كشف تقرير صحفي إيطالي، عن اهتمام يوفنتوس بضم اسم جديد من برشلونة، في الميركاتو الصيفي المقبل. وبحسب موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي، فإن اسم جوردي ألبا، ظهير أيسر برشلونة ظهر على الطاولة خلال الساعات القليلة الماضية، لكن يوفنتوس ينظر له كصفقة منفردة، وليست تبادلية. يأتي ذلك في ظل العروض القوية لضم البرازيلي أليكس ساندرو، ورغبة يوفنتوس في توفير بديل على مستوى عال. ويرتبط ألبا بعقد مع برشلونة حتى صيف 2024، ولا يبدو على استعداد لمغادرة كامب نو، وخوض مغامرة جديدة في الدوري الإيطالي. يذكر أن تقارير عديدة أكدت أن يوفنتوس وبرشلونة يسعيان لعقد صفقة تبادلية في الصيف المقبل وتحدثت تقارير عن عدد من اللاعبين أبرزهم ميراليم بيانيتش وآرثر ميلو.

دخل إيفان راكيتيتش، لاعب برشلونة، دائرة ترشيحات الصفقة التبادلية التي يجريها ناديه مع يوفنتوس الإيطالي، لينتقل النجم الكرواتي إلى قلعة السيدة العجوز، وفقا لتقرير صحفي إسباني. وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، أن الناديين اقتربا من التوصل لاتفاق بخصوص الصفقة التبادلية التي تقضي بانتقال بيانيتش ودي تشيليو للنادي الإسباني، مقابل رحيل لاعب من برشلونة إلى الجهة المقابلة. وأضافت الصحيفة، أن توديو لاعب الفريق الكتالوني الذي كان من المقرر أن يكون ضمن الصفقة التبادلية، ربما يتم استبداله بالكرواتي إيفان راكيتيتش. وشهدت المفاوضات بين الناديين مراحل صعود وهبوط للموافقة على إدخال بعض اللاعبين في الصفقة، حيث أبدى برشلونة مرونة في المفاوضات أكثر من يوفنتوس، حيث نجح منذ البداية في انتزاع موافقة النادي الإيطالي على ضم بيانيتش، حسبما أوضحت سبورت.

كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية ، عن رفض يوفنتوس طلب برشلونة، خلال التفاوض حول الصفقة التبادلية المنتظرة بين الناديين، حيث ذكرت أن برشلونة طلب ضم المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت، لكن يوفنتوس رفض الأمر تماما. وأوضحت أن دي ليخت سيكون قريبًا للغاية من الانتقال إلى برشلونة، حال رحيله عن يوفنتوس، حيث يعلم تمام العلم أنه سيشارك أساسيًا بسبب تقدم جيرارد بيكيه في العمر. ودخل برشلونة ويوفنتوس في مفاوضات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل عقد صفقة تبادلية ينتقل على إثرها آرثر ميلو إلى يوفنتوس، مقابل انتقال لاعب من السيدة العجوز إلى البارسا.

رفض برشلونة استفسار يوفنتوس عن أحد اللاعبين التابعين للنادي الكتالوني خلال الموسم الحالي. ووفقا لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن يوفنتوس استفسر عن خوان ميراندا، لاعب برشلونة المعار إلى شالكة. وأشارت إلى أن رد برشلونة جاء صريحا بالرفض، لأن اللاعب ضمن خطط النادي الكتالوني خلال الموسم المقبل. وأوضحت أن ميراندا قد لا يكمل إعارته مع شالكة، بسبب قلة عدد الدقائق التي يحصل عليها مع الفريق الألماني. وقالت إن اللاعب الشاب سيبدأ الموسم الجديد مع برشلونة بناء على أوامر كيكي سيتين، المدير الفني. وأضافت إن برشلونة يدرس كل السيناريوهات بشأن مصير ميراندا، لكن يجب أن يعود اللاعب إلى النادي أولا ثم يتم تقرير مستقبله.

