كرمت جائزة مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن للثقافة الإسلامية الطلاب والطالبات الفائزين في الجائزة في دورتها الأولى للعام ( 2024 م - 1445 هـ) بحضور المدير العام للمؤسسة الدكتور عبد الله عمر البكري والمشاركين في الجائزة من المؤسسة ومن وزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية والتعليم والتعليم العالي كما حضر حفل التكريم الذي أقيم بمقر المؤسسة عدد من الدعاة ومن أولياء أمور الطلاب المشاركين. وقال الدكتور البكري في تصريحات صحفية إن فكرة الجائزة في دورتها الأولى جاءت تتويجا لـ 14 عاما قضتها المؤسسة في تعليم القرآن الكريم وعلومه للنشء في قطر وبث الثقافة الإسلامية.. وقال الدكتور البكري في هذه الأثناء إن المؤسسة مشهود لها بجودة المخرجات والأداء المتميز.. ولفت إلى أن المؤسسة علمت القرآن لعدد كبير من بناتنا وابنائنا وهدفت من الجائزة أن يصل خير المؤسسة وجهودها إلى جميع الطلاب في الدولة. وقال إن عدد الطلاب الذين فازوا بالمراكز العشرة الأولى 40 طالبا وطالبة مناصفة بين الجنسين كما قامت إدارة الجائزة بتوزيع 40 جائزة تشجيعية أخرى للمتنافسين تقديرا لجهودهم ومشاركتهم في المنافسات بعد الاطلاع على كتب الثقافة الإسلامية المحددة.. وأشار د.البكري إلى أن كل الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسة قد استفادوا من الكم الثقافي الإسلامي الذي حصلوا عليه من الكتب المهمة التي حددتها جائزة مؤسسة حمد بن خالد للقرآن الكريم.. وأكد أن هناك خططا لتطوير الجائزة وتوسيع عدد المشاركين فيها وحث الطلاب على المشاركة في الدورات المقبلة للاستزادة من الثقافة الإسلامية المتعلقة بأصول الدين من فقه وسيرة ومعاملات وغيرها. وتوجه د. البكري بالشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة لإشرافها المباشر على منافسات الجائزة كما توجه بالشكر أيضا لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على جهودها وحرصها على نجاح الجائزة. ولفت إلى جوانب أخرى من الجائزة فقال: تم إجراء اختبار المرحلة الثانية من الجائزة حضوريًا بمركزي البنين والنساء بمقر المؤسسة.. وتم إقرار كتابي المسلم الصغير وسبل السلام فيما لا ينبغي للمسلم جهله، كمنهاج للجائزة. كما تم تسجيل الطلاب الراغبين في المسابقة (أون لاين) من خلال نماذج معدة لهذا الغرض.. وبلغ عدد الطلبة الذين سجلوا بالمسابقة قرابة 3000 طالب وطالبة.. وتم اختبار المرحلة الأولى من خلال تطبيق جوال (أون لاين)، تم إعداده خصيصاً بطريقة سهلة وميسرة. بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في اختبار المرحلة الأولى 1725 طالبا وطالبة، حصل منهم على تقدير ممتاز 803 طلاب وطالبات، وتأهل منهم للمرحلة الثانية من المسابقة عدد 540 طالبا وطالبة. وبلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في اختبار المرحلة الثانية 477 طالبا وطالبة.. كما تم رصد جوائز مالية بقيمة (100.000 ريال) للفائزين من الفئتين.

