أطلق النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بداية الأسبوع الماضي حملة ادّكار... تدبر واعتبار في عامها التاسع على التوالي تحت عنوان (سعيٌ ومنتهى)، حيث تستهدف الحملة التي تقام عن بُعد، عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج مايكروسوفت تيمز مشاركة 700 مستفيدا من فئات المجتمع المختلفة (أطفال – فتيات – نساء)، وتستمر على مدى شهرين خلال الفترة من 17 يناير وحتى 16 مارس. وتتمحور فكرة برنامج الحملة حول تدبر القرآن الكريم والعمل به انطلاقاً من قوله تعالى كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب، وفي حملة هذا العام تم اختيار تدبر آيات الجزء السابع والعشرين الذاريات في محور التذكير باليوم الآخر، وتهدف الحملة إلى غرس حب القرآن وبيان فضله ومنزلته على سائر الكتب السماوية، وإحياء سنة التدبر وبيان فضله في ضوء القرآن والسنة، وأثره في تزكية النفوس وبناء المجتمع، ومن ثم تحقيق الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع الإسلامي بدءا من ترابط أفراد الأسرة كونها اللبنة الأولى في بناء المجتمعات. برنامج فعاليات النساء يشتمل برنامج فعاليات النساء على 6 دورات وسلاسل قرآنية وإيمانية سلسلة إشراقات قرآنية: تتناول تدبر سور الجزء السابع والعشرين الذاريات تدبراً موضوعياً من خلال 14 لقاءً، وذلك ببيان علوم السور السبع بهذا الجزء ومحورها ومناسباتها (الذاريات، الطور، النجم، القمر، الرحمن، الواقعة، الحديد) وتقسيم كل سورة إلى مقاطع بحسب موضوعاتها ومن ثم استنتاج هداياتها والخروج بتزكية إيمانية سلوكية، ويشرف على السلسلة مركزا الشيخ عبدالله، وفاطمة الباكر، للقرآن الكريم. دورة الأربعون القرآنية: تشتمل على شرح أربعين حديثا نبويا في فضل القرآن الكريم وفضل تلاوته وتعلمه وتعليمه وحفظه والعمل به، وذلك بواقع ستة لقاءات، وتهدف الدورة إلى بيان فضل القرآن الكريم ومنزلته على سائر الكتب السماوية، شرح مفهوم تلاوته حق التلاوة، توضيح فضل تعلمه وتعليمه، وبيان أثر العمل بالقرآن على الفرد والجماعة، ويشرف عليها مركز أروى بنت عبد المطلب للقرآن الكريم. دورة قواعد قرآنية: وتتناول طرح 14 قاعدة قرآنية في النفس والحياة مستوحاة من الآيات القرآنية والتي تتميز بشمولها وسعة معانيها في أبواب التوحيد -العبادات -المعاملات -الأخلاق بواقع ثمانية لقاءات، لتصيح مسار علاقة العبد بربه وتوجيهه نحو رضا الله تعالى وترشيد سلوكه في أدق تفاصيل حيات، بهدف ربط الجمهور بكتاب الله تعالى في جميع شؤونهم وأحوالهم، ترسيخ حقيقة أن القرآن علاج لجميع المشكلات مهما تنوعت وتعددت، وتفعيل هذه القواعد في حياة الناس بتقديم تطبيقات عملية، ويشرف عليها مركز هند بنت أمية للقرآن الكريم. دورة الأمثال في القرآن: تتضمن طرح سلسلة في موضوع أمثال القرآن وهي من أساليب الصياغة الفنية الرائعة الدالة على إعجاز القرآن في إبراز المعاني في قالب حسن يقربها إلى الأذهان، وفي صورة حية تستقر في النفوس، وذلك بتشبيه الغائب بالحاضر، والمعقول بالمحسوس وقياس النظير على النظير، انطلاقا من قوله تعالى وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون، وذلك من خلال جمع الأمثال التي عرضت في القرآن الكريم، وهي أربعة وأربعون مثلاً، وعرضها، وطرح أقوال المفسرين فيها، وشرح المثل ومعرفة نوعه، وفوائده، ومجاله، ومعالجته لأي قضية تخص المجتمع المسلم، وربطه بالواقع، وتهدف الدورة التي تضم سبع محاضرات إلى تشكيل الشخصية الإسلامية، وتحصينها من العوامل الهدامة، وشبه الزائفة التي تخرج من أهل الفساد عموما، من خلال أروع التوجيهات التي تضرب لنا من جانب الأمثال القرآنية، وتوجيه الدعاة والمربين للعمل بنهج القرآن في الدعوة ونشر الحق، ويشرف على الدورة مركز صفية بنت حيي للقرآن الكريم. دورة القرآن العظيم وأثره في السلوك: وهي دورة تستهدف محفظات القرآن الكريم بمراكز التحفيظ النسائية والأهلية، وتعنى ببيان مجموعة من المهارات التي يتطلبها الدرس القرآني، فالقرآن أنزله ربنا جل وعلا روحا ونوراً وهدىً، ويتحقق ذلك بالتفاعل مع منظومة القرآن التي تبتدئ بتلاوته، وما يترتب عليها من تزكية النفس وتحسين الصحة النفسية بالمجتمع، ومرورًا بالتفسير الذي لا بد منه لبيان وتجلية المعنى؛ للوقوف على أحكامه وتوجيهاته، ثم بتدبره حيث إن التفسير وحسن الفهم مقدمة إلى التدبر العميق، الذي يُظهر عظمة هذا القرآن ودقة نظمه ويجلي هداياته بقصد التزكي بها، وذلك من خلال التطرق إلى أهم المحاور الرئيسة من تمهيد وتلاوة، وتفسير، وتدبر وتزكية، حيث تهدف الدورة التي تشتمل على ثلاث محاضرات إلى بيان معنى التلاوة والترتيل والتجويد، وأثر إتقان التلاوة على الصحة النفسية والبدنية والسلوك، بيان أهمية فهم القرآن والحاجة لذلك وآثار حسن فهمه، وشرح مفهوم التدبر وآثاره في تزكية النفوس وبناء المجتمع. دورة تعرف إلى ربك تشتمل على ثمانية لقاءات إيمانية لتدبر الجزء السابع والعشرين بالتعرف على الله تعالى حيث تنطلق من بعض آيات الجزء التي نتعرف منها على الله جل وعلا بأسمائه وصفاته وأفعاله والتعرف على الآثار المترتبة على معرفة الله سبحانه وتعالى، وتهدف الدورة إلى التعرف على الله تعالى من باب أسمائه وصفاته وأفعاله العظيمة، ترسيخ عقيدة الأسماء والصفات بتقديم تطبيقات عملية في الحياة والسلوك، وتطوير الذات بتصحيح علاقة العبد بربه تعالى، ويشرف على الدورة مركز عبدالرحمن درويش للقرآن الكريم. فعاليات الفتيات تتضمن إقامة برنامج بعنوان رحلة آلاء وهو برنامج يختص بتدبر الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم جزء الذاريات وذلك عبر تسليط الضوء على سورة الرحمن، من خلال مشهد سينمائي مرئي بعنوان رحلة آلاء، تستوحى الرحلة من مقاصد وهدايات الجزء بشكل عام وسورة الرحمن بشكل خاص بما تتضمنه من معاني نعم وآلاء الله الظاهرة التي تتناولها السورة مع تعليق الداعية وتعقيبها على ذلك وبيان المراد من الآيات في هذه السورة وربطها بالواقع عبر رحلة تجسدها شخصية الفتاة آلاء، ثم ينتقل شرح الداعية إلى الدار الآخرة ووصف الجنان، وذلك بواقع لقاءين، حيث يهدف البرنامج في مضمونه العام إلى غرس حب القرآن وإحياء سنة التدبر في نفوس الفتيات، تدبر آيات الجزء السابع والعشرين والتعرف على الله ببيان نعمه سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة والحث على شكرها والتحذير من تكذيبها أو الغفلة عنها من خلال تدبر سورة الرحمن. فعاليات الأطفال وتستهدف الأطفال من الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي، من خلال إقامة برنامج بعنوان قصة آلاء حيث يتضمن البرنامج تسليط الضوء على آيات من سورة الرحمن من خلال عرض قصة آلاء في مشاهد مستوحاة من تدبر السورة وما تتضمنه من هدايات ومقاصد الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم من تعداد للنعم، وحث على شكرها بالمحافظة عليها، وعدم الكفران والتكذيب بهذه النعم، ومراقبة الله في كل شؤون حياتنا، مع التذكير بنعيم الجنان جزاء للشاكرين المتقين، وذلك بواقع لقاءين، حيث يهدف البرنامج في مضمونه العام التعرف على الله تعالى من خلال بيان نعمه سبحانه في الدنيا والحث على شكرها.