تحت رعاية المجلس الأعلى للتعليم، كرّمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية"وياك"- صباح اليوم - الطلبة والمدارس الفائزة بالمسابقة التثقيفية التوعوية الشاملة،التي نظمتها لتعزيز الوعي بماهية الصحة النفسية ومجالاتها ومخاطرها واستمرت لمدة أربعة أشهر بمشاركة أكثر من 75 طالباً وطالبة، يمثلون 15 مدرسة مستقلة بالمرحلة الثانوية، تنافسوا في مجالات البحث العلمي والرسم والقصة القصيرة، إذ تم منح الطلبة والمدار س الفائزة شهادات مشاركة وجوائز قيمة ، كما أُلتقطت لهم صور تذكارية مع كبار المسؤولين الذي حضروا الحفل. وحضر حفل التكريم الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بمبنى المجلس الأعلى للتعليم بمنطقة الدفنة كل من سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد حسن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية والسيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية والسيد حسن عبد الله المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، وكبار المسؤولين من المجلس وجمعية أصدقاء الصحة النفسية، بالإضافة للطلبة والتربويين ومديري المدارس والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وقد ألقى سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" كلمة في الحفل هنأ فيها الطلبة الفائزين في المسابقة،مشيداً بسلوكهم وأخلاقهم وعلمهم والنتائج والمعطيات التي توصلوا إليها في ابحاثهم، مشدداً على دور الصحة النفسية السوية المعزز لتقدير الفرد لذاته، لافتاً لأهمية دور المدرسة والمجلس والمسجد والمضمار في تعزيز الصحة النفسية . وثمن دعم المجلس الأعلى للتعليم ووقوفه مع الجمعية مما كان له الأثر الأكبر في النجاحات التي حققتها .. وبدوره ألقى السيد حسن عبد الله المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام كلمة نيابةعن المجلس الأعلى للتعليم، أعرب فيها عن فخر ه وإعتزازه بفوز الطلبة والمدارس بمسابقة جمعية أصدقاء الصحة النفسية ”وياك“ المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي بماهية الصحة النفسية، ومجالاتها، ومخاطرها ..مشيداً في هذا السياق بالنتائج التي حققوها في مجال البحث العلمي والرسم والقصة القصيرة مما يرسخ الثقافة الصحية النفسية في المجتمع ، وهنأ المحمدي الطلبة الفائزين على أدائهم المتميز في مجال البحث العلمي، والرسم ،والقصة القصيرة ، وعلى النتائج والتوصيات التي توصلوا إليها، مما يثري حقل الصحة النفسية ويساهم في تصحيح الصور النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بها، ويسهل تقديم البرامج النفسيه والسلوكية لجميع أفراد المجتمع بصورة علمية. ودعا مدير مكتب الاتصال والإعلام جميع منسوبي الوسط التربوي والتعليمي، بما في ذلك الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والأكاديميين والتربويين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، للتعاون والتطوع في أعمال جمعية أصدقاء الصحة النفسية والمشاركة في أنشطتها وفعالياتها الهادفة... تحقيقاً لرؤيتها ولرسالتها المعززة للصحة النفسية وفي ختام الحفل قام سعادة السيد ربيعه محمد الكعبي وكيل وزارةالتعليم والتعليم العالي وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بتكريم الطلبة والمدارس الفائزة في المسابقة ومنحهم شهادات مشاركة وجوائز قيمة عرفاناً بدورهم وبتفاعلهم مع المسابقة وتقديراً للنتائج العلمية التي توصلوا إليها في مجالات البحث والرسم والقصة القصيرة .

كرمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية"وياك" اليوم الطلبة والمدارس الفائزة بالمسابقة التثقيفية التوعوية الشاملة التي نظمتها لتعزيز الوعي بماهية الصحة النفسية ومجالاتها ومخاطرها واستمرت لمدة أربعة أشهر بمشاركة أكثر من 75 طالبا وطالبة، يمثلون 15 مدرسة مستقلة بالمرحلة الثانوية ، تنافسوا في مجالات البحث العلمي والرسم والقصة القصيرة . حضر حفل التكريم الذي أقيم بمبنى المجلس الأعلى للتعليم بمنطقة الدفنة سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي ، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم ، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية والسيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية وعدد من المسئولين بالمجلس والجمعية بالإضافة للطلبة والتربويين ومديري المدارس والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين. وهنأ نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية في كلمة ألقاها في الحفل الطلبة الفائزين في المسابقة، مشيدا بسلوكهم وأخلاقهم وعلمهم والنتائج والمعطيات التي توصلوا إليها في أبحاثهم ، وشدد على دور الصحة النفسية السوية المعزز لتقدير الفرد لذاته، لافتا لأهمية دور المدرسة والمجلس والمسجد والمضمار في تعزيز الصحة النفسية . وأكد أن الجمعية تستمد قوتها وثباتها واستمراريتها من دعم وتشجيع المجلس والمجتمع ومؤسساته إذ بدأت تقديم البرامج والأنشطة وفق الرؤية والرسالة والأهداف والمستوحاة من اسمها "أصدقاء الصحة النفسية " كما تسعى لتكون صديقا معينا لمتلقي الخدمات النفسية وداعما للمختصين والخبراء والاستفادة منهم ، ودعم المختصين المبتدئين والأخذ بأيديهم، بجانب تقديم الخدمات النفسية والإرشادية للمجتمع القطري، وتخفيف حجم الضغوطات النفسية التي تواجه الأسرة ، والحد من التأثير الخارجي للغزو الثقافي لاسيما عبر الفضائيات وانهمار الثقافات الهجينة والغريبة على مجتمعنا، مما نتج عنه تضارب في شخصية الفرد جعلته عرضة للأعراض النفسية والمشاكل الأسرية، ما أدى لتفشي الاضطرابات النفسية بين الأبناء والأطفال . وثمن دعم المجلس الأعلى للتعليم ووقوفه مع الجمعية مما كان له الأثر الأكبر في النجاحات التي حققتها ..مستشهدا بإقامة حفل التكريم هذا كدليل على مدى التعاون بين الجانبين . وتقدم في كلمته بالشكر لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم والتعليم العالي على دعمه اللامحدود للجمعية، كما أشاد بدور مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم وبجهوده القيمة وتواصله مع الجمعية وأنشطتها وفعالياتها. من ناحيته ألقى السيد حسن عبد الله المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام كلمة نيابة عن المجلس الأعلى للتعليم، أعرب فيها عن الفخر والاعتزاز بفوز الطلبة والمدارس بمسابقة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي بماهية الصحة النفسية، ومجالاتها، ومخاطرها ، مشيدا في هذا السياق بالنتائج التي حققوها في مجال البحث العلمي والرسم والقصة القصيرة مما يرسخ الثقافة الصحية النفسية في المجتمع . وبعد أن هنأ الطلبة الفائزين ، ثمن المحمدي الرؤية الملهمة لجمعية أصدقاء الصحة النفسية المتمثلة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية بصورة حديثة، والمشاركة في رسم السياسات النفسية بما يتناسب وحقوق المرضى النفسيين والدفاع عنهم وتعزيز كرامتهم الإنسانية، وصولا إلى مجتمع مثقف نفسيا وسليم صحيا ومتكيفٍ مع متغيرات الحياة المتسارعة. ودعا مدير مكتب الاتصال والإعلام جميع منسوبي الوسط التربوي والتعليمي، بما في ذلك الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والأكاديميين والتربويين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، للتعاون والتطوع في أعمال جمعية أصدقاء الصحة النفسية والمشاركة في أنشطتها وفعالياتها الهادفة... تحقيقاً لرؤيتها ولرسالتها المعززة للصحة النفسية وفي ختام الحفل الذي أقيم تحت رعاية المجلس الأعلى للتعليم ، قام سعادة وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وسعادة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بتكريم الطلبة والمدارس الفائزة في المسابقة ومنحهم شهادات مشاركة وجوائز قيمة عرفانا بدورهم وبتفاعلهم مع المسابقة وتقديرا للنتائج العلمية التي توصلوا إليها في مجالات البحث والرسم والقصة القصيرة .

نظمت جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" ورشة عمل لطالبات علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية الآداب جامعة قطر،حول دور الجمعية في خدمة المجتمع، والاهداف العامه من الجمعية ورسالتها التي تدور حولها وسائل واساليب الجمعية الرئيسية. حضر الورشة عدد كبير من الطالبات واساتذة الاقسام في الكلية التي قدم لها المدير التنفيذي للجمعية السيد محمد البنعلي والاستشاري الاسري الدكتور العربي قويدري ، حيث افتتح البنعلي الورشة بتقديم عن اهمية دور الانسان في مجتمعه ووطنه الذي يعيش ويحيا فيه، فهناك العمل المجتمعي والتطوعي الذي يزيد من قيمة الانسان واهميته ويرفع من مستوى التقدم الحضاري والفكري للوطن. وقال: "لا يجب ان يحتقر أي انسان نفسه او يستخف بقدراته وامكاناته التي من الممكن ان يقدمها للوطن، فهناك الكثير من المواهب والامكانات التي يمتلكها كل فرد على حده، وهذا يعني انه يتوجب علينا تقديم كل الخبرات للمجتمع بكل ثقة وتعاون ممكن، وهذا الذي دفع بنا الى تأسيس الجمعية والعمل بقوة لأجل دعم ونشر فكرتها بين ابناء المجتمع ، فنحن لدينا الامكانات والمواهب والقدرات الكافية التي يمكنها ان ترتفع بمستوى الصحة النفسية لجميع افراد المجتمع وبالتالي ان يتمتع المجتمع بصحة نفسية سليمة تزيد من اداءه وانتاجه"، وتطرق البنعلي الى تاريخ تأسيس الجمعية ولحظة انطلاقها لخدمة المجتمع ودعمه بكل الطرق والوسائل الممكنه. واشار الى ان الجمعية تسعى لتقديم الخدمات النفسية من خلال البرامج المختصة وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الصحة النفسية، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته، وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي ، والنفسي والوقاية من الأمراض النفسية. ، ومركزها الرئيسي مدينة الدوحة بدولة قطر. واستعرض البنعلي اهمية الجمعية وفكرتها التي تعتمد بشكل مباشر على تقديم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية قائلا: تهدف الجمعية الى إذكاء الوعي الصحي النفسي في قطر والعالم العربي والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة فيما تنبع رسالة الجمعية من إيماننا بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها ، والسعي لتغيير الصور النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية ، وتقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع أفراد المجتمع وتشجيع البحث العلمي والتدريب المرتبط بالصحة النفسية " أهداف رئيسية وعن الاهداف العامه للجمعية اكد البنعلي على ان هناك العديد من الاهداف الرئيسة التي تسعى الجمعية على تحقيقها فقال: " ونؤكد على ان الجمعية تهدف الى المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية اضافة الى تعزيز الالتزام للممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية والاجتماعية و تعزيز رصد وتوثيق أي انتهاكات أو تمييز تجاه متلقي الخدمات أو أسرهم. كما نهدف الى تعزيز حقوق الإنسان المرتبطة بالصحة النفسية و تكوين مجموعات وفرق تطوعية متعددة الاختصاصات للعمل على تحقيق أهداف الجمعية داخل قطر وخارجها." ثم انتقل الدكتور العربي بالورشة الى الحديث عن مفهوم الصحة النفسية والتي لا تعني بالضرورة خلو الانسان من الامراض النفسية بل تعني التوافق الاجتماعي والتوافق الذاتي، بالإضافة الى الشعور بالرضا والسعادة الحيوية والاستقرار الذي يؤدي الى مزيد من الانتاج الملائم في حدود امكانية الانسان وطاقاته، فالصحة النفسية هي القدرة على الحب والعطاء. انهى العربي ورشة التعريف بالجمعية قائلا: " ان مجال الصحة النفسية واسع ويسع الجميع وكل انسان يستطيع أن يقدم النصح والإرشاد والتوجيه حسب قدرته وطاقاته ، ولابد ان يتدرب اغلب طلبة العلوم النفسية على افضل الطرق الارشادية وتوظيفها ميدانيا لخدمة الفرد والمجتمع".

