حظي باستقبال جماهيري .. المدريديون لا يبكون لرحيلي ! أكد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو انه مختلف عن اللاعبين الاخرين في سنه الذين ينتقلون إلى الصين للحصول على صفقات مالية ضخمة. وقال رونالدو (33 عاما) في مؤتمر صحافي امس لدى تقديمه رسميا في يوفنتوس الايطالي انا مختلف عن اللاعبين الاخرين الذين يعتقدون ان مسيرتهم تنتهي عندما يصلون إلى سني. اريد ان اثبت انني لست مثل الاخرين، انا مختلف. معربا عن سعادته بالانضمام إلى فريق السيدة العجوز يوفنتوس ووصفوه بواحد من أفضل الفرق في العالم، مشيرا إلى ان قرار انتقاله اتخذه منذ فترة طويلة، إنه قرار سهل مقارنة بحجم النادي، إنها خطوة مهمة لمسيرتي. مضيفا .. هنا يوجد مدرب عظيم، ورئيس يطمح للفوز باستمرار، كان من السهل اتخاذ القرار للمجئ إلى هنا. واستطرد قائلا: أنا شخص يفكر في الحاضر، ما زلت صغيرًا جدًا، ودائمًا ما أحب التحديات، من سبورتنج إلى مانشستر والآن يوفنتوس، إنه تحدٍ وأنا مستعد تمامًا. واضاف قائلا: اللاعبون في عمري عادة ما يذهبون إلى دول أخرى، بكل الاحترام الواجب، فإن وجودي في هذا النادي الكبير في هذه المرحلة يجعلني سعيدًا جدًا، أشكر يوفنتوس على الفرصة العظيمة التي منحني إياها. ومضي قائلا: التاريخ في ريال مدريد كان رائعًا، و أشكر المشجين، ولكن الآن أريد أن أكرس نفسي لهذه المرحلة الجديدة من حياتي، لا أستطيع الانتظار من أجل اللعب، أنا متحمس للغاية، وأريد أن أظهر للإيطاليين أنهم على مستوى عال للغاية. ولقد صنعت قصة رائعة وكبيرة جدًا في ريال مدريد، وأشكر النادي لأنه ساعدني في كل شيء. و لا أعتقد أن هناك مدريديين يبكون بسبب رحيلي، لأنهم يدركون أنها مرحلة جديدة في حياتي. وأريد أن أترك بصمة على تاريخ يوفنتوس وأنا سعيد جدًا بهذا التحدي، الدوري الإيطالي بطولة صعبة وتكتيكية للغاية، في مسيرتي لم يكن أي شيء سهل، أنا رجل أحب الخروج من الصعوبات، أنا واثق بنفسي وزملائي. ودوري الابطال بطولة يريد الجميع الفوز بها، لكن الأمر صعب للغاية، يوفنتوس اقترب كثيرًا من الفوز باللقب، لكن النهائيات دائمًا مجهولة، لذلك آمل أن نحققها معًا وأن اصنع تاريخا معهم . استقبال كبير للأسطورة جماهير نادي يوفنتوس الايطالي استقبلت نجمها الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو بحفاوة كبيرة بعد وصوله إلى مدينة تورينو امس ، على أن يخضع لاحقا للفحص الطبي والتوقيع على العقد الذي يربطه بناديه الجديد. وتجمع المئات من عشاق النادي خارج ملعب اليانز في تورينو وهتفوا رونالدو أجلب لنا الابطال (دوري أبطال أوروبا) في حين ظهر البرتغالي للمحة قصيرة. وخرج ابن الـ 33 عاما من المركز الطبي ليوفنتوس للتوقيع للمعجبين وإلقاء التحية ومصافحة الجماهير على وقع الهتافات الصاخبة باسمه قبل أن يعود مسرعا إلى المركز الطبي.

أعلن الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون اليوم أنه سيترك ناديه يوفنتوس بعد 17 موسماً قضاها في صفوفه، وذلك بعد المباراة الختامية له أمام فيرونا في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي يوم السبت المقبل. وكان بوفون (40 عاماً) انتقل إلى صفوف يوفنتوس عام 2001 قادماً من بارما وأحرز معه تسعة ألقاب للدوري الإيطالي، كما حقق رقماً قياسياً بعدم تلقيه أي أهداف في 974 دقيقة في موسم 2015 / 2016. وشارك بوفون في خمس نسخ لكأس العالم، وساهم في فوز المنتخب الإيطالي بكأس العالم 2006، ويحمل الرقم القياسي من حيث عدد المشاركات مع المنتخب الإيطالي برصيد 176 مباراة. وكان بوفون يخطط لإنهاء مسيرته بعد نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ولكن منتخب إيطاليا فشل في التأهل ليغيب عن المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً.

