رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية يستعرض مع المفوض العام للأونروا القضايا المشتركة

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، مع سعادة السيد بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للعمل الإنساني في مدينة إسطنبول التركية. جرى خلال الاجتماع استعراض الشراكة بين دولة قطر والأونروا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التعليم. وقد أشاد السيد كرينبول بدعم دولة قطر المستمر للشعب الفلسطيني، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر والوكالة.

210

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مذكرة تفاهم

وقع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم ،على هامش مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني في مدينة إسطنبول التركية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا بما فيها أهداف التنمية المستدامة. وقع مذكرة التفاهم كل من السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. شهد التوقيع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، بحضور سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والسيدة سيما سامي بحوث ، المديرة المساعدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويركز التعاون المشترك بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تمويل المشاريع الإنمائية التي تعالج القضايا ذات الأولوية مثل التعليم والصحة وتغير المناخ والأمن الغذائي في بلدان محددة ذات أولوية متبادلة، وعلى سد الفجوة بين المساعدات الإنسانية والتنموية في وقت الأزمات من خلال تكريس نهج التنمية القائمة على تعزيز القدرة على الصمود في وجه الأزمات؛ وعلى تجريب أدوات وآليات مبتكرة لصياغة ورصد وتقييم برامج التنمية. وفي إطار اتفاق التفاهم كذلك سيتعاون صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تبادل ونشر المعرفة في مجالات التنمية وتقاسم الخبرات بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال تنظيم المؤتمرات المشتركة والندوات وورش العمل والبرامج التدريبية، وتشمل هذه الشراكة أيضا استكشاف إمكانات بناء القدرات المتخصصة من خلال التعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى. وبهذه المناسبة قال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية:" الهدف الرئيسي لصندوق قطر للتنمية هو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وتمثل هذه الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف".. معربا عن فخره بالتعاون مع هذا الشريك الهام لسد الفجوة بين جهود العمل الإنساني والعمل الإنمائي. وأشار الى انه لدى صندوق قطر للتنمية والأمم المتحدة سجل حافل من الإنجازات في المشاريع المرتبطة بالتنمية المستدامة وبناء السلام مثل صندوق الأمم المتحدة للتعافي وإعادة الإعمار والتنمية في دارفور مبديا تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة المخاطر الكامنة وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الأزمات حيثما دعت الحاجة. من جانبها قالت السيدة هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:" إن إنشاء شراكات قوية بين جميع الأطراف الفاعلة في التنمية العالمية هو المفتاح لتحقيق النتائج المرجوة للتنمية الشاملة والمستدامة خلال الأعوام الخمسة عشر القادمة التي تمثل المدى الزمني المتفق عليه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة". وأضافت "لقد رسخت دولة قطر مكانتها كلاعب رئيسي في مجال التعاون الإنمائي الدولي، ويشرفنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العمل جنبا إلى جنب مع صندوق قطر للتنمية للمساعدة في تعزيز قدراته وفعاليته كشريك عالمي في جهود التنمية".

563

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يؤكد أهمية مشاركة الشباب في تحقيق السلام والتنمية

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أهمية مشاركة الشباب في تحقيق السلام والتنمية والأمن، مشددا على أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً للدورة الخاصة حول الشباب والتي تعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني. وأوضح سعادته في مداخلة له في الجلسة التي نظمت ضمن فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني المنعقدة في إسطنبول تحت عنوان "تغيير العمل الإنساني بالشباب ومن أجل الشباب" أنه فيما يتعلق بالبرنامج الإنساني، يوجد اقتناع تام بأنه يجب ألا نعالج فقط شواغل الشباب ولكن ينبغي أيضا أن نقوم بتعبئة الشباب في حالات الاستجابة الإنسانية، مبينا أن الشباب هم الأدوات الأساسية للتغيير، ليس في المستقبل فحسب، ولكن في وقتنا الراهن أيضاً. وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن الشباب لا يلعب دوراً رئيسياً في دفع مسيرة الالتزامات والتعهدات التي تنجم عن هذه القمة فحسب، وإنما هم أيضا شركاء أساسيون في المضي قدما وبلورة التضافر بين مخرجات كل من المؤتمر الدولي الثالث المعني بتمويل التنمية، وأهداف التنمية المستدامة، واتفاقية باريس الخاصة بتغير المناخ. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر قامت برعاية المشاورات الشبابية العالمية التي عقدت في الدوحة في سبتمبر 2015م، والتي جمعت شبابا من مختلف أنحاء العالم من أجل مناقشة أفكارهم حول كيفية تحسين وسائل العمل الإنساني الراهنة، والتوصل إلى اتفاق حول الأولويات الرئيسية، مشيرا إلى أن مساهمة أكثر من مائتين وخمسين شاباً، من الجنسين من جميع أنحاء العالم، أدت إلى صياغة إعلان الدوحة للشباب بشأن إعادة تشكيل جدول العمل الإنساني، وقال "نحن سعداء أن نرى هذا العمل يمضي قدماً أكثر فأكثر هنا في هذه الدورة ومن خلال ميثاق العمل الإنساني للشباب، والذي تدعمه دولة قطر بشكل كامل". وأضاف :"ثمة جانب بالغ الأهمية في هذا الصدد خاص بمسؤوليتنا يتمثل في ضمان منح الشباب ما يستحقونه من الفرص لسماع صوتهم. وفي إطار التزامنا نحو هذا العمل، إلى جانب /أيادي الخير نحو آسيا/ القطرية وغيرها من الشركاء، تقوم قطر حالياً بوضع تصور لإنشاء مركز بناء قدرات إقليمي للعمل مع الشباب المهتمين والجماعات المنخرطة بالفعل في مجال العمل الإنساني وزيادة قدراتهم ومعرفتهم ومشاركتهم الفعالة". وبين سعادة وزير الخارجية أن من شأن هذا المنبر أن يؤكد أن العمل الذي بذل في عقد المشاورات الشبابية العالمية لن يصبح حدثاً "لمرة واحدة" ولكنه بدلاً من ذلك يصبح أساسا لبناء آلية مستدامة لإشراك وتمكين الشباب. وأوضح سعادته أن هذه المبادرة حالياً تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولكن يحدونا الأمل في أن يتم تكرارها من قبل جهات أخرى مهتمة بهذا المجال في مناطق أخرى.. مضيفا "نحن نناقش هذه الإمكانية مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين ونرحب بالمساهمات في هذه الجهود من الآخرين الحاضرين هنا". وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أن دولة قطر حريصة للغاية على سماع الالتزامات التي قد تتمخض عن هذه الدورة، وقال "نحن ندرك من تجربتنا في دعم المبادرات التي يقودها الشباب، أن المجتمعات السلمية والشاملة لا يمكن أن تبنى على نحو مستدام دون مشاركة والتزام الشباب".

