قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، اليوم بجولة تفقدية لعدد من المشاريع الاستراتيجية للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ، رافقه فيها المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة. وذكر بيان صحفي صادر عن كهرماء اليوم أن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على سير العمل بأهم المشاريع الاستراتيجية والحيوية التي تنفذها المؤسسة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الكهرباء والمياه وضمان استدامة واعتمادية الإمدادات، بالإضافة إلى الاطلاع على مختلف الجهود التي تبذلها كهرماء لتطوير خدمات الكهرباء والماء بالدولة وتلبية الطلب المتزايد على هاتين الخدمتين الحيويتين. وبدأت الجولة بزيارة محطة الدحيل الكبرى جهد 220/66/11 ك.ف والتي دخلت في الخدمة في شهر مارس 2015 وبلغت التكلفة الإجمالية لها 255 مليون ريـال قطري. وتتمثل أهمية محطة الدحيل الكبرى كونها تدعم التغذية الكهربائية بمنطقة الدحيل ومنطقة وادي البنات وعدد من المباني والمنشآت الحيوية. ويشتمل المشروع على إنشاء محطة محولات الدحيل الكبرى جهد 220/66/11 ك.ف وكذلك إنشاء خط كابلات أرضية جهد 220 ك.ف يربط بين محطتي الدحيل الكبرى ومحطة جريان جناحات بطول 7.5 كم وكذلك الكابلات الأرضية جهد 66 ك.ف بين محطة الدحيل الكبرى ومحطات وادى البنات والدحيل ومعسكر قوى الأمن الداخلي. المشاريع المستقبلية وخلال الجولة اطلع سعادة وزير الطاقة والصناعة على عرض لأهم المشاريع الحالية والمستقبلية التي تنفذها كهرماء، بهدف ترقية وتطوير شبكتي الكهرباء والمياه بالدولة، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء، ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وفق رؤية قطر الوطنية 2030. كما شملت الجولة زيارة موقع خزانات روضة راشد وهو واحد من خمسة مواقع لتنفيذ مشروع الخزانات الاستراتيجية الكبرى لتأمين المياه في دولة قطر. ويعد مشروع الخزانات الاستراتيجية الكبرى لتأمين المياه في دولة قطر أكبر توسعة لمخزون المياه في قطر، ويهدف إلى رفع المخزون الاستراتيجي من المياه للدولة لتلبية متطلبات المياه حتى عام 2026م كمرحلة أولى. ويضم المشروع 24 خزانا للمياه تعد الأكبر في العالم بسعة اجمالية تبلغ حوالى 2300 مليون جالون، إضافة إلى تمديد ما يقارب 650 كم من أنابيب المياه ذات الأقطار الكبيرة والمختلفة الحجم تربط بين هذه الخزانات ومحطات التحلية، وكذلك مع الخزانات القائمة ومن المتوقع أن يبلغ الحد الأقصى لمخزون المياه 3800 مليون جالون عام 2036. وتبلغ سعة هذه الخزانات 100 مليون جالون تقريباً للخزان الواحد والذي يعتبر أكبر خزان خرساني بالعالم، حيث تبلغ مساحة كل خزان 300 متر طولا و150 مترا عرضا وبارتفاع 12 مترا. وتعد هذه الخزانات منفردة في تصاميمها ونوعيتها بالعالم، وسوف تغطي هذه الخزانات مساحة تبلغ حوالي كيلو متر مربع لكل موقع، ويحتوي الموقع أيضا على محطة ضخ كبيرة. وكان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قد قام بوضع حجر الأساس لمشروع الخزانات الاستراتيجية الكبرى لتأمين المياه في دولة قطر، في مايو 2015، ويشمل المشروع 24 خزاناً بخمس مواقع مختلفة بتكلفة إجمالية تبلغ 17 مليار ريال قطري، بلغ نصيب الشركات الوطنية منها 55 % حيث تم ترسية أربعة عقود لأعمال حفر الأساسات وتسوية الأرض لمشروع الخزانات الكبرى لتأمين المياه، في حين تم ترسية سبعة عقود لتمديد خطوط الأنابيب، وخمسة عقود لإنشاء المحطات بالإضافة إلى عقد للتشغيل الآلي والتحكم. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من 2018. ويوفر مشروع الخزانات الاستراتيجية الكبرى مرونة التشغيل، وعدم الحاجة لزيادة مواقع إضافية للتخزين مستقبلا حتى 2036، وإمكانية إدارة المياه من أي مصدر للتزويد لأي موقع بقطر، وإمكانية التشغيل بالتحكم الآلي بشكل كامل، كما أن كل المياه خاضعة لمعايير منظمة الصحة العالمية. حديقة كهرماء للتوعية وشملت الجولة كذلك زيارة حديقة كهرماء للتوعية، حيث اطلع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على الوسائل والتقنيات التي تتبعها والتي تسعى كهرماء من خلالها إلى الارتقاء بمستوى وعي المستهلكين بأهمية تبني خطوات وقائية لتقليل استهلاك الكهرباء والمياه للوصول للمعدلات العالمية لاستهلاك الفرد مع التركيز بصفة خاصة على قطاع طلاب المدارس والجامعات، وحث المستهلكين على ترشيد الكهرباء والمياه والتركيز على وسائل وإجراءات ترشيد الاستهلاك، وشرح عمليات توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر في دولة قطر. يذكر أن حديقة كهرماء للتوعية حصلت على عدد من الجوائز في مجال الاستدامة منها جائزة الطاقة الدولية كأفضل مشروع في قطر في مجال الاستدامة وشهادة كيوكاس للأبنية التجارية المستدامة فئة الخمس نجوم، وغيرها وذلك لتوافر جميع المتطلبات الفنية في المبنى. وتهدف الحديقة إلى توعية جميع فئات المجتمع من طلبة المدارس والجامعات بشكل خاص والزوار بشكل عام بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وأهمية المحافظة على الموارد والوفاء باحتياجات دولة قطر من الكهرباء والمياه مع المحافظة على البيئة، مع تقديم نماذج لجميع عمليات توليد الكهرباء وتحلية المياه من البحر، حيث توفر الحديقة مجموعة من وسائل الترفيه الابتكارية التي تجمع بين الترفيه والتوعية وتجذب جميع المراحل العمرية. وفي نهاية الجولة أشاد سعادة وزير الطاقة والصناعة بهذه المشاريع، والجهود المبذولة بهدف الارتقاء بقطاعي الكهرباء والماء في الدولة، قائلا "تأتي هذه المشاريع في إطار جهود المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وسعيها المستمر نحو توفير أفضل الخدمات لجمهور مشتركيها".

انطلقت صباح اليوم أعمال الاجتماع السابع عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز في العاصمة الإيرانية طهران.ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.وقد افتتح أعمال الاجتماع سعادة السيد بيجن زنغنه وزير النفط الإيراني، بحضور ومشاركة أصحاب السعادة الوزراء من الدول الأعضاء والمراقبين في المنتدى.ويضم المنتدى في عضويته كلا من قطر والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر وليبيا وإيران وبوليفيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا وروسيا وترينيداد وفنزويلا، فيما تحمل كل من العراق وعمان وهولندا والنرويج وكازاخستان والبيرو صفة مراقب.يذكر أن الاجتماع الوزاري يأتي تمهيدا لمؤتمر القمة للدول الأعضاء في منتدى الغاز المقرر عقده في العاصمة الإيرانية بعد غد الاثنين.ومن المقرر أن تترأس دولة قطر الاجتماع الوزاري الثامن عشر في العام 2016.

افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم الإثنين بالدوحة، أعمال مؤتمر الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة من دول آسيا، بحضور عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الطاقة من دول آسيا، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالطاقة. وقد القى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كلمة افتتاحية نوه فيها إلى أهمية الاجتماع الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفي ظل عدد من التغيرات الجوهرية التي شهدتها أسواق الطاقة العالمية على مدى أكثر من عام. وأكد معاليه أهمية اجتماع الشركاء وأبناء القارة الواحدة للتداول في التحديات الإقليمية التي تواجه هذه القارة العظيمة بهدف ايجاد حلول ومواقف مشتركة تصب في مسار التنمية المستدامة للجميع. ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد منذ العام 2008 تغيرات هيكلية مست جميع القطاعات الاقتصادية بسبب الانفتاح الاقتصادي من جهة وبسبب الترابط بين أسواق السلع والخدمات وأسواق المال من جهة أخرى، فما أن تشهد الأسواق المالية أزمة ما حتى تبدأ أسعار معظم السلع والخدمات بالتأثر من تداعيات تلك الأزمة مما يؤثر بطبيعة الحال على جهود التنمية الشاملة في جميع دول العالم. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في كلمته " ربما نتفق جميعا على أنه إذا تعذر تفسير التغيرات التي تطرأ على الأسواق العالمية المختلفة وفقا لقواعد اقتصادية متعارف عليها وتتسق مع المنطق الاقتصادي، فهي على الأرجح تغيرات تتسم بغياب المنطق في بعض الأحيان ولا تكاد تعدو أكثر من مضاربات تهدف إلى تحقيق مكاسب آنية من دون خلق قيمة مضافة حقيقية". ولفت معاليه إلى أن لهذه الممارسات تداعيات سلبية تلحق أضرارا بالإنجازات الاقتصادية لجميع دول العالم بل وتؤثر على مستوى معيشة الفرد في آسيا والتي لاتزال في الواقع أقل مما يطمح إليه أكثرنا، منبها إلى أنه رغم أن ما يقرب من 60 في المائة من سكان العالم هم من أبناء قارة آسيا إلا أن إنتاجهم لا يشكل سوى 27 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي للعالم. واضاف أنه بالرغم من تطور القيمة المضافة للمنتجات الصناعية في آسيا إلا أن المواد الخام وغير المصنعة مازالت تشكل جزءا كبيرا من صادرات الدول الآسيوية أهمها النفط والغاز الطبيعي..ورأى أن من الإنصاف أن تحظى البلدان الآسيوية التي تشارك العالم بما لديها من ثروات طبيعية بأسواق تحترم قوى السوق وحجم الاستثمار والمخاطرة التي يُقدم عليها المنتجون. وأكد أن احتضان الدوحة لأعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية في العام 2001 والذي انطلقت منه أعمال جولة الدوحة التفاوضية للدول الأعضاء في المنظمة، هو ترجمة حية لإيمان دولة قطر بحق الإنسان في مستوى معيشة أفضل يوفر له جهده ومثابرته وما يضيفه من قيمة على ما يملكه من ثروات طبيعية. الحوار بين الشركاء واعتبر أن النهضة الاقتصادية المعاصرة وما صاحبها من ثورة تكنولوجية في مجال الاتصال والمواصلات أدت إلى تسارع مكاسب التنمية بين دول المعمورة، وكان هذا التطور سببا هاما في تعزيز الحاجة لتكريس مفهوم الأمن والسلم العالميين ومفهوم الشراكة بين الأمم على أساس تبادل المصالح والاحترام المتبادل والذي أسفر عن الحاجة إلى منابر التواصل والنقاش غاية الوصول إلى الأهداف المشتركة بين الأمم. كما أكد أن اجتماع اليوم تحت مظلة منتدى الطاقة العالمي هو ترسيخ لمبدأ الحوار بين الشركاء وحتى بين الفرقاء كنموذج متحضر للتواصل بين الأمم.. مبينا أن دولة قطر إذ تقدر عاليا جميع الجهود التي يبذلها القائمون على هذا المنتدى العالمي المهم تؤكد مرة أخرى أن الظروف التي مر ويمر بها قطاع الطاقة العالمي تعزز الحاجة للحوار بين جميع المنتجين والمستهلكين للوصول إلى تفاهم مشترك لما يواجهه الاقتصاد العالمي. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية " نحن نشد على أيدي منتدى الطاقة العالمي وندعوه لمواصلة المسيرة نحو فتح قنوات الاتصال بين جميع أطراف السوق في قطاع الطاقة". ودعا معاليه إلى أخذ العبرة من التاريخ الاقتصادي العالمي حيث "مرت بلداننا بظروف اقتصادية صعبة على مدى العقود الماضية ولكن عزيمتنا وإصرارنا على توفير الحياة الكريمة لشعوبنا دفعانا للاستمرار في تحسين ظروفنا الاقتصادية وقهر التحديات". وبين معاليه أن قطر اليوم تستثمر ثرواتها الطبيعية لتضيء ليل العالم بالغاز الطبيعي المسال كمصدر لطاقة نظيفة يمكن الاعتماد عليها، منبها إلى أن قطر اليوم تغذي اقتصاد آسيا والعالم بالطاقة. واضاف " إن قيادتنا الحكيمة تؤمن بأن العالم أصبح أسرة واحدة ولأننا شركاء نؤمن بقيم العدل والنزاهة في التعامل مع شركائنا، فإن دولة قطر تبذل كل ما بوسعها لتكون مثالا آسيويا في التواصل مع الهموم الإنسانية الحالية مما يخفف العبء عن كاهل الحكومات التي أثقلتها الهموم الاقتصادية في جميع قارات العالم، فيد قطر امتدت بوحي من إيماننا وقيمنا بالعون لكل إخواننا في الإنسانية وهذا من فضل الله علينا". أولويات التنمية الإقتصادية واستطرد قائلا " نحن نعيش اليوم واقعا جديدا فرض علينا بتطورات الأحداث الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية من حيث وفرة غير مسبوقة في إنتاج المواد البترولية وبالتالي فإن انخفاض الأسعار العالمية له ما يبرره من حيث زيادة العرض وضعف الطلب ". ولفت معاليه إلى أنه مع اقتناع دولة قطر بأن ديناميكية السوق الحر سوف تتعامل مع الأسعار وتضعها في المستوى المناسب في الفترة القادمة فإن الحكومة القطرية وضعت نصب أعينها أولويات التنمية الاقتصادية للمرحلة المقبلة. ونبه في هذا السياق إلى توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالتزام الحكومة بكافة المشروعات التنموية الكبرى وعدم الإخلال بتمويل هذه المشروعات وكذلك الالتزام بالبرامج الزمنية المرتبطة بها وحرص الحكومة في هذه المرحلة على تعجيل تنويع الاقتصاد القطري والتنمية السريعة للأنشطة غير البترولية في مساهمتها في الاقتصاد والنمو. ونوه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى أن الحكومة وبنفس الأهمية تتخذ الخطوات التي ترفع من معدل مساهمة القطاع الخاص في استثمارات الدولة والزيادة التدريجية لدور القطاع الخاص في المنظومة التنموية للاقتصاد. ومن جانبه قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن اجتماع المائدة المستديرة السادس لوزراء النفط والطاقة في آسيا، يسعى للنظر في التحديات التي تواجهها المنطقة في ضوء الواقع الجديد لأسواق الطاقة العالمية، وللتأكيد على الدور الذي تلعبه الدول الآسيوية في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الاجتماع يعد فرصة لجميع صناع القرار والشخصيات البارزة في قطاع