض بالجريدة والتوفيق من عند الله، فقد تمكنا من الوصول في ذاك الوقت إلى مصاف الصحف الأولى.

سعد الرميحي: قدمت أسماء لامعة للإعلام المحلي

قال الإعلامي السيد سعد الرميحي: في البداية أتقدم بأطيب التهاني لرئيس تحرير وأسرة جريدة الشرق الغراء على تاريخ إصدار الصحيفة في 1 سبتمبر 1987، وهي ذكرى عزيزة على قلبي ولا زلت أذكر تلك الأيام الجميلة عندما قررنا إيقاف جريدة الخليج اليوم، وتحويل اسمها لجريدة الشرق، ولتصدر بصورة يومية تتناسب مع مكانة دولة قطر خليجياً وعربياً وعالمياً ولتكون الصحيفة الثالثة بعد جريدتي العرب والراية.

وأضاف أنه مع مرور الأيام وتوالي السنين تمتعت جريدة الشرق بمكانة كبيرة على الساحة المحلية والخليجية والعربية، وكانت لها ثراء من خلال ما قدمته من أسماء لامعة ما زالت تحتل مكانة بارزة في الإعلام المحلي والصحافة المحلية، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على رغبة أسرة الصحيفة في إبراز المواهب القطرية من خلال صفحات جريدة الشرق، وهذا ليس بغريب على الجريدة لأنه نهج سارت عليه الصحيفة لدعم الكوادر المحلية، والعمل على الارتقاء بمكانتها التي تليق بها.

وتابع: «كل ما أتمناه وأؤكد عليه ضرورة دعم الصحافة المحلية والوقوف إلى جانبها في هذه الظروف التي نمر فيها خاصة الجائحة التي تسببت في أوضاع اقتصادية للصحف بالذات».

واختتم بقوله: «وأتمنى أن تستمر الأسماء اللامعة بالعمل في الصحف المحلية، وأتمنى لزميلي الأستاذ صادق العماري رئيس تحرير الشرق النشط الدؤوب المخلص المثابر وزملاء أسرة التحرير وللجميع كل التوفيق والنجاح بإذن الله».

عبداللطيف آل محمود: أصبحت منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان

قال السيد عبداللطيف آل محمود الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، ورئيس التحرير الأسبق لجريدة الشرق، إن الشرق تمر عليها اليوم مناسبة عزيزة ومهمة في مسيرتها الصحفية المتميزة، اذ تحتفل بمرور 34 عاما على صدورها في الأول من سبتمبر عام 1987.

وأضاف: «لقد شهدت دار الشرق تحولات كبرى خلال هذه المسيرة في ظل النهضة التي تشهدها الدولة، والاهتمام المستمر من مجلس الإدارة، حيث أصبحت اليوم مؤسسة إعلامية متكاملة، تصدر مجموعة من الصحف المتخصصة التي تقدم خدمات إعلامية نوعية ومتعددة».وأكد أنه خلال هذه المسيرة الممتدة، استطاعت الشرق بسواعد أبنائها المخلصين، أن تصبح منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان، وشكلت حضوراً متميزاً في وجدان قرائها الأعزاء. عُرفت الشرق خلال هذه المسيرة، بالكلمة الحرة الأمينة، والتحلي بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن ورفعته وتطوره». واستطرد بقوله: «تبنت الشرق في رسالتها قضايا التوعية المجتمعية بأمانة، وقدمت الدعم المستمر لقطاعات المجتمع المختلفة، فكانت المنبر الأهم لقضايا المجتمع ونموه وتطوره وتطلعاته للبناء». وتوجه السيد آل محمود بالشكر إلى قراء الشرق الذين هم سبب وجودها ونجاحها، والى كل من كتب في صفحاتها من صحفيين وكتاب ومراسلين وموظفين ولولاهم لما كانت هذه المسيرة الناجحة والممتدة بإذن الله.

د. أحمد عبدالملك: تنقل نبض الشارع

قال الدكتور أحمد عبدالملك أستاذ الإعلام المُشارك بكلية المجتمع، ورئيس تحرير جريدة الشرق الأسبق: «بمناسبة مرور 34 عاماً على تأسيس جريدة الشرق الغراء، وبحكم أنني أنتمي لهذه الجريدة إحساساً وعُمقاً، منذ دعاني للكتابة فيها عميد الصحافة القطرية الأستاذ ناصر العثمان، مع بداية إصدارها، ودأبي على الكتابة فيها سنوات طويلة، ولقربي الوريدي بها، يسرني أن أحيي كل القائمين على هذه الجريدة، التي كانت نبضاً صادقاً للشارع القطري».وأضاف: «عاصرت جريدة الشرق أحداثاً كثيرة، وغطتها بكل مهنية؛ ولعلي أستحضر هنا صدور الجريدة صباح يوم الغزو العراقي لدولة الكويت، ونقل ما جرى في ذلك اليوم من شهر أغسطس لعموم القراء. وتلك مبادرة شجاعة من الأستاذ ناصر العثمان آنذاك. كما عملت الجريدة على تأليف فريق تجاوز التغطية الخبرية، إلى التغطية الاستقصائية، والتي نقلت نبض الشارع، وتفاعلت مع قضايا المواطنين».

