تنطلق صباح اليوم، النسخة الرابعة من مجلس نفاذ، الذي ينظمه مركز «مدى»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بمشاركة موسعة من خبراء ومتحدثين من دول إقليمية وعربية عديدة، حيث يتناول المجلس عدد من الفعاليات وورش العمل والجلسات والندوات والحلقات النقاشية، والتي تتناول أحدث ما وصل إليه النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة، في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية تامة، وضمان اندماجهم في كافة جوانب الحياة. تأتي النسخة الحالية تحت شعار «النفاذ الرقمي والممارسات والمعايير لمساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقة»، حيث تتناول النسخة الحالية أفضل الممارسات في تصميم وتطوير المنصات الرقمية لتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، والمعايير الدولية الخاصة بالنفاذ الرقمي وكيفية تطبيقها في المنطقة، كذلك التقنيات الحديثة التي تدعم النفاذ الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الأجهزة المساعدة. من جهة أخرى، أصدر المركز الدورية الربع شهرية «نفاذ»، والتي تصدر كل ثلاثة أشهر، حيث تهدف دورية «نفاذ» إلى أن تكون مصدر المعلومات الرئيسي أحدث التوجهات والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تعمل الدورية لتسليط الضوء على العمل الرائد في مجال تلبية الطلبات المتزايدة على حلول وخدمات نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة في قطر والمنطقة العربية والعالم. وقد تناول العدد الأخير في العام 2024، مشكلة عدم فهم لغة الإشارة العربية (ARSL) بين عموم سكان المنطقة العربية، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية للصم، حيث تهدف الدراسة إلى تشكيل الاختلافات البنيوية بين لغة الإشارة العربية، واللغة العربية المنطوقة، كذلك تحديات الترجمة لهذه اللغة.

■ المشاريع الإنتاجية تستعرض منتجاتها في استاد البيت ودرب الساعي تستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني للدولة التي تقام في الثامن عشر من سبتمبر الجاري. وستشارك الوزارة متمثلة في إدارة التمكين الأسري بالتعاون مع بلدية الخور والذخيرة في فعاليات اليوم الوطني التي ستقام باستاد البيت في الخور وذلك على هامش احتفالات الدولة في هذه المناسبة الوطنية المهمة التي تحيي من خلالها ذكرى المؤسس رحمه الله. وتأتي مشاركة عدد من أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن) في فعاليات اليوم الوطني بهدف الترويج لمنتجاتهم وتسويقها وأيضا تعمل الوزارة لإشراكهم في كافة الفعاليات والأحداث التي تقام في الدولة بهدف فتح المزيد من قنوات العرض أمامهم وإتاحة الفرصة لهم لتسويق منتجاتهم وتمكينهم اقتصاديًا.. ويشارك في الفعالية 6 من أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية من خلال تخصيص نافذة تسويقية لهم في الفعاليات المتنوعة التي تقام على مدار السنة في الدولة، كما تعزز مشاركتهم من تطوير قدراتهم ومواهبهم، وزيادة قدرتهم التنافسية، وتوفير الفرص التسويقية لهم بالإضافة إلى إثراء سوق العمل وتنويع مجالات التسويق.. كما ستشارك المشاريع الإنتاجية الوطنية في الفعاليات التي ستقام في متحف قطر الوطني وتستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للمشاركة في فعاليات درب الساعي من خلال جناح خاص بمبادرة (( عازم ))... ومن جانب آخر تشارك إدارة التمكين الأسري بالتعاون مع بلدية الظعاين وبلاس فاندوم في حفل مميز سيقام في حديقة الظعاين احتفاء وتقديرا لكبار القدر وتثمين لدورهم في بناء الوطن وصون هويته. وتأتي هذه المشاركة بهدف الترويج لمنتجات المشاريع الإنتاجية الوطنية (من الوطن) من خلال تخصيص نافذة تسويقية لهم في الفعاليات المختلفة المقامة في الدولة، ومساعدة أصحاب المشاريع الانتاجية الوطنية في تطوير قدراتهم ومواهبهم. - دعم المشاريع الإنتاجية وتؤكد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة حرصها المستمر لدعم أصحاب المشاريع الإنتاجية «من الوطن» لاسيما في مجال التنمية الاجتماعية وهي إحدى ركائز رؤية قطر 2030، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير نوافذ تسويقية دائمة لأصحاب المشاريع الانتاجية» من الوطن» لتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها. ويساهم النظام الالكتروني الخاص الذي أطلقته وزارةُ التنمية الاجتماعيَّة والأسرة في دعم المشاريع الإنتاجية «من الوطن» من خلال موقعِها الإلكتروني، الذي يهدفُ إلى دعم وتمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية «من الوطن»، وتوفير الفرص التسويقيَّة لمُنتجاتهم، وزيادة قدرتهم التنافسية، وتنمية مهاراتِهم. ويعتبرُ نظامُ المشاريع الإنتاجيّة الوطنية الإلكتروني نظامًا وطنيًا يضمّ قاعدةَ بيانات موحّدة ومتكاملة لأصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية «من الوطن» المسجّلين تحت مظلّة الوزارة، والمقسمة بياناتهم حسب نوع المنتجات والمناطق الجغرافية بالدولة، والمُستوى التعليمي والحالة الاجتماعيَّة لكل صاحب مشروع إنتاجيّ وطنيّ. ويهدفُ النّظامُ الإلكترونيُّ للمشاريع الإنتاجيَّة «من الوطن» إلى تسهيل إجراءات التّسجيل للجمهور من أصحاب المشاريع الإنتاجيَّة «من الوطن»، والاستفادة من خِدمات الوزارة المقدَّمة لهم، مثل الالتّحاق بالدورات التدريبيَّة والمشاركة في المعارض التسويقية، كما يخدمُ الفئات من الموهوبين وروَّاد الأعمال والحِرفيين وأصحاب المهن اليدوية، وجميع الفئات في المُجتمع ممن لديهم أفكارٌ ومبادراتٌ لمشاريع إنتاجية. وتتيحُ البوابةُ لأصحاب المشاريع الإنتاجية «من الوطن» فرصَ المُشاركة في المعارض التسويقيَّة التي تنظّمها الدولة، وهي تعدُّ فرصةً ناجحةً لتسويق منتجاتهم، ويتم تشجيع الأعمال المنزلية، والترويج لمنتجات أصحاب المشاريع من خلال المعارض التي تنظّمُها وزارةُ التنمية الاجتماعية والأُسرة مع الجهات المعنية بالدولة، وذلك للنهوض بأصحاب المشاريع الإنتاجية ومساعدتهم في تطوير منتجاتهم وطرح منتجاتهم في السوق المحلي، والتعريف بهم من خلال المعارض سواء التي تقام في قطر أوخارجها، والدورات التدريبية التي تهدف إلى تطوير أعمال أصحاب المشاريع الصغيرة. وينقسمُ نظام دعم المشاريع الإنتاجية «من الوطن إلى بوابة داخلية تحتوي على قاعدة بيانات تضمّ جميع الإحصائيات والتقارير عن الخِدمات المقدمة للمنتفعين من الدورات والمعارض والجوائز، كما أنّها مرتبطة بالجهات المساندة وذات العلاقة، مثل وزارة التجارة، فيما يخصّ التصريح التجاري للمشروع المنزلي، ويتم التحديث عليه بشكل دوري، بالإضافة إلى وزارة الصحّة، فيما يخصّ تحديث الشهادات الطبية الخاصة بصاحب المشروع والعاملين فيه. كما أنَّ البوَّابةَ الخارجية تتيح للجمهور خاصيّة التسجيل الذاتي للاستفادة من خِدمات الوزارة المقدمة، مثل التسجيل بالدورات التدريبية، المعارض التسويقية، والجوائز التشجيعية، كما يمكن التقدم لطلب التسجيل كمستخدم جديد من خلال بوابة النّظام الإلكتروني للمشاريع الإنتاجية، وإدخال المعلومات المطلوبة في نموذج التّسجيل.