استعاد الأرجنتيني جونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس، بعض الذكريات والوقائع التي حدثت له على مدار السنوات الماضية. وقال هيجواين خلال تصريحات أبرزتها شبكة راي سبورت قرار رحيلي عن صفوف ريال مدريد لم يكن متهورًا. وأضاف بكيت عند مغادرة ريال مدريد، نفس الأمر حدث في نابولي، لدي عاطفة كبيرة للأماكن التي أذهب إليها. وتابع هيجواين لم أتقارب فكريًا مع دي لورينتيس رئيس نابولي، لم أرغب في البقاء معه لمدة دقيقة واحدة. وعن إعارته لصفوف ميلان ثم تشيلسي، علق مع وصول كريستيانو رونالدو، أراد اليوفي تحقيق قفزة نوعية وقالوا لي إنني لا استطيع الاستمرار. لم يطلبوا مني المغادرة ولكن طردوني.

يصر مسوؤلو يوفنتوس على ضم البرازيلي آرثر ميلو، لاعب وسط برشلونة، خلال المريكاتو الصيفي المقبل. ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن برشلونة يضع لآرثر قيمة تسويقية مرتفعة، لذا لن يوافقوا على رحيله إلا في حالة الحصول على عرض مربح للغاية على المستوى المالي، أو من خلال استبداله بلاعبين مميزين. وأشارت إلى أنه بسبب حالة الركود الناتجة عن فيروس كورونا، لا يستطيع يوفنتوس سوى طرح لاعبين للتبادل على برشلونة لضم آرثر. وقالت إن اليوفي عرض خدمات الرباعي رودريجو بينتانكور، وفيدريكو برنارديسكي، وماتيا دي تشيليو، وميريح ديميريل على برشلونة للاختيار بينهم.

ذكرت صحيفة توتو سبورت في عددها الصادر اليوم السبت عن تطورات جديدة بشأن مستقبل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس حيث تأكد بقاءه مع يوفنتوس لموسمين آخرين، وذلك حتى نهاية عقده في صيف 2022. وكانت بعض التقارير قد زعمت احتمالية عودة كريستيانو لريال مدريد عقب تحسن علاقة اللاعب البرتغالي مع فلورنتينو بيريز رئيس الملكي. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي يوفنتوس على تواصل دائم مع اللاعب خلال الأسابيع الأخيرة، كما أن رونالدو أعلن الولاء للسيدة العجوز حتى نهاية عقده. وأوضحت أن فيروس كورونا أضر كثيرًا بعالم الساحرة المستديرة، كما تعرض يوفنتوس لبعض النتائج السلبية، إلا أن الوباء أكد عدم وجود طلاق بين كريستيانو والسيدة العجوز.

ارتفعت أسهم نادي يوفنتوس في البورصة مدعومة بالمناقشات حول استئناف محتمل لمنافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم خلف أبواب مغلقة. وارتفعت أسهم النادي الأكثر تتويجا في إيطاليا بنسبة 11،7 بالمائة في بورصة ميلانو في سوق تعرف هبوطا قويا أيضا بسبب الأزمة الصحية التي يسببها فيروس كورونا المستجد. وكان يوفنتوس أحد الأندية الأولى التي عقدت صفقة مع لاعبيها، بينهم النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، لخفض رواتبهم.