216

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
قطر تتعهد بـ10 مليارات دولار لخدمة الأهداف الإنسانية

جهود قطر في العمل الإنساني امتدت لأكثر من 100 دولة ألا تكفي الصور المؤلمة التي نشاهدها من الدول التي تعاني شعوبها يومياً لتستفز مشاعرنا العمل الإنساني لا يقتصر على الإغاثة وثمة حاجة لعمل سياسي مشترك لتحقيق السلام الحقيقي علينا أن نبدأ بتعليم الأطفال ماذا عسى الشباب أن يفعل حين يخلو المجتمع من العدل والمساواة والحُكم الرشيد؟ ​​توجه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني بمدينة إسطنبول التركية بخالص الشكر لتركيا على استضافتها القمة التاريخية الأولى من نوعها، ، حيث يلتقي الشرق بالغرب، كما أشاد بالأمين العام السيد بان كي مون، على روح القيادة التي تحلى بها في تنظيم هذه القمة. وأضاف: بينما تُعقد هذه القمة، هناك طفل يجوب الشوارع بحثاً عن قوت يومه، وآخر ينام خلف الجدران هرباً من القصف، هؤلاء يخيم عليهم شبح الموت برداً وجوعاً. إن وجود أكثر من ستين مليون شخص بين لاجئ ونازح ، ووجود شعبٍ تحت الحصار ووجود استعمارٍ يجثو على أرضٍ ويغتصبها حتى يومنا هذا، يُحتم علينا توظيف جميع قدراتنا، لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية، وإيجاد الحلول الكفيلة لإغاثتهم، ووضع حد لمعاناتهم، إذ تُشكل انتهاكاً صارخاً لقيمنا الأخلاقية و الإنسانية المشتركة، ألا تكفي تلك الصور المؤلمة التي نشاهدها من فلسطين و سوريا و العراق واليمن وغيرهم من الدول التي تعاني شعوبها يومياً لتستفز مشاعرنا؟ وحول العمل الإنساني قال : فالعمل الإنساني لا يمكن أن يقتصر على الإغاثة الإنسانية فحسب، بل ثمة حاجة إلى عمل سياسي مشترك وعلى كافة المستويات، لوضع حلول للأزمات الراهنة.إن منع النزاعات هو إجراء متعدد الأبعاد، يرمي إلى معالجة الأخطاء الهيكلية التي تؤدي إلى الانزلاق في براثن الصراع والتطرف العنيف، ناهيكم عن أن الفقر والبطالة والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان والفساد وَفرَت أرضاً خصبة لزرع الأفكار المتطرفة، فماذا عسى الشباب أن يفعل حين يخلو المجتمع من العدل والمساواة والحُكم الرشيد؟ إن مساعدة الحكومات على بناء حلول مستقلة ومستدامة تحظى بثقة مواطنيها، سيسهم في منع النزاعات وتحقيق الاستقرار، كما أن تعزيز قدرة المنظمات الإقليمية لمعالجة الأزمات هو أمر في غاية الأهمية لتحقيق هذا الهدف. يتفق الجميع بأن التركيز على التعليم له أهمية حيوية، وذلك من أجل حماية الطفولة، والحيلولة دون ضياع الأجيال. "وإذا أردنا أن نحقق السلام الحقيقي في العالم، فعلينا أن نبدأ بتعليم الأطفال"، إذ أن إهمال التعليم يعني أن أجيالاً بأكملها تُصبح أكثر عرضة لخطر الإتجار بالبشر أو الوقوع فريسة بيد الإرهاب، لذلك قَررت بلادي تخصيص ما يقارب نصف مساعداتها الإنسانية لقطاع التعليم، إدراكاً منها بأهميته و عواقب إهماله كعنصرٍ أساسي لتفشي التطرف والعنف وفقدان الأمل في الحياة الكريمة. كما تحدث وزير الخارجية حول جهود قطر في العمل الإنساني أما المؤتمر قائلا :إن جهود دولة قطر في العمل الإنساني لم تقتصر على المنطقة فحسب، بل امتدت إلى أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم ونؤكد التزامنا باستمرارية العمل الإنساني بالطرق المستدامة. وانسجاماً مع السياسة الخارجية لدولة قطر في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين عبر مبادرات إنسانية وإنمائية وسياسية، تتعهد دولتي بالالتزام بالمسؤوليات الخمس التي ارتكزت عليها رؤية الأمين العام للأمم المتحدة السيد / بان كي مون في تقريره " إنسانية واحدة: مسؤولية مشتركة" والتي ترسم لنا جميعاً خارطة طريق تضع نصب عينيها الضحايا والمتضررين عند تنسيق جهود العمل الإنساني، و نتعهد بالإسهام في خدمة الأهداف الإنسانية والإنمائية بمبلغ 10 مليارات دولار أمريكي على مدار العشر سنوات القادمة." وفي ختام كلمته أكد دعم دولة قطر لجهود الأمين العام في سبيل إنجاح هذه القمة، فاللحظة التاريخية قد حانت نحو التعهد بإرادة جادة، يحدوها أملٌ كبير في صياغة مستقبل إنساني أفضل للبشرية.

325

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء يزور معرض قطر الخيرية بقمة اسطنبول