أثار قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بشأن زيادة ساعات التدريس للمرحلتين الإعدادية والثانوية جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والأكاديميين. حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن تخوفهم من تأثير القرار على الأعباء الدراسية والنفسية لأبنائهم، إلى جانب الأعباء الإضافية التي قد تلقيها على كاهل المعلمين. وفي إطار السعي لفهم أبعاد القرار، استطلعت «الشرق» آراء عدد من الأكاديميين والعاملين في الميدان التربوي. وأكد هؤلاء أن مخاوف أولياء الأمور نابعة من نقص المعلومات لديهم حول فوائد القرار، الذي جاء نتيجة دراسة شاملة تضمنت استطلاع آراء جميع أطراف العملية التعليمية لتحديد الاحتياجات التعليمية للطلاب. وأفاد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم لـالشرق بأن زيادة ساعات التدريس تتضمن تمديد دوام الطلبة في المرحلة الإعدادية بساعة واحدة إضافية يوم الأربعاء فقط، وأقل من ساعتين يومي الأربعاء والخميس للمرحلة الثانوية. وأضاف أن هذه الساعات الإضافية ستخصص لحصص الأنشطة والمهارات الحياتية، ما سيمكن الطلاب من اكتساب مهارات مهمة مثل الكفاءة الرقمية، والذكاء العاطفي، والتفكير الناقد، بالإضافة إلى تحسين المهارات الأكاديمية كالإثراء اللغوي من خلال حصص التلاوة والقراءة والكتابة. وشدد المصدر على أن هذه الساعات الإضافية لن تؤثر على نصاب الحصص الأسبوعي للمعلمين أو تزيد من أعبائهم، إذ تخطط الوزارة لتزويد المدارس بمعلمين إضافيين لتلبية متطلبات الخطط الدراسية الجديدة التي ستُطبق بدءاً من العام الأكاديمي 2024-2025. وكشف المصدر عن أن إدارة التوجيه التربوي تعمل حالياً على إعداد الخطة الدراسية الجديدة للعام المقبل، وتحديد النصاب الأسبوعي لكل مادة دراسية وفقاً للمستجدات. وستتضمن الخطة إضافة حصص لبعض المواد الدراسية وتخفيف حصص أخرى، مع التركيز على الأنشطة والمهارات الحياتية والمشاريع البحثية، وتخصيص ساعات للعمل التطوعي لطلاب المرحلة الثانوية. وستُصدر الخطة الجديدة مع نهاية العام الدراسي الحالي، ليتم تعميمها على جميع المدارس. بهذا القرار، تأمل الوزارة في تعزيز المهارات الشاملة للطلاب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر، مؤكدين أن التغييرات المدروسة ستعود بالنفع على كافة أطراف العملية التعليمية. ونوه إلى أن قرار زيادة ساعات التدريس يأتي إيمانًا من وزارة التربية والتعليم بأهمية تعزيز مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث واحتياجات سوق العمل. موضحاً أن الخطة الدراسية الجديدة قد تم تصميمها بعناية لضمان عدم إثقال كاهل الطلبة، مع مراعاة احتياجاتهم الجسدية والنفسية. د. لطيفة المغيصيب: تحسين جودة المخرجات التعليمية للدولة أكدت الدكتورة لطيفة المغيصيب - أستاذ التربية بكلية التربية بجامعة قطر- أن قرار وزارة التربية والتعليم بتعديل الدوام المدرسي للمرحلتين الإعدادية والثانوية، سوف يعود بالنفع على تحسين جودة المخرجات التعليمية للدولة، مشيرة إلى أنها اطلعت على ما سيتم استحداثه من خطط دراسية، والتي سوف ساهم في تحقيق الموازنة بين المواد الدراسية، استجابة لاحتياجات الطلاب المتنوعة، مع إثراء المهارات اللغوية، والتركيز على المهارات الحياتية، عبر تزويد الطلاب بمهارات القرن الحادي والعشرين، وتنمية قدراتهم الاجتماعية والعاطفية والإبداعية. وأضافت أنه بالنظر إلى عدد الساعات الإضافية، نجدها لا تتجاوز ساعتين إضافيتين في الأسبوع، ولذا لن تكون لتلك الساعتين تأثيرات على الجوانب الاجتماعية للطالب كما يُقال، وإنما من الممكن أن يساهم خروج الطلبة في توقيت متقارب من توقيت انتهاء دوام الموظفين، في زيادة الترابط الأسري، وتناول الأسرة وجبة الغداء في التوقيت ذاته، لافتة إلى أن العديد من المدارس الخاصة، والأنظمة التعليمية المتقدمة، تجعل الطالب ينهي كافة واجباته وفروضه المدرسية أثناء فترة الدوام، والتي قد تمتد حتى الساعة الرابعة عصراً، ليعود إلى منزله، ليمارس أنشطته الحياتية واليومية. وأوضحت أنه من الضروري أن تنظم وزارة التربية والتعليم اجتماعات دورية ومحاضرات بمشاركة أولياء الأمور، لتوضيح الأهداف المرجوة من القرار، لافتة إلى أن قرارا جديدا يخص النظام التعليمي، يتعرض للانتقادات والجدل، حتى يتم تطبيقه، ولمس أبعاد القرار وآثاره سواءً كانت إيجابية أو سلبية. د. أحمد الساعي: توجيه الساعات الإضافية للمهارات الحياتية أمر إيجابي قال الدكتور أحمد الساعي، أستاذ التربية بكلية التربية بجامعة قطر، إن قرار زيادة ساعات الدوام الدراسي وتطوير الخطط الدراسية وأنصبة المواد الدراسية، الذي سيتم تطبيقه ابتداءً من العام الأكاديمي 2024-2025، سيسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلاب وتطبيقها في حياتهم اليومية. وأكد الدكتور الساعي أن هذه الخطوة تهدف إلى مواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم وتعزيز الصحة البدنية والنفسية للطلاب. وأوضح الدكتور الساعي أن الخطة الجديدة تتضمن إدراج موضوعات تلبي ميول الطلاب وتنمي مهاراتهم، وتوفر تجربة تعليمية تفاعلية تشمل مجموعة من المهارات الحياتية الموجهة. كما تشمل الخطة تدريب الطالبات على مهارات الاقتصاد المنزلي وتدريب البنين على مهارات إدارة الحياة، وهي مطالب لطالما نادى بها العديد من أولياء الأمور في الآونة الأخيرة. وتهدف هذه التدريبات إلى تنمية مهارات الطلبة في الجوانب الحياتية، مما يسهم مستقبلاً في تكوين أسرة سليمة ومستقرة. وأشار الدكتور الساعي إلى أن إدراج ساعات للعمل التطوعي ضمن الخطة التعليمية يعزز تجربة التعلم وينمي الشعور بالمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب. كما تشمل الخطة تطوير المهارات الحياتية التي تتضمن الثقافة المالية والثقافة الأسرية، مما يعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين مخرجات التعلم. وأكد الدكتور الساعي أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم تساهم بشكل كبير في تحسين مخرجات التعلم، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة. ناصر المالكي: سد الشواغر يحول دون زيادة الأنصبة الأسبوعية قال الأستاذ ناصر المالكي، مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية، إنه أحد الداعمين لقرار وزارة التربية والتعليم القاضي بزيادة ساعات الدوام المدرسي للمرحلة الإعدادية والثانوية. وأكد المالكي أن هذا القرار يصب في مصلحة الطالب في المقام الأول، ويساهم بشكل كبير في تحسين المخرجات التعليمية وتطوير العملية التعليمية بشكل عام. وأوضح المالكي أن الساعات الإضافية لا تتعدى ساعة واحدة أسبوعياً للمرحلة الإعدادية، وساعتين للمرحلة الثانوية، وتم تخصيصها لحصص الأنشطة والمهارات، والتي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات. وأشار المالكي إلى أن النصاب الأسبوعي للمعلم لن يتأثر بالقرار، وذلك لأن الوزارة تحصر شواغر المعلمين بجميع المدارس، وتقوم بتزويدها بمعلمين إضافيين حسب الحاجة. ويرى المالكي أن زيادة ساعات الدوام المدرسي ستتيح للطلاب فرصة أكبر للتعلم واكتساب المهارات الجديدة، كما ستساهم في تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي. كما ستوفر للطلاب بيئة تعليمية أكثر ثراءً وتنوعًا، وتعزز من مشاركتهم في الأنشطة اللامنهجية. وأخيرًا، دعا المالكي جميع أولياء الأمور إلى دعم هذا القرار والتعاون مع المدرسة لضمان نجاحه، مؤكداً على أن مصلحة الطالب هي فوق كل اعتبار. سميرة العمادي: ندعم التوجه لتعزيز قدرات طلابنا اللغوية والمعرفية أعربت السيدة سميرة العمادي، منسقة اللغة العربية بمدرسة البيان الثانية للبنات، عن تأييدها للقرار الصادر عن وزارة التعليم بشأن تطوير الخطط الدراسية وأنصبة المواد الدراسية، مشددةً على أهمية هذا القرار في تقديم تعليم يتماشى مع احتياجات الطلاب ويساهم في إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل. وأكدت السيدة العمادي أن «القرار سيساهم في تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات الجامعات وسوق العمل، فضلاً عن تعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المستقبلية. الهدف هو ضمان تعليم عالي الجودة يلبي حاجات الطلاب التعليمية في مختلف المجالات». كما أشارت السيدة العمادي إلى أن بعض المدارس لاحظت ضعفًا في مستويات الطلبة اللغوية، ومن هنا تأتي أهمية إضافة أنشطة دراسية لإثراء المهارات اللغوية للطلبة في بعض المراحل الدراسية. «تحسين المخرجات وتعزيز مهارات الطالب اللغوية أمر بالغ الأهمية، ونحن ندعم هذا التوجه لتعزيز قدرات طلابنا اللغوية». وفيما يتعلق بزيادة أعباء المعلمين مع زيادة ساعات الدوام المدرسي، أوضحت السيدة العمادي أن الوزارة أكدت الاحتفاظ بأنصبة المعلمين دون مساس، مشيرةً إلى أن «الساعات الإضافية ستكون موجهة للأنشطة اللامنهجية والمهارات الحياتية، وسيتم تخصيص معلمين متخصصين لهذه الأنشطة، مما يزيل القلق من زيادة الأعباء على المعلمين.» ختامًا، أكدت السيدة العمادي أن هذه الخطوات التطويرية ستسهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية غنية ومحفزة للطلاب، مما يؤهلهم لتحقيق النجاح في مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، خريجي برنامج طموح من الطلبة والطالبات القطريين للعام الأكاديمي 2023 - 2024. وقامت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور حارب محمد الجابري القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم الخريجين الجدد، وعددهم 185 طالبا وطالبة، خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته الوزارة أمس بهذه المناسبة. وقدمت السيدة مريم نعمان العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في حفل التكريم، عرضا تناولت فيه أهمية دور المعلم في صناعة جيل المستقبل، وفي تنمية الإنسان وإشراك الطلبة في عملية التعلم والتطور داخل الصف، وفي التطوير المهني، مؤكدة اعتزاز الجميع بمهنة التعليم كونها مهنة تربية الأجيال. كما تطرقت إلى ضرورة التخطيط السليم للعملية التعليمية، مستعرضة في هذا السياق الخطط الفصلية واليومية ومحتويات كل منها، وأهمية أن يعمل المعلم على تطوير نفسه على الصعيدين الشخصي والعملي، والاستفادة من توجيهات الموجهين، لافتة إلى أن رحلة التعليم ممتعة تحتاج لمعلم ملهم. بداية موفقة من ناحيتها قدمت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم شرحا عن رحلة خريج برنامج طموح في المركز، مستعرضة البرامج التي يوفرها ويقدمها المركز مع شرح واف لأهداف وفلسفة ومخرجات وشركاء كل منها، والتي من بينها برنامج بداية موفقة وروافد التعلم فيه، الذي يمتد لنهاية العام الأكاديمي 2024/ 2025. ونوهت الى أن من بين البرامج التي يقدمها المركز أيضا برنامج زمالة المعلمين القطريين خبرات الذي احتفت الوزارة الأسبوع الماضي بتكريم الفوج الأول منه بعد عودتهم من جمهورية فنلندا، حيث اطلعوا على مدى شهرين على التجربة التعليمية هناك، واكتسبوا مهارات تعليمية قاموا بتطبيقها داخل الصف الدراسي. من ناحيتها قدمت أمل عثمان العولان من إدارة الموارد البشرية بالوزارة، عرضا عن كيفية التقديم للوظائف والخيارات المتاحة في هذا الصدد. سد احتياجات المدارس وفي السياق ذاته، قالت آمال حمد المعجل، استشاري إرشاد طلابي بإدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن برنامج طموح الذي أطلقته الوزارة يهدف إلى سد احتياجات سوق العمل، خاصة في المدارس الحكومية، وتعيين كوادر من المعلمين على مستوى تربوي عالٍ. وأوضحت المعجل أن البرنامج يهدف إلى استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، علاوة على أبناء القطريات ومواليد دولة قطر، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية، وخاصة التخصصات العلمية. مضيفة: من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تطوير البيئة التعليمية وسد احتياجات المدارس من مختلف التخصصات العلمية. ولهذا الغرض، تم إدراج البرنامج كأحد برامج الابتعاث الحكومي. وأضافت المعجل: يهدف تكريم خريجي برنامج 'طموح' إلى تقدير جهود أبنائنا الطلبة والطالبات المؤهلين للعمل في مدارس الدولة. وقد شهد البرنامج إقبالاً ملحوظاً، حيث نستقطب سنوياً من 300 إلى 400 طالب للانضمام إلى البرنامج، ويضم حالياً حوالي 1200 طالب وطالبة. وأشارت المعجل إلى أن البرنامج انطلق في عام 2010، وفي عام 2018 تم توسيع دائرة المستفيدين ليشمل مواليد دولة قطر الذين أكملوا كافة المراحل التعليمية داخل الدولة. وأوضحت إذا حصل الطالب على قبول في كلية التربية بجامعة قطر في أي تخصص، يتم قبوله ضمن البرنامج. هذا يساهم بشكل كبير في استقطاب الكوادر القطرية إلى مهنة التدريس. بدوره، صرح صالح المفتاح رئيس قسم القبول والتسجيل بإدارة البعثات، خلال حفل تكريم خريجي برنامج طموح، قائلاً: إن هذا الحفل يأتي لتكريم خريجي برنامج 'طموح' من فئة الإناث والذكور، والذين يبلغ عددهم 185 طالباً وطالبة. هؤلاء الخريجون سيلتحقون مباشرة بالوظائف المخصصة لهم في المدارس الحكومية. وأضاف المفتاح: هناك إقبال كبير على برنامج 'طموح' للالتحاق بمهنة التدريس، خاصة بعدما تمت مساواة رواتب الطلبة في هذا البرنامج برواتب طلبة الطب. هذا التعديل أتاح فرصة أكبر لجذب الطلبة القطريين إلى مهنة التدريس. وختم المفتاح بالقول: نحن ملتزمون بتطوير مستمر لهذا البرنامج لضمان أن يكون له مردود إيجابي على المدارس، وتحقيق أهدافنا في رفع مستوى التعليم في دولة قطر. تشجيع القطريين على التدريس من جانبه، قال جبر جمعة الجبر إنه درس في كلية التربية تخصص التربية البدنية والتحق ببرنامج طموح الذي يشجع الطلاب القطريين والمقيمين على وظيفة التدريس وبصفة خاصة القطريين حتى تكون هناك أعداد كبيرة من المعلمين القطريين بالمدارس وهو أمر مستحب للطلاب القطريين أنفسهم الذين يرغبون أن يكون معلموهم من المواطنين بقدر الإمكان. وأشار إلى أنه يسعى جاهدا للتفوق والتميز فى عمله وأن يكون معلما قادرا على نقل العلم والخبرات للأجيال الجديدة، موضحا أنه يشعر بالسعادة لالتحاقه بالبرنامج الذي يدعم المعلمين القطريين ويحفز الجيل الجديد على العمل بمهنة التدريس التى لا تقل أهمية عن المهن الأخرى بل إنها تعتبر أهم كثيرا من مجالات أخرى حيث إن المعلم هو أساس العملية التعليمية بشكل رئيسي. كما أكد عبدالله على اليوسف أن البرنامج له دور كبير في تشجيع الطلبة على الالتحاق بتخصص التربية من خلال توفير ميزة التعيين بعد الانتهاء من البرنامج واعتبار سنوات الدراسة ضمن سنوات الخبرة، بالاضافة الى صرف حوافز مادية خلال مدة الدراسة وكلها أمور تعتبر حافزا كبيرا للطلاب نحو العمل بمهنة التدريس. وأوضح أنه يتخصص فى التربية البدنية وسوف يعمل جاهدا على نقل الخبرات التعليمية التى استفادها لطلابه وصولا لأن يكون متميزا فى مهنته وان يصل لدرجة الإلهام للطلاب بما يسهم فى تطوير الأجيال المقبلة والمساهمة فى بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية. وقال يزن عماد عياش إنه سعيد للالتحاق بالبرنامج الذي يعتبر فريدا من نوعه من خلال توفير الوظيفة والراتب خلال الدراسة وهى أمور تعد أمرا جيدا للغاية يشجع على الالتحاق بمهنة التدريس واستقطاب المزيد من طلاب المرحلة الثانوية للالتحاق بكلية التربية والتخصص فى المجالات المطلوبة. وأشار إلى أن مهنة التدريس تحظى بأهمية كبيرة من جانب الدولة التى لا تدخر جهدا فى سبيل تشجيع الجيل الجديد على الالتحاق بها خاصة من جانب المواطنين بحيث يتم توفير أكبر قدر ممكن من المعلمين ابناء البلد الذين يعتبرون الأقرب والأنسب على التعامل مع الطلاب القطريين بشكل خاص.

