حثَّ البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، منافسه نجم برشلونة الإسباني الدولي الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي على أن يحذو حذوه ويخوض تحدياً جديداً في مسيرته الكروية بعيدا من الليغا الإسبانية. وقال رونالدو (33 عاماً) في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إيطالية أمس الإثنين أتمنى أن يأتي إلى إيطاليا يوما ما. آمل في أن يقبل التحدي مثلي، لكن إذا كان سعيدا هناك فإنني أحترم ذلك. وشهدت السنوات العشر الأخيرة منافسة شديدة بين رونالدو وميسي مع فريقيهما الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة، وفرضا سيطرتهما على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (5 مرات لكل منهما)، قبل أن يكسر الدولي الكرواتي لوكا مودريتش هيمنتهما هذا العام بعد قيادته منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لمونديال روسيا الصيف الماضي. وردا على سؤال حول افتقاده لميسي (31 عاما) الذي يدافع عن ألوان برشلونة منذ بداية مسيرته، قال رونالدو كلا، ربما هو الذي يفتقدني....

توج الكرواتي لوكا مودريتش أمس بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان غريزمان. وكسر مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني، هيمنة رونالدو زميله السابق في النادي الملكي ولاعب يوفنتوس الإيطالي حاليا، والأرجنتيني ميسي نجم برشلونة، على الكرة الذهبية في الأعوام العشرة الماضية. وتوج لاعب باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي بـ كأس كوبا لأفضل لاعب واعد لعام 2018. وبات مبابي أول لاعب ينال هذه الكأس (تحمل اسم النجم الفرنسي الراحل ريمون كوبا)، التي استحدثتها المجلة الفرنسية هذا العام ضمن جوائزها. وقال مبابي بعد تسلمه الكأس أنا سعيد جداً بهذه الجائزة التي تكافئ عاماً برباعية مع باريس سان جرمان محليا (الدوري والكأس وكأس الأبطال وكأس الرابطة)، إضافة ما حققته مع زملائي في المنتخب الوطني.

قال جيانلوكا فيالي مهاجم إيطاليا ويوفنتوس السابق إنه أصبح على ما يرام بعد معركة سرية شرسة لمدة عام مع السرطان. وأبلغ فيالي البالغ من العمر 54 عاما صحيفة كوريري ديلا سيرا أن جسده استجاب جيدا للعلاج. وأوضح أنا على ما يرام. صحتي جيدة. مر عام وبدأت أستعيد لياقتي. وتابع لا أدري حقا كيف ستنتهي هذه المعركة. أتمنى أن تلهم قصتي الناس على اجتياز منعطفات خطيرة في الحياة. وصنع فيالي اسمه في سامبدوريا قبل أن يمضي أربعة أعوام مع يوفنتوس فاز خلالها بدوري أبطال أوروبا 1996. وانضم بعدها إلى تشيلسي وسجل 48 هدفا في 78 مباراة مع النادي المنتمي للدوري الانجليزي الممتاز قبل أن يدربه. وأضاف فيالي الحياة نسبتها 10 في المائة مما يحدث لنا و90 في المائة المتبقية هي الطريقة التي نتعامل بها مع الأمور. أتمنى أن تساعد قصتي الآخرين على التعامل بطريقة صحيحة مع الأحداث.

فرض لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي باولو ديبالا نفسه نجما في مباراة منتخب بلاده الأرجنتين لكرة القدم أمام ضيفه المكسيكي وقاده إلى الفوز 2-صفر على ملعب كاريو كيمبيس في مدينة قرطبة الارجنتينية ضمن مباراة دولية ودية استعدادات للاستحقاقات المقبلة. وخاضت الأرجنتين المباراة في غياب العديد من نجومها في مقدمتهم ليونيل ميسي البعيد عن الألبيسيليستي منذ الخروج المخيب من المونديال الروسي، والهداف التاريخي لمانشستر سيتي الإنجليزي سيرخيو أغويرو وجناح باريس سان جرمان الفرنسي أنخل دي ماريا. كما غاب أيضا اللاعبون الدوليون في صفوف قطبي كرة القدم الأرجنتينية ريفر بلايت وبوكا جونيورز اللذين يلتقيان السبت المقبل في إياب الدور النهائي لمسابقة كأس ليبرتادوريس (2-2 ذهابا على ملعب بوكا). وانتظرت الأرجنتين حتى الدقيقة 83 لتعزيز تقدمها بهدف ثان من النيران الصديقة عندما توغل رينزو سارافيا من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية أمام المرمى حاول المدافع إسحاق بريزويلا إبعادها من أمام المهاجم ماورو إيكاردي بديل مارتينيز (57)، فتابعها بالخطأ في مرمى فريقه. وتلتقي الأرجنتين والمكسيك مجددا الثلاثاء في مندوثا في مباراتهما الودية الأخيرة هذا العام.