* وزراء وشخصيات قطرية وتركية تتعرف على جهود الجمعية بالقمة الإنسانية العالمية حظي جناح قطر الخيرية، الذي أقيم على هامش أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية، الذي ينعقد في اسطنبول في الفترة من 23 - 24 مايو الجاري، بزيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من كبار الشخصيات القطرية والتركية والدولية. ومن أبرز الشخصيات التي زارت جناح قطر الخيرية في مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وسعادة مبارك مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى تركيا، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية. كما زاره أيضا سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس صناديق الائتمان في منظمة التعاون الإسلامي، والسيد خالد بن عبد الواحد الحمادي، مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. كما زار جناح قطر الخيرية السيد خليفة الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وسعادة السيد محمد بن عبد الرحمن النعيمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، والسيد كارستن هانسن المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين، والسيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتا، وكذلك عدة شخصيات تركية، منها السيد نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي وسعادة السفير عطا الله المنان بخيت. خلال جولة رئيس الوزراء في جناح قطر الخيرية ويحتوي المعرض على كتيبات تعريفية بقطر الخيرية وأخرى عن المكاتب الميدانية التابعة لها، ومجلة غراس، الناطقة باسم قطر الخيرية، ومطويات عن أهم المحطات الإغاثية لقطر الخيرية وعروض لأفلام وثائقية وتسجيلية عن قطر الخيرية تبرز إنجازاتها وقصص نجاحها، ومجسمات عن مدينة الريان المخصصة للاجئين السوريين وصور معبرة عن الشراكات والمشاريع النوعية. وقد حضرت قطر الخيرية اليوم الأول من مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الفعالية الجانبية التي نظمها البنك الإسلامي للتنمية في موضوع "رؤية مشتركة لسد ثغور الهشاشة وبناء المنعة من أجل عالم إسلامي آمن ومنيع وقوي بحلول 2030"، حيث تعتبر قطر الخيرية شريكا إنسانيا متميزا للبنك الإسلامي للتنمية. ورشة عن التعليم وستنظم قطر الخيرية اليوم وتشرف على جلسة جانبية حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات بالشراكة مع المنظمات القطرية، وذلك مثل: صندوق قطر للتنمية، التعليم فوق الجميع، مؤسسة صلتك، أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، منظمة التربية والثقافة والعلوم (الايسسكو)، المنظمة العربية للمجتمع والعلوم، المنتدى الإنساني، بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي لقطر الخيرية البنك الاسلامي للتنمية. رئيس الوزراء ووزير الخارجية خلال زيارة الجناح وستتناول هذه الجلسة التأثير السلبي (على المديين القصير والبعيد) للصراعات على المجتمعات، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والسلوك البشري والتصرفات. وتعتبر قطر الخيرية التعليم وسيلة لا تقدر بثمن ومحفزا للمصالحة الاجتماعية في المناطق الخارجة من الصراع، والتي طالما كانت نتيجة يمكن تحقيقها، كما تظهر التجارب القائمة وما يجب أن يكون في المستقبل. ويدير الجلسة كل من السيد عيسى علي المناعي، المدير التنفيذي لأيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والسيد محمد الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية. وسيتم من خلال دور التعليم في تعزيز المصالحة الاجتماعية في مناطق النزاع مناقشة عدة مواضيع، حيث سيناقش السيد أحمد سعيد ولد أباه (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة) التعليم والصراع والوئام الاجتماعي، والعلاقة بين التعليم والوئام الاجتماعي، فيما سيتكلم السيد فهد السليطي (التعليم فوق الجميع) ودين بوكر (الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ) عن الصراع والتعليم، والصراع والوئام الاجتماعي وحماية المنشآت التعليمية. كما سيتحدث السيد المنصور فتى (البنك الإسلامي للتنمية)عن طبيعة التعليم وواقعه واحتياجاته في الحالات التي تلي الصراع. وتعرف د. موزة الربان (منظمة المجتمع العلمي العربي) بالمصالحة الاجتماعية والتعليم، ويقدم د. داود الحدابي مقاربة تضع التدخلات التعليمية ضمن سياقها، مستشهدا بحالتي أيرلندا والبوسنة. يشار إلى أن قطر الخيرية تشارك في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي ينعقد في اسطنبول في الفترة من 23 — 24 مايو الجاري، من خلال وفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. ويتضمن برنامج القمة الإنسانية اجتماعات القادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، وتعتبر قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز، حيث تجري لأول مرة مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية.

351

| 23 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يبحث مع مسئولين دوليين القضايا المشتركة والتطورات بالمنطقة

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم مع سعادة السيد نيكولاي ميلادنوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، وسعادة السيدة فيسنا بوسفتش نائبة رئيس البرلمان الكرواتي، كل على حدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر. وجرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما آخر التطورات في المنطقة والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار. كما اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيد محمد حنيف اتمار مستشار الأمن القومي الأفغاني، الذي يزور الدوحة للمشاركة في فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ،وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. واجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيد ديفيد جالاغانيه نائب وزير الشؤون الخارجية الجورجي، وسعادة الدكتور محمد ماليكي عثمان وزير الدولة الأقدم لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية بجمهورية سنغافورة، كل على حدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر. جرى خلال الاجتماعين استعراض عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، إضافة إلى تبادل الرأي حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

190

| 23 مايو 2016

محليات alsharq
النيجر تشيد بدور قطر في إحلال السلام وتقديم العون للكثير من الدول

أكد سعادة السيد إبراهيم يعقوبا وزير خارجية النيجر أن المباحثات التي أجراها فخامة الرئيس محمدو إيسوفو رئيس جمهورية النيجر مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كانت مثمرة وإيجابية وشملت كافة القضايا محل الاهتمام المشترك على الصعيدين الثنائي والدولي. وأوضح سعادة وزير خارجية النيجر في مؤتمر صحفي اليوم على هامش أعمال منتدى الدوحة السادس عشر أن فخامة الرئيس إيسوفو قد اجتمع خلال زيارته الحالية للدوحة مع عدد من المسئولين القطريين ومسئولي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الأطراف التي تشارك في عملية التنمية في النيجر. ونوه إلى أن مباحثات الرئيس إيسوفو مع جميع المسئولين القطريين تمحورت حول ثلاثة مواضيع أولها يتعلق بتشجيع العاملين في المجال الاقتصادي في قطر للاستثمار في النيجر لدفع عجلة التنمية فيها. وأشار في هذا السياق إلى أن فخامة الرئيس إيسوفو قد أطلع المسئولين والفعاليات الاقتصادية القطرية على فرص الاستثمار الواعدة في بلاده والمميزات والأطر القانونية والتسهيلات والمنظومة الأمنية والضمانات والدعم الذي توفره النيجر لكل من يرغب في الاستثمار فيها بما في ذلك حق التملك. وقال إن الموضوع الثاني الذي تحدث عنه فخامة الرئيس مع المسئولين القطريين هو مسألة الأمن في النيجر كونها تقع في منطقة مضطربة ومتوترة حيث تجاورها ليبيا التي تشهد توترات بعد مرحلة الربيع العربي وجمهورية مالي حيث يمثل الإرهاب منها للنيجر خطرا كبيرا وتهديدا ماثلا، بالإضافة إلى نيجيريا وبها جماعة /بوكو حرام/ التي تروع الناس، لافتا إلى أن كل هذه المهددات تؤكد حاجة النيجر واهتمامها بدعم وتعزيز أمنها بمساعدة شركائها وأصدقائها وأشقائها حتى تصبح واحة سلام رغم هذه الظروف الأمنية التي تحيط بها. أما القضية الثالثة التي دارت حولها محادثات فخامة الرئيس إيسوفو مع المسئولين القطريين، فقال سعادة وزير خارجية النيجر إنها تتعلق بموقف كل من دولة قطر وجمهورية النيجر ورؤيتهما حيال عدد من المسائل الدولية. وأشار في هذا الصدد إلى أن المباحثات تطرقت للوضع في ليبيا، حيث أشاد فخامة الرئيس إيسوفو بالدور الإيجابي الذي تضطلع به دولة قطر لإرساء السلام والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن جمهورية النيجر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في هذا البلد والمبادرات التي تتخذ لإحلال السلام فيه، باعتباره أحد جيرانها ولأن استقراره سينعكس إيجابا عليها. ونوه إلى أن كلا من قطر والنيجر تتفقان على ضرورة دعم حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج. وأشاد سعادته بالدور المهم والإيجابي الذي تقوم به دولة قطر على أكثر من صعيد لإرساء الأمن والسلم، ومساهماتها الواضحة في حل النزاعات ودعم استقرار الدول وتقديم العون لها. وقال سعادة السيد إبراهيم يعقوبا في المؤتمر الصحفي إن فخامة الرئيس محمدو إيسوفو رئيس جمهورية النيجر قد أشاد خلال لقاءاته مع المسئولين القطريين بمنتدى الدوحة وبرسالته ورؤيته الواضحة في تعزيز الحوار ودعم الأمن والاستقرار في العالم، مشيرا إلى أن فخامته قد طرح في خطابه الليلة الماضية في افتتاح أعمال المنتدى جملة من المقترحات في هذا السياق لا سيما من حيث ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي خاصة وعدد من مناطق العالم التي تشهد حساسية وهشاشة في الأمن. وحول الدور السياسي والتنموي الذي تضطلع به دولة قطر في كثير من الدول ومنها النيجر ذاتها حيث عقد بالدوحة من قبل مؤتمر دولي لدعم النيجر، قال سعادة السيد إبراهيم يعقوبا: "لا يمكننا إلا أن نشيد بدور الوساطة الإيجابي والمميز الذي تقوم به قطر على أكثر من صعيد وفي كثير من الدول ومساهماتها الواضحة في حل النزاعات ودعم استقرار الدول وتقديم العون لها". وأضاف سعادته قائلا "نتمنى استمرار هذه الجهود القطرية لدعم السلام وتهيئة الظروف المواتية للتنمية، فقطر تقوم بلا شك بدور مهم في هذا الخصوص، ولا يسعنا إلا أن نجدد الإشادة به سواء كان ذلك في إفريقيا أو آسيا أو في المنطقة العربية والعالم أجمع"، وقال إنه دور إيجابي في خدمة المجتمع الدولي". وحول تأثيرات الهجرة عبر بلاده إلى أوروبا، قال سعادة وزير خارجية النيجر إن ما يتراوح بين 100 إلى 150 ألف شخص يمرون عبر بلاده إلى أوروبا سنويا، مبينا أن النيجر تحاول التعامل مع هذا الوضع بتوفير ظروف التنمية الاقتصادية والعمل للشباب، وأوضح أن بلاده قدمت الكثير من المقترحات بهذا الصدد في المحافل الدولية لأجل تركيز الاهتمام على التنمية وتشجيع الشباب على البقاء في بلدانهم. ولفت إلى أن النيجر قد أطلقت برنامجا لتحقيق هذه الغايات وتحتاج لذلك لنحو مليار يورو، منوها إلى إن الاتحاد الأوروبي يدعم بلاده في هذا الموضوع، لكنه ذكر أن موارد بلاده المتوفرة، لا تسمح بتنفيذ هذا البرنامج بالشكل المطلوب.