الطاقة، حيث يواصل المجتمعون الجهود التي يقوم بها منتدى الطاقة الدولي في تحقيق التعاون الإقليمي الآسيوي في مجال الطاقة استكمالا لأعمال الدورة الخامسة للطاولة المستديرة لوزراء الطاقة التي عقدت في سول في سبتمبر 2013. وأكد سعادة الدكتور السادة، خلال افتتاح أعمال اجتماع المائدة المستديرة السادس لوزراء النفط والطاقة في آسيا الذي تستضيفه وزارة الطاقة والصناعة بالتعاون مع منتدى الطاقة الدولي، وجود حاجة ماسة لتبادل وجهات النظر بشأن مقومات العرض والطلب التي تؤثر في وضع السوق، والحديث عن التدابير، سواء كانت سياسات محلية أو مبادرات تعاون دولي، واللازمة لتصحيح توجهات السوق بما يتيح للاقتصادات العالمية بما فيها الاقتصاد الآسيوي تحقيق التنمية المستدامة. وبين أن انخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي يهدد الجدوى الاقتصادية للمشاريع الجديدة ويؤخر المشاريع المزمع تنفيذها ويقلل من تدفق الاستثمارات، حيث انخفضت على سبيل المثال، الاستثمارات العالمية في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه في العام 2015، بمقدار 130 مليار دولار، أو ما يقارب 20 بالمائة مقارنة بالاستثمارات في عام 2014، مما يبعث على القلق بشأن مستقبل هذه الصناعة، ويمكن أن يؤدي إلى نقص في الامدادات وما يتبعه ذلك من عواقب. ولفت إلى أن الحديث عن آفاق النفط والغاز كمصادر للطاقة على المدى الطويل، يتطلب الحديث عن استنفاد تلك الموارد، إذ بدأ العديد من حقول النفط والغاز في آسيا بالانخفاض التدريجي، كما أن الحالات التي لا يصاحبها توسع في الإنتاج يكون استنفاد الموارد فيها بوتيرة متواضعة تقل كثيرا عما كانت عليه في السابق.. مضيفا " إنه بالنظر إلى صعوبة الحفاظ على معدلات الانتاج الحالية في الحقول الموشكة على النضوب، والانخفاض التدريجي في معدل الانتاج فيما تبقى من موارد النفط والغاز، فإن استمرار انخفاض أسعار النفط والغاز لفترات طويلة سيعوق الاستثمارات وقدرتها على زيادة القدرة الانتاجية، مما سيؤثر على حجم المعروض من النفط والغاز في المستقبل". وأكد سعادة وزير الطاقة والصناعة أن عدم وضوح حجم الطلب على الطاقة، والظروف المضطربة التي تشهدها الاسواق العالمية، لا تشجع المنتجين على الاستثمار في تطوير الموارد التي ستزداد الحاجة لها مستقبلا. ونوه بأن تنامي مكانة القارة الآسيوية يقابله حتما تنامي التحديات والفرص الماثلة في طريق تطورها، مبينا أن تلك التحديات تختلف باختلاف البلدان التي تشكل قارة آسيا والتي تتفاوت بشكل كبير في مستويات المعيشة ومراحل التطور وأنماط وإنتاج الطاقة واستهلاكها.. مشيرا إلى أن تطلعات الدول الآسيوية أوجدت مجموعة من التحديات التي تواجه واضعي سياسات الطاقة في المنطقة كتحسين كفاءة الطاقة وإدخال إصلاحات على سياسات دعم أنواع الوقود والحد من الهدر في الاستهلاك وتنويع مزيج الطاقة

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أن الاجتماع الرابع والثلاثين للجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون، الذي عقد بالدوحة صباح اليوم، كان ناجحاً جداً على كل المستويات، مشيراً إلى أن الاجتماع يعقد بصفة دورية من خلال هذه اللجنة العريقة جداً في مجلس التعاون، حيث يجتمع وزراء النفط لمراجعة كل نتائج فرق العمل، وكذلك اجتماعات الوكلاء المعنيين بالنفط. وأضاف خلال تصريحات صحفية أدلى بها على هامش الاجتماع: "اليوم استعرضنا الكثير من الموضوعات التي تعنى بمصلحة دول مجلس التعاون سواءً من حيث مستجدات أسعار النفط ومشتقاته، كما ناقشنا قضية التغير المناخي وكيفية التنسيق بين دول مجلس التعاون استعداداً لاجتماعات مؤتمر التغير المناخي والمقرر انعقاده في باريس، نهاية العام الجاري، كما بحثنا أحوال السوق في ظل التطورات الأخيرة، وكذلك السيناريوهات المطروحة مستقبلاً والمتعلقة بتعاملات أسواق النفط. دراسة تحرير الأسعار وقال وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي الدكتور "علي العمير" في تصريحات صحفية: درسنا تحرير الدعم عن المنتجات والمشتقات النفطية، وجعلها مقترنة بالأسواق العالمية، مشيراً أن الجانب الاماراتي قدم دراسة عن آلية تحرير الأسعار وجملة الاجراءات المرتبطة بهذه الخطوة، لربطها بالأسعار العالمية تبعاً لتغير أسعار النفط. لافتاً إلى أن الدراسة جديرة بالاهتمام، متمنياً الاستفادة منها على مستوى الدول الأعضاء، من خلال وضع آليات التسعير العادل التي تتناسب مع التكلفة والجهد المبذول، دون المساس بحقوق المواطنين الخليجيين. رفع الدعم في الكويت ورداً على تساؤل حول إمكانية رفع الدعم عن المشتقات البترولية في دولة الكويت، أفاد الوزير أن هناك لجنة تسمى "لجنة الدعومات" وهي تدرس الموضوع وفي انتظار تقديم النتيجة لمناقشتها وبيان إمكانية تطبيقها، دون تحميل ذوي الدخل المحدود كلفة إضافية مقارنة بما يتم تحصيله الآن. وعن هبوط اسعار النفط في الفترة الحالية، قال الوزير العمير: نحن نولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً، لارتباطه بميزانيات واقتصاديات دول الخليج التي تعتمد بشكل عام على ايرادات النفط. التنسيق على المستوى الدولي وأوضح الوزير العمير ان اجتماع "أوبك" القادم لا يقل أهمية عن هذا الاجتماع مبيناً ان ما تشهده الاسواق النفطية من هبوط الاسعار لا يمكن ان يكون صانع القرار فيها هو فقط دول "أوبك" أو دول مجلس التعاون ، مشيراً إلى أن "أوبك" تنتج ما قدره 33 % من مجمل الإنتاج العالمي، وهو إنتاج لا يعطي لها الحق في بسط سيطرتها على الاسواق والتحكم فيها، لذا يجب التنسيق على المستوى الدولي في هذا الصدد. وأردف قائلاً: كل ما سبق يعتمد الى حد كبير على ماهية سياسات الدول المنتجة خارج "أوبك" وكيف سنتعاون من أجل تحسين الأسعار، وضمان وصول إمدادات النفط ومشتقاته إلى المستوردين، واستراتيجية النهوض بالإقتصاد العالمي من حالة الركود التي يعاني منها بعض الدول، وهذه المسألة مرتبطة بالإنتاج والطلب وهي التي تتحكم بالأسعار. تسيق بين وزارات النفط والبيئة من جانبه أكد سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا ، وزير الطاقة البحريني لـ "بوابة الشرق" أن اللقاء جاء مثمراً، وتم بإدارة الأخ الدكتور محمد بن صالح السادة بكل اقتدار، واستفدنا خلاله بتبادل المعلومات والرؤى الخاصة بآخر المستجدات على الساحة الخليجية والدولية. وأضاف: تدارسنا عدة أمور وموضوعات منها كيفية الاستفادة من خبرات الدول الأعضاء فيما بينهم في مجال إعادة توجيه الدعم الذي تعتمده هذه الدول، وتوافقنا على أن يكون هناك تنسيقاً فعالاً بين وزرات الطاقة ووزارات البيئة الخليجية فيما يخص مشكلة التغير المناخي، خلال "مؤتمر باريس" موضحاً سعادته أن الأعضاء تباحثوا فيما بينهم آلية التنسيق والتوجيه الخاصة بدور وسائل الإعلام في دعم وزرات النفط الخليجية.