واصل هيمنته المطلقة على الألقاب المحلية أكد يوفنتوس أنه سيد إيطاليا دون منازع باحرازه لقب الدوري المحلي لكرة القدم للمرة السابعة تواليا والرابعة والثلاثين في تاريخه (رقمان قياسيان)، وذلك بتعادله مع مضيفه روما صفر - صفر الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة. ودخل يوفنتوس الى الملعب الأولمبي، وهو يتقدم بفارق 6 نقاط عن ملاحقه نابولي وكان بالتالي بحاجة الى التعادل ليضمن تتويجه. ويأتي تتويج يوفنتوس بلقب الدوري بعد أيام معدودة على إحرازه لقب مسابقة كأس إيطاليا للمرة الرابعة تواليا والـ13 في تاريخه بفوزه الكبير في النهائي الـ18 له على غريمه ميلان 4 - صفر على الملعب الأولمبي بالذات. وتوج فريق السيدة العجوز بالثنائية المحلية للمرة السادسة في تاريخه بعد 1960 و1995 و2015 و2016 و2017، علما أن جمهوره ما زال يحتسب ايضا لقبي 2005 و2006 (يعني 36 لقبا) رغم تجريده منهما بسبب فضيحة كالتشوبولي التي أودت به الى الدرجة الثانية. وتشكل الثنائية المحلية التي جعلت من اليجري أول مدرب يحققها في أربعة مواسم متتالية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، أفضل عزاء ليوفنتوس الذي كان يمني النفس باحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996. لكن عودته لم تكتمل ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الذي أخرجه من ربع النهائي بعد حصوله على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب.

قال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس إنه سيستمر على الأرجح مع النادي بعدما قاد الفريق للقبه السابع على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد. وربطت تقارير وسائل إعلام أليجري الذي حقق الثنائية المحلية مع يوفنتوس أربع مرات في أربعة مواسم باحتمال الانتقال إلى أرسنال أو تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز. ونقلت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء عن المدرب البالغ من العمر 50 عاما قوله للصحفيين إذا لم يكن النادي يرغب في رحيلي أعتقد انني سأستمر في يوفنتوس العام المقبل. وحقق يوفنتوس الثنائية المحلية في كل المواسم الأربعة تحت قيادة إليجري وهو انجاز يرى المدرب أنه لن يتكرر على الأرجح. لكنه أكد أنه لا خوف على مستقبل يوفنتوس.

قال المدافع جيورجيو كيليني إن كرة القدم التي يقدمها يوفنتوس قد لا تعجب البعض لكنه يخرج منتصرا في النهاية، وذلك بعد فوزه بلقبه السابع على التوالي في دوري الدرجة الأولى الايطالي. وسخر كيليني (33 عاما) المعروف بصراحته أيضا من الغريم نابولي الوصيف بداعي احتفاله قبل الأوان عقب الفوز 1 - صفر على مضيفه يوفنتوس قبل ثلاثة أسابيع. وقال في إشارة إلى منتقدي يوفنتوس يقولون إن الفريق لا يقدم كرة قدم جميلة لكننا من يحقق الانتصار دائما. لقد حققنا إنجازا استثنائيا. وقال كيليني هناك أشخاص تكلموا كثيرا واحتفلوا مبكرا جدا، في الحياة يجب أن تحترم المنافسين وعندما لا تظهر هذا الأمر فانك تدفع الثمن.

توج نابولي بلقب بطل الشتاء في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما احتفظ بصدارة الترتيب العام بفوزه على ضيفه فيرونا (2-صفر)، في ختام المرحلة العشرين، التي شهدت أيضاً تحقيق مطارده يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم الستة الماضية، فوزاً صعباً على مضيفه كالياري (1-صفر). ورفع نابولي رصيده إلى 51 نقطة مقابل 50 ليوفنتوس، فضمن الفريق الجنوبي البقاء في الصدارة حتى انتهاء عطلة الشتاء في 21 يناير. وتمكن نابولي، بطل الشتاء، من تجاوز خروجه من ربع نهائي مسابقة الكأس على أرضه أمام اتالانتا (1-2) منذ أيام، بالفوز على فيرونا بهدفين نظيفين ليتابع مشواره الناجح نحو إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، علماً بأنه ودع أيضا مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات. وسجل الهدفين السنغالي خاليدو كوليبالي والإسباني خوسيه كايخون في الدقيقتين (65 و78). وفي سردينيا، أفلت يوفنتوس من التعادل بعدما تفوق على مضيفه كالياري صاحب المركز السادس عشر بهدف متأخر. ويدين يوفنتوس بفوزه إلى لاعبه فيديريكو برناردسكي صاحب هدف المباراة في الدقيقة (74). وفي بقية مباريات الجولة، فاز لاتسيو على مضيفه سبال (5-2)، وخسر روما أمام ضيفه أتالانتا (1-2)، وفاز ميلان على حساب ضيفه كروتوني (1-صفر)، وتورينو على بولونيا (3-صفر)، وجنوى على ساسولو (1-صفر) ، وبينفينتو على سمبدوريا (3-2) ، وتعادل كييفو فيرونا مع أودينيزي (1-1). وكان إنتر، ثالث الترتيب بفارق تسع نقاط عن نابولي، واصل نتائجه المخيبة بتعادله، الجمعة، مع مضيفه فيورنتينا (1-1)، بعدما كان متقدماً حتى الدقيقة (89)، ليفشل بالتالي في تحقيق فوزه الأول في خمس مباريات وتضييق الخناق على صاحبي المركز الأول والثاني.