عقدت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك " في مقر الأكاديمية الأولمبية القطرية بنادي الغرافة ورشة عمل خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة قدمها الاستشاري في الإرشاد الأسري الدكتور العربي عطاء الله قويدري تحت عنوان "الصحة النفسية وجودة الحياة ". وجاءت الورشة لتؤكد للحاضرين أن الصحة النفسية لا تعني خلو الإنسان من الأمراض، بل تعني التوافق الاجتماعي والتوافق الذاتي، إضافة إلى الشعور بالرضا والسعادة الحيوية والاستقرار، ثم أكد المحاضر في ورشته أن الإنتاج الملائم للإنسان في حدود إمكانياته وطاقته وخلوه من الأمراض يزيد من دعم وتحسين الصحة النفسية للفرد ومن قدرته على تقديم الحب والعطاء للآخرين، وتطرق الدكتور العربي إلى أهم العناصر التي يستمد منها الإنسان الطاقة الإيمانية كالصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم، إضافة إلى الدعاء والصحبة الصالحة ثم قال: "أما إذا أراد كل فرد منا أن يحافظ على دوام صحته النفسية نشيطة ومتقدة وسليمة دوما لابد أن يجعل دوافعه تعمل لصالحه ويفجر طاقة الحب والعاطفة لديه، فيصل إلى ما يتمناه بيسر وسهولة"، وعن الأمثلة الكثيرة الواردة في التاريخ العالمي والعربي لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تمكنوا من تحدي الإعاقة والوصول إلى الهدف المنشود قال العربي: "هناك في التاريخ العريض أمثلة واسعة جدا على تحدي صاحب الإعاقة لإعاقته واستطاعوا الوصول إلى ما يريدون بل وأكثر، بحيث لم ينظر أي منهم إلى حالته الخاصة على أنها حائط منيع يقف في طريقه بل اجتهدوا وأبدعوا وتركوا بصمات كبيرة وجليلة في حياتهم وحياة الآخرين". أولويات الجمعية وذكر الدكتور أمثلة ونماذج من التاريخ لأشخاص أصيبوا بإعاقة معينة، ولكن هذه لم تكن حائطا وقف في وجه النجاح والتميز لديهم، بل اجتهدوا ونجحوا وأبدعوا وتركوا بصمات في حياتهم وحياة الآخرين"، فيما نبه المحاضر إلى ضرورة تجنب المحبطات للذات وتحمل الصفات السلبية التي تضر بالصحة النفسية وخاصة الابتعاد عن المثبطين كالمتردد، المغرور المتشكك، الفظ والأناني، في نهاية الورشة قدم الاستشاري الأسري بعض المهارات التي تجعل من الإنسان قادرا على النجاح والتميز في حياته كالابتسامة وإظهار الحب، الإيجابية والتفاؤل.

تواصل جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" تفاعلها المستمر مع مؤسسات المجتمع المحلي وذلك بعقد المزيد من المحاضرات والورشات التدريبية التوعوية لكافة فئات المجتمع وخاصة الفئة الطلابية التي تتعامل بالشكل المباشر مع الصحة النفسية وأهميته. ونظمت الجمعية محاضرة في أهمية التوازن الأسري فترة الامتحانات القاها الدكتور العربي عطالله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي بمدرسة رابعة الثانوية المستقلة للبنات تحت عنوان "فن ومهارة التغلب على مصاعب الامتحانات". واستهل الدكتور العربي محاضرته بذكر الدور المهم الذي تلعبه الامتحانات في حياتنا ولكل الفئات العمرية ، ليس في الحياة المدرسية فحسب، بل في كل مجالات الحياة ، حيث تعمل من أجل تحديد إمكانيات الإنسان ، وتحدد لديه نقاط القوة والضعف ، وتجعله يضع الأشياء في مكانها المناسب . ثم تطرق المحاضر بعد ذلك إلى الفرق بين القلق والخوف الذي يصيب الطلبة أثناء فترة الامتحانات، فالقلق يظهر كرد فعل لشيء محتمل غير قائم ، ولكنه متوقع حدوثه ، أما الخوف يعرف مصدر المشكلة ، يعني انه يحدد مصدر المشكلة ومن المحتمل أن يسعى المصاب بحلها وإيجاد الطرق الكفيلة بالتخلص من حالة الخوف التي تصيبه. كما وجه الدكتور العربي رسالة إلى الأسرة وأولياء الأمور، في طريقة علاجهم لبعض الحالات التي قد تصيب الأبناء أثناء فترة الامتحانات كتجنب بعض السلوكيات التي تجعل البيت في حالة طوارئ أثناء الامتحانات ، مثل : سحب الهواتف النقالة ، منع مشاهدة التلفاز ، حجب الكمبيوتر ، قطع الزيارات وأكد على ان الحل الأفضل في مثل هذه الحالات هو التوازن والاعتدال حتى لا يصاب الأبناء بالإحباط والخوف ، ولا بد من إتباع أسلوب التشجيع على المذاكرة والاستعداد للامتحانات ، وممارسة الحياة الطبيعية في النوم والترفيه والراحة دون الطوارئ المستمرة. واختتم المحاضر ورشته بتحديد ثماني نقاط رئيسية تساعد على إبعاد القلق في فترة الامتحانات، إضافة الى التأكيد على دور الآباء والأمهات في تقديم العون والمساندة النفسية والمعنوية لأبنائهم الطلبة في تلك الفترة. كما عقدت في قاعة مدرسة سعد بن ابي وقاص المستقلة النموذجية ورشة تدريبية بعنوان "مهارات التعامل مع الأبناء" قدمها مستشار العلاقات العامة في الجمعية الدكتور درع الدوسري شارك فيها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالمدرسة وجمهور من أولياء الأمور. كما قدم الاستاذ محمد العنزي محاضرته التربوية في مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات تحدث من خلالها المحاضر الى الطالبات بأهمية التعليم والعلم لدى الطالبة وانه يرفع من قدرها وقيمتها بين مجتمعها ووسط اقرانها ، كما اكد على ان الدافعية لدى التعلم يجب ان تكون لدى الطالبة منذ نعومة أظافرها وخاصة حب القراءة والاطلاع التي سوف تقدم المزيد من العلم والاطلاع لدى الفتاة منذ بداية الطريق نحو النجاح. وكانت مسئولة العلاقات العامة ومنسقة الأنشطة والفعاليات شيخة النعيمي قد اكدت مسبقا على أهمية عقد مثل هذه المحاضرات والأنشطة التي تساهم في رفع نسبة الوعي العام بأهمية الصحة النفسية لدى الطالب طيلة العام الدراسي وفي فترة الامتحانات بالشكل الخاص.

تواصل جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" تفاعلها المستمر مع مؤسسات المجتمع المحلي وذلك بعقد المزيد من المحاضرات والورشات التدريبية التوعوية لكافة فئات المجتمع وخاصة الفئة الطلابية التي تتعامل بالشكل المباشر مع الصحة النفسية وأهميتها. وقد نظمت الجمعية محاضرة في أهمية التوازن الأسري فترة الامتحانات القاها الدكتور العربي عطالله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي بمدرسة رابعة الثانوية المستقلة للبنات تحت عنوان "فن ومهارة التغلب على مصاعب الامتحانات" واستهل الدكتور العربي محاضرته بذكر الدور المهم الذي تلعبه الامتحانات في حياتنا ولكل الفئات العمرية ، ليس في الحياة المدرسية فحسب ، بل في كل مجالات الحياة ، حيث تعمل من أجل تحديد إمكانيات الإنسان ، وتحدد لديه نقاط القوة والضعف ، وتجعله يضع الأشياء في مكانها المناسب . ثم تطرق المحاضر بعد ذلك إلى الفرق بين القلق والخوف الذي يصيب الطلبة أثناء فترة الامتحانات، فالقلق يظهر كرد فعل لشيء محتمل غير قائم ، ولكنه متوقع حدوثه ، أما الخوف يعرف مصدر المشكلة ، يعني انه يحدد مصدر المشكلة ومن المحتمل أن يسعى المصاب بحلها وإيجاد الطرق الكفيلة بالتخلص من حالة الخوف التي تصيبه. كما وجه الدكتور العربي رسالة إلى الأسرة وأولياء الأمور، في طريقة علاجهم لبعض الحالات التي قد تصيب الأبناء أثناء فترة الامتحانات كتجنب بعض السلوكيات التي تجعل البيت في حالة طوارئ أثناء الامتحانات ، مثل : سحب الهواتف النقالة ، منع مشاهدة التلفاز ، حجب الكمبيوتر ، قطع الزيارات وأكد على ان الحل الأفضل في مثل هذه الحالات هو التوازن والاعتدال حتى لا يصاب الأبناء بالإحباط والخوف ، ولا بد من إتباع أسلوب التشجيع على المذاكرة والاستعداد للامتحانات ، وممارسة الحياة الطبيعية في النوم والترفيه والراحة دون الطوارئ المستمرة. واختتم المحاضر ورشته بتحديد ثماني نقاط رئيسية تساعد على إبعاد القلق في فترة الامتحانات، إضافة الى التأكيد على دور الآباء والأمهات في تقديم العون والمساندة النفسية والمعنوية لأبنائهم الطلبة في تلك الفترة. * ورشة تدريبية كما عقدت في قاعة مدرسة سعد بن ابي وقاص المستقلة النموذجية ورشة تدريبية بعنوان "مهارات التعامل مع الأبناء" قدمها مستشار العلاقات العامة في الجمعية الدكتور درع الدوسري شارك فيها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالمدرسة وجمهور من أولياء الأمور. وكان الدوسري قد قدم للورشة بسرد مجموعة والأرقام التي تشير الى أن الضعف الاجتماعي غير مرتبط فقط بالدول العربية بل هو متواجد وبكثرة في اغلب الدول الغربية، ففي المدارس الفرنسية على سبيل المثال يحدث 240 الف حالة عنف كل 3 أشهر موزعة ما بين ضرب وزجر وعنف وسب أما في امريكا فهناك أكثر من مليون مراهق يقبض عليهم سنويا و6 آلاف ينتحرون منهم سنويا أيضا. * تفاعل الجمهور كما تطرق الدوسري في الورشه التي تفاعل معها الجمهور تفاعلا مميزا الى أنواع شخصيات الأطفال التي يمكن للوالدين من خلالها اكتشاف شخصية ابنهم وبالتالي سهولة التعامل معه وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد يتعرض لها، ومن تلك الشخصيات: البصري وهو الحركي جدا، السمعي وهو الذي يحب أن يسمع وينصت ثم الحسي صاحب العاطفة الجياشة. كما قدم الاستاذ محمد العنزي محاضرته التربوية في مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات تحدث من خلالها المحاضر الى الطالبات بأهمية التعليم والعلم لدى الطالبة وانه يرفع من قدرها وقيمتها بين مجتمعها ووسط اقرانها ، كما اكد على ان الدافعية لدى التعلم يجب ان تكون لدى الطالبة منذ نعومة أظافرها وخاصة حب القراءة والاطلاع التي سوف تقدم المزيد من العلم والاطلاع لدى الفتاة منذ بداية الطريق نحو النجاح. وكانت مسئولة العلاقات العامة ومنسقة الأنشطة والفعاليات شيخة النعيمي قد اكدت مسبقا على أهمية عقد مثل هذه المحاضرات والأنشطة التي تساهم في رفع نسبة الوعي العام بأهمية الصحة النفسية لدى الطالب طيلة العام الدراسي وفي فترة الامتحانات بالشكل الخاص، كما دعت النعيمي بقية مؤسسات المجتمع المحلي على رفد الجمعية الدائم والتعاون المستمر معها خصوصا في الانشطة التي تخدم أطفالنا وأبنائنا الذين هم قادة المستقبل، وقالت يجب ان يكون هنالك برامج نفسية متكاملة تقدم لجميع طلاب المدارس في الدولة تهدف الى مزيد من الوعي والتوازن النفسي المطلوب.

وقعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك " وجمعية الكشافة والمرشدات مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين. وقع المذكرة عن "وياك "محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية وعن جمعية الكشافة والمرشدات د. عبدالله محمود المفوض العام للجمعية وبحضور السيد محمد اليزيدي من الكشافة وخبراء جمعية " وياك" كل من د. سمير سمرين ود. العربي قويدر ود. محمد الكبيسي وقال السيد محمد البنعلي ان هذه المذكرة تأتى ضمن إستراتيجية الجمعية القائمة على عقد شركات مع مؤسسات الدولة المختلفة .. مشيرا أن الشراكة اليوم مع مؤسسة وطنية لها نشاطات متعددة لكافة فئات المجتمع ولكلا الجنسين كما تتقاطع أهدفنا التربوية مع مبادىء الكشافة والتي تهتم بالفرد وتنمي قدراته البدنية والصحية والتدريب على التفكير السليم لحل المشكلات ، واكتساب القيم الأخلاقية والاجتماعية ، وجميع تلك الأهداف تعتبر من أهم أولويات جمعيتنا ، وتوجه بالشكر والتقدير لجمعية الكشافة القطرية لتلبيتهم طلبنا بعقد الشراكة معرباً عن امتنانه للدكتور عبدالله محمود المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات، وقال أن الاتفاقية تنص على التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التكامل المجتمعي والتنسيق والتعاون المشترك في تنظيم الندوات وورش العمل والمحاضرات وتبادل الزيارات والإصدارات والدوريات الهادفة لنشر الوعي المجتمعي بكافة الأمور المتعلقة بأهداف الجمعية وتخصصاتها ونشر ثقافة الصحة النفسية بين الكشافة والمرشدات والفتيان. * الحركة الكشفية من جهته أكد الدكتور عبدالله محمود المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية على الدور الذي تلعبه الحركة الكشفية في خدمة المجتمع وخاصة فيما يتعلق بصقل الأفراد وتعزيز الانتماء للوطن ، منوهاً أن الأنشطة والبرامج التي تقدمها جمعية الكشافة والمرشدات موجهة لكافة أفراد المجتمع ولكافة الفئات العمرية وتركز على تنمية مهارات الأفراد وإبراز مواهبهم وشغل أوقات الفراغ بما هو نافع ومفيد. كما أكد أن مرافق جمعية الكشافة والمرشدات مفتوحة للجميع وهي تحت تصرف جمعية وياك بما يخدم أبنائنا ومجتمعنا، ويعزز قيم الحركة الكشفية ، ونوه لوجود العديد من الفعاليات المشركة التي ستنظم بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية والاستفادة من خبراء الجمعية .

احتفلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بتخريج الدفعة الثانية من دبلوم الإرشاد النفسي الذي تقيمه الجمعية حيث تضمن البرنامج ثلاث مستويات تدريبية بمعدل 75 ساعة تدريبية ضمن البرنامج التخصصي المهني والذي يعتمد على الجانب النظري والعملي في علم الإرشاد النفسي. وأعرب السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة ونيابة عن جميع أعضاء مجلس الإدارة عن سعادته بالخريجين وتميزهم الواضح خاصة بأنهم لبنة أساسية مدربة ستخدم المجتمع وتساهم في نشر ثقافة الصحة النفسية والوصول بالأفراد إلى التوازن العاطفي والسلوكي من خلال تطبيق ما تعلموه في هذا البرنامج، وفق معايير علمية ذات جودة عالية وقال "نفتخر في جمعية وياك أننا من أوائل منظمات المجتمع المدني الذين تطرقوا لأهمية الجانب النفسي والصحة النفسية لدى الإنسان وتحت مسمى متخصص بالصحة النفسية ، فسعينا إلى تكوين جمعية تهتم بكافة التفاصيل المتعلقة بهذا الجانب ودعمه بكل الوسائل المتاحة من دورات تعليمية وورش ومحاضرات تثقيفية إضافة إلى استقطاب الخبراء والمختصين ليكونوا أصدقاء الجمعية وتكوين قاعدة من المختصين في الإرشاد النفسي لمعاونة الجمعية في تقديم خدماتها للجمهور". كما أكد الغانم في كلمته الترحيبية بالخريجين على أن هذه الدورات تأتي لرفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية إضافة إلى تعزيز الالتزام بالممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية والاجتماعية.فيما وجه رسالة شكر خالصة باسم أعضاء مجلس الإدارة إلى جميع الاستشاريين والمختصين الذين يشاركون الجمعية بعلمهم وخبراتهم لتقديم أجود أنواع التدريب النفسي المطروح في دول الخليج العربي. وفي نهاية كلمته دعا الغانم جميع الشباب وشابات المجتمع إلى الانخراط في هذا العمل الإنساني الرفيع إما بالحضور والمشاركة أو بالدعم الفني والمهني الذي من المؤكد سيزيد من علو مكانة الجمعية وزيادة الإقبال الجماهيري على أساس رؤيتها وأهدافها السامية. حسن التنظيم وأكد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن فكرة برنامج الدبلوم تقوم على أساس مساعدة المتدربين على إدارة الجلسة الإرشادية ومساعدة المسترشد على التكيف مع مشاكله وفق مهارات ونظريات علمية وعالمية ، ويشتمل على ثلاث مستويات يستهدف من خلالها جميع الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وذلك للمساهمة في صقل وتنمية قدرات أبنائنا ومعالجة مشاكلهم السلوكية والوقاية منها قبل كل شيء. وتقدم البنعلي بشكره وتقديره لصندوق دعم الدولة وشركة اوريكس لرعايتهم هذا البرنامج، والشكر موصول لكل من يقف معنا ويساعدنا في تحقيق أهدافنا ثم ألقيت كلمة الخريجين والتي تلاها نيابة عنهم الخريج عبدالله اليافعي الذي أشاد بحسن التنظيم .. منوهاً بما تقدمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية من خدمات للمجتمع وأن رسالتها وأهدافها بدأت تتحقق من خلال عديد من الأنشطة والبرامج ومن ضمنها برنامج دبلوم المرشد النفسي واحتفائها بتخريج الفوج الثاني والذين سيكونون خير معين للجمعية وخير نصير لمتلقي الخدمات النفسية، كما أثنى على البرنامج التدريبي والذي نقلهم من حال المتلقي إلى حال المدرب والمعلم وفق أعلى المعايير والأسس المطلوبة المجتمع القطرى وجاء هذا البرنامج الذي قدمته جمعية وياك ليلامس الحاجة وخاصة بأننا نواجه عديد من التحديات في مجتمعنا القطري وتأثير بعض الثقافات الدخيلة وغزو الفضائيات مما أدى لظهور عديد من المشكلات منها الطلاق، والمنازعات، وتأخر سن الزواج والعزوف عنه، ومشاكل سلوكية تصل لحد الانحراف في بعض الأحيان بين أبنائنا، وترتب على ذلك تصرفات سلبية مضرة داخل الأسرة والمجتمع والوطن بعيدة عن منهج الوسطية والاعتدال والاستقامة الذي تربى عليه مجتمعنا وفق المنهج القرآني وسنة نبينا. فجاء برنامج دبلوم المرشد النفسي يلامس الواقع والحاجة ، ونأمل أن نطبق ما تعلمناه ونفيد به مجتمعنا وأبنائنا . هذا وكان قد أبدى المتدربين الخريجين سعادتهم بانتهاء البرنامج التدريبي الخاص بالإرشاد النفسي، وتؤكد موضي الهتمي إحدى الخريجات اللواتي قدمن شكرهن الكبير واعتزازهن بالجمعية وانتسابهن لها وقالت: " اشعر بمزيد من الفرح والغبطة لانتهائي من دبلوم المرشد النفسي حيث شعرت بالكثير من الثقة بالنفس وبقدرتي العالية على حسن التعامل مع الجمهور والتمكن من إرشاده وتوجيهه وفق الشروط والخطوات العلمية المدروسة والمطلوبة" أما الخريجة ناديا الهتمي أشارت إلى الدور الكبير الذي بذله المستشار عثمان عصفور في التدريب وانه بذل كل جهده لتقديم المعلومات السليمة والموثقة علمياً كي يتمكن المتدرب من مخاطبة جمهوره الواعي بكل حرفية واقتدار.

