اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، مع سعادة السيد مارك سيموندز وزير الشؤون الأفريقية والمقاطعات البريطانية في الخارج ودول حوض الكاريبي والطاقة الدولية في وزارة الخارجية البريطانية . وتم خلال الاجتماع بحث مجمل التطورات المتعلقة بقطاع الطاقة والتي تهم البلدين، خاصة مشاريع قطر للبترول في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع، عدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وقطر للبترول الدولية.

أشاد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة بالتاريخ الطويل والمشرق لقطر للبترول التي أصبحت تحتل المركز الرابع عشر بين شركات النفط والغاز في العالم. وأضاف السادة في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال اليوم بالذكرى الأربعين لصدور المرسوم الأميري رقم 10 بتاريخ 4 يوليو 1974، الذي تم بموجبه تأسيس "المؤسسة العامة القطرية للبترول و الذي عقد تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قائلا :"نحن مدينون بالفضل - بعد المولى عزّ وجل- لحكام دولة قطر الذين رسموا طريقا واضحا لمستقبل قطر وشعبها، والذين أرادوا لهذه المؤسسة أن تكون حجر الأساس الأول في دولة قطر الحديثة. ونحن مدينون أيضا لتلك السواعد القطرية التي لم تكل ولم تمل في سعيها لحاضر ومستقبل هذه الأرض الطيبة والتي تشهد عليها جبال دخان و’نقيان’ مسيعيد". وحضر هذا الاحتفال الذي أقيم في الحي الثقافي " كتارا" سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية، وسعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي، وزير البيئة، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات. وحضر كذلك عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وكبار المسؤولين في شركات النفط والغاز العاملة في قطر، والضيوف من المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الأخرى، إضافة إلى كبار المسؤولين في قطر للبترول. 75 سنة لاكتشاف النفط في قطر وقال سعادة الدكتور السادة إن هذا العام يصادف أيضا الذكرى الخامسة والسبعين لاكتشاف النفط في دولة قطر. مضيفا أن "قطر للبترول عملت خلال تلك الفترة وتحت مختلف المسميات التي تواجدت بها على وضع المواطن القطري في مقدمة اهتماماتها، ومنحته مكانة خاصة في مساحة قراراتها. فالإنسان كان - ولا يزال - محور الاهتمام الأول في كل ما نقوم به... في تعليمه، وتأهيله، وتدريبه، ورعايته، وتزويده بكل أسباب وسبل الحياة الكريمة". وأكد سعادة وزير الطاقة والصناعة "أن قطر للبترول لم تكن في أي يوم من الأيام مجرد شركة نفط وغاز، بل كانت ومنذ اليوم الأول مصنعا لبناء القدرات، ومحفّزا لمسار التقدم والتطور، وشريكاً في كل مجالات التنمية، خاصة البشرية. لذلك كانت ترى في موارد قطر البشرية ثروة وطنية حقيقية، فعملت على تعليم الشباب القطري، وتدريبهم، وتطوير مهاراتهم، فوصلوا إلى أعلى المراتب والمناصب وحققوا أكبر النجاحات... فكان منهم الدبلوماسيون والضباط ورجال الأعمال وكبار المسؤولين والوزراء". دور بارز في الاقتصاد الوطني كما أشار وزير الطاقة و الصناعة إلى عدد من إنجازات قطر للبترول التي حققتها عبر العقود الماضية وما قدمته في مختلف مناحي الحياة. وأضاف أن "هذه الجهود أدت إلى تضاعف إجمالي الأصول الموحّدة لقطر للبترول خلال الأربعين عاما الماضية 85 مرة... وإجمالي الإيرادات أكثر من 40 مرة... بينما تضاعف صافي الربح أكثر من 300 مرة". وقال أيضا إن "قطر للبترول أسهمت ببناء الاقتصاد الوطني وفي تشكيل واحد من أسرع الاقتصادات نموا في العالم"، وأن مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي لدولة قطر العام الماضي بلغت أكثر من 54%. وعبّر الدكتور السادة عن اعتزاز قطر للبترول بالدور الذي لعبته في تنفيذ التوسعات الكبيرة التي قادها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والتي يستكملها اليوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظهما الله". وقال سعادته: "خلال العقدين الماضيين تضاعف إنتاج دولة قطر من النفط، وظهرت القيمة الحقيقية لحقل غاز الشمال بدعم وتوجيه مباشرين من صاحب السمو الأمير الوالد. وقد أشار سمو الأمير المفدى إلى جهود الأمير الوالد في هذا الشأن فقال: "لولا هذا الإقدام لما تمكنت قطر من تحقيق كل هذه الإنجازات وإرساء البنية التحتية لصناعة النفط والغاز". وتم خلال هذا الاحتفال عرض فيلم قصير روى فيه بعض قدامى العاملين تجربتهم في قطر للبترول، وكذلك عزف لبعض القطع الموسيقية الحية من التراث. ثم قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، بتكريم سبعة من موظفي قطر للبترول الذين أمضوا 40 سنة من الخدمة في المؤسسة، وعدد آخر من المتقاعدين. وتلا ذلك "غبقة" رمضانية بهذه المناسبة، ثم اختتم الاحتفال بعرض مبهر للألعاب النارية التي تم إطلاقها فوق شاطئ كتارا.