قال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الإثنين، إنه ضاعف غرامة مالية على يوفنتوس بسبب مخطط لبيع تذاكر لروابط مشجعين متعصبين لكسب ودهم في المدرجات لكنه قلص العقوبة الموقعة على رئيس النادي أندريا أنييلي. وعوقب أنييلي، وهو رئيس رابطة الأندية الأوروبية وعضو باللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة، بالإيقاف لمدة عام في بادئ الأمر في سبتمبر أيلول الماضي لكن الاتحاد الإيطالي قضى برف الإيقاف بشكل فوري. وزادت قيمة الغرامة من 300 الف يورو إلى 600 الف يورو والغرامة الخاصة بأنييلي من 20 الف يورو إلى 100 الف يورو. ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من النادي، ومقره تورينو، والذي نفى سابقا ارتكاب أي مخالفة. وبحث المحققون عما إذا كان النادي أعطى تذاكر لروابط المشجعين لتجنب أي أعمال عنف أو مخالفات عنصرية في المدرجات ما قد يؤدي لفرض غرامات أو خصم نقاط. وقال أنييلي، وهو سليل العائلة المالكة لشركة فيات كرايسلر لصناعة السيارات، في مايو الماضي إنه التقى مع روابط الألتراس ليضمن عدم شعور أعضائها بوجود أي تمييز ضدهم ولتجنب أي مشكلات تمس النظام العام. وحكم على يوفنتوس بإغلاق جزئي في إستاده خلال مباراة أمام جنوة يوم 22 يناير المقبل.

