رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

564

ميدل إيست آي: قطر وسيط حاسم لتحقيق الاستقرار في غزة

01 مايو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ عواطف بن علي

أكد تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني أنه ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تمكنت الدوحة من الاستفادة بشكل فعال من قدرتها على الاتصال في هذا الصراع. وحتى الآن، تعد قطر الطرف الوحيد الذي تمكن من تحقيق أهداف ملموسة، والتفاوض على وقف إطلاق النار الإنساني الذي تشتد الحاجة إليه، وإطلاق سراح 105 رهائن. كما أن علاقة قطر بحماس جعلتها وسيطاً حاسماً لتحقيق الاستقرار. وأوضح التقرير الذي أعده د. أندرياس كريغ أستاذ في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينجز لندن أن إسرائيل وحماس والولايات المتحدة فشلوا في تقديم أي سبل ذات مصداقية للخروج من الصراع في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن المفاوضات لإيجاد حل دبلوماسي للحرب في غزة متعثرة منذ أشهر بسبب أن الثقة الضئيلة التي بنيت بين إسرائيل وحماس أثناء فترة التوقف قصيرة الأمد للقتال في نوفمبر الماضي، تآكلت منذ ذلك الحين على يد الأطراف على الجانبين، الذين يعتبرون أن هذا الصراع يدور حول البقاء السياسي. وفي الوقت نفسه، تعرضت قطر الوسيط لضغوط متزايدة بسبب مجموعات المصالح السياسية الضيقة في واشنطن، مما أثار جدلاً في الدوحة حول فائدة علاقتها مع حماس للمضي قدمًا. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن قطر تجري تقييما شاملا لدورها في الوساطة.

وكجزء من جهود الدوحة طويلة الأمد التي منحتها أهمية عالمية، فإن العلاقات مع حماس جعلت من قطر وسيطًا حاسمًا للاستقرار في فلسطين خلال الأعوام 2014 و2021 و2022 والعام الماضي. لقد رفعت مكانة قطر ليس فقط في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، ولكن أيضًا بين الكثيرين في العالم الإسلامي والعربي كمدافع نادر عن القضية الفلسطينية.

    الضغوط الانتخابية

وأبرز تقرير موقع ميدل إيست آي أن الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل خلفت التأثير المرغوب، حيث سقطت تل أبيب بشكل أعمى في فخ العنف وكلما زادت إسرائيل من القتل والتدمير، كلما زاد عدد الناس في غزة والضفة الغربية المحتلة الذين يدفعون نحو المقاومة لتصبح فكرة المقاومة أكبر من شعار حماس وستنتظم بشكل أو بآخر. وكما ستستمر فكرة المقاومة، فمن المرجح أن تبقى فكرة حركة حماس على قيد الحياة بشكل ما.

وذلك لأن إسرائيل، مع أو بدون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محاصرة في الغطرسة الإستراتيجية المتمثلة في الاعتقاد بأن الحلول العسكرية العملياتية ستكون كافية لمعالجة الأسباب الجذرية الاجتماعية والسياسية للصراع. ولن تغير أي ضربة لمقاتلي حماس من حقيقة استمرار حركة المقاومة في النمو.

وسواء كانت تسمى حماس أو أي شيء آخر، فسوف يتعين على الوسطاء التعامل معها للمضي قدمًا. تحتاج الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وسيط نزيه وموثوق يمكنه أن يفعل ما تفعله قطر بقاعدة شعبية في فلسطين لا يمثلها أحد. وبالتالي، ليس من المستغرب أن يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية مؤخرًا إن حماس ستبقى في الدوحة طالما بقيت الحركة «مفيدة» للمفاوضات.

واختتم التقرير بأن هناك إحباطا حقيقيا واسع النطاق وسط النهج غير الصادق الذي تتبعه الأطراف المتحاربة في المفاوضات، إلى جانب فشل البيت الأبيض في بذل المزيد من الجهد لاستخدام نفوذه مع إسرائيل لفرض اتفاق. وكانت رسالة قطر هذا الشهر بمثابة إشارة من وسيط يرى أن هناك جهات تعرض جهود المفاوضات الدقيقة للخطر من أجل تحقيق مكاسب سياسية. ومع ذلك، ومع جهود قطر ومصر معًا بشكل وثيق بشأن هذا الملف، لا يزال من الممكن التوصل إلى توافق في الآراء عبر القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس داخل غزة وخارجها.

اقرأ المزيد

alsharq حماس تطالب إسرائيل بالإفراج عن مروان البرغوثي

طالبت حماس بالإفراج عن القيادي السابق في حركة فتح مروان البرغوثي، في إطار المباحثات غير المباشرة الثلاثاء مع... اقرأ المزيد

210

| 07 أكتوبر 2025

alsharq إحالة رئيسة وزراء إيطاليا إلى الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية... اقرأ المزيد

642

| 07 أكتوبر 2025

alsharq ترامب: هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة، مع استمرار... اقرأ المزيد

44

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية