أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
انطلقت مساء اليوم فعاليات الندوة التقييمية للاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة قطر على مدى يومين في بيت الحكمة بوزارة الثقافة، بحضور مدير إدارة الثقافة والفنون بالأمانة العامة للمجلس ومديري الإدارات بوزارة الثقافة وممثلين عن وزارات الثقافة في دول المجلس. وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، في كلمة افتتاحية لأعمال الندوة على أهمية الثقافة كعنصر حيوي ومهم من عناصر التنمية وخاصة في دول الخليج ، مشيرا إلى أن الثقافة في الخليج كانت في حاجة إلى استراتيجية توضح أهدافها والركائز والمنطلقات التي تقوم عليها، خاصة أنه في كل دولة من دول المجلس تتواجد جميع الثقافات ويتعايش الجميع مع هذه الثقافات المختلفة، الأمر الذي يشكل مصدر إثراء للثقافة، ولكنه في ذات الوقت يمثل تحديا أمام ثقافتنا في عدم وجود هذه الاستراتيجية التي تعمل على تبني رؤية واضحة للتفاعل الحضاري والثقافي الذي نؤمن به جميعا انطلاقا من تراثنا وتاريخنا العربي والاسلامي الذي شهد التفاعل والتثاقف والترجمة مع مختلف الحضارات . وأضاف أن المسؤولين عن وزارات الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يأملون أن تقدم الندوة تقييما للاستراتيجية الثقافية التي أقرت في عام 2008 م، مؤكدا أن ما تحقق من هذه الاستراتيجية حتى الآن نسعد به ولكنه غير كاف ومازلنا نطمح لتحقيق الكثير ، داعيا المشاركين إلى تقديم أطروحاتهم التي تسهم في تطوير العمل الثقافي المشترك في دول الخليج . وتناول سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، أهداف الاستراتيجية والتي تتمثل في إثراء شخصية المواطن بتعزيز وعيه بعقيدته وتراثه وحريته وكرامته وانتمائه، والحفاظ على الهوية الحضارية العربية الإسلامية، والتأكيد على أن اللغة العربية هي المكون الأساسي لشخصية المواطن الخليجي، وتعزيز الوحدة الثقافية بين دول المجلس وان كانت الوحدة موجودة بالفعل ولكن هناك ضرورة لأنشطة عربية تعبر عن هذه الوحدة، وتنمية صيغ التبادل الثقافي بوصفها عنصر التآخي ضمن الإقليم الواحد وعنصر التقارب والتعاون مع الحضارات الإنسانية الأخرى، واعتبار المنظور القومي والإسلامي بعدا تنمويا وثقافيا فضلا والعمل على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وخاصة المؤسسات الثقافية بما يخدم الأهداف العامة للاستراتيجية . وأوضح سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة التقييمية للاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن هناك ركائز ومبادئ عامة للاستراتيجية تتلخص في التأكيد على الهوية العربية والإسلامية لمنطقتنا، وأن المشاركة الثقافية حق لكل المواطنين إنتاجا واستفادة وحوارا ونقداً ومراجعة، والنظر إلى التراث باعتباره روحاً ونبع إلهام مع تقبل النقد لإفادة المستقبل، واستيعاب روح العصر بتوظيف العلم والتقنية في المجال الثقافي، والحوار مع الثقافات الأخرى لتعزيز القيم الإسلامية بل والإنسانية عموما مثل التسامح واحترام الآخر، مشددا على ضرورة الالتزام باللغة العربية في مجالات التعليم والثقافة وجميع وسائل التعبير في ظل ما تموج به مجتمعاتنا من تنوع ثقافي وتعليمي بل وانتشار الأجهزة الحديثة التي تحول بين أبنائنا وبين لغتهم العربية ، إضافة إلى العمل على أن تتكامل هذه الاستراتيجية مع السياسات الثقافية في كل دولة من دول المجلس وأن تسهم هذه الاستراتيجية في التيار العام للثقافة العربية المعاصرة. وقال سعادته إن تحقيق هذه الاستراتيجية يتم بتوفير مجموعة من الشروط والمتطلبات من أهمها تفعيل التشريعات وتطوير القوانين ذات العلاقة بالإعلام والثقافة وحقوق الملكية الفكرية، وتأسيس وتطوير البنية التحتية للإنتاج الثقافي المتمثل في المكتبات العامة، المسارح السينما ، المتاحف ، دور العرض ، دور النشر ، مراكز البحوث الثقافية ، السياحة الثقافية، وغيرها وإن كانت العواصم الخليجية أصبحت محط أنظار العالم بما تحتويه من بنية ثقافية الآن وما زال التطوير مستمرا في هذا الشأن وخاصة دور النشر الذي نحتاج إلى المزيد منها لدعم المثقف الخليجي فضلا عن أهمية توفير الموارد المالية و الدعم الحكومي للأنشطة الثقافية ، وإنشاء قاعدة بيانات تكون بمثابة مرصد ثقافي يختص بجمع النتاج الثقافي بدول المجلس والمعلومات الهامة التي تخدم الباحثين وتقديم التقارير عن فعاليات الحراك الثقافي بشكل دوري. وفي المحور الأول للندوة التقييمية للاستراتيجية الثقافية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، قدمت الدكتورة كلثم جبر الكواري الناقدة والأديبة القطرية ورقة بحثية بعنوان: "الواقع الثقافي في دول مجلس التعاون وما حققته الخطط والبرامج الثقافية المشتركة"، تناولت فيها بالتفصيل أهداف الاستراتيجية الثقافية ومن خلالها تساءلت عن ماذا تحقق على أرض الواقع في دول المجلس، وما تمت إضافته من مؤسسات ثقافية، ومدى استمرار النشاط الثقافي بهذه الدول بالشكل الذي يترجم أهداف الاستراتيجية وينسجم مع تطلعات المثقفين الخليجيين ، لتنطلق في الاجابة عن هذه التساؤلات بأن ما يتوفر لدول المجلس من رخاء اقتصادي كفيل بأن يجعل من الثقافة فيها رافدا فاعلا ومؤثرا في الثقافة العربية المعاصرة وهذا مالم يتحقق على المستوى العملي انطلاقا من الأهداف المعلنة . وأوضحت أن من أهم أهداف الاستراتيجية هي شخصية المواطن بتعزيز وعيه بعقيدته وتراثه وحريته وكرامته وانتمائه، ولكن مازال هناك من المواطنين الخليجيين من يعيشون شتى أنواع النزاعات والتجاذبات السياسية والثقافية دون أن يملكوا موقفا علميا حيالها، مشيرة إلى أنه على الرغم من فاعلية التعليم والإعلام في مواجهة هذا التحدي فإن دورهما لايزال ضعيفا ويمكن أن يكون هذا الدور أكثر فاعلية من خلال تصميم البرامج الهادفة لتأصيل هذه القيم التي تسعى الاستراتيجية لتحقيقها، وكذلك وجود برامج تعزز الحفاظ على الهوية الوطنية . وأشارت إلى واحد من أهم التحديات التي يعيشها المواطن في الخليج وهي تعرض اللغة العربية للخطر في ظل انتشار اللغات الآسيوية مع ازدياد نسبة العمالة، كما تحتل اللغة الانجليزية الأولوية في مخاطبات ومكاتبات الشركات الأجنبية العاملة في الخليج، ولا يقابل ذلك بجهود من قبل المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية ولا من المؤسسات الخدمية كالبلديات التي يفترض أن تقضي على ظاهرة تسمية المحلات بلغات وخطوط أجنبية وتنتشر في الأسواق والمجمعات التجارية . وقالت الدكتورة كلثم الكواري إن الوحدة الثقافية بين أبناء الخليج ما زالت هاجسا يؤرق المثقفين، ولم تصل الجهود المبذولة في هذا المجال بعد إلى الرؤية الطموحة التي تهدف لتحقيقها هذه الاستراتيجية، فهي تقتصر على بعض الملتقيات الموسمية والأسابيع الثقافية التي ينتهي أثرها بانتهاء برامجها الآنية التي قلما تستشرف المستقبل وتبحث عن إجابات عن الأسئلة الكبرى التي تشغل أذهان المثقفين في الحراك التنموي ، بل إن هناك بعض المشاريع الثقافية المشتركة لا تزال تعاني من ضعف الأداء نتيجة ضعف التمويل . وطالبت بالاهتمام بدور المرأة الثقافي باعتباره مكافئاً لدور الرجل، مع الاهتمام بوضع برامج ثقافية للأطفال ، ودعم مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم هذه الاستراتيجية .
286
| 15 نوفمبر 2015
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، صباح اليوم، سعادة السيد أدما أوين المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء في المنظمة وكذلك بين الوزارة والمنظمة والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، كما أعرب الضيف عن تقديره للتطور الذي يشهده قطاع الثقافة في دولة قطر على كافة مستوياته.
237
| 05 نوفمبر 2015
شارك سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في حفل افتتاح فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة للكتاب. وقال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عقب افتتاحه المعرض والأمير خالد الفيصل، والذي اختير الشخصية الثقافية للمعرض هذا العام، إن "الأمير خالد الفيصل لا أستطيع أن أقول به مدحاً، لأن مديحي مجروح، لأننا نحبه في الله، وفي الثقافة ونحبه لأنه أمير مكة شرفها الله". وأشار الشيخ القاسمي إلى أن إمارة الشارقة أسهمت في دعم الثقافة والمثقفين العرب، وإقامة العديد من المؤتمرات منها مؤتمر الناشرين العرب الثالث الذي أقيم في الشارقة مؤخراً، وتعد مثل هذه الملتقيات ذات أهمية كبيرة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن العربي. ودعا في كلمته المثقفين العرب إلى مؤتمر يسمى "المؤتمر الديمقراطي الثقافي العربي" يجتمع فيه الجميع بكل التيارات للتفكير في مصلحة الثقافة العربية، حتى تكون أداة قوية لتوعية العقول من الأفكار الظلامية، ومن خلال هذا المؤتمر بالإمكان الخروج بميثاق يوقع عليه الجميع. وقدم حاكم الشارقة مكرمة بقيمة 2.5 مليون درهم لدعم شراء كتب من دور النشر المشاركة في الدورة 34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إسهاما من سموه في دعم صناعة الكتاب والاستثمار في التنمية الفكرية والبشرية للأفراد. وقال السيد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إن المعرض يعكس رؤية وتوجهات إمارة عربية، وحاكم عربي أراد للثقافة والكتاب أن يكونا هما السلاح والمصباح، للتقدم والمستقبل، وللحوار والسلام والتعايش. ولفت إلى أنه "منذ العام 1982 انطلق بتوجيهات ودعم حاكم الشارقة، معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتواصل انعقاد دوراته سنوياً وظل يحقق النجاح تلو الآخر، وها نحن اليوم نشهد انطلاق الدورة الرابعة والثلاثين للمعرض". وألقى الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، كلمة الشخصية الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، وقال: "لكل أمر من الله سلطان، وسلطان الثقافة قاسمي، ولكل أمل في الحياة بارقة، وبارقة الآمال شارقة، فاقترن الأمر بالأمل في سلطان الشارقة". ومن ناحية أخرى، قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بإهداء نسخة من كتابه "على قدر أهل العزم" إلى حاكم الشارقة، كما قدم نسخة مماثلة إلى الأمير خالد الفيصل. وقام سعادة الوزير بافتتاح جناح قطر بمعرض الشارقة للكتاب والذي يحتوي على إصدارات الوزارة. وقد فاز كتاب "أنا وماه" تأليف ورسوم ابتهاج الحارثي والصادر عن بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر بجائزة أفضل نص، ضمن جوائز اتصالات لكتاب الطفل.
391
| 04 نوفمبر 2015
أعرب أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي عن تمنياتهم بالتوفيق والنجاح لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لعام 2017م.جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي اليوم، في العاصمة العمانية مسقط، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية".وقد أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، عن تقديره وامتنانه لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة لموقفهم المشرف، واعدا سعادته بمواصلة جهود دولة قطر للحصول على هذا المنصب الرفيع الذي يعد تقديرا للثقافة العربية والإسلامية.وأشاد البيان الختامي بجهود الدول الأعضاء في مختلف المجالات الثقافية بما يسهم في تحقيق النهضة الفكرية والحضارية للأمة الإسلامية، داعيا الدول الأعضاء إلى مواصلة جهودها في تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة بما يلبي حاجيات الدول الأعضاء وأولوياتها وسياستها العامة في هذا المجال.جدير بالذكر أن أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعلنوا دعمهم للمرشح القطري وذلك في ختام اجتماعهم الحادي والعشرين الذي عقد بالدوحة في منتصف أكتوبر الماضي.
281
| 04 نوفمبر 2015
تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، تنطلق أعمال الندوة العلمية الدولية حول ثقافة قطر وتراثها في نسختها الأولى بعنوان " رؤية نقدية في السرد القطري .. القصة القصيرة نموذجا "، والتي تنظمها إدارة البحوث والدراسات الثقافية بعد غد الجمعة، في قاعة جاسم زيني بمقر الوزارة . وتأتي هذه الندوة التي تستمر يومين ضمن مشاريع استراتيجية التنمية الوطنية (2011 –2016م ) وفي إطار مشاريع الاستراتيجية الثقافية لرؤية قطر 2030، التي تعمل على توضيح أبعاد الثقافة القطرية . ويهدف المشروع إلى تعزيز التواصل بين الباحثين في قطر والباحثين في العالم حول مختلف شؤون الثقافة بما يعزز مكانة قطر والتعريف بثقافتها وآفاق مستقبلها . وتتناول النسخة الأولى للندوة وموضوعها "رؤية نقدية في السرد القطري.. القصة القصيرة نموذجا" مجال القصة القصيرة في قطر على المستوى المحلي، ومقارباتها عربيا وعالميا ، وسوف تناقش الندوة في النسخ المقبلة مواضيع أخرى في مجالات الشعر والمسرح والرواية والنقد والدراسات الأدبية والفكرية . وتتضمن النسخة الأولى من الندوة ثلاثة محاور رئيسية، الأول منها حول خصائص القصة القصيرة في قطر وتقدمه الدكتورة نورة محمد فرج ، في بحث بعنوان "لقصة القصيرة في قطر..عتبات الهمس والجهر"، والمحور الثاني حول العناصر المشتركة بين القصة القصيرة في قطر والقصة على المستوى الإقليمي والعربي ويقدمه الدكتور محمد مصطفى سليم ،حيث يقدم بحثا تحت عنوان " قضايا الذات وأبعاد التجريب السردي ..القصة القصيرة القطرية نموذجا" ، أما المحور الثالث فيدور حول القصة القصيرة القطرية في رحاب القصة القصيرة العالمية ويقدمه الدكتور عبدالقادر فيدوح ، متناولا مزايا استثمار الإبداع العالمي في القصة القطرية، وذلك لإبراز الحضور الموازي من حيث الإنجاز الفني والذي من شأنه أن يخلق منافسة ندية بين المبدعين القطريين من خلال هذا النوع من الإبداع القصصي، إزاء نظيره في الآداب الأخرى، وحتى يواكب المبدع القطري مجريات ومستجدات الخصائص الفنية في مجال القصة، واستلهام كيفيات التواصل السردي. كما تشتمل الندوة على ثلاث ورش عمل وهي فن كتابة القصة ، وتحليل النص الأدبي ، وكيف تكتب القصة القصيرة . وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة تكريم ثلاثة من رموز الإبداع القصصي في قطر وهم الدكتور محمد عبدالرحيم كافود وزير التعليم والثقافة السابق، والناقد الأكاديمي والكاتب يوسف النعمة، والدكتورة كلثم جبر.
183
| 28 أكتوبر 2015
في أمسية ثقافية، كان الوفاء للمثقفين شعارها، أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث حفلاً لتكريم المشاركين بالصالون الثقافي التابع لإدارة الثقافة والفنون، حيث قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، بتسليم المشاركين شهادات تقدير، تقديراً لمشاركتهم بأنشطة الصالون الثقافي المختلفة من قطريين ومقيمين، شاركوا جميعاً بهذه الفعاليات على مدى عام كامل. واستهل حفل التكريم سعادة الوزير بكلمة أعرب فيها عن سعادته بالحضور ممن شاركوا بفعاليات الصالون الثقافي، "حيث نكرم اليوم ليس من شاركوا بفعاليات الصالون الثقافي وفقط، ولكن من حرصوا على حضور هذه الفعاليات بشكل دائم، ولذلك فإن هذا التكريم هو تكريم للجميع". ووصف سعادته ظاهرة الصالون الثقافي بأنها "ظاهرة حضارية، فثقافتنا العربية شهدت العديد من الصالونات الثقافية في أوج حضارتها، فكانت هذه الصالونات مؤثرة في مجريات الحياة الثقافية، وذات تأثير وجور كبير في الحياة العامة". وقال سعادته إن الدوحة في عهدها المجيد من حقها أن تفخر بمنجزاتها الثقافية، وبما قامت به من بنى تحتية في المجال الثقافية، "ما يعيد إلى الأذهان تلك الأيام التي عشناها في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية، ومن وقتها وقد أصبحت الدوحة عاصمة ثقافية دائمة، وعاصمة للحوار الحضاري والثقافي، وأصبحت تشهد إضافات لمنشآت ثقافية متتالية على مختلف مجالات الثقافة والفنون". إثراء الحراك الثقافي كما وصف سعادة الوزير فعاليات الصالون الثقافي بأنها كانت مؤثرة، إذ أثرت الحراك الثقافي، ولم تعد المناقشات قاصرة على مناقشات الشأن الثقافي المحلي وفقط، بل تجاوزتها إلى نقاشات عربية وأجنبية، بحضور ألوان الطيف الثقافي العربي والأجنبي بهذه الفعاليات". وقال: "كلي فخر بما أقدمت عليه وزارة الثقافة من ترجمة لخطابات الحاصلين على جائزة نوبل، وهى الترجمة العربية الوحيد لهذه الجائزة، ما جعلها مرجعاً فريداً من نوعه، ما يجعلنا نفخر بما أقدم عليه الصالون الثقافي من أنشطة وفعاليات ثقافية مختلفة". وفي كلمته بحفل التكريم. اعتبر الشاعر راضي الهاجري التكريم" لحظة مشرقة تضاف إلى اللحظات الخالدة التي تتألق فيها سماء قطر بالجمال الحامل لشمس المعاني الرفيعة". وقال الهاجري إن "قطر الثقافة تسعى إلى فتح نوافذها على الثقافات والحضارات، واحتضان بكرم ثقافي حاتمي قل نظيره كل الفنون والآداب التي تمنح الإبداع الثقافي إنسانيته في ارتباط وثيق مع الهوية، وضرورات الانفتاح في سيمفونية تلهم كل ملسوع بلوثة حب الأدب والفنون والتراث". انفتاح ثقافي وأضاف أنه تحت هاجس الوفاء للسياسة الثقافية الرشيدة التي تنهجها وزارة الثقافة، فإنها تدشن مرحلة جديدة في جعل الثقافة مكونا أساسيا في تشكيل ذائقة الإنسان العربي".. مؤكدا أن قطر بوصفها وطناً للثقافة العربية والإنسانية، ساهمت في ظل هذه السياسة الثقافية المنفتحة على بث الحياة في أوصال المواطن والمقيم على السواء. ووصف التكريم الذي خصصته الوزارة للمثقفين كدليل على نهج كل سياسة ثقافية هادفة تروم البحث عن الفئات التي ظلت إلى عهد قريب خارج دائرة التفكير الثقافي، "وها نحن نعيش زمن الانفتاح الكبير على الوسائط الجديدة الرقمية، وأصبح الخطاب الثقافي بها رائجا ومقبولا لدى الأجيال الجديدة التي استطعنا أن نصل إلى وعيها الجمالي الباطني بهدف تفتيق بنيات الإبداع داخل منطق الحياة عندها". وألقى الشاعر بسام علواني كلمة المكرمين. وجه التحية خلالها إلى سعادة الوزير، والقائمين على الصالون. مثمناً الجهد الذي يقوم به الصالون بدعم ورعاية سعادة الوزير لإثراء المشهد الثقافي القطري والعربي على وجه العموم. وشهد حفل التكريم إلقاء العديد من الشعراء لقصائدهم التي حملت مدارس إبداعية متنوعة، كما حملت في طياتها الوجع العربي بكل ما يحمله من مرارات، وما يتطلع إليه من مآلات. وجاءت القراءات الشعرية من كل من المبدعين: علي ميزرا، محمد السادة، ابتسام الصمادي، حسين حرفوش.
223
| 23 أكتوبر 2015
بعد أيام من الحراك الفني الخليجي، أسدل الستار في مقر إدارة الفنون البصرية على ملتقى الفنون البصرية الثالث لفناني مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه قطر لأول مرة، بعد إقامة نسختيه في كل من جدة وسلطنة عمان.كما أسدل الستار أيضاً على ملتقى الدوحة الثالث لفناني الخليج، والذي ترافق مع ملتقى الفنون البصرية الخليجي، وكان محصلتهما إقامة معرضين افتتحهما سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسط حضور فني خليجي لافت، أقل ما وصف بأنه تظاهرة ثقافية، استتبعت اجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون في دورتهم الحادية والعشرين.وحول طبيعة التنسيق الخليجي في المحافل الدولية لدعم المرشح القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". قال سعادة الوزير إن الترشيح الرسمي للمنصب سيكون خلال نوفمبر المقبل، "وما زال أمامنا الوقت كافياً للتنسيق، بعدما أعلنت دول الخليج من خلال اجتماع وزراء الخارجية الدعم للمرشح القطري ثم جاء إقرار وإعلان الوزراء المعنيين بالثقافة، ما يدل على وحدة الموقف الخليجي وأن أهل الخليج حريصون أن يكون في هذا الموقع واحد منهم". جوائز المسابقة الأجواء الفنية ذاتها، شهدت إعلان الفائزين بمسابقة الفنون البصرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قام سعادة الوزير بتوزيع الجوائز على الفائزين ، وحصدت قطر على السعفة الفضية في مجال التصوير الضوئي، إذ فازت بالمركز الثاني الفنانة شيخة بنت عيد محمد آل ثاني، وعلى السعفة البرونزية في الخط العربي الفنان القطري راشد المهندي، والذي فاز بالمركز الثالث.وحصل على السعفة الذهبية في الفنون التشكيلة زهير السعيد من البحرين والفائز بالمركز الأول، والسعفة الفضية عيسى المفرجي من سلطنة عمان الفائز بالمركز الثاني، والسعفة البرونزية الفنانة البحرينية مروة آل خليفة وحصلت على المركز الثالث.وفي الخط العربي فاز بالمركز الأول وحصل على السعفة الذهبية خالد الرواحي من سلطنة عمان، والسعفة الفضية الفنانة مسعودة قربان من السعودية.أما في التصوير الضوئي فقد فاز بالمركز الأول وحصل على السعفة الذهبية علي الزيدي من الكويت، وحصلت على المركز الثالث والسعفة البرونزية وحيدة مال الله من البحرين.اليوم، بتكريم الفنانين الفائزين في مسابقة والذي تم افتتاحه الليلة الماضية في جاليري مركز الفنون البصرية بكتارا. د. الكواري: دعم المرشح القطري يعكس وحدة الموقف الخليجي وقام سعادة الوزير بمنح الفائزين في المسابقة في مجالاتها الثلاثة "الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي"، السعفة الذهبية للمركز الأول والفضية للثاني والبرونزية للثالث. كما قام بتكريم المشاركين في كل من ملتقى الفنون البصرية، وكذا ملتقى الدوحة لفناني الخليج، وأعضاء لجنة التحكيم. فيما قام وفدا سلطنة عمان والإمارات بتقديم هديتين تذكاريتين إلى سعادة الوزير، تقديراً للدور الذي يبذله في إثراء الثقافة الخليجية، ودعم لفعاليات ملتقى الفنون البصرية الخليجي وملتقى الدوحة لفناني الخليج.عواصم ثقافية وخلال التكريم، وصف سعادة الوزير ما حققته دول الخليج في مجال الثقافة خلال السنوات القليلة الفائتة بأنه موضع فخر واعتزاز ليس للخليجيين وحدهم بل للعرب جميعاً، بعدما أصبحت العواصم الخليجية وفي القلب منها الدوحة عواصم وحواضر ثقافية بامتياز بفضل ما تشهده من فعاليات مستمرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.ولفت سعادته إلى أن الثقافة أصبحت محوراً أساسيا في التنمية لدى دول الخليج. مؤكداً أن "الدوحة أصبحت عاصمة للفنون وتمتلك بنية ومنظومة ثقافية ومؤسسات متعددة تؤهلها لأن تكون عاصمة ثقافية دائمة". مؤكداً أن اقتراح قطر بإنشاء معرض دائم للفن الخليجي حظي بترحيب كبير من وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الأخير بالدوحة.وقال سعادته إن المشاريع الثقافية الكبرى لا تتوقف في الدوحة، فقد أصبحت "كتارا" مدينة ثقافية عالمية، كما توجد طفرة هائلة في المتاحف وسوف تشهد الدوحة افتتاح متاحف مشيرب أيضا. معرجا على اختيار الوزارة لبيت الحكمة بمبنى الوزارة لإقامة الاحتفال، "جاء مقصودا نظراً لما يمثله بيت الحكمة في الحضارة الإسلامية، وما يمثله في الدوحة من إحياء لهذا المعلم المهم".وأعرب عن سعادته بإنجازات الفنانين المشاركين في ملتقى الفنون البصرية الخليجي، الأمر الذي يسهم في خلق حالة الحوار الفن بين الجميع وتبادل الخبرات بين الأشقاء في دول الخليج العربية.طموح فني وبدورها، قالت الفنانة هنادي الدرويش مديرة إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة، في كلمتها خلال حفل التكريم، إن الملتقى استهدف تأصيل ودعم الروابط الأخوية بين الفنانين الخليجيين، كما أنه يفتح آفاقا جديدة للنقاش والحوار الفني بين الأشقاء". لافتةً إلى أن المعرض يعبر عن طموحات الفن الخليجي الذي يزيد تألقا وإبداعا معبرة عن تهانيها للفائزين والمشاركين.ومن جانبه، قال السيد سعد النصبان مدير إدارة الثقافة والفنون بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "إن تنظيم هذا الملتقى يأتي تقديرا لمكانة الفنون البصرية وإعلاء لما تتضمنه من قيم فنية وجمالية في الثقافة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص، وتأكيدا على الدور الإبداعي للحركة الفنية وتعزيزا للتواصل الثقافي بين أبناء دول المجلس".
665
| 19 أكتوبر 2015
تلقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم، الإثنين، رسالة خطية من سعادة السيد وجدي رشيدوف وزير الثقافة في جمهورية بلغاريا الصديقة. تضمنت الرسالة العلاقات الثقافية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها من خلال تبادل تنظيم فعاليات ثقافية بين الجانبين في المستقبل. نقل الرسالة سعادة السيد ميتين حسين كازاك سفير بلغاريا المعتمد لدى الدولة خلال لقائه سعادة وزير الثقافة.