نال ماسيميليانو اليجري الذي قاد يوفنتوس إلى لقب سابع على التوالي في الدوري الإيطالي، جائزة بانكينا دورو (المقعد الذهبي) لأفضل مدرب في موسم 2017-2018، حسب ما أعلن أمس الإثنين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم. وتوج يوفنتوس بقيادة اليجري الموسم الماضي بطلا للدوري أمام نابولي الثاني، وبكأس إيطاليا على حساب ميلان (4-صفر)، وهي المرة الرابعة التي يحصل فيها اليجري على هذا اللقب في تصويت يشارك فيه مدربو الأندية.

برر جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الهزيمة 3-1 أمام غريمه مانشستر سيتي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأول الأحد بأن فريقه دفع ثمن إجهاد المباراة التي انتصر فيها على يوفنتوس في دوري أبطال اوروبا في منتصف الأسبوع الماضي.وعوض يونايتد تأخره ليفوز 2-1 على بطل ايطاليا في تورينو بينما فاز سيتي 6- صفر بسهولة على شاختار دونيتسك الأوكراني، وأشار المدرب البرتغالي سريعا إلى ذلك باعتباره سبب الهزيمة. وقال على الجميع أن يتفق معي في أن الانتقال إلى تورينو ومواجهة أحد أفضل فرق العالم لمدة 90 دقيقة يختلف تماما عن الفوز على شاختار دونيتسك 6-صفر. دخلنا المباراة بظروف مختلفة تماما. لا أتحدث عن الإرهاق البدني لكن الضغط الذهني. أعتقد أن بعض اللاعبين شعروا بذلك. لكن على النقيض مما حدث عقب بعض الهزائم هذا الموسم، رفض مورينيو توجيه انتقادات للاعبيه. وتابع مدرب ريال مدريد السابق لن أتفوه بكلمة ضد اللاعبين، فكل شيء إيجابي. أنا معهم وهم معي. ويحتل يونايتد الآن المركز الثامن بفارق 12 نقطة خلف سيتي المتصدر ويتقدم بفارق 12 نقطة على كارديف سيتي الموجود في منطقة الهبوط. وعندما سئل عما إذا كان ذلك معناه أن فريقه الآن لا أمل له في إحراز اللقب، أجاب مورينيو أعتقد أننا لن نهبط.

اعتذر جونزالو هيجوين مهاجم ميلانو بعد طرده أمام يوفنتوس، النادي الذي أعاره إلى سان سيرو هذا الموسم، خلال الخسارة 2-صفر أمس الأول الأحد في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم شهدت إهدار مهاجم الأرجنتين ركلة جزاء بالشوط الأول. وانفعل هيجوين بعد حصوله على انذار نتيجة التحام مع المدافع المغربي المهدي بنعطية لينال مهاجم ريال مدريد ونابولي السابق بطاقة صفراء أخرى للاحتجاج وطرد فورا في الدقيقة 83. وقال هيجوين «في البداية أود الاعتذار لفريقي وللمدرب والجماهير وللحكم بعد رد فعلي». وأضاف «اتحمل مسؤولية ما حدث بالتأكيد وأتمنى ألا يتكرر ثانية. حدث هذا عند تأخرنا في النتيجة وبعد اهداري ركلة جزاء ونحن بشر ولسنا مثل الروبوت لكن لا أريد تبرير تصرفاتي»