في إطار مساعي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المستمرة في تحقيق توازن بين الإنجازات الأكاديمية وتنمية القدرات الشخصية والاجتماعية والعاطفية للطلاب، أعلنت الوزارة عن مستجدات الخطط الدراسية وأنصبة المواد الدراسية والتي سيتم تطبيقها ابتداء من العام الأكاديمي 2024-2025؛ بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. تغطي هذه المستجدات جميع المراحل الدراسية، من رياض الأطفال إلى الثانوية، مع التركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين، كالكفاءة الرقمية، والذكاء العاطفي، والتفكير الناقد، إلى جانب المهارات الأكاديمية، مما يسهم في تطوير مهارات الطلاب وتطبيقها في حياتهم اليومية. كما تهدف إلى مواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم وتعزيز الصحة البدنية والنفسية للطلاب. وتشمل مستجدات المناهج تعديلَ بعض الجوانب في المراحل التعليمية. المستجدات الدراسية ففي مرحلة رياض الأطفال، تم تخصيص القراءة الحرة ضمن حصص «اللقاء المرح» لتعزيز حب المطالعة لدى الأطفال في سن مبكرة، بالإضافة إلى زيادة فترة النشاط الرياضي. وفي المرحلة الابتدائية، سيتم تعزيز المهارات اللغوية والفنية ودعم الطلبة بمهارات حياتية تنمي دافعيتهم للتعلم. وفي المرحلة الإعدادية، سيتم التركيز على حصص القراءة والكتابة في مادتي اللغتين العربية والإنجليزية، مع إدراج موضوعات تلبي ميول الطلاب وتنمي مهاراتهم وتوفر تجربة تعليمية تفاعلية ضمن باقة من المهارات الحياتية الموجهة التي تشمل الاقتصاد المنزلي للبنات وإدارة الحياة للبنين. أما في المرحلة الثانوية، فتم إدراج مشروع التخرج لتعزيز مهارات الطلبة البحثية والإبداعية، إلى جانب إدراج ساعات للعمل التطوعي؛ لتعزيز تجربة التعلم وتنمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية، علاوة على المهارات الحياتية التي تتضمن الثقافة المالية والثقافة الأسرية، وإدراج مهارات «الاقتصاد المنزلي» للبنات، و»إدارة الحياة» للبنين. وسيتم التدرج في تطبيق العمل التطوعي خلال السنوات المقبلة، بدءًا من المستوى التاسع وحتى التخرج في الثانوية. ابتداء من العام الأكاديمي القادم، في المرحلة الإعدادية، ترتفع ساعات التدريس يوم الأربعاء ليتساوى مع باقي أيام الأسبوع، بحيث يستمر الدوام الدراسي حتى الساعة 1:30 ظهرًا، باستثناء يوم الخميس الذي ينتهي الساعة 12:40 ظهرًا، ما يتيح وقتًا إضافيًا لتنمية مهارات الطلاب وتحفيز إبداعهم، مع مواكبة تطلعات دولة قطر نحو تطوير نظامها التعليمي وتعزيز جودته. أما في المرحلة الثانوية، فيصبح الدوام المدرسي حتى الساعة 1.30 ظهرا طوال الأسبوع لتعزيز الجوانب الأكاديمية والمهارات العملية للطلاب لتهيئتهم للنجاح في الحياة العملية واعدادهم للمرحلة الجامعية. مستجدات نظام التقييم وفيما يخص مستجدات نظام التقييم، فإن محتوى اختبار منتصف الفصل لن يتم تكراره في اختبار نهاية الفصل، وذلك بالصفوف من الأول إلى الحادي عشر؛ بهدف تحقيق التوازن وجعل رحلة التعلم متجددة وأكثر تركيزًا وفاعلية. وفي هذا السياق، قالت مها الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «تنطلق مستجدات الخطط الدراسية وأنصبة المواد الدراسية من التزامنا بتقديم تعليم يوائم احتياجات طلابنا، ويمكنهم من اكتساب المهارات والقيم التي تؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل».

نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورشة عمل تحت عنوان « الورشة التعريفية بالابتعاث الحكومي» وذلك في إطار التواصل مع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص وتعريفهم بأهم المستجدات على برنامج شؤون القوى العاملة الوطنية، وشرح أبرز المزايا التي تضمنتها خطة الابتعاث الجديدة للمواطنين الراغبين في العمل في القطاع الخاص. وستسهم خطة الابتعاث الجديدة في زيادة أعداد القطريين المؤهلين في قطاعات حيوية مثل القطاع الصحي والتعليمي من خلال تحديد التخصصات المحددة وتوجيه الابتعاث نحوها بحيث تشمل خطة الابتعاث طلابا للدراسة في تخصصات موجودة ضمن احتياجات القطاع الخاص مما سيكون له مردود إيجابي في السنوات المقبلة.وأكدت شيخة عبدالرحمن البادي، الوكيل المساعد لشؤون القوى العاملة الوطنية في وزارة العمل، حرص الوزارة على دعم وتوفير فرص ابتعاث للطلاب القطريين، تمهيداً لاستقطابهم ودمجهم في سوق العمل بمؤسسات وشركات القطاع الخاص، وذلك في إطار جهود الوزارة لرفد القطاع الخاص بكوادر وطنية مؤهلة، قادرة على قيادة هذا القطاع الحيوي، ليلعب دوره المحوري في المسيرة التنموية لدولة قطر. وقالت إن وزارة العمل تعمل جنبا إلى جنب، مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من الوزارات، وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، على دعم تعليم المواطنين الراغبين في العمل في القطاع الخاص،. واستعرض الدكتور حارب محمد الجابري القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خلال الورشة الأهداف العامة لخطة الابتعاث الحكومي المحدثة، ومنها النمو الاقتصادي من حيث الاستثمار في رأس المال البشري وجودة مخرجات التعليم، مشيرا لدور القطاع الخاص في هذا السياق. ونوه بأن من أهداف خطة الابتعاث الحكومي الجديدة ضمان تكافؤ الفرص والتنوع والشمول وتنمية المواهب، مؤكدا أن الابتعاث الحكومي يعد فرصة لجميع الطلاب القطريين للحصول على بعثة حكومية شريطة استيفاء شروطه اللازمة والمطلوبة. وتناول الجابري، في سياق ذي صلة، برامج الابتعاث الثلاثة الرئيسية، وهي برنامج الابتعاث الداخلي لـ10 جامعات داخل قطر ضمن جامعات المدينة التعليمية، والخارجي لأفضل 300 جامعة حسب التصنيف الخاص بالمسارات والتخصصات، ما يتيح للطالب اختيار الجامعة التي تناسبه وفقا للتخصص الذي يرغب فيه، بالإضافة لبرنامج الابتعاث الأميري المخصص لأفضل 24 جامعة حسب التصنيف العام على مستوى العالم للابتعاث الخارجي، مع الشروط المطلوبة لكل منها، مشيرا إلى أن الابتعاث الحكومي كان في السابق يقتصر على الطلبة المتفوقين، في حين يشمل الآن الموهوبين أيضا في تخصصات مثل الرياضة والفن والابتكار مثلا.