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول إن الأخيرة تمكنت من مضاعفة صافي أرباحها 300 مرة خلال أربعة عقود، وذلك خلال احتفال أقيم تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس "المؤسسة العامة القطرية للبترول". وأضاف سعادة الدكتور السادة، خلال كلمته في الاحتفال أن قطر للبترول استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات عبر العقود الماضية في مختلف مناحي الحياة، مضيفا أن "هذه الجهود أدت إلى تضاعف إجمالي الأصول الموحّدة لقطر للبترول خلال الأربعين عاما الماضية 85 مرة.. وإجمالي الإيرادات أكثر من 40 مرة.. بينما تضاعف صافي الربح أكثر من 300 مرة". وأكد على أن "قطر للبترول ساهمت ببناء الاقتصاد الوطني وفي تشكيل واحد من أسرع الاقتصادات نموا في العالم"، وأن مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي لدولة قطر العام الماضي بلغت أكثر من 54%. وأشاد سعادة وزير الطاقة والصناعة بالتاريخ الطويل والمشرق لقطر للبترول التي تأسست بموجب المرسوم الأميري رقم 10 بتاريخ 4 يوليو 1974، حيث أصبحت تحتل المركز الرابع عشر بين شركات النفط والغاز في العالم. وأضاف سعادته: "نحن مدينون بالفضل -بعد المولى عزّ وجل- لحكام دولة قطر الذين رسموا طريقا واضحا لمستقبل قطر وشعبها، والذين أرادوا لهذه المؤسسة أن تكون حجر الأساس الأول في دولة قطر الحديثة.. ونحن مدينون أيضا لتلك السواعد القطرية التي لم تكل ولم تمل في سعيها لحاضر ومستقبل هذه الأرض الطيبة والتي تشهد عليها جبال دخان و’نقيان’ مسيعيد." وقال الدكتور السادة إن هذا العام يصادف أيضا الذكرى الخامسة والسبعين لاكتشاف النفط في دولة قطر. مضيفا أن "قطر للبترول عملت خلال تلك الفترة وتحت مختلف المسميات التي تواجدت بها على وضع المواطن القطري في مقدمة اهتماماتها، ومنحته مكانة خاصة في مساحة قراراتها، معتبرا أن الإنسان هو محور الاهتمام لقطر للبترول سواء في تعليمه، وتأهيله، وتدريبه، ورعايته، وتزويده بكل أسباب وسبل الحياة الكريمة.

غادر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة فيينا اليوم بعد اختتام الاجتماع الوزاري العادي ال165 لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ، الذي عقد أمس الأربعاء في مقر المنظمة في العاصمة النمساوية . وكان في وداع سعادة وزير الطاقة والصناعة سعادة السيد على خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى النمسا وعدد من المسؤولين في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

وصل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إلى فيينا بصحبة وفد يضم عدداً من كبار المسؤولين في قطر للبترول، لحضور الإجتماع الوزاري العادي الـ 165 لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، الذي يعقد يوم غد الأربعاء في مقر المنظمة في العاصمة النمساوية. وكان في استقبال سعادة وزير الطاقة والصناعة كل من سعادة السفير علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى النمسا والسيد عبد الله البدري المدير العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

كشف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة عن حلول لمشكلة نقص إنتاج الديزل من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2".وأعلن السادة في حديثٍ نُشر في تقرير قطر 2014 الذي تُصدره مؤسسة أكسفورد بزنس جروب، عن خطة لإستكشافات جديدة للنفط والغاز في مختلف مناطق الدولة تستغرق من 24 - 30 شهراً.وأكّد سعادته أنّ الحملات التي يتمّ تنفيذها بموجب اتفاقيات التنقيب عن البترول والمشاركة في الإنتاج التي تمّ توقيعها مع عدد من الشركاء في تقدّمٍ مستمر، منوّهاً بأنّ استراتيجية قطر الخاصة الإستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز استراتيجية ناجحة.وبشأن إنعكاسات توسيع مصفاة "رأس لفان" على تطوير الطاقة الإنتاجية لدولة قطر، والأطرِ الزمنية المحدّدة لإتمام المشروع، شدّد السادة على أهمّية مشروع "مصفاة لفان 2"، مُبيّناً أنّ هذا المشروع هو توسعةٌ لمشروع "مصفاة لفان" الذي إنطلق في شهر سبتمبر من سنة 2009، ويتميّز بقدرة تكرير مماثلة، تصل إلى 146 ألف برميل يومياً.وذكر أنّ الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2" ستبلغ 60 ألف برميل من النافتا، و53 ألف برميل من وقود الطائرات، و24 ألف برميل من البنزين، و9 آلاف برميل من غاز البترول المسال، وذلك بما يغطي الاستهلاك المحلي مع فائضٍ للتصدير، ومن المتوقّع البدء بمشروع المصفاة مع حلول سنة 2016.وقال إن الحكومة تعمل على تقييم قدرات حقل الشمال الإنتاجية، ودراستها بدّقة بغية تحقيق ما تسعى إليه؛ ألا وهو زيادة الاحتياطي المحلي إلى أقصى درجة ممكنة، وإطالة عمر مصادر الدولة من النفط والغاز.

يفتتح بعد غدٍ الجمعة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة المقر الرئيسي الجديد لشركة "ساوث هوك للغاز" ذات الشراكة الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، في برج " شارد" الواقع علي نهر التايمز بشرق العاصمة البريطانية لندن إنتقال ساوث هوك لبرج شارد يجسد تكامل الإستثمارات القطرية في العاصمة البريطانية والذي يعد أعلى قمة إستثمارية قطرية في أوروبا لتتكامل بذلك الإستثمارات القطرية في بريطانيا بشكل مبهر، وتكون شركة "ساوث هوك للغاز" أول شركة توريد غاز طبيعي دولية تنقل مقرها إلى برج "شارد".مشاركة رفيعةوسيشارك سعادة السيد خالد راشد المنصوري سفير قطر لدي المملكة المتحدة وايرلندا في حفل الافتتاح، على رأس وفد من أعضاء السلك الدبلوماسي القطري في بريطانيا، وعدد من السفراء العرب لدي بريطانيا.حيث يصل الحضور إلى ما يقرب من 200 شخصاً يمثلون لفيفا من المسؤوليين البريطانيين والقطريين والعرب، ومن الجانب البريطاني سيتواجد وزير الطاقة والتغير المناخي البريطاني مايكل فالون وأعضاء من البرلمان البريطاني بغرفتيه مجلس العموم ومجلس اللورداتـ ومدراء عدد من شركات الغاز والطاقة البريطانية ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدي المملكة المتحدة. 200 شخصية من المسؤوليين القطريين والبريطانيين والعرب يشاركون في حفل الافتتاحوكانت شركة "ساوث هوك للغاز" قد حصلت علي مساحة تقدر بـ 15 ألف قدم مربع في الطابق 28 في برج "شارد"، ليكون المقر الجديد الدائم للشركة والشركات التابعة لقطر للبترول الدولية، وتم إنتقال فريق العمل بالشركة إلى المقر الجديد في الـ19 من مايو الماضي وباشرت أعمالها .