صادق اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لشركة ناقلات برئاسة سعادة السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الإدارة على عدد من التعديلات على النظام الأساسي للشركة من أهمها زيادة الحد الأقصى لملكية غير القطريين لأسهم الشركة من نسبة 25% إلى 49%، إضافة إلى ذلك فقد وافق الأعضاء على أن للهيئات الحكومية القطرية، والمنظمات القطرية غير الهادفة للربح، وصناديق التقاعد والاستثمار الحكومية القطرية الحق في امتلاك نسبة تصل إلى 5% من إجمالي أسهم "ناقلات". كما عدل مجلس الإدارة الفقرة الأولى من المادة رقم 6 ليكون رأس مال الشركة والمصدر والمكتتب فيه مبلغا وقدره 5.540 مليار ريال مقسم إلى 554.026 مليون سهم جميعها والقيمة الاسمية للسهم 10 ريالات قطرية.كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية على تعديل الفقرة الأولى من المادة 27 حيث يتولى إدارة الشركة مجلس مكون من 7 أعضاء منهم أربعة أعضاء يمثلون المؤسسين لقطر للبترول عضوان يشغلان منصبي رئيس المجلس ونائب الرئيس ولشركة قطر الوطنية للملاحة والنقليات المحدودة عضو وللشركة الوطنية للنقل البحري عضو. وينتخب باقي المساهمين الأعضاء الثلاثة الباقين ويجوز لمجلس الغدارة تعين عضو ثامن ليمثل جهة كومية قطرية متى اقتضت الملصحة العامة ذلك. ووافقت الجمعية على تعديل الفقرة الأولى من المادة 35 حيث ستكون: "يجتمع مجلس الإدارة بدعوة رئيسه أو نائب الرئيس في حالة غياب الرئيس. وعلى الرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع متى ذلك إثنان من الأعضاء على الأقل ويجب أن يعقد مجلس الإدارة ستة اجتماعات على الأقل خلال السنة المالية للشركة. ولا يكون اجتماع المجلس صحيحا إلا إذا حضره نصف الأعضاء على الأقل على أن يكون من بينهم الرئيس أو نائب الرئيس ولا يجوز أن ينقضي شهران كاملان دون عقد اجتماع للمجلس.كما تم إضافة فقرة على المادة 35، كما شملت التعديلات كل الفقرة الأولى من المادة 38 والفقرة الأولى والثانية من المادة 48 وقال السادة في كلمته إن هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز قواعد الحكومة وإلى تحسين أدائها. من جهته قال عبد الله السلطي المدير العام لشركة « ناقلات » إن الشركة ستواصل تحقيق أداء جيد في الفترة القادمة، مشيراً إلى أن الشركة حققت في النصف الأول نسبة نمو بـ10 % للأرباح وهو ما يؤكد سلامة التوجهات. يذكر أن شركة ناقلات هي شركة النقل البحري القطرية التي تقوم بتوفير النقل الأساسي في دولة قطر لسلسلة توريد الغاز الطبيعي المسال في قطر. وأسطولها لشحن الغاز الطبيعي المسال هو الأكبر في العالم، فهو يضم 67 من سفن الغاز الطبيعي المسال. وشركة ناقلات تدير وتشغل أيضًا أربع ناقلات كبيرة لغاز البترول المسال وأربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال عن طريق اثنين من المشاريع المشتركة الاستراتيجية، ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة وشركة تأسيس منصات الحفر البحرية وإصلاح السفن "كيبل للأعمال البحرية المحدودة"، تعمل شركة ناقلات على إصلاح السفن ومرافق البناء في مجمع بناء السفن الدولي إرحمة بن جابر الجلاهمة. كما تقدم شركة ناقلات مجموعة كاملة من خدمات الدعم البحري للسفن العاملة في المياه القطرية.

وصل إلى القاهرة اليوم الثلاثاء، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، للمشاركة في أعمال الدورة السابعة للمجلس الوزاري العربي للمياه المقررة غدا الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة مملكة البحرين ومشاركة وزراء المياه والموارد المائية أو من يمثلهم في الدول العربية. كان في استقبال سعادة الوزير لدى وصوله سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.ويناقش الاجتماع أكثر من 19 بندا حول تنفيذ مشاريع الإدارة المتكاملة وكذلك المبادرة الإقليمية لتقييم تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والتقدم المحرز خلال النصف الأول من العام الحالي في تنفيذ مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه ، بالإضافة إلى متابعة أهداف الألفية فيما يخص المياه والإصحاح والتي توافق تحقيق التنمية المستدامة.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن تخرج أكثر من 100 طالب وطالبة في جامعة تكساس إيه آند إم المتخصصة في مجال الهندسة يؤكد بأن الرؤية المستقبلية لدولة قطر تسير على الطريق الصحيح الذي رسمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وشاركت فيه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.وأشار سعادته على هامش احتفال جامعة تكساس إي آند إم بتخريج الدفعة الثامنة لها داخل قطر والذي أقيم في باحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية إلى أن الخريجين سيصبحون رافدا مهما في دعم الاقتصاد القطري الذي من أهم أركانه قطاعات الصناعة والطاقة، معربا عن بالغ شكره لفرع الجامعة بالمدينة التعليمية على ماتبذله في خدمة قطر وأهلها ، متمنياً لها ولخريجييها المزيد من النجاح والتوفيق. كانت جامعة تكساس إي أند أم في قطر قد احتفلت بتكريم ما يزيد على 100 مهندس من 20 دولة منهم 40% نساء : 13 خريجا و22 مهندسا كيميائيا و29 مهندسا كهربائيا، و29 مهندسا مياكنيكيا و 14 مهندس بترول. وخلال الحفل، أوضحت الجامعة نموها البارز حيث تألف الصف الأول من 29 طالباً في العام 2003 في حين تضم الجامعة حالياً نحو 500 طالب إلى جانب البرنامج الأكاديمي وتخصيص ما يزيد عن 196 مليون دولار أمريكي للبحوث.وبهذه المناسبة وجهت سعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، التنهئة إلى الخريجين في فرع الجامعة على إنجازاتهم كما أطلعتهم على بعض الدروس التي تعلمتها بنفسها منذ تخرجها.وقالت سعادة السفيرة سميث : "لقد عملتم بجد على مدى السنوات الأربع الفائتة في سعيكم للتفوق وتحقيق الدرجات الممتازة. أما اليوم، أنتم تغادرون مع أهم الإمتيازات الحالية في العالم- إذ تجدر الإشارة إلى أن فردا من أصل 15 على الأرض ينال شهادة جامعية. وما تحملونه ليس مجرد شهادة قديمة بل إنها شهادة في الهندسة من إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة في العالم. إن المعرفة المكتسبة خلال السنوات التي قضيتموها في جامعة تكساس إي أند أم لا تقدر بثمن ولا يمكن لأحد سلبكم إياها."وبهذه المناسبة أثنى الدكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر ورئيسها التنفيذي على الخريجين الذي باتوا مستعدين ليصبحوا قادة قطر في المستقبل، موضحا أن شهادات جامعة تكساس إي أند أم الممنوحة اليوم تعكس سنوات العمل والتفاني العديدة المبذولة من قبل بعض الشباب الموهوبين والملتزمين بغية تحقيق أهدافهم.وأضاف: "إنني أشاركهم هذه الفرحة والحماس وأثني عليهم لتلقيهم الشهادات التي استحقوها عن جدارة. وأنا أعلم بأن هذا الجيل الناشيء من القادة المهندسين سيواصل التفوق مستقبلا مثلما فعل لبلوغ هذه المرحلة والتواجد هنا. وأنا على ثقة بأن يجدوا شغفهم وأن يستخدموا هذا الشغف لإحداث الفرق في قطر والمنطقة والعالم."