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني أنها قامت بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة العامة واتخاذ كافة الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المفروضة في المرحلة الحالية، لعودة الدراسة والعمل التدريجي بعدد من مراكز تعليم القرآن الكريم الحكومية والأهلية للذكور والإناث، وذلك انطلاقاً من اليوم الأحد، على فترتين صباحية ومسائية وبطاقة إجمالية لا تتجاوز 50% من نسبة المسجلين سابقاً بهذه المراكز. وأكد السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة أن استئناف العمل بمقرات هذه المراكز، جاء بعد تطبيق كافة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المختصة بالدولة في هذه المرحلة، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة حيث تم تدريب فريق من كل مركز للإشراف على تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء عمل المراكز تحت إشراف وزارة الصحة العامة، وقد تم إجراء فحص (PCR) لكامل الكادر الإداري والفني بالمراكز المختارة للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا كوفيد- 19، والتأكد من تجهيز هذه المقرات لتكون ملائمة لاستقبال أبنائنا وبناتنا من الحُفاظ والحافظات. توفير كافة الاشتراطات الصحية وأضاف الجابر أنه تم توفير كافة الاشتراطات الصحية حتى تكون بيئة هذه المراكز بيئة صحية مكتملة، من حيث توفير أجهزة فحص الحرارة، والتأكيد على التباعد المكاني بين الحضور بمسافة (1.5م)، مع وجود منافذ التهوية المناسبة لقاعات التعليم، بالإضافة إلى اشتراط ارتداء الكمامات لجميع الحاضرين خلال فترة الدوام. وقال مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن المرحلة الأولى في العودة التدريجية لافتتاح مراكز القرآن الكريم ستبدأ في جميع مباني ومقرات دور تحفيظ القرآن الكريم النسائية بالدولة وعددها 22 داراً، بالإضافة إلى عدد 21 مبنى ومقراً للمراكز القرآنية الأهلية الخاصة التي تخضع لإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. اختيار المراكز المستقلة عن المساجد وأشار إلى أن المراكز القرآنية الحكومية الخاصة بالذكور فقط، فقد تم الاقتصار على المراكز التي لها مقرات مستقلة عن المساجد وعددها أربعة مراكز قرآنية تابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، حيث لا تزال باقي المراكز مستمرة بالدراسة عن بُعد في برنامج (تعاهد) والتي تتم عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج (ميكروسوفت تيمز). وأوضح مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن جهود الإدارة في التعليم عن بُعد مستمرة إلى أن تتم العودة الكاملة للمراكز القرآنية بمساجد وحلقات تعليم القرآن الكريم، مشيراً إلى أن المشاركين في برامج التعليم عن بُعد وصل عددهم حتى الآن قرابة 6 آلاف طالب وطالبة يتلقون دروس تعليم القرآن الكريم والدروس الهجائية عبر برنامج ميكروسوفت تيمز. جدير بالذكر أن طلاب تعليم القرآن الكريم بهذه المراكز سيتابعون حفظهم ومناهج المراجعة المقررة لهم من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه وكذلك النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي تشمل فئات الطلاب والطالبات بمراحل مناهج التعليم المعتمدة بالإدارة، بداية من الدروس الهجائية حتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وقدم مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني الشكر الجزيل لوزارة الصحة العامة على الجهود المقدرة والدور المهم الذي قامت به في تعاونها المثمر والتواصل الدائم في هذا الجانب للوصول إلى العودة التدريجية للدراسة بهذه المراكز القرآنية. ودعا الجابر أولياء الأمور وأيضاً أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات إلى التعاون في هذا الجانب مع القائمين على العملية التعليمية بالمراكز والدور القرآنية، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها في هذه المرحلة، للمحافظة على صحتهم وصحة المجتمع كاملاً، وأيضا حثهم على حسن استغلال أوقاتهم فيما هو نافع ومفيد، وزيادة الإقبال على الحفظ والمراجعة والتدبر لكتاب الله تعالى، مع العمل والتحلي بأخلاق القرآن الكريم.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أنها قامت بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة العامة واتخاذ كافة الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المفروضة في المرحلة الحالية، لعودة الدراسة والعمل التدريجي بعدد من مراكز تعليم القرآن الكريم الحكومية والأهلية للذكور والإناث، وذلك انطلاقاً من يوم غد /الأحد/ الموافق 24 يناير الجاري على فترتين صباحية ومسائية، وبطاقة إجمالية لا تتجاوز 50 في المائة من نسبة المسجلين سابقا بهذه المراكز. وأكد السيد مال الله عبد الرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة الإرشاد الديني بالوزارة، أن استئناف العمل بمقرات هذه المراكز، جاء بعد تطبيق كافة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المختصة بالدولة في هذه المرحلة، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة حيث تم تدريب فريق من كل مركز للإشراف على تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء عمل المراكز تحت إشراف وزارة الصحة العامة، وقد تم إجراء فحص (PCR) لكامل الكادر الإداري والفني بالمراكز المختارة للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا /كوفيد-19/، والتأكد من تجهيز هذه المقرات لتكون ملائمة لاستقبال أبنائنا وبناتنا من الحفاظ والحافظات. وأضاف الجابر أنه تم توفير كافة الاشتراطات الصحية حتى تكون بيئة هذه المراكز بيئة صحية مكتملة، من حيث توفير أجهزة فحص الحرارة، والتأكيد على التباعد المكاني بين الحضور بمسافة (1.5م)، مع وجود منافذ التهوية المناسبة لقاعات التعليم، بالإضافة إلى اشتراط ارتداء الكمامات لجميع الحاضرين خلال فترة الدوام. وقال مدير إدارة الدعوة الإرشاد الديني، إن المرحلة الأولى في العودة التدريجية لافتتاح مراكز القرآن الكريم ستبدأ بجميع مباني ومقرات دور تحفيظ القرآن الكريم النسائية بالدولة وعددها 22 داراً، بالإضافة إلى عدد 21 مبنى ومقرا للمراكز القرآنية الأهلية الخاصة والتي تخضع لإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأشار إلى أنه بخصوص المراكز القرآنية الحكومية الخاصة بالذكور فقط، فقد تم الاقتصار على المراكز التي لها مقرات مستقلة عن المساجد وعددها أربعة مراكز قرآنية تابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، حيث لا تزال باقي المراكز مستمرة بالدراسة عن بعد في برنامج (تعاهد) والتي تتم عبر المنصة التعليمية للوزارة. وأوضح مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن جهود الإدارة في التعليم عن بعد مستمرة إلى أن تتم العودة الكاملة للمراكز القرآنية بمساجد وحلقات تعليم القرآن الكريم، مشيرا إلى أن المشاركين في برامج التعليم عن بعد وصل عددهم حتى الآن قرابة 6 آلاف طالب وطالبة يتلقون دروس تعليم القرآن الكريم والدروس الهجائية عبر برنامج /ميكروسوفت تيمز/. جدير بالذكر أن طلاب تعليم القرآن الكريم بهذه المراكز سيتابعون حفظهم ومناهج المراجعة المقررة لهم من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه وكذلك النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تشمل فئات الطلاب والطالبات بمراحل مناهج التعليم المعتمدة بالإدارة، بداية من الدروس الهجائية وحتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملا.