تعقد جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" مساء السبت، من الساعه الخامسة وحتى التاسعة، ورشة تدريبية جماهيرية للمحاضر الدكتور يوسف الدوس تحت عنوان "من القلق إلى السكينة" في كتارا ـ الحي الثقافي ـ القاعة 15، وتهدف الورشة الى إثارة قضية النظرة للذات، وأثرها في حياتنا وكيفية التخلص من القلق والطريق الى السكينة، حيث تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات والورش التدريبية، التي تقوم بها الجمعية لنشر مفهوم الصحة النفسية بين الجماهير، ولتصل لأكبر قدر ممكن من الفئات العمرية المختلفة. وكانت منسقة الورشة شيخة النعيمي قد أعلنت ـ في وقت سابق ـ عن انطلاق الورشة التي تأتي برعاية كل من صندوق الدولة وشركة اوريكس، وكونها ستعقد كورشة جماهيرية عامة؛ تستهدف كافة الفئات العمرية، حيث سيتطرق المحاضر في ورشته الى كيفية تطوير الأداء النفسي والاجتماعي للشخصية، والمنطلقة من رسالة الجمعية، التي تسعى لتقديم الدعم لمتلقي الخدمات النفسية من خلال البرامج المختصة، وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الصحة النفسية، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة؛ تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح، يتناسبان مع إمكاناته وقدراته، وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي، والنفسي، والوقاية من الأمراض النفسية.

بعد النجاح المميز لمشروع "خريطة البناء الذاتي"، جددت أوريكس جي تي إل دعمها لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ، حيث تم في النسخة الأولى للمشروع توزيع خريطة البناء الذاتي "جدول الغذاء والتمرين" على معظم مدارس الدولة المستقلة والخاصة ولجميع المراحل الدراسية البالغ عددها 300 مدرسة بنين وبنات في مختلف مناطق الدولة.ويأتي توزيع خريطة البناء الذاتي في إطار التوعية بمفهوم الصحة الشمولية لكل مكونات الإنسان ونشر ثقافة التطوير الذاتي للإنسان للوصول به لصحة نفسية سوية وتوافق مع الذات تمكنه من القيام بواجباته على أكمل وجه، وذلك من خلال تقديم لوحة حائطية معرفية فيها أهم الأفكار والمعلومات التي تساعد الجميع ومن مختلف الأعمار على بناء ذواتهم وتحسين شخصيتهم ومعالجة نقاط ضعفهم.وتهدف أوريكس جي تي إل من وراء هذا العمل إلى دعم استراتيجية قطر الوطنية للصحة النفسية، حيث تعد جزءاً هاماً من الإستراتيجية الوطنية للصحة "2011-2016)، وتعرض التطور في إحداث تحويل في القطاع الصحي، وتطوير خدمات صحية متكاملة. و تساهم إستراتيجية الصحة النفسية في مجال تطوير الإنسان وفق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤكد أن العقل السليم مهم كأهمية الجسم السليم .وقام السيد محمد شريف المشيري، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة أوريكس جي تي إل، بتقديم شيك الدعم للسيد محمد البنعلي، الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية.وتقدم السيد محمد المشيري بالشكر إلى جمعية أصدقاء الصحة النفسية على المشروع الأكثر من رائع " خريطة البناء الذاتي"، كما اثنى على المجلس الأعلى للتعليم من خلال دعمهم لهذا المشروع الذي يسهم بالإرتقاء بفكر الإنسان طالباً أو موظفاً او معلماً، بما تقدمه هذه الخريطة من معلومات وأفكار مهمة ومنظمة.كما توجه السيد محمد البنعلي، بالشكر الجزيل إلى أوريكس جي تي إل وجميع العاملين فيها على دعمهم المتواصل للجمعية، حيث يصب هذا الدعم في صالح الفرد والمجتمع، وأكد البنعلي ان شركة اوريكس تعتبر نموذجاً يحتذى في للتكامل المجتمعي ودعم منظمات المجتمع المدني، وتمنى للشركة مزيداً من التقدم والإزدهار.

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية ؛ وفى اطار الشراكة الأولى بين المؤسستين ، يوما تثقيفيا مفتوحا تحت شعار"المكتبة غذاء العقل" بمدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم ال ثاني الثانوية المستقلة للبنين وذلك احتفاء باليوم العربي للمكتبة والذي يصادف العاشر من شهر مارس من كل عام. وجاء التجمع ليهدف الى تأكيد غرس قيمة وثقافة القراءة والاطلاع في نفوس الأبناء والطلبة، اضافة الى دعم القيم الدينية كوننا امة اقرأ وهذا يدفعنا الى مزيد من التعلم والتثقيف والقراءة. شارك في الملتقى عدد من طلاب مدرسة حمد بن عبدالله الثانوية للبنين ومدرسة الدوحة الحديثة ومدرسة ناصر العطية للبنين، عرض من خلاله مسابقات ثقافية ترفيهية منوعة إضافة الى المسابقات الرياضية والفكرية ما بين الطلبة المشاركين في الملتقى. كما قدم الدكتور العربي عطاالله قويدري الاستشاري النفسي الأسري ورشة عمل حول " دور الإسلام في الحفاظ على الجسم والعقل " ، والذي أكد في ورشته على أن الدين الإسلامي قد وازن بين العقل والروح والجسم ، وسعى لتحقيق احتياجات كل جانب من جوانب الشخصية الإسلامية الصحيحة ، والدليل واضح من خلال التاريخ الاسلامي الطويل والشخصيات الاسلامية والعربية العملاقة التي زودت العالم اجمع بالعلم والمعرفة واحدث الاكتشافات، فيما كانت اوروبا الوسطى تغرق ببحر من العتمة والجهل. * العلم والقراءة واختتم المحاضر بذكر أهم الصفات التي يجب ان يتحلى بها الشاب كي تجعل منه قائدا فذا يغير من التاريخ كما فعل أجداده من العلماء والعظماء، ولا يتأتى هذا إلا بمزيد من العلم والقراءة والاطلاع المكثف ، وركيزة هذا كله التمتع بصحة نفسية عالية المستوى وسليمة كي تمكنه من أداء المهام المطلوبة منه على اكمل وجه، وليكون وقودا صالحا لوطنه وابناء أمته. وأكد المدير التنفيذي للجمعية محمد البنعلي ان شراكتنا مع جمعية الكشافة والمرشدات وبما تملكه من خبرة ستساهم في تحقيق أهداف الجمعية بما يخدم ابنائنا ، وأننا فخورون بالعمل مع جمعية بحجم جمعية الكشافة والمرشدات على اعتبار تقاطع الأهداف. وها نحن اليوم نجسد معاً أولى مشاريع التعاون بتنظيم اليوم التثقيفي تحت شعار " المكتبة غذاء العقل " ، في مدرسة حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين .

انطلقت اليوم الأحد الدورة التدريبية " تقنيات التفوق الإنساني" التى تنظمها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك " ويقدمها الخبير الدكتور محمد الكبيسي والتى يهدف من خلالها التركيز على وسائل وأساليب فعالة للتطوير والتغيير للأفضل في وقت قياسي .ويشارك بها مجموعة من المختصين والمهتمين. وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية على أهمية دور الجمعية كمنظمة مجتمع مدني تهدف إلى تقديم خدمات الإرشاد النفسي ودعم متلقي الخدمات النفسية وأسرهم. وركز سعادته على أهمية توزيع الأدوار والمهام ما بين الأفراد العاملين ومؤسسات المجتمع العاملة في الصحة النفسية وان العمل لا يمكن انجازه كأفراد منفصلين ويجب العمل بروح الفريق الواحد وأكد على دور كافة مؤسسات المجتمع وضرورة دعم مشروع الجمعية الوطني ، والذي يهدف إلى رفع كفاءة الصحة النفسية في المجتمع القطري والوصول لأعلى درجات التوافق النفسي المتصالح مع الذات ، وتحقيق الجودة الإنسانية في الأقوال والأعمال والأفكار وقال أنه يجب على الجميع تحمل المسؤولية، لأننا نتشارك الوطن الواحد ونساهم معاً برقيه وتقدمه ، ونفتخر بذات الإنجاز ، ويد واحدة لا تصفق ومشاركة الجميع هي الأساس. وسائل وأساليب فيما أشار الدكتور محمد الكبيسي مقدم الدورة إلى أنها ستحمل الكثير من الوسائل والأساليب التي ستصل بالمتدرب إلى تحقيق معاني السعادة والمتعة والرضا لتحصيل أعلى درجات التحفيز الداخلي وأضاف: " ستقوم الدورة على عدة تقنيات وتدريبات لتحديد الأهداف والطموح ومنها تقنيات دعم تقدير الذات، تقنية استخدام الألوان والرسومات الايجابية، لغة الجسد، تقنية النظرة ذات الأبعاد الثلاثية ،تقنية عيش اللحظة والتنفس العميق" وذكر الكبيسي في معرض حديثه عن أهم الموضوعات للدورة والتي ستركز على الجوانب العملية من خلال الكثير من التدريبات المنوعة لتشجيع المتدرب على تطبيق الأفكار والأهداف التي تعلمها مثل: تدريبات لإعداد خطط تطويرية وتحسينية للذات وللآخرين ،عرض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثلة الحكيمة ، وكذلك الأدوار المسرحية والتمثيلية. أما عن أهداف الدورة قالت منسقة الدورة شيخة النعيمي:" في البداية أتقدم بالشكر الجزيل لشركة اوريكس ولصندوق دعم الدولة لدعمهما أنشطة وبرامج الجمعية كذلك رعايتهما لهذه الدورة والتي هدفت إلى زيادة القدرة على استخراج أفضل الإمكانيات الإنسانية من مواهب ومميزات و تحقيق أعلى درجات الانسجام مع الآخرين والتكيف مع الظروف المحيطة المتغيرة بتسارع، إضافة إلى سعيها للوصول إلى أعلى مستويات الطاقة والإنتاجية البشرية وقالت ان الدورة التي سيشارك بها عدد كبير من المختصين وأصدقاء الجمعية المتطوعين والمهتمين تهدف إلى الارتقاء بمعاييرنا الأخلاقية والقيمية لأعلى مراتبها الممكنة ، كما ناشدت كافة مؤسسات المجتمع المدني لدعم أنشطة وبرامج الجمعية الهادفة لخدمة الجميع. الجدير بالذكر أن الدورة ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية يتحصل فيها المشاركون على عدة مهارات مكتسبة ويتدربون على علوم تنموية بشرية ترنو إلى الوصول لأعلى درجات التفوق الإنساني من خلال استثمار فعال وجيد لقدرات النفس الكامنة و تحقيق أعلى درجات الصحة والسعادة والنجاح البشري ، إضافة إلى علوم التأمل والإرشاد النفسي المنبثق من قوانين السنن الكونية والدينية.

دشنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" مشروع "المرشد الصغير" لطلاب المرحلة الابتدائية بالمدارس المستقلة وذلك بمشاركة مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الجمعية اليوم بحضور كل من المدير التنفيذي للجمعية محمد البنعلي والدكتور سمير سمرين المستشار العام للجمعية وشيخة النعيمى مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية والمشرفة على المشروع والطلبة المشاركين في المشروع. وقال البنعلي إن انطلاق المشروع جاء وفق دراسات تربوية متعددة تشير إلى أن الطالب له تأثير كبير وفعال على أقرانه من نفس العمر حيث يلاقي القبول والاستجابة من قبل زملاءه والحذو حذوه والانصياع لأوامره ولا يخفى على احد وجود العديد من المشكلات السلوكية في مدارسنا والتي تتفاوت في حدتها من مدرسة لأخرى ومن فصل لآخر وأضاف:" ولأننا نعلم أن معظم المشكلات تعود في معظمها الي طبيعة الطلاب أنفسهم والى خبرة المدرس في تجنب مثل هذه المشكلات او معالجتها لهذا يجب العمل مع الطلاب في حل مشاكلهم لهذا جاءت فكرة مشروع المرشد الصغير ليؤكد على أهمية مشاركة الطلبة أنفسهم في مساعدة أقرانهم من ذات الفئات العمرية المشتركة وقال انه على المرشد الصغير مسؤوليات تحدد له حسب قدرته وفئته العمرية ليمارس دور الناصح والمرشد من خلال برامج وأنشطة متعددة بإشراف تام بينه وبين المرشد التربوي في المدرسة، كما تقدم بجزيل الشكر والتقدير للسيدة لولوة الكعبي مديرة مدرسة الرشاد على حسن تعاونها وتشجيع الطلبة للإنخراط في لجان متعددة ومن ضمنها لجنة الصحة النفسية ، ومشاركتهم معنا كنموذج ونواة في مشروع المرشد الصغير . التعليم التعاوني وأكد مستشار الجمعية الدكتور سمير سمرين أن مشروع المرشد الصغير جاء لحقق مبدأ التعليم التعاوني من كافة الجوانب ومنها الاجتماعية والسلوكية وسيكلف المرشد الصغير ببعض المهام والمسؤوليات وسيكون معيناً للمعلم في تصحيح مسار بعض زملاءه والحيلولة قدر الإمكان من السلوكيات الخاطئة وإشراك الطالب نفسه وجعله جزء من حل المشكلة وأضاف : يهدف المشروع لتدريب بعض الطلاب ومن مراحل عمرية متعددة على مهارات النصح والإرشاد ، وكيف يكون مقنعاً مؤثراً ، كما يشترط بالمرشد الصغير بأن يكون من الطلاب الذين يتمتعون بحضور مقنع ولهم شخصيتهم وتتوفر به عناصر القيادة وان يكون قدوة حسنة لأقرانه ومقبولاً منهم وأوضح إن المشروع سيركز على غرز القيم النبيلة في نفوس الطلاب وبث روح التعاون والاحترام والأخوة بين الجميع كذلك بناء علاقات مهنية مع الطلاب قائمة على الاحترام والتقدير. وستقوم الجمعية بتقديم محاضرات مختصة لإعداد المرشد الصغير الذي يستطيع معاونه زملاءه وتقديم الإرشاد المناسب وفي الوقت المناسب وأعرب عن أمله تعميم التجربة فى القريب العاجل على كافة المدارس من خلال تكوين مجموعات أو لجان للصحة النفسية في المدارس والفصول. اثر ايجابي وقالت السيدة شيخة النعيمى نأمل تعاون كافة مدارس الدولة الخاصة والحكومية في تبني مشروع المرشد الصغير لما له من أثر ايجابي على تعديل السلوك للعديد من الأطفال ، لأن الصديق في العادة هو الأكثر تأثيراً على قناعات صديقة والطالب يمكن ان يقوم بدور ايجابي وحيوي في المساهمة في تعديل السلوك ، حيث هناك العديد من الإشكالات كخوف الطلبة من الإمتحان ، والغش ، والعدوانية واضافت انه من خلال مجموعات عمل وإعطائهم بعض المسوؤليات بوجود المرشد الصغير المدرب سيكون هناك حلول وحلول تربوية سليمة وهدفنا هو خدمة أبنائنا ومجتمعنا. كما توجهت النعيمي لكافة مؤسسات الدولة للوقوف مع الجمعية ودعمها لتستطيع تنفيذ البرامج والانشطة والتي تهدف بمجملها لنشر ثقافة الصحة النفسية وبناء جيل واعي متماسك. بيئة المدرسة ونوهت السيدة نوره القحطاني منسقة الأبحاث العلمية في مدرسة الرشاد إلى أن مهمة المرشد النفسي في هذه المرحلة سيساهم في جعل بيئة المدرسة أكثر انسجاماً في ظل مناخ يسوده روح التعاون ما بين الطالب والإدارة والأخصائي النفسي أو الاجتماعي . كما تقدمت بالشكر الجزيل لجمعية أصدقاء الصحة النفسية على طرح هذه الفكرة وجعلها حقيقة واقعة ، والذي سينعكس إيجابا على الصحة النفسية عموماً والحد من المشاكل السلوكية في المدارس. ويؤكد الطالب محمد فلاح الهاجري في الصف السادس الابتدائي بقوله : لم أكن اعرف فيما سبق عن شيء اسمه الصحة النفسية أو المرض النفسي ، ولكن بعد زيارتي لجمعية وياك وتلقي بعض المحاضرات استطعت أن أميز أن هناك إشكاليات نشاهدها يومياً ولم أكن انتبه لها ، كما تعلمت أن المرض النفسي مثله مثل أي مرض يمكن علاجه وليس عيباً ولا عاراً . أما الطالب جاسم جمال المهيزع يقول أتمنى أن أوفق في تقديم النصح لزملائي في المدرسة ، لان هناك أولاد يقومون بسلوك غير صحيح ويمكنني الآن أن انصحهم بطريقة صحيحة تم تدريبي عليها من قبل المختصين. ويذكر الطالب ناصر عبدالله الحمد احد المرشدين الصغار أننا كطلاب بحاجة للعون والنصيحة ويجب أن نعين بعضنا بعض ونقف مع الطالب الذي يحتاج المساعدة ، وخاصة الطلبة الذين يسببون مشاكل مع زملائهم ، أو يعانون بعض الإضطرابات السلوكية. أما الطالب وليد محمد رشدي فيذكر بأن هناك بعض الطلبة يقومون بالغش على سبيل المثال فيجب تقديم النصح والإرشاد لهم وان نبين لهم أن هذا العمل لا يخدمهم في المستقبل ، وبعضهم لا يلعبون معنا وتجدهم لوحدهم فيجب علينا إشراكهم معنا ليتفاعلوا ويندمجوا في المدرسة.

حرصت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" على مشاركة مؤسسات المجتمع في معظم الأنشطة الجماهيرية المتاحة والتي تهدف إلى نشر أهمية وضرورة الوعي النفسي بين كافة شرائح المجتمع منطلقة من رؤية وأهدف الجمعية والتي ارتكزت على تقديم الدعم لمتلقي الخدمات النفسية من خلال البرامج المختصة ، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته إضافة إلى الوقاية من كافة الأمراض النفسية. كما تسعى الجمعية ضمن رسالتها العامة إلى تغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية معرض صحي شاركت الجمعية بجناح خاص ضمن المعرض الصحي المقام في الصالة الرياضية بمدرسة قطر الثانوية للبنات تحت شعار" مع عاداتي الصحية حياتي أجمل " وعلى مدار يومين تم عرض وتوزيع المنتجات العلمية والبحثية الصادرة عن الجمعية ،وظهر جلياً التفاعل المباشر من طالبات المدارس المشاركة والكوادر التعليمية والإدارية وأولياء الأمور الحاضرين بتأكيد أهمية التعامل مع اضطرابات النفس البشرية على أنها اعتلالات عادية يمكن للمرء العلاج منها بكل سهولة ويسر. الأخصائية النفسية في المدرسة اعتماد شعبان أكدت على أن وجود الجمعية كمشارك فعال في المعرض يعتبر غاية في الأهمية حيث أن اغلب الحضور هم من الفئة العمرية التي تتعرض إلى كثير من الاضطرابات النفسية والتي هي بحاجة ماسة إلى المتابعة والاهتمام الخاص بشكل مباشر وسريع. وأكدت السيدة شيخة النعيمي مسئولة العلاقات العامة في الجمعية على أهمية مشاركة مدارس الدولة في الأنشطة والبرامج المشتركة للوصول لأبنائنا وتوعيتهم من مختلف الجوانب ومنها الصحة النفسية ، كونهم عماد المجتمع وقادة المستقبل ، لهذا يأتي حرص الجمعية للوصول لهذه الفئة ونحن بصدد إعداد برامج متعددة تهتم بطلبة المدارس سنعلن عنها بوقتها بإذن الله . زيارة تفاعلية استقبلت الجمعية وفدا طلابيا من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين حيث عقدت لهم جلسة حوارية ترأسها المدير التنفيذي محمد البنعلي والمستشار النفسي في الجمعية الدكتور العربي عطا الله قويدري تم خلالها مناقشة مدى تفهم الطلبة بأهمية الصحة والوعي النفسي لدى الطالب لما لها من تأثير بارز في تطوير وتحسين شخصية وأداء الطالب في كافة مناحي حياته العملية والعلمية ، حيث عبر الطلبة عن سعادتهم بالحوار التفاعلي الذي عقد معهم والذي أثمر عن اقتناعهم التام بأهمية الإسراع إلى مراجعة احتياجاتهم النفسية وتصويب كل الأخطاء السلوكية التي لابد من تصحيحها وترقيتها المدير التنفيذي للجمعية محمد البنعلي أوضح خلال حواره مع الفريق الزائر إلى أن متابعة الطالب لنفسيته وتأكيده المستمر على تحسين المزاج العام ليس له علاقة بوصمة الأمراض النفسية بل هي مؤشر كبير على تطور وتقدم المجتمعات المتحضرة وقال: " نحن نسعى لبناء إنسان سوي معتدل في كل اتجاهاته وخاصة النفسية فلابد لكل فرد منا أن يسعى إلى تحسين مزاجه العام وترقية نفسيته نحو الأفضل ، فالوطن بحاجة إلى سواعد البناء السليمة وانتم الأركان الرئيسية التي سيبنى عليها مستقبل الوطن القادم بإذن الله" محاضرة تثقيفية ضمن اهتمامات الجمعية بنشر الوعي التثقيفي النفسي عقدت محاضرة تثقيفية نفسية في مسرح مدرسة ابي حنيفة الابتدائية للبنين قدمتها الأستاذة موضي الهتمي تحت عنوان "الشلل الدماغي والجانب النفسي لذوي الإعاقة " بينت فيها أن الإعاقة لا تعني توقف الحياة وانه يمكن للمعاق أن يتأقلم ويتكيف مع مجتمعه بل يمكنه أن يتميز بالنفوق والإبداع والتحدي لو أراد ذلك ، كما شرحت الهتمي للطلبة كيف يمكن للمصاب بالشلل الدماغي أن يتجاوز كل الصعاب وخاصة النفسية منها ويعيش حياته بكل تفاعل وايجابية بل يتحول إلى قدوة لأقرانه من الأطفال بالمثابرة والجد والتقدم المتواصل فيكون أكثر فاعلية وعطاء وان يقدم هو لمجتمعه ما يحتاجه من مستلزمات التطور والإبداع عوضا عن أن يطلبها هو من مجتمعه.

احتفلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية"وياك" وبمناسبة اليوم الرياضي للدولة بفريق الجمعية الذي طاف حول قطر ولمدة سبعة أيام متواصلة بالدراجات الهوائية، توقفوا خلالها في المدن الرئيسية للدولة حيث استقبلهم رؤساء البلديات وعدد من الجمهور المحلي رافعين شعار الفعالية "صحة نفسية برياضة يومية" وحاملين سبع رسائل نفسية تهدف الى تعزيز النظرة الايجابية للإنسان تجاه نفسه مما يزيد من دافعيته للعمل والبذل والانجاز وخلال حفل الاستقبال والفعاليات المتنوعة التي نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية ألقى السيد محمد البنعلي نيابة عن الشيخ ثاني بن عبدالله كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "اسمحوا لي أن انقل لكم كلمات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية والذي ينقل لكم من خلالها تحياته متمنيا لكم التوفيق والفلاح في مسعاكم، كما يتقدم للجميع بالشكر والتقدير على الجهود المبذولة والمشاركة باليوم الرياضي للدولة تحقيقاً لرؤية قطر وامتثالاً لتوجهات سمو الأمير المفدى، كما أنني اخص بالشكر سفيرنا الشاب البطل فيصل الهيثمي لحملة رسائل انسانية جاب بها مدن قطر تعزيزاً وترسيخاً لثقافة الصحة النفسية". وتجدر الإشارة أن قائد المسيرة البرية على الدراجات الهوائية السفير الرياضي للجمعية فيصل الهيثمي اخذ على عاتقه نشر ودعم الرسائل الإنسانية الهادفة والتي تسعى الى بناء جيل من الشباب الواعي لقضايا واحتياجات وطنه كي يسير قدما نحو التقدم والازدهار، فكان للجمعية السبق في مد يد التواصل مع الهيثمي لبناء مشروع رياضي نفسي شبابي مبادر، قدمت خلاله الجمعية كافة الخدمات والمساعدات اللازمة لدعم وتحقيق المشروع على ارض الواقع، فكانت رحلة "خلك مع فيصل" تثبت ان للشباب الدور الأكبر والاهم في نشر مدى أهمية الصحة النفسية العامة لكل انسان وانه قادر على تحقيق الصعوبات مهما واجهته المصاعب أو التحديات. وعبر سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة للجمعية أثناء استقباله لفريق وياك بقيادة الهيثمي عن فرحته الغامرة بالشباب القطري المعطاء وبالتحدي الكبير الذي أصر عليه متطوعو الجمعية في نشر رؤية ورسالة الجمعية لجميع سكان قطر إرادة قوية وقال الغانم في الحفل التكريمي الذي قاده الإعلامي محمد الجفيري "أتوجه بداية الى فريق الجمعية كافة بالشكر الجزيل لتصميمهم وإرادتهم العالية لنشر رسالة الجمعية السامية والتي تهدف بالدرجة الأولى للرفع من منسوب الوعي النفسي السليم لدى جميع الفئات، كما اشعر بالامتنان للشاب القائد فيصل الهيثمي وفريقه البطل الذي واجه الكثير من التحديات لكنه كان مصرا على إتمام مسيرتهم على أكمل وجه وحتى تصل رسالتهم السامية للجميع، فعلا هم الشباب القدوة". وكان قد حضر الاحتفالية تجمهر كبير من جمهور الجمعية والمتابعين لرحلة "خلك معاهم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتظرين للحظة وصول الهيثمي وفريقه مسرح الجمعية، الذي ضج بالتصفيق والترحيب من قبل الجمهور للحظة الحاسمة في دخول فريق الجمعية لمسرحها في كتارا حيث أعلن لحظتها انتهاء رحلة الطواف حول قطر وبدء فعالية الاحتفال بالفريق وتكريمه. الدكتور محمد الكبيسي رئيس قسم التطوير بالجمعية صرح بابتهاجه بهذه الفعالية الفريدة والتي تعتبر هي الأولى من نوعها تقام في دولة قطر حسب قوله وأضاف "ما حدث يعتبر مبادرة فارقة مميزة في عالم العمل الخيري الاجتماعي في وطننا قطر، فتلك هي الرحلة الاولى التي حدثت بهذا الشكل المتواصل حيث يدور شباب مغامر حول قطر كافة وخلال سبعة ايام، فهذه رسالة واضحة لجميع شباب الوطن ان طريق العمل والانجاز سهل وممكن لمن أراد ذلك، كما نشكر فيصل لكل الجهود الكبيرة المبذولة لأجل دعم مشروع الجمعية الريادي وإيصاله لأكبر عدد من شرائح المجتمع". دور بارز فيما أكدت مسئولة الفعاليات في الجمعية امنة المجلي أهمية اشتراك الجمعية باحتفالية اليوم الرياضي للدولة حيث تؤكد ان للرياضة الدور البارز في تصويب وتصحيح الكثير من المتاعب والالام النفسية التي ممكن ان يتعرض لها الإنسان أثناء مسيرة حياته وقالت:"نسعى كفريق تطوعي الى تأكيد فكرة التطوع لدى الشباب الذي يدعم شخصية وثقافة الشباب المتطوع بل ويرتقي به نحو الأحسن لتطوير بلده، ونحن في وياك نقدم الكثير من الخدمات التطوعية التي تمد يد العون لكل محتاج او صاحب مسألة خاصة به، وفعالية خلك معاهم تمثل جزءا من خططنا التوعوية التطوعية التي تهدف الى تأكيد رسالة الجمعية التي تسعى لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الصحة النفسية، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته، كما نشكر البطل الهيثمي الذي أوضح بانجازه ان الشباب قادر على تحقيق اكبر وأقسى التحديات التي يمكن ان يواجهها وانه يملك إرادة تجاوز بها كل المعوقات". في نهاية الحفل سلم السيد حسن الغانم الدروع الى المشاركين في فعالية وياك حول قطر ويرأسهم فيصل الهيثمي ورفاقه: عبدالله القحطاني، عبدالرحمن الكبيسي، محمد الحوسني وعمر الجميلي.

تحت رعاية السيد حسن الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" نظمت الجمعية مسيرة رياضية احتفاء باليوم الرياضي للدولة لعام 2015 على شاطئ كتارا الحي الثقافي تحت شعار"صحة نفسية برياضة يومية" شارك فيها جمهور كبير من أعضاء الجمعية والمتعاونين والأطباء والاستشاريين النفسيين. وأكد السيد حسن بن عبدالله الغانم في بداية المسيرة أن من أهم أهداف الجمعية تعزيز الصحة النفسية لدى الإنسان وتعتبر الرياضة الركن الأساس والرئيسي التي تدفع بالفرد إلى العيش بسلام نفسي دون ضغوط مرهقة، وإخراج السموم من الجسم والشعور بالراحة والطمأنينة، مما ينعكس إيجابا على صحة الفرد العامة وإنتاجيته في حياته العملية. وقد انطلقت المسيرة بمشاركة لافتة من قبل الشباب القطري والمتطوع الداعم لفكرة الجمعية.. مؤكدين على أن للرياضة الجسدية القدرة الكبيرة على تحسين المزاج العام للفرد مهما تعرض له من ضغوط وإرهاصات نفسية مقلقة. فاطمة الماجد إحدى المشاركات بالمسيرة عبرت عن سعادتها بالمشاركة ضمن فريق وياك التطوعي الذي يسعى إلى نشر فكرة الجمعية بالتوعية العامة للجمهور واعتبرت أن للنفس حقا علينا في تقويمها وتصويب اعتلالها إن وجد، إضافة إلى أن للرياضة الدور البارز في تحقيق هذه الأهداف. في حين تمنى المشارك عيد الأحمد على جميع شباب الدولة المشاركة الفاعلة في مثل هذه الأنشطة الوطنية فهي تدعم رؤية قطر 2030 كما تدفع بالشباب إلى أن يكونوا وقودا للتقدم والرقي بحياة نفسية سليمة وخالية من أية أمراض أو اعتلالات. مشاركة حقيقية أما دانة المير فقالت :"شعرت بالحماس الكبير حين تلقيت دعوة من جمعية وياك للمشاركة ضمن المسيرة الرياضية للجمعية خاصة أنها جاءت بمشاركة حقيقية من قبل أساتذة ومختصين نفسيين جاءوا لدعم حقيقة أن الرياضة علاج نفسي حقيقي، كما أدعو كافة فتيات قطر للمشاركة الفاعلة ضمن جمعيات الوطن وخاصة وياك فمعها نستطيع أن نعيش حياة أفضل بصحة نفسية أجمل" . وكانت الدكتورة سهيلة غلوم قد أشارت في معرض حديثها اثناء المسيرة عن مدى ارتباط الرياضة الجسدية بالصحة النفسية وسلامتها من الامراض المستعصية وقالت:" من المهم جدا توضيح معلومة ان للرياضة دورا بارزا جدا في مساعدة الإنسان على التخلص من اغلب الأمراض والاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها الإنسان أثناء حياته اليومية، فلو اتبع الإنسان رياضة المشي اليومية فهو بذلك يساعد نفسه على التخلص المباشر من كافة الصعوبات والضغوطات التي قد تلتصق بنفسه من اثر متاعب الحياة المعروفة". في نهاية المسيرة عبر السيد الغانم عن شكره الجزيل لكل من شارك وساهم في دعم مسيرة الجمعية وتأكيد فكرتها بين الجمهور وعلى كل من سعى لإنجاح مشاركة الجمعية في اليوم الرياضي للدولة كما وجه تحية شكر خالصة لسفير الجمعية الرياضي فيصل الهيثمي الذي جاب قطر لمدة سبعة أيام يحمل خلالها رسالة الجمعية ورؤيتها وسعى لإيصالها لأكبر عدد من جمهور الوطن الحبيب. ثم وجه السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية شكره الجزيل للسيد الغانم ولدعمهم الكبير وتواصلهم الدائم مع رسالة وتوجه الجمعية، كما تقدم بالشكر لكل من كان له يد العون والمساندة في رفع الجمعية ونشر فكرتها السامية تحت شعار"وياك نقترب منكم أكثر" منطلقين من شعار المسيرة "صحة نفسية برياضة يومية".