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ورئيس المجلس الوزاري العربي للمياه في دورته الحالية، أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء ومدى التحديات التي تواجهها الدول العربية بشأن هذه القضايا والتعرف على الحلول والفرص المتاحة والتطبيقات العملية لمواجهة التغييرات المناخية في قطاع المياه والزراعة.جاء ذلك، حسب بيان للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، في كلمة ألقاها سعادة وزير الطاقة والصناعة الذي يترأس وفد دولة قطر المشارك في فعاليات المنتدى العالمي السابع للمياه التي تعقد بجمهورية كوريا الجنوبية تحت شعار "الماء لمستقبلنا" وتختتم في الـ17 من شهر أبريل الجاري.وأوضح سعادة الدكتور السادة أنه بالنظر إلى شعار المنتدى "الماء لمستقبلنا" نجد أنه يعكس الأمن المائي في المستقبل، والذي يعد الشاغل الأهم في منطقتنا على وجه الخصوص ربما أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، مشيرا إلى أن ندرة موارد المياه هو أهم التحديات التي تواجه منطقتنا العربية، وهذه التحديات آخذة في التنامي نظرا لعدة عوامل أهمها النمو السكاني والتغير المناخي وموارد المياه المشتركة، وغيرها من العوامل التي تدفع العديد من الدول إلى البحث عن مصادر مياه أعلى تكلفة كتحلية مياه البحر بما يمكنها من زيادة إمدادات المياه العذبة.كما تطرق سعادته إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه لاسيما مع ارتفاع معدل استهلاك الفرد من المياه في قطر، وندرة موارد المياه، والاعتماد على المياه العذبة في معظم الاستخدامات وهي ناتجة عن محطات تحلية المياه كثيفة استهلاك الطاقة، وهو ما تناولته استراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016.من جانبه، ألقى المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ كلمة عن التنمية المستدامة للمياه والطاقة خلال المنتدى أشار فيها إلى أن المياه والطاقة عاملان أساسيان في تحقيق التنمية والحفاظ على الاقتصاد والنمو المستدام، مؤكدا أن التطبيق الذكي للإدارة المتكاملة لمصادر المياه والطاقة هي الطريقة المثلى لدعم التنمية المستدامة.وشدد رئيس /كهرماء/ على أن كفاءة المياه والطاقة والترشيد وتكنولوجيا الشبكات الذكية هي الأركان الثلاثة الكفيلة بدعم التنمية المستدامة ، وأن المياه والطاقة مرتبطين ببعضهما البعض في العالم العربي، ومن ثم وحسب الوكالة الدولية للطاقة فإن علاقة المياه والطاقة قضية هامة حيث إنهما موردان حيويان ومتداخلان فالمياه ضرورية لإنتاج كل أنواع الطاقة تقريبا والطاقة لازمة للحصول على مياه عذبة لكافة الاستخدامات.يذكر أن المنتدى العالمي للمياه –الذي يعقد هذا العام في مدينة ديجو بكوريا الجنوبية- يعد من أكبر منتديات المياه في العالم ويقام كل ثلاث سنوات منذ عام 1997 بالتعاون مع الحكومات، والوزارات، والهيئات، والمؤسسات والمنظمات العالمية ومنظمات المجتمع المدني في جميع ومختلف قطاعات المياه، حيث تشارك في هذا المنتدى قرابة 170 دولة لمناقشة تحديات المياه في المناطق المختلفة، وكذلك مناقشة الحلول والفرص المتاحة كما يحضره وزراء المياه من دول العالم وصناع القرار والأكاديميين وخبراء المياه. وتشارك دولة قطر في فعاليات المنتدى العالمي السابع للمياه بكوريا بوفد يرأسه سعادة وزير الطاقة والصناعة ويضم ممثلين من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ ووزارة البيئة.

عقدت اللجنة القطرية – الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني اجتماعها الأول بالدوحة اليوم برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي.وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والصناعة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع التجارة والاستثمار المشترك وقضايا التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والعلوم والتعليم والثقافة والمال، حيث تم الاتفاق على مواصلة هذا التعاون الناجح، مع الاستعداد لعقد الدورة القادمة للجنة ومنتدى للأعمال في موسكو في عام 2016.شارك في الاجتماع عدد كبير من الخبراء والباحثين في مختلف القطاعات من الجانبين، حيث تمثل الجانب القطري في كل من وزارة الطاقة والصناعة، ووزارة المالية، ووزارة الاقتصاد والتجارة، وغرفة تجارة وصناعة قطر، وقطر القابضة، ووزارة البيئة، وحصاد الغذائية، وهيئة متاحف قطر، وهيئة الطيران المدني، وقطر للبترول ووزارة الثقافة والفنون والتراث.فيما شارك عن الجانب الروسي ممثلون عن وزارة الطاقة، ووزارة التنمية الاقتصادية، ووزارة النقل، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التربية والتعليم والعلوم، والخدمة الاتحادية للرقابة البيطرية والصحة النباتية وعدد من الشركات الروسية مثل غازبروم، وشركة السكك الحديدية الروسية، وصندوق الاستثمار الروسي وشركة طيران سيوخوي سوبرجت المدنية.ومن المقرر ان تستمر اجتماعات اللجنة القطرية الروسية لمدة يومين يتم خلالها مناقشة القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار المشترك

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، اليوم مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" التابعة لشركة صناعات قطر.حضر حفل تدشين المشروع، الذى انطلق اليوم بالحي الثقافي "كتارا"، سعادة السيد أحمد عامر الحميدي وزير البيئة، الى جانب عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة قطر للبترول وأعضاء مجلس إدارة "كفاك" والمساهمين.وفي تصريح صحفي على هامش افتتاح المشروع اليوم، قال السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" " إن المصنع الجديد سيسهم في زيادة انتاج كفاك من مادة الميثانول بنحو 10 في المئة أو ما يقدر بمائة ألف طن سنويا".وأكد الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة، ان هذا المشروع يعد مشروعا بيئيا بالدرجة الأولى، ومع ذلك فإن دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع أثبتت جدواه ومنفعته، حيث سيسهم المشروع ليس فقط بيئيا بل اقتصاديا ايضا.وأفاد بأن المصنع تم الانتهاء منه في وقت قياسي، حيث جرى افتتاحه قبيل نحو 4 أشهر من الموعد المحدد له، وذلك دون أي حوادث تعيق سير العمل في المصنع ، وهو ما يصب في مصلحة المشروع بشكل عام.وأوضح الكواري أن المصنع سيقوم باسترجاع نحو 500 طن من مادة ثاني أكسيد الكربون يوميا تتم إعادتها مرة أخرى للمصنع لإنتاج 250 طنا من مادة الميثانول.وأضاف ان مادة الميثانول تعد ثاني أهم مادة مستخدمة كوقود للمواصلات، حيث تستعمل في تصنيع مادة الديزل ، كما أن لها العديد من الاستخدامات الصناعية الاخرى.وأشار إلى أن إنتاج الشركة من الميثانول يصل إلى حوالي مليون طن سنويا يتم استهلاك نحو 50 ألف طن منها داخل السوق المحلية، في حين يتم تصدير باقي إنتاج الشركة للأسواق الخارجية، حيث تعد السوق الآسيوية وعلى رأسها كل من: الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، من أبرز عملاء الشركة إضافة إلى دول الخليج وأوروبا والأمريكيتين.وفي رده على سؤال حول تأثر أسعار الميثانول بتراجع الأسعار التي شهدها النفط في العالم، أجاب قائلا: "إن أسعار الميثانول تأثرت بتراجع أسعار النفط ولكنها تظل في مستوى مقبول بالنسبة لنا ، والآن بدأت في الزيادة".وأوضح أن كفاك استفادت من مشاريع مشابهة قامت بها عدة شركات شقيقة تعمل تحت مظلة قطر للبترول وهي الشركة الأم التي يتم التنسيق والعمل معها في كل هذه المجالات.وقال السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" في كلمته خلال افتتاح مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون،" إن هذا المشروع جاء بعد عدة سنوات من الجهد والعمل الشاق الذي سبق تحقق هذا الحلم ورؤيته على أرض الواقع بعد افتتاحه الرسمي اليوم".وأشار إلى أن شركة "كفاك" بوصفها منتجا عالميا للميثانول، فإنها تهدف دائما إلى تسليم منتجاتها عالية الجودة على نحو آمن ومستدام مع مراعاة الجوانب البيئية، مضيفا أن استراتيجية الشركة تم استنباطها من رؤية قطر الوطنية 2030.وتابع الكواري في هذا الصدد القول،"إنه من أجل تحقيق مهمة ورؤية الشركة فإنها عمدت إلى عقد العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تحسين عمليات وأداء "كفاك"على نحو مستمر، خاصة تلك المتعلقة بعمليات الانتاج والصيانة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية الشركة، كما يحافظ على مصادر الإنتاج بهدف تصدير مادة الميثانول عالية الجودة ومشتقاتها".