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول، تستضيف إدارة المشتريات والعقود في قطر للبترول "منتدى قطر للبترول للموردين والمقاولين" اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.ويحضر المنتدى الذي تستغرق فعالياته يوما واحداً عدد من المسؤولين في قطر للبترول ومن ممثلي الموردين والمقاولين المحليين والعالميين.وسيلقي السيد أحمد عبد الرحمن الملا، مدير إدارة المشتريات والعقود الكلمة الرئيسة في المنتدى، ثم يتم تقديم أربعة عروض توضيحية تركز على إعادة تسجيل الموردين لدى قطر للبترول، وتعرف بعدد من المشاريع الرئيسة لدى قطر للبترول، وبقوائم الموردين المميزين، والتعامل لإدارة عملية المشتريات، بالإضافة إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالتقيد بالإجراءات وبحسن الأداء.كما تتضمن أعمال المنتدى جلسة نقاش يشارك فيها عدد من كبار المسؤولين في إدارة المشتريات والعقود والإدارات الأخرى ذات العلاقة، وعددا من المواضيع المتعلقة بالتقيد بالإجراءات وبحسن الأداء.ويهدف منتدى قطر للبترول للموردين والمقاولين بشكل رئيس إلى إتاحة الفرصة لإجراء الحوار بين قطر للبترول من جهة وبين الموردين والمقاولين الذين يتعاملون معها حول الأمور ذات الاهتمام المشترك، كما يوفر منبراً للتعريف بأهداف المشاريع والأعمال لدى قطر للبترول بالإضافة إلى عرض القضايا التي تهم الموردين والمقاولين والرد على استفساراتهم بهذا الشأن.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" على استعداد كامل للتعامل مع أي طارئ أو مستجد، ولمواجهة الزيادة المتوقعة للأحمال الكهربائية خلال الفترة القادمة. جاء ذلك، وفقا لبيان صحفي صادر عن "كهرماء"، خلال جولة تفقدية قام بها سعادة الدكتور السادة والمهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" اليوم الأحد إلى مركز التحكم الوطني لشبكات الكهرباء والمياه التابع لـ"كهرماء"، ورافقهما عدد من مديري الشؤون والإدارات والمهندسين المختصين في المؤسسة. السادة يؤكد ان هدف "كهرماء" الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور وإلتزامها بالتميز وأكد الدكتور السادة أن هدف المؤسسة هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور والتزامها بالتميز في تقديم هذه الخدمات والتي تشكل المحور الرئيسي للاستراتيجية طويلة الأمد التي أطلقتها بنهاية الشهر الماضي، مشيدا سعادته بجهود "كهرماء" في إدارة مركزي المراقبة والتحكم وفق أفضل وأعلى الممارسات والمعايير. مركز التحكم الوطني من جانبه، صرح المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بأن المؤسسة تقوم بمراقبة وإدارة شبكتي الكهرباء والماء من خلال مركز التحكم الوطني الذي يستخدم أحدث التطبيقات التكنولوجية، ويعمل على إدارته كادر فني يتمتع بأعلى مستويات الخبرة والكفاءة بهدف تأمين استمرارية الإمدادات.. مضيفا أن: "المؤسسة تحرص على الاستعداد التام لمواجهة أي طارئ لاسيما مع زيادة الأحمال خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك، وذلك في إطار تحقيق أهدافها المؤسسية والتي يأتي على رأسها التميز في خدمة العملاء، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه بجودة عالية". وزير الطاقة: "كهرماء" على استعداد كامل للتعامل مع أي طارئ أو مستجد ولمواجهة الزيادة المتوقعة للأحمال الكهربائية وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على خطط واستعدادات كهرماء وتفقد جاهزيتها لمواجهة فصل الصيف وارتفاع الأحمال التي ترافق هذه الفترة من العام والتي ستشهد أيضا حلول شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الاطلاع على مختلف الجهود التي تبذلها كهرماء لتطوير خدمات الكهرباء والماء، حيث شملت الجولة قيام سعادة الدكتور السادة والمهندس الكواري بزيارة مركز التحكم بشبكتي النقل والتوزيع الكهربائي الذي يستخدم أحدث التقنيات المتقدمة في المراقبة والتشغيل، وزيارة مركز المراقبة والتحكم بشبكة المياه والمرتبط بأفضل أنظمة الضخ والتخزين والتغذية المستخدمة في الإدارة الاستراتيجية لقطاع المياه، وكذلك غرفة إدارة الأزمات التي أنشأت مؤخرا بمركز التحكم الوطني للكهرباء لمتابعة أي طارئ على الشبكة الوطنية للكهرباء. وقد شملت الجولة أيضا متابعة لعمل الأقسام المختصة والأجهزة الحديثة ونظم التشغيل والمراقبة الإلكترونية المستخدمة لضمان أرفع مستويات الخدمة في توفير الماء والكهرباء. كما استمع سعادة الوزير لشرح عن آخر تطورات العمل بشبكة الربط الكهربائي الخليجي، حيث تم الانتهاء مؤخرا من ربطها بالشبكة الوطنية بدولة قطر بجهد 400 كيلو فولت. وقد نتج عن ذلك رفع سعة التبادل الكهربائي على خطوط الربط الخاصة بقطر إلى 1200 ميجا وات. وزير الطاقة خلال جولته التفقدية لمركز التحكم الوطني لشبكات الكهرباء والمياه التعامل مع المتغيرات يذكر أن هذا المركز - مركز التحكم الوطني لشبكات الكهرباء والمياه- يشكل معلما هاما وحيويا في جهود (كهرماء) في إدارة شبكات وخدمات الماء والكهرباء في الدولة. ويستخدم المركز أجهزة وتطبيقات متقدمة تمكنه من التعامل مع مختلف المتغيرات التي قد تطرأ على شبكات التوزيع والنقل الكهربائي والتعامل مع أعطال النظام وتتبع وتسجيل عيوبه، والتعامل مع حالات الطوارئ الخاصة بشبكة النقل، والحالات الطارئة وغير الطبيعية مثل سوء الأحوال الجوية، والتعامل مع الأحمال الزائدة والأعطال المفاجئة والانقطاعات التي قد تتعرض لها الشبكة. كما يعمل المركز على تحسين أداء منظومة المياه والتحكم بأنظمة الضخ والتخزين، بالإضافة إلى مراقبة توزيع المياه وجودتها عن طريق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية الحديثة والمتطورة. وتعد دولة قطر الأولى بين دول الشرق الأوسط التي تستخدم هذا النظام المتكامل الذي يعكس حجم التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع في الدولة.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة اليوم، مع سعادة السيد لابو بيستيللي نائب وزير الخارجية الإيطالية الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد. وتناول الاجتماع التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه خاصة في قطاع الطاقة والصناعة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سعادة السيد غويدو دي سانكتيس، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى دولة قطر، وعدد من كبار المسؤولين في "قطر للبترول" و "قطر غاز" و "راس غاز" .

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، اليوم مع سعادة السيدة جابوليلي ماشواما، وزيرة الموارد الطبيعية والطاقة في مملكة سوازيلاند.وتناول الاجتماع التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وشركة الكهرباء والماء القطرية.

إجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة مع سعادة السيد كازويوشي اكابا، وزير الدولة الياباني لشؤون الاقتصاد والتجارة والصناعة ووفد مرافق يضم عدداً من كبار المسؤولين في عدد من الشركات اليابانية في قطاع الطاقة.ودار الحديث خلال اللقاء حول التعاون بين الجانبين إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء سعادة السيد شينغو تسودا، سفير اليابان لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وقطر للبترول الدولية وقطر غاز.

أعلنت شركة الخليج الدولية أن شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة أصبحت الآن شركة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات. وذلك بعد الإستكمال عملية الإستحواذ على نسبة الـ 30% التي كانت مملوكة لشركة اليابان للحفر المحدودة وبسعر تقييمي يقارب 160 مليون دولار قابل للتغير حسب تسوية الحسابات من قبل المدققين وبذلك تمت عملية إنهاء الشراكة بين الشركتين والتي كانت قد بدأت منذ 10 سنوات مضت وتنتهي مالياً في 30 أبريل 2014.إستثمار ممتاز وقد أشار سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات إلى أن عملية الشراء هذه تعد استثماراً ممتازاً من حيث التوقيت وهذا ما يدفع لتحقيق نتائج مذهلة لأكبر مجموعة خدمات تنطلق من دولة قطر. إن أسس هذا الاستثمار تعتبر قوية جداً خصوصاً عند مقارنة القيمة التي ستحصل عليها الشركة بالمبلغ المدفوع. ومع الخطط الطموحة التي بدأتها شركة الخليج العالمية للحفر؛ فإن الخليج الدولية للخدمات قد أصبحت لديها الخبرة وقد تبوأت مكانة جيدة في هذا المجال يمكنها من جني الأرباح مباشرة بعد انقضاء هذه الشراكة الناجحة مع شركة الخليج العالمية للحفر.زيادة الإيراداتوعن زيادة نسبة تملك الخليج الدولية للخدمات من 70 % إلى 100% في الخليج العالمية للحفر فقد علق السيد إبراهيم أحمد المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات قائلاً: " إن الاستحواذ على هذه الشركة المتسارعة في النمو سيؤدي إلى ازدياد الإيرادات المستقبلية للخليج الدولية للخدمات بشكل ملحوظ وسوف يستفيد مساهمو الخليج الدولية للخدمات من هذا الاستحواذ حيث من المخطط له أن تصل الإيرادات الموحدة إلى ما يفوق 3,5 مليار ريال قطري والأرباح الموحدة للمجموعة لعام 2014 مبلغ 900 مليون ريال قطري كما يتوقع مساهمة إضافية من الخليج العالمية للحفر بمبلغ 1,4 مليار ريال للإيرادات وصافي ربح إضافي يقارب 150 مليون ريال قطري نتيجة لهذا الاستحواذ في ظل ظروف استمرار أداء الشركة طبقاً للموازنة التقديرية.تمويل صفقة الإستحواذلقد جرى تمويل هذه الصفقة عن طريق قروض ثنائية لمدة ثماني سنوات تم تأمينها من البنوك المحلية وبشروط تنافسية وسيتم سدادها على دفعات نصف سنوية بدءاً من السنة القادمة.منذ تأسيسها سعت الشركة لتكون إحدى مزودي خدمات الحفر ذات المواصفــات العالميــة. وهي شركة ديناميكية طوعت قدراتها كمزود لخدمات الحفر مع التنوع في إيجاد خطوط جديدة للأعمال والتي تشمل منصات الإقامة البحرية ومنصات الرفع الذاتي إضافة إلى تقديم خدمات الحفر البرية والبحرية لكبرى شركات النفط والغاز العاملة في دولة قطر. ونتيجة لذلك فقد حققت نموا هائلا في فترة وجيزة وتعد قصيرة جداً قياساً بعمر الشركة حيث تضاعف حجم أسطولها من 9 منصات حفر إلى 18 منصة في غضون ثلاث سنوات فقط؛ ومن المتوقع استلام 3 أصول "حفارتان مع منصة رفع ذاتي" جديدة للشركة خلال العام الحالي، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي في شركة الخليج العالمية للحفر السيد إبراهيم جاسم العثمان..