كشف السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عودة طلاب مراكز القرآن الكريم للدراسة المباشرة يتوقف على رفع الإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع الجهات الصحية في الدولة. وقال في حوار لـ الشرق إنه تم تخريج 300 إمام وخطيب من برنامج تأهيل الأئمة والخطباء، حيث يعبرون الآن وبنجاح عن قضايا الأمة. ولفت الجابر إلى أن عدد مراكز تحفيظ القرآن وصل نحو 140 مركزا تتبع للأوقاف تعمل على إعداد الأجيال، بينما وصل عدد المراكز الخاصة نحو 22 مركزا خاصا لتحفيظ كتاب الله تخضع لرقابة الأوقاف. وأكد أن الأوقاف تواكب التطورات إذ تقوم بالدعوة عبر الوسائل الحديثة مثل البوست، والفيديو، والفيديو جراف، والبودكاست الصوتي، والإنفوجراف وسائل جديدة للدعوة. وقال الجابر إن الأوقاف تعمل على استقطاب الراغبين في الإمامة والخطابة من غير خريجي الشريعة. وأضاف: نقوم باستمرار بزيادة حوافز المدرسين بمراكز التحفيظ بحسب ساعات العمل الإضافية المطلوبة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * ما خطة وزارة الأوقاف لإعادة افتتاح مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي توقفت بسبب جائحة كورونا؟ وزارة الأوقاف جزء من المجتمع تتفاعل معه وتساهم فيما يكون سبباً في حفظه وصيانته من كل مكروه، لذا فمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه وكذلك المراكز الأهلية التي تشرف عليها الوزارة، الجميع في هذه الفترة يُسيّر برامجه القرآنية عن بعد عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج ما يكروسوفت تيمز؛ لكونه يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. وتتابع الوزارة مع الجهة المختصة في الدولة موضوع رفع الإجراءات الاحترازية واستئناف الحياة الطبيعية داخل الدولة للعودة إلى الدراسة بالطريقة المعتادة في مساجد الدولة المختلفة للرجال، والمراكز القرآنية الموزعة في مختلف مناطق الدولة للنساء. * كيف تقيمون خطة تحفيظ القرآن عن بُعد؟ - أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني النسخة الثانية من برنامج تعاهد القرآني بنظام الدراسة عن بُعد، حتى أصبح أكثر قرباً وتفاعلاً وتقييماً لهذه التجربة، كما أنه يتم تدارس نتائج هذه المرحلة يومياً، من خلال المشرفين الفنيين في الإدارة، وكانت البداية الفعلية لهذا التقييم مع برنامج مدارسة الذي نظمته الإدارة خلال شهر رمضان الماضي، وتواصل هذا الأمر مع النسخة الأولى لبرنامج تعاهد؛ وعلى مدار شهرين خلال الفترة الصيفية، كما يتم الآن متابعة جوانب عدة وتقييمها ومنها جوانب تفاعل الدارسين وحضورهم، ومدى الإقبال على المشاركة اليومية والتحصيل الدراسي من خلال تقدمهم في الحفظ والمراجعة وتعلم الدروس الهجائية. التواصل عن بعد ناجح 3- بعض مدرسي تحفيظ القرآن يقولون إن التحفيظ لابد أن يكون مباشراً.. فكيف تردون؟ برامج التواصل عن بُعد حققت جانب التواصل المباشر، حيث إن عند الإعلان عن الدورة سواء الحالية أو السابقة، كان الشرط الأساسي للمشارك هو توافر الكاميرا، والموافقة على تشغيلها؛ حتى يتم التواصل المباشر مع المدرس، ولا يسمح للطالب بالمشاركة في حال عدم توفر الكاميرا، لذا يسمح فقط بالمشاركة في البرنامج وحضور الحلقة مع المحفظ بنظام المشاهدة المرئية المباشرة عبر برنامج (ميكروسوفت تيمز). 4- ما خطة الوزارة لتطوير العمل في المراكز؟ مراكز تعليم القرآن الكريم ومنذ انطلاقها في عام 1994م، وهي تراعي التطوير والتجديد في طرق التدريس؛ لذا تتميز هذه المراكز بوجود منهج تعليمي يراعي الفروق الفردية بين المنتسبين لها، وكذلك أعمار المشاركين بها، ولذلك يتم التأكيد على السير على هذه الخطط؛ ودراستها ومراجعتها باستمرار من خلال التقارير التي ترفع شهرياً من قبل المشرفين الفنيين العاملين في الحقل التعليمي بهذه المراكز. كما أن الخطة السنوية لمراكز تعليم القرآن الكريم تقوم على 4 مراحل: المرحلة الأولى، وتنقسم إلى مستويين يدرس خلاله الطالب الدروس والتمارين من كتاب الدروس الهجائية؛ مع تلاوة قصار السور، والمرحلة الثانية التأسيسية: وتشمل إتمام الطالب حفظ وتلاوة الخمسة أجزاء الأخيرة من القرآن الكريم على خمسة مستويات بواقع حفظ جزء واحد في كل مستوى، والمرحلة الثالثة (فوق خمسة أجزاء): فتنقسم هي الأخرى خمسة مستويات وتبدأ من الجزء الخامس والعشرين وحتى الجزء الحادي والعشرين من القرآن الكريم، لتختتم بالمرحلة الرابعة: والتي تحوي 10 مستويات بتمامها يكمل المشارك حفظ القرآن الكريم كاملاً وتنفذ هذه الخطة في المراكز جميعا والبالغ عددها 140 مركزاً، وتعمل على فترتين صباحية ومسائية. ويشار هنا إلى أبرز أهدافنا في هذا الجانب بالاهتمام بكتاب الله عز وجل والعناية بحفظه وتجويده، ربط أبناء وبنات الأمة بكتاب الله عز وجل، الذي هو سبب عزتها وسعادتها في الدنيا والآخرة، وكذلك تشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة للإقبال على كتاب الله حفظاً وتلاوة وتدبراً، وإتاحة هذه الفرصة وفتح الأبواب بالمراكز التابعة للإدارة لتعليم كتاب الله عز وجل للجميع من مواطنين ومقيمين، ليشمل جميع فئات المجتمع. كما نؤكد على الجانب الإيجابي الذي ظهر لنا مع الإجراءات الاحترازية التي استجدت خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، فقد فتحت هذه الإجراءات آفاقا واسعة لبرامج وأنشطة وفعاليات منوعة تصب جميعها في مصلحة الطلاب المنتسبين للمراكز القرآنية، وأيضاً تساهم في تنشيط العملية التعليمية بمراكز تعليم القرآن الكريم، وبما يعمل على تطوير الخطط والمناهج القائمة عليها عملية تعليم القرآن الكريم، كما أن تنوع هذه البرامج النوعية في الجانب الترفيهي أو استحداث وسائل التعليم جديدة وحديثة أو إقامة المسابقات الثقافية والبرامج العلمية المصاحبة كل ذلك يعمل على استقطاب عدد أكبر من الطلاب من المواطنين والمقيمين في حلق ومراكز تعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة. أما بخصوص حوافز المدرسين فإنها في زيادة مستمرة منذ أن أنشئ القسم وحتى الآن وبما يتوافق مع ساعات العمل الإضافية المطلوب من المحفظ إنجازها، ومع الميزانيات المرصودة لذلك من قبل الوزارة. * ما رؤيتكم لجذب خريجي الشريعة للعمل في الدعوة؟ - تحرص الوزارة على استقطاب الراغبين من طلاب الشريعة والعلوم الإسلامية للعمل في المجال الدعوي وتهتم بذلك أشد الاهتمام، وتنظم لهم الدورات التأهيلية، وفترات الإعداد والتدريب في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع للإدارة، وتحرص على انخراطهم المباشر بالعمل الدعوي وتعتمد عليهم في كثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة، وتعمل كذلك على تصدرهم المشهد الإعلامي لتعكس الصورة الحقيقية للإمام والداعية القطري، ويتم هذا الأمر بالتعاون التام بين إدارات الوزارة المختلفة. كما تستقطب الوزارة الراغبين للعمل في المجال الدعوي (الإمامة والخطابة) من غير خريجي الكليات الشرعية، وذلك من خلال تأهيلهم التأهيل الشرعي والمعرفي في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية كذلك. * ماذا عن التدريب الذي يتلقاه الدعاة وأئمة المساجد الشباب لتأهيلهم؟ - كما أسلفت بأن تطوير وتنمية مستويات الأئمة والخطباء والدعاة يبدأ من قبل إدارة المساجد بالوزارة للانخراط في هذه المهمة المباركة، يتم بعدها مباشرة الإعداد لدورة التأهيل والإعداد الخاصة بهذه الفئة والتي تشمل دراسة مواد (العقيدة – والفقه – والحديث – والسيرة – وخطابة.. وكذلك القرآن الكريم والتجويد بالإضافة إلى منهج في مادة النحو من شرح الأجرومية)، لينعقد عقب هذه الدروس اختبارات للمشاركين لتحديد المستوى، وتكريم المتميزين منهم، وهذه الدورات تتواصل سنوياً، فالبرنامج يواصل نجاحاته السنوية من خلال الإقبال على المشاركة فيه؛ واستيعاب الخريجين منه، وذلك منذ عام 2005م، حيث كانت البداية والانطلاقة الأولى لهذا البرنامج المبارك؛ ليبلغ عامه الخامس عشر، والدورة الخامسة عشرة. وسائل دعوية حديثة * إلى أي مدى استفادت إدارة الدعوة من وسائل التواصل الحديثة ؟ - عملت الإدارة الدعوة ومنذ فترة طويلة في الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال الفترة الماضية فقط قدمنا العديد من البرامج المنوعة والتي لاقت إقبالاً كبيراً من جمهور المتابعين كان من أبرزها برنامج تعاهد القرآني للرجال والنساء والذي حظي بمشاركة أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة في فروعه الدراسية المختلفة في الحفظ والمراجعة وتعلم الدروس الهجائية، والآن تتواصل النسخة الثانية من البرنامج بمشاركة أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة. كما شارك قرابة 53 داعية من الدعاة القطريين في تنفيذ اثني عشر برنامجاً دعوياً منوعاً خلال عام 2020م وجميعها على مواقع التواصل الاجتماعي، منها برنامج ذكرى للذاكرين، وبرنامج موعظة للمتقين والذي قدم خلال شهر رمضان المنصرم بواقع 29 حلقة يومية، وبرنامج جُنة الرمضاني، وبرنامج ختمه لايف بأصوات القراء القطريين وبواقع 14 لقاءً، وبرنامج قيم وقمم التربوي، ودورة تأصيل وتحصيل الفقهية، وأيضا موسم غيمة وغنيمة والذي شارك فيه 24 داعية قطريا، وتجهز الإدارة في الوقت الحالي لتدشين الموسم من هذا البرنامج التفاعلي المميز. * لا يزال الناس يلاحظون داخل المساجد صحفاً حائطية كوسيلة للدعوة.. هل تتناسب مع التطورات؟ - صحيفة الدعوة الحائطية والتي صدر منها أكثر من 210 أعداد، كانت إحدى الوسائل الدعوية للإدارة، وكان لها حضور قوي على الساحة الدعوية بين رواد المساجد؛ كما هو الحال مع المجلات الدعوية على مستوى العالم الإسلامي، واستمرت فترة من الزمن، وكانت بمثابة رسالة بحثية في موضوعات وقضايا تلامس حاجة الناس، وتميزت بالبيان الشامل للآراء الشرعية لهذه القضايا التي كانت تتناولها، وفي الآونة الأخيرة استبدلتها الإدارة بوسائل دعوية حديثة أخرى؛ تماشياً مع مستجدات العصر في التواصل مع الجمهور لإيصال الرسالة الدعوية منها: البوست، الفيديو، الفيديو جراف، البودكاست الصوتي، الإنفوجراف وغيرها من الوسائل الحديثة في الجوانب الدعوية عبر حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتم عبر هذه الإصدارات المتنوعة مراعاة جوانب عدم الإسهاب؛ مع نشرها على مواقع التواصل كذلك. * هل تسمحون للقيام بهذه المهمة بشكل منفرد أم من خلال الوزارة ؟ - في ظل وجود القانون رقم 12 لسنة 2011 بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية، فإنه يحظر قيام أي شخص طبيعي أو اعتباري بأي أنشطة دينية إلا بعد الحصول على الترخيص المسبق الذي أوجبه القانون المشار إليه أعلاه، ونحن بدورنا نقوم بتثقيف المجتمع والجهات والكيانات الاعتبارية بضرورة توفيق أوضاعها بما يتوافق مع أحكام هذا القانون؛ منعا من الوقوع في المخالفات التي تستوجب العقوبات المنصوص عليها في ذات القانون. * كيف تتحدثون عن إقبال المواطنين على إنشاء مراكز خاصة لتعليم القرآن الكريم؟ وما شروطكم لقيام هذه المراكز؟ وهل تشارك الأوقاف في وضع مناهجها ومراقبتها؟ - المراكز الأهلية منتشرة في البلاد وتخدم عددا كبيرا من الرجال والنساء والكبار والصغار وبلغ عددها حتى الآن 22 مركزاً وداراً لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه مرخصة بموجب أحكام القانون رقم 12 لسنة 2011 بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية، وهي خاضعة للرقابة والتقييم الدوري حسب القرارات المنظمة لذلك في إدارة الدعوة والإرشاد الديني. التعبير عن قضايا المواطنين * ما رؤيتكم لجذب الشباب القطري للانخراط في سلك الدعوة والإمامة ؟ - هذا الجانب توليه الوزارة أهمية كبرى، كما يحظى بدعم متواصل ومستمر من سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومنذ الانطلاقة المباركة لبرنامج تأهيل الأئمة والخطباء القطريين، والذي تخرج منه حتى الآن قرابة 300 إمام وخطيب قد تأهلوا فيه وتخرجوا من دوراته، تم إشراكهم مباشرة في المجال الدعوي؛ وجميعهم نراهم اليوم في مساجد قطر ومنابرها يعبرون عن قضاياها؛ ويتناولون ما يلامس حاجة الناس فيها، بالإضافة إلى توظيف جهودهم الدعوية في شتى البرامج الجماهيرية؛ والمباشرة وعبر الأثير ضمن البرامج المرئية والمسموعة وأيضاً من خلال برامج مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك على مدار العام. دعوة عبر الوسائل الحديثة * هل تقوم إدارة الدعوة بتصميم رسائل دعوية عبر الوسائل الحديثة مثل الفيس بوك والانسجرام وتويتر؟ - كما أشرت سلفاً فإن النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي نهتم به اهتماماً كبيرا، ويأتي هذا بتكثيف الأنشطة والبرامج التي تقدمها أقسام الإدارة المختلفة، ومنها موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب والذي قام بإعداد محتوى يناسب فئات المجتمع المتعددة وبلغاته المتنوعة، حيث قام منذ إنشائه وحتى نهاية عام 2019م بنشر أكثر من (245) ألف فتوى شرعية، وأكثر من (191) ألف استشارة منوعة، وأكثر من (99) ألف مقال ثقافي، وأكثر من (207) آلاف ملف صوتي، وأكثر من (6) آلاف مادة مرئية في مجالات متنوعة، وأكثر من (88) مادة مترجمة بمواقع اللغات. وواصل الموقع تميزه خلال 2019م حيث قام الموقع بإضافة أكثر من (8) آلاف فتوى شرعية عبر صفحات موقع إسلام ويب، و(13) ألف فتوى عبر برنامج SMS المجاني، وأكثر من (200) ألف فتوى عبر البرنامج المباشر الشات (chat)، وأكثر من (8) آلاف استشارة متخصصة في المجالات الشبابية والأسرية والثقافية والنفسية وغيرها، وأكثر من ألف مقال ثقافي، وترجمة أكثر من ألفي فتوى واستشارة ومقال إلى لغات الموقع (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية)، كما حقق معدلات مشاهدة كبيرة جداً وصلت لأكثر من(381) مليون صفحة مشاهدة خلال العام الماضي 2019م، إضافة إلى الخدمات المسموعة من موقع الصوتيات التي استفاد منها أكثر من(263) مليون مستمع خلال 2019م. ومنها ما قدمته الإدارة عبر حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي وبالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والاتصال في إنتاج ونشر البرامج الدعوية الحديثة بالأساليب الحديثة والمبتكرة لإيصال رسالة الوزارة كبرنامج تزودوا والذي اشتمل على 12 بودكاست، و14 فيديو جراف، وأيضا 12 مقطعا مختارا من برنامج ختمة لايف، ومقاطع فضل التكبير وحلقات سؤال وجواب، وأيضا الاستضافات والبرامج الدعوية عبر حسابات الوزارة، والمقاطع المصورة عن وباء كورونا والتي قدمها 28 داعية، بالإضافة إلى أدعية مصورة لاثنتي عشرة داعية.

أعرب مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن شكره وتقديره الكبيرين للقراء الكرام والمهتمين بالشأن الوقفي في الدولة مواطنين ومقيمين، وخاصة متابعي البرنامج الإذاعي ذخر الذي يبث بالتعاون وعبر إذاعة القرآن الكريم كل أول أحد من الشهر، والذين ساهموا بوقف مبلغ 143,000 (مائة وثلاثة وأربعين ألف ريال قطري) لصالح وقفية المدارس، وذلك في الحلقة الأخيرة منه يوم الأحد قبل الماضي، وقد قدم البرنامج الداعية معاذ القاسمي، واستضاف في حلقته الداعية عبدالمنعم باكير، وكذلك عبر الاتصال الهاتفي السيد سيد عبدالباسط مدير مدرسة الجالية الإثيوبية. وتناول الشيخ باكير أهمية الوقف في التراث الإسلامي ودوره المؤثر في مختلف شؤون الحياة، كما تطرق إلى مشروع وقفية المدارس ملقياً الضوء على هذه المبادرة النوعية للأوقاف القطرية وتبنيها كل ما يخدم المجتمع والمشاريع التعليمية وطالب العلم، والمساهمة في تخفيف آثار الأزمات والظروف المعوقة للتعليم، مشيراً إلى فكرة وقفية المدارس، والتي جاءت تلبية لحاجة مجتمعية ملحة وضرورية لإيجاد صندوق وقفي يتلقى الصدقات الجارية من الأوقاف النقدية وغيرها، في سبيل تأسيس كيان ثابت يدر ريعاً دائماً للإسهام في دعم طلب العلم في مختلف المجالات، وهو ما يحقق الأجر والثواب للواقفين الكرام، ويتطابق مع السياسات الوقفية الموجهة لخدمة المجتمع القطري المعطاء، ليظهر الفرق الكبير بين الصدقة والوقف والذي يمتاز باستمرار نفعه وأجر فاعله في حياته وبعدها، وذلك من خلال إنشاء مصدر تمويل قوي يدر ريعاً ثابتاً لصالح الفئات المستفيدة. من ناحيته أثنى السيد سيد عبدالباسط مدير المدرسة الإثيوبية على الدعم السخي الذي قدمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر الإدارة العامة للأوقاف لتجهيز مدرسة الجالية الإثيوبية في الدوحة. وثمن الجهود التي تبذلها الأوقاف لتوفير ودعم فرص التعليم للجاليات التي تعيش على أرض قطر، ومن بينها الجالية الإثيوبية، وتقديم ما يزيد عن أربعمائة ألف ريال قطري لصالح المدرسة، حرصًا منها على المساهمة ودعم توفير فرص التعليم لجميع الأفراد على أرض قطر الطيبة. ويشار إلى أنه في تصريح سابق أكد الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أثناء زيارته للمدرسة أن الدعم المقدم لتجهيز مدرسة الجالية الإثيوبية يُعد من ثمار المبادرات التعليمية الرائدة للمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، وتجسيداً حياً للشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للأوقاف وقطاعات المجتمع المختلفة، مشيراً إلى أن التعليم حق من حقوق الأطفال على الدول والمجتمعات. وقد جاءت أحاديث ومرويات متعددة تبين الأجر المدخر للساعي في طلب العلم وخدمة طالب العلم باعتباره من أعظم الطاعات والقربات وسبباً لنيل رضا الله تعالى، لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر). ويذكر إن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت برنامج ذخر بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، في إطار استراتيجية الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نشر ثقافة الوقف للجمهور والتعريف بالمصارف الوقفية الستة، والمجالات التي تساهم بها في خدمة المجتمع تحقيقًا لشعار الإدارة العامة للأوقاف الوقف شراكة مجتمعية. وأكد مركز خدمة الواقفين أن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام الترمذي في الجامع: حدثنا أبو كريب، حدثنا عبد الله بن نمير، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علماً، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار).