كان انهيار الدقائق الأخيرة الذي تعرض له يوفنتوس في مواجهة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء الماضي هو بالضبط ما كان المدرب ماسيميليانو اليجري يخشى حدوثه للفريق في بعض الأوقات. وأصبح من سمات يوفنتوس إخفاقه في حسم الأمور لصالحه في مباريات يتمتع فيها بسيطرة كاملة إضافة لميل الفريق للتراخي في موسم ينظر إليه من جانب آخر على أنه مثالي. وفرض يوفنتوس سيطرته على المباراة أمام مانشستر يونايتد أمس الأربعاء وأهدر فرصا عديدة لكن شباكه اهتزت بهدفين في آخر خمس دقائق ليتجرع الفريق الإيطالي أول هزيمة له هذا الموسم بخسارته 2-1 أمام ضيفه الانجليزي. وسيخوض يوفنتوس اختباره التالي يوم الأحد المقبل حين يتوجه لملاقاة ميلانو الذي فاز في آخر ثلاث مباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وصعد ليحتل المركز الرابع في الترتيب. ويتصدر يوفنتوس، الذي يسعى للفوز بلقب الدوري للمرة الثامنة على التوالي، الترتيب متقدما بفارق ست نقاط على انترناسيونالي أقرب ملاحقيه. وخسر يوفنتوس نقطتين فقط في 11 مباراة رغم أنه واجه صعوبات في بعض المباريات. ففي مباراته الافتتاحية في الدوري هذا الموسم ظل حامل لقب الدوري الإيطالي متأخرا 2-1 أمام كييفو متذيل الترتيب حاليا قبل أن يحرز هدفين في الدقائق الأخيرة ليحقق الفوز 3-2 كما فرط يوفنتوس أيضا في تقدمه المبكر أمام بارما وكالياري قبل أن ينجح في الفوز في نهاية المطاف. وخسر يوفنتوس نقطتين على ملعبه حين فرط في تقدمه وأتاح الفرصة للاعبي جنوى الأقل في المستوى العودة للمباراة التي انتهت بالتعادل 1-1. وقال اليجري هذا بالضبط ما كان يدفعني للغضب من اللاعبين لأنهم كانوا يتكاسلون في بعض الأوقات. نحن بحاجة لتحسين اللمسة الأخيرة... يوفنتوس لا يجيد إنهاء المباريات عندما تتوافر فرصة جيدة للقيام بذلك. أهدر اللاعبون الكثير من الركلات الحرة أمام يونايتد وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإحراز أهداف في المباراة. وأضاف نحن بحاجة إلى مواصلة العمل. هذه المباراة (أمام يونايتد) خير دليل على أن الأداء الجيد ليس كافيا دوما. ويشدد اليجري في كثير من الأحيان على أهمية قدرة لاعبيه على قراءة المباريات وكيفية ضبط ايقاعهم.

كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات والذي انضم هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي، أنه لم يكن يشعر في الأعوام الأخيرة، بالتقدير نفسه في صفوف فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، خصوصا من قبل رئيسه فلورنتينو بيريز. وقال البرتغالي في حديث لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية نشرت مقتطفات منه أمس الإثنين عشية نشره كاملا، «كنت أشعر في داخل النادي، لاسيما من جانب الرئيس، بأنني لا أحظى بالتقدير نفسه كما في البداية». أضاف «في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأولى، كنت أشعر بأنني كريستيانو رونالدو. بعد ذلك، بات (التقدير) أقل»، متابعا «كانت نظرة الرئيس إلي تظهر أنني لم أعد لاعبا لا غنى عنه». وشدد على أن «هذا ما دفعني للتفكير بالرحيل». ودافع رونالدو عن قرار انتقاله إلى يوفنتوس، نافيا أن يكون المال دافعه لذلك. وأوضح «لو كنت أريد أن أجعل من انتقالي مسألة متعلقة بالمال، لكنت انتقلت إلى الصين، حيث كنت سأحصل على خمسة أضعاف ما أناله هنا (في تورينو) أو في ريال. أنا لم آت إلى يوفنتوس من أجل المال».

في مواجهة يونايتد ويوفنتوس في دوري أبطال أوروبا الليلة يحتفظ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمكانة خاصة في قلوب أنصار مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن عودة أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى ملعب أولد ترافورد بقميص فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، تثير قلق مشجعي فريق يأمل في طي صفحة النتائج المخيبة هذا الموسم. صنع رونالدو اسما لنفسه في بداية مسيرته مع يونايتد (2003)، فسجل 118 هدفا ليقوده إلى اللقب المحلي ثلاث مرات ويحرز في صفوفه باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا (2008)، قبل انتقاله مقابل صفقة قياسية حينها إلى ريال مدريد الإسباني مطلع صيف 2009. السؤال الذي يطرح نفسه عشية خوضه المباراة ضد فريقه السابق ما إذا كان مشجعو يونايتد سيستقبلونه بالحماسة ذاتها التي أظهروها في آخر مرة واجه فيها فريقهم على «مسرح الأحلام»، وذلك عام 2013 عندما كان يدافع عن ألوان ريال. ويهدف رونالدو إلى إحراز اللقب القاري ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الاسباني فرانشيسكو خنتو في صفوف ريال مدريد (الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا/كأس أبطال الأندية الأوروبية ست مرات)، مع فريق ثالث مختلف والأول ليوفنتوس منذ 22 عاما. وتحمل هذه المواجهة في المجموعة الثامنة، الرقم 13 بين الفريقين في المسابقات الأوروبية، ويتساويان على صعيد الانتصارات (خمسة لكل منهما). ويتصدر يوفنتوس ترتيب المجموعة بعد انتصارين في الجولة الأولى على فالنسيا الإسباني (2-صفر) ويونغ بويز السويسري (3-صفر)، يليه يونايتد مع أربع نقاط بعد فوز على يونغ بويز بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، وتعادل سلبي مع فالنسيا في الثانية. وفي المجموعة نفسها، يستضيف فالنسيا يونغ بويز، وسط بحث من الفريقين عن أول فوز لهما في الدور الأول.