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن نتائجها المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2014، حيث بلغ صافى الربح 207 ملايين ريال قطري مقارنة مع صافى ربح 177 مليون ريال قطري عن نفس الفترة في عام 2013، أي بزيادة قدرها 17%.وأشار سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة "ناقلات"إلى أن النتائج القوية لأرباح الشركة تعكس بصورة أساسية النمو القوي لأعمالها التشغيلية الرئيسية في نقل الغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال اتساع نطاق أعمال الشركة لتشمل الأسواق العالمية.وقال سعادته إن "ناقلات" ستستمر في البحث عن فرص مجدية لتملك سفن جديدة، مضيفا أنه كان للزيادة الملحوظة في أعمال التشغيل في منشآت الحوض الجاف في راس لفان دور إيجابي في تحقيق هذه النتائج القوية.

توقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن يزيد استهلاك الطاقة في جميع أنحاء العالم بنسبة حوالي 50 في المئة من الآن وحتى عام 2035 وأن يأتي ما يقرب من 90 في المئة من هذا النمو من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بقيادة الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند.وأوضح الدكتور السادة في كلمة خلال "منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2014" الذي افتتحت أعماله اليوم، أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، الذي ينمو بمعدل حوالي 5 في المئة سنويا، يتوقع أن يتضاعف هو الآخر من حوالي 240 مليون طن سنويا في عام 2013، إلى 465 مليون طن بحلول عام 2025. وقال " إن دولة قطر باعتبارها أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، بما يصل ربع إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية، سيبقى موقفها بارزا في سوق الطاقة العالمية لعدة سنوات قادمة".. مؤكدا أنها في وضع جيد لتلبية الطلب المتزايد على الغاز وهي ملتزمة بمواصلة الوفاء بالتزاماتها كمنتج للطاقة يمكن الاعتماد عليه، وكشريك في التنمية، وفاعل في ضمان استقرار السوق.وأضاف "إن إنتاجها من الغاز الطبيعي تجاوز 7 تريليونات قدم مكعب في عام 2013 ويشمل ذلك 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال تصدر إلى أكثر من 25 بلدا حول العالم، إضافة إلى صادرات خط أنابيب الغاز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، والاستهلاك المحلي".وشدد على أن دولة قطر تدعم دائما اعتماد وتعزيز سياسة حل سلمي للخلافات والصراعات في المنطقة، وعبر العالم وقد أثبتت كذلك أنها مصدر موثوق للطاقة، مع قدرة عالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة والديناميكية للأسواق. ودعا إلى الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة وتحمل الدول ذات العلاقة مسؤولياتها للمساعدة في تخفيف حدة التوتر والحد من المخاطر الجيوسياسية، والتهديدات لطرق التجارة الدولية، لضمان التنمية والرفاه العالمي، مبينا الحاجة الماسة للحوار والتعاون الدولي وتوسيع نطاقهما بما يشمل تطورات السوق، وضمان أمن كل من العرض والطلب.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2014، بحضور مسؤولين وخبراء في مجال الطاقة والصناعة في آسيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة.ويتناول المنتدى في دورته لهذا العام على مدى يومين، قضايا تتعلق بأسواق الطاقة المتغيّرة والتحولات الجيوسياسية وتغيرات الاقتصاد السياسي وتقلبات الأسواق ودورها في تغيير المشهد العام للطاقة.ويضم المنتدى، جلسات حوار مغلقة تدرس العلاقات بين الشرق الأوسط وأسواق الطاقة، مثل أوروبا والولايات المتحدة، والقوى العالمية الناشئة في آسيا، كما يسلط الضوء على ثلاثة مواضيع رئيسية هي جيوسياسة الطاقة المتغيرة، وتأثيرات التغيرات السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط وآسيا على إنتاج الطاقة واستهلاكها، والتحولات التي طرأت على أسواق الطاقة العالمية ونتائج التسعير. وإضافة إلى الكلمات التي شهدها المنتدى اليوم لكل من الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز ورئيس مجلس إدارة لجنة النفط والطاقة البرلمانية في العراق، سيستمع المشاركون إلى كلمات يلقيها كل من حاكم ولاية نيو مكسيكو السابق بالإضافة إلى وزير الدولة السابق لشؤون الطاقة في المملكة المتحدة.وقال السيد سلمان شيخ، مدير مركز بروكنجز الدوحة "تقوم مصادر الطاقة الجديدة في أمريكا الشمالية وأسواق الطاقة المتنامية في آسيا بإعادة تشكيل المشهد العالمي للطاقة، حتى في الوقت الذي يشهد فيه الكثير من بلدان الشرق الأوسط اضطرابات سياسية طال أجلها".