كشف السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوزارة تقوم بالتنسيق الدائم مع ادارة التخطيط العمراني بخصوص تخصيص الأراضي في المناطق السكنية الجديدة لبناء مساجد في هذه المناطق. وقال في حوار لـ الشرق إن إدارة المساجد تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة في أعمال البنية التحتية ومنها توسعة المداخل والمخارج لجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بالإضافة الى مشروع تمديد خطوط الصرف الصحي وتقوية شبكات الكهرباء المحيطة بالجامع. وأوضح الكواري في الحوار أن ميزانية صيانة المساجد في الدولة لعام 2020 بلغت 71 مليونا و400 ألف ريال، معربا عن أمله في زيادة الموازنة في الأعوام القادمة حتى تتمكن إدارة المساجد من تقديم خدمات أكبر وأفضل لبيوت الله والمرافق التابعة لها. وقال إن المساجد الجديدة المتوقع أن تدخل الخدمة خلال الفترة المقبلة يبلغ عددها 9 مساجد سيتم افتتاحها قريبا. وأضاف: تسعى الإدارة بالتنسيق مع إدارة التخطيط العمراني لتوفير مصليات في المناطق ذات الحاجة. وأكد في هذه الأثناء أن لجنة المشاريع والارث ستقوم بتوفير مساجد ومصليات في جميع ملاعب كأس العالم 2022. ولفت إلى أن الأوقاف قامت بتحديث تطبيق مصحف قطر وهو متاح لجميع أجهزة الهواتف الذكية للقراءة فيه بعد سحب المصاحف تطبيقا للإجراءات الاحترازية.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * تعمل إدارة المساجد باستمرار في تطوير جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فما خطط الإدارة لتطوير الجامع من جميع النواحي باعتباره أكبر جامع في الدولة؟ - تحرص الإدارة على تطوير العمل في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب من الناحيتين الإدارية والفنية. • من الناحية الإدارية: فقد تم التنسيق بين إدارة المساجد وإدارة الدعوة والإرشاد الديني على عمل دورات نوعية وخاصة في بعض المجالات الشرعية للأئمة القطريين تم مراعاة الاشتراطات الصحية فيها، أما بقية الأنشطة فهي متوقفة بسبب جائحة كورونا (كوفيد - 19). • أما من الناحية الفنية: فقد حرصنا على اتخاذ بعض الإجراءات التي قد تساعد على الترشيد في استغلال الكهرباء بالشكل الأفضل وهو إقامة صلاة الفروض في الصفوف المتأخرة أسفل الميزانين وهذا يؤدي الى تقليل استخدام الكهرباء والمحافظة على الفرش لعمر أطول، كما تم التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة في اعمال البنية التحتية ومنها توسعة المداخل والمخارج للجامع بالإضافة الى مشروع تمديد خطوط الصرف الصحي وتقوية شبكات الكهرباء المحيطة بالجامع. موازنة كبيرة لصيانة المساجد * حدث توسع عمراني في الكثير من مناطق الدولة فما خطة الإدارة لبناء مساجد جديدة تغطي الأحياء السكنية الجديدة؟ وكم بلغت موازنة المساجد لعام 2020م؟ الجواب: يتم التنسيق الدائم مع ادارة التخطيط العمراني بخصوص تخصيص الأراضي في المناطق الجديدة من حيث توزيع هذه الأراضي ومساحاتها بما يخدم المصلين في المناطق المختلفة، وبلغت موازنة إدارة المساجد لعام 2020 (71400000) ريال قطري للصيانة والخدمات ونأمل زيادتها في الموازنة القادمة حتى نتمكن من تقديم خدمات أكبر وأفضل لبيوت الله والمرافق التابعة لها * يشتكي بعض المصلين من أماكن الوضوء والحمامات في العديد من المساجد ويرون أنها بحاجة إلى صيانة هل قامت إدارة المساجد بعمليات الصيانة خاصة وأن هذه المواقع مغلقة في إطار التدابير والاحترازات الوقائية من فيروس كورونا؟ - تقوم إدارة المساجد ممثلة بقسمي الصيانة والخدمات بأعمال النظافة والصيانة الدورية والتشغيلية للمساجد بما فيها أماكن الوضوء والحمامات، كما تقوم بأعمال الصيانة الشاملة وفق خطط الصيانة السنوية لإدارة المساجد وحسب الميزانية المعتمدة. مساجد جديدة قريباً * كم عدد المساجد الجديدة المتوقع أن تدخل الخدمة؟ الجواب: تقريباً 9 مساجد جديدة سيتم افتتاحها. * وكم عدد المساجد العامة والخاصة في قطر؟ الجواب: عدد المساجد التي تحمل الاسم م س (1355) عدد المساجد الخاصة تحت اشراف الوزارة (547) المساجد المصنعة (236). * أين وصلت جهود إنشاء المساجد بمحطات المترو خاصة وأن معظم خطوط المترو دخلت الخدمة؟ الجواب: خصصت شركة مترو الدوحة (الريل) غرفا للصلاة ضمن محطات المترو تتناسب مع عدد المصلين المتوقع حيث إن فترة الانتظار قصيرة وعدد المصلين قليل. * حدثنا عن العمل في توفير مساجد في ملاعب كأس العالم؟ كم مسجدا وأين وصل العمل فيها؟ وسعة هذه المساجد؟ - قامت لجنة المشاريع والارث مشكورة في توفير مساجد ومصليات في جميع الملاعب التي ستقام فيها المباريات تتناسب مع الاعداد المتوقعة. * ماذا بشأن المساجد الأثرية؟ كم عددها وأين تواجدها؟ وهل ترعاها إدارة المساجد أم تتبع لهيئة الآثار؟ الجواب: عددها (66) وتتواجد بكافة مناطق الدولة. - المساجد الأثرية تقوم هيئة متاحف قطر مشكورة بصيانتها وإعادة تأهيلها حسب المواصفات المعتمدة لديهم، - أما إدارة المساجد بدورها تقوم برعاية تلك المساجد مثلها مثل كافة مساجد الدولة من حيث توفير الأئمة والمؤذنين، كما تقوم بأعمال النظافة والصيانة الدورية والتشغيلية. * المعروف أن الكثير من المجمعات السكنية والتجارية تضم مساجد صغيرة وكبيرة في البعض.. هل تراقب إدارة المساجد هذه المساجد؟ وما حدود الرقابة والمحاسبة؟ - جميع مساجد المجمعات السكنية والتجارية تحت مسؤولية إدارة المجمعات وحسب سعة المسجد يتم تحديد الجامع وتوفير الخطيب لصلاة الجمعة كما تقوم الإدارة باختبار الائمة الذين يتم ترشيحهم من قبل إدارة المجمع. * خلال فترة انتشار كورونا تم سحب جميع نسخ القرآن الكريم من المساجد كما تم سحب كتب الفقه والسيرة وخلافها ما هو البديل؟ هل تطبيق مصحف قطر متاح على الهاتف الجوال لمن أراد أن يقرأ من الجوال؟ - عملت الوزارة على تحديث تطبيق مصحف قطر وهو متاح لجميع أجهزة الهواتف الذكية. * الطرق السريعة شملت كل أنحاء البلاد، وتفتقد هذه الطرق لمساجد يؤمها المصلون خلال رحلتهم للوصول إلى أماكن عملهم أو سكنهم فماذا عن هذا الجزء؟ - تقوم شركة وقود بتوفير مساجد فالمحطات التابعة لها كخدمة لعملائها ومستخدمي الطريق كما تسعى الإدارة بالتنسيق مع إدارة التخطيط العمراني بتوفير مصليات في المناطق ذات الحاجة. * كيف تتحدث عن إقبال المحسنين وأهل الخير لإنشاء مساجد خاصة في الدولة؟ وهل تعمل إدارة المساجد بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة البلدية والبيئة على تسهيل المهمة لأهل الخير لبناء مساجدهم؟ - أشكركم على هذا السؤال لأنه هام جدا، فنحن نتقدم بكل الشكر لمن يسعى ويتبرع لبناء المساجد في الدولة سواء كان وقفا لله تعالى أو مسجدا خاص، ونؤكد على ضرورة مراجعة إدارة المساجد قبل بناء أي مسجد خاص على أرض خاصة ملك للمتبرع، لعمل دراسة بمدى حاجة المنطقة له وهل المكان مناسب من عدمه وبالتالي ضرورة تحويله الى وقف لله تعالى حتى تكون الوزارة مسؤولة عنه مسؤولية كاملة. ونقول: نعم يوجد تنسيق مستمر مع وزارة البلدية والبيئة من حيث إعطاء الأولوية للمساجد واستثنائها في سرعة انجاز المعاملات ونحن بدورنا نقدم لهم كل الشكر والتقدير.