كشفت صحيفة الموندو الإسبانية، تفاصيل جديدة حول رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، والانضمام إلى يوفنتوس الإيطالي. وذكرت الصحيفة أن النجم البرتغالي، اجتمع في مايو 2017 مع محاميه كارلوس أوسوريولى، ووكيل أعماله خورخي مينديز، للبحث عن حل لأزمة الضرائب التي كانت تلاحق الهداف البرتغالي. وأشارت الصحيفة إلى أنه وعندما أصبح رونالدو في ورطة حقيقية بسبب الضرائب، كان يأمل في أن يقدم له ريال مدريد عقدا جديدا لتخفيف عبء الضريبة عن نفسه، لكن النادي الملكي أراد أن يبقى بعيدا عن نجمه وقضاياه القانونية، وهنا شعر رونالدو بـالخيانة.

يبدو يوفنتوس مرشحا فوق العادة لمواصلة سلسلة انتصاراته، وتحقيق الفوز السادس على التوالي، عندما يستضيف بولونيا الجريح في المرحلة السادسة من بطولة ايطاليا لكرة القدم. وعانى فريق السيدة العجوز كثيرا امام فروزينوني في المرحلة الماضية قبل ان يتخطاه بهدفين متأخرين سجلهما نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (81) وفيديريكو برنارديتشي (90+4). ورفع رونالدو رصيده إلى 3 اهداف في خمس مباريات حتى الان بعد ثنائيته الاسبوع الماضي في مرمى ساسوولو وصيامه عن التهديف في الجولات الثلاث الاولى. ويتصدر يوفنتوس الترتيب برصيد 15 نقطة مقابل 12 لنابولي وصيفه الموسم الماضي علما بأن الفريقين سيلتقيان في مواجهة قوية السبت المقبل في تورينو. ويخوض نابولي مباراة سهلة نسبيا على ملعبه ضد بارما العائد هذا الموسم إلى دوري الاضواء. ويسعى روما لاستعادة توزانه عندما يستضيف اليوم فروزينوني القابع في المركز قبل الأخير. ولم يحقق فريق العاصمة سوى فوز واحد في خمس مباريات وهو يقبع في المركز الرابع عشر حاليا. ويلعب اليوم ايضا اودينيزي مع لاتسيو، وكالياري مع سمبدوريا، وجنوى مع كييفو، واتالانتا مع تورينو، وتختتم المرحلة الخميس فيلعب سبال مع ساسوولو، وامبولي مع ميلان.

كانت عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمس إلى الملاعب الإسبانية مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي قصيرة جداً وامتدت لـ 29 دقيقة حيث حصل على بطاقة حمراء رافقتها الدموع في المواجهة التي فاز فيها على فالنسيا 2-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن دوري أبطال اوروبا لكرة القدم. ورفع الحكم الألماني فيليكس بريتش البطاقة الحمراء في وجه رونالدو الذي قاد ريال مدريد الإسباني الى ثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة الاوروبية قبل انتقاله في الصيف الى يوفنتوس مقابل أكثر من 100 مليون يورو، بعد اشتباك مع الكولومبي جايسون مورييو. ويبدو أن رونالدو وجه ركلة خفيفة لمدافع فالنسيا عندما طلب الكرة وهو يتهيأ لدخول المنطقة فأسقطه أرضا، ثم رد بعنف على احتجاجات منافسه فكانت الحمراء من نصيبه. واستقبل رونالدو الحائز جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم خمس مرات، بحركات كبيرة من الغضب وعدم الفهم لما حصل قبل ان يغادر الملعب وهو يبكي. وتعتبر البداية سيئة لرونالدو مع يوفنتوس الذي انتقل الى صفوفه بهدف معلن هو مساعدته على احراز لقب المسابقة الاوروبية الأهم والتي فاز فيها مرتين فقط (1985 و1996). - مورينيو يسكت منتقديه وفي مباراة ثانية، أسكت المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد الانكليزي جوزيه مورينيو منتقديه بفوز على مضيفه يونغ بويز السويسري، أضعف حلقات المجموعة بثلاثية بيضاء للفرنسيين بول بوغبا وأنطوني مارسيال. وافتتح بوغبا التسجيل للضيوف بعد ان تابع في الشباك كرة وصلته من البرازيلي فريد (35). وعزز الدولي الفرنسي تقدم الفريق الزائر بالهدف الثاني بعد احتساب لمسة يد ضد السويسري كيفن مبابو وركلة جزاء نفذها بوغبا بنجاح (44). وفي الشوط الثاني، لعب بوغبا دورا أساسيا في تسجيل الهدف الثالث بعد أن قاد هجمة معاكسة سريعة أنهاها مارسيال في الشباك المحلية (66).