نظم قسم الرياضيات بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين مسابقة حل مكعب روبيك الثانية للمدارس الإعدادية تحت رعاية قسم الرياضيات بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي وذلك تحقيقًا لرؤية ورسالة الوزارة. وشكر الأستاذ محمد عبد الرحمن فخرو مدير المدرسة القائمين على تنظيم المسابقة، وتقدم بالتهنئة للطلاب الفائزين. وقام الأستاذ صالح يونس العبيدلي النائب الإداري والأستاذ فراس محمد المساعفة النائب الأكاديمي بتكريم الطلاب الخمسة الأوائل ومنحهم هدايا تشجيعية وشهادات تقديرية. وقد ضمت قائمة المكرمين الطالب تميم منير الحمادي مدرسة اليرموك الفائز بالمركز الأول ودرع المسابقة، عبد الله محمد توفيق مدرسة عبد الرحمن بن جاسم بالمركز الثاني، عمر علي محمد مدرسة اليرموك بالمركز الثالث، يمان بسام علي الصمادي مدرسة علي بن أبي طالب بالمركز الرابع.

احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم الفائزين والمشاركين في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا أيتكس بماليزيا، والمعرض الدولي للعلوم والهندسة آيسف بالولايات المتحدة الأمريكية 2024، بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي جبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وعدد من السادة وكلاء الوزارة والمسؤولين ومدراء الإدارات إلى جانب الطلاب الفائزين وأولياء أمورهم. وكرمت الأستاذة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج التعليمية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، الفائزين والمشاركين إيماناً من الوزارة بأن دعم المبدعين بالبحث العلمي يرسخ قيم الإبداع والابتكار انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة في رعاية الابتكار وتوفير البيئة الداعمة المشجعة على تعزيز مستوى الطلاب في شتى المجالات. وثمنت د.أسماء المهندي رئيس قسم البحث والموهبة والابتكار بوزارة التربية والتعليم تحقيق الإنجازات القطرية في معرضي أيتكس وآيساف 2024 بالشراكة مع مجلس قطر للبحوث لاسيما مع إعداد الطلاب منذ بداية العام واختيارهم للمشاركة بعد اختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة البحث العلمي في قطر لتمثيل البلاد في المسابقات الدولية. وأوضحت في تصريحات صحفية إجراء العديد من اللقاءات والاختبارات للوصول إلى هذا الإنجاز والاستقرار على أفضل المشاريع التي تمثل البلاد فضلاً عن الدخول لبرنامج تدريبي لتهيئتهم للسفر، مشيدة بدور مجلس قطر للبحوث وجامعة قطر والنادي العلمي وشركة ابتكار والعديد من الجهات لدعم الطلاب. ولفتت إلى العمل على زيادة الشركاء خلال نسخة مسابقة البحث العلمي في العام القادم، والزيادة في دعم الطلاب مع التركيز على إنجاز أبحاث في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء والاتصالات. إنجازات غير مسبوقة ومن جانبه أشار الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج التعليمية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إلى أن تكريم الفائزين والمشاركين للمشاريع الدولية المشاركة في المعرضين آيتكس وآيسف جاء في ظل تحقيق الفرق القطرية المشاركة لإنجازات كبيرة لأول مرة بواقع 10 ميداليات ذهبية و2 فضية على مستوى المراحل الدراسية الثلاث في آيتكس، إلى جانب الإنجاز المحقق في آيسف مع تحقيق فريقين لجوائز خاصة على مستوى العالم. وقال في تصريحات صحفية، إن الطلاب والطالبات الفائزين هم نتاج للأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، تم اختيارهم قبل 6 أشهر وحصلوا على برامج تدريبية على مدار 4 شهور لتأهيلهم للمسابقات الدولية عن طريق الخبراء بمجلس قطر للبحوث وجامعتي قطر وتكساس. وتابع: لاحظنا خلال هذا العام تطور كبير في نوعية المشاريع الابتكارية والعملية ودائماً ما نشجع الطلاب للمشاركة في المسابقات والبرامج خلال المرحلة الجامعية خاصةً مسابقة نجوم العلوم. ابتكارات الطلبة بدورها، أعربت الطالبة إيمان وحيد من مدرسة الغويرية المشتركة للبنات عن سعادتها الغامرة بتكريمها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بمناسبة حصولها على الميدالية الذهبية في معرض آيتكس للابتكارات. وقالت إيمان: إنه لشرف كبير أن أحصل على هذه الميدالية في مجال علوم الأرض والعلوم البيئية. مشروعنا كان بعنوان (مدى فاعلية مخلفات النخيل في صناعة أصيص زراعة صديق للبيئة كبديل للأصيص البلاستيكي القابل للتحلل البيولوجي)، وقد عملت على هذا المشروع بالمشاركة مع زميلتي موزة ماجد النعيمي، وتحت إشراف معلمتنا المتميزة ميساء أحمد عبد الله. وأضافت: هذا التكريم هو تقدير لجهودنا المبذولة في تقديم حلول بيئية مبتكرة، وأشعر بالفخر لتمثيل مدرستنا في هذا الحدث الهام. بحث حول تشوهات العمود الفقري أما تولين محيي الدين من مدرسة الإسراء الابتدائية، فقد أشادت بدور وزارة التربية والتعليم في تشجيع الطلبة على الابتكار والتميز في المحافل الدولية، مشيرة إلى أنها حصلت على الميدالية الذهبية، عن مشروع بعنوان «مقترح تصميم حزام للظهر للوقاية من تشوهات العمود الفقري للأطفال»، رفقة زميلتها بخيتة محمد النابت، وبإشراف المعلمة آمنة مبارك السليطي. وقالت إن البحث يهدف إلى توعية الطالبات لاستخدام حزام الظهر لتفادي الآلام والاضطرابات التي قد تصل الي منطقة الرقبة والعمود الفقري، إضافة إلى ابتكار جهاز ذكي ينبه الطالبات للجلسة الصحيحة. وأوصى البحث بضرورة تبني الجهات المختصة مثل وزارة الصحة للفكرة لتنفيذها على نطاق واسع وللاستفادة منها بطريقة سليمة. نظارة ذكية لمكافحة جفاف العين كما أعربت الطالبة نور فيصل البدر من مدرسة زبيدة الثانوية للبنات عن سعادتها بالمشاركة في معرض آيتكس، ووصفت التجربة بأنها أفضل من رائعة. وأكدت نور أن المعرض ساهم في تنمية مهاراتها الشخصية بشكل كبير. وأضافت: حصلت مدرسة زبيدة الثانوية للبنات على الميدالية الفضية في مجال الحوسبة وعلم الاتصالات عن مشروع تصميم نظارة ذكية لمكافحة جفاف العين. وأضافت: لقد عملت على هذا المشروع بالتعاون مع زميلتي آلاء سعيد رسلان وتحت إشراف المعلمة هدى أحمد الرزية. هذا الإنجاز هو ثمرة جهودنا المشتركة، وأنا فخورة بأن أكون جزءاً من هذا الفريق المبدع.

تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نظمت مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات قسم الفنون البصرية المعرض الفني الختامي الذي جاء بعنوان «أثر». يأتي المعرض تتويجاً لجهود طالبات المستويين الحادي عشر والثاني عشر على مدى العام الدراسي وتسليط الضوء على مواهبهن وتشجيعهن لعرض مشاريعهن الفنية، تحقيقاً لرؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم، وكذلك ربط الهوية القطرية العربية والإسلامية بالمدارس والأساليب الفنية المختلفة. ويأتي هذا المعرض تأكيداً لأهمية دعم المواهب الفنية الناشئة وتحفيز مهارات التفكير العليا لدى الطالبات وتنمية الإبداع لرفع توقعات الإبداع في الإنتاج الفني.

تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، احتفلت جامعة لوسيل بتخريج الدفعة الأولى من طلابها، يوم أمس، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقامت سعادة الوزيرة بتكريم الخريجين المتفوقين، الذين بلغ عددهم 55 طالبًا وطالبة (39 طالبة و16 طالبًا)، تقديرًا لإنجازاتهم الأكاديمية المتميزة. كما تم تكريم خريجي كليات التربية والاداب، والتجارة والأعمال، وكلية القانون، بالإضافة إلى تكريم خريجي جامعة السوربون بقطر، حيث شارك في التكريم مسؤولون من الجامعة الفرنسية العريقة. كما شهد الحفل تكريم الجهات الراعية، وتدشين رابطة خريجي جامعة لوسيل. وقد شهد الحفل حضور كل من سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري، رئيس مجلس أمناء جامعة لوسيل، والسادة أعضاء مجلس الأمناء، فضلًا عن عدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين بالدولة. خريجو الجامعة الجدير بالذكر أن عدد خريجي الدفعة الأولى من جامعة لوسيل قد بلغ 298 طالبًا وطالبة من ثلاث كليات، من بينهم 193 خريجة و105 خريجين، حيث ضمت كلية التربية والآداب 41 خريجًا (38 طالبة و3 طلاب)، وكلية التجارة والأعمال 107 خريجين (72 طالبة و35 طالبًا)، وكلية القانون 150 خريجًا (84 طالبة و66 طالبًا). وقد تضمن الحفل عدة فقرات متنوعة تعكس روح الفخر والتقدير، بدءًا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من الخريج عبدالله مهدي العنزي، وأداء متميز للنشيد الوطني من الطالب حمد الخزينة بمصاحبة فرقة الأوركسترا القطرية، بالإضافة إلى نشيد جامعة لوسيل، الذي يعبر عن قيم وأحلام الجامعة وتطلعاتها. تخلل الحفل عرض فيديو قصة نجاح الذي استعرض تاريخ تأسيس الجامعة وتطورها منذ نشأتها في خريف 2020 وحتى اليوم، مسلطًا الضوء على إنجازات الجامعة وتخطيها لتحديات البدايات والحرص على توفير تعليم أكاديمي ذي جودة عالية. تعليم جامعي ذو جودة مميزة من جهته، ألقى الأستاذ الدكتور نظام هندي، رئيس جامعة لوسيل، كلمةً هنأ فيها الخريجين والخريجات بمناسبة تخرجهم من الجامعة، حيث أثنى عليهم قائلًا: أثبتت دفعتُكم أنكم تملكون القدرة على تحقيق النجاح ومواجهة التحديات وأنا واثق من إبداعكم في مجالاتكم المختلفة. وأضاف لقد عزمت جامعة لوسيل منذ تأسيسِها على تحقيقِ رؤيتها الرائدة بتوفير تعليم جامعي ذي جودةٍ أكاديميةٍ مميزة مراعيةً تصميم برامج تعليمية مواكِبة لاحتياجات سوق العمل ومتناسبة مع متطلبات العصر. كما أشار إلى اعتماد الخطة الاستراتيجية (2021-2025) حيث تم والحمد لله تنفيذ ثلاث وثلاثين مبادرة من أصل سبعٍ وثلاثين. وقد أوضح أ.د. نظام حققنا إنتاجًا بحثيًا غزيرًا حيث بلغ عددُ الأبحاث المنشورة من أعضاء هيئة التدريس (265) بحثًا في مختلف المجالات وحرصنا على تعزيزِ مكانة الجامعة في المجتمع الأكاديمي على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف: كما تأسيس دار نشر لوسيل التي تهدف الى نشر الأبحاث والمؤلفات العلمية لاساتذة الجامعة والباحثين في مختلف المجالات مما يساهم في اثراء المعرفة العلمية وتعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والعالمية ، الى جانب قيام الجامعة بتعزيز برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يهدف الى تحقيق اهداف الجامعة في نشر اللغة العربية ومد جسور التواصل والحوار بين الثقافات المختلفة. وفي نهاية كلمته، تقدم د. نظام بالشكر الجزيل للأساتذة والموظفين وأولياء الأمور مجددًا تهانيه لخريجي الدفعة الأولى من جامعة لوسيل. تجربة ثرية وفي هذا السياق، عبّرت الأستاذة فاطمة منصور المصلح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، عن سعادتها الغامرة برؤية الخريجين والخريجات وهم يخطون بثبات نحو مستقبلهم المهني الواعد بإذن الله. وأضافت: لقد كانت رحلة مليئة بالتحديات والطموحات وواجهنا معًا ظروفًا استثنائية، ولكننا بالعزيمة والمثابرة تخطينا الصعاب ووصلنا إلى بر الأمان. لقد حرصنا على أن تكون تجربتكم الجامعية مميزة، ففضلاً عن جودة التعليم، أولينا أهمية خاصة للأنشطة الطلابية لدعم شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم وتهيئتهم لمستقبلهم المهني. واختتمت حديثها قائلة: بهذه المناسبة السعيدة، أتقدم إليكم بأخلص التهاني القلبية، سائلةً الله عز وجل أن يجعل التوفيق سبيلكم، وأن يجعلكم ذخرًا لأمتكم، وفخرًا لوطنكم، وأن يسدد خطاكم في ميادين العمل والعطاء. مبارك لكم جميعًا. وتعبيرًا عن العرفان والتقدير، تم تقديم لوحة جامعة لوسيل لراعية الحفل سعادة السيدة/ بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي امتنانًا لجهودها المخلصة ودعمها المستمر. ، كما تخلل الحفل تكريم الجهات التي دعمت طلاب وخريجي جامعة لوسيل وساهمت في تحقيق نجاحاتهم وتميزهم الأكاديمي، وكرمزٍ للتقدير والعرفان بجميل صنيعهم تم تكريم كل من صندوق قطر للتنمية، قوة الأمن الداخلي (لخويا)، وزارة الداخلية، البنك الدولي الإسلامي، إدارة صندوق الزكاة، وجمعية قطر الخيرية، تقديرًا لجهودهم الكبيرة ودعمهم المستمر. ومن اللحظات المميزة للحفل الاحتفاء بالدفعة الأولى من الخريجين على المنصة، حيث وضع كل طالب بصمته على لوحة الجامعة التي تمثل ذكرياتهم وإنجازاتهم خلال فترة دراستهم وكل بصمة تحكي قصة كفاح وإنجاز رمزًا للأثر الذي تركه كل طالب في الجامعة. وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن تدشين رابطة خريجي جامعة لوسيل، التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الخريجين ودعمهم في مسيرتهم المهنية برعاية سعادة الوزيرة بثينة النعيمي. ونيابة عن الخريجين، قدم كل من الطالب خالد مقداد والطالبة نورة العمادي كلمةً عبّرا فيها عن تجربتهما الجامعية والتحديات التي واجهاها واستطاعا تحويلها إلى فرص نجاح وتميز، ملهمين زملائهما بقصصهما التي تعكس العزيمة والإصرار. أشاد الخريجان بالتحفيز والدعم اللذين تلقياهما من الأهل والأصدقاء، وشددا على أن هذا النجاح هو ثمرة مجهود جماعي، معربين عن أملهما في أن يكون مستقبلهما مليئا بالإنجازات التي تعود بالنفع على مجتمعهما ووطنهما.

نظمت إدارة دور الحضانة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لقاءً توعويًّا في مقر الوزارة، تحت شعار «شراكتنا لتعزيز الوعي والوقاية» بحضور 120 ممرضة وإدارية يمثلون مختلف دور الحضانة في دولة قطر. وتهدف الورشة إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها رياض الأطفال ودور الحضانة وزيادة الوعي الأسري، ورفع كفايات الممرضات بصحة الفم والأسنان عند الأطفال. وخلال الورشة تم تقديم العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي توضح أسباب انتشار تسوس الأسنان عند الأطفال وطرق الوقاية منها. من خلال الرقابة على نوعية الغذاء وكيفية العناية بالأسنان وصحة الفم. وقالت الأستاذة غادة سلطان لرم، مدير إدارة دور الحضانة، إن هذا البرنامج ينقسم إلى مرحلتين؛ المرحلة الثقافية التوعوية، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الحفاظ على صحة أسنان الأطفال من خلال تقديم برامج توعية خاصة للممرضات وأولياء الأمور والأطفال، وكافة العاملين في دور الحضانة. وأضافت أن المرحلة الثانية هي مرحلة الكشف الطبي المباشر؛ حيث ستتم زيارة كافة دور الحضانة من قبل الفرق الطبية المتخصصة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك بهدف فحص أسنان جميع الأطفال .

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب الترشيح للانضمام لمعسكر صيفي خارجي على نفقتها؛ لابتعاث عدد من الطلاب القطريين البنين فقط في المستوى الدراسي الحادي عشر والذين يدرسون اللغة كمادة اختيارية حاليًّا؛ سعيًا لإكسابهم المعارف باللغات الأجنبية وتعلم ثقافة الدولة المستهدفة خلال الإجازة الصيفية. يأتي المعسكر الصيفي الخارجي ضمن جهود الوزارة الرامية في مشروع «التوسع في تدريس اللغات الأجنبية لطلبة المدارس الحكومية» والذي أطلقته سابقًا، حيث يهدف إلى ممارسة المهارات اللغوية التي استفاد منها الطلاب خلال دراستهم المادة الاختيارية من اللغات في المدرسة، فتمكنهم من التعرف على ثقافة البلد المضيف وحضارته وتقاليده، وتساهم في اكتشافهم للفعاليات والأنشطة التي بدورها تعزز من سمات شخصياتهم وفقًا للتقاليد والثقافة المحلية للدولة المضيفة. تنطلق المعسكرات خلال الفترة من يونيو وحتى يوليو 2024 لمدة أربعة أسابيع، وستنظم في الدول المزمع زيارتها، وهي: الجمهورية الفرنسية، ودولة اليابان، وجمهورية الصين الشعبية، وسيتم فيها تقديم دورة في اللغة؛ لاستكمال وتعزيز ما تعلمه الطالب في المدرسة، كما سيتم تقديم دورة اللغة في مجموعات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى ورش عمل وأنشطة رياضية وثقافية للطلاب؛ لمساعدة الطلاب على ممارسة اللغة، والتعرف على تقاليد البلد المستضيف وعاداته وثقافته، بما في ذلك زيارة المعالم والمواقع التاريخية. وسيتم إلحاق الطلبة في المعسكر وفقًا لمعايير محددة، وهي أن يكون قطري الجنسية وحسن السيرة والسلوك ولائقا طبيا في الصف الحادي عشر، ويدرس اللغة الفرنسية أو اليابانية كمادة اختيارية، وألّا تقل نسبته في شهادة نهاية الفصل الدراسي الأول عن 75 %، وألا تقل نسبته في مادة اللغة الأجنبية التي يدرسها عن 75 %، ويمتلك الاهتمام والرغبة بالاطلاع ومعرفة حضارات وثقافات الشعوب الأخرى، ويتصف بالالتزام وتحمل المسؤولية في تمثيل دولة قطر في الخارج، ويجتاز المقابلة الشخصية.

