رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1172

إعلاميون: الشرق.. مدرسة إعلامية لتأهيل الكوادر القطرية

01 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

ثمَّن إعلاميون قطريون الدور البارز الذي تلعبه جريدة الشرق حيال مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن، وإبرازها للصورة الحقيقية للواقع المعاش، فضلاً عن دورها في دعم وتأهيل الكوادر الإعلامية القطرية، وسعيها لاستقطاب أصحاب الأقلام المحلية، وتطويرها لعشرات الكوادر الإعلامية داخل هياكلها الصحفية، ما جعلها رافداً إعلامياً مهماً في الساحة الصحفية القطرية.

وأكدوا في تصريحات خاصة لـ الشرق أن الجريدة واحة إعلامية تقدم لجمهورها وجبة صحفية دسمة، وأنها دائماً تنحاز لكافة القضايا المطروحة على الساحة المحلية بمهنية واحترافية، من خلال عمق وجدية في الطرح. لافتين إلى أن الجريدة وُلدت قوية منذ عددها الأول وما زالت، حتى أصبحت وجهة إعلامية رائدة، فضلاً عن كونها صورة ناصعة تعبر من خلالها عن إعلام قطر، وأهليته في التعاطي مع الذات والآخر، حتى أصبحت صوتاً إعلامياً مميزاً، اكتسبت معه ثقة جمهورها الواسع من القراء. وأشاروا إلى أن الصحيفة منفتحة دائماً على قضايا الشباب، من خلال ما تطرحه، وما تستقبله أيضاً من أطروحات شبابية في مختلف المجالات، ومنها المجال الإعلامي، ما يجعلها وسيلة إعلامية مهمة، لم تقف عند حدود ممارساتها الصحفية، بل رافد مهم من روافد الإعلام المحلي.

مبارك جهام الكواري: واحة إعلامية تقدم لجمهورها وجبة صحفية دسمة

تقدم الإعلامي الأستاذ مبارك جهام الكواري بالتهنئة - بمناسبة مرور 34 عاماً على صدور جريدة الشرق - إلى كل من سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، والسيد صادق محمد العماري، رئيس التحرير، لما حققته الصحيفة من مكانة مرموقة في أوساط الإعلام القطري، أدت إلى استقطاب عدد كبير من الكُتَّاب من حَمَلة الأقلام داخل قطر، وخاصة خلال الفترة الأخيرة.وفي هذا السياق، ثمَّن الإعلامي مبارك جهام الكواري، جهود الأستاذ صادق محمد العماري، في إتاحة الفرصة لأصحاب الأقلام القطرية في الكتابة بالجريدة، فضلاً عن متابعة رئيس التحرير البارزة لكل ما يُكتَب في الجريدة، وهو ما شكَّل علاقة قوية بينه وبين الكُتَّاب القطريين، فضلاً عن حرصه على استكتاب نخبة من الكُتَّاب العرب بالصحيفة، الأمر الذي أوجد لهم جميعاً مساحة كبيرة من التعبير عبر صفحاتها، ما يعكس ما يتمتع به الإعلام في قطر من حرية، توازي ما تتمتع به الجزيرة من حرية.ويقول إن هذا الرأي عبَّر عنه كثيرون ممن عملت الجريدة على استكتابهم عبر صفحاتها، مما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الشرق برئاسة الأستاذ صادق محمد العماري في استكتاب حَمَلة الأقلام على المستوى المحلي، فضلاً عن دور موقع الجريدة الإلكتروني، والذي يحظى بنسب تفاعل ومتابعة كبيرين عبر المنصات الرقمية التي تتواجد عليها الشرق، «وهو ما لمسته بنفسي من المتابعة الكبيرة لمقالاتي التي أكتبها في الشرق، ما يعكس حرص الجريدة على مواكبة التقنيات الحديثة،

وأن إجادتها في الجانب التحريري، يترافق معه تطور تقني مماثل، مما جعل الكُتَّاب يتقاطرون على الجريدة، حتى أصبحت الشرق واحة إعلامية، تقدم لجمهورها وجبة صحفية دسمة».ويلفت الإعلامي مبارك جهام الكواري إلى الدور الذي لعبته الشرق وما زالت، وخاصة خلال الفترة الأخيرة في إتاحة الفرصة للمبتدئين من الدارسين في جامعة قطر للتدريب في أقسام تحريرها المختلفة، لتشكل لهم الجريدة قاعدة انطلاق فيما بعد، أو توظيفهم فيها، ما يعكس أهمية الدور الذي تقوم به الصحيفة في تأهيل الكوادر الإعلامية محلياً. معرباً - في سياق آخر- عن امتنانه لدار الشرق على جهودها في طباعة وتوزيع الجزء الثاني من كتابه «صباح الأحد»، والذي جرى تدشينه خلال النسخة الأخيرة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.

