رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1300

تضم خمس شركات وجعلت ريعها لصالح البر والتقوى

محسنة توقف حوالي 3000 سهم في سوق الأوراق المالية

01 أبريل 2019 , 09:30م
alsharq
بيان بالأسهم الموقوفة
الدوحة- الشرق:

المحسنة الواقفة اشترطت أن يكون وقفها تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف

يمكن حبس الأسهم الموقوفة والتصدق بريعها على الجهات بحسب شرط الواقف

الأوقاف تسعى لتنمية الوقفيات بمختلف السبل الاستثمارية الشرعية المتاحة مع تجنب المخاطر بما يضمن ديمومة أجر الواقف وبقاء أصل المال

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

 

أوقفت فاعلة خير وقفا استثماريا جديداً، وهو عبارة عن عدد (2849) سهما لدى عدة شركات، صرح بذلك الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأضاف أن الواقفة اشترطت أن يكون وقفها تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف،

وقد نصت في حجتها الوقفية على أنها أوقفتها لوجه الله تعالى ليصرف ريعها للمصرف الوقفي للبر والتقوى، وأما فيما يتعلق بالنظارة والإشراف على وقفها فقد نصت قائلة "عينت الإدارة العامة للأوقاف ناظرة ومشرفة عليها وأذنت لها في تسجيل الأسهم لدى السلطات المختصة".

وأضاف مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن وقفية المحسنة الكريمة تشتمل على أسهم عدة شركات، وهي: عدد: 500 سهم من مجموعة استثمار القابضة، وعدد: 149 سهما من مصرف الريان، وعدد: 1656 سهما من مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، وعدد: 440 سهما من قطر لنقل الغاز المحدودة، وعدد: 104 من الملاحة القطرية.

وأوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني أنه من خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى، نشهد سعة مجالات الخير والإحسان في الدين الإسلامي، ونظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، والمرتبطة بتنوع حاجات الإنسان، راعت الإدارة العامة للأوقاف وجود مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المتنوعة.

وحول حكم وقف الأسهم لدى البورصة؟ قال مدير الإدارة العامة للأوقاف إنه يشترط في الشيء الموقوف أن يكون معلومًا وله قيمة، وقابل للاستمرارية، وبما أن الأسهم لدى البورصة معروفة العدد ونسبة ما يملكه المساهم فيها، غير أنها مشاعة، وقد أجاز أهل العلم تملك المشاع وبيعه، وعليه فإن وقف الأسهم لدى البورصة جائز شرعًا،

ويمكن حبس الأسهم الموقوفة والتصدق بريعها مثلها مثل أي موقوف كالعقار وغيره وصرفها على الجهات الموقوف عليها بحسب شرط الواقف.

وفي الختام شكر الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني الواقفين بشكل عام والواقفة الكريمة بشكل خاص، على ما يبذلونه من صدقات جارية يستمر ثوابها وتضاعف لهم ـ إن شاء الله تعالى ـ كما قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة:261].

وألمح إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها الإنسان ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.

ودعا أهل الخير الراغبين أن يكون لهم وقف صدقة جارية يعود ريعه على أحد المصارف الستة، أن يبادروا بالتواصل مع الخط الساخن:66011160

مساحة إعلانية