تسعى فرق الصدارة للعودة إلى سكة الانتصارات عندما تخوض غمار المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم غدا السبت وبعد غد. وكانت الفرق الستة الأولى في الترتيب على التوالي إنتر ميلان ونابولي ويوفنتوس وروما ولاتسيو وسامبدوريا قد فشلت في تحقيق الفوز في المرحلة الماضية وسقطت في فخ التعادل، باستثناء لاتسيو، الذي خسر أمام تورينو. وشهدت المرحلة الماضية قمة ساخنة بين يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة وإنتر ميلان انتهت بالتعادل السلبي، وفشل نابولي بتعادله السلبي مع ضيفه فيورنتينا، في استغلال هذا التعثر لاستعادة الصدارة التي كان انتزعها منه إنتر ميلان في المرحلة الخامسة عشرة بخسارته أمام فريق السيدة العجوز. وسقط روما في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه كييفو، وسامبدوريا أمام مضيفه كالياري 2-2، فيما خسر لاتسيو أمام ضيفه تورينو 1-3. يذكر أنها المرة الأولى التي تتعادل فيها فرق يوفنتوس ونابولي وإنتر ميلان وروما سلبياً في مرحلة واحدة في الدوري الإيطالي منذ المرحلة السابعة عشرة من موسم 1965-1966. وهي المرة الأولى أيضاً التي تفشل فيها الأندية الأربعة في هز الشباك في مرحلة واحدة من الدوري منذ المرحلة 22 من موسم 1994-1995. ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 40 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي ونقطتين أمام يوفنتوس و5 نقاط أمام روما الذي يملك مباراة مؤجلة أمام سامبدوريا من المرحلة الثالثة سيخوضها في 23 يناير المقبل. ويفتتح إنتر ميلان، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن في الكالتشيو، المرحلة باختبار صعب أمام ضيفه أودينيزي الثالث عشر والمنتشي بفوزين متتاليين على كروتوني وبينيفينتو. ويمني إنتر ميلان النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث والابتعاد في الصدارة 4 نقاط في الصدارة ولو مؤقتاً كون نابولي يحل بعده بثلاث ساعات ضيفاً على تورينو التاسع. وكان إنتر ميلان حجز بطاقته بشق النفس /الثلاثاء/ إلى ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا بفوز بالغ الصعوبة على بوردينوني من الدرجة الثالثة 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي. ولن تكون مهمة نابولي سهلة عندما يحل ضيفاً على تورينو الذي وضع حداً لأربع تعادلات متتالية بفوز مدو على لاتسيو 3-1 في عقر دار الأخير. ويسعى نابولي إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات بينها اثنتان في الدوري بعد خسارته أمام يوفنتوس صفر-1 وفيينورد روتردام الهولندي 1-2 في دوري أبطال أوروبا وتعادل مع فيورنتينا. وسدّد نابولي الساعي إلى لقبه الأول في الكالتشيو منذ 1990، مرة واحدة في الشوط الأول من مباراته أمام فيورنتينا في أضعف إحصائية له في الشوط الأول في مختلف المسابقات هذا الموسم...كما هي المرة الأولى التي يفشل فيها نابولي في التسجيل في مباراتين متتاليتين في الدوري منذ سبتمبر 2014. ويلعب غداً أيضاً روما مع كالياري في مهمة سهلة لفريق العاصمة الذي يرصد الفوز قبل قمته النارية أمام مضيفه يوفنتوس في المرحلة الثامنة عشرة.. ويدرك روما جيداً أنّ إهداره لأي نقطة أمام كالياري سيزيد مهمته في المنافسة على اللقب صعوبة خصوصاً وأنه أضاع 4 نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة. ويطمح روما إلى استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كالياري الذي فشلوا في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة (خسارة وتعادلان). ويحل يوفنتوس ضيفاً على بولونيا الحادي عشر الأحد وعينه على النقاط الثلاث للحفاظ على مركزه الثالث على الأقل والاستعداد الجيد لاستضافة روما في المرحلة المقبلة.. ويملك يوفنتوس الأسلحة اللازمة لحسم اللقاء وتعويض النقطتين اللتين أهدرهما في المرحلة الماضية بتعادله مع الإنتر. ويخوض سامبدوريا الخامس اختباراً سهلاً أمام ضيفه ساسوولو الخامس عشر، في حين تنتظر ممثل العاصمة الثاني لاتسيو رحلة شاقة إلى أتالانتا المتألق قارياً بحجزه بطاقة الدور الثاني للدوري الأوروبي يوروبا ليغ ليلاقي بوروسيا دورتموند الألماني في فبراير المقبل. ويحل ميلان ضيفاً على هيلاس فيرونا في مباراة ثأرية بالنسبة للأخير الذي خسر أمام الفريق اللومباردي صفر-3 الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة الكأس...ويلعب الأحد أيضاً فيورنتينا مع جنوى، وكروتوني مع كييفو، وبينيفينتو مع سبال.

هز خوان كوادرادو وفيدريكو برناردسكي الشباك ليتأهل يوفنتوس لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء بعد فوزه 2-صفر على مضيفه اولمبياكوس اليوناني في المجموعة الرابعة. وكان الفريق الايطالي وصيف بطل أوروبا العام الماضي يحتاج إلى الانتصار لضمان التأهل للدور التالي. تقدم يوفنتوس بعد 15 دقيقة بعدما سجل كوادرادو بسهولة محرزا هدفه الأول في المسابقة هذا الموسم مستفيدا من تمريرة اليكس ساندرو العرضية. وهيمن الفريق الايطالي على معظم فترات المباراة لكنه يدين بالفضل في هذا الانتصار إلى الحارس فويتشيخ شتينسني الذي تصدى لمحاولة خطيرة قبل نهاية الشوط الأول.

وضع برشلونة هدافه التاريخي ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء قبل مشاركته في الشوط الثاني خلال التعادل السلبي على ملعب يوفنتوس ليضمن تأهله رسميا إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء. واستحوذ برشلونة، الذي أشرك ميسي في وقت مبكر من الشوط الثاني، على الكرة أمام يوفنتوس الذي قدم أداء باهتا على ملعبه في مباراة متواضعة ضمن المجموعة الرابعة إذ بدا الفريقان سعداء بالتعادل. وسيتأهل يوفنتوس، صاحب المركز الثاني حاليا، إلى دور الستة عشر في حال عدم خسارته على ملعب أولمبياكوس أو فشل سبورتنج لشبونة في هزيمة برشلونة خارج ملعبه في الجولة الأخيرة. وحافظ سبورتنج على آماله في التأهل بالفوز على أولمبياكوس 3-1 في لشبونة في المباراة الثانية بالمجموعة حيث سجل باس دوست هدفين. ويملك برشلونة، الذي فاز 3-صفر على يوفنتوس في كامب نو في المباراة السابقة بينهما في المجموعة، 11 نقطة متقدما بثلاث نقاط عن يوفنتوس، بينما حصد سبورتنج سبع نقاط مقابل نقطة واحدة للفريق اليوناني الذي ودع البطولة.