د. حسن رشيد: وُلدت قوية وما زالت

يصف الإعلامي الدكتور حسن رشيد جريدة الشرق بأنها ولدت قوية منذ اليوم الأول، واحتفظت بريادتها منذ ميلادها، وحتى اليوم، وأن من يقلب في صفحاتها، يجدها متصدرة للإعلام القطري في كل ما تطرحه من عناصر العمل الصحفي، ما جعلها جريدة رائدة بحق، وصوتاً قوياً للإعلام القطري، استحقت على إثره ثقة جمهورها الواسع من القراء.

ويقول د. رشيد: إن اهتمام الجريدة بقضايا الوطن، لم تكن أحادية، بل شملت مختلف المجالات، وتناولت كل ما يتعلق بالوطن، ما جعلها صوتاً مميزاً، لكل من يقلب في أوراقها، بفضل ما اتسم بها طرحها من عقلانية وموضوعية، انحازت فيه لصالح الوطن والمواطن، وتشكل مع ذلك جيل من الإعلاميين القطريين، كانت لهم بصماتهم إما في ذات الجريدة، أو كانت بالنسبة لهم منصة انطلقوا منها إلى مجالات إعلامية أخرى، ما جعلها تشكل نقلة نوعية في مسيرتنا الإعلامية القطرية.

ويتابع: إن الجريدة بفضل ما أتاحته للإعلاميين والكُتّاب القطريين من إمكانات، فقد استقطبت مع ذلك كُتّابًا في مجالات مختلفة، وأفرزت على إثره أسماء في مجالات إعلامية وسياسية وثقافية واقتصادية عديدة، كانت لهم بصماتهم في الساحة المحلية، «ولا ننسى دور جريدة الشرق في الشأن الثقافي بفضل ما تتناوله من عمق وجدة في الطرح، سواء عبر كتابة المقالات الثقافية المتخصصة - والتي أشرف بالانتماء إليها - أو من خلال ما يتم تناوله من قضايا تهم المشهد الثقافي بكل عام».

 وفي هذا السياق، يتذكر د. حسن رشيد بداياته في الشرق. مؤكداً أنه يكتب في الجريدة منذ عددها الأول، وأنه عندما توقفت الجريدة لفترة، لم يرغب في الانتقال إلى غيرها، «وحرصت على الاستمرار فيها، منتمياً إليها، في ظل تعاقب رؤساء تحريرها، والذين كانت لهم بصماتهم الواضحة في تحقيق تطور الجريدة، والارتقاء بها».

فالح الهاجري: أضافت صورة ناصعة عن إعلام قطر

يقول الإعلامي فالح حسين الهاجري، نائب رئيس تحرير جريدة الشرق السابق، إن «الصحيفة شهدت خلال مسيرتها المهنية عطاءات معرفية وثقافية وإضاءات اجتماعية وتوعوية لا يمكن أن نختصرها في سطور معدودة؛ لأن الحديث عن تاريخها وإنجازاتها يطول كثيراً، كما أن تجربتي التي استمرت فيها لأكثر من سبع سنوات تجعلني شاهداً حياً ومباشراً على هذا الدور. وقد كانت تجربتي طويلة قضيتها في صحيفة الشرق كنائبٍ لمدير التحرير بين 2012 حتى 2019، ومثلت تجربة فريدة مع نخبة من الإعلاميين المميزين تعلمت منها واستفدت، وزادت لديَّ خلالها الخبرة الإدارية والاستقصائية الصحفية». وحول أهم ما يميز الشرق، يقول الهاجري إن «ما يميز صحيفة الشرق اهتمامها ومتابعتها للقضايا والأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية في العالم، فضلاً عن برنامج إعلامي مكثف ووعي وتخطيط إداريين رصينين وحيادية في تناول الأحداث لأبعد الحدود، مما خلق إعلاماً خلاقاً، وطورت الصحيفة عشرات الكوادر الإعلامية داخلها، وأضافت صورة ناصعة عن إعلام قطر، وأهليته في التعاطي مع الذات والآخر». ويتابع: إن «ما ميز الشرق هو استحضار مباشر وسريع لأهم المستجدات على الساحتين المحلية والعالمية وقراءتها وتقديم تحليلات وتقارير يفهمها كل من يتابع المشهد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الفني أو الرياضي، كما أنها في فترة كورونا كانت منبراً توعوياً في مواجهة تحديات الوباء (كوفيد 19) وتأثيراته وكان هاجسها أهمية الالتزام بالتحذيرات والقواعد العامة من الجهات المختصة والحكومية الرسمية، فهذا دور ريادي زاد مكانتها التثقيفية». ويتمنى السيد فالح الهاجري لصحيفة الشرق وكادرها المتميز كل التوفيق والسداد، وأن يكون لها دور أكبر في المرحلة الراهنة والمستقبل بما بقدم فائدة أكبر للقارئ ويعطي الصورة المضيئة عن دور قطر الإعلامي والفكري والإنساني.