أكد تقرير صحفي إيطالي، اليوم السبت، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، قد يعود إلى ريال مدريد في الموسم المقبل. ووفقًا لموقع كالتشيو ميركاتو، فإن رونالدو يفتقد ريال مدريد كثيرًا، ولديه حنين كبير إلى الملكي والعاصمة الإسبانية مدريد. وأوضح أن أنباء العودة باتت تطارد كريستيانو مؤخرًا في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، ولا يعود الأمر إلى مجرد حضوره الكلاسيكو الأخير في ملعب سانتياجو برنابيو. واستعان الموقع الإيطالي بتصريح إيدو أجيري صحفي الشيرنجيتو والصديق المقرب لكريستيانو، والذي قال إن أنباء عودة رونالدو إلى مدريد ليست مجرد اقتراحات. وأشار كالتشيو ميركاتو إلى أن عودة كريستيانو إلى مدريد تتطلب الكثير من الأموال، بعدما أنفق يوفنتوس 100 مليون يورو كقيمة ثابتة للصفقة، بالإضافة إلى 12 مليونًا كمتغيرات و5 ملايين للفيفا.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اليوم، تأجيل مباراتي مانشستر سيتي ضد ريال مدريد ويوفنتوس ضد أولمبيك ليون في إياب دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19). وجاء تأجيل المباراتين اللتين كانتا مقررتين، الثلاثاء، المقبل، غداة الاعلان عن إصابة مدافع يوفنتوس دانييلي روغاني بالفيروس ما دفع ناديه إلى وضع لاعبيه وجهازه الفني رهن الحجر الصحي الذي يخضع له أيضاً كامل أفراد ريال مدريد بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بالفيروس، ما دفع رابطة دوري كرة القدم الإسباني إلى تعليق مباريات الليغا للمرحلتين المقبلتين على الأقل. وكان مانشستر سيتي قد فاز على ريال مدريد بهدفين لهدف في مدريد بلقاء الذهاب الشهر الماضي، بينما خسر يوفنتوس ضد أولمبيك ليون بهدف دون رد، في ليون.

يحل يوفنتوس الإيطالي ضيفا على ليون الفرنسي غدا الأربعاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويعول بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الأخيرة على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الطامح لمنح فريقه لقب قاري غاب عنه منذ عام 1996. وبعد أن نجح رونالدو في رفع الكأس ذات الاذنين الكبيرتين في خمس مناسبات في مسيرته الاحترافية (2008 مع مانشستر يونايتد الانجليزي، 2014، 2016- 2017 - 2018 مع ريال مدريد الإسباني) وهو رقم قياسي في النظام الجديد للبطولة، يأمل البرتغالي أن يواصل كتابة اسمه في صفحات التاريخ ويرفعها مع ناد ثالث. صحيح أن الـ دون رحل عن النادي الملكي في صيف 2018 بحثا عن تحد جديد، ولكن يوفنتوس هو الذي رغب أن يضم في أفضل هداف في تاريخ المسابقة (129 هدفا)، لاعبا يساهم في قيادته إلى المجد القاري. وبعد فشله في القيام بذلك في موسمه الأول بعد خروج نادي السيدة العجوز من الدور ربع النهائي أمام شباب اياكس امستردام الهولندي، سيكون حافز رونالدو أعلى هذا العام لتحقيق الهدف. إلا أن للمهاجم الفتاك ذكريات جميلة في الدور ثمن النهائي من الموسم الماضي، بعد أن سجل هاتريك (ثلاثة أهداف) في لقاء الإياب أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ليقود فريقه للفوز بثلاثية نظيفة، بعد خسارته في الذهاب بهدفين نظيفين. يقدم هذا الموسم مستويات أفضل من تلك التي قدمها في أول موسم له في تورينو، تُرجمت بالأرقام بعد أن وصل في سيري أ في 21 مباراة خاضها (الموقع الرسمي للدوري) إلى 21 هدفا، وهو الرصيد ذاته في الدوري طيلة الموسم الماضي حين حل رابعا في ترتيب الهدافين.

كشف الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، عن اللقب الذي يفضله.خلال حوار مع شبكة DAZN: أنه لا يزال أفضل لاعب في الكالتشيو، وقال: لقد فزت بجائزة أفضل لاعب في الدوري، والآن أنا الأفضل أيضًا.وأردف: في العام المقبل لا أعرف، لكن يجب أن أقول إن هناك الكثير من اللاعبين الجيدين.. إنه لشرف عظيم التفوق عليهم، وآمل الفوز بالجائزة في العام القادم أيضًا. وعن شعوره بشأن اللعب في صفوف السيدة العجوز، قال نجم ريال مدريد السابق: أحب كل شيء في يوفنتوس، لديهم ثقافة جيدة، فهم أفضل نادٍ في إيطاليا.. لديهم تاريخ غير عادي، أنا سعيد لوجودي هنا، وأريد الفوز بالعديد من البطولات.وواصل رونالدو: ما زلت أشعر أنني بحالة جيدة، ولدي دوافع كبيرة.. أنا سعيد، متحمس، أريد أن ألعب لسنوات عديدة أخرى.. أنا ذكي جدًا، وليس لدي أي عيوب، دائمًا ما أكون محترفًا.