لاقى قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بإتاحة تسجيل الأطفال من عمر 3 سنوات في رياض الأطفال، بدلاً من 4 سنوات، بدءًا من العام الدراسي 2024/‏2025، ترحيبًا واسعًا من قبل المجتمع، لما يُمثله من خطوة جوهري نحو تعزيز الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة، وتوفير بيئة تعليمية غنية تُساهم في تنمية مواهب وقدرات الأطفال. وأظهر استطلاع أجرته «الشرق» مع أولياء أمور ومختصين تربويين، تأييداً قوياً لقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وأكّد المشاركون في الاستطلاع على أهمية هذه المبادرة في تنمية مهارات الأطفال السلوكية والاجتماعية وتزويدهم بأسس معرفية صلبة تُهيئهم للنجاح في المراحل الدراسية اللاحقة. وأوضحوا أن الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة، من أهم الاستثمارات التي تُمكن المجتمعات من بناء أجيال واعية ومُنتجة. فقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ هذه المرحلة تُشكل فترة حرجة في حياة الطفل، حيث تتطور فيها مهاراته اللغوية والمعرفية والعاطفية بشكل سريع. مرحلة سنية هامة أكدت الدكتورة هلا السعيد على أن تحديد السن الذي يبدأ فيه الطفل التعليم الرسمي يُعد من أبرز التحديات التي تواجه الأهل. فهم دائماً في حيرة من أمرهم بشأن السن المناسب لدخول الروضة، ومن قبلها الحضانة. ولفتت إلى أن الطفل يحتاج إلى فترة من عمره يقضيها في اللهو واللعب، مع متابعة أبويه له، وتنمية ذهنه ومهاراته، والإجابة عن كل تساؤلاته دون قمعها؛ لأن الطفل يصل إلى سن معينة يكون عنده حب الاستطلاع والمعرفة والفضول، وترد عليه أسئلة يحتاج فيها إلى توضيح من أبويه. وكلما كثرت تساؤلاته، كان ذلك دليلاً على نباهته وذكائه. وعدم الإجابة عليها وكبته بالإسكات يؤدي إلى كبت مواهبه، ويربيه على عدم السؤال، ومن هنا تنشأ معلوماته مشوهة. وأوضحت أن المرحلة التمهيدية تأسست لتتضمن شيئاً من المرح واللعب والتبسط في تلقي بعض المعلومات الأولية. وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل لغرس بعض المعلومات والقيم في نفس الطفل. ومن أجل ذلك، لا بد أن يكون اختيار العمر المناسب للطفل لدخوله الحضانة أو الروضة واختيار المدرسة والمعلمين بعناية فائقة. وأضافت الدكتورة هلا أن اختيار سن السادسة هو السن المناسب لدخول الأطفال في المدرسة، وهذا في الأعم الأغلب. وتحديد هذه السن جاء من خلال دراسات تربوية لفلاسفة وأطباء نفسيين وتربويين. لكن بعض الأبناء قد يدخل قبل هذه السن، وبتشجيع الوالدين وحسن توجيه المدرسين، تسير أمورهم على ما يرام، وتكون درجاتهم عالية. وبعضهم تتدنى درجاتهم، ويشعرون بنوع من الإحباط، ويكرهون المدرسة. وأوضحت أن العمر المبكر للأطفال لدخولهم الروضة له جانب إيجابي وجانب سلبي، ولا ننسى وجود فروق فردية بين الأطفال في مدى استجابتهم للمكان وقابليتهم للانفصال عن الوالدين. بناء شخصية الطفل وقال المستشار التربوي والسلوكي فتحي لطفي، إن رياض الأطفال تُعتبر المرحلة الأولى في المسار التعليمي للطفل، وهي محطة أساسية تساهم في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته الاجتماعية والتعليمية. ومع ذلك، يبقى السؤال الشائع بين الآباء والأمهات: ما هو العمر المناسب لالتحاق الطفل برياض الأطفال؟ وتابع: «تختلف الأعمار المناسبة لدخول رياض الأطفال من بلد إلى آخر، ولكن معظم الأنظمة التعليمية العالمية تتفق على أن الأطفال يمكنهم البدء في رياض الأطفال بين سن الثالثة والخامسة. في الولايات المتحدة، تبدأ العديد من البرامج في قبول الأطفال في سن الرابعة، بينما في بعض الدول الأوروبية يكون سن القبول أقل حيث يبدأ من عمر ثلاث سنوات». وأشار إلى فوائد الالتحاق المبكر برياض الأطفال، قائلاً إن الأطفال يتعلمون كيفية التفاعل مع أقرانهم، وتطوير مهارات المشاركة والتعاون، كما تقدم رياض الأطفال أنشطة تعليمية متنوعة تساعد في تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إضافة إلى أن يتعلم الأطفال كيفية القيام بالمهام اليومية بمفردهم، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، لكن يجب أن نضع في الاعتبار أن المنهج المناسب للطفل في عمر 3 سنوات يجب أن يكون مختلفا وله جوانب كثيرة غير التركيز على الجانب الأكاديمي، لأن هذه مرحلة تعلم الطفل من خلال اللعب والاستكشاف والتركيز على اللعب التفاعلي مثل الألعاب الجماعية والأنشطة البدنية. إيجابيات متعددة أشارت السيدة نادين ياسر إلى أن المشروع الذي أطلقته الوزارة كمرحلة تجريبية لقبول أطفال بعمر ثلاث سنوات مشروع مهم للغاية وسيكون ناجحاً على جميع الأصعدة إيماناً بأهمية الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة. وتُعد هذه الخطوة الأولى في تعليم الأطفال واكتسابهم مهارات سلوكية واجتماعية تُفيدهم وتُهيّئهم للخطوات القادمة، وذلك على النحو التالي: أولاً: النضج النفسي والاجتماعي، وذلك من خلال قدرة الأطفال على التكيف مع البيئة المحيطة بهم والقدرة على التفاعل الإيجابي مع أقرانهم. ثانياً: الاستعداد الأكاديمي، وهو ما يشير إلى قدرة الطفل على الالتزام بالجلوس لفترات معينة والمشاركة في الأنشطة التعليمية. ثالثاً: الاعتماد على النفس، وتتضمن هذه المهارة استخدام الحمام بشكل مستقل، وارتداء الملابس، وتناول الطعام بمفرده. رابعاً: التعرض لثقافات مختلفة، ففي بيئة الروضة يتعرض الطفل لأطفال من ثقافات مختلفة، مما يُساعده على فهم التنوع الثقافي والاحترام المتبادل. خامساً: تطوير مهاراتهم اللغوية، فمع التعرض المستمر للغة والتفاعل اليومي، يتعلم الأطفال استخدام اللغة بفاعلية أكبر وتطوير قاموسهم اللغوي. ترحيب مجتمعي قال السيد غانم الكواري إن القرار لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء بعد دراسة مستفيضة ومناقشته وتجربته لفترات طويلة حتى اقتنعت الوزارة بأن القرار ستكون نتائجه إيجابية على مستوى التحصيل للأطفال في المراحل الدراسية المتقدمة. وأضاف: «أعتقد أن إدارات رياض الأطفال تتمتع بكفاءة عالية للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال، وأتمنى أن تكون التجربة ناجحة. ومن خلال متابعتي لأصداء القرار، لمست أن غالبية العائلات القطرية رحبت بالقرار، خاصة أنه يساهم في تقليل الاعتماد على الخدم والمربيات في المنزل». كما قالت الأخصائية التعليمية أماني عبدالله: «من خلال تجربتي الطويلة في مجال التربية والتعليم، أقول نعم لدخول الطفل ذي الثلاث سنوات الروضة في هذا العمر. وليس هنالك تجنٍّ على طفولته كما يعتقد البعض، بل على العكس فهو سوف يستفيد كثيراً من وجوده في الروضة في هذا العمر».

تحقيقا لرؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتفعيل الشراكة المجتمعية، وبالتعاون مع شركة مواصلات. استقرت المكتبة المتنقلة بمدرسة حطين النموذجية للبنين لتشجيع الطلاب على القراءة وتحفيزهم على التعلم، بإشراف مسؤولات مركز مصادر التعلم. وتتميز الحافلة المكتبية بأنها تكفي لسعة ثلاثين طالبًا، وهي مقسمة لطابقين، وتحتوي على أقسام متنوّعة، فقد جُهز الطابق الأول بقسم القراءة، والذي يحتوي على العديد من الكُتب ومصادر التعلم، وغيرها من الألعاب التفاعلية المتوافرة عبر الأجهزة اللوحية الذكية، بينما يحتوي الطابق الثاني على منطقة للمشاهدة، وفيها شاشة تلفاز ذكية تُعرَض من خلالها أسئلة تفاعلية للطلاب؛ مثل الأسئلة التاريخية عن دولة قطر، ومعالمها، وحكامها، وملاعب كأس العالم، وغيرها الكثير. ولتحقيق التفاعل المطلوب من انطلاق المكتبة المتنقلة، ستدور الحافلة على المدارس الحكومية والخاصة، وعلى المخيمات الصيفية، وأفضل عشرة معالم في دولة قطر، وأفضل ثلاثة مواقع للمناطق التعليمية.