أكد مركز دعم الصحة السلوكية «دعم»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية إعداد برامج إرشادية وتدريبية للشباب والمراهقيــن لتوعيتهم بالأضرار الناجمة عن الاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال عمل دورات تدريبية وورش عمل مكثفة، وتفعيــل وحــدة الإرشــاد النفسي والأكاديمي في الجامعات والمدارس وتوجيه المرشدين الأكاديميين للتوعية بالآثار الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي. وأشار المركز إلى ضرورة توعية المجتمع، خاصة الشباب والمراهقين، بخطورة الاستخدام غير المتوازن لمواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن الحملة التي أطلقها المركز «بوعينا نحمي عقولنا»، ساهمت في تعزيز وعي الطلاب بخطورة العالم الرقمي، حيث استهدفت 1200 طالب وطالبة سنويًا، وركزت على مخاطر الألعاب الإلكترونية، التنمر الرقمي، والصداقة عبر الإنترنت، كما تضمنت الحملة محاضرات عن التوازن في استخدام الإنترنت، وتشجيع استغلاله بشكل إيجابي. كما أشار المركز إلى أن التكنولوجيا تفرض تحديات تؤثر على القيم الأخلاقية للشباب، حيث يمكن أن تنقل معايير وقيمًا لا تتماشى مع الهوية والثقافة المحلية، مشدداً على أهمية دور الأسرة في حماية الأبناء من المحتوى الرقمي السلبي وتوفير تدريب للأهل للتعامل مع هذه التحديات، حيث يقوم المركز بتقديم برامج وقائية ومناهج تعليمية توعوية تسعى إلى الحد من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الشباب، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين الجهات المختلفة لمعالجة هذه القضايا.وخلال الدراسات التي قام بها مركز «دعم»، أكد المركز على أهمية دعم دور الأسرة والجامعة والمدرسة في تأصيل القيم الحميدة لدى الشباب والمراهقين، ومحاولة إدخال الأنشطة المختلفة على المناهج الدراسية لشغل فكرهم وصرف تفكيرهم عما يؤذيهم ويضرهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وما تحويه من مخاطر نفسية وبدنية واجتماعية. ولفت المركز إلى خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بشكل متواصل، وتوعية الأسرة بآثارها السلبية التي قد تؤدي إلى تدمير الشباب، مشيراً إلى أهمية إشغال وقت الفراغ الخاص بالشباب والمراهقين من خلال تنمية مواهبهم وممارستهم للرياضة، والعمل على تعزيز القيم الإيجابية التي تحملها وسائل الاتصال الحديثة والانتفاع بما تقدمه من أشياء إيجابية مثل الثقافة ونقل المعلومات المفيدة والبرامج الجيدة وتنمية العقل والفكر والمدارك والبعد عن كل ما يدعو إلى السلبية والتراخي والعنف. كما أوصت الدراسة التي قام بها مركز دعم، بأهمية الرقابة الذاتية وعلاقتها بالآثار المترتبة على استخدام المراهقين والشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، ومساعدة الطلاب على وضع أهداف واقعية ومستقبلية، مع العمل على دعم مشاركتهم في المناسبات الاجتماعية، وفي الأنشطة المختلفة مما يساعد في تنمية مهاراتهم الفكرية والعقلية، مع إعداد برامج إرشادية لتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى المراهقين والشباب. وبين المركز أهمية العمل على إعداد دراسات تتناول الجانب الإيجابي بالإضافة للجانب السلبي الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل تفعيل الاستخدام الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي، وربط المقررات الجامعية بالبحث العلمي، واستخدام المواقع الأكاديمية مع ربط التكليفات والواجبات المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي لتعليم الشباب الاستخدام الإيجابي والفعال لمواقع التواصل الاجتماعي.

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالتعاون مع جمعية المحاسبين القانونيين القطرية ورشة تدريبية بعنوان «شرح دليل الإجراءات» على مدار يومين، وقد خصصت الورشة التدريبية لرؤساء وأعضاء مجالس الجمعيات بهدف تعزيز الوعي بأفضل الممارسات المحاسبية والمالية، ورفع كفاءة الجمعيات في إدارة مواردها المالية والإدارية. قدم الورشة الأستاذ كمال العوراني والذي بدوره استعرض الدليل المحاسبي والمالي الذي أعدته جمعية المحاسبين القانونيين القطرية الذي يهدف إلى تقديم إرشادات واضحة ومتكاملة حول إدارة الموارد المالية للجمعيات، بما يشمل مصادر الإيرادات المختلفة مثل التبرعات، الدعم الحكومي، والاشتراكات، وكيفية تسجيلها وفقًا لمعايير المحاسبة الدولية. كما تناولت الورشة دليل إدارة النفقات، العهد، المشتريات، والتقارير المالية، مع التأكيد على تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية. وقد تطرق الأستاذ كمال العوراني في الورشة إلى عدة محاور منها أولا: الإطار القانوني حيث شرح مرسوم قانون رقم (21) لسنة 2020، مع التركيز على تنظيم العمليات المالية والإدارية، ثانيًا: التقارير المالية: وأهمية إعداد التقارير الدورية والالتزام بمعايير المحاسبة الدولية، ثالثًا: الشفافية والمساءلة من خلال عرض آليات تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في الجمعيات، رابعًا: التخطيط المالي عن طريق وضع استراتيجيات تحسين استدامة الجمعيات وتنويع مصادر الدخل. وعن هذه الورشة أكد السيد ناجي العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالوزارة أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود الوزارة لدعم الحوكمة الرشيدة في تعزيز الشفافية، وتحقيق الاستدامة في الجمعيات، كما أنها تقوم بدور بارز ومميز لخدمة المجتمع بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030.

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة التزامها المستمر بدعم وتعزيز دور العمل التطوعي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. وأوضحت الوزارة أن العمل التطوعي يُعد أداة فعّالة للتغيير الإيجابي في المجتمع، ودعت إلى رفع الوعي بأهميته كوسيلة لتعزيز الترابط الاجتماعي والمشاركة المجتمعية. يُذكر أن الوزارة تسعى إلى استثمار طاقات المتطوعين وتوجيهها نحو مبادرات تخدم المجتمع وتساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا. يحتفل باليوم العالمي للمتطوعين في 5 ديسمبر من كل عام بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1985. وهو يوم يتم فيه الاعتراف بالمتطوعين وتعزيز روح التطوع على المستويات المحلية والوطنية والدولية. ينضم متطوعو الأمم المتحدة إلى احتفالات اليوم العالمي للمتطوعين مع متطوعي الأمم المتحدة وجميع المتطوعين في جميع أنحاء العالم.

■محمد العبيدلي: دول الخليج ملتزمة بدعم ذوي الإعاقة ■ ناصر عبد الرضا يحصل على جائزة أفضل إخراج مسرحي ■ مسرحية «محاكمة دوبي» تفوز بجائزة أفضل عمل متكامل ■ جائزة أفضل نص مسرحي ذهبت لـ «رحلة عمر» من الإمارات شهدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة الحفل الختامي للمهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون والشراكة مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج. وقد حضر الحفل الذي أقيم في الحي الثقافي كتارا، كل من سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة وسعادة السيد فهد محمد الخيارين الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، ورؤساء الوفود المشاركة وعدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار الشخصيات. ومن جهته، أكد سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس تولي اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة وتبذل جهودًا مستمرة لضمان حقوقهم وتعزيز مكانتهم في مختلف مجالات الحياة. - تمكين ذوي الإعاقة وأشار إلى أن مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة يُعد من أبرز الفعاليات الخليجية التي تساهم في دعم وتمكين هذه الفئة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود دولة قطر ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وكذلك المشاركين من الفنانين واللجان المنظمة. وتوجه العبيدلي بالتهنئة للفائزين بجوائز المهرجان، معربًا عن فخره بما تم تقديمه من إبداع وتميز على خشبة المسرح. وأكد أن جميع المشاركين في المهرجان فائزون، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذا الحدث الفني الكبير وإظهار مواهبهم للجمهور هو في حد ذاته إنجاز عظيم. وأضاف أن المهرجان لا يقتصر على الجوائز فحسب، بل يُعد منصة هامة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من عرض أعمالهم وإيصال رسالتهم، مما يعكس إيمانهم العميق بقدرتهم على الإبداع والعطاء. وشاركت في المهرجان 6 عروض مسرحية من دول مجلس التعاون الخليجي، إذ عرضت المسرحية القطرية الدانة في اليوم الأول، بينما شهد اليوم الثاني عرض رحلة عمر من الإمارات، وتبعته عروض محاكمة الدوبي من البحرين، مسرحية ديجافو من السعودية، ومسرحية السفينة لا تزال واقفة من سلطنة عمان، ومسرحية حبل حصة من دولة الكويت. - تكريم الفائزين وقامت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بتكريم الفائزين في المهرجان حيث بداية تم تقديم جوائز الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي وعن فئة المبدعين والمتميزين حصلت السيدة أمل البوعينين من قطر على الجائزة لابتكار تطبيق للأجهزة الإلكترونية لذوي الإعاقة والأطفال الصم وحصلت شركة جسور على تكريم عن فئة الجهات الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة تم تكريم حصة محمد المندوس عن فئة المبدعين والمتميزين وجمعية كلنا مع أصحاب الهمم عن فئة الجهات الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة، ومن مملكة البحرين تم تكريم السيد أيوب أرحمة اسعد عن فئة المبدعين أما عن فئة الجهات الداعمة تم تكريم جمعية الكلمة الطيبة، ومن المملكة العربية السعودية تم تكريم د. ناصر علي عبدالله الموسى عن فئة الأشخاص المبدعين ومؤسسة عبد القادر المهيدب الخيرية عن فئة الجهات الداعمة. ومن سلطنة عمان تم تكريم وليد صالح الهاشمي عن فئة الأشخاص المبدعين وشركة اوكيو للصناعات الأساسية عن فئة الجهات الداعمة. ومن دولة الكويت تم تكريم عبد الرحمن عماد الحمود عن المبدعين وشركة انغام الحريبي عن الجهات الداعمة. كما كرمت سعادة الوزيرة الجهات الداعمة للمهرجان المسرحي الخليجي السابع وهم وزارة الصحة العامة ووزارة الثقافة والهيئة العامة للجمارك والمؤسسة القطرية للإعلام وكتارا ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والشفلح ومركز نماء وشبكة تم للعمل التطوعي ومركز التكنولوجيا المساعدة مدى. - تكريم رؤساء الوفود كما تم تكريم رؤساء وفود الدول المشاركة في المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة حيث تم تكريم الدكتور صالح الغضوري مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والسيد زيد علي العقيل رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة والسيد صادق عبد علي سهوان رئيس وفد مملكة البحرين ود. منال عبدالله المقوشي رئيس وفد المملكة العربية السعودية والسيد بدر فريش اليحياني رئيس وفد سلطنة عمان والسيدة ريم العجمي رئيس وفد قطر والسيدة ضحى فايز خميس رئيس وفد الكويت.. - جائزة لجنة التحكيم التشجيعية وأيضا تم الإعلان عن جوائز الفائزين في المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة من قبل لجنة التحكيم التي تضم سعد البورشيد رئيس اللجنة وعضوية كل من سعد السيباني من عمان وأنور عبدالله من البحرين وتغريد عبد الواحد الداود من الكويت وحسن رجب الحمادي من الإمارات العربية المتحدة فقد ذهبت جوائز لجنة التحكيم التشجيعية للممثل عبد العزيز صالح من البحرين ومبارك محمد العجمي عن مسرحية حبل حصة وسلمان قايد عن مسرحية ديجافو من السعودية وهيا فيصل عبد العزيز من البحرين وتم تكريم الملحن القطري محمد المري من قطر وحمد الشيحن من الإمارات والممثل الحمود من الكويت وقاسم الريامي عن مسرحية السفينة لا تزال واقفة وتم تكريم حمد راشد من البحرين وتم تكريم يوسف طارق الحسيني عن مسرحية حبل حصة وتم منح جائزة لأفضل ممثل من غير ذوي الإعاقة وتم تقديمها للفنانة فاطمة الشروقي من قطر عن مسرحية الدانة وأماني من سلطنة عمان. وعن فئة المثل من غير ذوي الإعاقة تم تكريم فيصل حسن رشيد من قطر عن مسرحية الدانة والفنان ناجي جمعة عن مسرحية رحلة عمر من دولة الإمارات. وعن فئة أفضل ممثلة من فئة ذوي الإعاقة تم تكريم الفنانة سارة سليمان عن مسرحية السفينة لا تزال واقفة ومريم دسمال الكواري من قطر عن مسرحية الدانة.. وفاطمة صالح إبراهيم عن مسرحية رحلة عمر من الإمارات وتم تكريم أفضل 3 ممثلين من فئة ذوي الإعاقة وهم فهد الباكر من قطر ومحمد راشد الغثمي من الإمارات وأمير ناصر من سلطنة عمان. وقد فاز بجائزة أفضل ديكور مسرحية محاكمة دوبي من البحرين، وعن جائزة أفضل نص مسرحي فازت مسرحية رحلة عمر من الإمارات. وجائزة أفضل إخراج مسرحي ذهبت إلى المخرج ناصر عبد الرضا من قطر. وأخيرا تم تقديم الجوائز لأفضل عمل متكامل حيث ذهبت الجائزة الثالثة مناصفة لدولة الإمارات العربية المتحدة عن مسرحية رحلة عمر ولمسرحية السفينة لا تزال واقفة أما المركز الثاني ذهب لمسرحية الدانة من قطر وقد فاز بالمركز الأول مسرحية محاكمة دوبي من مملكة البحرين.

اختتمت مؤسسة قطر فعاليات بطولة العالم لفرق الرياضيات، بحفل ختامي بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة. يأتي تنظيم هذا الحدث في قطر للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بدعم من شريك الوجهة «زوروا قطر»، حيث استضافت ما يقارب 800 من الطلاب الموهوبين في الرياضيات، من بينهم 443 طالبًا من مدارس دولية، لتشكل منصة لتبادل الثقافات وتعزيز التميز الأكاديمي. على مدار ثلاثة أيام، احتضن مركز قطر الوطني للمؤتمرات البطولة، التي كرّمت إرث العالم المسلم الخوارزمي - أبو الجبر - تحت شعار «الجبر والموازنة». وتمحورت البطولة حول مفاهيم التوازن والعدالة بين الشعوب، مما يجسد التقاء التعاون والتنافس في بيئة تعليمية تجمع بين التحدي واكتساب المعرفة، وتعزز الروابط الثقافية بين جميع المشاركين. وعقب اختتام الجولات، تم تكريم الطلاب المتميزين في مختلف الفئات الثلاث، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، بمنحهم ميداليات وجوائز متعددة. وشمل التكريم فئة الناشئين، والفئة المتوسطة، والفئة المتقدمة، تقديرًا لإنجازاتهم المتميزة في الجولات التي أُقيمت على مدار البطولة. وقد برز بين الفائزين عدد من الطلاب العرب والقطريين الذين حققوا إنجازات مميزة وحصدوا جوائز، مما يعكس تطور المواهب في مجال الرياضيات في المنطقة. وفي هذا السياق، صرحت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يشرفنا أن نستضيف هذا الحدث العالمي المرموق على أرض قطر، التي تواصل تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتميز العلمي». وأوضحت آل خليفة أنه على مدار أكثر من عشرين عامًا، كانت مؤسسة قطر رائدة في دعم الجهود المحلية والإقليمية والدولية التي تهدف إلى إطلاق طاقات الأفراد وبناء مجتمع يعتمد على المعرفة والابتكار. وأضافت: «في التعليم ما قبل الجامعي، نلتزم بالتميّز في التعليم وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الشباب، لتهيئتهم ليصبحوا قادة متميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج المتخصصة والمسابقات». واختتمت آل خليفة حديثها متمنية مستقبلًا مشرقًا لجميع المشاركين، حيث قالت: «سعدنا باستضافتكم هنا في قطر، ونحن فخورون بإنجازاتكم المميزة خلال هذه البطولة. نأمل أن تكون هذه التجربة قد فتحت أمامكم آفاقًا جديدة وأسهمت في بناء صداقات دائمة عبر الثقافات المختلفة، وأن تظل ذكرى هذا الحدث محفورة في الأذهان كإنجاز علمي وثقافي استثنائي».

يطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، منصة « سندنا» للعمل التطوعي بالتعاون مع منصة التطوع الدولية «بيفول»، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من تقديم خبراتهم ومهاراتهم لخدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، في خطوة مهمة لتعزيز دور كبار القدر في المجتمع القطري. وستعمل المنصة على توفير بيئة مبتكرة تدعم التواصل بين كبار القدر والجهات المعنية، بما يساهم في تطوير المجتمع وتعزيز التكافل المجتمعي وبناء مجتمع مستدام يتفاعل فيه جميع أفراده بتعاون وتكاتف، كما تعمل المنصة على تمكين كبار القدر من استثمار خبراتهم ومعارفهم في تقديم خدمات تطوعية تساهم في تنمية المجتمع. ومن خلال هذه المنصة، يسعى مركز إحسان إلى تسهيل مشاركة كبار القدر في الأنشطة التطوعية والمجتمعية، وتوفير فرص لهم لتبادل المعرفة والخبرة كما تهدف المنصة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التعاون بين أفراد المجتمع. حيث تعتبر هذه المنصة خطوة نحو بناء مجتمع أكثر تكافلاً.

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ورشة عمل بعنوان “فن البروتوكول والإتيكيت مع الأشخاص ذوي الإعاقة” وذلك على هامش المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة قدمت الورشة السيدة مريم علي اليماحي تنفيذي رئيسي بإدارة تمكين المؤسسات الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع دولة الإمارات. وذلك بهدف تعزيز الوعي وتعليم أسس التعامل الصحيح والمهذب مع هذه الفئة الهامة في المجتمع. تناولت الورشة مفهوم البروتوكول والإتيكيت في السياقات الاجتماعية والرسميات، حيث تم تسليط الضوء على أهم المبادئ التي تسهم في إقامة تواصل فعال ومؤثر بين الأفراد بغض النظر عن اختلافاتهم.وتطرقت السيدة مريم اليماحي عن أهمية البروتوكول والإتيكيت في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تعتبر مهارات البروتوكول والإتيكيت من الأدوات الأساسية التي تُسهم في تنظيم التفاعلات اليومية والمناسبات الرسمية، خصوصًا في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت اليماحي لمفاهيم أساسية للبروتوكول والإتيكيت مثل بروتوكول الزيارات الرسمية وتعليم المشاركين كيفية تنظيم الزيارات الرسمية بطريقة لائقة تضمن الاحترام المتبادل. وبروتوكول التقديم والتعارف والتحية والتركيز على كيفية التقديم المناسب للأشخاص ذوي الإعاقة، مع مراعاة تيسير التواصل بطريقة مريحة لهم. وبروتوكول تنظيم المؤتمرات والاجتماعات حيث تم التطرق إلى أهمية تهيئة المكان والتفاعل مع الجميع، مع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في بيئة الاجتماعات.وإتيكيت المسافات والملابس والطعام حيث تم تعليم المشاركين كيفية احترام المسافات الشخصية وإجراءات اللباس المناسبة لكل مناسبة، مع مراعاة تفضيلات الأشخاص ذوي الإعاقة. وإتيكيت التحية والمصافحة والتعارف عن طريق عرض أساليب التحية والمصافحة بما يتناسب مع الراحة البدنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية تقديم التحية لهم بطريقة مناسبة.وتناولت أيضا إتيكيت مغادرة الحفلات والزيارات حيث تم التركيز على كيفية مغادرة المناسبات بشكل مهذب يراعي احتياجات الجميع.إلى جانب إتيكيت المكالمات الهاتفية والتواصل الرقمي حيث تناولت الورشة أسس الاتصال السليم عبر الهاتف وكيفية مراعاة ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة في هذه الأنشطة.إلى جانب إتيكيت الجلوس على المائدة حيث تم تقديم نصائح حول كيفية تنظيم الجلوس على المائدة بشكل مناسب مع مراعاة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة.و إتيكيت الدعوات وتقديم الهدايا حيث تناولت الورشة أيضًا موضوع دعوات المناسبات الرسمية وكيفية تقديم الهدايا بشكل لائق وملائم. واختتمت الورشة بجلسة تمارين عملية تهدف إلى تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في مواقف واقعية. تضمنت التمارين مواقف تفاعلية لشرح كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في سياقات اجتماعية ورسمية، بالإضافة إلى استعراض بعض الحالات النموذجية التي تتطلب استخدام البروتوكول والإتيكيت بشكل احترافي. أكد المكتب التنفيذي أن الورشة خطوة مهمة نحو نشر ثقافة الاحترام والتفاهم في المجتمع، مع التركيز على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية كما أن تعلم فنون البروتوكول والإتيكيت لا يُعتبر رفاهية، بل ضرورة لضمان التواصل الفعّال والمساواة في المعاملات اليومية.

