رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

685

برنامج الرقروق يحفز الباحثين لمواجهة التغير المناخي

01 أبريل 2018 , 10:17م
alsharq
الباحثون في لقطة جماعية
وفاء زايد:

رحلة لكل ربيع زهرة تدعو للاهتمام بالغطاء النباتي والتشجير 

 سفيرة تنزانيا: جهود قطر في الحفاظ على البيئة مشهود لها دولياً

شارك 200 باحث في الرحلة 13 لبرنامج لكل ربيع زهرة ، الذي يحتفل بنبتة الرقروق للعام 2018  ، بمعسكر البرنامج بمنطقة رأس مطبخ بالخور ، حضرته سعادة السيدة فاطمة محمد رجب سفيرة جمهورية تنزانيا المتحدة ، وأساتذة جامعيون وباحثون مهتمون بالبيئة القطرية.

والمشاركون هم : أعضاء مركز تمكين إحسان لكبار السن ، وأسر الجالية للناطقين بالسواحيلي ، وبعض أسر أصدقاء البرنامج.

قالت سعادة السيدة فاطمة محمد رجب سفيرة جمهورية تنزانيا المتحدة إنّ اهتمام قطر بالبيئة والمحميات يظهر من خلال البرامج التي تنظمها مختلف الجهات في أجواء الطبيعة ، مؤكدة أنّ هذا البرنامج يمثل واحد من الحلقات الأساسية في الارتقاء بالعلاقة بالبيئة.

ونوهت أنّ قطر كان لها دور فاعل دولياً في مكافحة التغير المناخي والاحتباس الحراري من خلال جملة من الإجراءات التي اتخذتها لمواكبة الجهود العالمية .

  وأشارت لأوجه التشابه فيما يخص الجانب البحري بين التراثين التنزاني والقطري ، الذي تتمايز فيه الفروق حتى في المراكب الشراعية ، ففي تنزانيا تقتصر على مراكب صيد الأسماك وحمل البضائع ، بينما تتميز المراكب الخشبية القطرية بالغوص على اللؤلؤ.

من جانبه ، أكد السيد محمد هاشم المدير التنفيذي لبرنامج لكل ربيع زهرة أنّ البيئة القطرية تتميز بالتنوع الحيوي الفطري ، لذلك توجهت الجهود المحلية للاهتمام بالبيئتين الطبيعية والمشيدة ، وهذا في إطار الاهتمام الدولي بالبيئة .

ومن جهته ، أعرب الدكتور أسامة عطعوط أستاذ القانون بجامعة قطر عن تقديره للجهود المبذولة في رعاية البيئة ، وأنه من المشاريع الناجحة التي تعنى بالشباب والنشء وتوجه اهتمامهم لحماية مكوناتها ، مشيراً إلى قوانين عديدة ظهرت تحافظ على البيئة ، وتجرم كل من يرتكب فعلاً تجاهها ، كما أن الجهود المؤسسية تحفز على بناء أفكار نوعية للبيئة مثل التشجير والبيوت المحمية وزراعة نباتات مثمرة .

وبدوره ، قال السيد أيمن السيد منتج برامج بقناة الكاس : إنّ البيئة القطرية نقية ، لذلك تتوجه الجهود المحلية للاعتناء بها من خلال مشروعات تشجير وزراعة وإنشاء بيوت بلاستيكية أو تخصيص ساحات للإنتاج الزراعي .

من جانبها ، قالت السيدة ماجدة النشرتي : إنّ اختيار نبتة لكل عام ، وتسليط الجهود عليها يعد نقلة نوعية في الوعي البيئي ، لأنه يوجه اهتمام المؤسسات والشباب إلى العناية بالنبات القطري ، كما أنّ مشاركة خبراء وباحثين من مختلف الجهات بمثابة تبادل خبرات جديدة .

مساحة إعلانية