وأضاف "يسعى منتدى الطاقة لعام 2014 إلى تحليل التغيرات في أسواق الطاقة العالمية ومعالجتها من خلال توفير منصة للمسؤولين الحكوميين، ورواد الأعمال، والخبراء في هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم لإجراء حوارات متعمقة في إطار عمل يشجّع على تفاهم يرتكز على وقائع بحثية". ولفت تشارلز إبنجر، مدير مبادرة أمن الطاقة بمعهد بروكنجز إلى ان التطور الكبير الذي شهده الغاز الطبيعي والنفط المستخرج من طبقات الصخور الزيتية في أمريكا الشمالية أشعل جدلا واسعا حول إمكانية تغير دور الولايات المتحدة في الشرق الاوسط من عدمه. وأضاف أنه بينما يعتقد عدد كبير من المراقبين أن العلاقات المتبادلة لن تتغير بشكل كبير نظرا لمصلحة الولايات المتحدة بالحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي "أجد أن من الصعب تخيل أن شيئا كبيرا لن يتغير على المدى الطويل حيث يقدم منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة فرصة ممتازة لمناقشة هذه المسألة المهمة". يذكر أنه بعد انتهاء أعمال المنتدى الذي ينظمه مركز بروكنجز الدوحة بالتعاون مع مبادرة بروكنجز لأمن الطاقة، سيقوم معهد بروكنجز بإصدار "موجز سياسات منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2014" حول سياق المنتدى ونتائجه الرئيسية.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب إن مصفاة لفان2 تعتبر توسعة مهمة لمشروع "مصفاة لفان1"، مشيراً إلى أن المشروعين سيسهمان في جعل مصفاة لفان أكبر مصفاة للمكثفات في العالم. وأشار السادة في مؤتمر صحفي عقد على هامش حفل وضع حجر الأساس لبناء "مصفاة لفان2" إلى أنه تم توقيع عقد الهندسة والمشتريات والبناء للمصفاة في أبريل 2013 مع كل من مؤسستي تيودا اليابانية وسي تي سي آي التايوانية وأنه من المتوقع إنجاز الأعمال في الربع الثالث من 2016. وأضاف: ستسهم "مصفاة لفان2" في مضاعفة سعة التكرير بمصفاة لفان، حيث بدأت "مصفاة لفان 1" لتكرير المكثفات في سبتمبر 2009 وبطاقة مشابهة لمصفاة لفان 2 أي 146 ألف برميل يومياً. وبالانتهاء من بناء "مصفاة لفان 2" ستكون قطر قادرة على معالجة حوالي 40 % من المكثفات التي يتم إنتاجها من حقل الشمال. أعلى المعايير الدوليةولفت إلى أن هذا المنتج من المكثفات سيدخل إلى مصفاة لفان 2 كلقيم ويتحول بعد ذلك إلى 5 منتجات مختلفة ذات قيمة مضافة. وأشار إلى أن تصميم المصفاة سيكون على أعلى المعايير الدولية وأنه سيتم تشغيلها كما عليه الحال في "مصفاة لفان 1" من قبل شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة. وزير الطاقة أكد أن قرار الاستثمار في "لفان 3" مرتبط بحجم الطلب المحلي وآفاق التصدير وأوضح الدكتور السادة أنه تم توجيه عناية خاصة بالجانب البيئي في "مصفاة لفان 2" مشيراً إلى أن التصميم اعتنى كثيرا بتلبية أعلى المتطلبات البيئية الصارمة من انخفاض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين والكبريت إضافة إلى ذالك الاحتراق المنعدم للغاز أثناء العمليات العادية للمصفاة. وأن جميع المنتجات معالجة بيئيا للحد من محتوى الكبريت وتأثيره على البيئة كما تم تصميمها بحيث لا يتم تصريف أي مياه في البحر.وحول أهمية للمشروع لدولة قطر قال الدكتور السادة: أهمية المشروع تكمن في أنه إضافة للمنتجات البترولية التي تنتجها دولة قطر وذلك لتلبية الطلب المتزايد على المحروقات في قطر جنبا إلى جنب مع تزايد أعداد السكان. وبالإضافة إلى ذلك سيعزز قوة التصديرية لبقية المنتجات. وأضاف: المشروع تم بناؤه وفق خطط اقتصادية ممتازة وذلك للاستفادة من القيمة المضافة لمواردنا الطبيعية وسيفتح المجال للكوادر القطرية للانضمام إليه وهو في الحقيقة مشروع متكامل يخدم الاقتصاد المحلي من حيث تلبية الطلب على المحروقات محليا كما يدعم قدرتنا التصديرية بما يصب في تحقيق رؤية قطر 2030.مصفاة لفان 3وحول إحتمال بناء مصفاة لفان 3 قريباً قال الدكتور السادة: إن هنالك عدة عوامل مع بعض هي التي تجعل قطر للبترول تقرر بناء مصفاة جديدة من أهمها الطلب المحلي والحاجة التصديرية وهو ما حدد أهمية بناء مصفاة لفان 2. وأكد أنه إذا ما تلازم العاملان أيضا فإن قطر للبترول وشركاؤها ستستجيب لهذه العوامل والمتغيرات في المستقبل. خالد بن خليفة: مشروعا الجازولين والعطريات في المرحلة التمهيدية وإنجازهما في 2019من جانبه، قال محمد ناصر الهاجري مدير شؤون المشاريع البتروكيماوية والصناعية في "قطر للبترول إن مادة النافتا التي ستنتجها مصفاة لفان 2 كلقيم سيتم استخدامها في مشاريع مستقبلية كمشروعي العطريات والجازولين اللذان من المتوقع الإنتهاء منهما في مطلع 2019.وأشار الهاجري إلى أن كمية المكثفات المنتجة من مشاريع الغاز تتجاوز أكثر من 700 ألف برميل وأن قطر للبترول تطور المصافي حسب الاحتياجات للوقود المحلي والتصدير وأن استغلالها يكون حسب الحاجة، لافتا إلى أن سوق المكثفات هو سوق واعد وأن قطر من كبار المصدرين لهذه المادة في العالم.وبخصوص مشروعي الجازولين والعطريات قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إن المشروعين يعتبران في المرحلة التمهيدية ومن المتوقع الانتهاء منهما مطلع العام 2019.