تتجدد المواجهة بين مستقبل الكرة الأرجنتينية وحاضرها عندما يلتقي يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل مع ضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء، وذلك في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وبعد أن خرج ليونيل ميسي وفريقه برشلونة منتصرين بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين على ملعب كامب نو في سبتمبر الماضي بفضل ثنائية للنجم الأرجنتيني، يأمل مواطنه الشاب باولو ديبالا قول كلمته الأربعاء من أجل قيادة يوفنتوس إلى الدور الثاني من المسابقة القارية. ومن المؤكد أن ديبالا الذي لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره، يحتاج إلى الكثير من أجل الاقتراب من مكانة ميسي الذي أنقذ المنتخب الأرجنتيني من كارثة الغياب عن مونديال 2018 بتسجيله ثلاثية الفوز على الاكوادور 3-1 في الجولة الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية، في حين جلس نجم يوفنتوس على مقاعد البدلاء في تلك المباراة المصيرية التي أقيمت في كيتو. وفي ظل تصدر برشلونة للمجموعة بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس، يحتاج النادي الكاتالوني إلى التعادل فقط لكي يضمن تأهله وصدارة المجموعة، كما أنه سيتأهل حتى في حال الخسارة شرط عدم فوز سبورتينج البرتغالي على ضيفه اولمبياكوس اليوناني. أما يوفنتوس فيحتاج إلى الفوز لكي يتأهل قبل جولة على ختام الدور الأول، شرط عدم فوز سبورتينج على اولمبياكوس. ويأمل ديبالا أن يمنحه الهدف الذي سجله في الثواني الأخيرة من مباراة الأحد التي خسرها فريقه ضد سمبدوريا 2-3 في الدوري المحلي، الدفع المعنوي لاستعادة شهيته التهديفية بعد فترة من الصيام. وبعدما استهل الموسم بانجاز قياسي (10 أهداف في 6 مباريات)، تراجع مردود ديبالا بعض الشيء لكنه نجح الأحد في الوصول مجددا إلى الشباك، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في 13 مباراة والى 56 في 112 مباراتها خاضها مع فريق السيدة العجوز منذ انتقاله إليه من باليرمو في 2015. ميسي مثل مارادونا وخلافا لديبالا الذي لم يفتتح سجله التهديفي في المسابقة القارية هذا الموسم، وجد ميسي طريقه إلى الشباك ثلاث مرات في أربع مباريات حتى الآن، لينضم بذلك إلى غريمه البرتغالي في ريال مدريد كريستيانو رونالدو كاللاعبين الوحيدين اللذين يسجلان 100 هدف أو أكثر في البطولة القارية. يرى ديبالا، الصغير القامة الذي يملك قدما يسرى قاتلة، ميسي كمصدر الهام له لكنه تحدث أيضا عن صعوبة اللاعب إلى جانب النجم الكبير في المنتخب الوطني. وحاول ديبالا نفي ما صدر عنه بخصوص اللعب إلى جانب ميسي في المنتخب، قائلا أنه تم تحريف ما صدر عنه وبأن ميسي لم يعر أهمية لما قيل في هذا الصدد، وتابع لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية ليو مثل مارادونا بالنسبة للاعبين من جيلنا. بالنسبة لي، اللعب إلى جانبه في المنتخب الوطني فخر كبير. وواصل لقد حملنا إلى كأس العالم بالثلاثية التي سجلها في الإكوادور، أنه قائد بالفطرة، كاشفا بأنه يتمنى اللعب في يوم من الأيام إلى جانب زميل ميسي السابق في برشلونة النجم البرازيلي نيمار المنتقل هذا الموسم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو. ولطالما اعتبر ديبالا ونيمار كخليفين لميسي وكريستيانو رونالدو اللذين احتكرا جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم منذ 2008، لكن النجم الأرجنتيني يرى أنه علي العمل من أجل التحسن والفوز بالألقاب، مضيفا كنت (في أحد الأيام) متحلقا مع رفاقي حول النار وكل منا تمنى أمنية، وأمنيتي كانت أن أفوز بالكرة الذهبية. أما بالنسبة لمستقبله مع بطل ايطاليا في المواسم الستة الأخيرة، قال ديبالا في كرة القدم، لا شيء محسوما، لكني لا أفكر بالرحيل.