واصل متطوعو جمعية أصدقاء الصحة النفسية " وياك " رحلتهم لـ 7 مدن قطرية على الدراجات الهوائية حاملين معهم رسالة إنسانية هادفة لدعم متلقي الخدمات النفسية وهم شباب تطوعوا ونذروا أنفسهم لخدمة الوطن ونشر مفاهيم الصحة النفسية وارتباطها بممارسة الأنشطة الرياضية وكانت الرحلة قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي من الحي الثقافي "كتارا " حيث كانت مدينة دخان هي المحطة الأولى للفريق بقيادة سفير " وياك" الرياضي فيصل الهيثمي حيث التقوا بالعديد من أبناء الوطن الذين رحبوا بسفراء الجمعية وساندوهم وأكد السيد حسن بن عبدالله الغانم الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية الرياضة في خطوات العلاج النفسي قائلاً: " نسعى في الجمعية إلى تبني الخطط والمشاريع التي تحقق أعلى درجات الصحة النفسية السوية للفرد ومن ثم المجتمع كافة. وقال انه من الطبيعي أن يكون للرياضة الدور البارز في الوصول للصحة النفسية السليمة، فكانت فكرة الرحلة البرية لشباب قطر والتي تسعى وبجهد كبير لإيصال رسالة الجمعية السامية وتعزيز مفهوم أن الصحة النفسية هي جزء رئيس من صحة الفرد العامة والتي لا يجب التغاضي عن أهميتها أبدا" وأضاف ان فكرة الرحلة تهدف لدعم فكرة الارتباط الوثيق ما بين الرياضة الجسدية والصحة النفسية للإنسان، ودعم متلقي الخدمات النفسية من خلال إتاحة الفرصة للجميع للتوقيع على لفافة دعم الصحة النفسية والتي يحملها فريق وياك التطوعي في جولتهم حول قطر لجمع توقيعات من كافة أفراد المجتمع وبخطوة رائدة تعبر عن التضامن والتكافل ودعم الأفكار الشبابية الرائدة قام أعضاء المجالس البلدية وبلديات المناطق باستقبال الفريق في كل مدينة يتوقفون فيها ، مقدمين لهم كافة التسهيلات اللازمة ومؤازرتهم وتشجيعهم . رسالة سامية كما تقدم سفير وياك فيصل الهيثمي بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس البلدي كل في مدينته ومنطقته لدعمهم للفريق وتشجيعهم ،مما كان له الأثر الأكبر في الاستمرار بالرحلة البرية المضنية ،وتأكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن رسالتنا الإنسانية التي نحملها وصلت للجميع وأنني وفريقي نقوم بنشر رسالة سامية إلى كافة الجمهور وأننا كمواطنين ومقيمين فوق ارض قطر الحبيبة جميعا نحتاج للصحة النفسية السليمة. في حين شدد الهيثمي ورفيقه عبدالله القحطاني إلى أنهما يشعران بالمتعة العالية والتحدي الكبير للوصول إلى الهدف المنشود وقالا بلهجة واثقة: " حين تأكدنا من وصول رسالة الجمعية النفسية إلى الجمهور تلاشت لدينا كل متاعب ومشاق الرحلة الطويلة التي ستستمر لمدة سبعة أيام متواصلة وندعو شباب الوطن للانضمام إلينا في رحلات قادمة ذات معاني وأهداف سامية"" فيما اعتبر الأستاذ محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية ان الرحلة قد جاءت في إطار تحقيق الرؤية والرسالة للجمعية والتي تنبع من الإيمان بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها ، والسعي لتغيير الصور النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية وأضاف البنعلي : "كما ننتهز فرصة اليوم الرياضي للدولة للتعريف بأهمية النشاط الرياضي ولنؤكد دور الشباب القطري على دعم مسيرة التنمية وبمختلف المجالات وتقدم بالشكر الجزيل لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله ومجلس إدارة الجمعية لإتاحة الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم برحلتهم البرية الهادفة لنشر ثقافة الصحة النفسية." دور الإعلام وأشار رئيس القسم الإعلامي في الجمعية السيد محمد الجفيري الى دور الإعلام وأهميته في نشر الوعي النفسي لدى الجمهور بكل فئاته خاصة حين يتم استخدام كافة الوسائل الإعلامية لمد يد العون لكل من يسعى إلى تحسين صحته النفسية وتطويرها نحو الأفضل لبناء مجتمع حضاري متقدم بكامل أركانه. يذكر أن رحلة "وياك" على الدرجات الهوائية حملت شعار " صحة نفسية برياضة يومية " تحمل معها رسائل نفسية على مدار السبعة أيام تسعى لإيصالها للجمهور والمستقبلين الذين سيشاركوا بالتوقيع على وثيقة الدعم الرياضي للصحة النفسية ، ويتم استقبالهم ضمن الفعاليات الاحتفالية للجمعية في اليوم الرياضي التي ستقام في "كتارا" والموجهة لجمهور الجمعية كافة.

قام سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" اليوم، الثلاثاء، بالتوقيع الاول على "اللفافة" التي سيحملها الرحالة فيصل الهيثمي سفير الرياضة بالجمعية لتجوب 7 مدن قطرية بهدف جمع تواقيع سكان وأهل كل مدينة يحط بها لدعم الجمعية ونشر فكرتها بين الجمهور كافة. وأكد سعادته في تصريحات له بمناسبة الاحتفال باليوم الرياضي للدولة الذي يوافق 10 فبراير الجاري أن ممارسة الأنشطة الرياضية تعود على الفرد والمجتمع بالفائدة والراحة النفسية وأضاف إن مشاركة الجمعية فى هذا اليوم يأتي امتثالاً لتوجهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بضرورة نشر الثقافة الصحية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية وقال إن هذا المنطلق يأتي حرص الجمعية للمشاركة باليوم الرياضي للدولة وتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة للوصول لأعلى قدر ممكن من التوافق النفسي السليم والإنتاجية العالية لخدمة الوطن والمجتمع كما تأتي مشاركتنا تحقيقا لرؤية قطر 2030 والتي تتضمن الاهتمام الحقيقي بأهمية الرياضة وتطبيق ذلك باحتفال رسمي شعبي باليوم الرياضي وأضاف تسعى جمعية "وياك " لاستثمار مثل هذا اليوم لتؤكد على أهمية دور الرياضة في تعزيز الصحة النفسية للإنسان وتقوية مناعته الداخلية ضد الصدمات والانفعالات النفسية القوية. وأكد أن جمعية أصدقاء الصحة النفسية " وياك " هي جزء من هذا الوطن المعطاء وأسست لخدمة المواطن والمقيمين وكل من يحتاج خدمات الصحة النفسية بحدود اختصاصات الجمعية وأهدافها. وتقدم بالشكر الجزيل لكافة المؤسسات الداعمة للجمعية وخص بالذكر كتارا وصندوق دعم الدولة وشركة اوريكس ووزارة الأوقاف ومؤسسة راف والجمعية القطرية للمعاقين لدعمهم لأنشطة وبرامج الجمعية . طواف قطر وانطلقت صباح اليوم الرحلة البرية التي تنظمها الجمعية على الدراجات الهوائية وتطوف خلالها مدن قطر في سبعة أيام لجمع توقيعات أهل كل مدينة على اللفافة التي يحملها فيصل الهيثمي سفير الجمعية الرياضي والرحلة البرية ستجوب كافة مدن الوطن ولمدة سبعة أيام متواصلة، تتخللها محطات استراحة ومبيت للتواصل مع الجمهور والتعريف برسالة الجمعية وأهمية الرياضة لتحقيق الصحة النفسية وسيكون أعضاء مجالس البلديات في استقبال فيصل والمشاركين معه في المسير لتيسير مهمتهم في التعريف بأهداف الجمعية ورسالتها والمساهمة في جمع التوقيعات للفافة الجمعية التي أطلقتها تزامنا مع اليوم الرياضي كما سيتم توزيع استمارات عضوية للراغبين بالتطوع في أعمال الجمعية وتنتهي الرحلة مع بداية اليوم الرياضي للدولة 10 فبراير حيث ستكون (كتارا) نهاية المحطة للرحلة البرية فيما ستنطلق بعدها فعاليات استقبال الهيثمي والشباب المشاركين معه وتنفيذ فعاليات الجمعية الموجهة للجمهور المتابع لفعاليات الجمعية العامة. توقيع اللفافة ووجه محمد البنعلى المدير التنفيذي للجمعية الشكر والامتنان للبلديات التي ستسعى لاستقبال سفير الجمعية الرياضي فيصل الهيثمي وتقديم كافة الخدمات اللوجستية التي يحتاجها الهيثمي وفريقة لإتمام رحلتهم على أكمل وجه. كما وجه للشكر لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله قام لمبادرته الكريمة بالتوقيع الأول على اللفافة التي سيحملها الهيثمي في رحلته البرية حيث تهدف هذه اللفافة إلى جمع تواقيع سكان وأهل كل مدينة يحط بها رحاله لأجل دعم الجمعية ونشر فكرتها بين الجمهور كافة. وأكد الدكتور محمد الكبيسي مسئول التخطيط والبرامج في الجمعية أن فكرة مشاركة الجمعية باليوم الرياضي لهذا العام جاءت من احتضان جمعية وياك للأفكار الريادية والتي تساهم في تحقيق رسالتها لذا كان تبني الجمعية لفكرة مسيرة الصحة حول قطر والذي سيقودها سفير الجمعية الرياضي فيصل الهيثمي. وأشار الى أن الجمعية أطلقت الفترة الماضية عبر وسائل الإعلام المختلفة دعوة لكافة الشباب في دولة قطر للمشاركة في الفعالية الرياضية ، وحمل رسالة اليوم الرياضي والجمعية والتي تهدف بشكل رئيس إلى التأكيد على أن للرياضة الدور البارز والمهم جدا في تعزيز وتقوية الجانب النفسي لدى الإنسان وانه لابد للجسم السليم من نفس سليمة تقوده وتعينه. 7 مدن ويؤكد فيصل الهيثمي سفير الجمعية والذي سبق أن حمل رسالة الجمعية لأعلى قمم الهملايا ، أن الرحلة البرية انطلقت من أمام الحي الثقافي كتارا الدوحة وستمر بكل من المدن التالية : الخور – الشمال – الجميلية – دخان – الشحانية – مسيعيد وتنتهي في كتارا الدوحة. وقال: أنا بدوري مع مجموعة الشباب المشاركين نؤمن برسالة الجمعية ورؤيتها الهادفة لتغيير الصور النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية ، ومن واجبنا المساهمة في تحقيق هذه الرسالة الإنسانية وخدمة وطننا ، كذلك التعريف بأهمية ودور الرياضة لنشر مفاهيم الصحة النفسية والتحدث عنها كما نتحدث عن أي مرض عضوي يصيب الإنسان وقال تأتي مشاركتنا في إطار تحقيق الرؤية والرسالة للجمعية وننتهز فرصة اليوم الرياضي للتعريف بأهمية النشاط الرياضي وارتباطه بالصحة النفسية الإيجابية للإنسان. وأضاف جاءت المبادرة لتؤكد دور الشباب القطري على دعم مسيرة التنمية وبمختلف المجالات ، وتقدم بالشكر الجزيل لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله ومجلس إدارة الجمعية لإتاحة الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم للرحلة البرية الهادفة لنشر ثقافة الصحة النفسية. أما عن التحديات التي قد تواجه فيصل في مسيرته قال: " اكبر تحدي هو سرعة واتجاه الريح التي ستكون على عكس اتجاهي بالمسير ، ولكني مصمم على المسير والوصول الى الهدف المنشود ووفق الخطة المرسومه" وأضاف:" أنا الآن أتنافس مع نفسي خاصة حين أتذكر نشوة الوصول الى خط النهاية فهي الدافع الاكبر والمحفز الأهم لكل خطواتي، ولا انسى ان اشكر مدربي الكريم محمد النعمه الذي قدم لي المزيد والمزيد من الدعم بكل أنواعه" فعاليات متنوعة وتؤكد آمنة المجلي مسؤولة الفعاليات في الجمعية بأنه لن تقتصر مشاركة الجمعية على الرحلة البرية على الدراجات الهوائية بل سنقوم بتنظيم فعالية كبيرة في الحي الثقافي كتارا تتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية والترويحية وموجهة لكافة فئات الجمهور المشارك معنا. كذلك تم تصميم لفافة الصحة النفسية للتوقيع عليها ودعم متلقي الخدمات النفسية وهم منا وفينا وهناك العديد من المفاجآت والمسابقات الهادفه والمنوعة لتوضيح مدى اهمية الرياضة للصحة النفسية والتي سيتم الإعلان عنها في وقتها. كما تقدمت بالشكر الجزيل للحي الثقافي كتارا لما قدموه من تعاون وتذليل العديد من الصعوبات التي واجهتنا أثناء فترة التحضير وان دل على شيء يدل على حسهم الوطني وإيمانهم بأهمية التكامل التعاون والتكامل المجتمعي ما بين كافة مؤسسات الدولة الخاصة والرسمية.