323
| 19 أكتوبر 2015
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الليلة ملتقيين للفن الخليجي، الأول ملتقى الدوحة لفناني الخليج الثالث الذي تنظمه إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة ،والثاني هو ملتقى الفنون البصرية الثالث لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعقد كل عام في دولة خليجية، وتستضيفه وزارة الثقافة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون. وحضر الافتتاح الذي تم في ثلاثة "جاليريهات" في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" نخبة من الفنانين والنقاد القطريين والخليجيين والعرب وجمهور من المهتمين ومتذوقي الفنون، ويستمر عرض الأعمال الفنية المشاركة في الملتقيين والبالغ عددها حوالي 40 لوحة وعملا فنيا في كل ملتقى حتى 11 نوفمبر المقبل. وقام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بجولة تعرف خلالها على الأعمال المشاركة وأثنى على المستوى الرفيع لمجمل الأعمال التي توضح تميز الفن والإبداع الخليجي. وعقب الجولة أكد سعادته بأن المشهد الفني في دول مجلس التعاون يتميز بحضوره وتواصله مع المشهد العالمي في تفاصيل كثيرة ولكنه في ذات الوقت يحافظ على خصوصية تعطيه شكلا مغايرا وتتمثل هذه الخصوصية في التراث والهوية الخليجية، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود تفاوت وتباين في التجارب الفنية المعروضة فإن هذه الخصوصية موجودة عند جميع المشاركين، كما أن هذه الملتقيات تعمل على خلق حالة الحوار الفني بين الجميع وتبادل الخبرات بين الأشقاء، معربا عن سعادته وترحيبه بضيوف الدوحة من الفنانين والفنانات من دول الخليج الشقيقة. وأضاف أن الدوحة أصبحت عاصمة للفنون وتمتلك بنية ومنظومة ثقافية ومؤسسات متعددة تؤهلها لأن تكون عاصمة ثقافية دائمة، لافتا في هذا الصدد إلى أن اقتراح دولة قطر بإنشاء معرض دائم للفن الخليجي لقي ترحيبا من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم، فالمشاريع الثقافية الكبرى لا تتوقف فقد أصبحت كتارا مدينة ثقافية عالمية، كما انه لدينا طفرة هائلة في المتاحف وقريبا سوف تشهد الدوحة متاحف مشيرب أيضا وغيرها، وقد شهد هذا وزراء الثقافة في دول الخليج ورحبوا بالفكرة وسوف تتحول عن قريب بمشيئة الله إلى واقع. وأكد وزير الثقافة والفنون والتراث أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مستمرة بالعناية بالثقافة ويوليها جل اهتمامه. وحول التنسيق الخليجي المقبل في المحافل الدولية لدعم المرشح القطري (الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري) لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عقب إعلان وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن دعمهم في الدوحة، قال سعادته سوف يكون ،بمشيئة الله، شهر نوفمبر القادم موعد التقدم الرسمي للترشيح، ومازال أمامنا الوقت كافيا للتنسيق وقد أعلنت دول الخليج من خلال اجتماع وزراء الخارجية الدعم للمرشح القطري ثم جاء اقرار وإعلان الوزراء المعنيين بالثقافة، وهذا يدل على وحدة الموقف الخليجي وأن أهل الخليج حريصون أن يكون في هذا الموقع واحد منهم. ومن جانبها قالت الفنانة هنادي الدرويش مديرة إدارة الفنون البصرية إن ملتقى الدوحة الثالث لفناني الخليج حرصت الإدارة على تنظيمه بشكل سنوي بعد النجاح الذي تحقق في العامين الماضيين، وجاءت مواكبته هذا العام مع الملتقى الخليجي للفنون البصرية وهي فرصة لإحداث مزيد من التعرف على الخبرات الفنية في الخليج وعلى الأسماء البارزة في مجال الفن التشكيلي، كما أنه فرصة لعرض التجارب الفنية المختلفة. ومن هنا فإن ادارة الفنون البصرية حريصة على تقديم خبرات فنية متميزة هذا العام للجمهور في قطر، مشيرة إلى ان الملتقيات الخليجية تعكس مدى حيوية المشهد البصري بدول مجلس التعاون، حيث تشمل تجارب ذات طبيعة خاصة في الطباعة الفنية بتقنية ورؤية عالمية كذلك الأعمال الفنية المركبة التي تمزج بين الفوتوغرافيا والفراغ المحيط ليصبح عملا تركيبيا ذا طبيعة محلية معاصرة. واضافت أن ملتقى الدوحة يستعرض اعمالا تجريبية تهتم بفلسفة الأثر والبعد الزمني وتاريخ الجدران، وتكشف ابداعات هذا الملتقى عن مدى ثراء التاريخ والتراث العربي والاسلامي من خلال استلهام فناني الخليج للعديد من المفردات الاسلامية والعربية برؤية وفلسفة خاصة بكل فنان. وعن ملتقى الفنون البصرية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قالت إن المعرض يعبر عن طموحات الفن الخليجي ويعكس تأثر الفنانين بالتطورات التي شهدتها الساحة العالمية في مجال الفنون وفي القلب منها الساحة الخليجية، حيث شهدت تحولات جديدة ومؤثرة أسلوبا وتقنية ومن جهة أخرى بات العمل الفني أكثر صلة بالمشهد الفني العالمي وأكثر قربا من روح فنون ما بعد الحداثة. وأوضحت أن الفنان الخليجي كان عليه أن يتواءم مع تلك الحياة التي شهدت تنوعا كبيرا في كافة المستويات وهو الأمر الذي استوعبته الفنون البصرية، مشيرة إلى أن المعرض به نموذج حاضر للتحول الفكري والجمالي على أرض الخليج، ومع ذلك فإننا نشهد أن الأعمال تتمسك ببعض الأشكال التراثية الأقرب في روحها إلى فلكلور يحترمه ابناء الخليج. هذا ويشارك في ملتقى الدوحة لفناني الخليج ستة فنانين من دول مجلس التعاون وهم: جمال عبد الرحيم من مملكة البحرين، سمر البدر من دولة الكويت، والدكتورة فخرية اليحيائي من سلطنة عمان، ولولوة الحمود من المملكة العربية السعودية، ومحمد العتيق من قطر، والدكتورة نجاة مكي من الامارات العربية المتحدة. أما ملتقى الفنون البصرية لمجلس التعاون فيشارك فيه 18 فنانًا خليجيًا بمعدل ثلاثة فنانين من كل دولة خليجية في مجالات الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي والرسم، ويشارك من قطر ثلاثة فنانين وهم: الفنان راشد المهندي في (الخط)، والفنانة شيخة عيد آل ثاني في (التصوير)، والفنانة فاطمة النعيمي في (الرسم)، ومن الامارات العربية المتحدة فاطمة البلوشي (تصوير) محمد مندي (الخط)و ناصر نصيب الياسي (فنون تشكيلية ) ومن الكويت علي خليل الزيدي ، نواف محمد الحملي ، وليد عبدالرحمن الفرهود ، ومن المملكة العربية السعودية حسين العسكر ، ماجد الحبردي ، مسعودة قربان ، ومن سلطنة عمان جمال بن مسلم الشرقي ، خالد الرواحي ، عيسى المفرجي ، ومن مملكة البحرين زهير السعيد، مروة آل خليفة ، وحيدة مال الله . هذا وسوف يقوم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بتكريم الفائزين صباح غد الاثنين، حيث يتم منح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المجالات الثلاثة، جوائز عبارة عن سعفة ذهبية ثم فضية ثم برونزية ليكون المجموع 9 جوائز.
476
| 19 أكتوبر 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن حركة الثقافة في العالم العربي تواجه تشوهات كبيرة يخلقها التطرف، وعدم الفهم السليم لديننا وثقافتنا، معتتبراً أن تطوير الثقافة ودعهما هو الحل الأنسب لمحاربة كل مشاكلنا . وقال سعادته في تصريح لـ"بوابة الشرق" على هامش الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء الثقافة الخليجيين أن دول مجلس التعاون تعمل بجد لتوحيد الجهود للإرتقاء بمستوى الثقافة في دول الخيليج مؤكداً أن الحركة الثقافية في تطور مستمر على جميع المستويات وهذا ما تمثل في البنية التحتية لصروح ثقافية كبيرة تشمل العديد من صالات العرض والمسارح والمتاحف، وذلك بهدف رفع المستوى الثقافي العام . واعتبر الكواري أن التنمية لابد لها من ثقافة تحميها، وأن أي دولة تسعى إلى اللحاق بركب الدول المتطورة، فعليها الإهتمام والتركيز على العامل الثقافي لتحقيق التنمية، وهذا ما تسعى له قطر جاهدة من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والمسابقات االأبية وتكريم المبدعين في مختلف المجالات.
141
| 15 أكتوبر 2015
أكد أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمهم للمرشح القطري سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عام 2017م، وذلك في ختام اجتماعهم الحادي والعشرين اليوم بالدوحة، حيث وافقوا على قرارات وتوصيات أصحاب السعادة وكلاء وزارات الثقافة الخليجيين في اجتماعهم أمس.وشدد وزراء الثقافة على ضرورة تعزيز الهوية الخليجية من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية، مقررين إقامة احتفالية كبرى خاصة لهذا الغرض خلال عام 2016 ينضوي تحتها العديد من البرامج والفعاليات الثقافية في كل دولة من دول المجلس، وأن يتم اعتماد شعار واحد يعمم على الدول الأعضاء، على أن يكون اختيار /اللوجو/ المصاحب من خلال مسابقة فنية تتاح لجميع الفنانين الخليجيين، على أن تقوم دولة الكويت بتنظيم هذه المسابقة، وأن يتم إعلان الشعار وبرامج الاحتفالية من قبل وزير الثقافة في دولة الرئاسة أو من خلال الأمين العام لمجلس التعاون.ووافق الوزراء على لوائح العمل الثقافي المشترك والتي تمت مراجعتها وتعديلها بعد موافقة قطاع الشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة، كما اتفقوا على وضع آلية جديدة لتكريم المبدعين الخليجيين بحيث تكون هناك شروط ومعايير واضحة تلتزم بها كافة الدول الأعضاء في المرشحين، وتقوم بدراسة هذه الآلية اللجنة الثقافية العامة في دول المجلس، وكذلك تمت الموافقة على دراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس على أن تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بإعداد الدراسة المطلوبة وعرضها على اجتماع اللجنة الثقافية العامة في الاجتماع القادم مع التأكيد على أن يؤخذ موضوع الهوية الخليجية بعين الاعتبار، كما أيد الاجتماع كذلك التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وبين كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.ووافق وزراء الثقافة على إقامة عدة ندوات فكرية مهمة في دول المجلس ومنها الندوة الفكرية في الكويت حول العمل الخليجي المشترك والندوة الفكرية في المملكة العربية السعودية حول سبل مواجهة التطرف الفكري، وإقامة الندوة الفكرية حول الاستراتيجية الثقافية الخليجية في دولة قطر خلال نوفمبر المقبل من خلال محورين أساسيين هما : التعليم والثقافة، والأنشطة ومردودها على المشهد الثقافي، وأن يتم تفعيل الفعاليات الثقافية لتصاحب اجتماعات المجلس الأعلى الموقر. وكان اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأ صباح اليوم في فندق الريتز كارلتون بكلمة افتتاحية لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس الاجتماع، أكد فيها أهمية العمل الثقافي الخليجي المشترك في ظل التحديات الراهنة والتي تفرض على مسؤولي الثقافة ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل والمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا إلى أن الدول الخليجية قد أولت الثقافة مكانتها، حيث احتلت موقعا مهما في الخطط الوطنية وأصبحت خيارا استراتيجيا إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي.وشدد الكواري في كلمته على أن التطور واللحاق بركب الحضارة يقتضي نشر الثقافة، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون قد أنجزت بنية ثقافية في جميع المجالات وحققت إنجازات ثقافية في عالم الفكر والأدب والفن، كما تم توفير كل الامكانيات للمحافظة على التراث وصيانته باعتباره العمود الفقري للهوية الوطنية.وأوضح سعادة وزير الثقافة أن الأزمة التي يشهدها عالمنا هي أزمة ثقافية قبل أن تكون سياسية ومن المؤسف أن عالم اليوم وبالذات في منطقتنا يواجه توترا يعكس نفسه على مجمل الحياة، معتبرا أن سوء فهم ثقافتنا العربية والانحراف عن قيمها السامية المتمثلة في التسامح والسلام والانفتاح على ثقافات العالم كان له الدور الأكبر في شيوع ظاهرة التطرف وانتشار العنف.وأضاف أن هذا الوضع يلقي على عاتق وزراء الثقافة عبئا إضافية بضرورة مراعاة ذلك في البرامج الثقافية حتى تنعكس قيم التسامح الحقة والانفتاح على العالم مع محافظتنا على هويتنا وقيمنا الاسلامية والعربية، وكذلك أن تقوم الثقافة بتأكيد الهوية الخليجية بما يعزز اللحمة ويعكس روابط الماضي وتطلعات الحاضر وبناء المستقبل.وأضاف وزير الثقافة والفنون والتراث أن الأنشطة الثقافية الخليجية المستمرة قدمت صورة مشرفة عن ثقافتنا الخليجية بأبعادها المختلفة، وأسهمت في التعريف بهذه الثقافة وإدراك العالم للمكانة التي توليها دول الخليج للثقافة لأنها أصبحت عنصرا فاعلا في محيط العلاقات الدولية التي يمكن من خلالها إصلاح ما تفسده السياسة وتعزيز قيم التفاهم والاحترام بين الشعوب.وأكد الدكتور الكواري في كلمته أن رسوخ الثقافة وعمق جذورها هو السياج الواقي لأمتنا من الانهيار أمام طوفان الأفكار الهدامة والسد المنيع أمام ثقافة الهيمنة والقتل والتدمير والتعصب بما يعكس قيم الإسلام السمحة.
460
| 15 أكتوبر 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث قناعة دولة قطر الراسخة بأهمية التعليم بوصفه قوة كامنة تسمح برفع التحديات التي يواجهها العالم، مشددا على أن هذه القناعة لا تقتصر على العمل داخل الدولة فقط ولكن خارجها أيضا.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سعادة وزير الثقافة بدعوة من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بمناسبة افتتاح معرض فني للصور لبرنامج (علم طفلا) وتدشين كتاب مصوّر جديد بعنوان "التحديات والواقع" للمصور ماهر عطار ، بحضور شخصيات بارزة من كافة أنحاء العالم المعنية بتطوير التعليم ومندوبي كافة الدول الأعضاء في اليونسكو.وأوضح سعادته اهتمام دولة قطر وقناعتها الراسخة بالتعليم من خلال برنامج "علّم طفلا" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" الذي أسسته صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر سنة 2012م ، مشيرا إلى أن "علّم طفلا" ما هو إلا نموذج واضح لهذه القناعة.ولفت سعادة الدكتور الكواري أن برنامج "علم طفلا" شمل توقيع اتفاقيات شراكة للوصول إلى 6 ملايين طفل منقطعين عن الدراسة، كما ينشط البرنامج في 38 دولة وهو يسير باتجاه استكمال التزامه بتوفير البرامج التعليمية لأكثر من 10 ملايين مع نهاية السنة الدراسية 2015 / 2016 ، وبفضل هذه المبادرات، يتلقى الأطفال في أكثر بقاع الأرض عزلة وهشاشة تعليما ذا جودة.وتناول سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته النتائج الإيجابية التي حققها /علم طفلا/ ، منوها بأن جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بدأت تؤتي أكلها حيث حققت هذه المبادرة خلال السنوات الثلاث الماضية الفائدة للتلاميذ أكثر ممّا يحلم به أيّ كان. وتطرق سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث خلال كلمته أمام / اليونسكو / إلى أهمية كتاب "التحديات والواقع" مؤكدا أنّ التقرير المصوّر المثير في هذا الكتاب الجديد يحفر بعمق داخل عدة حواجز يواجهها الأطفال حول العالم للحصول على التعليم الابتدائي.وأوضح أن الكتاب يُبرز بقوة ثنائية العواطف التي تنتابنا بخصوص التنمية الشاملة ، ويقتنص بين طيّاته تلك الحماسة لأوجه التقدّم في مجال تقليص الفقر، وذلك الواقع الذي يشير إلى المسافة التي ما زالت تفصلنا عن تحقيق التنمية ، حيث اقتنصت عدسة المصور رحلة برنامج "علّم طفلا" منذ انطلاقته، لتكون شاهد عيان على العمل المتبقّي لضمان توفير التعليم الابتدائي للجميع ، لافتا إلى أن هذا الكتاب يأتي في لحظة فريدة على إثر اعتماد المجموعة الدولية حديثا أهداف التنمية المستدامة والتزامها بألاّ يبقى أي شخص متروكًا لشأنه ضمن مسيرتها لاستئصال الفقر.وأشاد سعادته بدور اليونسكو واهتمامها بمنظومة التعليم حول العالم وأنها المكان الطبيعي لتدشين هذا الكتاب ، مشيرا إلى أن اليونسكو قد كلّفت منذ أكثر من عقد المصوّر سيباستيو سلغادو والكاتب والشاعر كريستوفان بواركي بتأمين عرض مجموعة من الصور لأطفال من البلدان النامية يواجهون معوّقات تحول دون حصولهم على التعليم، وقد نتج عن عملهما كتاب عنوانه "مهد عدم المساواة" يُمثّل رحلة حقيقية في الزمن ويروي قصة ما كان يحصل عندما كانت "الأهداف التنموية للألفية" في بدايات تنفيذها .وقال سعادته "لقد حصل تقدّم مذهل منذ نشر كتاب "مهد عدم المساواة"، حيث انخفضت أعداد الأطفال المنقطعين عن الدراسة من 100 مليون آنذاك إلى النصف تقريبا اليوم. لكن خلال تلك المسيرة تلاشى الزخم وفترت القوة الدافعة وظلّ الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم متروكين لحالهم. ويُمثل هؤلاء الأطفال المنقطعون عن الدراسة الذين يبلغ تعدادهم 58 مليونًا الجزء غير المكتمل من المرحلة الثانية في الأهداف التنموية للألفية،و رغم كل العوائق على غرار الحرب وبعد المسافة والتمييز، هناك تعليم".وأشار سعادة الدكتور الكواري إلى أنه "ما بين الحُفر وعبر الغبار وفوق الصخور هناك أعداد متزايدة من الأطفال يحصلون اليوم على التعليم، وأكثر من أي وقت مضى ، مؤكدا أنّ التعليم قاعدة ضرورية لبناء السلم والازدهار المستدامين".ودعا وزير الثقافة في ختام كلمته إلى ضرورة التحفيز ومواصلة العمل ليكون لكل طفل وطفلة القدرة على الانتفاع بحقه وحقها في التعليم للتمتع بحياة أفضل حيث يُساعد الكتاب في إعادة توجيه ضميرنا الجماعي نحو أهمية هذه القضية.جدير بالذكر أن كتاب "التحديات والواقع " جاء في مقدمته كلمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بالاشتراك مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفاند. كما كتب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون توطئة للكتاب ركزت على أهمية التعليم.
192
| 10 أكتوبر 2015
يعقد أصحاب السعادة وزراء الثقافة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الحادي والعشرين يوم الخميس المقبل بالدوحة، برئاسة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بدعم التعاون الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون. وصرح السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث بأن هذا الاجتماع الوزاري يسبقه اجتماع أعضاء اللجنة الثقافية بمجلس التعاون ويعقد خلال يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، والذي يمهد بدوره لاجتماع أصحاب السعادة وكلاء الوزارات الثقافية والذي يعقد الاربعاء المقبل قبل بدء اجتماع وزراء الثقافة. وأوضح أن اللجنة الثقافية سوف تناقش العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال والمتعلقة ببنود الأنشطة أو الفعاليات الخليجية المشتركة والأيام الثقافية الخليجية والاستراتيجية الثقافية في دول الخليج، مشيرا إلى أنه سوف تقدم نتائج هذا الاجتماع وتوصياته إلى السادة الوكلاء ليقوموا بدورهم بدراستها وعرضها على مائدة اجتماع أصحاب السعادة الوزراء.
237
| 08 أكتوبر 2015
عقد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم جلسة مباحثات مع صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وزير التراث والثقافة في سلطنة عمان الشقيقة الذي يزور البلاد حاليا .حضر الجلسة عدد من كبار المسئولين بوزارة الثقافة والفنون والتراث والوفد المرافق لوزير التراث والثقافة العماني.وتم خلال الجلسة البحث في العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين والتنسيق بينهما في الموضوعات المطروحة على مؤتمر وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد في الدوحة في شهر أكتوبر المقبل ، ومؤتمر وزراء الثقافة بالدول الإسلامية الذي سيعقد في مسقط في شهر نوفمبر القادم .وكان صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد قد وصل إلى الدوحة صباح اليوم حيث كان في استقباله سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري.