وأكد أن جريدة الشرق حققت نجاحات عديدة، في فنون الصحافة، ولقد حاولتُ خلال وجودي فيها أن أركز على الجوانب الثقافية، حيث أصدرنا الملحق الثقافي، الذي نال استحسان القراء، واهتم بشريحة مهمة من محبي الثقافة».

واختتم بقوله: «أبارك للقائمين على الجريدة في هذه المناسبة، وأتمنى لها المزيد من الإضاءات، في دورها الإعلامي التنويري».

عبدالعزيز آل محمود: علامة صحفية بارزة

واصلت الشرق تطورها وتميزها  في ظل تولي المهندس عبد العزيز آل محمود تولي رئاسة التحرير وهو من   الأسماء اللامعة في مجال الإعلام والأدب القطري، حيث عمل منذ عام 1997 وحتى 2001 رئيسا لتحرير جريدتي الشرق والبننسولا الناطقة بالإنجليزية، إذ عاشت الشرق  خلال هذه الفترة تجربة إعلامية غنية، مكنته من إجراء لقاءات صحفية مع رؤساء دول ومسؤولي حكومات ورؤساء أحزاب مما جعل الشرق تلعب دورا إعلاميا مميزا حيث تناولت الصحيفة الكتابة بكل أشكال العمل الصحفي مواضيع عديدة شملت العلاقات الخليجية الإيرانية، والحركات الإسلامية في كل من لبنان والخليج والأردن وغيرها من قضيا العالمين  العربي والإسلامي بجانب  المواضيع والقضايا  في المجالات الأخرى التي كانت تهيمن على الإعلام في ذلك الوقت  .

وتمكنت الشرق خلال الفترة التي عمل فيه المهندس عبد العزيز آل محمود من الإرتقاء المهني والإحترافية  حيث صارت  في مصاف الصحف  العالمية مواصلة  التطور  الذي بدأه زملاؤه من رؤساء التحريرالذين سبقوه في المؤسسة .. وتعزز دور الشرق الإعلامي بفضل رؤيته الصحفية وقيادته للمؤسسة إذ قامت الشرق بدورها المتمثل في التوعية والتثقيف والقيام بدورها لتعزيز الخطط التنموية في المجالات المختلفة التي وضعتها القيادة الرشيدة .

جابر الحرمي: قادت العمل الصحفي بحرفية عالية

عبر السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق ورئيس التحرير السابق عن  فخره واعتزازه لمرور 34 عاماً على صدور جريدة الشرق، التي كانت منذ انطلاقتها وحتى اليوم صوتاً صادقاً ومعبراً عن قضايا الوطن والمواطن، كما يسعدني أن أتوجه لكل ساهم في بناء الصحيفة بالشكر والتقدير والعرفان لأنهم كانوا نبراساً لغيرهم من الكوادر التي تتوالى على الصحيفة لتقدم معرفة وخبراً وتحقيقاً واستطلاعاً ومقالاً يخدم المجتمع. وقال: إنني افتخر بكل أبنائي وزملائي ممن عايشت العمل الإعلامي معهم، فالشرق كانت ولا تزل تضع الوطن أولوية أمام ناظريها، وتعتبر المواطن أسمى أهدافها لتعمل على تعزيز العمل التنموي من أجل الرقي بالدولة في كل القطاعات. كما قدمت الشرق خلال مسيرتها التي استمرت أكثر من 34 عاماً الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري والمقال الهادف والكتابة الرزينة والتحقيق البناء والحوارات مع كل الشخصيات محلياً وخليجياً وعالمياً وتابعت المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمهرجانات اقتصادياً وسياسياً وبيئياً ورياضياً واجتماعياً وثقافياً، بكل تفاصيلها لتقدم للقارئ كل معلومة دقيقة برؤية هادفة حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة. وفي عصر الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الإلكترونية والإعلام المرئي والصوتي لم يتراجع دور الصحافة المقروءة بل أصرت على التحدي بالإرادة القوية وإثبات أدائها من خلال حوارات وتغطيات ميدانية وأخبار موثقة من مصادرها الرسمية، لتفوز بثقة القراء. وأتقدم بكل الشكر والتقدير لمجلس إدارة صحيفة الشرق وجميع الأعضاء وللسادة رؤساء التحرير السابقين وللزميل والأخ السيد صادق العماري رئيس تحرير الشرق، على تفانيهم الصادق وكتاباتهم المعبرة عن روح المجتمع ونبضه. واحتفال الشرق بمرور 34 عاماً على التأسيس ليس نهاية المطاف، بل بداية نوعية على درب الإعلام المقروء، سنعمل فيها جاهدين على صياغة إعلام مؤثر كعهدنا دوماً، نتناول فيه كل أوجه التنمية الوطنية ودور الدولة عالمياً ومكانتها الريادية. وأتمنى كإعلاميين أن نكون عند حسن ظن الدولة وعند حسن ظن المواطن بنا، وسنواصل مسيرة الإعلام الهادف والتحرير البناء الرصين من أجل دفع الحركة الثقافية والإعلامية إلى الأمام.

مساحة إعلانية