طرد كريستيانو رونالدو في أول ظهور له في دوري الأبطال بقميص يوفنتوس أمس بعد حصول المهاجم البرتغالي على بطاقة حمراء في الدقيقة 29 من المواجهة أمام بلنسية الاسباني. وأظهرت لقطات تلفزيونية رونالدو، الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد، يعتدي على ما يبدو بدون كرة على منافس في منطقة جزاء بلنسية وبدا مذهولاً عندما أشهر الحكم الألماني فليكس بريش البطاقة الحمراء في وجهه.

أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، غالبيتها مع ناديه السابق ريال مدريد الإسباني، ويستعد اليوم الأربعاء لخوض غمار الموسم الجديد من مسابقته المفضلة، وهذه المرة بقميص يوفنتوس الإيطالي الذي يحل ضيفاً على فالنسيا الإسباني ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثامنة. كان البرتغالي (33 عاماً) حامل جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، صاحب دور حاسم في الألقاب الخمسة: 2008 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأربعة مع ريال في 2014، 2016، 2017، و2018. هو الهداف التاريخي للمسابقة (121)، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي. ويحمل رونالدو الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد من المسابقة (17 في 2013-2014)، بعد مباراة في الدوري الإيطالي ضد ساسوولو الأحد (2-1)، سجل فيها هدفين مفتتحاً رصيده مع ناديه الجديد في مباراته الرسمية الرابعة معه، قال رونالدو إن دوري أبطال أوروبا هو مسابقتي المفضلة. ويدرك رونالدو أن الاختبار الفعلي بالنسبة إليه هو التسجيل في دوري الأبطال، المسابقة التي كان هدافاً لها في سبعة مواسم، آخرها في المواسم الثلاثة الماضية.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم، فوز البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، بجائزة أفضل هدف في الموسم الماضي. وفاز رونالدو في التصويت عن الهدف الذي سجله من تسديدة خلفية مزدوجة لفريق ريال مدريد الإسباني في شباك فريقه الحالي يوفنتوس في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وحاز هدف رونالدو على أعلى عدد من الأصوات حيث صوت له 200 ألف من إجمالي 346 ألفاً و915 مشاركاً في التصويت. وانتزع رونالدو بذلك اللقب من ماريو ماندزوكيتش زميله بفريق يوفنتوس الذي كان قد توج بالجائزة الموسم السابق عن هدفه في شباك ريال مدريد خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما توج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني بالجائزة في موسمي 2014 / 2015 و2015 / 2016. وجاء في المركز الثاني بالتصويت، هدف دميتري باييه لاعب فريق مارسيليا الفرنسي في شباك لايبزج الألماني ببطولة الدوري الأوروبي، حيث حصد 35 ألفاً و558 صوتاً. بينما جاء في المركز الثالث، الهدف الذي سجلته ايفا نافارو للمنتخب الإسباني في شباك ألمانيا في نهائي البطولة الأوروبية للناشئات (تحت 17 عاماً)، حيث حصد الهدف 23 ألفا و315 صوتاً.

قال ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم امس إنه لن يتردد في ترك كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء في حال شعوره أن قائد البرتغال يحتاج للراحة. وأكد اليجري أن رونالدو، سيبدأ مباراة لاتسيو اليوم حيث سيظهر لأول مرة على ملعب يوفنتوس لكن ذلك قد يتغير مع توالي مباريات الموسم. وأضاف المدرب الإيطالي يجب على رونالدو أن يفهم أنه في بعض الأوقات سيجلس بين البدلاء ثم يشارك لمدة نصف ساعة. سيحتاج للراحة في مرحلة ما لبعض الوقت. تمت إدارة هذه الأمور معه بشكل ممتاز في ريال مدريد. واضاف:رونالدو يتدرب بجدية كبيرة فهو لا يتعامل مع الأمور كأمر مسلم به. إنه صنع اسمه ونجاحه عبر سنوات طويلة من خلال العمل الجاد والتضحية. إنه مثال رائع للاعبين الشبان الصاعدين ويزيد من كفاءة الفريق بشكل عام. رونالدو منح الكرة الإيطالية حماسا كبيرا.