تلقى فريق يوفنتوس، اليوم الأحد، الهزيمة الثانية له في الموسم الحالي للدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو). وخسر يوفينتوس من مضيفه سامبدوريا بهدفين مقابل ثلاثة أهداف ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر للمسابقة المحلية. ولم يتمكن لاعبو الفريقين من استغلال الفرص التي سنحت لهم طوال شوط المباراة الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي. وازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، فمع حلول الدقيقة 52 تمكن سامبدوريا صاحب الأرض والجمهور من التقدم عبر الكولومبي دوفان زاباتا. وأضاف الأورجوياني لوكاس توريرا الهدف الثاني في الدقيقة 71، وبعدها بثمان دقائق أحرز جيانماركو فيراري الهدف الثالث للفريق المضيف. وفي الدقيقة 91 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ليوفنتوس نفذها الأرجنتيني جونزالو هيجواين في الشباك مسجلًا الهدف الأول، وبعدها بثلاث دقائق أضاف مواطنه باولو ديبالا الهدف الثاني لفريق السيدة العجوز. بهذا الفوز، ارتفع رصيد سامبدوريا إلى 26 نقطة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد يوفنتوس عند 31 نقطة في الوصافة بفارق أربع نقاط خلف نابولي المتصدر. وأسفرت مباريات أخرى اليوم عن فوز كالياري على أودينيزي بهدف نظيف، وساسولو على بينفينتو بهدفين لهدف، بينما تعادل سبال مع فيورنتينا بهدف لكل منهما، وبالنتيجة ذاتها تعادل تورينو مع كييفو فيرونا.

تسعى أندية برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانجليزي إلى حسم التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما تخوض الجولة الرابعة غدا "الثلاثاء". وتتصدر الأندية الثلاثة مجموعاتها بالعلامة الكاملة في 3 جولات، وهي مرشحة بقوة للفوز الرابع على التوالي خصوصا أنها جميعها ستواجه الفرق صاحبة المركز الأخير من دون رصيد والتي تغلبت عليها في الجولة الثالثة. ويتصدر برشلونة المجموعة الرابعة بفارق 3 نقاط أمام يوفنتوس الإيطالي الذي سيحل ضيفا على سبورتينغ لشبونة البرتغالي (3 نقاط)، والأمر ذاته بالنسبة لباريس سان جيرمان في المجموعة الثانية بفارق 3 نقاط أمام بايرن ميونيخ الألماني الذي سيلعب في ضيافة سلتيك الاسكتلندي (3 نقاط). ويتربع مانشستر يونايتد على صدارة المجموعة الأولى بفارق 3 نقاط أمام بازل السويسري الذي يستضيف سسكا موسكو الروسي (3 نقاط). ويبدو برشلونة مرشحا بقوة لتجديد فوزه على اولمبياكوس وحجز بطاقة المجموعة، خصوصا وأنه حسم مواجهتهما في الجولة الثالثة 3-1 علما بأنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 42 إثر طرد مدافعه جيرار بيكيه. وفي المجموعة ذاتها، يمني يوفنتوس النفس بمواصلة صحوته عقب خسارته المدوية أمام برشلونة صفر-3 في الجولة الأولى، وذلك عندما يحل ضيفا على سبورتينج لشبونة. ويعقد باريس سان جيرمان آمالا كبيرة على عاملي الأرض والجمهور ونجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا لتجديد الفوز على اندرلخت والتأهل إلى الدور ثمن النهائي. ويعود نيمار إلى صفوف الفريق الباريسي بعد غيابه بسبب الإيقاف عن المباراة ضد نيس (3-صفر) في الدوري المحلي، أما في المقابل فيملك اندرلخت ثاني أسوأ خط دفاع في المسابقة، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يهز الشباك حتى الآن. وفي المجموعة ذاتها، يحط بايرن ميونيخ الرحال في غلاسكو لمواجهة سلتيك في مباراة صعبة نسبيا بالنظر الى حاجة الفريق الاسكتلندي الى النقاط الثلاث للبقاء في المنافسة.وكان بايرن ميونيخ استعاد توازنه بقيادة مدربه الجديد يوب هاينكس بثلاثية نظيفة في مرمى سلتيك بعدما كان خسر قبلها بالنتيجة ذاتها أمام باريس سان جيرمان ما دفع الإدارة إلى إقالة المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي. وفي المجموعة الأولى، يطمح مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 عندما يستضيف بنفيكا. ويعول الفريق الانجليزي على سجله الرائع على أرضه أمام الأندية البرتغالية ، حيث لم يخسر في 12 مباراة، وتعود الخسارة الأخيرة له على أرضه في المسابقة إلى موسم 2012-2013 أمام ريال مدريد 1-2. وتتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية الذي سيحتضن قمة نارية بين روما وتشيلسي بطل الدوري الانجليزي. ويتصدر تشيلسي المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين أمام روما، علما بأنهما تعادلا 3-3 في الجولة الثالثة قبل أسبوعين. ويملك أتلتيكو مدريد فرصة ذهبية لإنعاش آماله في المسابقة عندما يستضيف قره باخ الاذربيجاني. وكسب الفريق المدريدي نقطتين فقط في 3 مباريات وهو مطالب بالفوز غدا لتفادي الخروج من الدور الأول للمسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013.