عقد في مدينة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة حفل افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل 2015، وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل ضمن الدورة الثالثة لأسبوع أبوظبي للاستدامة وذلك بتاريخ 19 يناير 2015. وحضر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة الحفل أعلاه ممثلا عن دولة قطر، وضم الوفد سعادة السفير فارس بن رومي النعيمي سفير دولة قطر في أبوظبي. حيث تهدف القمة التي تعقد سنويا الى اكتشاف واستيعاب التحديات والفرص الناشئة عن الطاقة المتجددة، وتوفير منصة للحوار وتعزيز الوعي حول التحديات البيئية ذات التأثير الكبير على العالم، والمرتبطة بالتنمية المستدامة.

لاتزال شركة "توصيل" أحدث شركات مجموعة دار الشرق تجذب زائري معرض الدوحة الدولي للكتاب ، بفضل منتجاتها التي تقدمها، والجهود التي تقوم بها، ما جعلها تحظى بمكانة متميزة في داخل الدوحة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على الرغم من حداثة عمر الشركة. ومن جانبه، قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقـة والصناعة، بزيارة لجناح الشركة في مقره بمعرض الكتاب، وكان في استقباله السيد نبيل مصطفى، المدير التنفيذي لشركة "توصيل"، وعدد من المؤلفين، الذين تقوم الشركة بتوزيع مؤلفاتهم، منهم الأديب الأستاذ خالد البوعينين، والكاتبة شروق المالكي. وبدوره، قام السيد نبيل مصطفى بشرح مقتنيات الجناح، وما تقوم به الشركة من جهود، حتى استطاعت أن تسجل لنفسها رقما مهما ضمن شركات التوزيع في العالم العربي، ما جعل العديد من شركات التوزيع العربية تطلب إبرام اتفاقيات للتعاون معها. كما شرح المدير التنفيذي لشركة "توصيل" جهود الشركة حاليا، وتأكيده على أنها تتمتع بنحو 65 خط توزيع تغطي جميع المحال المشهورة والمكتبات داخل الدوحة، عبر 560 نقطة توزيع، وأنها تنتهج الأسلوب العلمي في التوزيع بتسجيل جميع نقاط التوزيع على "جي بي اس". وقال إن الشركة تقوم بتوزيع أكثر من 500 مطبوعة، ما بين صحف يومية وأسبوعية ومجلات شهرية وربع سنوية، بعدة لغات، علاوة على الكتب و"الكتالوجات". وقام المدير التنفيذي لشركة "توصيل" باهداء سعادة وزير الطاقة والصناعة كتاب "خطاب أمة" للأستاذ جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة "الشرق"، وأبدى سعادة الوزير اعجابه بالكتاب. واصفا اياه بأنه من الكتب المتميزة، وأن مؤلفه الأستاذ جابر الحرمي يعد من الشخصيات التي تحظى بحضور كبير على الساحة القطرية والعربية. كما أهدى السيد نبيل مصطفى الى سعادة الوزير كتابي "باقة من التاريخ" لمحققه الأديب خالد البوعنين، و"قطعة من السلام" لمؤلفته الكاتبة شروق المالكي. وقام السيد خالد البوعينين بعرض لبعض العملات النادرة التي ضمها كتابه ، وهو لمؤلفه الشيخ الشاعر العالم الشيخ ثاني بن منصور بن راشد العلي آل بوعينين، بمشاركة عالم المسكوكات الأستاذ إبراهيم جابر الجابر، وتقديم الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقال السيد خالد البوعينين إن كتابه احتوى على جوانب تاريخية بسياق شعري وصور نادرة، وتميز بالسلاسة البعيدة عن التعقيد والتطويل وحمل نكات واستطرادات، متضمنا صورا فوتوغرافية ذات جودة عالية، استطاع البوعينين توفيرها من خلال أسفاره بعدة دول، لتوثيقه للمرحلة التي تناولها الكتاب. وبدورها، قامت الكاتبة شروق المالكي بتقديم عرض لكتابها، وأنه يعد استعراضا لبعض التجارب الحياتية لثقافات متنوعة. وأبدى سعادة الوزير اعجابه بالكتاب، خاصة واصداره باللغة الانجليزية من قبل كاتبة قطرية واعدة.

اختتم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة زيارته الرسمية لمملكة هولندا والتي استمرت عدة أيام عقد خلالها عددا من اللقاءات والمباحثات مع كبار المسؤولين الحكوميين وفي قطاع الطاقة الهولندي.وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والصناعة اليوم أن "سعادة الدكتور السادة اجتمع بدولة السيد مارك روته رئيس الوزراء الهولندي بدار رئاسة الوزراء في مدينة لاهاي حيث تم البحث خلال اللقاء في عدد من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين. وتضمنت لقاءات سعادته اجتماعا مع سعادة السيد هينك كامب وزير الشؤون الاقتصادية ناقش خلاله العلاقات الثنائية بين قطر وهولندا والتعاون في قطاع الطاقة، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واجتماعا مع سعادة السيدة ليليان بلومين وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي.وقام سعادة وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق بزيارة المقر الرئيسي لشركة رويال دتش شل حيث التقى رئيسها التنفيذي بن فان بيوردن وعددا من كبار مسؤوليها التنفيذيين لبحث التعاون القائم بين الطرفين في قطاع الطاقة وسبل تطويره.وفي مدينة روتردام اشتملت زيارة سعادته على لقاءات مع كل من نائب عمدة المدينة بيكس لاغينبيرغ، والمدير التنفيذي لهيئة ميناء روتردام السيد الارد كاستيلين، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث تركزت المباحثات حول التعاون في عدد من المجالات.وكان سعادة الدكتور السادة قد افتتح خلال زيارته لمدينة لاهاي المقر الجديد لشركة "منتجات بي في" المملوكة بالكامل من قبل شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات". وسيعمل مقر الشركة الجديد على تحديد التوجه الاستراتيجي لشبكة مكاتب الشركة المحلية والعالمية وخدمة العملاء في أوروبا والولايات المتحدة. وحضر جميع مقابلات سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة خلال الزيارة ، سعادة السيد خالد بن فهد الخاطر سفير دولة قطر في لاهاي.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة "منتجات" المقر الجديد لشركة "منتجات بي في"، المملوكة بالكامل من قبل شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات)، بمدينة لاهاي الهولندية. وجاء ذلك، وفقا لبيان صحفي صادر عن الشركة، خلال حفل عشاء أقيم بمناسبة الافتتاح، وألقى فيه سعادة الدكتور السادة كلمة وصف فيها افتتاح مقر "منتجات بي في" بهولندا بأنه" حدث هام في مسيرة شركة "منتجات" ولقطاع الكيماويات والبتروكيماويات القطري بشكل عام".وقال سعادته: "إن السر وراء نجاح دولة قطر في الاستغلال المسؤول والمستدام لمواردها الهيدروكربونية يكمن وراء تطوير وتنويع صناعاتها البتروكيماوية بما يحقق أعلى درجات الاستفادة من هذه الموارد".. مضيفا" أنه يتم تسويق وبيع وتوزيع منتجات قطر الكيماوية والبتروكيماوية منذ أكثر من عام تحت مظلة واحدة وهي "منتجات" والتي بعد عامين من إطلاقها، تقف اليوم مستعدة لإعلان توليها المسؤولية الكاملة عن جميع منتجات قطر الكيماوية والبتروكيماوية عالية الجودة".وعبر سعادته عن اعتزاز شركة "منتجات بي في"، الذراع التسويقي الدولي لشركة "منتجات" بالانضمام لمجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات العالمية والمنظمات الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، إذ يأتي افتتاح مقر "منتجات بي في" بلاهاي عقب افتتاح 14 مكتبا جديدا للشركة في كل من المغرب وسريلانكا والإمارات والهند والصين وتايلاند والفلبين واندونيسيا وباكستان والأردن واستراليا وجنوب افريقيا وماليزيا وتركيا.ومنذ إطلاقها في النصف الثاني من العام 2012، تتولى شركة "منتجات" مسؤولية بيع وتسويق وتوزيع صادرات قطر من الكيماويات والبتروكيماويات البالغة 10 ملايين طن سنويا في السوق العالمية.وحضر حفل الافتتاح إلى جانب سعادة وزير الطاقة والصناعة، كل من سعادة السيد خالد بن فهد الخاطر سفير دولة قطر في هولندا، والأمين العام للشؤون الاقتصادية في هولندا السيد مارتن كامبس، وعدد كبير من الضيوف من قطاع الكيماويات والبتروكيماويات