شهد التسجيل في البرنامج القرآني تعاهد اقبالا كبيرا لتسجيل 600 مشارك جديد لتعلم القرآن الكريم، لحفظ ومراجعته للكبار والصغار، والذي يقام عن بُعد في برنامج ميكروسوفت تيمز (Microsoft Teams) عبر منصّة الوزارة التعليمية، وينظم البرنامج ويشرف عليه قسم القرآن الكريم وعلومه، ويتيح الفرصة للمشاركين في البرنامج تعلم تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح والحفظ والمراجعة المتقنة وتعلم أحكام التجويد مع التطبيق؛ وطريقة التهجي الصحيحة لكلمات القرآن الكريم من كتاب الدروس الهجائية المعتمد في الإدارة. وكانت إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف أوضحت أنه يمكن للراغبين في المشاركة ببرنامج الدورة التسجيل عبر الرابط التالي: https://twitter.com/AwqafM/status/1341010370375413762?s=08 وبحسب بيان الأوقاف والشؤون الإسلامية يستمر التسجيل بالبرنامج حتى يوم الأربعاء القادم الموافق 30 ديسمبر 2020م، ويستهدف استيعاب نحو 600 مشارك جديد، إضافة إلى المسجلين والمشاركين في برنامج الدورة القرآنية الحالية تعاهد، والذين يبلغ عددهم قرابة ألفي مشارك، وسوف يتم التحاقهم بشكل مباشر للبرنامج دون الحاجة للتسجيل، كونهم طلابا مسجلين ومشاركين في الدورة القرآنية الحالية. ولفتت الأوقاف في بيانها إلى أن برنامج تعاهد سيبدأ تنفيذه في 3 يناير 2021 ويستمر حتى نهاية شهر أبريل، إلى تعليم القرآن الكريم وتلاوته وحفظه ومراجعته لشريحة كبيرة من المجتمع بمختلف الأعمار، بغية إخراج أجيال تحفظ وتتدبر القرآن الكريم وتتلوه التلاوة الصحيحة على مدرسين ومعلمين متخصصين في هذا المجال من الأئمة والمؤذنين العاملين بالوزارة. ويضم برنامج الدورة القرآنية تعاهد خمسة فروع هي: مراجعة القرآن الكريم كاملاً، حفظ ومراجعة المحفوظ بحسب مستوى الطالب، تعلم الدروس الهجائية، تصحيح التلاوة بالأحكام، ومراجعة المقرر الدراسي من حفظ وتلاوة بما يناسب مقرر الفصل الدراسي الثاني، وذلك للمشاركين من جميع الأعمار؛ ومن كل فئات المجتمع من الذكور ابتداءً من عمر خمس سنوات. ويقام البرنامج بواقع خمسة أيام أسبوعياً من الأحد إلى الخميس، على فترتين من بعد صلاة العصر وحتى قبيل صلاة المغرب، ومن بعد صلاة المغرب إلى قبيل صلاة العشاء، مع مرونة في حضور الطلاب المشاركين، بشرط التزام المشارك بالمقرر بفرعه المسجل فيه وإتمامه في نهاية الفترة المحددة، حيث يمكن للطالب أن يحضر ثلاثة أيام من الأيام الخمسة بحسب الفرع الذي يشارك فيه الطالب.

قامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدعم برنامج لكل ربيع زهرة بمبلغ 400 ألف ريال، لتنفيذ أنشطته وفعالياته الهادفة على مدار العام الجاري 2020م، وذلك في إطار تعزيز وزيادة وعي الأبناء وشرائح المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة، وبناء سلوك إيجابي تجاهها لدى الأجيال، كونهما هدفين نبيلين يتفقان مع التراث الفقهي الوقفي ويصبان في ذات الاتجاه الذي يستهدفه الوقف في إطاره العام خدمة للمجتمع والإنسان والبيئة بكل ما تشتمل عليه من نبات وحيوان وذلك انطلاقاً من النظرة التكاملية الشمولية للحياة. ومن هذا المنطلق أعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن سروره لهذه الشراكة البيئية مع برنامج لكل ربيع زهرة وبين أنها تمت على مدار العام الحالي وأتت تحقيقاً لشعار الوقف شراكة مجتمعية وفتح آفاق التعاون لنشر الوعي البيئي، والذي حرص عليه الإسلام كما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها. ومن الأحاديث الجليلة التي تبين قدر اهتمام المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالبيئة والمحافظة على الماء ما ورد من نهيه عن الإسراف في الوضوء ولو كنت على نهر جار، مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي لنشر الثقافة البيئية ببرامج وفعاليات مختلفة ومتنوعة تخدم النشء والمجتمع. وقال مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إن هذا الدعم مقدم من المصرف الوقفي للبر والتقوى إلى جانب المصرف الوقفي للأسرة والطفولة. من ناحيته عبر الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج لكلّ ربيع زهرة عن شكره وتقديره للدعم الوقفي، وقال حول بدايات هذا البرنامج الرائد في المنطقة: أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البرنامج عام 1999م، وذلك في مجال البيئة والعناية بها باعتبارها تراثاً يتوجب الحفاظ عليه وتنميته واستدامته للأجيال المقبلة، وهو ما يعزز الأمل في مستقبل بيئي أفضل تحقيقاً لرؤية قطر 2030م. وبين الدكتور سيف الحجري بأن البرنامج تعليمي تربوي سلوكي تثقيفي يستهدف المجتمع بأسره خاصة النشء والأسرة لما للطبيعة من آثار صحية تحقيقاً للتنمية المستدامة. ويسعى البرنامج كلّ عام إلى الاحتفال بنبتة تزخر بها شبه جزيرة قطر التي يصل عددها إلى 350 نبتة وزهرة، مركزاً على اختيار نباتات معمّرة وذات أهمية خاصة للطبيعة الشاطئية والصحراوية للدولة. وشكر الدكتور سيف الحجري سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعمه المستمر للشراكات والمبادرات المجتمعية، وكذلك الإدارة العامة للأوقاف ومديرها الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني على تجاوبه لهذه المبادرات وحرصه على تحقيقها بأفضل السبل والوسائل. وحول مدى تجاوب المجتمع، مواطنين ومقيمين، مع فعاليات البرنامج، قال الدكتور الحجري إن الفعاليات المتنوعة للبرنامج شهدت إقبالاً كبيراً، خصوصاً الطلاب، ففي العام الجاري حتى 21 أكتوبر الماضي بلغ عدد المشاركين في البرنامج أكثر من 4600 مشارك ممن شاركوا في رحلات ميدانية، وبرنامج كرنفال ترشيد الكهرباء، وفعاليات تنظيف الشواطئ، وبرنامج الطفولة والبيئة الذي بلغ 58 حلقة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب برنامج الخيمة الخضراء، وغيرها من الفعاليات المجتمعية. وفي هذا السياق أكد مدير عام الإدارة العامة للأوقاف على أن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة:

أوقف محسن مبلغاً وقدره (200.000) مائتا ألف ريال قطري، بنظارة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صرح بذلك السيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرا إلى أنه اشترط تخصيص المبلغ وريعه لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى. وأشاد مساعد المدير العام بأهل قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف النقدي والذي يشكل باباً واسعاً للخير لما يتيحه للمؤسسة الوقفية من تعدد خيارات الاستثمار. وقال إن الفقهاء عرفوا الوقف بأنه: تحبيس الأصل، وتسبيل المنفعة، ويراد من ذلك أنّ الأصل الذي هو العين يُجعل محبوساً ممنوعاً محفوظاً، بحيث لا يتصرف فيه تصرفاً ناقلاً للملكية، ويستفاد من منفعته أو ريعه، بحسب شرط الواقف، وروي عن زيد بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: (لم نر خيراً للميت ولا للحي من هذه الحُبس الموقوفة، أما الميت فيجري أجرها عليه، وأما الحي فتحبس عليه لا تباع ولا توهب ولا تورث ولا يقدر على استهلاكها، وجعل ـ رضي الله عنه ـ صدقته التي وقفها على سنة صدقة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ. وبين مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن الوقف النقدي يتحقق من خلاله عدة مميزات منها: يساهم في إنشاء الوقف المشترك أو الوقف الجماعي، ويساعد على إنشاء مشاريع وقفية كبرى تخدم قطاعاً عريضاً من أفراد المجتمع، ويعتبر أسهل إنجازاً من غيره بالنسبة للمؤسسات الوقفية؛ لوفرة النقد في يد العدد الأكبر من الناس، بينما الأراضي والعقارات، ليست متاحة لكل الناس، وغيرها من المميزات التي تنطوي على الوقف النقدي. وقال السيد سعد بن عمران الكواري إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و55199990. الخط الساخن: 66011160. قال الإمام مسلم في الصحيح: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة يعني ابن سعيد وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، دورة علمية بعنوان /شرح متن العقيدة الواسطية/ لشيخ الإسلام ابن تيمية. وتستمر الدورة المنظمة عن بُعد عبر منصة الوزارة التعليمية حتى يوم /الأربعاء/ المقبل، بواقع ساعتين يومياً من الساعة 7:30 إلى 9:30 مساءً، وتأتي ضمن البرنامج العلمي /تأصيل وتحصيل/ الذي أطلقته الوزارة بهدف تيسير الحصول على العلم الشرعي، من خلال الدورات المكثفة في مجالات العلوم الشرعية المختلفة، وفق منهج علمي تأصيلي لفئة طلاب العلم المبتدئين، وإحياء الدروس العلمية المنهجية التي يقدمها نخبة من الكوادر العلمية العاملة بوزارة الأوقاف. وكانت الوزارة قد أعلنت عن التسجيل للمشاركة في الدورة عبر رابط إلكتروني لمدة خمسة أيام، وذلك خلال الفترة من 28 نوفمبر الماضي وحتى 2 ديسمبر الجاري. يشار إلى أن برنامج /تأصيل وتحصيل/ ينفذه ويشرف عليه قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة، وهو برنامج علمي منهجي تأصيلي لتحصيل العلم الشرعي من المصادر العلمية الموثوقة، ومدة هذا المشروع (185) ساعة علمية، منوعة بين دروس علمية دائمة ودورات مكثفة.