أبدى الإسباني ألفارو موراتا، مهاجم تشيلسي الإنجليزي، ندمه على الرحيل عن صفوف يوفنتوس الإيطالي والانضمام إلى ريال مدريد في صيف 2016. وقال موراتا في تصريحات لصحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية: "أتمنى لو أنني لم أغادر يوفنتوس، كما أنني عدت لريال مدريد وقتها بسبب وجود بند في عقدي، وكان يجب عليّ احترام ذلك". وتابع: "شعرت بإحباط كبير للغاية بعد انضمامي لريال مدريد، ووجدت نفسي أعود للمربع الأول، فلقد عاملوني كصبي، وكأني مازالت ذلك اللاعب الصاعد الذي لم يكتسب خبرة كبيرة مع يوفنتوس". وواصل "في يوفنتوس تعلمت امتلاك عقلية الانتصار واللعب باحترافية، وقضيت موسمين عظيمين للغاية مع البيانكونيري وتحولت من صبي إلى لاعب حقيقي احترافي، وبالنسبة للإسبان، إيطاليا أفضل بلد يمكن أن تعيش فيه". واختتم "هناك تجد كل شيء، الجمال، التاريخ، الفن، الطبخ، الموضة، أتمنى لو عاد بي الزمن وبقيت في يوفنتوس ولم انضم إلى ريال مدريد مطلقًا". ولعب موراتا مع يوفنتوس في الفترة من 2014 حتى 2016 وحقق معهم بطولة الدوري الإيطالي مرتين ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2015.

كان يوفنتوس أكثر المستفيدين مالياً من مشاركته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي، حيث حل وصيفاً للبطل. وقال الاتحاد الأوروبي للعبة اليوم الجمعة، إن العملاق الايطالي حصل على 110.4 مليون يورو (130.3 مليون دولار) قيمة جوائز مالية وإيرادات. وتفوق ليستر سيتي في الجوائز المالية على ريال مدريد البطل، بعدما بلغ دور الثمانية حيث حصل على 81.6 مليون يورو نظراً لأن بطل الدوري الانجليزي في موسم 2015-2016 يملك حصة أكبر من حقوق البث التلفزيوني. وحصل ريال مدريد بقيادة المدرب زين الدين زيدان الذي فاز باللقب للمرة الثانية على التوالي على نحو 81 مليون يورو. وجمع مانشستر سيتي 50.2 مليون يورو، بينما حصل توتنهام هوتسبير على 43.2 مليون يورو رغم خروج الفريق القادم من شمال لندن من دور المجموعات. وحصل كل فريق شارك في دور المجموعات بدوري الأبطال على 12.7 مليون يورو على الأقل، بينما تم توزيع إيرادات البث طبقا لحصة كل بلد في سوق النقل التلفزيوني. وحصل مانشستر يونايتد بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي على 44.5 مليون يورو، بينما نال أياكس امستردام 16.1 مليون يورو، بسبب ضعف حصة الأندية الهولندية في حقوق البث التلفزيوني.

سجل يوفنتوس هدفا في الوقت القاتل ليفوز 2-1 على أرضه أمام سبورتنج البرتغالي الذي تقدم مبكرا بهدف من "نيران صديقة" عبر اليكس ساندرو في المباراة التي أقيمت بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء. وبعد أربعة أيام من تعرضه لأول خسارة بملعبه منذ عامين أمام لاتسيو وجد يوفنتوس نفسه في مأزق عندما تصدى حارسه جيانلويجي بوفون لتسديدة جيلسون مارتينز لكن الكرة ارتدت لتصطدم بساندرو وتتجه إلى الشباك بالخطأ في الدقيقة 12. وتعادل ميراليم بيانيتش من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 29 وبينما كان سبورتنج في طريقه لإحباط جماهير يوفنتوس نجح ماريو مانزوكيتش في تسجيل هدف الفوز من ضربة رأس متقنة في الدقيقة 84. وبذلك يملك يوفنتوس ست نقاط من ثلاث مباريات خلف برشلونة المتصدر بتسع نقاط أما سبورتنج فيملك ثلاث نقاط.