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم، مع سعادة السيد كريستيان بريتنستين، وزير الإنتاج وعلوم التكنولوجيا في جمهورية الأرجنتين. وقد تناول الاجتماع أوجه التعاون بين البلدين، وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.حضر اللقاء أعضاء الوفد المرافق للوزير الأرجنتيني، ومن الجانب القطري عدد من مسؤولي قطر للبترول وقطر للبترول الدولية.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، أن "قطر للبترول الدولية" تسعى إلى توسيع قاعدتها من المشاريع التي تقيمها خارج دولة قطر، وذلك باعتبارها الذراع الاستثمارية لقطر للبترول.وأوضح الدكتور السادة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد ناصر الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول في افتتاح أعمال منتدى المكثفات والنافثا السنوي الثامن عشر، أن قطر للبترول الدولية وصلت حاليا إلى محفظة استثمارية تفصل ما بين عمليات استخراج وتصنيع النفط والغاز ومشاريع انتاج الطاقة من الغاز عبر العالم، لافتا إلى أنه على صعيد مشاريع استخراج الغاز والنفط فقد أصبح لقطر للبترول الدولية وجود بكندا والكونغو والبرازيل، أما على صعيد التصنيع فإن قطر للبترول الدولية تدرس باستمرار أسواق جنوب شرق آسيا ومؤخرا اتجهت أنظارها إلى إفريقيا.وفيما يخص قطاعات الغاز والطاقة، أشار سعادة الدكتور السادة إلى أن قطر للبترول الدولية منخرطة في العديد من المشاريع ومنها "SouthHook(UK)" ، و "Adriatic (Italy)/ و"Golden Pass (USA)"وذلك بالإضافة إلى متابعتها لمشروع "golden pass(usa)" والذي سيصبح واحدا من أكبر المشاريع التي اشتركت بها قطر للبترول الدولية حتى الآن.ولفت إلى أن اقتصادات العالم تشهد تطورات كبيرة مؤخرا لاسيما في قطاع الطاقة، قائلا "نحن هنا لتحديد كيفية تشكيل هذه التطورات لقطاعاتنا الصناعية اليوم، وذلك بمشاركة بعض وجهات النظر حول قطاع الطاقة في دولة قطر وما حققه من إنجازات، فقطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وأكبر منتج في مجال المكثفات، ورابع أكبر منتج للغاز الطبيعي في عام 2012 بعد (الولايات المتحدة ، وروسيا ، وإيران)، ومنذ عام 2006 أصبحت قطر رائدة عالميا كمصدر للغاز الطبيعي المسال، وبداية من يناير 2014، أصبح لدى قطر ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم يقدر قيمته بحوالي 900 تريليون قدم مكعبة، ويتواجد هذا الاحتياطي في حقل الشمال".وأوضح سعادته أن توسع دولة قطر في قطاعي النفط والغاز سيشمل البدء في تشغيل مشروع برزان للغاز بحلول العام المقبل 2015، والذي سيلعب دورا هاما في تلبية الطلب القطري على الغاز، وبالإضافة إلى ذلك فقد شهدت الدولة اكتشاف حقل جديد للغاز سمي حقل (الرديف)، يقع بالشمال الغربي من حقل غاز الشمال وينتج حوالي 5ر2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وذلك بعد مرور أربع سنوات من البحث والأنشطة المكثفة.ولفت كذلك إلى أن مشاريع التوسع الثانية بدولة قطر كانت مشروع التوسع في منصة راس لفان، والمتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2016 والذي سيوفر معالجة إضافية لحوالي 146 ألف برميل يوميا من المكثفات، موضحا أن معظم هذه الطلبات مدعوم بعمليات التوسع كبيرة المدى التي تجريها دولة قطر في قطاع البتروكيماويات، والذي يدعم التنوع والنمو الذي يشهده الاقتصاد القطري، ومن المتوقع أن ترفع دولة قطر إنتاجها من الكيماويات والبتروكيماويات إلى 23 مليون طن سنويا بحلول عام 2020.وبين سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، أن هناك مشروعا مهما في هذا الصدد وهو مشروع /الكرعانة/ وذلك بالإضافة إلى مشروع شركة قطر للبتروكيماويات /قابكو/ للتوسع في إنتاج الإيثلين والذي سيرفع القدرة الاستيعابية لإنتاج الايثلين من 800 ألف طن سنويا إلى حوالي مليون و 200 ألف طن سنويا .. بالإضافة إلى مشاريع دولة قطر في مجال الطاقة ببلاد ما وراء البحار، والتي تديرها قطر للبترول الدولية، وباعتبارها الذراع الاستثمارية للقطر للبترول فإن قطر للبترول الدولية تسعى بجد لاغتنام الفرص التي ستسهم في تنويع محفظتها الاستثمارية وتوسيع نفوذها الاستراتيجي، ودخول الأسواق الخارجية.وأعرب عن أمله في نجاح المنتدى ، وأن يثمر عن تبادل معرفي بناء بين المشاركين الذين تجاوز عددهم 300 مشارك.

انطلقت هنا اليوم فعاليات "منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر"، والذي يعقد على مدار يومين تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بهدف تبادل وجهات النظر حول سوق سوائل الغاز الطبيعي المتخصصة كالمكثفات والنافثا.ومن المتوقع أن تتمحور المناقشات التي تتخلل المنتدى الذي تحتضنه الدوحة للمرة الثالثة وتستضيف نسخته هذا العام شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة (تسويق)، حول القضايا الملحة التي تتعلق بالمكثفات مثل أداء كبار منتجي المكثفات في ظل انخفاض أسعار النفط الخام والتوقعات بشأن إنتاج الولايات المتحدة للمكثفات وديناميكيات السوق الناتجة في آسيا والشرق الأوسط والدول الأوروبية.وتشارك في المنتدى لجنة من المتحدثين تضم خبراء قطريين ودوليين رئيسيين في مجال المكثفات من شركات النفط الوطنية والإقليمية و 15 متحدثا آخر ، لبحث المستجدات على الأسواق العالمية للمكثفات التي تتعرض لتغيرات مستمرة بسبب التحديات المزدوجة المتمثلة في انخفاض أسعار النفط وزيادة إنتاج الولايات المتحدة من المكثفات، حيث ستعقد جلسة خاصة عن أسواق الولايات المتحدة وتتركز المناقشات فيها على إنتاج الولايات المتحدة من الطاقة الصخرية والمكثفات ، ويستعرض فيها متحدثون أحدث التطورات في مجال السياسات والصناعة وإمكانية تصدير أمريكا الشمالية للمكثفات بما في ذلك أنماط العرض والتداول، ودور مصافي المكثفات وتأثيرها على واردات النفط.وتشهد نسخة العام الحالي من منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر ، حضورا كبيرا حيث يشارك بها حوالي 300 مندوب من 45 بلدا بزيادة في نسبة الحضور الإجمالي بأكثر من 30 بالمائة عن النسخة الماضية، حيث يحظى المنتدى بدعم من الشركات الرائدة في دولة قطر والمنطقة.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة هنا اليوم ، مع سعادة السيد رافائيل بوفيدا، وزير التنسيق للقطاعات الاستراتيجية الاكوادوري. وتناول الاجتماع أوجه التعاون بين البلدين، وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