دخل ليستر سيتي سباقا مع أرسنال، من أجل الحصول على خدمات مدافع يوفنتوس، في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن لاعب البيانكونيري، الإيطالي دانييلي روجاني (25 عامًا)، يعتبر هدفًا رئيسيًا لأرسنال من أجل تدعيم دفاعه، حيث حاول استعارته الصيف الماضي لمدة عامين، لكن طلبه قوبل بالرفض من جانب اليوفي. ورغم الأداء الرائع للثنائي، جوني إيفانز وكاجلار سويونكو، إلا أن بريندان رودجرز، المدير الفني لليستر، يحرص على إضافة المزيد من القوة للخط الخلفي.وأوضحت الصحيفة، أن غياب روجاني عن المشاركة مع يوفنتوس، سيدفع ليستر وأرسنال لمحاولة ضمه، في يناير المقبل.ومن المتوقع ألا تقل القيمة المادية المطلوبة لبيع المدافع، عن 34 مليون جنيه إسترليني.

يختتم غدا الأربعاء دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث تقام ثماني مباريات تجمع باريس سان جيرمان الفرنسي مع غلطة سراي التركي وكلوب بروج البلجيكي مع ريال مدريد الإسباني في المجموعة الأولى، وبايرن ميونيخ الألماني مع توتنهام الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني مع النجم الأحمر بلغراد الصربي في المجموعة الثانية، ودينامو زغرب الكرواتي مع مانشستر سيتي الإنجليزي وشاختار دانيتسك الأوكراني مع اتالانتا الإيطالي في المجموعة الثالثة،وباير ليفركوزن الألماني مع يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني مع لوكوموتيف موسكو الروسي في المجموعة الرابعة. وقد ضمنت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي صدارة المجموعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة. كما أن ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بـ13 لقبا ضمن حلوله وصيفا في الأولى مثلما ضمن توتنهام الإنجليزي وصيف النسخة الماضية أمام ليفربول الإنجليزي وصافة المجموعة الثانية. ويتنافس أتلتيكو مدريد الإسباني مع باير ليفركوزن الألماني على وصافة المجموعة الرابعة، بينما يبدو الصراع ثلاثيا في المجموعة الثالثة بين شاختار دانيتسك الأوكراني ودينامو زغرب الكرواتي وأتالانتا الإيطالي. وفي المجموعة الرابعة، سيضمن أتلتيكو مدريد تأهله في حال فوزه على ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي، أو إذا أخفق باير ليفركوزن الألماني بالفوز على ضيفه المتصدر يوفنتوس، بدوره سيكون طريق ليفركوزن معبدا نحو الدور ثمن النهائي فقط في حالة فوزه على يوفنتوس وفشل أتلتيكو بالتغلب على لوكوموتيف الذي ضمن حلوله أخيرا. ويتعين على أتلتيكو استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارتين أمام ليفركوزن ويوفنتوس، وينسحب تراجع نتائج أتلتيكو إلى الساحة المحلية أيضا، فعجز عن الفوز أكثر من مرة واحدة في آخر ست مباريات، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق 18 نقطة عن المتصدرين برشلونة وريال مدريد وذلك بعد أن حل وصيفا لليغا في آخر موسمين. وفي المجموعة الثالثة، سيتأهل شاختار دانيتسك الأوكراني في حال فوزه على ضيفه أتالانتا أو إذا تعادل وفشل دينامو زغرب بالفوز على ضيفه مانشستر سيتي. بدوره سيتأهل دينامو زغرب إذا فاز على سيتي وفشل شاختار في الفوز على أتالانتا، بينما ينحصر احتمال تأهل أتالانتا بفوزه على شاختار وعدم فوز دينامو على سيتي. وفي المجموعتين الأولى والثانية تبدو المباريات هامشية على الصدارة والوصافة، لكن الصراع على المركز الثالث يحضر بقوة من أجل الحصول على بطاقة الترضية المؤهلة إلى الدوري الأوروبي يوروبا ليغ. ففي المجموعة الأولى سيحتل كلوب بروج البلجيكي المركز الثالث إذا فاز على ضيفه ريال مدريد أو إذا فشل غلطة سراي التركي بالفوز على ضيفه باريس سان جيرمان. أما غلطة سراي فسيتأهل في حال فوزه على بطل فرنسا وفشل كلوب بروج بالفوز على ريال مدريد، علما أن الأفضلية لا تعود له بالمواجهات المباشرة مع بروج في حال تعادلهما بالنقاط. وفي المجموعة الثانية سيحتل النجم الأحمر الصربي المركز الثالث إذا تفادى الخسارة على أرض أولمبياكوس اليوناني، فيما تقام مباراة هامشية بين المتصدرين بايرن ميونيخ وتوتنهام بعد أن ضمنا التأهل.

