رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

8646

أستدرجها ثم أجهز عليها.. القصة الكاملة لجريمة قتل عارضة الأزياء التي هزت لبنان

01 فبراير 2021 , 11:19م
alsharq
زينة كنجو
الدوحة – موقع الشرق 

أثارت قضية مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو الرأي العام اللبناني، وأحدثت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها ضحية جديدة للعنف الأسري في البلاد.

وكشف موقع "لبنان 24" تفاصيل جديدة في القضية التي مازال يلفها الغموض، مشيراً إلى أن زوجها "إبراهيم غزال" قام مساء السبت بقتلها في منزلهما الزوجي في منطقة عين المريسة عن طريق الخنق.

ووفق معلومات الموقع، فإن زينة سبق وتقدمت بدعوى عنف أسري أمام محكمة بيروت، وأنّها كانت تنتظر الحصول على الطلاق قبل أن يقوم الزوج باستدراجها إلى منزلهما.

 

من جانبها، نشرت قناة "الجديد" تسجيلا لاتصال جرى بين الزوج إبراهيم مع شقيقة المغدورة زينة كنجو، يروي فيه سبب قتله لزوجته وتفاصيل الجريمة.

 

وأقر زوجها – وفق الاتصال – بأنه أجهز عليها بسبب صراخها وقيامه بإغلاق فمها لإسكاتها"

 وكشفت شقيقة زينة في الاتصال أن زوج الأخيرة سرق سيارة المغدورة وأموالها وذهبها.

 

وأشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أنه لا يزال الزوج المشتبه فيه يستخدم حساب الضحية على "فيسبوك".

 

ووفق وكيل دفاع الضحية المحامي أشرف الموسوي، فإنّ بلاغ بحث وتحرٍّ صدر بحق الزوج المتواري حالياً والمتّهم بتعنيف زوجته بموجب دعوى قضائية مقدمة بحقه منذ شهرين، فضلاً عن اتهامه بسرقة سيارتها. 

وكشفت التحقيقات عن أن خلافاً نشب بين الزوجين على خلفية "سوء إدارة البيت المالية وتعاطيه التجاري المشبوه"، بحسب الموسوي، لافتاً إلى أن المشتبه فيه "أقدم من دون موافقة زوجته، على رهن سيارتها وأخذ هويتها وجواز سفرها وتوجه إلى إسطنبول بعدما أقفل باب المنزل الزوجي".

 

ويقول الموسوي إن القوى الأمنية تحركت ظهر السبت بعد ورود بلاغ من قبل أحد الجيران، وبعد أن اقتحمت القوى الأمنية المنزل تبين أن المغدورة ممددة على سريرها ووجهها مغطى. 

وتقول عائلة الضحية إن الزوج فر مصطحباً هاتف الضحية وأغراضها الشخصية، "وهو لا يزال يستخدم حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي"، متخوّفةً من أن يكون الهدف "تلفيق التهم لتبرير الجريمة"، بحسب ما أوردت صحيفة "الأخبار".

مساحة إعلانية