علي المحمود: تسعى لاستقطاب أصحاب الأقلام القطرية

يقول الكاتب علي محمد يوسف المحمود إن «جريدة الشرق منذ أول أعدادها، وهي تسعى إلى استقطاب أصحاب الأقلام القطرية، ممن يملكون ناصية القول والكتابة، ولذلك ساهمت في إثراء الكتابة والصحافة في أوساط أبناء البلد، ومهدت لهم طريقاً طيباً في مسار الكلمة والرأي بمحاذاة أقلام عربية تمرست في هذا المجال فأغدقت عليهم ما تحتويه من مخزون ثري في كيفية الانخراط في مجال الكتابة والإعلام».

ويتابع: إن هذا المجال الإعلامي هو من السهل الصعب في الوقت نفسه، غير أن جريدة الشرق قامت بتسهيل كافة الصعوبات التي واجهت الراغبين في العمل بهذا المجال، من خلال إتاحتها تأهيلا لكوادرها الإعلامية، وإكسابهم الخبرة اللازمة، «فمهنة الإعلام عندما تمارسها وترتوي من أنفاس خبرتها، تجد نفسك تسير في عالم صاحبة الجلالة بخطوات صحيحة لأنك بذلك تكون قد وُضعت على الطريق الصحيح، وهو ما تفعله جريدة الشرق مع كوادرها». ويشير المحمود إلى أن الجريدة منذ بدايتها وهي تعمل على أن تكون منبراً للقلم والفكر والرأي القطري، ما أكسبها رصيداً زاخراً في مجال الصحافة والرأي، ومنبراً للكلمة الصادقة والرأي القويم، وتؤدي كل ذلك بكل أمانة وإخلاص، وذلك بفضل ما تبذله إدارتها من جهود مخلصة للارتقاء بطواقمها التحريرية، وانعكس ذلك على تناولها للواقع المعاش، والذي عبرت عنه بكل صدق وموضوعية، من أجل بناء الفرد والمجتمع، فبرزت مع ذلك أقلام قطرية من الجنسين، كان لها حضور ملموس في مختلف المجالات الإعلامية، بعدما تشربوا من المجرى الصحيح والسليم لعالم الصحافة من كلمة أو رأي في جريدة الشرق، ولي الشرف أن أكون أحدهم، حيث أكتب في الشرق منذ عدة سنوات، أعتبرها من أجمل أيامي في عالم الكتابة والرأي، فكانت الشرق هي البوابة التي دخلت منها إلى قلوب الكثيرين من القراء».

عمر الشمري: وجهة إعلامية رائدة

ثمَّن الإعلامي عمر مظفر الشمري الدور البارز الذي تقوم به جريدة الشرق في تأهيل الإعلاميين القطريين، والعمل على احتضانهم. مؤكداً أنه لمس بنفسه هذا الدور، عندما احتضنت جريدة الشرق مقالاته في وقت سابق، وكان يكتب فيها عموداً صحفياً أسبوعياً في عام 2015 بصفحة الثقافة، بالإضافة إلى الدور البارز الذي قامت به الجريدة أيضاً خلال فترة إصابته بوباء كورونا، حيث كان للجريدة دور لافت في متابعته إعلامياً، ما يعكس حرص الجريدة على متابعة الكوادر الإعلامية في الدولة، والاهتمام بهم، ورصد أخبارهم، والتنويه عنها. ويصف الشمري جريدة الشرق بأنها «مدرسة صحفية، تحرص على استقطاب الشباب، وتأهيل الكوادر الإعلامية القطرية، والأخذ بأيديهم، ولذلك الكثير منهم كانت لهم محطات وتجارب مع جريدة الشرق، حتى أنها أصبحت الحاضن للكثير من شباب الإعلاميين، إما بتأهيلهم، أو استكتابهم، أو التنويه عن أخبارهم ونشاطهم، ما يجعلها مدرسة صحفية رائدة». معرباً عن أمله في أن تمتد جهود الجريدة لمتابعة رواد مواقع التواصل الاجتماعي من العناصر الشبابية لاحتضانهم، ولتكون لهم منصة يعبرون من خلالها عن طموحاتهم وآمالهم وأحلامهم.

ويتابع: إن الجريدة منفتحة دائماً على قضايا الشباب، من خلال ما تقوم بطرحه، ومن خلال ما تستقبله أيضاً من أطروحات شبابية في مختلف المجالات، ومنها المجال الإعلامي. لافتاً إلى أن الجريدة تضم عناصر إعلامية قطرية رائدة، يتم استضافتها في أجهزة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ما يجعل الصحيفة وسيلة إعلامية مهمة، لم تقف عند حدود ممارساتها الصحفية فقط، بل رافد مهم من روافد الإعلام المحلي، حتى أصبحت الشرق وجهة إعلامية قطرية رائدة.

مساحة إعلانية