شاركت جمعية الصحة النفسية "وياك" بورقة عمل مقدمة من الاستاذ الجامعي في تخصص علم النفس محمد العنزي ضمن المحاضرة الجماهيرية التي عقدتها منظمة هيرسري وبالتعاون مع الجالية الصومالية في دولة قطر مساء الجمعة الماضي، وحملت الورقة عنوان: "الاضطراب ما بعد الصدمات والعلاج السلوكي الجدلي". وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة السنوية لفعاليات وأنشطة الجمعية عام 2015 وتهدف إلى نشر الوعي العام بالصحة النفسية وأهميتها لدى الفرد والأسرة والمجتمع بالإضافة إلى خدمة تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية المجانية لكافة أفراد المجتمع المحلي. حضر المحاضرة حشد كبير من الجماهير المتفاعل في قاعة مركز قطر الثقافي الإسلامي (الفنار)، وعرف الدكتور العنزي الأسباب المؤدية الى الصدمة النفسية حيث تتراوح المواقف أو الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى الصدمة من التصرفات المتسمة بالعنف، كالتحرش أو السطو المسلح أو جرائم القتل أو الحرب أو الإرهاب، إلى الحوادث الخطرة والكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات، والزلازل، وحرائق الغابات. كما يمكن أن تتسبب سلوكيات أخرى متسمة بالعنف إلى ردود الفعل التالية للصدمة، مثل: الاغتصاب، والإساءة إلى الأطفال، والاختطاف، والتعذيب، والانتحار. وأكد العنزي على انه وبشكل عام سرعان ما يتعافى معظم الأشخاص من “الصدمة” بعد حدوثها. إلا أن بعض الأشخاص يطورون مشكلات مستمرة، ويعتمد ذلك على مزاجهم، والأحداث الضاغطة السابقة، والمستوى الحالي من الضغط، ومستوى الدعم والمرونة لديهم. وأوضح أن هناك عدة أعراض نفسية تشير الى وجود حالة مرضية لدى المصاب ومنها: نوبات نمطية متكررة، حيث يستعيد الشخص أحداث الموقف أو الحالة مرارا وتكرارا في صورة كوابيس، الصد العاطفي، والابتعاد عن الآخرين، فقدان البهجة والسرور، حالة الحزن، حالة الضيق، اضطرابات النوم، القلق والأفكار الانتحارية، كذلك يمكن للشخص أن يجد صعوبة في التركيز وفقدان الذاكرة ومشاكل في النوم. وأشار العنزي ألى أنه يمكن للمرء أن يتغلب على تجاربه المؤلمة ومشاعره بالعلاج النفسي التحليلي. يتم استعراض الحالة والحديث عن التفاصيل عدة مرات، بهذه الطريقة يمكن للمرء التوصل إلى إدراك أن عليه أن يواصل حياته على الرغم مما حدث. الدواء لا يساعد في حالة " اضطراب ما بعد الصدمة". وقال إن العديد من العملاء الذين يعانون من سلوكيات إيذاء الذات، مثل، غياب الأمل،والأفكار الانتحارية، ومحاولات الانتحار، تتفق مع معايير اضطراب الشخصية الحدية. فهؤلاء الأفراد يعانون من إيذاء الذات، ومحاولات الانتحار، وصعوبة في السيطرة على العواطف، وتابع .. "الملاحظ هنا، أن العلاج السلوكي الجدلي تم تدعيمه تجريبياً، عن طريق دراسات تناولت علاج حالات الاكتئاب ومحاولات الانتحار، كما تم التأكد من فعاليته من خلال مقارنة النتائج بنتائج الأدوية مع المرضى من خلال استخدام العلاج الخادع البلاسيبو". وكانت المحاضرة التي شارك فيها أيضا كل من الدكتور محمد عبدالعليم والشيخ احمد حاجي قاسم قد لاقت إقبالا مميزا ومتابعة فاعلة من المحاضرين والمشاركين والتي انتهت بتقديم دروع الشكر للمشاركين والمنظمين.

بالتعاون بين جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك " والمجلس الأعلى للتعليم ورعاية "اوريكس" تم الانتهاء من توزيع خريطة البناء الذاتي "جدول الغذاء والتمرين " على جميع مدارس الدولة المستقلة والخاصة ولجميع المراحل الدراسية البالغ عددها 300 مدرسة بنين وبنات في مختلف مناطق الدولة ويأتي توزيع خريطة البناء الذاتي في إطار التوعية بمفهوم الصحة الشمولية لكل مكونات الإنسان ونشر ثقافة التطوير الذاتي للإنسان للوصول به لصحة نفسية سوية وتوافق مع الذات تمكنه من القيام بواجباته على أكمل وجه وذلك من خلال تقديم لوحة حائطية معرفية فيها أهم الأفكار والمعلومات التي تساعد الجميع ومن مختلف الأعمار على بناء ذواتهم وتحسين شخصيتهم ومعالجة نقاط ضعفهم. ويأتي توزيع الخريطة كجزء من مشروع "ذاتي مسؤوليتي" الذي تتبناه جمعية أصدقاء الصحة النفسية " وياك " برعاية ودعم شركة "أوريكس" والذي يشتمل على أنشطة وأدوات أخرى مساعدة في تحقيق أهداف المشروع مثل الورش التدريبية المكثفة التي تقدم في المدارس للطلاب والمعلمين والإداريين وأولياء الأمور لتوضيح جوانب الخريطة ولزيادة الأثر والمردود الاجتماعي للمشروع حيث تم تخصيص العام الحالي ( 2014-2015 ) لتقديم دورات تدريبية وورش عمل في معظم المدارس وبالفعل تم تنفيذها لما يزيد عن 20 مدرسة بنين وبنات ، وظهر واضحاً حجم التفاعل من قبل الطلاب والمعلمين والطواقم الإدارية مع ماتقدمه الخريطة من معلومات وأفكار مهمة ومنظمة تساعد بالارتقاء بالإنسان طالبا أو موظفا او معلما ،وروعي بتصميم الخريطة الفوارق الفردية بين الأفراد من خلال الأسلوب المتميز في الطرح من قبل خبير المشروع د. محمد الكبيسي ، وانعكس هذا الأثر أيضا في التفاعل الكبير من قبل أفراد المجتمع مع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بجمعية أصدقاء الصحة النفسية عند نشرها لخريطة البناء الذاتي والأنشطة المصاحبة لها البناء الذاتي ولقد تبنت المدارس تعليق الخريطة في أماكن متميزة في ساحات المدرسة ليطلع عليها أكبر عدد من الطلبة والمعلمين لتحقيق اكبر استفادة وتفاعل مع الخريطة. الجدير بالذكر أن خريطة البناء الذاتي هي لوحة معرفية تتناول كيفية بناء الإنسان في كافة مكوناته البشرية من الجسد والعقل والقلب والروح من خلال فكرة توضيح الغذاء والتمرين المناسبين لكل مكون ووفق القاعدة العلمية المناسبة لتغذية كل مكون وتدريبيه للوصول لتحقيق أقصى درجات الكفاءة الإنسانية من الناحية البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية والروحية وبما يحقق معادلة السعادة والنجاح في الدارين الدنيا والآخرة بالتالي صحة نفسية سوية. وفي هذا السياق أوضح الدكتور محمد خليفة الكبيسي صاحب فكرة خريطة البناء الذاتي ومدربها أن مشروع ذاتي مسؤوليتي هو مشروع ممتد بإذن الله لغرس مفهوم الاعتماد على الذات في تطوير الإنسان لنفسه وانه بالدرجة الأولى مسؤول عن جميع أعماله وتصرفاته وأنه هو المسؤول الأول عن تحديد مستقبله وهو صاحب القرار الأول في تطوير نفسه ومعالجتها وتحسينها، وهذه المسؤولية لا تلقى على عاتق الآخرين،وفي حالة أراد الإنسان تغيير مصيره وظروفه للأحسن فعليه أن يسعى لتغيير ذاته خطط مستقبلية ويؤكد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ الجمعية لخططها تحقيقاً لأهدافها المتنوعة والطموحة ، كما تقدم بالشكر الجزيل للمجلس الأعلى للتعليم على تعاونهم الرائع مؤكداً أننا نعمل جميعاً لهدف الوطن والارتقاء بأبنائنا وكافة أفراد المجتمع لما فيه الخير وصلاح النفس ، كذلك تقدم بالشكر للدكتور محمد الكبيسي الذي أخذ على عاتقه الإشراف الكامل على هذا المشروع وتنفيذ الدورات التدريبية جميعها والمتعلقة بخريطة البناء الذاتي.