رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

254

قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 1 أبريل 2014

01 أبريل 2014 , 10:35ص
alsharq
القاهرة - رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2014: توجه دولي لتجديد ولاية الرئيس اللبناني، الفلسطينيون يقررون بدء الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة، الضغوط تتصاعد لإجبار رئيس البرلمان الليبي على الاستقالة، الجيش السوري الحر يؤكد وصول إمدادات عسكرية من الداخل والخارج.

أبرزت صحيفة "السياسة" الكويتية، قلق بين الأوساط الدبلوماسية البريطانية من نشوب حرب أهلية في لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت الصحيفة إن القلق يأتي من أن يؤدي انتخاب أحد المرشحَين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية في لبنان، خلال الأسابيع القليلة المقبلة إذا حصلت، وهما رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع وزعيم "التيار الوطني الحر" ميشال عون، إلى "حرب أهلية" استناداً إلى مواقفهما المستمرة من الأوضاع المأساوية في لبنان، فيما "سيقضي انتخاب أحد المرشحين الضعفاء الآخرين إلى سيطرة الدويلة الإيرانية (حزب الله) على مختلف مقدرات البلاد، بعدما هيمنت خلال السنوات الأخيرة على الكثير من مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية والسياسية".

وقال دبلوماسي بريطاني، عمل في بيروت وعواصم عربية وخليجية في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات، إن "الشعب اللبناني والمجتمع الدولي لم ينسيا بعد التداعيات المريرة الدموية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت على "حرب الإلغاء" التي قادها عون خلال رئاسته الحكومة العسكرية في أواخر الثمانينات ضد "القوات اللبنانية"، حيث لجأ الطرفان إلى "فائض قوتيهما" العسكرية والميليشياوية لتدمير الجانب الأكبر من البنى التحتية المسيحية في بيروت والجبل والساحل، كما تقاسما الشارع المسيحي، وخصوصاً الماروني، وأخذا أهاليه وأبناءه رهائن لدى الطرفين".

تحرك فلسطيني

من جانبها، اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بإعلان مسؤولان فلسطينيان مساء أمس أن القيادة الفلسطينية قررت بدء خطوات الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة في حال لم يحمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جوابا واضحا بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وقال القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي الذي شارك في اجتماع القيادة الفلسطينية مساء الإثنين، أن القيادة الفلسطينية قررت انه إذا لم يحمل كيري "جوابا بإطلاق سراح الأسرى فسيبدءون اعتبارا من اليوم بخطوات الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة".

من جانبه أكد عضو آخر في القيادة الفلسطينية أن القيادة قررت "انه إذا لم يحمل كيري جوابا واضحا بإطلاق سراح الأسرى البالغ عددهم ثلاثين أسيرا فإن القيادة ستجتمع اليوم مساء مرة ثانية من اجل بدء خطوات الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة".

وأضاف هذا المسؤول أن "من خرق التفاهمات هو حكومة إسرائيل وعليها أن تتحمل مسؤولية وتبعات قرارها".

وأكد القياديان الفلسطينيان من جهة ثانية أن القيادة الفلسطينية كررت مجددا أنه لا تمديد للمفاوضات بعد التاسع والعشرين من أبريل دون وقف شامل وكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

خلافات ليبيا

في حين نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، انفجار الخلافات بين أعلى سلطتين دستورية وتشريعية في ليبيا، بعد الإفراج عن ثلاثة متهمين ليبيين شاركوا في عملية تحميل ناقلة كورية شمالية للنفط من ميناء السدرة بشكل غير شرعي، يواجه نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام ضغوطا متصاعدة لإجباره على الاستقالة من منصبه والتنحي طواعية بعد فضيحة سياسية وصفت بأنها "الأعنف داخل الدولة الليبية".

وطالب المحتجون الذين يسعون لمزيد من الحكم الذاتي والانفراد ببيع النفط من دون الرجوع إلى سلطة الدولة المركزية في طرابلس، بإطلاق سراح زملائهم قبل بدء أي محادثات بشأن رفع الحصار عن الموانئ. وطبقا لما رواه مسؤول ليبي رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" فقد أفرج النائب العام عن بحارة الجضران بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع بعض الوسطاء وأعضاء المؤتمر الوطني، مؤكدا أن النائب العام الليبي خضع على ما يبدو لما سماه بـ"ضغوط جهوية" من بعض الجهات في المنطقة الشرقية التي ينتمي إليها.

وأخيرا تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية، اعتراف نشطاء من الجيش السوري الحر، بأن هناك تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت إلى ريف اللاذقية.

وقال النشطاء حسبما أشارت الصحيفة، إن هذه التعزيزات ستساهم في إحداث تطورات ميدانية هامة على الأرض، خاصة بعد نجاح المعارضة في تحقيق مكاسب على الأرض.

وقضف الجيش السوري أمس بلدات في ريفى اللاذقية وحماة وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، طبقا لناشطى المعارضة، وذكر مركز حماة الإعلامي المعارض أن مدفعية الجيش استهدفت مدينة كفرزيتا بريف حماة، مشيرا إلى أن الجيش الحر صد هجوما شنته القوات الحكومية على مدينة مورك.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من ٥٠ جهاديا قتلوا في معارك بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا فيما تمكن مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام من السيطرة على بلدة مركدة القريبة مع الحدود العراقية.

مساحة إعلانية