وسط إقبال جماهيري كبير شهده مسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا)، تواصلت مساء أمس عروض المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته السابعة والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الى غاية 3 ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سيتم تكريم الفائزين في هذه المناسبة كنوع من الاحتفاء بأصحاب المواهب والقدرات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وتوحيد الرؤى والأفكار حول قضاياهم. وتفاعل جمهور المهرجان مساء أمس مع المسرحية السعودية «ديجافو» من تأليف أسعد علي العلائلي، وإخراج فيصل عبدالله بوحشي. وهي من الأعمال المميزة التي تطرح موضوع وهم ما نراه، أو ما يهيئ لنا أننا رأيناه في الماضي، وهي عملية نفسية وحدسية بالدرجة الأولى، لكنها أيضا تقوم على فكرة فلسفية. تدور أحداث المسرحية حول شاب من الأصحاء في وهم الرؤية «ديجافو» حيث يجد نفسه في مجتمع غريب عنه، ويكتشف أن كل من حوله هم من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وأن كل شيء مهيأ لذوي الإعاقة فقط. وتتصاعد الأحداث حتى تبلغ الذروة في قالب كوميدي ممتع، وفي خضم الأحداث المسرحية تبرز تطورات على مستوى المراحل التي يمر بها هذا الشاب السليم، منها التقديم على وظيفة والتقدم للزواج والتواصل مع جمعية خيرية تهتم بالأشخاص العاديين، ليجرب حياة ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة. من جانب آخر، تسلط المسرحية الضوء على المصاعب والمشكلات التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية تحديدا، بطريقة فنية استطاع من خلالها المخرج أن يوصل الفكرة الى الجمهور بأسلوب سلس. - محاكمة دوبي وحضر الجمهور بأعداد غفيرة مساء الجمعة الماضي، لمشاهدة المسرحية البحرينية «محاكمة (دوبي)» من تأليف يعقوب يوسف وإخراج طاهر محسن، وهو من الأعمال التي مزجت بين الكوميديا والتراجيديا، في قالب تغلب عليه الرمزية، حيث تدور أحداث العمل في محل غسيل وكي الملابس، ومن خلال مشاهد مترابطة تتفاعل الملابس مع بعضها، ومع عامل المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة وتتكون الشخصيات في المسرحية من مجموعة من الملابس التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية، تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، وتحمل معها قصصا ومشاعر خاصة، الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية، وهذا التنوع في الشخصيات أثرى المسرحية وعكس تعقيدات النفس البشرية، كما أن الحركات التعبيرية والتفاعل الجسدي بين الشخصيات عزز من تأثير الرسائل التي حاول النص إيصالها. - عرض اليوم من سلطنة عمان تعرض اليوم على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا مسرحية «السفينة ما تزال واقفة» من سلطنة عمان، والعمل من تأليف عبدالكريم جواد، أحد أعمدة المسرح العماني، وهو ناقد وأكاديمي، وإخراج أمجد الكلباني، بمشاركة 12 موهبة. تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة على متن سفينة في وسط البحر يتعرضون لعاصفة شديدة مما يؤدي الى تغيير وجهة السفينة الى شاطئ جزيرة صخرية نائية، يموت عدد من الركاب الذين كانوا على متنها ويصاب عدد آخر ومنهم النوخذة، ويبدأ بعدها الصراع بينهم من أجل البقاء، الا أن مجموعة من الجهات تحاول استغلال ضعف المجموعة وانقطاعهم، من خلال مساومتهم في توفير مستلزمات الحياة مقابل التنازل عن السفينة التي قضوا جل حياتهم عليها. بين التمسك بالماضي والتطلع للمستقبل تتضح الأحداث والشخصيات ليعيش الجمهور وسط العاصفة في أحداث متقلبة بين الواقع والمستقبل. جدير بالذكر أن لجنة تحكيم المهرجان تتكون من المخرج المسرحي سعد البورشيد عضو هيئة التدريس في برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع ِ(قطر)، والكاتبة تغريد الداود (الكويت)، والفنان حسن رجب (الإمارات)، والإعلامي أنور بوكمال (البحرين)، الناقد الدكتور سعيد السيابي (سلطنة عمان). وتم اختيار لجنة التحكيم وفق مجموعة من المعطيات منها الخبرة والاحترافية في مجال الفن والنقد المسرحي، حيث يتمتع أعضاء لجنة التحكيم بتجارب متنوعة ونشاط مسرحي يتراوح بين الكتابة والإخراج المسرحيين، والنقد الفني والمسرحي تحديدا، الى جانب ما يتمتع به هؤلاء من معرفة على مستوى الأنشطة الإبداعية الموجهة لفئة ذوي الإعاقة وحضورهم في العديد من المحافل والمهرجانات المسرحية الخليجية والدولية. وعبرت الكاتبة الكويتية تغريد الداود في تصريحات صحفية عن شكرها لدولة قطر على ما تقدمه من دعم كبير للثقافة بمختلف مساراتها، وفي المهرجان المسرحي الخليجي السابع حيث لفت انتباهها حسن التنظيم والاحترافية في استضافة المهرجانات الكبرى، معربة عن أملها في أن يكون المهرجان وسيلة لإبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والتعرف عليهم وتقديم افضل ما عندهم. وأضافت قولها: هذه الفعالية لها خصوصية كونها تختص بالمسرح الذي نؤمن بدوره الكبير في المجتمع وتسليط الضوء على اثره في تعزيز الهوية الثقافية والفنية لنا نحن الخليجيين بشكل عام، بالإضافة الى ترابطنا ووحدتنا وهو يعني بشكل مباشر ذوي الاعاقة، وادماجهم من خلال المسرح في المجتمع وتسليط الضوء على امكاناتهم وقدراتهم اللامحدودة وان كانت هناك اعاقة ولكن هذا لا يمنع انه قادر على التعبير عن نفسه من خلال شتى أنواع الفنون. جدير بالذكر أن المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة تأسس عام 2008 ويقام كل عامين في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية والفنية ويتيح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم ومشاركة مواهبهم وقدراتهم في فنون التمثيل المسرح. شهدت الدورات السابقة من المهرجان مشاركة مميزة من مختلف الفرق المسرحية الخليجية، حيث قُدمت أعمال إبداعية تنوعت بين العروض الكوميدية والتراجيدية، ويسعى المهرجان الى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الثقة بأنفسهم، الى جانب تسليط الضوء على قدراتهم واكتشاف مواهبهم المسرحية، ناهيك عن أنه فرصة لتعزيز التراث الخليجي. كما يهدف المهرجان الى توفير بيئة داعمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية، مما يعزز مشاركتهم في مختلف مناحي الحياة.

أعلن مركز «مدى» للنفاذ الرقمي، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن تنظيم النسخة الرابعة من مجلس نفاذ يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل، وذلك تحت عنوان «تعزيز النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة: الابتكارات، المعايير والتطبيقات»، وذلك بمشاركة خبراء وباحثين وصناع قرار من داخل دولة قطر وخارجها، ويستهدف المجلس مناقشة أحدث التطورات في مجال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والبيئات الذكية، وتقنيات لغة الإشارة. وأكد السيد خليفة المطلق، مسؤول الإعلام والنشر بالمركز، على أهمية مجلس النفاذ للباحثين في مجال ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن المجلس سيشهد تقديم أوراق حول النفاذ الرقمي والمعايير التي تضمن تجربة رقمية سلسة للأشخاص ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن المجلس سيحظى بحضور كبير من قبل خبراء ومعنيين لتبادل الرؤى وأفضل الممارسات في قطاعات كثيرة منها: التعليم، الرعاية الصحية، النقل، التوظيف. وأشار إلى أن المركز أغلق باب استقبال الأوراق البحثية المشاركة في الفعالية يوم 19 نوفمبر 2024، لافتاً إلى أن المواضيع تشمل النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تطوير وتطبيقات التكنولوجيا المساعدة، كذلك تقنيات لغة الإشارة، الابتكارات في التنقل والملاحة، النفاذ الرقمي في التواصل والرعاية الصحية، التفاعل البشري الحاسوبي الشامل (HCI)، التكنولوجيا المساعدة للإعاقات المعرفية، النفاذ الرقمي في التوظيف، الاتجاهات الناشئة في النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مجموعة من الفعاليات والبرامج المتنوعة ضمن النسخة الثانية من مبادرة «سنعنا». استهدفت هذه الفعاليات طلاب المدارس من جميع المراحل التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل الإيجابي والفعال بين الأجيال، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث القطري لضمان استمرارهما عبر الأجيال. وفي هذا السياق صرحت السيدة شيخة أحمد الحريب، القائم بأعمال مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان (إن المركز له دور كبير ومهم جدا في تمكين كبار القدر وتعزيز مكانتهم في المجتمع وذلك من خلال تنظيمه لسلسلة من البرامج المتنوعة التمكينية والتوعوية التي بدورها تعزز من مكانة كبار القدر وتمكنهم بأن يكونوا جزءا مؤثرا في المجتمع نستفيد من خبراتهم الطويلة وتجاربهم ولعل أحد اهم وابرز المبادرات هي مبادرة سنعنا وهي مبادرة أطلقت بجهود أمهاتنا كبيرات القدر من منتسبات أندية احسان بهدف الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية.