أصدرت إدارة شؤون المدارس والطلبة تعميمًا جديدًا بشأن تعديلات على سن القبول في المدارس الحكومية، يتم العمل بها ابتداءً من العام الدراسي 2024/2025. ويأتي هذا التعميم إلحاقاً بالتعميم رقم (1) لسنة 2024، ليحدد موعد احتساب سن القبول في 31 ديسمبر من كل عام دراسي لكافة الجنسيات. حدد التعميم تفاصيل سن القبول الجديدة وفق الفئات المستهدفة، ففي مرحلة الروضة سيتم قبول المولودين حتى 31 ديسمبر 2020، وفي مرحلة التمهيدي يتم قبول المولودين حتى 31 ديسمبر 2019، لفئات القطريين، وأبناء القطريات، وأبناء مواطني دول مجلس التعاون، وأبناء حاملي الوثائق القطرية. فيما سيتم قبول الطلبة المستجدين بالصف الأول الابتدائي حتى 31 ديسمبر 2018، لجميع الجنسيات وفق فئات القبول الواردة بسياسة قبول الطلبة في المدارس الحكومية. أما للصفوف من الثاني إلى الثاني عشر، يتم الالتزام بسن القبول المنصوص عليه في سياسة القبول والتسجيل المعتمدة من الوزارة.

بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة «علِّم لأجل قطر»، احتفلت المنظمة بتخريج 34 معلمًا ومعلمة من منتسبي الدفعة التاسعة من برنامج «مسار القادة»، وذلك خلال احتفال أقيم مساء الأربعاء الماضي، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة والمهتمين بقطاع التعليم في قطر. وافتتح السيد ناصر الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، الحفل بكلمة قال فيها: «نحتفل اليوم بتخريج «دفعة 2022» التاسعة من برنامج مسار القادة، عامان من التعلّم والتعليم، عامان من العطاء وتحمل المسؤولية. نشعر وكأنه بالأمس حين تم قبولكم من بين أكثر من 1500 متقدم للبرنامج. وأضاف: لقد تجاوزتم كل المحطات والاختبارات وأثبتم لأنفسكم أنكم قادرون على إحداث التغيير والمساهمة الفعالة داخل الفصول الدراسية وفي المجتمع المدرسي، أنتم سفراء «علِّم لأجل قطر» ومهنة التدريس، رسالتكم لا تقتصر على التأثير في الفصول الدراسية، بل تمتدّ إلى المجتمع المدرسي والمجتمع ككل». وقال السيد ناصر الجابر، في تصريحات صحفية على هامش الحفل: نبارك للدفعة التاسعة تخرجهم من مسار القادة، وتضم الدفعة 34 معلما ومعلمة متميزين أكملوا عامين في التدريس، وانضموا إلى 220 معلما ومعلمة من خريجي المنظمة، ليصل إجمالي الخريجين إلى أكثر من 250 معلما، عملوا على التدريس لأكثر من 40 ألف طالب في مدارس قطر، والدفعة التاسعة مميزة تحلت بالمثابرة والعطاء والتعاون. وأضاف: ونحن نحتفل بتخريج الدفعة التاسعة نتطلع أيضاً لما هو بعد العامين، وننتظر إنجازاتهم في المستقبل، خاصةً وأن أغلب خريجي مسار القادة يستمرون في التعليم، وتصل نسبتهم لأكثر من 68 %، وفي السنوات الماضية، رفدت «علِّم لأجل قطر» قطاع التعليم بمعلمين ذوي خبرات عملية ميدانية، أكملوا بعد عامي مسار القادة في القطاع، وهي أحد الأهداف الأساسية للمنظمة. وأكد على سعي منظمة «علِّم لأجل قطر» إلى استقطاب القطريين، وأنه من التحديات المستمرة، وأن المنظمة لديها خطط خلال السنوات القادمة لاستقطاب عدد أكبر من القطريين، وأن النسبة في الوقت الحالي جيدة، حيث تتراوح بين 20 % إلى 30 % من كل دفعة يتم تخريجها، ويتحلون كلهم بالكفاءة، وكذلك المقيمون وأبناء القطريات المنضمون إلى مسار القادة. ولفت إلى أن أعداد المتقدمين إلى مسار القادة في تزايد، وأن دفعة 2023 تضم 60 معلما، وأن الدفعة الجديدة المقبلة على التدريب في المعهد الصيفي تضم ما بين 70 إلى 80 معلما، على حساب مجتازي المعهد الصيفي، وهي المرحلة الأخيرة قبل الانضمام لقطاع التعليم، وأن هذا يشير إلى الزيادة في أعداد المنضمين للمسار، وطموح «علِّم لأجل قطر» إلى الاستمرار في زيادة الأعداد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وقال الجابر: خلال الخمس سنوات القادمة، نسعى لزيادة الصفوف، فنحن متواجدون من الصف الثالث وحتى التاسع، وأن الزيادة تجري بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وفق احتياجات المدارس، كما أن بعض خريجينا بعد العامين ينضمون إلى المدارس التخصصية، مثل المهندسين أو المحاسبين، الذين تكون لهم فرصة متميزة للانضمام للمدارس التخصصية، وفي الوقت نفسه يعملون على سد الشواغر، بناءً على التعاون مع الوزارة. موزة الخليفي: مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص قالت الخريجة الأستاذة موزة الخلیفي: «أود أن أؤكد أن هذا التخرج ليس نهاية المطاف، بل هو البداية فقط، بداية لمرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. إنها البداية التي سنواصل فيها ما تعلمناه ونشارك بفعالية في بناء مستقبل قطر، مستلهمين من علمنا وقيمنا». وأكدت على أن حضور مسؤولي المنظمة وقطاع التعليم في الدولة لحفل تخرج الدفعة التاسعة يمثل انعكاسًا لاهتمامهم ودعمهم الذي يحرصون عليه في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وأن الدفعة التاسعة تضم قادة استثنائيين وملهمين ومؤثرين. وقدمت الشكر لكل من حرص على دعمهم، مضيفة: كما أعبر عن بالغ امتناني وعظيم شكري لمنظمة «علِّم لأجل قطر» التي أتاحت لنا الفرصة لنتعلم وننمو، والآن ندعو أن نخطو خطواتنا الأولى نحو هذا المستقبل بثقة وأمل، متسلحين بالعلم والمعرفة، لنساهم في رفعة وطننا الحبيب. سلمان يوسف: مهنتي السابقة كمذيع ألهمتني للتحول للتدريس قال الخريج سلمان يوسف: يسعدني أن أقف أمامكم اليوم خريجًا من الدفعة التاسعة لبرنامج «مسار القادة» المُقدم من منظمة «علم لأجل قطر». لقد شرفني الانضمام إلى هذا البرنامج المتميز، ويسرّني أن أشارككم تجربتي وخططي المستقبلية. وأضاف: «قبل التحاقي ببرنامج «مسار القادة»، عملت كمذيع في تلفزيون قطر. أتاحت لي هذه المهنة فرصة التواصل مع مختلف فئات المجتمع، واكتساب مهارات قيادية وتواصلية هامة. إلا أنني شعرت برغبة عارمة في إحداث تأثير أكبر على المجتمع، ومساهمة فعالة في تنمية جيل جديد من المواطنين القطريين». وتابع: أتخرج اليوم من «مسار القادة» معلمًا للغة العربية في مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين. أطمح أن أصبح معلمًا ملهمًا يساهم في تنمية مهارات طلابه اللغوية، وتعزيز شعورهم بالهوية العربية والإسلامية. كما أطمح أن أشارك في تطوير المناهج الدراسية، وإثراء العملية التعليمية بممارسات مبتكرة تساهم في تحسين مخرجات التعليم في قطر. حسن العبيدان: التعليم أداة التغيير الأهم في المجتمع توجه الخريج حسن العبيدان بالشكر لمنظمة «علم لأجل قطر» على إتاحة هذه الفرصة له للمشاركة في برنامج «مسار القادة»، مشيراً إلى أنه قبل التحاقه ببرنامج «مسار القادة»، عمل في مجال الهندسة، قائلاً: «لقد أتاحت لي هذه المهنة فرصة اكتساب مهارات تحليلية وحلّ المشكلات، بالإضافة إلى العمل ضمن فرق متعددة التخصصات. إلا أنني شعرتُ برغبة في إحداث تغيير إيجابي في حياة الطلاب وتنميةِ مهاراتهم العلمية. وأضاف: «بدافع هذا الشعور، قررت الانضمام إلى برنامج «مسار القادة». لقد جذبني تركيز البرنامج على إعداد معلمين متميزين قادرين على إحداث تغيير إيجابي في حياة طلابهم. وقد خضعت خلال فترة دراستي في البرنامج لتدريب مكثف شمل مختلف جوانب التعليم، من التخطيط للدروس إلى تقييم الطلاب، بالإضافة إلى مهارات التواصل الفعال وإدارة الصف». واختتم بالقول: «أؤمن بأن التعليم هو أداة التغيير الأهم في المجتمع، وأن المعلمين يلعبون دورًا محوريًا في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. أُعاهدكم على أن أكون معلمًا مخلصًا يساهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم متمسك بقيمه العربية والإسلامية». إبراهيم المفتاح: حوّلت مساري بعد 15 عاماً في قطاع البترول «يوم عظيم يمضي، وحلم طالما راودني»، هكذا أعرب المهندس إبراهيم المفتاح عن سعادته بتخرجه من الدفعة التاسعة لبرنامج «مسار القادة» المُقدم من منظمة «علّم لأجل قطر». قبل «مسار القادة»، سلك المفتاح طريقًا مختلفًا، حيث عمل مهندساً في قطاع البترول لمدة 15 عاماً، واكتسب مهارات قيّمة ساعدته على النجاح في مختلف مجالات الحياة، ثم تحول إلى مهنة التدريس، ليعمل الآن معلماً في مادة العلوم بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية. وقال: «اتخذت قرارًا مصيريًا بالانضمام إلى برنامج «مسار القادة». لقد جذبني تركيز البرنامج على إعداد معلمين متميزين قادرين على إحداث ثورة في عالم التعليم، وصنع جيل مثقف يساهم في نهضة الأمة. أطمح أن أصبح معلمًا ملهمًا يساهم في تنمية مهارات طلابه، وغرس حب التعلم والمعرفة في قلوبهم». بلقيس الجعفري: التعليم مهم في بناء مستقبل أفضل قالت بلقيس الجعفري إن قرار انضمامها لبرنامج مسار القادة التابع لمنظمة علّم لأجل قطر، جاء بعد تخرجها من جامعة نورثويسترن، لتنجح في العمل كمعلمة لغة إنجليزية في مدرسة البيان الابتدائية، حيث سعت خلالها لتقديم تعليم متميز لطلابها، وإلهامهم للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. وأضافت: «لقد أثبت خلال مسيرتي المهنية، التي امتدت لعامين، قدرتي على خلق بيئة تعليمية إيجابية وجذابة، وتشجيع طلابي على التعلم والتفكير النقدي». وعن قرارها الانضمام لبرنامج مسار القادة، قالت بلقيس: «أنا سعيدة للغاية بانضمامي لبرنامج مسار القادة. لقد كان قراراً ليس سهلاً على الإطلاق، لكنني أردت أن أخوض تجربة مختلفة، وأن أحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع. أؤمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل لقطر، وأنا متحمسة للعمل مع علّم لأجل قطر لتحقيق هذا الهدف».