190
| 15 سبتمبر 2015
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض "إبداعات الورش الفنية 3" الذي تنظمه إدارة الفنون البصرية بالوزارة في الجاليري الخاص بها ويستمر حتى الثامن من أكتوبر المقبل في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ويضم المعرض الذي يأتي في مستهل الموسم الجديد لإدارة الفنون البصرية أكثر من مائة عمل فني متنوع ما بين اللوحات والأعمال الخزفية والكتاب الفني لمجموعة من الفنانين القطريين والعرب والأجانب . وأكد سعادة وزير الثقافة في تصريحات صحفية عقب جولة قام بها في المعرض أن مسيرة الثقافة في الدولة مستمرة تجاه مختلف جوانب الثقافة ومنها الفنون البصرية، وأن وزارة الثقافة تتحمل مسؤوليتها في نشر الثقافة والعمل على تنمية المواهب في مختلف المجالات ،ومنها مجال الفن التشكيلي الذي يحظى باهتمام بالغ من كافة المؤسسات الثقافية في ظل وجود استراتيجية ثقافية محددة يتم العمل على تنفيذها بتنسيق كامل مع كافة الجهات الثقافية وذلك حتى عام 2022م لتواكب الثقافة التنمية الموجودة في الدولة والعمل على تحقيق رؤية قطر الوطنية 20 30م. وأشاد سعادته بمستوى الأعمال المعروضة، مثمنا دور إدارة الفنون البصرية في تنمية المهارات واستضافة العديد من الفنانين العالميين في الورش المختلفة والتي نتج عنها أعمال بمستوى رفيع تدل على الحس الفني المرهف للمشاركين. من جانبها قالت الفنانة هنادي الدرويش مدير إدارة الفنون البصرية إن الادارة تحرص على إقامة معرضها بشكل سنوي لإبداعات الورش ،حيث يقام هذا المعرض للعام الثالث وذلك للوقوف على مدى التقدم والتطور الذي وصلت إليه الوحدات الفنية بالإدارة من إعطاء فرص وخبرات جديدة لمنتسبيها، ومدى الجدية والاحترافية التي يقدمها المشرفون على تلك الوحدات، لافتة إلى أن معرض هذا العام يتميز بروح التجريب وصقل المواهب باستخدام الخامات غير التقليدية في العملية الإبداعية وكذلك المزج بين الأساليب الأكاديمية والمعاصرة، كي تتنوع الخبرات والنتائج وتتحقق الأهداف المرجوة من خلال عرض مميز ومتكامل يجمع بين الابداع والخبرة. وأوضحت أن المعرض يقدم مجموعة متنوعة ما بين اللوحات التشكيلية والأعمال الخزفية، كما يتميز هذا المعرض بالكتاب الفني وهو عبارة عن مجموعة أعمال لورشة بنفس الاسم متلاصقة ومترابطة في شكل كتاب. وعن جديد الورش التي تقدمها الادارة خلال الفترة المقبلة قالت هنادي الدرويش: تم التركيز على الخزف خلال الورش السابقة وسوف يتم التركيز على موضوع "الميكس ميديا خلال الورش القادمة وكذلك الخط العربي، كما أن الادارة تستعد في أكتوبر المقبل لتنظيم حدثين مهمين هما ملتقي الدوحة الثالث لفناني الخليج وهو سنوي ويشارك فيه ستة فنانين من دول مجلس التعاون ويمثل قطر هذا العام الفنان محمد العتيق، والثاني هو ملتقى الفنون البصرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه دولة قطر هذا العام ضمن البرامج الخليجية المشتركة ويشارك فيه ثلاثة فنانين من كل دولة خليجية في مجالات الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي والرسم وتم ترشيح ثلاثة فنانين قطريين يمثلون هذه الفنون ليمثلوا قطر وهم: الفنان راشد المهندي (الخط)، والفنانة شيخة عيد آل ثاني (التصوير)، الفنانة فاطمة النعيمي (الرسم) ،وسوف يتم منح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز ذهبية وفضية وبرونزية.
335
| 15 سبتمبر 2015
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، النسخة الثانية من المعرض السنوي للفنون التشكيلية "من قطر" الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالحي الثقافي "كتارا".وقال سعادة وزير الثقافة في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح إن المعرض كان مميزا من خلال عدد المشاركين ونوعية الأعمال المشاركة التي تميزت بمستوى رفيع، موضحا أن المعرض أيضا كبير في معناه حيث جمع عددا كبيرا من الفنانين والموهبين، مشيدا بالمستوى الرفيع للأعمال المشاركة، وعبر عن فخره بما وصل إليه الفن التشكيلي لدى القطريين والمقيمين على أرض قطر.وأشار الكواري إلى أن انعقاد المعرض في نسخته الثانية دليل على المكانة التي يحظى بها الفن التشكيلي ليست فقط من جانب وزارة الثقافة وإنما من قبل جميع الهيئات الثقافية من هيئة المتاحف وكتارا وسوق واقف، مؤكدا أن هذه الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل تطوير هذا الفن جعلتنا اليوم نرى نتيجة رائعة عملية متمثلة في معرض يضم مجموعة هامة من المبدعين.ومن جانبه، قال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية "إن الجمعية حرصت على إبراز دور الفنان القطري بشكل مستمر في تبليغ رسالته الاجتماعية والثقافية من خلال إبداعه كما فتحت المجال لكل الفنانين والموهبين العرب لتقديم إبداعاتهم، والمعرض فرصة لتقديم كل هذه الأعمال للجمهور العريض ولكل الأذواق الفنية" .وأضاف أننا نهدف من خلال المعرض السنوي إلى جعل العمل التشكيلي القطري فاعلا ومساهما في الحركة الثقافية، مؤكدا أن الأعمال القطرية ستكون حاضرة في المحافل الدولية من خلال مشاركات خارجية متنوعة .وبدوره أوضح الفنان القطري طلال القاسمي أن المعرض سمح له بتقديم تجربة جديدة، كما كانت له فرصة للتعرف على تجارب الآخر والتواصل مع فنانين لديهم موهبة في تقنيات أخرى يمكن أن يستفيد منها لاحقا .كما أشار إلى أن المعرض أتاح له فرصة الاطلاع على آخر التجارب الفنية والتعرف على أهم التقنيات المستحدثة في مجال النحت، بالإضافة إلى أنه سمح للجمهور العريض بالتعرف على أعمالهم ومشاركتهم هذه التجارب .تجدر الإشارة إلى أن معرض "من قطر" الذي افتتح أمس سيستمر ثلاثة أسابيع ويضم مجموعة متنوعة من الأعمال التشكيلية والنحت والخزف لأكثر من مائة فنان وفنانة من أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ينتمون لمختلف الأجيال والمدارس الفنية، حيث تكتظ قاعات الجمعية بلوحات الفنانين وأعمالهم التي تنتمي لكافة الاتجاهات والمدارس التشكيلية .
280
| 08 سبتمبر 2015
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث سعادة السيد موسى فكي محمد وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي بجمهورية تشاد الذي يزور البلاد حاليا.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثقافية القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
160
| 08 سبتمبر 2015
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، معرض "زوايا جديدة.. منظورات جديدة من العام الثقافي قطر تركيا 2015"، وذلك بمبنى رقم 18 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وقال سعادته في الكلمة الافتتاحية للمعرض إن مبادرة الأعوام الثقافية التي تتبناها دولة قطر هي مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تعزيز العلاقات والروابط بين قطر والدول الأخرى، وتسعى إلى إرساء أرضية مشتركة تدفع نحو مزيد من التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي، متقدما بالشكر الجزيل لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر على دعمها اللامحدود لإنجاح هذه المبادرة الفريدة. وأضاف وزير الثقافة والفنون والتراث أن دولة قطر تربطها علاقة قوية مع تركيا .. والتي أصبحت اليوم تتبوأ مكانة عالمية عالية في المجالات المختلفة، لاسيما ما تحمله تركيا من ثقافة إسلامية وحضارة عريقة، مشيدا بـ "العام الثقافي قطر تركيا 2015" والذي وصفه سعادته بجسر التواصل بين كلا الشعبين. ونوه سعادة الوزير إلى أن العام الثقافي قطر تركيا لم يعد له مسبقا ، حيث إن قرار اختيار تركيا للعام الثقافي 2015 جاء متأخرا ، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر في برنامج العام، حيث إن هذا العام يعتبر متميزا ومختلفا لكون تركيا أول دولة إسلامية تشارك في الأعوام الثقافية التي تنظمها متاحف قطر ، وذلك من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات التي تعزز التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدين. وأكد الكواري أن الفن بشكل عام والتصوير بشكل خاص يلعب دورا كبيرا في التقريب بين الشعوب والحضارات، ذلك لأن الفن يعكس الواقع ويدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي بين البلدان في روح من الانفتاح والابتكار، معربا عن إعجابه بمستوى هذا المعرض الذي ضم مصورين مبدعين من كل من قطر وتركيا والذين جسدوا إبداعاتهم في التقاط صور رائعة لكلا البلدين. من جانبه قال سعادة السيد أحمد ديميروك، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة : إن "هذا العام يعطي فرصة كبيرة لإطلاق العنان لإمكانات المجالات الثقافية والاجتماعية ولتعزيز علاقاتنا على المستوى الشعبي"، معربا عن تطلعه لمزيد من التواصل واهتمام الشعبين التركي والقطري بالاطلاع أكثر على ثقافة بعضهما البعض من خلال العام الثقافي قطر تركيا 2015. وأضاف سعادته: "بالنظر إلى كل هذه الأطر الإيجابية، أعتقد أن هناك الكثير للتبادل والمشاركة والتعاون بين بلدينا ، لذا سنحتاج إلى العمل بجد أكثر لمجاراة إمكاناتنا، وأبوابنا دائما مفتوحة على مصراعيها لإخواننا القطريين وأخواتنا القطريات".
221
| 02 سبتمبر 2015
التربية طريق إلى الحرية في الفصل السابع يطرح جدلية العلاقة المتوازية بين الثقافة والتربية ومنذ البدايات الأولى لهذا الفصل يستحضر حكاية تراثية، وهي حكاية في المطلق وإن ألبسها لبوس المنطقة، حول رجل ثري، كيف قدم لفلذة كبده الأنموذج الأمثل للتعامل مع الحياة، وقصة الثعلب العجوز والأسد، تحمل الكثير من الدلالات والرموز، ولكن هل هذا الإطار، وأعني أهمية المعرفة والتربية كانت بعيدة عن أنظار قادتنا، وهل بمقدور أحد أن ينكر الدور المهم لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، حفظها الله. والمؤلف لا يستحضر القصص من باب التسلية ولكن من أجل الأطروحات يطرحها من أجل غايات أسمى، فعلى سبيل المثال، فإن حكاية الفتاة الكينية "سعاد شريف" درس بليغ لدور المعرفة وكيف وصلت إلى أعلى المراتب من خلال التعليم. ليس هذا فقط، فالكاتب يغوص في كل الاتجاهات وهو كغواص ماهر يلتقط الفكرة ويضعها في متونها للاستدلال على تأكيد ما يذهب إليه، سواء كان مرتبطا بالحضارات المختلفة أو ما كان من الأمر في صدر الإسلام ومن ثم يربط الماضي بالحاضر ويؤكد أننا كأمة نملك رصيداً هاماً في هذا الإطار، فشعاع الحضارة الإسلامية قد أنار العالم وأن الناتج مستمر عبر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عبر مبادرة سمو الشيخة موزا، هذه الشخصية الفذة التي تحمل فوق كاهلها إنارة الطريق لكل الأجيال في كل أرجاء المعمورة، عبر العمل لتحقيق الغايات والآمال، فالتعليم فوق الجميع، كانت صرخة ذات يوم في (2012) والعالم يجني ثمرة هذا الطرح الآن. والكاتب يعبر بصدق عما يختلج في صدره عندما يقول: "ما يثلج صدري أن بلدي لم يبخل البتة على أبنائه بالعلم والتربية ليكونوا في مستوى العصر ومعارفه المتنامية بشكل مذهل وفي اتصال وثيق بقاعدته التقنية التكنولوجية التي ما انفكت تتسع، وفي علاقة بمفاهيمه الفكرية والاجتماعية الإنسانية التي تمثل التوجهات الكونية الكبرى، وها نحن نشهد التحول الاجتماعي في قطر يؤتي أكله كل يوم ضمن مسار عقلاني وتخطيط واضح المعالم، وأكتفي بمثال واحد على هذا، جلي جلاء لا يرقى إليه الشك، فغبطتي باهتمام بلدي بالتعليم المغير للعقليات والمؤثر تأثيراً قوياً في البناء الاجتماعي لا تعادلها إلا غبطتي بعلامة من علاماته الدالة المبهجة وأقصد التمكين للفتيات في المدارس والجامعات، فقد حرر التعليم الطاقات الكامنة فيهن حين دخلن بقوة وجد دنيا المدارس واكتسبن المهارات الضرورية لاقتحام مختلف مجالات الحياة، وهذا مبعث فخر لا يوصف بالمرأة القطرية التي أعتبرها قاطرة أساسية من قاطرات التقدم والتنمية ببلدي، فقد أخرجتها المدارس والجامعة من حالة العطالة وحققت لها جزءاً أساسياً من كينونتها الإنسانية، وانتقلت بها إلى مرتبة الشريك الفعلي لأخيها الرجل، وفتحت أمامها الآفاق رحبة كي تتحقق لها الشروط الفعلية للمساواة في المواطنة، حقوقاً وواجبات". الفصل الثامن: الصناعات الإبداعية كل فصول الكتاب ذات ارتباط عضوي وتشكل في النهاية باقة رائعة من الأطر الإبداعية، هنا يعزف الكاتب على دور الصناعة في الإبداع والتنمية، لأن كلاً منهما محركان للتنمية، كما عبرت بذلك المديرة العامة لليونسكو "إيرينا بوكوفا" أو كما عبرت "هيلين كلارك" مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "إن الثقافة هي القوة التي تحرك التنمية البشرية المستدامة". ويوضح الكاتب العلاقة الوثيقة بين الصناعة والفنون الإبداعية في شتى فنون المعرفة الإنسانية كالتراث، الفنون، الميديا، وغيرها. الفصل التاسع: حرب على التراث هذا الفصل من أمتع فصول الكتاب أو كما يقال ختامها مسك، فهو يستحضر العديد من الشواهد ويؤكد على عدم الانغلاق على الذات وعلى أن احترام الآخر أمر هام، ويذهب في التأكيد إلى الدور التنويري للفكر عبر رحلة الإنسان، ولكن ألم يتجرع سقراط السم؟ ألم يتعرض جاليليو للأذى لأنه ادعى كروية الأرض، ألم يتعرض ابن رشد لحرق تراث الإنسانية، ألم يتعرض علي عبد الرزاق وطه حسين ونجيب محفوظ وحيدر حيدر للأذى، ألم يتعرض الطيب صالح في موسم الهجرة إلى الهجوم ومحمد شكري في الخبز الحافي، هذا وغيرهم إلى العديد من الاتهامات، دعنا من هذا، فالذي حدث في "باميان" وهدم تماثيل بوذا جزء من الحرب الشعواء، وما يحدث من تدمير لتراث الإنسانية منذ أقدم العصور في العراق وسوريا أمر يندى له الجبين. والأدهى والأمرّ أن هناك من يحاول أن يلغي فصولاً من الكتب التي لا توافق هواه، والعالم المتحضر قد احتفظ بكل الكنوز، سواء في الموسيقى والفن أو المعمار، لأن هذا أثر إنساني وهذا ما حمل الوجع والألم للكاتب وهو يسمع الأخبار "حول دخول مجموعة من الدهماء في العراق ونهب وحرق كنوز مدينة نمرود الأثرية الآشورية"، هذا بخلاف الجهل المرافق لبعض العقول والتعصب في محو التراث الإسلامي في مدينة "تومبكتو". إنها حرقة صادرة من إنسان يشعر بالوجع لما آل إليه الواقع المحزن في إطار الحرب على التراث. وأخيراً: على قدر أهل العزم نعم يجب ألا "نحسب من حياة الرجل الأعوام والشهور، بل نحسب منها الأيام التي عرف فيها طعم السعادة أو كانت له فيها مواقف مشرفة". وأنت قد قمت بهذه الرحلة الرائعة عبر سنوات من عمرك المديد، قدمت صفحات تحمل، كما تقول، "محاورة لأفكار كثيرة"، واحتفظت عبر ذاكرتك بكل الأحداث التي مررت بها أو سجلتها في ذاكرتك، كل تلك المواقف والقراءات والمشاهدات، واستحضرت خلاصة الأمر عبر البيت الشهير للمتنبي، وكانت بحق منهاجاً للحياة، ولأنك تملك الإرادة والعزيمة وتحدي الصعاب فقد أنجزت كل هذا، بنجاح يشهد له الجميع ولكن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا ارتباطك بمجتمع يمنح الفرد الحرية، الحرية في التعبير والعمل والثقة من قبل القادة بأنك أهل لتحقيق كل ما هو منوط إليك في أكمل صورة. لقد أكد سعادة الوزير، مراراً وتكراراً، أن العديد من الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا إيمان القيادة ودعمهم، ولقد عبر الوزير في آخر مهام قام بها في معرض إكسبو ميلان 2015 بالقول: "إن القيادة الرشيدة في الدولة تدرك، ومنذ وقت مبكر، أن الاستثمار في الإنسان إنما يمثل القيمة الأساسية للتنمية، وأن قيمة كل ثقافة بنتائج أفكارها ورؤاها الحضارية"، منوهاً بأن الثقافة احتلت موقعاً هاماً في رؤية قطر الوطنية 2030م، وفي إستراتيجية التنمية 2011 – 2016م. إن هذه الخطوة، وأعني طرح "سيرة فكرية" لرجل الفكر والثقافة والدبلوماسية، خطوة هامة، فهل يدفع هذا الأمر العديد من رموز هذا الوطن وفي شتى المجالات، كي يشمروا عن ساعد الجد، ويطرحوا عبر صفحات تجاربهم الحياتية والفكرية. إننا نتمنى أن يطرح المتميزون سيرة حياتهم ورحلتهم في الحياة، أتمنى أن أقرأ مثلاً سيرة الفنان الموسيقار القدير عبد العزيز ناصر عبيدان وتجارب المسرحي عبد الرحمن المناعي وتجارب الأستاذ موسى زينل، عبر كل الأطر الإبداعية. هناك أيضاً الإطار الرياضي، خاصة أننا عاصمة الرياضة في هذا الكون، فلماذا لا يطرح الأصدقاء "طالب بلان، مبارك فرج العلي، وسعادة الأستاذ عبد الله حمد العطية، وسعادة الأخ عبد الله المال، والوالد رشيد مفتاح وعبد المجيد الحارس الأمين، لماذا لا يكتب الصديق محمد المعضادي الإعلامي والشاعر سيرته وأخي غازي حسين وهدية سعيد وعلي يوسف الحمادي والعديد من زملاء الرحلة". سعادة الوزير الإنسان، الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري.. شكراً، فعندما أخبرتني ذات يوم من هذا العام عن طرح الكتاب، كان التساؤل، وهل يملك الوقت كي يطرح هذا السفر الجميل؟، ولكن كان الرد سريعاً: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم". فشكراً جزيلاً لأنك وعدت وأوفيت.