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة الرعاية المجتمعية ورشة تدريبية لمنتسبي مركز إحسان من الرجال بعنوان «صناعة الصناديق المبيتة» بهدف معايشة كبار القدر وإكسابهم مهارات الصناعات الحرفية. تأتي هذه الورشة في إطار خطة الوزارة المعتمدة بشأن التمكين والتوعية بإمكانية كبار القدر على الإنتاج، وتهدف إلى إبراز دورهم وتعزيز قدراتهم على العطاء، وتشجيعهم على التواصل والاندماج من خلال إشراكهم في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية. قدم الورشة الحرفي عبد الله الحداد حيث استعرض خلال الورشة أسس صناعة الصناديق المبيتة مبينًا أنواع الخشب المستخدم في صناعتها، وأنواع النقوش المميزة والجميلة المحفورة عليها والمصنوعة من المعدن الأصفر، وإطلاع كبار القدر عن كثب على مراحل صناعة الصندوق المبيت والتي مارسها أهل قطر قديمًا. وقال إن صناعة الصناديق المبيتة تعد من الحرف التراثية المعروفة قديمًا لدى أهل قطر والخليج، وهي جزء من التراث القطري والتي توارثها الأجيال من الآباء والأجداد بالممارسة. وتستخدم الصناديق المبيتة في حفظ الأغراض الشخصية كالملابس، المصوغات الذهبية المقتنيات الثمينة، والعطور، وما زالت هذه الصناديق تستخدم في وقتنا الحالي كهدايا تذكارية، أو في تزيين المجالس لإضافة الطابع الشعبي عليها. وعن أهمية إقامة مثل هذه الورش، قالت السيدة ريم العجمي مدير إدارة الرعاية المجتمعية بالوزارة: تهدف هذه الفعالية إلى معايشة كبار القدر، والتأكيد على أهميتهم ودورهم في المجتمع، وتعزيز الاعتراف بإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإطلاعهم على المهارات اللازمة في الصناعات الحرفية التقليدية. وأضافت: تعتبر هذه الورش التدريبية من الخطط التي وضعتها الإدارة والتي تقام على مدار العام بهدف معايشة كبار القدر، وملء وقت فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع، وإدخال جو الفرحة والبهجة في نفوسهم. كما تسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة في إدارة الرعاية المجتمعية إلى تطوير وتنفيذ البرامج والخدمات اللازمة لرعاية وتأهيل كبار القدر بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة من أجل دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، بالإضافة إلى تفعيل دور الرعاية الاجتماعية.

شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بالمشاريع الإنتاجية الوطنية بحملة تنظيف قاع البحر في قناة كارتييه بجزيرة اللؤلؤة عبر مجموعة من الأكشاك التي تحتوي على المأكولات الشعبية والعصائر وغيرها من المنتجات.. وقد نظمت هذه الفعالية الشركة المتحدة للتنمية باعتبارها جزءاً من حملة سنوية لتنظيف قاع البحر، والتي جمعت كلاً من الغواصين المحترفين وكذلك أعضاء المجتمع في يوم أقيم لنشر التوعية البيئية والمحافظة على البيئة البحرية. وقامت الشركة المتحدة للتنمية بتنظيم هذه الحملة بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخاصة والعامة كالهلال الأحمر القطري، مركز أصدقاء البيئة، وزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة الداخلية، وذلك في إطار جهود الشركة الرامية إلى تعزيز التوعية البيئية والاستدامة. وتأتي هذه الحملة على نطاق واسع كجزء من استراتيجية الشركة المتحدة للتنمية والتي تعكس مدى التزامها بمبادئ الاستدامة الوطنية والعالمية.

ضمن استعدادات وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة لاستضافة النسخة السابعة من المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الاعاقة الذي سينطلق خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 3 ديسمبر المقبل. أشرفت الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، على آخر الاستعدادات لانطلاق المهرجان، وذلك من خلال اجتماع مرئي مع المكتب التنفيذي للمهرجان وأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي واشرفت على البروفات التحضيرية للعرض المسرحي القطري وتأتي استضافة قطر لهذا الحدث الكبير تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يتم تنظيم المهرجان بشكل دوري بهدف تعزيز الوعي الفني والاجتماعي بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والثقافية. ويعد المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة مناسبة مهمة لبناء تجربة جديدة تهدف إلى تنمية المواهب الفنية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على إدماجهم في المجتمع بشكل أكبر. كما يساهم الحدث في تسليط الضوء على دور الفن المسرحي كأداة تمكينية تساهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في المجتمع. وكانت النسخة الأولى من المهرجان قد أُقيمت في مدينة الدوحة عام 2008، ومنذ ذلك الحين يتم تنظيمه بشكل دوري كل سنتين، حيث تحتضن إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الحدث في كل دورة.

تشارك وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة في إدارة التمكين الأسري، في مهرجان أم صلال الشتوي الذي يُقام في السوق المركزي بأم صلال يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 8 مساءً، حيث انطلقت فعاليات المهرجان 21 الجاري وتستمر حتى 19 فبراير المقبل.. ويهدف المهرجان إلى تمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية «من الوطن» وتعزيز دورهم الاجتماعي والاقتصادي في تطوير التنمية المجتمعية وإنعاش الاقتصاد الوطني. ويعتبر هذا المهرجان فرصة فريدة لترويج المنتجات المحلية، حيث يتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الأسر المنتجة عرض منتجاتهم ومشاريعهم أمام جمهور كبير. تتنوع المنتجات المعروضة، حيث تشمل التمور، والقهوة، والحلويات، والبهارات، والألبان، والعسل، والمنتجات الزراعية، مما يظهر تنوع وجودة الإنتاج المحلي. في تصريح خاص لــ الشرق قالت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة إدارة التمكين الأسري في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة: «نهدف من خلال مشاركتنا في مهرجان أم صلال الشتوي إلى دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية وتمكينهم اقتصاديًا، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الإنتاجية المحلية. كما نحرص على أن يكون التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في تنظيم هذه الفعالية، والذي يعكس مدى التزام الوزارة بتمكين الأفراد والأسر لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية». أضافت مدير إدارة التمكين الأسري أن المهرجان يتضمن فعاليات متنوعة موزعة على فترات محددة، بدءًا بـمهرجان التمور من 21 إلى 30 نوفمبر يليه مهرجان السوق الشعبي من 5 إلى 14 ديسمبر، كما يشهد المهرجان إقامة معرض الزهور من 19 إلى 26 ديسمبر ومعرض العسل من 18 إلى 27 يناير 2025. وتختتم الفعاليات بـمهرجان الفراولة والتين من 30 يناير إلى 8 فبراير ومعرض الكنار من 13 إلى 19 فبراير المقبل. في سياق متصل، تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أن هذا المهرجان يعكس رؤية الوزارة في تعزيز ثقافة التمكين المجتمعي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الإنتاجية. وتركز الوزارة على دعم أصحاب المشاريع من خلال توفير المنصات المناسبة لتسويق منتجاتهم، وتعزيز قيم الإنتاج المحلي والابتكار. ويشارك في المهرجان العديد من الجهات ذات العلاقة التي تعمل على توفير الدعم الفني والتقني للمشاركين، مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتعزيز فرص التوسع في الأسواق المحلية والإقليمية. يُتوقع أن يشهد المهرجان إقبالًا واسعًا من العائلات والمواطنين، حيث يقدم تجربة تسوق فريدة تجمع بين الجودة والتنويع، إضافة إلى فعاليات ثقافية وترفيهية تُضفي أجواء مميزة على الفعالية. يعد مهرجان أم صلال الشتوي فرصة ذهبية لدعم أصحاب المشاريع الإنتاجية وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، كما يسهم في تسليط الضوء على المنتجات المحلية المتميزة. وبهذا، يواصل المهرجان دوره في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وفق رؤية الدولة.