نفذ مركز دعم الصحة السلوكية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، برنامجا تدريبيا تخصصيا للأخصائيين النفسيين في ؤحول استراتيجيات في التعامل مع اضطرابات القلق عند الطلاب. يأتي البرنامج استكمالاً لجهود مركز دعم الصحة السلوكية متمثلا بإدارة التوعية المجتمعية في تقديم البرامج والورش والمحاضرات في مجال الصحة النفسية. وسعياً لتحقيق الأهداف المشتركة بين مركز دعم الصحة السلوكية ومركز التدريب والتطوير التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي والتي تتمثل في: تدريب وتطوير كل من يندرج تحت منظومة التعليم في مجال الصحة النفسية والسلوكية لتحقيق رؤية قطر 2030 المستقبلية والتي ترتكز على إعداد مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة. وتحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التعليم والتعليم العالي لتبادل الخبرات والأفكار في مجال التدريب وبناء المشاريع.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي -أمس- مسابقة أولمبياد العلوم الوطني لطلبة المرحلة الابتدائية في نسختها الثامنة، بمشاركة 166 طالبًا وطالبة من الصفين الخامس والسادس، يمثلون 83 مدرسة حكومية، بما في ذلك المدارس السمعية للبنين والبنات، استهدفت المسابقة تعزيز اهتمام الطلبة بمادة العلوم وتطوير مهاراتهم في هذا المجال الحيوي وقدرتهم على تطبيقها في حل المشكلات، بجانب تمكينهم من تقويم استخدام أساليب الاستقصاء واتباع طرق البحث العلمي المنهجية في حل المشكلات وكيفية استنتاج المعلومات والنتائج من تجاربهم العلمية، وذلك بقاعة الاجتماعات بالمقر الدائم للوزارة بالقطيفية، وبحضور كبار المسؤولين بالوزارة. تضمنت المسابقة التي تُجرى بصورة سنوية ضمن الأنشطة اللاصفية لمادة العلوم، اختبارين نظريًّا وعمليًّا، صُمما لقياس معرفة الطلبة للمفاهيم العلمية وكيفية تطبيقها وتطوير مهاراتهم الجماعية والحياتية وإعدادهم للمنافسة في المسابقات المحلية والدولية مستقبلًا؛ حيث تضمَّن الجانب العملي للمسابقة طرح أسئلة متعددة الاختيارات يحلها الطالب منفردًا، بينما يتم حل الجانب النظري بواسطة مجموعة من الطلبة جماعيًّا؛ لتنمية اتجاهاتهم العلمية، وتقديم الدعم اللازم للموهوبين منهم في مادة العلوم. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تسعى من خلال تنظيم هذه المسابقة التي شارك فيها 290 طالبًا وطالبة ومشرفًا ومحكمًا، إلى بناء جيل من الطلبة المتميزين في العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز روحهم العلمية والبحثية، وأن تُشكل المسابقة منصة قوية لتبادل المعرفة والتجارب والخبرات لتعزيز التعلم التفاعلي وتوسيع أفق المعرفة لديهم، وتشجيعهم على تحقيق إنجازات علمية ملموسة؛ إذ شهدت المسابقة زيادة دافعية الطلبة نحو الاستكشاف وحب تعلُّم العلوم، وسط أجواء مليئة بالشغف، أتاحت لهم فرصة التعرف على الأدوات والمواد وتجربة الأجهزة واستخدامها في القياس الدقيق لنتائج تجاربهم العلمية، تمهيدًا لاستقطابهم للمسار العلمي والتكنولوجي.

كرَمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي امس 84 طالبًا وطالبة من الفائزين في مسابقات التعليم المبكر، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقامته إدارة التعليم المبكر بالوزارة لمسابقات التعليم المبكر للعام الثاني على التوالي، وحضرته السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وعدد من قيادات الوزارة، ومديرو المدارس، وأولياء الأمور، والطلبة والمعلمون، وذلك بمبنى الوزارة بمقرها الدائم بمنطقة القطيفية. وفي كلمتها في افتتاح الحفل، أكدت السيدة ظبية الخليفي، مدير إدارة التعليم المبكر، دور مسابقات إدارة التعليم المبكر في تنمية المهارات والتفكير الإبداعي والمنطق الرياضي للطلبة، وإسهامها في التخطيط للتنمية الشاملة لكل الجوانب التربوية والعلمية والسلوكية لأبنائنا. وقد استعرضت المسابقات التي أُجريت وأهدافها؛ منها مسابقة الطلاقة اللفظية لمرحلة رياض الأطفال، ثم الطلاقة العربية بشعارها خير انطلاقة.. نقرأ بطلاقة وتركيزهما على تنمية مهارات الطلاقة والتمكن للغتنا العربية العريقة، ثم مسابقة حِفظِ الأذكار بِشِعارها ذكري يحفظني؛ لتنمي الجانب القِيَمي السُلوكيِّ للطلبة ومسابقة الحساب الذهني ومسابقة اللغة الإنجليزية بشعارها Super Reader. وقد شهد الحفل افتتاح السيدة مها الرويلي والسيدة ظبية الخليفي والسيدة فاطمة القحطاني، معرض رسومات الأطفال (أناملي الصغيرة)؛ حيث عبَّر أطفال قسم رياض الأطفال عن مهاراتهم الإبداعية من خلال الرسم والتلوين بأنامل صغيرة أنتجت أعمالًا فنية مُبتكَرة. كما شمل الحفل العديد من الفقرات؛ منها أداء مسرحية (رفيقة العمر مزنة)، تناولت الاهتمام بالقراءة والتعليم وحب الخير للجميع وقدَّمها الأطفال، وفقرة بعنوان مفتاح النجاح قدمها أيضًا عدد من الأطفال عبَّروا فيها عن تمنياتهم وطموحاتهم المستقبلية، إضافة لعرض فيديو خاص لخَّص مسابقات إدارة التعليم المبكر على مدار العام بعنوان العلم الماجد. وبدورهم، أعرب الطلاب المكرَّمون عن سعادتهم بهذا التكريم؛ حيث قال الطالب فهد محمد فهد الدوسري، من مدرسة الشمال الابتدائية المتوج بلقب سفير حفظ الأذكار إن التكريم يعتبر حافزًا للاستمرار في المشاركة في المسابقات الفكرية المختلفة، وانه قد تعلَّم الكثير من حفظ الأذكار وترديدها.

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثَّلة في قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي عن تنفيذ مبادرة تعاون مع أكاديمية سيسكو العالمية تُطبَّق في مرحلتها التجريبية في عشر مدارس ثانوية بنين وبنات، خلال الفترة من فبراير-يوليو2024، لتقديم التدريب التقني اللازم لطلبة المسار التكنولوجي بالصفين 11و12، إضافة لتدريب معلمي الحاسب الآلي ومنسقي تكنولوجيا المعلومات، وذلك في مجالات الأمن السيبراني وشبكات الحاسب الآلي وبرمجته وعلم البيانات ونظم التشغيل وتكنولوجيا المعلومات. كما تستهدف المبادرة إعداد طلبة المسار التكنولوجي والمسار العلمي، وتهيئتهم للانخراط في كليات المسارات التقنية والتكنولوجية المختلفة، بجانب تزويدهم بمجموعة من البرامج التدريبية الحديثة المعتمدة من مؤسسات عالمية، من خلال توظيف محتوى منصة أكاديمية سيسكو في تعزيز كفاياتهم الرقمية، حيث تشتمل المنصة على دورات تدريبية في مجال الأمن السيبراني وشبكات الحاسب الآلي وبرمجته وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.