1386
| 31 أغسطس 2015
هذا الفصل من الفصول الهامة.. فهو يأخذ القارئ إلى المدى الأبعد ويعري واقع العالم المزري من خلال الويلات والحروب والدمار وصراع الإنسان مع لقمة تسدّ الجوع. وقطرات من الماء تبل الشفاة وهنا يضع يده كمبضع طبيب ماهر على العديد من الحقائق. ومع هذا لا ينسى الدور المنوط إلى الثقافة والفن وقيمة المعرفة. الثقافة عند الكاتب معادل موضوعي للحياة والسؤال كيف.. وهل يغيب هذا الأمر عن أعين مفكر ومثقف في حجم فكر وثقافة الدكتور صاحب العين اللاقطة. فقد ضرب مثلاً بقيمة الكتاب في إحدى الدول الإفريقية وقيمة الكتاب، أي المعرفة.. في مجتمع آخر وكيف كانت الحفاوة بالكتاب في ذلك البلد الإفريقي الفقير. أما في "نداء الروح" فينقلنا الكاتب إلى عوالم شتى ويضع أمام أعيننا ما عبر عنه الأدباء والمفكرون من قيمة الأدب. هنا نجد أننا إزاء مثقف موسوعي يغرف من ثقافات العالم أجمع. ويستشهد مثلاً بنتاج الروائي التركي "أوهان باموك – الأدب أثمن حصيلة كسبها الإنسانية" ويعبر الكاتب بصدق في قدرة الأدباء على تجاوز كل الأيديولوجيات والحدود القومية والفوارق المعرفية واللغوية. نعم هذا ما يجعل من نتاج تولستوي وتشيخوف ومكسيم جوركي وأرنست همنجواي وسونيكا وكامي وشكسبير وكورنيه وراسين وموليير وجوته وغيرهم مواز لما طرحه طاغور وجلال الدين الرومي وسوفكليس وارستوفان ونجيب محفوظ وأمين معلوف وعزالدين المدني وسعد الله ونوس وبدر شاكر السياب ومئات الأسماء من الأدباء والشعراء والمفكرين منذ أقدم العصور إلى الآن أحياء في الذاكرة الجمعية ومرتبطة بالوجود الإنساني. إن الوعاء الذي ضم كل التاريخ والأدب قد يكون وعاءً جمعياً. أو تكون ذات خاصية بفرد. فالدكتور حمد قد أسهم في تكوينه الفكري والإبداعي بالإضافة إلى تكوينه الإنساني النزعة أمورا شتى. مدن تركت بصمتها في ذاكرته وثقافات عدة خلقت روافد عدة لديه. وأطر فنية وإبداعية احتك بها في المتاحف وعدد لا يستهان به من المعارض في مشارق الأرض ومغاربها. وهنا أتوقف قليلاً وقد أستحضر سيرته عبر كلمات قصار الأديب الروائي أمين معلوف لماذا لا يتم دعوته ولدينا العديد من المناسبات مثل معرض الكتاب العرس الثقافي السنوي أو عبر الصالون الثقافي لأن الأدب في إطاره التكاملي أن احتك بالآخر وأن أمدّ جسور التلاحم كما يقول الدكتور مع العالم. وهذا مع الأسف ما نفتقده في أسابيعنا الثقافية. ذلك أن جل النتاج القطري محصور بين عدد لا يزيد عن عدد أصابع اليد الواحد. كما أن خروج المسرح القطري وبخاصة المسرح الشبابي أمر يؤكد على رابع المستحيلات "كالغول والعنقاء والخل الوفي". الفصل الثالث: من المجلس إلى الميديا الجديدة إذا كان الدكتور قد أخذ القارئ في الفصل الثاني إلى الاستكشاف الجمالي للعالم وسيرة من حصدوا تواضعاً جوائز نوبل للآداب وكيف عالجوا عبر إبداعاتهم الروح الإنسانية وكيف ألغى الأدباء الحدود وتجاوزوا العصور وطرحوا "الإنسان الكوني" بكل أبعاده سواء كان "أنطوني بيرجيس، غونتر غراس، ماريو برغاس أو غيرهم" فإن المجالس القطرية ومنذ أقدم العصور شكل عوالم شتى – للأدب – الحوار، النقاش – في شتى المعارف الإنسانية. بل لا نبالغ إذا قلنا إنها قامت بدور آخر وهام وأعني – دور الميديا – في الواقع المعاش عبر نقل الأخبار ومن ثم تمتين الروابط الاجتماعية وخلق وشائج أكثر عمقاً في الأفراح والأتراح على حد سواء. كان الإنسان القطري يتعامل عبر كل العصور ببساطة الحياة ولذا فقد استحضر الدكتور العديد من صور الماضي وربطها بالحاضر عبر الحرية التي تمثل عصب الحياة للإنسان القطري. وإلغاء الرقابة في عام 1995 جزءا من منجزات الدولة في قطر. وأخيراً، فإن الدكتور يلخص وفي إيجاز دور المجلس لمن لا يعرف دور وأبعاد المجالس. يقول "المجلس في تراثنا يضطلع بوظائف متعددة الوجوه منها الاجتماعي ومنها الثقافي، ومنها السياسي ففي رحابه تتناقل الأخبار ونتناقش في شأنها". السؤال الأخير.. هل الميديا قد ألغت دور المجالس. ذلك أن الدكتور يستحضر أرقاماً مخيفة من حيث استخدام القطريين للإنترنت مقارنة بالعالم. إن دولة قطر تحتل المرتبة (23) من بين 137 دولة!! الفصل الرابع: في الدبلوماسية الثقافية في العنوان الفرعي: خطاب العقول وخطاب القلوب يذهب الدكتور إلى تأكيد أن "أيسر مجال للتقريب بين الشعوب والأمم إنما هو الثقافة بمختلف وجوهها وأبعادها" ذلك أن الثقافة نهر متدفق فياض. ولا يمكن للإنسان أن يعيش بمعزل عن الآخر أو عبر ثقافته المحدودة. ذلك أن الاحتكاك بالثقافات الأخرى أمر هام وضروري. يقول الدكتور "إذا كانت الانتصارات العسكرية تشكل لفترة محدودة الجغرافية السياسية. فإن الانتصارات الثقافية تشكل لأمد طويل الفكر الإنساني والعقلية السائدة وتؤثر على السلوك والمعتقدات". إذاً الثقافة طائر حرّ. يعبر الحدود منذ أقدم العصور. ومنذ أن عرفت الإنسانية القراءة والكتابة فما زلنا حتى الآن نقرأ مثلاً ملحمة جلجاش وملاحم الإغريق "الإلياذة والأوديسة" وأيضاً المهاباراتا والرامايانا وشاهنامة الفردوسي.. وما زال العالم المتحضر يقترب أكثر وأكثر عبر كل الفنون الإبداعية الإنسانية وما زال الإنسان يبحث عن المعرفة أينما وجد. في هذا الفصل الثقافة كمفردة الغائب الحاضر. كيف؟ إن الكاتب لا يطرح قيمة الثقافة كمفردة أحادية تخلق المعني. ولكن من خلال مفردة الثقافة في شمولية الكلمة ينسج تأثير هذه الكلمة معنى ومبنى. تأثير الثقافة في حياة الشعوب وتقوية العلاقات وبناء الروابط. ولأن تبادل الهدايا جزء من خلق وشائج أعمق بين الشعوب. فينقلنا الكاتب إلى أقدم العصور ويستحضر ما كان من تأثير تلك الهدايا مثل تبادل الهدايا بين ملك الصين وخليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان وهارون الرشيد وملك الفرنجة شارلمان ويذهب إلى الأبعد فيطرح قصة بلقيس ملكة سبأ وسيدنا سليمان وتأثير الهدية في تمتين العلاقات بين الدول والشعوب. الفصل الخامس: المشاورات ظاهرة ثقافية يطرح الأهمية القصوى لهذا الإطار والذي تمثل في ارتباطه بذات الكاتب في عام 1984. وكيف أن المشاورات تلعب دوراً هاماً في الأطر الثقافية وكيفية تعددها عبر أنماطها المختلفة في كل المجتمعات. الفصل السادس: الحوار بين الثقافات في هذا الفصل توقفت كثيراً. وفي اعتقادي أنها تمثل واحدة من أهم فصول الكتاب مع أهمية كل الفصول لثرائها الفكري، ذلك أن المؤلف قد شبه الوضع بأننا جميعاً في ذات المركب لا يهم الوسيلة "الطيارة أو القطار" وأتوقف أمام الزخم الثقافي للمؤلف وهو يستحضر سيرة "أسطورة إيكاروس" الإغريقي. إن إلمام المؤلف بالحكايات والأساطير أمر ملفت للنظر. ولقد قدم المخرج اللبناني – البلجيكي وليد عوني. في افتتاحية مهرجان المسرح التجريبي هذه الأسطورة عبر فرقته الراقصة. واعتبر واحدة من أفضل الأعمال التي قدمت في تاريخ المهرجان. رحم الله تلك الأيام والدور الهام للمسرح واحتكاكنا مع الأعمال المختلفة من مشارق الأرض وإلى مغاربها. سعادة الوزير الفنان. لماذا لا نحاول أن نعيد تلك الفعاليات عبر الدوحة عاصمة الإبداع الحالي. وأن يكون كل عامين ونبدأ الاستعداد لها منذ هذا العام. ونسميه مهرجان الدوحة لفنون المسرح العالمي مثلاً. إن المؤلف وهو يستحضر أسطورة "إيكاريوس" يأخذنا عبرها إلى عوالم شتى يمتزج الثقافة بالحكايات والأساطير والمعلومات. نهر متدفق يمتد عبر العصور ويستحضر ثقافات العالم. مع الأمثلة التي تشكل لب العلاقات الإنسانية. مثل حكاية تلك المرأة التي أرادت أن تهين الإنسانية عبر احتجاجها على "اللون" وكيف تلقت الصفعة من القبطان – الإنساني النزعة – لا أدري لماذا تذكرت عندها سماحة الإسلام. وإلغاء اللون أو الجنس لأننا جميعاً بشر وأن اختلف اللون واللغة. تذكرت قصة قصيرة للكاتب العربي "حجاج آدول" يحوي الكثير من المعاني. ذلك أن رجلاً أسمر أخذ بيد سيدة عجوز عمياء وعبر بها الطريق حدث ذلك في إحدى الدول الأوروبية. وعندما أوصلها إلى مبتغاها قالت "لقد أفسد الغرباء والعبيد بلدنا" قصة مؤثرة عن كيفية نظرة الآخر إلى اللون. لقد جسّد الإسلام روح الأخوة الحق بين البشر وعبر حسن المعاملة.
729
| 30 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
20388
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4618
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2412
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2196
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
2014
| 04 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1962
| 04 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
1482
| 06 سبتمبر 2025