أنهى لاتسيو مسلسل عدم خسارة يوفنتوس على أرضه على مدار عامين في كافة المسابقات بفوزه عليه 2-1 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت عقب إضاعة باولو ديبالا لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع حصل عليها بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد. وسجل تشيرو إيموبيلي هدفين للاتسيو في الشوط الثاني، ثانيهما من ركلة جزاء، بعد أن أحرز دوجلاس كوستا هدف التقدم لحامل اللقب في الشوط الأول. وكانت اخر هزيمة ليوفنتوس على أرضه أمام أودينيزي في أغسطس 2015 ولم يخسر منذ ذلك الوقت على إستاده في 57 مباراة بما في ذلك 41 في دوري الدرجة الأولى. وشهد الوقت المحتسب بدل الضائع إثارة استثنائية عندما سدد ديبالا في قاعدة القائم وتصدى جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس لمحاولة فيليبي كايسيدو لجعل النتيجة 3-1 لصالح لاتسيو. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، تدخل جيل باتريك ضد فيدريكو برنارديسكي وعلى الرغم من انه لمس الكرة فانه رفع ساقه ليعرقل لاعب يوفنتوس. وأدى الالتحام لشجار بين لاعبي الفريقين بينما تشاور الحكم باولو سيلفيو مازوليني مع حكم الفيديو المساعد قبل أن يحتسب ركلة جزاء وسط احتجاجات عنيفة من لاعبي لاتسيو. ومع ذلك، تصدى توماس ستراكوشا حارس لاتسيو لتسديدة ديبالا ببراعة. وتسببت أول هزيمة ليوفنتوس هذا الموسم في تجمد رصيده عند 19 نقطة من ثماني مباريات متراجعا بفارق نقطتين خلف نابولي المتصدر الذي سيلعب أمام المضيف روما في وقت لاحق اليوم. مباراة لاتسيو ويوفنتوس مباراة لاتسيو ويوفنتوس مباراة لاتسيو ويوفنتوس

تشهد المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم ثلاث مباريات قمة، فيحل نابولي المتصدر ضيفاً على روما الخامس، ويستضيف يوفنتوس الثاني لاتسيو الرابع اليوم السبت، ويلتقي إنتر وميلان في دربي ساخن غدا الأحد. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 21 نقطة من سبعة انتصارات، بفارق نقطتين أمام يوفنتوس الثاني وإنتر الثالث، والفرق الثلاثة هي الوحيدة التي لم تتعرض لأي خسارة حتى الآن في البطولة. ويأتي لاتسيو رابعاً وله 16 نقطة، بفارق نقطة أمام روما الخامس (تأجلت مباراته مع سمبدوريا في المرحلة الثالثة بسبب الأمطار)، وميلان سابعاً برصيد 12 نقطة، بفارق نقطة خلف تورينو. لكن البطولة توقفت نحو أسبوعين بسبب إقامة الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، ما قد يخلط أوراق الصدارة، كما أن جولة جديدة تنتظر فرق النخبة في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع. لكن مهمة نابولي لن تكون سهلة في ضيافة روما ثاني وثالث الموسم الماضي، خصوصاً وأن الأخير حقق في المرحلة الماضية فوزه الرابع على التوالي والخامس في ست مباريات وجاء على حساب مضيفه ميلان 2-صفر. ويأمل نابولي بفوز ثامن على التوالي للاستعداد بشكل مثالي لاختبار من العيار الثقيل أيضاً على أرض مانشستر سيتي الانجليزي الثلاثاء في المجموعة السادسة من دوري الأبطال، ويتصدر سيتي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 3 لنابولي الثاني. كما يستعد روما لمباراة صعبة في ضيافة تشيلسي بطل إنجلترا يوم الأربعاء ضمن المجموعة الثالثة، يتصدر تشيلسي الترتيب وله 6 مقابل 4 لروما. وبدوره، يريد يوفنتوس استعادة توازنه محليا بعد تعثره أمام أتالانتا عندما يستضيف لاتسيو، آملاً في الوقت ذاته بأن تكون نتيجة مواجهة روما ونابولي في مصلحته لانتزاع الصدارة.

أعلن النجم الإيطالي أندريا بيرلو (38 عاما) نجم نادي نيويورك سيتي الأمريكي لكرة القدم، أنه سيعتزل اللعب نهائيا مع انتهاء عقده مع النادي الأمريكي في نهاية الموسم الحالي. وقال بيرلو في مقابلة مع صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية: "بالنسبة لمستقبلي، في ديسمبر ينتهي عقدي وأرى أن الوقت قد حان للاعتزال". وأضاف: "كل يوم أعاني من مشاكل بدنية، ولا أستطيع التدريب بأفضل صورة ممكنة أو القيام بالأمور العادية، في سني لا أظن أنني قادر على الاستمرار". وانضم بيرلو إلى نيويورك سيتي في 2015، قادما من يوفنتوس الإيطالي بعد خسارة دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية أمام برشلونة الإسباني. وحقق بيرلو خلال مسيرته الطويلة الكثير من الألقاب كان أهمها بطولة كأس العالم مع منتخب إيطاليا 2006، بالإضافة لتحقيقه دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس العالم للأندية مع ميلان، وكأس السوبر الأوروبي مع كل من ميلان ويوفنتوس، بالإضافة لـ4 بطولات دوري محلي، وثلاثة ألقاب لكأس السوبر الإيطالي.