351

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
برلماني فرنسي يشيد بدور قطر في تعزيز الحوار الإقليمي

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم، مع سعادة النائب موريس ليروا رئيس رابطة الصداقة القطرية الفرنسية في البرلمان الفرنسي ورئيس المجلس العام لمحافظة لوار لواشير الذي يزور البلاد حاليا للمشاركة في فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر.وجرى خلال الاجتماع بحث التعاون بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية وسبل دعمها وتعزيزها بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.وقد أشاد رئيس رابطة الصداقة خلال الاجتماع بما تشهده دولة قطر من تقدم و تطور على مختلف الأصعدة، مؤكداً على الدور الرائد لدولة قطر في تعزيز الحوار الاقليمي و الدولي من أجل مواجهة التحديات في المنطقة والعالم.

257

| 20 مايو 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يبحث مع رئيسة موريشيوس تعزيز العلاقات الثنائية

سعادة وزير الخارجية اجتمع مع نظيره الكوستاريكي التقى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، فخامة الدكتورة أمينة غريب رئيسة جمهورية موريشيوس التي تزور البلاد حاليا للمشاركة في فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر . وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وزير الخارجية مع نظيره الكوستاريكى كما اجتمع سعادته مع سعادة السيد مانويل غونزاليز وزير الخارجية الكوستاريكي، الذي يزور البلاد حاليا للمشاركة في فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر .جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

657

| 20 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية : لا مكان لنظام الأسد في مستقبل سوريا

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي عقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا. بحث الاجتماع آخر المستجدات حيال الأزمة السورية، والسبل الكفيلة بالدفع نحو تحقيق تقدم لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 و بيان /جنيف 1/، إضافة إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية والخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا. وقد أكد سعادة وزير الخارجية، خلال الاجتماع، أن الانتقال السياسي وفق بيان جنيف 1 بات أمراً ضرورياً، خاصة في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها النظام، مشدداً على أنه لا مكان لنظام الأسد في مستقبل سوريا. وجدد سعادته الدعوة للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، واتخاذ تدابير مراقبة واضحة صارمة حيال من يخالف، مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية لسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة بما في ذلك مدينة حلب، وحماية المدنيين والمؤسسات المدنية والمستشفيات. ترأس الاجتماع وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية لسوريا.

210

| 17 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
تعيين المفاوض النووي لكوريا الشمالية وزيرا للخارجية

أعلنت كوريا الشمالية، أمس الإثنين، تعيين دبلوماسي مخضرم في التفاوض مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وزيرا جديدا للخارجية. وسبق لري يونج هو أن شغل منصب نائب وزير الخارجية، ويرى متابعون أن تعيينه قد يكون مسعى من بوينجيانج إلى تخفيف التوتر مع الغرب. وأبلغت السفارة الكورية الشمالية في لندن الحكومة البريطانية بقرار التعيين، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. وتوترت علاقات بيونجيانج بالعالم الخارجي كثيرا خلال الآونة الأخيرة بعد إجرائها تجربة نووية تسببت في فرض عقوبات صارمة ضدها.

267

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى رسالة من نظيره التايلاندي

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية رسالة من سعادة السيد دون برامودويناي وزير خارجية مملكة تايلاند، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية خلال استقباله اليوم، سعادة السيد سونثورن تشايديبوم، سفير مملكة تايلاند لدى الدولة. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

224

| 15 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يلتقي نبيل العربي وعدد من نظرائه العرب

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم مع سعادة الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي استضافته الدوحة. جرى خلال الاجتماع الاطلاع على جهود الجامعة العربية في المجالات المختلفة، وبحث سبل تنسيق الجهود العربية بشأن القضية الفلسطينية والتأكيد على اعتبارها قضية العرب المركزية. اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم مع سعادة الدكتور إبراهيم غندور وزير خارجية جمهورية السودان، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي استضافته الدوحة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، ومساعي دولة قطر لإحلال السلام وتحقيق التنمية في دارفور واتفاق سلام الدوحة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، مع سعادة السيد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية اليمن، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني . جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وسير مباحثات السلام بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة في دولة الكويت، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. واجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أيضا اليوم، مع سعادة السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية التونسية، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني . جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع الليبي. كذلك اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم مع سعادة الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي استضافته الدوحة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث الوضع في الأراضي المحتلة والجهود الدولية لإحلال السلام، وتبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية مع سعادة الدكتور عبدالكريم محمد وزير خارجية جمهورية جزر القمر المتحدة ، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة المساعي والمشاريع القطرية في جزر القمر، وخصوصا أنشطة اللجنة العربية للتنمية والتي تتولى دولة قطر رئاستها ومتابعة شؤونها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. واجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أيضا مع سعادة السيدة امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي استضافته الدوحة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع في ليبيا وفلسطين.

574

| 12 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
إعلان الدوحة يعمق الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية

منتدى التعاون العربي — الصيني يختتم أعماله مساء اليوم.. وزير الخارجية:إعلان الدوحة يعمق الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربيةالعلاقات القطرية — الصينية تحظى برعاية فائقة من القيادتين في قطر والصينالدول العربية شريك طبيعي في مشروع "الحزام والطريق"نتطلع لمزيد من التعاون بين الصين والعالم العربي في مختلف المجالاتاختتمت الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني أعمالها مساء اليوم بالدوحة. وخلال المؤتمر الصحفي الختامي، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية على عمق العلاقات العربية الصينية. وقال إن أجواء المنتدى العربي الصيني اتسمت بالإيجابية والحوار الجيد، موضحا أن المنتدى يأتي فى إطار تطوير العلاقة والصداقة التاريخية بين الجانبين تحقيقا للرؤية المشتركة فى إطار التنمية الشاملة.وشدد على أن الحوار شهد مباحثات معمقة من أجل تطوير العلاقات بين الطرفين وتعزيز التبادل التجاري والثقافي العربي الصيني، وكذلك تناولنا الانجازات التي تمت بين الجانبين، ونحن نتطلع الى تحقيق المزيد في إطار التعاون المشترك لما للصين والدول العربية من قدرات وإمكانات كبيرة، وهو ما يؤهلهم لفتح آفاق جديدة في هذا التعاون على النحو الذى يخدم المصالح المشتركة.وأضاف أنه تم إقرار إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي بين عامي ٢٠١٦ — ٢٠١٨، حيث يتضمنان جملة من البنود التي تعبر عن الرؤى المشتركة في كافة مجالات التعاون العربي الصيني، خاصة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مؤكدا أن إعلان الدوحة يعمق التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.وألمح إلى أن المباحثات تناولت رؤية فخامة الرئيس الصيني شيجنبينج الخاصة بمبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما يعزز التعاون في مجال التجارة والاستثمار والبنى التحتية، منوها بأن الدول العربية شريك طبيعي في هذا المشروع، مشددا على أن دولة قطر كانت من اولى الدول التي دعمت وأيدت هذا المشروع.وقال إن العلاقات القطرية — الصينية تحظى برعاية من القيادتين في البلدين الشقيقين، مشيرا الى أن هذه العلاقات في تطور مستمر في كافة المجالات، خاصة في مجال الطاقة والثقافة والرياضة والبيئة.وأوضح سعادة وزير الخارجية أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى مع سعادة وزير الخارجية الصيني أمس كان لقاءً وديا حيث وجه سمو الأمير بضرورة العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات العربية الصينية، فضلا عن تقوية الشراكة الاستراتيجية بين قطر والصين، منوها بزيارة حضرة صاحب السمو الى الصين عام ٢٠١٤، حيث تم الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهناك الكثير من المشروعات المشتركة بين البلدين، ومنها مشاريع تقوم بها الصين في قطر ومنها في مجال البنية التحتية، فضلا عن كثير من مشاريع التنمية داخل قطر، وهناك علاقات متميزة بين الجانبين في الطاقة والبتروكيماويات، معربا عن تطلعه لزيادة مستوى التعاون.وقال إن أحد مجالات التعاون التي ترغب فيها القيادة الصينية طريق الحرير والحزام الاقتصادي وكانت قطر من اولى الدول المتحمسة لهذا المشروع وكذلك أحد المؤسسين للبنك الآسيوى للتنمية والبنية التحتية.أثنى على نتائج الاجتماعات.. وزير الخارجية الصيني:حريصون على تقوية العلاقات العربية — الصينيةبدوره قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده حريصة على تقوية العلاقات العربية الصينية، مشيرا الى أن هناك تحركات مشتركة تسهم فى تعزيز الثقة بين الجانبين. وأوضح أن الجانبين أعربا عن تطلعاتهما المشتركة لتعميق التعاون الاستراتيجي، وهو ما يجسده إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي بين عامي ٢٠١٦ — ٢٠١٨.وأكد يي خلال المؤتمر الصحفي في ختام منتدى التعاون العربي الصيني أن هذا الاجتماع حقق نتائج مثمرة للغاية، مشيرا الى ان هناك توافقا عربيا صينيا حول مبادرة الحزام والطريق، منوها بأن طريق الحرير يقوي تلك العلاقات ويدعمها بين الأمتين، مضيفا أن التشارك في بناء هذا الطريق جاء بمثابة الفرصة التاريخية لتحقيق التنمية المشتركة والنهضة التاريخية؛ ولذا نعمل على تحقيق الشراكة والتنمية التاريخية والعمل على حل القضايا الإقليمية والدولية.وشدد الوزير الصيني على الدعم الثابت للمصالح الحيوية للجانبين منوها بأن الطاقة أحد أهم مجالات التعاون المشترك علاوة على التواصل الحضاري والإنساني باعتبارهما مكونات أساسية لطريق الحرير.وقال إن تطوير التعاون في البنى التحتية ووسائل النقل على طول الطريق والحزام الاقتصادي سوف يخدم التعاون بين الجانبين، فضلا عن دعم عمليات التصنيع، حيث ان الجانب الصيني يقوي النفوذ الى منطقة الشرق الاوسط بمشاريع تصنيعية ضخمة ورصدنا مليار دولار لدعم مشاريع التصنيع فى بعض الدول العربية خاصة في مجالات الغاز والنفط وتصنيع السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة والصناعات التكنولوجية.وأوضح أن الصين حريصة على التواصل مع شعوب المنطقة، حيث تمت دعوة ٦٠ شخصية عامة لزيارة الصين من الدول العربية، كما اتفق الجانبان على تعزيز آلية منتدى التعاون العربي الصيني ووضع برنامج يتم تنفيذه في أكثر من ٣٦ مجالا.وأضاف أن أبرز أولويات بلاده هو إقامة حوار مع رجال الاعمال فى الوطن العربي خاصة في مجال الطاقة، وكذلك التعاون في مجال الاعلام، وهناك منتدى للتعاون الصحي وآخر للاذاعة والتلفزيون، علاوة على أن هناك برنامجا تاهيليا للمترجمين العرب والصينيين ومركزا للدراسات الاصلاحية والانمائية ومركز نقل التكنولوجيا.وأكد على دعم بلاده لأحداث السلام والاستقرار في المنطقة عبر الحوار السياسي مثلما اكدت الدول العربية على دعمها للقضايا الصينية ووحدة اراضيها وأضاف أن هناك نوعا آخر من التواصل مع الدول العربية عبر الاتفاقيات الثنائية مع الدول، مشددا على دعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الاقليمية والدولية، حيث إننا ندعم قرارات مجلس الامن لإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية.وردا على سؤال حول الأزمة السورية، قال الوزير الصيني إنه تمت مناقشة الأزمة السورية خلال هذه الاجتماعات، ملمحا الى اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول دعم سوريا فى الايام المقبلة، وهناك جهود رامية لتسوية الأزمة السورية بشكل جاد معربا عن تطلعاته أن يتم حل تلك الأزمة في القريب العاجل عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، حيث إن هذا القرار يوضح ضرورة حل سياسي للازمة ويضع خريطة طريق لحل تلك المشكلة.وأشار الى دعم بلاده لجهود الوساطة لحل الأزمة وفق قرارات الأمم المتحدة ونحن مستعدون لبذل جهود مشتركة في إطار المساعي الدبلوماسية الهادفة لحل النزاع السوري، علاوة على أننا مستعدون للعب دور أكبر لدعم العملية السياسية فى سوريا، وأضاف أن دول المنطقة تتأثر كثيرا بالأزمة السورية خاصة مع تنامي ظاهرة الإرهاب وهو ما يشكل تهديدا لأمن دول المنطقة.وتابع بقوله:"إن مستقبل سوريا فى يد الشعب السوري والحل النهائي للازمة السورية في نهاية المطاف في يد الأطراف السورية المتنازعة، داعيا تلك الأطراف الى الجلوس على مائدة المفاوضات للتباحث بشأن مستقبل بلادهم.أمين عام جامعة الدول الدكتور نبيل العربي:الصين داعم دولي مهم للقضايا العربيةمن جهته أشاد سعادة نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، بـ"إعلان الدوحة"، قائلا إنه يهدف لتعميق العلاقات بين الصين والدول العربية، لافتا إلى وجود إجماع من قبل مسؤولي الدول العربية ونظرائهم في الصين على أهمية المنتدى، وضرورة تطوير علاقات الشراكة.كما أشاد العربي بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الصيني إلى جامعة الدول العربية في يناير هذا العام، حين قدم تصوره لمبادرة "الطريق وحزام الحرير"، وأهميتها للصين والدول العربية، على حد سواء، قائلا: إن فخامة الرئيس الصيني أثناء إلقاء خطابه الذي كتب بعناية شديدة، رسم خريطة طريق واضحة المعالم لمستقبل العلاقات العربية الصينية، ونحن كلنا في الدول العربية متفقون على نفس الهدف، في جميع المجالات، وليس فقط في الجانب السياسي، وقد رأينا بأعيننا التقدم الذي أحرزته الصين في مختلف المجالات، ومن المهم للدول العربية الاستفادة من التكنولوجيا الصينية.ونوه سعادته بأن الصين كانت دوما داعما مهما للقضايا المشروعة للدول العربية، فهي الصديق الأمين لشعوب العالم الثالث"، مستشهدا "بدعم الصين التاريخي للقضية الفلسطينية، وتأييدها لحق الفلسطينيين في إقامتهم دولتهم المستقلة.وأشار العربي الى تصريح وزير الخارجية الصيني الذي حذر من أن ترك الأمور على حالها في فلسطين ستنجم عنه مشاكل كثيرة"، مؤكدا في الوقت نفسه "ثقة الدول العربية في استمرار الدعم الصيني للقضية الفلسطينية، وتقديم دعمها أيضا لحل المشكلات الإقليمية القائمة في سوريا واليمن ومناطق أخرى".وتابع بقوله: "السياسة الصينية حكيمة، والدول العربية تدعم حق الصين في احترام وحدة أراضيها كافة، ورغبتها في توحيد باقي أراضيها، وهو أمر يهم كافة الدول العربية، لأن الطرفين يتبادلان عن عمق واقتناع حماية مصالح الطرف الآخر".وحول الشأن السوري، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "أنا متفق مع كل ما قيل بشأن محادثات جنيف، وأود أو أوضح أن الجميع يؤيد المسار السياسي، وهذا ينبثق عن البيان الثاني لاجتماع فيينا الصادر في 30 يونيو 2012، أي قبل أربعة أعوام، وعلينا أن نسعى جميعا بجدية وبقوة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والمطلوب هو العمل السياسي والمسار السياسي، وإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، يتم تشكيلها بالاتفاق بين الحكومة والمعارضة، وهذا ينبغي أن يكون هدف المفاوضات حينما تبدأ مرة أخرى.وأضاف بقوله: "السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديمستورا يبذل أقصى جهده، ولكن حتى الآن لم يصل إلى مقابلة بين الأطراف للوصول إلى حل سياسي في سوريا. وما يحدث حتى الآن، هو محادثات جانبية، لم تصل إلى لقاءات بين الأطراف في غرفة واحدة، وإلى حين أن يحدث ذلك، فإنه طالما استمر القتل، سيستمر الدمار وتدفق ملايين اللاجئين والنازحين، ولا بدّ من العمل بواسطة المجتمع والدولي ومجلس الأمن للوصول إلى حل يجعل أولى أولوياته وقف القتال، كل القتال لتحقيق السلام".

901

| 12 مايو 2016

محليات alsharq
سمو الأمير: الصين شريك استراتيجي مهم للعالم العربي

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن علاقات الصداقة العربية - الصينية عميقة الجذور وتعود لمئات السنين ، وأن ما يدعو للارتياح أن هذه العلاقات التاريخية الوطيدة تشهد تطوراً مستمراً.. وأشار في الكلمة التي أُلقاها نيابةً عن سموه ،سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمام الدورة السابعة للمنتدى العربي الصيني المقام حاليا بالدوحة، إلى أن التعاون العربي- الصيني يحقق نمواً متواصلاً ونتائج مثمرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والطاقة وغيرها ، بفضل الحرص المشترك للجانبين على تعزيزها وتوسيع آفاقها لما فيه خير شعوبهم . وأوضح سموه أن العالم العربي يعتبر الصين شريكاً استراتيجياً مهماً ويولي اهتماماً بالغاً لعلاقاته معها تتناسب مع مكانتها العالمية وثقلها الاقتصادي الكبير ودورها السياسي الفعال على الساحة الدولية .. مضيفا أن انعقاد المنتدى اليوم هو أوضح دليل على الرغبة المشتركة للعالم العربي والصين على مواصلة دعم هذه العلاقات". وأعرب سموه عن أمله أن يتمكن هذا المنتدى من بلورة آليات فعّالة للتسريع من وتيرة التعاون العربي - الصيني وتذليل أي معوقات قد تعترضه ، ولتعزيز دور القطاعين العام والخاص في العالم العربي والصين وتشجيعهما على بناء شراكات اقتصادية واستثمارية تستند على أسس سليمة ومتينة تراعي المصالح المشتركة ، وترتقي إلى المستوى الذي نطمح إليه . وقال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "إننا نرى في لقائكم اليوم فرصة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بيننا للمساهمة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار في العالم وإيجاد حلول سلمية للقضايا الساخنة على الساحتين الإقليمية والدولية ، ومن بينها النزاع العربي الإسرائيلي وظاهرة الإرهاب والتطرف وقضايا التنمية المستدامة ". وأكد سموه على دعم دولة قطر لمبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري والبحري التي طرحها فخامة الرئيس شي جين بينغ ، ونتفق مع الصين على أن جوهر هذه المبادرة يكمن في الحوار والسلام والتعاون بين الحضارات والانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة والرخاء المشترك. وفي ختام كلمته جدد سمو الأمير المفدى ترحيبه بالمشاركين في المنتدى ،متمنياً لهم طيب الإقامة وللمنتدى كل التوفيق والنجاح .

241

| 12 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يلتقي نظرائه بالصين والجزائر ولبنان

التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية مع سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي تستضيفه الدوحة. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية سعادة السيد عبدالقادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، وسعادة السيد جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني - كل على حدة، وذلك على هامش الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي تستضيفه الدوحة. جرى خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

262

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
وزير خارجية الصين يصل الدوحة

وصل إلى الدوحة اليوم سعادة السيد وانغ يي، وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية.

174

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
مجلس الوزراء يوافق على تعديل التعرفة الجمركية الموحدة

ترأس سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادته بما يلي: نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولاً- الموافقة على مشروع مرسوم بتعديل التعرفة الجمركية الموحدة. ثانياً- الموافقة على: 1-مشروع مذكرة تفاهم للتعاون السياحي بين حكومة دولة قطر وحكومة دولة الكويت. 2-مشروع اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية، ومشروع البروتوكول المرفق بها. 3- مشروع اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية صربيا. ثالثاً- استعرض المجلس الموضوعات التالية ، واتخذ بشأنهما القرارات المناسبة: 1-مذكرة سعادة وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بشأن التقرير السنوي عن تنفيذ خطة دولة قطر لتحالف الحضارات للعام 2015. 2-كتاب سعادة وزير البلدية والبيئة بشأن مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل تنظيم بعض الوحدات الإدارية التي تتألف منها وزارة البلدية والبيئة وتعيين اختصاصاتها. 3-كتاب سعادة وزير البلدية والبيئة حول مشروع قرار وزير البلدية والبيئة بتعديل بعض أحكام القرار رقم (83) لسنة 2011 بشأن تحديد مناطق سكن العائلات.

300

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي الأوضاع في سوريا

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ، مع سعادة السيد جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا الذي عقد أمس في العاصمة الفرنسية باريس. تم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث نتائج الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه فرنسا في إطار الجهود القائمة لوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

201

| 10 مايو 2016

محليات alsharq
السفير لي تشن: منتدى التعاون العربي الصيني بالدوحة يعمق الشراكة الإستراتيجية