وقعت شركة الخليج الدولية اتفاقية شراء أسهم "SPA" مع شركة اليابان للحفر المحدودة، وذلك بغرض الاستحواذ الكامل على حصة شركة اليابان للحفر البالغة 30% في شركة الخليج العالمية للحفر. وبناءً على شروط الاتفاقية، سوف تمتلك الخليج الدولية للخدمات كامل حصة شركة اليابان للحفر في شركة الخليج العالمية للحفر ابتداءً من الأول من مايو 2014 لتصبح الخليج العالمية للحفر شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات.وقع الإتفاقية كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخليج الدولية للخدمات وكذلك السيد يويشيرو ايشيكاوا "Yuichiro lchikawa" رئيس شركة اليابان الحفر. السادة: الشركة مؤهلة تماماً كمتعاقد عالمي للمنصات البحرية والبريةوبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة "إن هذا هو وقت مناسب لشركة الخليج الدولية للخدمات بأن ترفع من حصتها في شركة الخليج العالمية للحفر، خاصة أن الشركة في الوقت الحاضر مؤهلة تماما كمتعاقد عالمي للمنصات البحرية والبرية". وزير الطاقة خلال توقيع الاتفاقيةوأضاف سعادته "أن شركة الخليج العالمية للحفر نمت بشكل سريع في السنوات الأخيرة بعد أن شرعت في أكبر برنامج للإستثمارات الرأسمالية في تاريخها. وبحصولها على كامل حصة شركة اليابان للحفر، تكون شركة الخليج الدولية للخدمات قد امتلكت شركة الخليج العالمية للحفر بالكامل ومستعدة بذلك لتحقيق المزيد من الأرباح". المناعي: تمويل الصفقة بنسبة 100% من خلال قروض ثنائية من البنوك المحليةوقال السيد يوشيرو ايشيكاوا: إن أحد الأهداف الأساسية للمشروع المشترك تمثل في نقل تكنولوجيا منصات الحفر والكفاءات في تشغيل المنصات الحفرية بشكل واف وآمن من شركة اليابان للحفر إلى شركة قطرية مرتكزة على أساس منظم ومستدام. نحن فخورون بإنجازات شركة الخليج العالمية للحفر على مدى العشر سنوات الماضية وكذلك الاكتفاء الذاتي الذي حققته الشركة في جميع جوانب الأعمال. العثمان يتبادل مذكرة التفاهم مع رئيس الشركة اليابانيةكما وقعت شركة الخليج العالمية للحفر خطاب نوايا ينص على تبادل مزيد من التعاون التقني في المستقبل بين الشركتين وكذلك ترويج فرص الأعمال متبادلة المنفعة. ومن جانبه صرح السيد إبراهيم المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية قائلاً: إن أساسيات استثمار شركة الخليج الدولية للخدمات لزيادة حصتها في شركة الخليج العالمية للحفر إيجابية. ومن الجدير بالذكر بأن هذه الصفقة سيتم تمويلها بنسبة 100% وذلك من خلال قروض ثنائية من البنوك المحلية دون ضمانات والتي تم الحصول عليها وفقاً لشروط تنافسية. لقطة جماعية عقب توقيع الإتفاقيةوأضاف السيد إبراهيم المناعي قائلاً: إن مساهمي شركة الخليج الدولية للخدمات سيستفيدون من المشاركة الضخمة من شركة الخليج العالمية للحفر التي ستجعل الأداء المالي لشركة الخليج الدولية للخدمات(GIS) يمضي قدماً. لقد دخلت شركة الخليج العالمية للحفر في مرحلة وطور جديد من رحلتها تساندها قدرات فنية على مستوى عالمي ومسار حافل خال من العيوب وعقود طويلة الأجل لأصولها وبذلك فإن شركة الخليج الدولية للخدمات تعرب عن سرورها بزيادة حصتها في هذه الشركة المتنامية.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، أمس الجمعة معرض قافكو للزهور والخضروات 2014 الذي انطلقت فعالياته في نادي البانوش بمسيعيد وامتدت ليوم واحد بمشاركة واسعة وحضور عدد كبير من الجمهور. وقد رافق سعادته في افتتاح المعرض سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي رئيس مجلس إدارة شركة قطر للأسمدة الكيماوية قافكو والسيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو والسيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض والسيد عبدالعزيز جاسم المفتاح مدير شؤون إدارة المدن الصناعية بقطر للبترول والرؤساء التنفيذيون ومديرو الإدارات بقافكو وعدد من كبار الضيوف. السادة: المعرض مبادرة مهمة لتعزيز الوعي بمزيد من المساحات الخضراء في قطرالوعي البيئيوأشاد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بمعرض قافكو للزهور والخضروات وقال "إنه يلعب دوراً مهماً في غرس الوعي البيئي في جميع شرائح المجتمع، خاصة الصغار منهم." كما أشاد سعادته بدور قافكو في تنظيم العديد من الأنشطة الاجتماعية مؤكدا أن هذا المعرض يشكل أداة مهمة تعمل قافكو من خلالها على إشراك أفراد المجتمع في مختلف نشاطاتها الثقافية والاجتماعية. كما دعا سعادته إلى الإقتداء بمثل هذه الأنشطة من قبل الشركات الأخرى من أجل خلق المزيد من الوعي البيئي وحماية البيئة وصونها ومن أجل المزيد من المساحات الخضراء في قطر. وقال سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي رئيس مجلس إدارة شركة قطر للأسمدة الكيماوية، إن اهتمامنا في قافكو وتركيزنا على تنظيم هذا المعرض يؤكد على اهتمام قافكو بالبيئة ودورها الحيوي الفاعل في حياة الإنسان، وهو أيضا دلالة أكيدة على دور قافكو الريادي في المحافظة على البيئة، والإسهام في نشر الوعي الثقافي والحضاري لدى المواطن بضرورة تنمية المجتمع من خلال المحافظة على البيئة، وإن منتجات قافكو الصناعية لهي خير دليل فاعل على إسهامها في تخصيب الأرض وتنضير الزرع، فمنتجاتنا هي من خصائص البيئة الطبيعية ومن عناصرها المهمة. وزير الطاقة خلال جولته في المعرضالمفاهيم التربويةوأضاف قائلاً "وإنه مما يسعدنا أن يحظى المعرض بالاهتمام من مختلف قطاعات المجتمع مما يعد أكبر دليل على نجاح سياستنا وأقوى دافع لنا نحو المزيد من العطاء.