- التوعية ساهمت في كسر حاجز الخوف لدى المعتدى عليهم لتوفير الحماية - حملات لمواجهة ظاهرة العنف تغطي 85 % من المدارس - الدولة تولي أهمية كبرى لتأمين الأطفال نفسياً واجتماعياً وصحياً كشف مصدر بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أن حملات مواجهة ظاهرة العنف الجسدي والنفسي ضد الأطفال والسيدات مستمرة بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة ذات الصلة، مشيراً إلى اهتمامه بفئة الطلاب خلال الفترة الحالية، حيث قام بتغطية أكثر من 85% من المدارس الحكومية والخاصة بجميع أنحاء الدولة، وذلك بإقامة المحاضرات التوعوية وورش العمل والتدريب. وأوضح المصدر أن حملات التوعية التي استهدفت فئات المجتمع المختلفة، ساهمت في كسر حاجز الخوف لدى المعتدى عليهم، مما مكنهم من التوجه إلى مقرات مركز «أمان» في مختلف أنحاء الدولة، للتقدم بشكوى ضد المعتدين عليهم بدنياً ونفسياً، لافتاً إلى أن المركز يتحرك بشكل سريع ويقوم بحجز الشخص ونقله إلى مقراته الآمنة، حيث يبدأ الفريق المختص في التحرك نحو حل المشكلة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشار إلى أن أكثر الفئات العمرية التي تتعرض لاعتداءات جسدية ونفسية، هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاما، مؤكداً على أن المركز نجح في حل أكثر من 90 % من المشكلات التي يتم عرضها على المختصين بالمركز، دون اللجوء إلى القضاء والمحاكم، مشدداً على حرص المركز على تأمين الأطفال نفسياً واجتماعياً وصحياً في بداية ظهور المشكلة، وذلك خوفاً على الصحة النفسية للطفل وعدم تأثره بهذه المعضلات وتأثيرها في شخصيته وسلوكه. وفي سبيل تسهيل التواصل مع المركز للعمل على حل هذه المشكلات بكل سرعة، قال المصدر ان المركز قام بدمج عدد من التطبيقات الإلكترونية التي تقدم مجموعة من الخدمات، في تطبيق إلكتروني واحد باسم «أمانAman»، ويستقبل المركز الحالات إما مباشرة في مقره أو من خلال التحويلات من الفروع الخارجية للمركز مثل (النيابة العامة، أمن العاصمة، طوارئ الأطفال بسدرة للطب، طوارئ الأطفال بمستشفى الوكرة، وحمد العام مستشفى). كما أنها تتلقى الحالات من الجهات الأخرى مثل المدارس والجامعات. كما يستقبل المركز المكالمات على الخط الساخن رقم (919) على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع وبعدة لغات. ومن ثم يقوم المركز بتمكين الأفراد وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية لهم. كما قام مركز أمان خلال الفترة الماضية، بإنجاز العديد من الخطط والتي ساهمت في تقديم الخدمات المتميزة لضحايا العنف الأسري، حيث جرى خلال عام 2023 استقبال أكثر من 9400 مكالمة عبر رقم الخط الساخن (919)، وأكثر من 1700 مستفيد من خدمات المركز، كذلك أكثر من 7000 مستفيد من خدمات المتابعة الاجتماعية، أكثر من 2100 مستفيد من خدمات المتابعة القانونية، أكثر من 9600 مستفيد من الخدمات التأهيلية، أكثر من 170 مستفيد من خدمات الرعاية اللاحقة. كما شملت الخدمات التي يقدمها المركز، خدمات الدعم الاقتصادي والتي استفاد منها 72 شخصا، وعدد 6 مستفيدين من خدمات التمكين الوظيفي، أكثر من 170 مستفيدا من خدمات الدعم الأكاديمي، كما جرى تقديم ورش أمان التوعوية لعدد 208 مدارس، فاستفاد 37,158 طالبا من مختلف المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والاعدادية والثانوية، وعمل المركز على تشغيل عدد 31 جهازا لمبادرة كتابي صديقي، وهي مبادرة لتقليل استخدام الأطفال للألعاب الالكترونية. وتشمل الخدمات التي يقدمها المركز، تنظيم ورش العمل والندوات والحملات التوعوية لطلبة المدارس والجامعات وموظفي الوزارات والمؤسسات في الدولة. كما يشارك المركز في تخصيص أجنحة توعوية للجمهور في بعض المجمعات التجارية، كما يعمل المركز على تقديم خدمات التأهيل، والتي تشمل جلسات وزيارات تأهيلية بالإضافة إلى الرعاية الداخلية مثل الإيواء المؤقت حسب كل حالة على حدة.

شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة برئاسة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) في جلسة تحت عنوان: المساواة بين الجنسين، للنهوض بحقوق وتمكين المرأة الذي عقد في جمهورية اذربيجان - باكو يوم 21 نوفمبر 2024، كما هو تجزأ إلى جزأين: جلسة رفيعة المستوى وحوار تقني بهدف إظهار الدعم السياسي، تحفيز الالتزامات وتشجيع الحكومات على الالتزام. وعلى هامش المؤتمر تم عقد لقاء ثنائي مع السيدة بهار ماردوفا رئيسة لجنة الدولة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في جمهورية اذربيجان وتم من خلال اللقاء مناقشة العلاقات القطرية والاذربيجانية بالأمور الخاصة بشؤون الأسرة والمرأة والطفل وتبادل الخبرات في هذا الشأن.

- عبد اللطيف آل محمود: نجاح النسخة الأولى من المعرض يدفعنا لإطلاق نسخة ثانية - نشكر كافة الجهات الراعية والمشاركة في المعرض باعتبارهم شركاء في النجاح أسدل الستار أمس على فعاليات معرض اكسبو الأطفال 2024 الذي نظمته دار «الشرق» تحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة وبرعاية ذهبية من وزارة الداخلية وبالتعاون مع عدة جهات في الدولة حيث حظي بنجاح كبير وإشادة واسعة من قبل الجهات المشاركة والزوار نظرا لحسن التنظيم والإدارة وتنوع الفعاليات التي استقطبت جمهورا عريضا من الأسر والأطفال وطلاب المدارس. هذا وقد تم أمس تكريم جميع الجهات الراعية والمشاركة في اكسبو الأطفال 2024 الذين ساهموا في إنجاح فعاليات المعرض. وقدم السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار «الشرق» الدروع التذكارية لممثلي الجهات وتقدم بخالص الشكر والامتنان لهم على دعمهم الكبير لفعاليات المعرض وأثنى على حضورهم ودعمهم الكبير لاكسبو الأطفال 2024. كما أشاد السيد آل محمود بنجاح النسخة الأولى من المعرض وقال إن ذلك يدفعنا إلى التحضير لإطلاق النسخة الثانية من اكسبو الأطفال. وتقدم الرئيس التنفيذي لدار الشرق بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعمهم الكبير ورعايتهم لفعاليات المعرض وأيضا لجميع المشاركين الذين ابهروا الجمهور بالفعاليات التي قدموها وأكد أنهم شركاء حقيقيون في النجاح. وقال السيد آل محمود إن معرض اكسبو الأطفال الذي نظمته دار «الشرق» بدعم وجهود مشتركة من جهات الدولة ومؤسساتها في القطاعين العام والخاص شهد إقبالا جماهيريا كبيرا من قبل الزوار على مدار أيام انعقاده. لافتا إلى أن تنظيم معرض إكسبو الأطفال 2024 لأول مرة في دولة قطر يهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية خصوصا وان الشرق كانت سباقة في إطلاق مبادرات كثيرة لدعم المسؤولية المجتمعية. وقال: لقد أردنا ان يشكل المعرض مظلة جامعة للقطاعين العام والخاص لعرض المنتجات وتبادل الأفكار التي تدعم الأطفال وتوفر لهم البيئة المناسبة للنمو والقدرة على القيام بدور صناع المستقبل. وأكد آل محمود أن إكسبو الأطفال 2024 يشكل انطلاقة جديدة لمشاريع دار الشرق تجاه المجتمع خصوصا وان المعرض يقدم كل ما يحتاجه الطفل منذ الولادة حتى سن الثالثة عشرة (13) عامًا، من التعليم، والصحة، والثقافة، والترفيه. كما يهدف المعرض إلى جذب انتباه الجهات الحكومية والمتخصصين في الشؤون الصحية والترفيهية والتعليمية. وأشار آل محمود إلى أن المعرض شمل الكثير من الفعاليات والبرامج التعليمية والترفيهية التي تلامس قضايا الأطفال وتقدم رسائل ومعلومات تنمي مهاراتهم وقدراتهم. - معرض هادف هذا وقد شارك في المعرض عدد من الوزارات والهيئات والشركات المتخصصة المعنية برعاية الأطفال وقدم المعرض لأولياء الأمور والجهات المعنية كافة المعارف الخاصة ومتطلبات الأطفال. ويهدف المعرض إلى تشجيع الآباء على تعلم كل ما هو مفيد من خلال الالتقاء بالمشاركين المحليين والدوليين خلال فترة المعرض ويضم أيضا بعض العيادات المتخصصة للأطفال والأدوات الطبية ومراكز المساعدة لعلاج النطق والتوحد والإعاقات الجسدية كما يضم القطاع التعليمي المدارس ورياض الأطفال ومراكز التعلم والتأهيل وشركات الوسائل التقنية والكتب المدرسية وكتب وقصص الأطفال.... ويعد معرض «إكسبو الأطفال 2024» الأول من نوعه في دولة قطر، حيث يضم مجموعة مميزة من القطاعات والهيئات الحكومية والخاصة ومقدمي الخدمات والشركات، بهدف عرض خدماتهم، كما يعد ملتقى لخبراء التطوير والتعليم والصحة والهيئات الحكومية والمهتمين في دولة قطر والدول المشاركة. ويعتبر «إكسبو الأطفال 2024» معرضاً متخصصاً يضم تحت سقف واحد كل ما يلزم الطفل. - إضاءات ورسائل من المعرض ١- لفتة جميلة من سعادة اللواء عبدالله بن محمد السويدي وكيل وزارة الداخلية لزيارته المعرض وقيامه بالتصوير ومصافحة الأطفال والتي زادت من بهجتهم وسرورهم. ٢- بناتنا وأبناؤنا من مركز قطر التطوعي كانت لهم اسهامات جميلة وقدرات في إدارة الألعاب والأقسام وتحملوا عبئا كبيرا في ترتيب الحشود من الأطفال وأولياء الأمور، فلهم كل الشكر والتقدير. ٣- كان لمنظر طوابير أطفال المدارس في دخولهم وتنقلهم المنظم داخل المعرض أثر جميل جدا على اجواء المكان. فشكرا جزيلاً للمدرسين والمدرسات على جهودهم الرائعة. ٤- ذوو الهمم والاحتياجات الخاصة زادوا جرعة السرور بابتساماتهم العريضة في وجوه كل من قابلهم. وكانت لزيارتهم للمعرض بادرة جميلة من قبل قيادات المراكز والمدارس، فشكرا لكم ولهم. ٥- بادرة جميلة من وزارة الداخلية والهلال الأحمر القطري في تواجد فرقهم الطبية مع سيارات الاسعاف طول أيام المعرض للتعامل مع اي حدث طبي قد يحدث لمرتادي المعرض. تحية شكر وتقدير لكم.