رحب عدد من المدرسين العاملين في مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والطلاب حفظة كتاب الله بقيام الإدارة العامة للأوقاف بإنشاء وقفية الأترجة للقرآن الكريم كأحدث وقفية بجانب المصارف الوقفية الأخرى، التي كان دورها محوريا ساهمت في تنمية المجتمع عامة بتقديم المساهمات في مجالات الوقفيات. وقال مدرسو وطلاب القرآن الكريم لـ الشرق إن الإدارة العامة للأوقاف نجحت في قيام هذه الوقفية الجديدة الرامية، حيث ستعمل الوقفية على دعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة، إلى جانب إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية. والمعروف أن الإدارة العامة للأوقاف أطلقت حملة وقفية تحت عنوان (وقف الأترجة للقرآن الكريم) لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في داخل دولة قطر، ودعماً للمسيرة القرآنية في الدولة. 131 مركزاً تترقب وأكد مدرسون لـ الشرق أن الوقفية الجديدة ستعمل على رفع مستوى تعليم القرآن وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة، وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز التي بلغت 131 مركزاً للطلاب و21 داراً للطالبات تضم أكثر من 20 ألف طالب وطالبة كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما، إلى جانب تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) بالتسجيل في الدور النسائية، وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. وأضاف مدرسون: على الرغم من أن مراكز تحفيظ القرآن الكريم متوقفة هذه الأيام بسبب الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب ومدرسي القرآن الكريم فإننا نأمل مع عودة الدراسة المباشرة في المراكز أن نرى وقف الأترجة المعماري قد تم افتتاحه، لأن مراكز القرآن الكريم بحاجة إلى الدعم في عدد من الجوانب. وأضافوا إن المشروع يأتي دعماً للمراكز والدور القرآنية في الدولة التي أسهمت بشكل فاعل في نشر الثقافة القرآنية والقيم والآداب الإسلامية وإتقان القراءة والكتابة للأطفال، والإسهام اللافت في الحضور القطري على مستوى المسابقات القرآنية الدولية. دور أخلاقي للمراكز وأكد المدرسون أن أي جهود تجاه أبنائنا حفظة كتاب الله ستعمل على تهيئة الأرضية لإبراز المزيد من أبنائنا المتقنين في ساحات خدمة القرآن وعلومه، علاوة على أثر الحملة في إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. استجابة نوعية وتشير الشرق إلى أن الوقف المعماري الكبير للأترجة في منطقة بن محمود قد وجد استجابة من أهل الخير بمعدل عال جدا، الأمر الذي يدل على حب أهل قطر وحرصهم على دعم جهود تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه للطلاب. وتشير الشرق إلى أن الإدارة العامة للأوقاف تتابع حاليا مع الشركة المختصة تنفيذ التشطيبات النهائية فيه استعدادا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة. والمعروف أن وقف الأترجة هو وقف عقاري مكون من عمارتين تضمان 112 شقة تم تشطيبها بطريقة حديثة وسوف يوجه ريع الوقف المعماري المذكور لخدمة المراكز والدور القرآنية داخل دولة قطر.. وبلغت قيمة الوقف المعماري حوالي 68 مليون ريال، ويتوقع أن يكون العائد المالي من المشروع نحو 8 ملايين ريال.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دوراتها الشرعية الثلاث في فقه الطهارة والصلاة بمشاركة نحو 130 إماما ومؤذنا، وذلك ضمن فعاليات برنامج مسارات ومنارات. ويتضمن البرنامج إقامة دورات تأهيلية في مجال علوم الشريعة في الفقه والعقيدة والحديث والسيرة على مدى عام كامل، بهدف تعزيز ورفع المستوى العلمي للأئمة والمؤذنين في هذه العلوم الشرعية، ومن ثم القيام بدورهم الوظيفي على أكمل وجه. وتتناول الدورات الشرعية الثلاث فقه الإمام أحمد بن حنبل من كتاب منار السبيل شرح كتابي الطهارة والصلاة، وتتوزع على دورتين للأئمة بمشاركة نحو 80 إماما (أربعون لكل منهما)، ويشارك في الدورة الثالثة نحو 50 مؤذنا. ويقام البرنامج الذي يشرف عليه معهد الدعوة والعلوم الإسلامية عبر منصة الوزارة التعليمية /عن بعد/، وذلك خلال الفترة الصباحية من الساعة الـ 9:00 صباحا إلى الساعة 11:00 قبيل صلاة الظهر، وتتواصل الحقيبة التدريبية الأولى التي تضم هذه الدورات الثلاث، حتى الأول من شهر ديسمبر المقبل. تجدر الإشارة إلى أن برنامج /مسارات ومنارات/ التدريبي، يقام بالتعاون مع إدارة المساجد من خلال ترشيح الأئمة والمؤذنين المشاركين فيه، وبدعم ورعاية من الإدارة العامة للأوقاف.

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع السادس لأصحاب السعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي. مثّل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاجتماع، نيابة عن سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار سعادة الوزير. وناقش الاجتماع عددا من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، من أهمها دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاهتمام بالأسرة وحماية النشء، إضافة إلى دورها في الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة، وإعداد وتطوير أداء خطيب الجمعة، وتجديد الخطاب الديني، وتعزيز اليقين بالله بدول مجلس التعاون.

تتواصل فعاليات برنامج تعاهد القرآني، الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسخته الثانية للرجال والنساء، وللشهر الثاني على التوالي، بمشاركة قرابة أربعة آلاف طالب وطالبة منتظمين في المشاركة بصورة يومية. ويزيد عدد المنتظمين من الرجال على ألفي طالب، ومن النساء على أكثر من 1800 طالبة، وقد بلغ عدد المسجلين على موقع الدورة ما يزيد على 6 آلاف طالب وطالبة من الجنسين، ومن مختلف الأعمار، ويقام البرنامج عبر منصة وزارة الأوقاف التعليمية عن بُعد. وقد تم توزيع المشاركين على 280 حلقة للكبار والصغار من الذكور، وعبر الدورة القرآنية الرابعة عشرة. كما تستمر 421 حلقة قرآنية للنساء والفتيات، بإشراف 278 معلمة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وذلك عقب الإعلان عن البرنامج الشهر الماضي، وفتح باب المشاركة لجميع الأعمار وفئات المجتمع ابتداء من عمر خمس سنوات. ويستمر البرنامج حتى نهاية العام الجاري بنظام التعليم عن بعد. ويتميز البرنامج بأقسامه وفروعه التي تعطي الفرصة للمشاركين لمراجعة القرآن الكريم وحفظه على مدى خمسة أيام في الأسبوع، من الأحد وحتى الخميس، من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشاء على فترتين، بالإضافة إلى فترة صباحية خاصة بالنساء والفتيات. كما يتمكن المشارك في هذه النسخة من الالتحاق بالفرع الأول للدورة في مراجعة القرآن الكريم كاملا، أو الفرع الثاني للحفظ الجديد ومراجعة المحفوظ بحسب مستوى الطالب، والفرع الثالث (فرع الدروس الهجائية)، والفرع الرابع في تصحيح التلاوة، وكذلك الفرع الجديد في هذه الدورة والمخصص لتدريس مقرر القرآن الكريم من مناهج وزارة التعليم والتعليم العالي، ولكافة المراحل الدراسية (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية).