ومن شأن هذا المعرض أن يرسخ في أذهان النشء والجمهور مفهوماً تربوياً في غاية الأهمية وهو حاجة البيئة إلى من يهتم بها ويرعاها، وقافكو تفعل ذلك عبر سياستها البيئية التي تبنتها والتزمت بها حتى صارت قافكو علماً في هذا المجال ليس في قطر وحدها بل في كل المنطقة بأسرها. وعلى الرغم من أن هذا المعرض يقع في دائرة النشاط الثقافي والاجتماعي للشركة فإنه يأتي منسجماً تماماً مع نشاط الشركة الصناعي المتمثل في إنتاج الأسمدة وامتداداً طبيعياً لدورها التنموي، فمنتجات قافكو من الأسمدة تساعد على تخصيب الأرض والحد من تدهورها ورفع إنتاجيتها ومن ثم تسهم في سد حاجة العالم المتزايدة من الغذاء كما تسهم بذلك أيضاً في الحد من المخاطر البيئية المترتبة على إزالة المزيد من الغابات والغطاء النباتي الطبيعي من الأرض بغرض زيادة الرقعة الزراعية. المالكي: المعرض يهدف إلى الحفاظ على البيئة ورعايتها مشاركة المدارس وقال السيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض: أنوه إلى زيادة مشاركة المدارس في المعرض خاصة المدارس العربية وبالحماس الذي أبداه الأطفال والتلاميذ من مختلف المدارس للمشاركة في المعرض، الأمر الذي يدل على قيمة التشجيع والمنافسة ونأمل أن نرى المزيد من المدارس وهي تشارك في الأعوام القادمة.فالشكر والامتنان لشركة قطر للأسمدة الكيماوية ولجميع المؤسسات المساندة ولكل من ساهم في إنجاحه وكلنا أمل في مشاركة المزيد من المشاركين في فعاليات هذه التظاهرة الخضراء في الأعوام القادمة. إهتمام كبير من قبل وزير الطاقة بالمنتجات المشاركة في المعرضرسالة ساميةوقال السيد إبراهيم الجيدة مدير العلاقات العامة بقافكو ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض: "فعاليات المعرض تتضمن رسالة سامية تمس قطاعاً هاماً من قطاعات حياتنا ألا وهو قطاع البيئة، وإنه لمن دواعي سرورنا أن وجدت تلك الرسالة صداها الذي ظللنا نلحظه عاماً بعد عام من خلال إجتذاب المعرض في دوراته المتعاقبة لروائع المبدعين من مختلف قطاعات المجتمع ونيل استحسان وإعجاب واهتمام الزائرين الذين تضاعفت أعدادهم ولما يحظى به من تغطية إعلامية واسعة، وهذا العام فإن زوار المعرض ورواده كانوا موعودين بالمزيد من الإبداعات في عالم الزهور والخضرة والجمال.فقد شارك المحترفون بالفنادق في منافسات زخرفة الخضر والفاكهة ونحت وتشكيل الثلج والزبد وتزيين الكيك وقوالب الحلوى. بينما شارك المحترفون بالمشاتل ومحلات بيع الزهور في منافسات تنسيق الزهور بمختلف أنواعها. المرواني: المعرض يعنى بقطاع مهم.. ونهتم بإشراك المجتمع في كل فعالياته العامةالهواةأما الهواة من الجمهور فقد كانت مشاركتهم في أكثر من 90 مجموعة تغطي مختلف المستويات في فن تنسيق الزهور والخضر والفاكهة ونباتات الظل والنقش الزخرفي للفاكهة والخضر والنحت التشكيل بالزبد وغيرها من المشاركات الأخرى.وأتاح المعرض الفرصة لطلاب المدارس على مختلف أعمارهم أن يعرضوا مواهبهم ويطوروا مهاراتهم في تنسق الزهور وإظهار مواهبهم الفنية في تشكيل العروض المستمدة من الطبيعة والتي تظهر الاهتمام والعناية البيئية والعروض ذات الصلة بمجال التعليم. كما نالت المسابقة الحية في الرسم اهتماماً كبيراً من الطلبة والطالبات. حضور مميز شهده المعرض وتشجيعاً للإبداع فقد منح الفائزون كالعادة كؤوسًا وميداليات وقسائم شراء، إضافة إلى جوائز السحب للمحظوظين. ففي الحفل الذي أقيم في ختام المعرض قام السيد إبراهيم الجيدة مدير العلاقات العامة بقافكو ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض بتوزيع الجوائز على الفائزين في معرض هذا العام.وقد شملت الجوائز المقدمة للفائزين في المعرض تذاكر سفر على خطوط الطيران إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط مقدمة من الخطوط الجوية القطرية وبعض خطوط الطيران ووكالات السفر العاملة بالدوحة.

عقد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء عمل مع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، أمس الثلاثاء في مكتب سعادة الوزير بوزارة الطاقة والصناعة.وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد القطري، وأهم التطورات التجارية والصناعية، وأهمية تفعيل دور القطاع الخاص بإعتباره أحد الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد المحلي، واستعرض رئيس الرابطة أهم الفعاليات التي تقوم بها الرابطة لخدمة رجال الأعمال القطريين ومجتمع الأعمال في الدولة.وقد تقدم الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، باسم أعضاء مجلس إدارة الرابطة وأعضاء الرابطة، بعضوية فخرية للرابطة لسعادة الوزير، تقديراً لمساهمته في تطوير عجلة النمو الصناعية والاقتصادية، والإنجازات التي قام بها من أجل النهوض بصناعة الطاقة القطرية، بالإضافة إلى دوره الفعال في دعم رجال الأعمال القطريين في مختلف القطاعات الاقتصادية.