سيكون ستاديو ماريو ريغامونتي على موعد غدا الثلاثاء مع عودة الابن الضال ماريو بالوتيلي الذي سيسجل بدايته مع فريق مسقط رأسه بريشيا حين يستضيف الأخير يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الأخيرة، في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وعاد المشاكس بالوتيلي الى مدينته للدفاع عن ألوان بريشيا، تزامنا مع عودة الأخير الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 2010-2011، لكنه غاب عن المراحل الأربع الأولى بسبب الإيقاف على خلفية نيله بطاقة حمراء في آخر مشاركة له مع فريقه السابق مرسيليا الفرنسي في 24 مايو الماضي ضد مونبلييه. سيدخل بالوتيلي اعتبارا من الثلاثاء، لائحة اللاعبين الكبار الذين مروا ببريشيا على رغم تواضع مكانة هذا النادي مقارنة مع عمالقة الكرة الإيطالية، على غرار روبرتو باجيو، أندريا بيرلو، أليساندرو ألتوبيلي، لوكا توني، لويجي دي بياجيو، الروماني جورجي هادجي، السلوفاكي ماريك هامسيك، وحتى المدرب الحالي لمانشستر سيتي بطل إنجلترا الإسباني جوسيب غوارديولا. يعود ابن الـ29 عاما الى دوري بلاده للمرة الأولى منذ موسم 2015-2016 حين خاض 25 مباراة مع ميلان اكتفى فيها بتسجيل أربعة أهداف.

سيكون يوفنتوس، الساعي الى لقبه التاسع تواليا، في رحلة غامضة غدا الثلاثاء الى لومبارديا حيث يحل ضيفا على بريشيا للمرة الأولى منذ عام 2010، وذلك في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ولا يبدو يوفنتوس في بداية مغامرته مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري الفريق القادر على الدخول الى المباراة وهو فائز بها حتى إن كان على الورق، إذ بدا يمهزوزا منذ بداية الموسم، وقدم حتى الآن مستويات متأرجحة وآخرها السبت على أرضه حين تخلف أمام هيلاس فيرونا قبل أن يخرج فائزا 2-1 بفضل الويلزي آرون رامسي الذي وصل الى الشباك في مشاركته الأولى في الدوري بقميص بيانكونيري، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.ويحتمل أن يغيب رونالدو عن مباراة اليوم لأنه تعرض لاجهاد عضلي. ومن المتوقع أن يواجه يوفنتوس صعوبة في المباراة التي تجمعه ببريشيا للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، والذي حقق السبت فوزه الثاني خارج ملعبه من أصل ثلاث مباريات حتى الآن، وجاء على حساب أودينيزي (1-صفر)، في حين أنه خسر المباراة الوحيدة التي خاضها بين جماهيره أمام بولونيا (3-4). وعانى يوفنتوس في زياراته الأخيرة الى ملعب بريشيا، بينها موسم 2006-2007 حين تواجها في الدرجة الثانية التي أنزل اليها فريق السيدة العجوز بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، وخسر بيانكونيري حينها بنتيجة 1-3. ويأمل فريق ساري ألا تتكرر هذه النتيجة من أجل تصدر الترتيب وإن كان موقتا، على أمل أن يسدي له لاتسيو خدمة بالفوز الأربعاء على إنتر ميلان الذي يتصدر بفارق نقطتين عن غريمه بعد أن حصد العلامة الكاملة في المراحل الأربع الأولى، آخرها السبت حين تغلب على جاره اللدود ميلان بثنائية نظيفة.