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وسوف يكون محور الخطبة حول محبة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول المسجد، إحضار كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به، مع مراعاة ارتداء الكمامة وترك مسافة كافية بين المصلين، تطبيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي أثناء الخطبة والصلاة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من دعاة الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم، انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ويصدح دعاة الأمة الإسلامية من أعلى منبر جامع الإمام بالخطب المعاصرة التي تتسم بوسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.ويعد هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة من أبرز معالم الدوحة الحديثة، حيث يتميز ببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

أدى المصلون أمس صلاة الجمعة في جميع مساجد قطر بعد أن أعادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية افتتاح المساجد كافة بالدولة تدريجيا من خلال 4 مراحل بحسب توجيهات اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالدولة.. وصلاة الجمعة ليوم أمس في بقية المساجد جاءت استجابة للمرحلة الرابعة والأخيرة من فرض القيود والتدابير الصحية لتجنب انتشار فيروس كورونا. ورحب مصلون في جمعة يوم أمس بفتح بقية المساجد لكنهم دعوا إلى أخذ الحيطة والحذر، ورأوا أنه من الضروري أن تتشدد إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية بين المصلين في المساجد في جميع أوقات الصلوات خاصة عند صلاة الجمعة التي باتت تؤدي في جميع المساجد. وجاء فتح المساجد كافة استجابة لقرارات اللجنة العليا لإدارة الأزمات بإعادة افتتاح جميع مساجد الدولة لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية واستمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء. وجدد المصلون الدعوة إلى التشديد في تطبيق الإجراءات الوقائية والتقيد بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، ولفت المصلون إلى التحذيرات التي كان أطلقها الأطباء وقتها محذرين من أن موجة ثانية من انتشار الفيروس ربما تقع إذا لم يلتزم المواطنون والمقيمون بالإجراءات الوقائية الصحية التي حددتها وزارة الصحة العامة. وحث المصلون وزارة الأوقاف على تطبيق التعليمات التي كانت أصدرتها للأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد حثتهم فيها على التعاون مع إدارة المساجد في تحقيق صلاة الجماعة في بعض المساجد التي ستقام فيها الصلاة في ظل الظروف الحالية (كوفيد - 19) اعتبارا من منتصف يونيو الماضي وفق الاشتراطات الصحية. وتشير الشرق إلى أن الأوقاف دعت إلى الالتزام بعدد من الإرشادات تتمثل في حضور الإمام والمؤذن إلى المسجد قبل الأذان بعشر دقائق وفتح جميع النوافذ والأبواب الداخلية للمسجد مع إغلاق جميع دورات المياه وأماكن الوضوء وبرادات المياه. كما دعت للتأكد من وجود نقاط التباعد بين المصلين (2 متر) من كل اتجاه. وشملت الإرشادات رفع الأذان حسب التوقيت المحدد وإقامة الصلاة بعد عشر دقائق من الأذان، وحثت المصلين على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالصلاة. وطلبت إدارة المساجد فتح باب خارجي واحد فقط لدخول المصلين قبل الأذان بخمس دقائق، مع عدم السماح للمصلين بدخول المسجد إلا بإحضار (سجادة الصلاة - الكمامات - برنامج احتراز باللون الأخضر)، والالتزام بالعدد المحدد لكل مسجد وعدم السماح بتجاوزه لأي سبب كان.. وجاء في الإرشادات إغلاق الأبواب الخارجية للمسجد عند الإقامة أو اكتمال العدد المحدد وفتح جميع الأبواب الخارجية لخروج المصلين بعد انتهاء الصلاة مباشرة. وكانت الشرق أجرت استطلاعا وسط المصلين عقب إعلان الأوقاف افتتاح جميع المساجد في صلاة جمعة يوم أمس ونبهوا إلى ضرورة توخي الحذر من الأعداد التي ستحضر الصلوات بعد فترة انقطاع سوف تكون كبيرة وهذا يترتب عليه ازدحام كثير خاصة عند خروج المصلين عقب انتهاء صلاة الجمعة.. وقالوا إن كبار السن يجب أن يتفادوا كافة التجمعات حتى لا يصابوا بالفيروس كما على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة تجنب التجمعات بقدر الإمكان ولو أنهم ذهبوا للصلاة عليهم الابتعاد عن أي تجمع داخل المسجد. ورأى المصلون أن فتح جميع المساجد بالدولة إجراء كان الجميع ينتظره لأن فترة إغلاق المساجد استمرت أكثر من 3 شهور، وهو أمر يحدث لأول مرة فرضته الظروف الصحية التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا، لكن المصلين حذروا من التهاون في اتباع الإجراءات والتدابير الصحية لأن المساجد يرتادها آلاف الناس كل يوم في الدولة خاصة يوم الجمعة. وأكدوا أن فتح جميع المساجد في الدولة لا يعني أننا صرنا في مأمن من الفيروس بل بالعكس يجب أن نكون أكثر حذراً وأكثر التزاماً بالاشتراطات الصحية.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إضافة ١٥٠ جامعًا لافتتاحهم اعتباراً من صلاة الجمعة القادمة. وقالت الوزارة – في حسابها الرسمي على تويتر – إن التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية يساعدنا في الوصول للفتح الكامل للمساجد، كما شكرت لهم تعاونهم في الفترة الماضية. وهذه قائمة بالجوامع المقرر فتحها اعتباراً من صلاة الجمعة القادمة : رابط الجوامع المعاد افتتاحها

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف وقفاً جديداً من محسنة كريمة، صرح بذلك السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأضاف مدير إدارة المصارف الوقفية: إن الواقفة الكريمة أوقفت عقارها وهو عبارة عن بيت سكنى بمدينة الوكرة لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة، وذلك على المصرف الوقفي للبر والتقوى. وأردف: إن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقاً لقول الله تعالى: (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ )[إبراهيم:31] وقوله ـ جلَّ وعلا ـ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ) [البقرة:267]. وعبر السيد محمد يعقوب العلي عن شكره للواقفة الكريمة ودعا لها بالأجر الجزيل في الآخرة والمثوبة العاجلة في الدنيا؛ حيث إن هذه الأوقاف من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات. وأوضح أن المصرف الوقفي للبر والتقوى يختص بمجالات حيوية جداً لتبرز من خلالها محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. وألمح السيد محمد يعقوب العلي إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعيا أهل الخير الراغبين إلى أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عن طريق: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و55199990 - الخط الساخن 66011160.

شهد أكثر من 400 مسجد أمس الجمعة، أداء المئات من المصلين لصلاة الجمعة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف كشرط لإقامة الصلوات بالمساجد، مثل إظهار حالة تطبيق احتراز، وارتداء الكمامات والقفازات، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي. إلا أن بعض المساجد لم يلتزم المصلون فيها بالاجراءات الاحترازية، مما يعرض المئات للإصابة بفيروس كورونا كوفيد -19. ورصدت الشرق تكدس المئات من المصلين أمام أحد المساجد، بالمخالفة للتدابير الاحترازية المعلن عنها سابقاً، المتمثلة في ترك مسافة مترين بين المصلين، والالتزام بارتداء الكمامات، فضلاً عن الازدحام عقب الانتهاء من صلاة الجمعة. وعلقت الوزارة لوحات إرشادية أكدت فيها على الإجراءات الاحترازية اللازمة، دعت فيها عموم المصلين إلى الالتزام بكافة التدابير الاحترازية المعلنة، والتعاون مع المنظمين. إلا أن توافد أعداد كبيرة للصلاة خارج المسجد حال دون إمكانية التحقق من التدابير الاحترازية للمصلين في الخارج. وركزت وزارة الأوقاف على دعوة المصلين للوضوء في المنزل في ظل عدم إعادة فتح أماكن الوضوء في المساجد، وإحضار السجادة الخاصة بكل مصلّ وعدم تركها في المساجد، ومنع اصطحاب الأطفال الأقل من 15 سنة، والالتزام بارتداء الكمامات طوال فترة البقاء في المسجد، مع إحضار المصحف الخاص أو قراءة القرآن الكريم من التطبيق الإلكتروني على الهاتف الجوال، والمحافظة على مسافة مترين بين كل مصلّ، وتجنب الزحام عن الدخول والخروج، وتجنب المصافحة باليدين حتى وإن كان المصلي يرتدي القفازات. واتخذت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العديد من الإجراءات الاحترازية في المساجد فقد تم وضع علامات على السجاد لتحدد مكان كل مصلّ كتب عليها لطفاً ضع السجادة هنا، وتتضمن المسافة بين كل مصلّ من مترين إلى مترين ونصف. ونصحت الوزارة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة في المنزل حرصاً على سلامتهم. وأهابت الوزارة بمن يجد في نفسه أعراضاً مرضية بإعفاء نفسه من الصلاة في المسجد حفاظاً على صحته وصحة غيره من المصلين. وكان الدكتور عبداللطيف الخال قد أكد مساء أول أمس، أنه قد لوحظ مؤخرا ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة بعد فترة من الانخفاض، وهذا يعزى للتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، إلى جانب مخالفات قام بها عدد من أفراد المجتمع من خلال تنظيم الحفلات مما تسبب في انتشار الفيروس في عدد من المناطق، بصورة مقلقة بين المواطنين والمقيمين من المهنيين، وكان هذا الارتفاع بعد عشرة أيام من عيد الأضحى وهو أكبر من الزيادة بعد عيد الفطر، وكانت الأعداد مرتفعة بين أفراد الأسرة الواحدة التي قد تمتد إلى عدة منازل، ومصدرها اللقاءات والمناسبات الاجتماعية التي تجاوزت الأعداد بشكل مخالف للتعليمات. وحذر الدكتور الخال من موجة ثانية للفيروس في المجتمع، قائلا إنه وعلى ضوء المؤشرات الأخيرة فإنه من المتوقع زيادة في عدد الحالات من خلال بؤر، وتتركز هذه البؤر بين مجموعات من الأسر على عدة مناطق في العاصمة وخارج العاصمة، قد لا تكون كالموجة الأولى، لكن المؤشرات تشير إلى عدة بؤر في كل بؤرة ثلاثة أو أربعة أشخاص أو على حسب عدد أفراد الأسرة فقد يكون العدد أكبر في حالة الأسر الكبيرة وقد ينتقل من منزل لمنزل والخطورة في البؤر لا تقل عن خطورة الموجة الأولى، لأن من خلال هذه البؤر يمكن أن يصل الفيروس للفئة الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس كبار السن، والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، والسرطان والأمراض الرئوية المزمنة مثل الربو أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة مثل المصابين بفشل كلوي أو الأشخاص الذين تم عمل عمليات زراعة أعضاء لهم فكل هؤلاء أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، مؤكدا أنه من خلال هذه البؤر قد يجد الفيروس فرصة للانتشار وقد ينتهي المطاف إلى دخول عدد كبير من هذه الشريحة إلى المستشفى ومن ثم للعناية المركزة ومن ثم قد يؤدي ذلك لزيادة الوفيات.