* حضور وزاري مكثف من الدول العربية لبحث ملفات الشراكة مع الصين * مبادرة "الحزام والطريق" مجال مهم لتقوية التعاون بين الجانبين * 7 دول عربية شاركت في تأسيس البنك الآسيوى للاستثمار..وقطر من المقدمة * معرض لتقديم أبرز المنتجات الصينية المستهدف دخولها إلى العالم العربي قال سعادة لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، إن الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني ستعقد في الدوحة بحضور سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسعادة وزير خارجية الصين، ومعالي أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد كبير من وزراء خارجية وممثلي الدول العربية. وأضاف لي تشن في لقاء مع الصحفيين بمناسبة انعقاد المنتدى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، أن هذا الاجتماع الوزاري يتواكب معه اجتماعين اثنين أولهما اجتماع الدورة الثانية للحوار السياسي الإستراتيجي العربي الصيني على مستوى كبار المسؤولين، والثاني الدورة الثالثة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني. وأوضح أن العادة جرت على أن الاجتماع الوزاري يسبق اجتماعات كبار المسؤولين، منوها إلى أن جلسة الافتتاح ستكون صباح يوم الخميس، وتشمل كلمات من رؤساء الوفود المشاركة، علاوة على الجلسة الختامية وأيضا اعتماد نتائج الدورة في نفس اليوم، وهي عبارة عن "إعلان الدوحة"، والبرنامج التنفيذي للمنتدى لعامي 2016- 2018. ثم يليه المؤتمر الصحفي المشترك بين سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسعادة وزير الخارجية الصيني، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأشار السفير لي تشن إلى أن بعض الشركات الصينية ستنظم معرضا لتقديم منتجاتها على هامش منتدى التعاون العربي الصيني، ومنها شركة للقطارات السريعة، ونظام الملاحة الفضائية "بيدو"، وهذا النظام الصيني لنظام "جي بي إس"، وأيضا هناك شركات عن صناعة توليد الكهرباء من الطاقة النووية، فضلا عن شركات في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وهذه هي أهم المجالات التي أمامها مجال واسع في إطار التعاون العربي الصيني. تأسيس المنتدى وقال السفير لي تشن إن منتدى التعاون العربي الصيني تأسس في العام 2004، مبينا أنه يقوم على 4 محاور هي التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي، وأيضا في الشؤون الدولية. وأضاف أنه منذ تأسيس هذا المنتدى فإن الجانبين العربي والصيني منذ التوقيع على إعلان المنتدى حققا منجزات هامة جعلت من هذا المنتدى مثالاً يحتذى به لإقامة منتديات أخرى للتعاون بين الجامعة العربية والأطراف الدولية الهامة.. وقد تمكن الجانبان منذ إنشاء المنتدى من إقامة أكثر من عشر آليات للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والتنموية، فقد عقدت العديد من الاجتماعات والفعاليات على المستوى الوزاري وعلى مستوى كبار المسؤولين والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات، كما تم التوقيع على مذكرات لتفعيل التعاون في عدد من المجالات التي نصت عليها البرامج التنفيذية للمنتدى . ونبه السفير الصيني إلى أن أبرز الآليات التي تأسست في إطار منتدى التعاون العربي الصيني الاجتماع الوزاري، اجتماع كبار المسؤولين، الحوار السياسي والإستراتيجي، منتدى في مجال التعاون الإعلامي، ومجالات الطاقة، ورجال الأعمال والاستثمارات، والصحة.. علاوة على ندوة حوار الحضارات التي عقدت العام الماضي بالدوحة، ومؤتمر للصداقة الصيني العربي، وفعاليات ثقافية وفنية بين الجانبين، وكل هذه الآليات تنظم بشكل دوري، وهو ما يؤهلنا للقول بأن هذا المنتدى ثري وفاعل ويصب في مصلحة الجانبين. مجالات التعاون وألمح لي تشن إلى أن هناك تعاونا في مجال تدريب الكوادر بين الجانبين، فعلى سبيل المثال دعت الصين خلال العامين الماضيين 6 آلاف شخص من الدول العربية لزيارة الصين وحضور مختلف الدورات المتخصصة وأيضا زيارات على مستوى الشباب والباحثين والفنانين ورجال الدين والطلبة، والهدف الرئيسي من كل ذلك تعزيز التعاون بين الطرفين والتشارك في البناء. وقال السفير الصيني إن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني عام 2013 ستكون مجالا مهما لتقوية التعاون والتشارك، باعتبار أن الدول العربية تقع في ملتقى طريق الحرير البري والبحري القديم فهي تعتبر شريكة طبيعية لبناء المبادرة.. معربا عن ثقته بأن اجتماع الدوحة سيكون محطة هامة في مواصلة تعميق التعاون الإستراتيجي بين الصين والدول العربية ومسيرة تطور منتدى التعاون الصيني العربي . وأكد أن هذه الدورة سوف تتخذ موضوع التشارك في بناء "الحزام والطريق" وتعميق الشراكة الإستراتيجية كالعنوان الرئيسي وهو بمثابة خارطة الطريق المستقبلية لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والإنسانية بين الصين والعالم العربي . وأوضح أن المبادرة منذ طرحها لقيت ترحيبا وتجاوبا كبيرين في العالم العربي وقد وقعت حتى الآن 5 دول عربية مع الصين على وثيقة البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" وشاركت 7 دول عربية كدولة مؤسسة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أسس في إطار المبادرة . وتابع بقوله إن التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق" سيعزز الثقة الإستراتيجية والصداقة بين الجانبين والارتقاء بمستوى التعاون بينهما ويحقق التنمية والمنفعة المشتركة. كما يمكن للتشارك في بناء "الحزام والطريق" أن يشكل دافعا جديدا للسلام في المنطقة لما يهدف إليه من الترابط والتواصل والتعاون بين الدول والحوار بين الحضارات والاستفادة المتبادلة والتنمية المشتركة والشاملة وتحقيق الاستقرار والسلام . وعن تقييمه لنتائج انعقاد المنتدى العربي الصيني في دوراته السابقة، قال لي تشن إن كافة الدورات الماضية كان فيها اهتمام كبير من الجانبين بالبرامج، ومراجعة النتائج التي تحققت، وهو ما سيحدث خلال الدورة المقبلة بالدوحة. ومنذ تأسيس المنتدى عام 2004، شهدت العلاقات العربية الصينية تطورا سريعا في المجال السياسي، وهناك تفاهم وثقة في العلاقات السياسية بين الطرفين، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد تم الإعلان بين الصين و5 دول عربية إقامة علاقات شراكة إستراتيجية، ومنها العربية السعودية وقطر، وهذا يعكس تطور وتقدم هذه العلاقة السياسية. الاقتصاد أولا وفي الجانب الاقتصادي، قال السفير الصيني إن هناك تعاونا في المجال المالي، حيث أنشأ مركزين للعملة الصينية في دبي وقطر، وهناك صندوق مشترك بين الصين وقطر، والصين والإمارات للاستثمار بقيمة 20 مليار دولار أمريكي. وبلغ الحجم التجاري بين الصين والدول العربية أكثر من 200 مليار دولار، وهي كلها نتائج ملموسة في إطار العلاقات الثنائية والجماعية، ناهيك عن عدد الزيارات المتبادلة بين الدول العربية والصين. إلى جانب أن الصين هي الشريك التجاري الأول لـ 9 دولة عربية. وأشار لي تشن إلى أن كافة الدول العربية ستكون ممثلة في المنتدى العربي الصيني بوفود رسمية، على مستويات مختلفة، وسيكون الاجتماع الوزاري على مستوى الرسميين، إلى جانب مسؤولين من مختلف الوزارات. "بالمقابل، هناك آليات أخرى لعقد اجتماعات لاحقا بين رجال الأعمال بالصين والدول العربية، تحت مظلة المنتدى العربي الصيني، موضحا أن المنتدى سيشهد بطبيعة الحال نقاشات حول القضايا السياسية التي تشهدها المنطقة، إلى جانب مواضيع حول التعاون الاقتصادي والثقافي والإنساني، ومختلف المجالات". وعن زيارة وزير الخارجية الصيني إلى قطر، أكد لي تشن أن سعادة الوزير سيحل في قطر في زيارة رسمية يوم 11 مايو الجاري، وسيعقد جلسة مباحثات مع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، قبل أن يحضر أشغال المنتدى العربي الصيني يوم 12 مايو. وسيلقي وزير الخارجية الصيني كلمة في افتتاح المنتدى، يركز فيها على مبادرة إحياء طريق الحرير بين الصين والدول العربية، وزيادة التعاون والشراكة بين الطرفين. وأوضح أن الدول العربية تجاوبت من البداية مع مبادرة الحزام والطريق، لافتا إلى أن دول الخليج وقعت وثيقة للمشاركة في بناء الحزام والطريق، بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر إلى الصين في نوفمبر 2014، كما أن 5 دول خليجية دخلت كدول مؤسسة في بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، ما يعكس الاهتمام الخليجي بالمبادرة، مؤكدا أن الصين لما طرحت مبادرة إحياء طريق الحرير، لا يعني أنها تفرض شروطا على الدول العربية، بل تفتح المجال للحوار، والاتفاق على صيغة يقبلها الجميع لتنفيذ المبادرة الصينية، بمشاركة وتعاون كافة الأطراف. توافق كبير وقال سعادته إن هناك تطابقا وتوافقا كبيرا في رؤى الصين والدول العربية إزاء القضايا الإقليمية والعربية، ووجود بعد الاختلافات في بعض المواقف، لا يؤثر على العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي، مشيرا إلى أن المواقف السياسية بين الصين والدول العربية متشابهة، إلى جانب مصالح اقتصادية قوية بين البلدين، مشيرا إلى أن التوجه العام هو تكثيف وتعميق التعاون. وعن فرص تطبيق مبادرة الحزام والطريق مع الدول العربية، وإمكانية تصادمها مع مصالح الدول الكبرى في المنطقة، قال سعادته إن الصين تطور علاقاتها مع كل الدول على أساس مواثيق الأمم المتحدة، ومبادئها القائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.. وشدد على أن المبادرة الصينية غير موجهة ضد طرف أو دولة معينة، وهي مبادرة للسلام والتعاون، وليس للخلاف والصراع، بل تفتح أبوابها لمشاركة الجميع، لتحقيق مصالح وفوائد للجميع، وليس هناك تعارض بين المبادرة ومصالح أي دولة أخرى في العالم. وأكد أن نجاح مبادرة الطريق والحزم تتطلب مزيدا من المعرفة والتواصل بين الدول العربية والصين، لما يمتلكه الطرفان من إمكانيات كبيرة، وتكامل اقتصادي بين الطرفين، لافتا إلى الحاجة لمزيد من التواصل لإيجاد فرص لتعزيز وتوسيع التعاون، في ظل وجود إرادة سياسية صادقة من كلا الطرفين، تدعمها المقاومات والإمكانات التي يمتلكانها. واختتم السفير الصيني كلامه بالقول إن الصين لديها الاستعداد الكامل لتزويد الدول العربية بالتكنولوجيا التي تمتلكها، مستشهدا بوجود اتفاق للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتأسيس مركز لنقل التكنولوجيا، وإنشاء مختبر للطاقة البديلة، واتفاق على الاستفادة من تقنية الملاحة الفضائية الصينية.

786

| 09 مايو 2016