- المعرض يستمر حتى السبت وإقبال جماهيري كبير مع انطلاقته - الجهات الحكومية والخاصة والشركات تستعرض خدماتها للأطفال - إكسبو الأطفال الأول من نوعه ويحتضن مجموعة من الأنشطة والفعاليات نيابة عن سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة افتتح سعادة السيد فهد بن محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية والأسرة فعاليات معرض اكسبو الأطفال 2024 الذي تنظمه دار (الشرق) برعاية ذهبية من وزارة الداخلية وبالتعاون مع عدة جهات في الدولة. وقد شهد حفل الافتتاح سعادة السيد محمد بن حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والمساجد، وسعادة السيد عبداللطيف بن عبدالله ال محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق، وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية، وعدد من مسؤولي وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وقد شهد المعرض الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويستمر لغاية 23 الجاري إقبالا جماهيريا كبيرا مع بداية انطلاقته ويتوقع أن يزوره حوالي 1500 شخص يوميا. ويفتتح المعرض أبوابه يوميا من الساعة 9 صباحا ولغاية 9 مساء ما عدا الجمعة، حيث يستقبل زواره من الساعة 3 عصرا إلى الساعة 10 مساء، ويشارك في معرض إكسبو الأطفال 55 جهة حكومية وخاصة وعدد كبير من الشركات والجهات التي تستعرض خدماتها ومنتجاتها للأطفال. ويعتبر معرض إكسبو الأطفال 2024 متخصصا بالأطفال يضم تحت سقف واحد كل ما يلزم الطفل من تعليم وصحة وثقافة وترفيه ويقدم خدماته للأطفال من عمر 3 سنوات إلى 13 عاما. ويشارك في المعرض عدد من الوزارات والهيئات والشركات المتخصصة المعنية برعاية الأطفال ويقدم المعرض لأولياء الأمور والجهات المعنية كافة المعارف الخاصة ومتطلبات الأطفال. ويهدف المعرض إلى تشجيع الآباء على تعلم كل ما هو مفيد من خلال الالتقاء بالمشاركين المحليين والدوليين خلال فترة المعرض ويضم أيضا بعض العيادات المتخصصة للأطفال والأدوات الطبية ومراكز المساعدة لعلاج النطق والتوحد والإعاقات الجسدية كما يضم القطاع التعليمي المدارس ورياض الأطفال ومراكز التعلم والتأهيل وشركات الوسائل التقنية والكتب المدرسية وكتب وقصص الأطفال. ويعد معرض إكسبو الأطفال 2024 الأول من نوعه في دولة قطر، حيث يضم مجموعة مميزة من القطاعات والهيئات الحكومية والخاصة وكذلك مقدمي الخدمات والشركات، بهدف عرض خدماتهم، كما يعد ملتقى لخبراء التطوير والتعليم والصحة والهيئات الحكومية والمهتمين في دولة قطر والدول المشاركة. ويعتبر إكسبو الأطفال 2024 معرضاً متخصصاً يضم تحت سقف واحد كل ما يلزم الطفل. - فعاليات اليوم الأول وضم اليوم الأول من المعرض عددا كبيرا من الفعاليات حيث توافد عدد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة للاستمتاع بالفعاليات وبدأت منذ ساعات الصباح الأولى الأنشطة والفعاليات المصاحبة ومن ثم تم تقديم عرض الحياة البحرية لاطوم بقر البحر مقدم من شركة ديوجانغ في المسرح الرئيسي ومن ثم تم استمرار المسابقات والأنشطة لغاية الساعة الرابعة مساء وأيضا استمتع الأطفال بعرض الدمى المقدم من مجموعة تعلم في المسرح الرئيسي وتواصلت الأنشطة والفعاليات للفترة المسائية. كما شهد مسرح العرائس إقبالا كبيرا من قبل الطلاب وهو مقدم من شركة تويز جوي 4 جوي في المسرح الرئيسي. ويمكن معرض قطر إكسبو الأطفال 2024 كلاً من قطاع التعليم والصحة والمؤسسات والشركات التجارية من عرض خدماتهم ومنتجاتهم والترويج لها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الخدمات التعليمية والصحية والمواد الغذائية والملابس والأثاث والأدوات والألعاب التي يحتاجها الأطفال، لتنمية مهاراتهم وتغذية عقولهم، حيث يمكن للعارض الاستفادة من إمكانية التواصل مع زوار المعرض لتبادل الآراء والخبرات مع متخصصي رعاية الأطفال عرض المنتجات والخدمات والترويج لها وأيضا يستطيع العارض دعم منتجاته وخدماته وعلامته التجارية ورفع الوعي بها والحصول على نتائج فورية وأبحاث من المتخصصين في السوق حول المنتجات والخدمات والدعم اللازم لتنمية الطفل. وعليه، فإن حضور معرض إكسبو الأطفال يعد بمثابة استثمار في مجال تعليم أطفالنا وحمايتهم ورفاهيتهم، حيث يعزز قوة إرادتهم ويعدهم لمواجهة تحديات المستقبل ويوائم تطلعاتهم نحو مستقبل واعد.