استهل فريق يوفنتوس حملة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بالفوز على مضيفه بارما بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن افتتاح المرحلة الأولى للمسابقة. سجل هدف المباراة الوحيد، جورجيو كيليني في الدقيقة 21 ليوفنتوس. وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفاً ليوفنتوس في الدقيقة 37 لكن تم الغاؤه بداعي التسلل. وبهذا الفوز، حصد يوفنتوس أول ثلاث نقاط له ليتصدر جدول الترتيب انتظارا لما ستسفر عنه باقي مباريات الجولة الأولى. وكان يوفنتوس توج بلقب الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الماضية ويتطلع الفريق لحصد اللقب للمرة التاسعة لتعزيز رقمه القياسي. وتدور في وقت لاحق اليوم مباراة فيورنتينا مع نابولي. وتتواصل منافسات الجولة غدا /الأحد/ بإقامة 7 مباريات تجمع أودينيزي مع ميلان، وروما مع جنوى، وتورينو مع ساسولو، وسامبدوريا مع لاتسيو، وهيلاس فيرونا مع بولونيا، وكالياري مع بريشيا، وسبال مع أتلانتا..على أن تختتم الجولة بعد غد /الاثنين/ بلقاء انتر ميلان مع ليتشي.

انطلقت اليوم مباريات الدوري الإيطالي بمباراة يوفنتوس الذي يسعى إلى تحقيق اللقب التاسع توالياً، وبارما، في موسم يترقبه الكثير بعد انضمام عدد كبير من اللاعبين إلى الكالتشيو هذا الموسم. وتوقع موقع دويتشه فيله أن يحقق كريستيانو رونالدو لقب هداف الكالتشيو، وذلك لـ 3 أسباب: (1) مهاجم صريح سيحاول فريق السيدة العجوز، الاستفادة بشكل أكبر من قدرات رونالدو التهديفية الكبيرة، بتوظيفه كمهاجم صريح أمام المرمى، لاسيما وأنه يجيد التمركز، ويمتاز بوضع الكرة في الشباك من لمسة واحدة فقط. ويدرك يوفنتوس أن فعالية النجم البرتغالي كجناح تراجعت نوعاً ما بفعل تقدمه في السن، وميله الآن بشكل كبير للعب بطريقة جماعية بدلاً من اختراق أطراف الفرق المنافسة، التي تلعب غالباً بطريقة دفاعية أمام بطل إيطاليا. (2) أسلوب المدرب الجديد تعاقد يوفنتوس مع المدرب المُحنك ماوريسيو ساري، المعروف بكرته الهجومية الجميلة والضغط على الخصم، بعد أن عانى الفريق تحت قيادة مدربه السابق ماسيميليانو أليغري من طريقة لعبه المُتحفظة في أكثر من مباراة. وسيستفيد رونالدو من هذا الوضع لا محالة، من أجل رفع غلته من الأهداف في كل جولة. كما أن يوفنتوس تعاقد مع لاعب الوسط الماهر آرون رامزي، الذي سيحاول إمداد أحسن لاعب في العالم خمس مرات بكرات سانحة للتسجيل. زيادة على ذلك، يخوض كريستيانو رونالدو موسمه الثاني مع يوفنتوس. ما يعني أن النجم البرتغالي استأنس طريقة اللعب في الدوري الإيطالي، واكتسب الخبرة اللازمة، التي تساعده على هز شباك الخصوم واحداً تلو الآخر. (3) حافز متواصل رغم فوزه بكل الألقاب الفردية والجماعية الممكنة مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، إلاّ أن كريستيانو رونالدو ما يزال يمتلك الحافز لتحقيق الألقاب وصعود منصات التتويج نهاية كل الموسم. ويُدرك النجم البرتغالي أن تتويجه بهداف الكالتشيو، سيرفع من حظوظه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية مرة آخرى في مسيرته المُرصعة بالألقاب. كما أن فوز كريستيانو رونالدو بجائزة هداف الدوري الإيطالي، سيضعه ضمن قائمة مُصغرة للغاية من لاعبين فازوا بجائزة الهداف في أكثر من دوري أوروبي كبير، خاصة وأن الكالتشيو يضم أساتذة الدفاع، الذين يعصب التغلب عليهم بسهولة، حسب أكثر من متابع للدوري الإيطالي.