يشارك سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، بأعمال الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين للجنة التعاون البترولي لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيعقد غداً الخميس في دولة الكويت الشقيقة. وسيناقش الاجتماع عددا من المواضيع التي تهم العمل الخليجي المشترك، في مجال الطاقة، خاصة إمكانية توحيد أسعار المنتجات البترولية بدول المجلس، وتطورات اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بتغير المناخ وبروتوكول كيوتو، بالإضافة إلى نتائج اجتماعات لجنة المختصين بالإعلام البترولي بدول المجلس. كما تتضمن أعمال الاجتماع استعراضاً لآخر التطورات في سوق النفط. ويضم الوفد كلاً من سعادة السفير حمد بن علي آل حنزاب، سفير دولة قطر لدى دولة الكويت، وعدداً من كبار المسؤولين في قطر للبترول ووزارة الطاقة والصناعة.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة عن تحقيق صافي أرباح بلغ 899.4 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الحالي، وحول النتائج المالية للستة أشهر الأولى المنتهية في 30 يونيو 2014 ، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، إن الشركة أغلقت نصف العام المنتهي في 30 يونيو 2014 بأرباح قوية بلغت 899.4 مليون ريال قطري، بعد الأداء القوي للمجموعة، والذي يشير إلى مقدرة المجموعة على توليد الأرباح والتدفقات النقدية القوية.وأضاف سعادته أن جميع شركات المجموعة قد تجاوزت التوقعات المرصودة لها في الموازنة التقديرية. إضافة إلى ذلك، فقد تمكنت الشركة من تحقيق أرصدة نقدية قوية، حيث بلغ إجمالي النقد الناتج عن العمليات للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2014 عبر كافة شركات المجموعة مبلغا قدره 894,8 مليون ريال، وهذه النتائج تصب في مصلحة المجموعة، وهي نتائج مبشرة بالنسبة لتوقعات العام بأكمله".النتائج المالية الموحدةمن جانبه، قال السيد خالد السبيعي، المنسق العام لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة إن المجموعة حافظت على هوامش قوية للأرباح قبل الفوائد، الضرائب الإهلاك والاستهلاك خلال نصف العام المنتهي في 30 يونيو 2014، والتي كانت مدعومة بالأسعار القوية للمنتجات الرئيسية، وبتوريد لقيم الايثين وغاز الوقود بأسعار تنافسية بموجب الاتفاقيات طويلة الأجل المبرمة مع قطر للبترول، والعائد من التسويات الضريبية. بلغ مقدار النقد عبر كافة شركات المجموعة كما في 30 يونيو 2014 مبلغا قدره 1.6 مليار ريال كدليل على الوضع النقدي القوي للمجموعة. حافظت معدلات تشغيل مصانع المجموعة على قوتها ما عدا خلال أيام التطفئة العامة لمصانع شركة قطر للفينيل المحدودة.النتائج المالية القطاعيةإن النشاط الرئيسي لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة يتمثل في كونها شركة قابضة. تتألف المجموعة من ست شركات من بينها ثلاث شركات مملوكة بشكل مباشر. تمتلك شركةمسيعيد للبتروكيماويات القابضة 49.0% من رأس المال المصدر لكل من شركتي البتروكيماويات المحدودة في دولة قطر ("كيوكم") و("كيوكم 2")، ونسبة 55.2% من رأس المال المصدر لشركة قطر للفينيل المحدودة. لكل من شركتي كيوكم و كيوكم 2 شركة تابعة واحدة مملوكة بالكامل، بينما لدى كيوكم 2 حصة بنسبة 53.85% في شركة رأس لفان للاولفين المحدودة. إن كافة مرافق المجموعة موجودة داخل دولة قطر وجميعها تعمل بصورة رئيسية في إنتاج الاولفين، البولي اولفين، الالفا اولفين ومنتجات الكلور القلوي.كيوكم / كيوكم 2 في حديثه عن الأداء المشترك لشركتي كيوكم و كيوكم2، قال السيد/ السبيعي: "لقد سجلت الشركتان معا "كيوكم و كيوكم2" لنصف العام المنتهي في 30 يونيو 2014 إيرادات بواقع 1.8 مليار ريال، حيث مثلت ايرادات البولي اولفين 71% و الالفا اولفين 26%، بينما تعزى النسبة المتبقية إلى المنتجات الصغيرة الأخرى. لقد تجاوزت الإيرادات التوقعات المرصودة في الموازنة التقديرية وقد اعتمدت بشكل رئيسي على التشغيل القوي العام.خلال هذه الفترة تمإنتاج ما يقارب 216.000 طن متري من البولي اولفين و88.000 طن متري من الالفا اولفين وبمعدلات تشغيل جماعية بلغت 103%، وبصفة عامة فإنها تنسجم مع المعدلات التاريخية للإنتاج. وتماشيا مع منتجات الشركتين وإستراتيجية الانتاج، فإن منتجات البولي اولفين / الالفا اولفين قد تم تعديلها في مقابل الربع السابق من عام 2014 للاستفادة من أفضلية الأسعار والفرص المتاحة في السوق التي تم التعرف عليها خلال الربع الثاني."إجمالاً، وخلال الربع الثاني فإن أسعارالمنتجات الرئيسية من البولي اولفين والفا اولفين كانت مستقرة، مقارنة مع الربع السابق من 2014" أفاد بذلك السيد/ السبيعي.بلغت الارباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك للشركتين لنصف العام المنتهي في 30 يونيو 2014 مبلغ 1.1 مليار ريال قطري بهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب الإهلاك والاستهلاك بلغ نسبة 63.3%. يعزى هذا الهامش الجدير بالتقدير إلى انخفاض قاعدة تكاليف التشغيل، حيث استمرت المصانع في الاستفادة من توريد لقيم الايثين ذي السعر التنافسي من قطر للبترول. بلغ صافي الأرباح عن هذه الفترة مبلغاً قدره 836.4 مليون ريال قطري وبلغ هامش صافي الأرباح نسبة 47.1%، حيث إن الفرق بين صافي الربح والأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك كان نتيجة للضرائب الحالية والمؤجلة (170.7 مليون ريال قطري) والإهلاك (110.5 مليون ريال قطري).بلغ إجمالي أصول شركتي ("كيوكم") و ("كيوكم 2") في 30 يونيو 2014 مبلغاً قدره 6.6 مليار ريال قطري، بينما بلغت نسبة ارتفاع النقد وما يعادله قبل توزيعات الأرباح مبلغاً قدره 493.3 مليون ريال قطري في مقابل نهاية العام الماضي ليغلق عند مبلغ 956.7 مليون ريال قطري. بلغ إجمالي الدين مبلغا قدره 1.6 مليار ريال قطري حيث كان كامل الدين المستحق على شركة ("كيو كم2") بينما تجاوز إجمالي النقد المحقق عن كلا الشركتين نسبة 95%.شركة قطرللفينيل المحدودةأوضح السبيعي أن إيرادات شركة قطر للفينيل المحدودة بلغت مبلغا قدره 348.3 مليون ريال من مبيعات منتجات الكلور القلوي عن نصف العام المنتهي في 30 يونيو 2014". وبلغ صافي الأرباح المسجل للفترة مبلغاً قدره 18.3 مليون ريال قطري، بينما بلغ هامش صافي الأرباح نسبة 5.3% وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مبلغا قدره 59.2 مليون ريال قطري وبلغت هوامش الارباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نسبة 17.0%. تأثرت هوامش الأرباح تأثرا سلبيا بعمليات التطفئة الرئيسية وبضعف المقارنات لمصاريف البيع.بلغ إجمالي الأصول لشركة قطر للفينيل المحدودة كما في 30 يونيو 2014 مبلغا قدره 1.3 مليار ريال قطري شاملة النقد وما يعادله قبل توزيعات الأرباح لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، والتي تمثل 375.1 مليون ريال قطري. كان الوضع النقدي للشركة معززا بنسبة تحقق النقدية، بما يعادل نسبته 100%، مع المصروفات المنخفضة للمشروعات الرأسمالية بواقع41.6 مليون ريال قطري، هذا بالإضافة إلى عدم وجود ديون مستحقة خلال الفترة.