يعول نابولي على أفضلية الاستقرار الفني في ظل التغييرات التي طالت منافسيه، لاسيما يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية، من أجل محاولة الفوز بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ حقبة أسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عام 1990. وكان نابولي الوحيد من بين الفرق الكبرى الذي لم يجر تعديلا على طاقمه الفني بالابقاء على خدمات المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي الذي سيقود الفريق الجنوبي للموسم الثاني تواليا، على أمل الصعود درجة إضافية على منصة التتويج بعد أن حل معه وصيفا الموسم الماضي خلف يوفنتوس. ويبدأ أنشيلوتي ولاعبوه حملتهم السبت حين يحلون ضيوفا على فيورنتينا، أي بعد يوم من انطلاق مشوار يوفنتوس البطل من ملعب بارما في أول مباراة له في «سيري آ» مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري الذي كان قبل عامين قاب قوسين أو أدنى من إزاحة «السيدة العجوز» عن عرشها قبل أن يكتفي نابولي بالوصافة بفارق 4 نقاط عن البطل. هذه خيانة وساري ليس المدرب الوحيد الذي بدل ولاءه بانتقاله الى الغريم يوفنتوس بعد أن كان مدربا لنابولي، بل حذا حذوه مدرب تشلسي السابق أيضا أنتوني كونتي باستلامه مهمة الإشراف على إنتر ميلان الذي كان خصمه اللدود إن كان خلال أيامه كلاعب في يوفنتوس أو مدرب له. ورغم امتعاض جمهور يوفنتوس من الخطوة التي قام بها كونتي، فإن أي ردود فعل لم تصدر علنا بشأن هذا القرار، خلافا لما حصل مع ابن نابولي ساري الذي «بالنسبة لنا أبناء نابولي، هذه خيانة» بحسب ما صرح قائد الفريق لورنتسو إنسينيي. في «سان باولو»، يخوض أنشيلوتي عامه الثاني من عقد الأعوام الثلاثة الذي يربطه بنابولي، وسيحاول جاهدا أن يضيف لقبا جديدا الى خزائنه التي تضمن كؤوس الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بينها لقب «سيري آ» الذي أحرزه عام 2004 مع ميلان الذي انتقل اليه بعد أن كان مدربا ليوفنتوس بالذات بين 1999 و2001. ومع بقاء قرابة 10 أيام على اقفال فترة الانتقالات الصيفية، يحاول إنتر الذي يفتتح موسمه السبت على أرضه ضد ليتشي، الوصول الى حل لمعضلة مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي الراغب بالرحيل عن «نيراتسوري»، وسط الحديث عن إمكانية التحاقه بنابولي بعد أن كان مرشحا للانتقال الى يوفنتوس. بالنسبة لقطب المدينة الآخر ميلان الذي أصبح شبحا للفريق الذي أحرز لقب الدوري الإيطالي 18 مرة (آخرها عام 2011) وكان فزاعة الأندية على الساحة الأوروبية (توج بدوري الأبطال 7 مرات آخرها عام 2007)، فافترق عن لاعب وسطه السابق المقاتل جينارو غاتوزو والاستعانة بمدرب سمبدوريا ماركو جامباولو. ورغم التغييرات التي أجراها إنتر، روما وميلان، أو الاستقرار الفني في نابولي مع بقاء أنشيلوتي، يبدو يوفنتوس مرة جديدة الأوفر حظا لمواصلة احتكار اللقب المحلي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع طموح أكبر لمحاولة الفوز أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا.